متشيطنات من أنحاء العالم
كوكب الأرض هو موطن لآلاف الملايين من الأنواع من المخلوقات والكائنات ، بشر ، جن ، شياطين ، كيانات الظل ، ملائكة ، حيوانات ، طيور كل شيء من المخلوقات التي يمكن أن تتخيلها أو لا تتخيلها ، ومع ذلك لا يزال لدينا الكثير لاكتشاف الأدغال الواسعة وأعماق المحيطات وايضاً زوايا غير مستكشفة من هذا العالم ، وطالما تحدثنا ولا زلنا نتحدث في معبد الغموض عن الكائنات الغيبية والأسطورية المتعددة ، ومن بين هذه المخلوقات أو الكائنات التي سنتحدث عنها اليوم المتشيطنات في الواقع قررت أن أسميهن بهذا الإسم لأنهن يمتلكن مواصفات بشرية وشيطانية على حد سواء ، وطالما تم ذكرهن في أساطير الشعوب العالمية في كل مكان على هذه الأرض ، فلا تكاد تخلوا أي ثقافة من ثقافات الشعوب من ذكرهن مع بعض الاختلافات في التفاصيل ولكن جوهر الأسطورة واحد ..
كيان أنثوي جميل ومغري بجسد رائع ربما لا تريد شيئاً سوى اصطياد الرجال لممارسة الجنس معهم ، وفي أحيان لديهن نزعة إلى الإنتقام وذلك بقتل الرجال والتهامهم كوجبه شهية أو لإشباع نهمها ، وفي المقابل ربما وجدت تلك الأسطورة المتعلقة بموضوعنا اليوم لتلقين الرجال وبعض الشباب الطائش درساً رادعاً للتخفيف من حدّة مطاردة النساء والفتيات أو لخداع الناس لما تعتقد تلك الثقافة بشكل أو بآخر أنها الطريقة الأنسب لإخافة الرجال من الاقتراب من النساء أو حتى لإخافة الأطفال من الخروج ليلاً ، أياً كان الغرض من تلك الأساطير فهي بالتأكيد مخلوقات أسطورية مرعبة سواء للرجال أو للنساء ، متشيطنات من أنحاء العالم تتعرفون عليهن اليوم وإن كان بعضها معروفاً في منطقتنا العربية كالنداهة وعيشة قنديشة ولكن لدينا متشيطنات أخريات ربما أكثر رعباً وجمالاً .
متشيطنات من أنحاء العالم
بداب - ايرلندا
أول المتشيطنات في قائمتنا اليوم هي "بداب" وهي في الأصل أسطورة من ثقافة السلتيك في جمهورية آيرلندا ولكن الأسطورة موجودة أيضاً في سكوتلاندا وايرلندا الشمالية و ويلز وحتى انجلترا أي في كل أنحاء بريطانيا ، وتوصف بأنها امرأة بيضاء جميلة شاحبة الوجه ترتدي قناع رأس الغراب وبجسد أنثوي مُغري للرجال مع فم ملطخ بالدماء في أحيان ، وهي غالباً ما ترتبط مع اثنين من الأساطير الأنثوية الشيطانية الأخرى ، مورجاين أو "مورجان لو فاي" التي سبق أن تحدثنا عنها كساحرة شريرة ارتبط ذكرها مع الملك آرثر في مقال "الساحرات الأكثر رعباً في أساطير الشعوب" وماشا ، تقول الأسطورة أن "بداب" تذهب إلى ساحات القتال وتحوم فوق ساحة المعركة وتبدأ بالصياح تشجيعاً لحلفائها وفي المقابل تكيل بالشتائم وتقذف بالرعب على خصومها الذين لا تريد لهم الإنتصار ، حيث أن لديها القدرة على الكلام حتى من أفواه الجُثث المتناثرة في ساحة المعركة ، وكذلك لديها القدرة أن تسكن جُثث الأبقار والثعابين والذئاب والغربان ، نادراً ما تشارك بنفسها في المعركة ، ولكن بدلاً من ذلك فهي تقوم بإثارة الرجال للقتال ، ليس فقط في ساحة المعركة عندما يحمى الوطيس كما يقولون ، بل أنها بحسب الأسطورة تذهب بنفسها لقائد الجيش قبل المعركة أو بعض الجنود الآخرين ليلاً لتثيرهم بجسمها الرائع وجمالها الأخاذ وتعدهم بليلة ساخنة في حال تم انتصارهم على خصومها ! يبدو أنها وسيلة جيدة لإثارة الرجال على إظهار البطولة ، في بعض الثقافات حتى اليوم يكون القتال من أجل امرأة حتى ولو كانت من عالم آخر ليتم الحصول عليها ولو كان بعد الموت ! على أية حال "بداب" عند آخرين تعتبر رؤيتها نذيراً للشؤم ونادراً ما تكون فأل حسن ، وفي الأساطير السلتية يعتقدون أن "بداب" لديها وسائل متعددة من الدهاء لإشاعة الخوف في الرجال ويشاع أنها تقف على نهر قريب من المعركة وتقوم بغسل الخرق من الدماء لاولئك الذين سوف يموتون قريباً في المعركة.
