كارولينا أولسن : الجمال النائم
تفاصيل القصة - نوم عميق و طويــل
في بلدة "أوكنو" جنوب شرق السويد ، وهي بلدة معزولة تماماً ، ولدت كارولينا أولسن ، كانت فتاة جميلة وعاشت حياة طبيعية وهادئة إلى أن وصلت عمر يناهز الـ14 عاماً ، وفي 18 فبراير عام 1876 تحديداً ، خرجت كارولينا من المنزل للتنزه وقضاء بعض الوقت في الطبيعة الخلابة والهواء الطلق ، وأثناء عبورها الجليد من النهر المتجمد سقطت وكادت أن تغرق واصطدم رأسها بحجر صغير من أحجار النهر ولكن تم سحبها إلى بر الأمان في اللحظات الأخيرة ، كان جُرحاً صغيراً وسُرعان ما تعافت منه ، وفي 22 فبراير من الشهر نفسه بدأت تشكو من ألم شديد في ضرسها ، إستمر الألم معها أكثر من يوم ، لدرجة أن عائلتها اعتقدت أن الإلتهاب والألم في ضرسها كان ناجماً بسبب السحر ! حيث كان جميع الأهالي في بلدة "أوكنو" آن ذاك يؤمنون بالسحر والخرافات بدرجة كبيرة وكانوا يعتقدون أن أي ضرر سوف يكون ناجماً بسبب السحر ، وذات ليلة ذهبت كارولينا إلى السرير لتنام مع أنها كانت لا تزال تتألم من ضرسها ، نامت الفتاة ، وبقيت نائمة وقتاً طويلاً على غير عادتها ، وبعد مرور عدة ساعات بدأت عائلتها تشعر بالقلق ، وذهبوا لإيقاظها ولكنها لم تستيقظ ! ومرت ساعات أخرى بل أيام حيث ازداد الحال سوءاً والفتاة لم تستيقظ من نومها مع أنها كانت على قيد الحياة وقادرة على التنفس بشكل طبيعي ، حاولت عائلتها إيقاظها بشتى الوسائل حتى أنهم استخدموا الدبابيس وقاموا بوخزها في أرجلها ولكنها بقيت على حالها في نوم وسبات عميق ، وفي تلك الأثناء كانت والدتها بجانبها دائماً ، وهي قلقة خائفه على ابنتها وتسقيها الحليب والماء المُحلى بالعسل وكارولينا نائمة بالكاد تفتح فمها ، أما والد كارولينا فكان صياداً فقيراً غير قادر على تحمل نفقات الطبيب ، واعتمدت الأسرة بدلاً من ذلك على نصيحة الأصدقاء والجيران في البلدة ، وبعد أكثر من 10 أيام ، قام أحد الجيران أخيراً باستدعاء الطبيب الذي لم يتمكن من إيقاظ الفتاة من نومها ، قرر الطبيب تشخيص حالتها بأنها في "غيبوبة" واستمر هذا الطبيب بزيارتها لمدة سنة كاملة ، وبعد ذلك كتب إلى رئيس تحرير المجلة الطبية الرائدة للدول الإسكندنافية آن ذاك ، والتمس المساعدة من غيره من المهنيين والأطباء لإيجاد علاج لهذه الفتاة ، بعد ذلك زار عدد من الأطباء الفتاة وقد لاحظوا في البداية أن شعرها وأظافر يديها وقدميها بدت وكأنها لا تنمو بشكل طبيعي ، وفي نهاية المطاف لم يتمكن هؤلاء الأطباء من شرح حالتها الغامضة وكل محاولاتهم لإيقاظها بائت بالفشل ، وذكر أبويها أن كارولينا كانت في أحياناً نادرة تقوم وتجلس وتتمتم بكلمات غير مفهومة ومن ثم تعود إلى فراشها على الرغم من أنها نائمة ، وفي يوليو عام 1878 قرر الأطباء نقلها إلى المستشفى في اوسكارشامن حيث كانت تعالج بالصدمات الكهربائية بل وتمرير تيار كهربائي من خلال جسدها لمحاولة إثارتها وإيقاظها ، وتخيلوا أن حتى هذه الطريقة بائت بالفشل ايضاً ، وبعد شهر تم إخراجها من المستشفى دون صحوة أو تحسن في حالتها ، وشخّص الأطباء حالتها بأنها كانت نوع من مرض "الخرف الشللي" على الرغم من أنه لم تكن هناك أي دلائل تشير إلى أنها عانت بالفعل من هذا المرض ، بعد كل ذلك يأس الأطباء من علاجها وبقوا في حيرة من أمرهم واعتبروا أن كارولينا تعاني من مرض غريب لا يمكنهم التعرف عليه ، وطوال ذلك الوقت كانت كارولينا نائمة في سبات عميق ووالدتها ترعاها بإعطائها كوبين من الحليب يومياً وبعض الماء المُحلى بالسكر وأحياناً بالعسل ، إلى أن توفيت والدتها في عام 1904 وبعد أن توفيت والدتها واصل الإهتمام بها سيدة من البلدة حيث تطوعت بالبقاء معها ورعايتها ، وبعد عامين من وفاة والدتها توفي شقيقيها في عام 1907 ، ما هو غامض وغريب أنه بعد هذه الوفيات كانت تأخذ كارولينا "نوبات من البكاء" حيث كانت تبكي عندما ماتت أمها ، وكذلك عندما توفي أخويها ، إلا أنها كانت لا تزال نائمه .
إستيقظت بعد 32 عاماً
بعد مرور سنوات على نومها الطويل وسباتها العميق وتقريباً بعد عام واحد من وفاة أخويها ، استيقظت كارولينا لعالم متغير تماماً وذلك في 3 إبريل عام 1908 أي بعد 32 عاماً و 42 يوماً منذ أن نامت في عام 1876 ! بدت كارولينا نحيلة وشاحبة جداً وكانت تواجه صعوبة في التحدث وأظهرت حساسية للضوء ، لم تستطع التعرف على ما تبقى من أفراد عائلتها ، وكانت صدمتها الكبرى عندما نظرت إلى المرآة ، حيث وجدت نفسها إنسانه مختلفة تماماً ، من فتاة صغيرة وجميلة إلى امرأة كبيرة في عمر يناهز الـ 46 عاماً ، ذهب جمال كارولينا التي كانت تلقب به ، حيث كانت فتاة جميلة ، ومن هنا جاء أصل اللقب الذي أطلق عليها الـ "الجمال النائم" وعلى الرغم من أن كارولينا كانت تعاني من صعوبة في الكلام لكنها قالت أنها لا زالت تتذكر كيف تقرأ وتكتب ، أنتشر خبر إستيقاظها وبدأ جميع أهالي البلدة يذهبون إليها لرؤيتها لأنهم يعرفون قصتها ، وسافر مراسلو الصُحف من جميع أنحاء أوروبا وإنجلترا والولايات المتحدة إلى بلدة أوكنو لرؤيتها ايضاً حيث أصبحت قصتها معروفة جداً في جميع أنحاء القارة الأوروبية والولايات المتحدة ، ورداً على سؤال حول ما يُمكن أن تتذكره ، أجابت بأنها تتذكر كل شيء قبل نومها ، وقالت أنها كانت تشاهد رؤى ثابتة في منامها "لوجوه زرقاء مغمورة في المياه" والغريب إن إخوتها كانوا قد لقوا حتفهم غرقاً ! وقدمت كارولينا إلى إختبار للأمراض العقلية والنفسية في ستوكهولم ، وكان كل شيئ على ما يرام حيث لم تكن تعاني من أي مرض نفسي أو عقلي وكانت بصحة عقلية وذهنية وبدنية جيدة للغاية ، بعد ذلك لم تستطع عائلتها تحمل المزيد من الوافدين من المراسلين والصحفيين والباحثين إلى منزلهم فقررت أن تتوارى عن الأنظار ، في الواقع عدد كبير من الأطباء لم يصدقوا هذه القصة واعتبروا أن كارولينا كانت متفقة مع والدتها في اختلاق هذه القصة بأكملها ! والبعض قال أنها كانت تُعاني من مشاكل نفسية وكانت تتظاهر بالنوم كل هذه المدة وأقنعت نفسها بأنها كانت مريضة ، ويعتقدون بأنه لا يُمكن لأحد أن يبقى على قيد الحياة طوال هذه المدة وهو يتغذى فقط على الحليب والسكر والعسل والماء ، ولكن في عام 1912 إلتقى البروفيسور والطبيب النفسي "هارالد فرودستون" بـ كارولينا ونشر تحقيقاً وتحليلاً عن حالتها بعنوان "نائمة أوكنو - 32 عاماً من الخوف" حيث أكد أنها كانت تعاني من سبات عميق لمدة 32 عاماً لسبب غامض ولم تستيقظ فعلياً طوال هذه المدة وتكهن بأنها كانت مريضة بمرض غامض جداً وأنها ظلت بعينين مغلقة وكانت تتفاعل مع الحزن والغضب أثناء نومها ولم يكن في الأمر أي خدعة ، بعد ذلك عاشت كارولينا حياة طويلة وسعيدة تماماً إلى أن توفيت في أبريل عام 1950 في عمر يناهز الـ88 عاماً .