السعلاه - السعودية
بالتأكيد لن يفوتنا أن نتحدث عن متشيطنة مشهورة جداً ولديها سمعة سيئة في العالم العربي ، تحديداً في السعودية في منطقة الحجاز والجنوب الغربي ، توصف دائماً بأنها نوع من الإناث المتشيطنة ، طالما حكى عنها الأجداد ، ولكن حضورها كقصص واقعية انقطع قبل ما يقارب 40 عاماً من الآن ، لا زلت حتى الآن استمع بفضول لقصصها واستمتع عند ذكرها رغم وصفها بأنها الأنثى الشيطانة المرعبة التي تغوي الرجال ثم تقوم بقتلهم ، في الواقع الحديث عن السعلاه في جزيرة العرب كان منذ قرون عديدة مضت فهي أسطورة قديمة جداً مع الإختلاف والتباين في أوصافها وخلقتها بحسب المكان أو القرية ، بعضهم يقول أنها امرأه جميلة عارية بشعر أحمر وبثديين عظيمين ، والبعض الآخر قال أنها امرأة لكنها عجوز بشعة ذات شعر كثيف على جسدها يغطيها من رأسها إلى أخمص قدميها ، في حين قال البعض أنها شيطانة بشكل امرأه جميلة طويلة ولاكن لا يُعرف بأنها السعلاة إلا في حالة واحدة وهي مراقبة خطواتها ، عند ذلك سوف تصدر من تحت أقدامها الشرر أو لهب النار ، في بعض الكتب العربية القديمة أتذكر قولاً للسُهيلي نقله شهاب الدين الأبشيهي في كتابه "المُستطرف في كل فن مُستظرف" حين ذكر أن السعلاه كانت تتراءى للعرب قديماً في النهار ولكنها تغول في الليل ، وإذا انفردت بأحد "أي السعلاه" وأمسكته ، صارت ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفأر ، وربما صادها الذئب وأكلها وهي حينئذ ترفع صوتها وتقول أدركوني فقد أخذني الذئب ، وأهل تلك النواحي التي توجد بها السعلاه يعرفون ذلك فلا يلتفتون إلى كلامها "إلى هذا الحد يقول السهيلي" وإذا صدق هذا القول فهذا يعني أنها شيطانة بالفعل نظراً لخوفها الشديد من الذئب ، غالباً الشياطين ذكوراً كانوا أو إناثاً لديهم رعُب وخوف غريب ومثير للتساؤل من الذئاب وسوف نتحدث عن ذلك مستقبلاً ، ايضاً تم ذكر السعلاه في أكثر من موضع في الكتب العربية القديمة على أنها أخبث الغيلان ، وعندما يقال "استسعلت المرأة" كناية عن الصخب والبذائة والجرائة ، وكذلك ذكر عنها أنها تعشق الرجال من البشر فتقوم بخداعهم وإغرائهم بجمالها ليتخذوها زوجة وربما أنجبت أطفالاً ! كتب عنها المسعودي ايضاً وقال أن صنفاً من السعالي يتصورن في صور النساء الحسان ويتزوجن برجال الإنس كما جرى لأحد من "التابعين" ويقال أنه سعد بن جبير الذي تزوج واحدة منهن وهو لا يعلم ماهي حقيقتة أصلها ، فأقامت عنده وولدت له ولداً وكانت معه في ليلة وإذ بصوت غريب كأنه لنساء يتألمن فطربت لذلك الصوت وقالت لزوجها أما ترى نيران السعالي ؟ شأنك وأبنك أستوصي به خيراً ، فطارت فلم تعد أليه ، وكذلك تكلم عنها آخرون كالجاحظ وغيره ، وهناك المئات من القصص التي يتناقلها الناس عن السعلاه ، فلا تكاد تجد قرية في غرب السعودية وجنوبها إلا ولدى الناس فيها عشرات القصص الحقيقية بحسب زعمهم عن السعالي وعن إغوائها للرجال وقتلهم وملاحقتهم أو أخذهم إلى العالم الآخر وما إلى ذلك .
سيجوابا - جمهورية الدومنيكان
من بلد يحفل بالعديد من الأساطير والكيانات المعروفة وغير المعروفة اخترت منها "سيجوابا" نظراً لتطابق أوصافها مع المتشيطنات الأخريات في هذه القائمة ، هي مخلوقات من صنف الإناث المتشيطنات التي تعيش في البراري والغابات في فولكلور جمهورية الدومنيكان ، وينظر إليها كفتاة جميلة من قبل البعض ، في حين يراها آخرون كائناً رهيباً ، وهي ليست كائناً واحداً وإنما مجموعة من الإناث المتشيطنات العاريات اللاتي لا يرتدين أي ملابس مع شعر طويل لامع ووفير من الرأس إلى الأقدام ، جميعهن يطلق عليهن إسم "سيجوابا" والتي تعني في اللغة المحلية هناك "العارية" وفي الواقع نجد أن الرجل هو الوحيد سيئ الحظ بما يكفي مع سيجوابا ، سوف تظهر له وتغريه بجمالها وجسدها العاري ويذهب ذلك المسكين ورائها هائماً على وجهه ليقع إن جاز التعبير في الحُب معها ! أي حُب ! أعني ممارسة الجنس معها ، وبعد ذلك فإن سيجوابا سوف تقتله ، سيجوابا تفضل السير والخروج في الليل حصراً في المناطق المظلمة من الغابات والبراري في الجبال أو بعيداً عنها ، وهي تعتبر من الكيانات الشريرة التي وهبت قوى سحرية خاصة وهي قادرة على إغواء الرجال بسهولة ويقال أنها في بعض الأحيان تكمن بالقرب من القرى بحثاً عن رجل بعينه ، فهي تختار أفضل الرجال وتقوده إليها ثم تقتله وتأخذ من دمه وتشربه في أحيان ، وفي أحيان أخرى تستخدم أعضائه المختلفة بعد قتله في بعض الأعمال السحرية المتعلقة بها ، كثير من القصص من شهود عيان حول سيجوابا والبعض منهم أقسم أنه رآها عند الفجر تمشي فوق سهول الجبال ، كذلك من المعروف عن سيجوابا أنها تصدر أصواتا غريبة وتعوي كالذئاب في ظلمة الليل ، ويقال أن السكان المحليين هناك يعرفون حتى آثار أقدامها فيجتنبون بطبيعة الحال الذهاب إلى الأماكن المرجح وجودها فيها ولا يخرج الناس من بيوتهم للذهاب للغابات والبراري خوفاً منها ، بخاصة عند "اكتمال القمر" لأنه أكثر الأيام الذي تنشط فيه تلك الأنثى الشيطانية ويقولون أنها تخرج في ذلك الليل وتسير برفقة كلب ابيض بحثاً عن رجل تعاشره في ليلتها تلك ، بعض المؤرخين والكتاب يعتقدون أن أصولها كانت من عهد الإستعمار الإسباني وهي واحدة من أكثر الأساطير رعباً وغموضاً لدى سُكان جمهورية الدومنيكان ، بل وفي الدول والجزر اللاتينية المجاورة كبورتوريكو وسانت فنسنت وبرمودا وغيرها .
اوبومي - اليابان
وفقاً للأساطير اليابانية ، هناك كيان أسطوري مسؤول بشكل أو بآخر عن اختفاء الأطفال ، لأنهم يتحدثون عن شيطانة يسمونها "اوبومي" وتم ذكرها على أنها مخلوق كأنثى جميلة تشبه الطيور بجناحين ترفرف بهما ، ويُعتقد أنها تسكن بعض أجساد النساء الحوامل أثناء الولادة وتظهر في القصص الشعبية اليابانية باعتبارها امرأة جميلة وفي مرات عجوز شمطاء تحمل طفل رضيع بين ذراعيها وتقوم بمناشدة المارة لإطعام طفلها ، وحين يشفق الرجل عليها تقوم بأخذه معها إلى العالم الآخر ويختفي تماماً عن الوجود ، وكما تقول الأسطورة فإن الطفل الذي تحمله بين ذراعيها ليس طفلاً حقيقياً ، بل ليس أكثر من مجرد "حجر" أو صخره تحملها ولكن اوبومي تمتلك قوى سحرية ايضاً فتقوم بالإيحاء والسحر على الناس ليظن الرجل أنها تحمل طفلاً رضيعاً ، يوجد كذلك تجسيد آخر لأوبومي على أنها امرأة عارية الصدر تحمل رضيعاً وأكثر ما تظهر عند الغسق في مفترق الطرق والجسور ، فتسأل المارة أن يحملوا طفلها قليلاً لرغبتها في قضاء حاجة أو شيء ما ، عند ذلك سوف يشعر الشخص الذي يحمل الطفل بأن الطفل ثقيل جداً ويصبح وزنه أثقل وأثقل وعند ذلك يجب أن يعرف أنها اوبومي وعليه أن يتلوا بعض الترانيم أو التعاويذ أو الصلاة البوذية لإتقاء شرها ، وإلا فأنه سوف يذهب هو والطفل الرضيع أو الحجر الذي يحمله مع أوبومي إلى العالم الآخر ولن يظهر إلى عالمنا مرة أخرى .
النداهة - مصر
أنها تحظى بشعبية كبيرة في مصر وبالذات في المناطق الزراعية في شمال مصر وشمال القاهرة ، كثيرة هي الأفلام والروايات التي تحدثت عن النداهة ، وهي شيطانة أنثوية يصفونها في مرات بحورية البحر ويصفونها في أحيان أخرى على أنها جنّية بحسب الثقافة المعروفة هناك ، تجلس أو تقف في المناطق الزراعية على النيل وتصيح وتدعوا الرجال بأساميهم لإغوائهم بجمالها ، وعلى الأرجح سوف تقوم بقتلهم إلا في حالة فرّ الرجل منها ليحكي بعد ذلك ما جرى له معها ، وصفت ايضاً بأنها امرأة مذهلة وجميلة طويلة القامة ، وفي أحيان امرأة بيضاء نحيلة ذات شعر طويل يتدلى من على ظهرها تجلس باستمرار على ضفة النهر وترتدي ثوباً طويلاً فضفاضاً ، في بعض الحالات ترتدي ثوباً شفافاً يُظهر جسمها العاري ، في الواقع توجد الكثير من القصص الواقعية عن أسطورة النداهة حيث زعم العديد من الفلاحين رؤيتها كامرأة جميلة جداً كما ذكرنها ، والتي تظهر بين الحقول في الليالي المظلمة وتنادي بإسم شخص معين ، وعند ذلك يقوم الشخص مسحوراً يتبع ندائها كأنه في حالة من النوم ويمشي إلى أن يصل إليها وبعد ذلك يجدونه ميتاً في اليوم التالي ، فلاح مصري في التسعينات من عمره زعم أنه التقى بالنداهة حيث قال : التقيت النداهة قبل مدة طويلة ، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك كهرباء أو أنوار بالقرى ، وكان الظلام الحالك يلف كل شيء في البلدة بعد غروب الشمس ، وأتذكر حينها أننى كنت ذاهباً مع زوجتى إلى حفل زواج أحد الأقارب ، وتأخرنا هناك وعدنا في وقت متأخر من الليل ، وفي طريق العودة مررنا بجوار "ترعة" ممتلئة بالماء وكان الظلام الحالك ولا نرى شيئاً إلا القليل بواسطة ضوء القمر ، وفوجئت بصوت امرأة تنادى من خلفي بأسمى ، وعندما التفت وجدت امرأة جميلة كانت تجلس بجوار الترعة ، وبرغم الظلام إلا أن ملامحها كانت واضحة تماماً ، وجدت نفسي لا إرادياً أذهب إليها حيث كانت تجلس ، ولكن زوجتي انتبهت للأمر وصرخت تنادي بأسمي وكأني كنت في حالة من النوم حيث ايقظني صوت زوجتي التي كانت تصرخ وتنادي بإسمي بعد أن كنت في حالة من التوهان والاستسلام الغريب للنداهة التي قالت بعد ذلك وهى تختفي في الماء "يوماً ما ستكون لى" ثم ضحكت ساخرة وهى تقول لزوجتى "لقد انقذتيه مني اليوم لكنى سآخذه منكفي يوم آخر " في الواقع كثيرة هي القصص والأوصاف عن النداهة التي يحفل بها التراث والفولكلور المصري ويقولون بأن لديها القدرة على التشكل بأكثر من شكل واحد ، ومن ثم تعود إلى صورة امرأة جميلة ، ومن الطرق التي من الممكن قتلها أو التخلص منها بحسب زعمهم هي "ذكر اسم الله عليها ورشها بالملح" مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها ، وكذلك نجد أنه ليس دائماً تقوم النداهة بقتل الرجال التي تقوم بإغوائهم ، ففي أحيان يُصاب الرجل بالجنون بشكل كامل ، أو جنون جزئي وتحدث له بعض الهلاوس النفسية والعقلية وتظهر عليه آثار الجنون فيصبح ابلهاً منطوياً على نفسه يقول كلاماً غريباً ويتحدث إلى نفسه كثيراً ويخرج ليتردد على الأماكن النائية لوحده ويتجول بداخل الأرضي الزراعية ، ويقال كذلك أن النداهة في أحيان تقع في حُب أحدهم وتأخذه معها إلى العالم الآخر وتتزوج منه ، وفي هذه الحالة يختفي الشخص تماماً ونادراً ما يعود إلى عالمنا وحتى لو ظهر فهو لا يمكث طويلاً فسوف يموت سريعاً ، حيث يُعزى ذلك إلا أن النداهة تقوم بقتله خوفاً من كشف أسرار عالمها ، في الواقع أصبحت أسطورة النداهة أقل شعبية في الوقت الحاضر على الرغم من أنها لا تزال مألوفة لدى الناس في مصر .
توندا - الإكوادور و كولومبيا
هي أسطورة في المناطق الساحلية من كولومبيا والإكوادور وخاصة في المجتمات الآفرو-أمريكية وقبائل شوكو ، هي كيان أنثوي يشبه الإنسان ولكن لديها قرنين على رأسها ، وهي تقوم بجذب الرجال إلى الغابات وتبقيهم هناك أو تخفيهم في أمكان مجهولة ، تقول واحدة من الأساطير التي تتحدث عن "توندا" أنه في القرن السادس عشر بعد هروب مجموعة من العبيد من السفن التجارية التي كانت في طريقها من بنما إلى البيرو حدثت معركة رهيبة بين العبيد والتجار الإسبان ووصلت صرخات الرجال إلى الجحيم واستيقظ الشيطان والذي كان في تلك الفترة عبارة شيطانة عظيمة بقرنين وقامت بقتل جميع الرجال ما عدى رجل واحد حيث وقعت الشيطانة في حبه وتزوجته وأنجبت منه العديد من الأطفال كان منهم طفلة وهي الشيطانة "توندا" التي كانت في خلقتها خليط بين البشر والشياطين ولكن بقرني الشيطان ، كما يسمونها هناك "إبنة الشيطان" وتقول الأسطورة أن "توندا" لا تستطيع الإنجاب لذلك فهي تقوم باختطاف الأطفال والرجال على حد سواء ، في أحيان تكون كياناً وحشياً في الليالي المظلمة وتتربص بالرجال الذين يسافرون ليلاً على أرجلهم أو على ظهور الخيل "أو سيارة أو دراجة نارية في القصص الحديثة" وتظهر لهم وتتغزل بهم وتغريهم بجمالها ثم تأخذهم معها إلى العالم السفلي ، وصفت "توندا" ايضاً بأنها شابة بيضاء جميلة جداً ، وبعيون سوداء كبيرة ، وبشعر أسود طويل وبقرنين على رأسها كما قلنا وبجسم نحيل مغري شبه عاري ، وفي مرات ترتدي ثياباً بيضاء أو سوداء وأحياناً ترتدي ثوباً وردياً جميلاً ، في الواقع وجدت أن "توندا" في نسخة نيكاراغوا تختلف قليلاً في أوصافها عن نسخة الإكوادور وكولومبيا ، فهي في أساطير نيكاراغوا ترتدي على وجهها حجاباً شفافاً وعندما تلتقي الرجل تقنعه بأن يذهب معها على حصانها وبعد إقناع الرجل أو إغاوائه تذهب به إلى حيث لا أحد يعلم ، توندا لحد الآن هي أشهر بُعبع محلي هناك إن جاز التعبير في كولومبيا والإكوادور ونيكاراغوا .