في الواقع لا تزال هذه الحالة الغريبة غير معروفة تماماً ، ولم يُعرف السبب الذي جعل كارولينا نائمه على هذه النحو لمدة 32 عاماً على الرغم من كل المحاولات لإيقاظها حتى باستخدام الصعقات الكهربائية ، الحالة المتعلقة بكارولينا هي بحق أعجوبة طبية ، ويُعتقد أن تكون هذه الظاهرة هي أطول فترة نوم لإنسان قد عاش على وجه الأرض دون أن يستيقظ ، ومن دون أي أعراض طبية أو مرضية واضحة.
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
هذه القصة ذكرتني بقصة النبي عزيز الذي نام مائة عام سبحان الله
يا له من مقال غامض! وكأن هناك رابطا خفيا بين كل من كارولين والتر، دوروثي إيدي و كارولينا اولسن...هناك شبه كبير في الاسماء بين كارولين والتر وكارولينا اولسن...كارولين والتر فتاة ألمانية أيضا رائعة الجمال وذاع صيتها حيث كان ينجذب اليها كل من رآها غير أنها أصيبت بمرض السل عندما ناهزت السادسة عشر ووافتها المنية والغامض في الأمر أنه حتی يومنا هذا يتم العثور علی زهور علی قبرها كل صباح. في الواقع لقد توفيت كارولين والتر عام 1867، وفي الحقبة نفسها وتحديدا بعد 11 عاما، وقعت كارولينا اولسن وصدمت رأسها وذلك عام 1876...اذا ما جمعنا الارقام فسنحصل علی العدد 22 وهو اليوم الذي بدأت فيه كارولينا تشعر بألم في ضرسها قبل ان تنام لحوالي 32 سنه وتحديدا 22 فبراير...غير أن قصتها ايضا مشابهة لقصة دوروثي ايدي التي سقطت عن الدرج وارتطم رأسها بقوة ليجعل روح ام ستي تتقمصها دافعة اياها للعيش في مصر، والفرق الوحيد هو ان دوروثي استيقظت بعد اقل من ساعة علی وقوعها...أما الذي يثير العجب أكثر فهو العام 1908!..ففي هذا العام استيقظت كارولينا من سباتها العميق، وفي نفس العام أيضا ذهبت دوروثي مع والدها في زيارة لمصر لتبدأ بتقبيل أقدام التماثيل وكأنها تعرفهم، هل هذا محض صدفة!!! هذا حقا مثير للإهتمام!...واذا ما قمنا بجمع الارقام فسنحصل علی رقم 99، وتوفيت كارولينا عن عمر يناهز 88، بينما توفيت دوروثي عن عمر يناهز 77...حسنا ربما تكون الأرقام محض صدفة بالرغم من أنني أشعر بوجود ترابط خفي بينهم..في جميع الأحوال لن أنكر بأن المقال قد لفت نظري لا سيما 1908!...بوركت أناملك بروفيسور رامي وبارك الله بجميع اسرة معبد الغموض وبالتوفيق دوما..