ماوجينا - هاواي
كما تعرفون فإن هاواي هي ولاية أمريكية على شكل أرخبيل في المحيط الهادئ ، ولهذه الجزر الأمريكية نصيب من المتشيطان مع "ماوجينا" لكن في الواقع كانت "ماوجينا" في الأصل في الفولكلور الياباني اولاً ، ويُعتقد أن هذه الأسطورة جائت مع المهاجرين اليابانيين الذين استقروا في جزر هاواي ، وغالباً ما يُشار إليها بأنها مخلوق أنثوي وبجسد جميل وشعر أحمر ولكن بدون ملامح وجه ، والتي من الممكن أن تتحول إلى شكل الإنسان الكامل وتقوم بلبس قناع على وجهها وتسافر في الطرق المظلمة ليلاً وتسأل الغرباء عن الماء للشراب أو الطعام لتأكل ، وفي عام 1959 قالت امرأة أنها رأت "ماوجينا" في أحد الليالي المظلمة وكانت قريبة منها بما يكفي لتلاحظ بأنها تقوم بتمشيط شعرها وقالت إنها لاحظت على الفور أنها كانت بشعر أحمر ولم يكن لها أي ملامح وجه ، وأفادت الأنباء أن تلك المرأة التي شاهدت "ماوجينا" أصيبت بانهيار عصبي وكانت تُعالج في المستشفى بعد رؤيتها ، وكان يعتقد السكان المحليون أن ماوجينا مجرد شائعة ولكن عندما تحدث عن أسطورة "ماوجينا" المذيع المعروف في الراديو المحلي "غلين جرانت" على الهواء في عام 1981 ازدادت شعبيتها عندما تحدث رجل عبر الهاتف وروى قصته مع ماوجينا حيث أقسم أنه رآها وقال أنه شاهدها عند محطة وقود للسيارات وكانت بشعر أحمر طويل بدون ملامح وجه وأصيب بحالة من الرعب والخوف ولاذ بالفرار ، وظهرت بعد ذلك العديد من القصص التي لا تحصى ولا تعد حول ماوجينا في الأخربيل الأمريكي .
عيشه قنديشه - المغرب
أسطورة من الأساطير المغربية ، توصف في أحيان كروح تسكن جُثث بعض النساء أو تظهر على شكل كيان لأنثى ، عيشه قنديشة تختلف في أوصافها من منطقة لأخرى في المغرب العربي ، مثلاً في الجنوب تبدو امرأة طويلة تأخذ شكل ماعز مع ثديين كبيرة وسيقان امرأة لإغواء الرجال فتقوم بقتلهم أو تجعلهم كالمجانين ، ونجد في الشمال أن عيشة قنديشة على العكس من ذلك فهي تأخذ مظهر امرأة جميلة مع ساقين للماعز أو حمار أو حوافر ناقة أو جمل ، وفي مناطق أخرى بالمغرب يتم تصويرها على شكل عجوز شمطاء ساحرة حسودة حاقدة على البشرية تعمل على تفريق الأزواج وخطف الرجال وتتحول لهم قبل ذلك كمثل امرأة جميلة فاتنة تُخفي خلف ملابسها نهدين مغريين ومن ثم تتحول إلى شكل بغله ، وبالنسبة للتسمية نجد أن أصل كلمة "قنديشة" يأتي من الكلمة الإسبانية "الكونتيسة" وحورت بعد ذلك إلى قنديشة بحسب اللهجات المحلية هناك ، وقد ألهمت هذه الأسطورة العديد من الشُعراء والكتاب وحتى الموسيقيين ! ومثل غيرها من المتشيطنات في موضوعنا اليوم كما تلاحظون فإن عيشة قندشية تفتن الرجال بجمالها وتستدرجهم إلى وكرها حيث تمارس الجنس معهم ومن ثم تقتلهم لتتغذى على لحومهم ودمائهم إلا أنها تخاف من شيء واحد وهو إشعال النار أمامها ، لأن النار بحسب زعم الناس هناك هي نقطة ضعفها الحقيقية ، وفي واحدة من القصص المتعددة عن عيشة قنديشه يقال أنها اعترضت طريق مجموعة من الرجال القرويين وقامت بإغاوائهم وإغرائهم وكادت أن توقع بهم بفتنة جمالها ، وبعد ذلك أدرك أحدهم أنها ليست إنسانه طبيعية ففطن أنها الجنية عيشة قنديشة وذلك بعد أن لاحظ شيئاً فيها وهو أن أقدامها تشبه قوائم البعير ، عند ذلك قام بإشعال النار في عمامته وحرقها وهكذا فعل الآخرون بحرق عمائمهم أمامها فولت هاربة عنهم ، أما في أماكن تواجدها فإن أي رجل سيئ الحظ يمر من هناك ، فلن تجد عيشة قنديشة صعوبة في استدراجه لأنه سينقاد إليها فاقداً للوعي والإدراك إلى حيث تسكن من دون أن يستطيع المقاومة فتعاشرة جنسياً ثم تأكله ، وجبة شهية أكلته حياً وميتاً ، على أية حال في الواقع سبق أن قرأت أن استاذاً اوروبياً أهتم بأسطورة عيشة قنديشه وبدأ بالبحث عن أصولها بدئاً من الجامعات المغربية والمكتبات والمخطوطات والقصص الشعبية وقصص الناس التي تروى ، وبعد ذلك قرر أن يحضّر بحثاً ضخماً عن عيشه قنديشه فوجد نفسه بعد ذلك مضطراً إلى حرق كل أبحاثه وكل ماكتبه حولها لسبب لا أحد يعرفه غيره ، وتم إيقاف البحث بالكامل ومغادرة المغرب ، حيث يقول أنه تعرض لحوادث غريبة وغامضة كانت تلاحقه .