الله يرحمها بس اللي حصلها مكنش من حشرة التسي تسي لانها منمتش للابد هي نامت 32 سنة بس اكيد في حكمة من اللي حصل ممكن يكون من الالم اللي حست بيه في ضرسها
الله اعلم سبب نوم الفتاة لاكن أصحاب اهل الكهف نامو مدة أطول منها القصة جميلة جدا
موضوع رائع
اظن ان ما حصل لها هو بسبب التهاب الضرس الذي تطور و انتقل الى الدماغ و يسمى التهاب السحايا و الذي تسبب في دخولها بغيبوبة بسبب التهاب بكتيري
موضوع رائع جدا ومثير ، قصتها غريبة هذه المرأة
...غير أن هذه القصة ذكرتني بفيلم قد شاهدته هذا العام يدعى ( The Age Of Adaline) الذي يتحدث عن إمرأة تدعى (Adaline)في منتصف عمرها تتعرض لحادث سيارة و تنقلب سيارتها و تسقط في نهر شديد البرودة فتغرق المرأة و تفقد حياتها ، ولكن بعد ثواني بسيطة من موتها تضرب صاعقة كهربائية سيارة (Adaline) الغارقة ، و تبعث موجة كهربائية في كل ما في السيارة ، فترجع (Adaline) للحياة و لكنها ستكسب شيئا ستكرهه فيما بعد ... و هو أنها لن تتقدم بالعمر بل ستبقى في نهاية العشرينات من عمرها إلى الأبد . وأظن أن التفسير العلمي لما حدث لكارولينا هو له علاقة بسقوطها بالنهر المتجمد و ارتطام رأسها بالصخر المجاور للنهر.
إن الموضوع في غاية الجمال و طريقة سرده رائعة ، و أتمنى أن تعرضوا مواضيع أخرى متشابهة. و لكن -من وجهة نظري- كارولينا أولسن ليست أطول فترة نوم يعيشها الانسان منذ ظهور البشرية بل أن هنالك من نام فترة أطول منها مثل عزير و أصحاب الكهف الذين ذكرهم الله في القرآن ؛لأن كارولينا نامت ما يقارب ثلاثة عقود و أربع سنوات بينما هم (عزير و أصحاب الكهف)ناموا بضعة قرون.
هناك مرض منتشر بافريقيا يدعي مرض النوم تسببه حشره معينه ينام المصابون به للابد ايضا ..وواضح ان الحادثه التي حدثت لها هي السبب بالاختلال الدماغي لها عموما بعض الناس لا ينامون سوي ساعه باليوم ولايجدون الراحه كم هي محظوظه :")
طرح جميل وراقي
هناك مرض اسمه مرض النوم القاتل تسببه ذبابة تسي تسي الافريقية حيث تصيب البشر فينامون للابد ولا يستيقظوا و بالتالي يموتوا وهو منتشر بالمناطق الاستوائية و انا اعتقد ان لهذا المرض علاقة بقصة الفتاة هذه وقد يكون هو السبب بنوم هذه الفتاة 32 عاما و ايضا اعتقد ان هذا المرض لم يكن معروفا في عام 1905 لذلك لم يعرفوا سبب ما حدث لها عافنا الله؟؟؟؟؟؟ ما رايكم؟
wow ! thank you for this amazing topic you choosed to tell us about . But being this story real and you did presented some evidence makes her one unique . But thank you any way !
شكرا استاز رامي)اتمنى لك المزيد من النجاح والتقدم، اعتقد ان مرضها كان فيزيولوجيا بحتاً، ولكن لا استبعد وجود حاسة سادسة لديها أو عين ثالثة، اتمنى لها أن تكون عاشت بسلام مما تبقى من حياتها وان تكون استطاعت بنفسها أن تفسر ما حصل لها لأن الإنسان يكون طبيب نفسه في معظم الاحيان
شكلها ممسوسة
عن جد شي مخيف للواحد انو يروح ينام يخاف ما يقوم
موقع رااقي ومميز
سلمت أناملك علي هذا الموضوع فعلا قصة غريبة عجيبة هل يمكن لشخص أن ينام كل هذه المدة أكيد هناك سبب ولكن لم يصل له العلم بعد وأشد ما أدهشني تأثرها بموت أمها وأخويها وهي نائمة هذا يعني إنها لم تكن منقطعة عن الواقع تماما ربما كان هناك نوع من التخاطر أو شئ كهذا موضوع ذكرني بمسلسل مصري أسمه سارة لفتاة حدث معها كهذا الأمر مع الأختلاف في التفاصيل في إنتظار جديدك دمتم لنا بكل خير وبالتوفيق
بجد مسألة غريبة ومخيفه !! راح نص عمرها في النوم
شيء غريب ، شكلي م بنام بكرا هههههههه
اشكرك استاذ رامي على ردك الجميل واتشوق الى المواضيعك القادمة دمت بسلام استاذنا ^_^
موضوع غريب ورائع !