الفيوديتا - كافة أنحاء أمريكا اللاتينية
إنها دائماً تمشي وحدها بعد منتصف الليل ، ترتدي الملابس السوداء وتغطي وجهها بالحجاب ، ومع ذلك فهي تقوم بإغواء الرجال وتسحرهم ليكونوا في حالة من السكر ، وذلك فقط من إلقاء نظرة واحدة على الرجل فهو سوف يمشي بلا إدراك أو وعي إلى منزلها أو مخبأها ، عند ذلك تبدأ ليلتهم الساخنة واللقاء الحميم وهي قد أزالت كل ملابسها ماعدى الحجاب الذي يغطي وجهها ، وبعد ذلك تقلع حجابها لتكشف عن وجهها الجميل ، وهو عبارة عن جمجمة تضحك بمجون ، فهي ليس ليدها وجه ولا شفاه ولا شعر مجرد جمجمة مرعبة ، ضحيتها بالتأكيد سوف يميل إلا الموت وانقطاع نبضات قلبه أو إلى الإغماء على أقل تقدير ، وعندما يسترد وعيه في صباح اليوم التالي ، يجد نفسه مُحاط بالأشواك من كل مكان ولا يستطيع الخروج مدى الحياة ، الفيوديتا هي أسطورة منتشرة في كل انحاء ودول أمريكا الجنوبية ، ويقال عنها دائماً نفس الحكاية في كل دول ومناطق أمريكا اللاتينية ولكن مع بعض التغييرات الطفيفة ، وعلى الرغم من أن أصول قصتها تختلف من مكان لآخر ، فإن بعض الناس يقولون أنها كانت امرأة جميلة مُخلصة مع زوجها الذي كان في المقابل غير مخلص وقام بخيانتها وبعد ذلك قامت بقتله ومن ثم أقامت عهداً وميثاقاً مع الشيطان على أن تنتقم من كل الرجال الذين تقابلهم في حياتها ، في حين أن البعض الآخر يقولون أنها توفيت من الأسى والحزن على فراق حُب حياتها وإلى الآن تبحث عن روحة المفقودة في كل الرجال ، فإن لم تكن روح الرجل الذي اقتادته هو حب حياتها تقوم بقتله أو اخفائه عن الناس مرة أخرى ، ويعتقد المؤرخ البوليفي والباحث في الخوارق السيد "إلياس سيرانو" أن أصول قصة الفيوديتا مبنية على قصة الأسطورة المكسيكية "لا لوريانا" التي قتلت ابنائها بعد إغراقهم في النهر من أجل أن تتزوج عشيقها وعندما رأى منها عشيقها ذلك الفعل المشين تركها وحيده مما جعلها تندم على قتل ابنائها وفراق حبيبها في آن واحد ، وقامت بقتل نفسها ثم بقت روحها هائمة تقتل الرجال انتقاماً لنفسها ولأن ذلك الرجل الذي عشقته هو من دفعها لقتل ابنائها ومن ثم الأنتحار وبالتالي أقسمت روحها أن تقتل كل الرجال ، ولم اتحدث عن "لا لوريانا" في هذه القائمة لأنه يبدو أنها لا زالت غاضبة جداً وليس لديها وقت غير القتل وليس كما يفعلن المتشيطنات الأخريات في هذه القائمة ولكن سبق أن تحدثنا عن "لا لوريانا" كمنشور في صفحة معبد الغموض على فيسبوك .
لا سيجوا - كوستاريكا
في آخر القائمة نتحدث عن "لا سيجوا" أو سيجوا أو تسيجوا هي نوع من الشياطين الأنثوية ايضاً ، ولكنها شيطانة بمواصفات ساحرة في كوستاريكا ، تتحدث الأسطورة عن كائن شبحي يظهر في النهار ولكنها تظهر للماره على الطريق ليلاً حيث تجلس وحيدة في شكل امرأة جميلة عارية ، ثم تقوم بطلب المساعدة التي من شأنها أن تؤدي بالرجل إلى مكان مُقفر ومهجور ومن ثم تتحول إلى كيان بشع عندما يتحول رأسها على شكل رأس حصان أو شكل جُمجمة حصان وتجبر من يأتي معها على ممارسة الجنس معها وهي بذلك الوجه ، وبعد أن تمارس معه الجنس تقتله وتشرب من دمه وتتغذى على أعضائه ، ويزعم الكثيرون في كوستاريكا بأنه سبق أن تمت مشاهداتها في الطرق النائية وحيدة تبحث عن الشبان والرجال ، البعض من كبار السن في كوستاريكا وصفوها كامرأة رائعة جميلة جداً تمتلك بشرة بيضاء وبعيون داكنة ، وبشعر أسود طويل لتفتن الرجال ، وعندما يتقدمها الرجل ثم ينظر إلى خلفه سوف يرى ويكتشف وحشاً مرعباً مع وجه الحصان وعيون حمراء كالجمر ، إذاً نجد في كل أساطير المتشيطنات في عالمنا أن الأسطورة في أصلها واحد تقريباً وهي لا تختلف كثيراً في تفاصيلها بين دولة وأخرى أو بين ثقافة وأخرى ، وبغض النظر عن مصداقية تلك الأساطير من عدمها فلابد أن لكل أسطورة أساس حقيقي ولا بد أن تلك المخلوقات المتشيطنة قد ظهرت لبعض الرجال في الماضي لأن كل الثقافات العالمية قد اتفقت عليها وشاعت قصتها بين الناس وبقيت الأسطورة وبقيت قصصها تتناقل عبر الأجيال .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
شكرا جزيل الشكر علی التوضيح :)
نعم رداً على سؤال Black Butterfly في الواقع لم أدرج الشيطانة "سكوبوس" في هذه اللائحة لأنها شيطانة بطبعها وليست من نوع المُتشيطنات ، ولأن سكوبوس لا تظهر للإنسان أو الرجال لتتمكن منهم إلا أثناء المنام ، ومن ثم مُمارسة الجنس معهم أو إيذائهم لأغراض سحرية أو أغراض أخرى خاصة بها ، بينما مُتشيطنات هذه اللائحة يظهرن "بحسب ما تذكره تلك الأساطير" في العلن أو في اليقظة ، وذلك في الغابات والجبال وبعض القرى النائية لإصطياد فرائسها من الرجال إن جاز التعبير .
ان هذا المقال حقا رائع و شيق و يثير التساؤلات كثيرا حول السبب الكامن وراء خوف المتشيطن او المتشيطنات من الذئب لا سيما وان هناك أساطير كثيرة تروی عن الصراع بين المستذئبين و المتشطينبن او مصاصي الدماء ان جاز التعبير. فالإثنان تجمعهما الرغبة و القتل و الدم ولكن في حالة مصاصي الدماء فإن الضحية تتحول الی تابع. ان هذا المقال ذكرني بأول مقال تم طرحه في المعبد و الذي يتحدث عن جن غرب اوروبا والفرق بينهما أن المتشيطنين يان غانت يوتان الذي يظهر بخمس شموع مضيئة في بريتاني في فرنسا هو فأل حسن تماما كما هو الحال مع بلاك فوكا الذي يظهر لتقديم النصيحة في ايرلندا رغم شكله الذي يبث الرعب حيث يتشكل علی هيئة حصان بعيون مشعة، علی عكس البوقارت في الفلكلور الإنكليزي و الذي هدفه الأذی. ان الحديث عن السعلاه و ماوجينا اللتان تمتاز بالشعر الأحمر أعادني بالذاكرة الی مقال كنت قد قرأته سابقا عن البانشي التي تعتبر نذير موت في الأساطير الأوروبية والتي لديها مواصفات الشعر الأحمر أيضا ولكنها لا تبحث عن الجنس بل تعتبر نذير للموت حيث أن من يسمع نحيبها وبكاءها كان له تجربة بموت أحد أفراد العائلة أو الأقارب تماما كما حصل مع السيدة فانشو والسيد ارنولد كوربنسكي . ولكن هل يمكن الربط بين المتشيطنات و شياطين الجنس؟ اممممم ربما ، حيث أن الإثنان يتفقان علی ممارسة الجنس بيد أن المتشيطنات لا تترك ضحيتها علی قيد الحياة او بشكل عاقل علی عكس شياطين الجنس الذين هدفهم فقط ممارسة الجنس. ولكن لدي سؤال و هو لماذا لم يتم ذكر الشيطانة سكوبوس مع أنها تحمل نفس ميزات المتشيطينات في هذا المقال حيث تم اعتبارها في الهند تحديدا بأنها روح معذبة تسعی للإنتقام تماما كما هي الحال مع الفيوديتا؟ ربما قد أكون أخطأت بالتحليل أو قد غفلت عن نقطة معينة..بجميع الأحوال فإن هذا المقال رائع و مرعب في آن معا و أظن بأن بعض الفتيات قد يعجبن بأعمال المتشيطنات لا سيما فيما يخص الإنتقام...هههههه من يدري
Amazing
فى الحقيقة ارى انه ليس هناك شكر يكفيكم على ما تقدمونه لنا .دائما فى تقدم
موقع جميل انا من مصر وسمعت قصص من امى عن النداهه دى وخرها من الكانئات الغريبه الاخره وانثه اخرها اسمه الجنيه وتتتميز با طول شعرها وتظهر ف الليل ع الاشجار وتنادى ع الرجال وتخذهم ف المياه وتغرقهم ولاكان امى تقول الكانئات دى لم تظهر من بعد وجود الكهرباء وتقول ايضد انا راتها وهى صغيرها ولاكان عندما وجدت الكهرباء اختفت تلك المخلوقات
قرات فى احد اكتب عام 1979 بان هناك سيدة تظهر على شاطىء موجود فى استراليا كانت تحذر الناس من الاقتراب منها لكى لايحترقون - وكان البعض لايسمع كلامها ويغامر ويكون العشاء الاخير معها
موضوع جمييييييييييييل
كل الأساطير التي تدور حول هذه الشخصيات محورها الشخصية الأنثوية السادية التي تثأر من السادية الذكورية هذة الشخصية تولدت بسبب الأبتعاد عن سلوك ثقافة المرجعية المطلقة إلى الله لا بعبودية المخافة والطمع وإنما بحالت العشق الألهي الذي تشتعل جذوته في الشخصية العرفانية بعد إكتشافها لجمال الخالق المكنون بصفاته الدالة عليه في أسمائه الحسنى وهذه قمة النبوءه السياسية التي من خلاها تتشكل الشخصية الحره التي لايبتزها شيئ في الكون فمعشوقها خاق الكون المطلق.بهذه الشخصية تبنى مداميك حضارة الشعوب المتقدمة . منها حضارة وادي ارافين
this is amazing !! this prove that peoples all around the world have some strange and different traditions . and they really do have an amazing imaginations . this is really out of mind .
موضوع رائع جدا الله يعطيكم العافية
شكراً "باسم" ... ولكن هذه "مقالات وأبحاث" وليست منشورات قصيرة ، تحتاج وقتاً كافياً في توخي الدقة والبحث والإعداد ، ومن ثم طرحها بالموقع بأسلوب معبد الغموض الخاص والمتميز ، لا تظن أن هذه الأعمال هي أعمال سهلة ، فهي تأخذ الكثير من الجهد والوقت ، ومع ذلك تم طرح 7 مواضيع متتالية في يوليو 2015 ، نرى أنه لا بأس في أن نتأخر قليلاً ، ولكن في المقابل يكون نتاج بعض التأخير مادة ممتازة ومتميزة .. لأنه كما تلاحظ جميع الأعمال في معبد الغموض تكون السمة الواضحة عليها المواضيع الجديدة من حيث الفكرة والأسلوب الجديد في الطرح والمتميزة دائماً .