حاجه غريبه و صعبه ازاي حد نص عمره يروح وهو نايم
موضووووع راااااااااااااائع تسلم الأيادي استاذ رامي
أشكر الجميع .. أحسنت "سجاد" أنت شاب لماح وذكي وتعجبني طريقة تفكيرك بالفعل ، هناك أوجه تشابه بين "دوروثي إيدي" التي تقصدها وبين كارولينا أولسن ، يبدو هناك تشابه بينهما حتى في الشكل ، وكذلك العام 1908 ، حيث استيقظت كارولينا في هذا العام بعد نوم عميق لمدة 32 عاماً ، في نفس هذا العام أي 1908 تغير كل شيء في حياة دوروثي إيدي "أم سيتي" عندما أخذت تقبل أقدام التماثيل الفرعونية في المتحف الفرعوني وتقول بأنها تعرفهم جيداً وعاشت حياة سابقة حيث كانت كاهنة في معبد سيتي الأول وذهبت لتعيش بقية حياتها في مصر حتى توفيت هناك وكانت دوروثي قد وقعت على رأسها ايضاً، ولكن دوروثي ولدت عام 1904 وتوفيت عام 1981 ، أما كارولينا ولدت عام 1862 وتوفيت في عام 1950 ، أوجه تشابه بسيطة وملاحظتك أعجبتني حقاً ، ولكن حتى الآن نجد ان الحالتين مختلفة تماماً ولا يوجد ترابط بينهما يُمكن أن نأخذ عليه ، على الرغم من أن هذه الملاحظة "تناسخ الأرواح" أو ما شابه تستحق النظر بالفعل والأمر يحتاج إلى بعض التدقيق والتحقيق .
استاذ رامي اولا تحياتي لك وعلى الموضوع الجميل لدي سؤال اشك ان هذا الموضوع له صلة بموضوع سابق يخص السيدة التي سقطت ورات نفسها في عصر فراعنة اليس كذلك ..؟؟؟
ربما بسبب مس شيطاني لأنها سقطت على رأسها
اشكرك استاذ رامي على تزويدك لنا دائما بالعلم والمعرفة وكل ما هو جديد ، قصة غاية في الرووعة والغرابة
أصحاب الكهف ونبي الله عزير ايضا ناموا مئات السنين
اعتقد بسبب مس شيطاني
مع انه غير مقتنعين انه بسبب السحر بس ليش لا ممكن تكون مسحورة فعلا ما بستبعد
موضوع رائع جدا
سلام عليكم قصة جملية ، لكن سبقها اصحاب الكهف ونامو اكثر منها بكثييير
سبحان الله..عاشت ايدكم القصه اكثر من رائعه
اعتقد ان للسقوط في النهر علاقة بالموضوع ، موضوع محير وقصة جميلة جدا شكرا استاذ رامي
Interesting story, I'm wondering about the place she talked about while she was sleeping all that time.. "The blue faces under the water" But beautiful story to share.
موضوع غريب ورائع
شكراً على الموضوع الرائع ، لا استغرب ، لنا عبرة في نومة أهل الكهف
سبحان الله
قد تبدو هذه القصة غريبة نوم متواصل ل32 سنة ولكنني بعد ماخبرته في هذه الدنيا وعايشته لم اعد استغرب اي شيء فالعالم مليء بقصص المعجزات والخوارق ولا ينكرها الا من كان تفكيره محدودا شكرا استاذ رامي قصة جميلة...
عن جد قصة غريبة جدا