عمل رائع و منظم كجودة و كمعلومات ! يشكر الموقع على المصداقية و الأصالة صراحة مشكل وحيد هو أن المنشورات تنتظر وقتا طويلا يعني الموقع ليس نشيطا كفاية مع الشكر
معبد الغموض انا ابلغ من عمري 16عاما لست طفلة وهذا الموقع المشوق ليس للاطفال يا محمد الغريب و هناك مواقع اخرى اذهب للقرائة فيها
شكرا استاذ رامي الثقفي
مواضيع روعة لكن هناك مواقع كثيرة تقلد هذا الموقع و لكن هذا الموقع الأصلي للقصص روعة جدا اسمي ادوليس
موضوع غايه في الجمال ولكن هل تكون الاسطوره حقيقه ؟؟؟ هنا يكمن السؤال؟..... نشكركم علي هذا المجهود الرائع والراقي ايضآ
موضوع قمة في الروعة والتشويق
الصور نقوم باختيارها بما يتناسب مع أي موضوع او بحث في المعبد وكل صور المواضيع في الموقع هي من تصميم المتخصصون بالتصميم من فريق عمل الموقع ، وبالنسبة للصور الأخرى في المقالات والمواضيع نعتذر عن الكشف عنها لأنها من مصادر معبد الغموض الخاصة .
موضوع مشوق و جميل و لكن هل من الممكن ان تخبرني عن مصدر الصور لانها مطابقة لوللمواصفات المذكوره و هي صور جميلة
مقال جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل جدا تحفففففه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : شكرا على إبداء رأيكم وأنا سأتقبله ولكن هذه كانت وجهة نظر لا أكثر ف أعتذر يا (معبد الغموض) إن كنت أغضبتك بكلامي ولكن على كلينا أن يحترم وجهة نظر الآخر ولا كان هناك داعي للغضب وشكرا وبكلامك هذا الموقع ليس للأطفال بمعنى(إذا لم يعجبك ما ترا في الموقع لا تدخل له مرة أخرى) حسنا أنا أتفهم وشكرا. تقبلوا تحياتي محمد الغريب
الموضوع اكثر من رائع وشكرا لكم على ما تقدمونه لنا ، واستغرب التركيز على الصور من البعض وتجاهل جمال وروعة الموضوع
موضوع مشوق جدا استمتعت بقرائته حرفا حرفا ، الاخ محمد الغريب متأكد انك طفل ؟
أطفال مثلك ! نحن نستغرب ذلك .. عفواً الموقع ليس للأطفال وعليك أن تذهب للمواقع التي تتناسب مع عمرك فهو لا يتناسب مع الأطفال على الإطلاق ، ومن الخطأ أن تأتي إلى هنا وأن تقرأ هذا الموضوع تحديداً ..وقد أوضحنا وجهة نظرنا حيال هذا الأمر .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أولا أنا أعلم أن موقع معبد الغموض موقع علمي وثقافي لا (إباحي) وأن صحيح كلامك يا (معبد الغموض) ولكن لكي تجمع أكبر قدر من القراءات للموضوع عليك بأن تمسح الصور العارية فأنا متأكد أنه يوجد أطفال مثلي يحبون هذه المواقع فما بالك إذا رأي هذه الصور العارية؟ تحياتي محمد الغريب
موضوعات جميلة ورائعة وفي المستوى الرفيع
بالنسبة للمتابعين الذين يعترضون على بعض الصور العارية ، هذه طبيعة تلك الكائنات ، وضع الصورة المناسبة في الموضوع المناسب لها ، طالما نتحدث عن كائن طبيعته عارية بحسب الوصف الشعبي لها بالتالي سوف تكون الصورة بنفس ما تم وصفه ، بطبيعة الحال لن نأتي بواحدة تم وصف طبيعتها بأنها عارية كما هو الحال مع "سيجوابا" ونأتي بصورة لواحدة تلبس الملابس ... هذه طبيعة الموقع الجرأه والموضوعية ونسعى للتخفيف من تفشي النفاق الاجتماعي في المجتمعات العربية ، الصور العارية من أجل العري فقط موجودة في كل مكان وكثير من الناس يذهب إليها ويراها ،ومن ثم عندما يشاهد صورة عارية في مكان آخر وضعت من أجل التصور والموضوعية يبدأ في التنظير ويقول أنه لا يقبلها .. ولكن طالما وضعت تلك الصورة في مكانها المناسب فالغرض منها تصور طبيعة ذلك الكيان لا أكثر ولا أقل .
موضوع جميل و غير مكرر، لكن الصور العارية غير مقبوله
انتم الموقع المفضل لي
مواضيع غريبة وشيقة استمتعت بالقراءة
اعتقد ان ما قيل عن هذه المخلوقات فيه جزء كبير من الصحة ، مستحيل أن تذكر جميعها في اساطير وثقافات الشوب عبثا
الموضوع اكثر من رائع وغني بالمعلومات القيمة والمفيدة شكرا لك استاذي
السلام عليكم أنا لم أقرأ الموضوع لكثرة الصور العارية أرجو التقليل منها لكي يتسنى لي ولغيري قراءتها وشكرا محمد الغريب
موضوع رائع اخوي رامي
j'aime beaucoup monsieur rami
جميل هذا الموضوع والوصف واختيارك موفق استاذ في التسمية متشطينات ، اود ان اشكركم جميعا في معبد الغموض ، هذا الموقع المحبب لي دائما
مشوق ومرعب ، موضوع جميل جدا، شكرا جدا
some ofthese stores is true som is fake enyhow it is a colture. thank you
عن جد كل شي منك استاذ رامي الو طابع خاص ومميز شكرا كتير الك ، موضوع حلو ومشوق كتير
اشعر بخوف بعد أن قرأت هذا الموضوع
قمة التشويق موضوع غريب ومثير وجريئ ورائع ، شكرا استاذ
موضوع شيق وجميل مثل عادتكم
مرعب .. ولكن رائع !
تحففففففه
موضوع جميل جداااااااا,اكثر ما ارعبني توندا وعيشة قنديشه والله كلهم مرعبات ههههه
WOOOOOW THANK YOU !!!
شکرا انه مقال رائع