كلمة الموقع

۩۞۩ نرحب بكم جميعاً زوار موقع معبد الغموض - Temple Of Mystery نُثمّن لكم إهتمامكم على البحث والمعرفة في الموقع الأول لكل ما يتعلق بالخوارق و الغرائب و الظواهر الغامضة . الباحث : رامي الثقفي ▲  

لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

لقاء غامض مع كائنات صغيرة في إيطاليا

رامي الثقفي 2022-02-08 21:57:58 3106

عادة ما تكون قصص المواجهات والأحداث مع كائنات صغيرة غامضة قصص مثيرة للإهتمام ، خاصةً عندما تأتي هذه التقارير من شهود موثوقين ، مثل الذي سنناقشه هذه المرة ، في بعض الأحيان تشير الحقيقة التي قدمها الشهود إلى أن هذه المخلوقات الغريبة لا تنتمي إلى الأرض ، وقصة اليوم عن شيء حدث في إيطاليا ، فهل هناك تفسير منطقي يمكن أن يلقي مزيداً من الضوء على هذه القصة المُحيرة غير أنها مخلوقات من خارج كوكب الأرض ؟

أحداث القصة

وقع الحدث في يوم 14 أغسطس من عام 1947 في حوالي الساعة 9 صباحاً في وادي نهر شياسي بالقرب من فيلا سانتينا بجوار بلدة فيلا رافيو الصغيرة في كارنيا فريولي ، تم الإبلاغ عن الحالة من قبل نحّات شهير يُدعى "روجر يوهانيس" وهو مُهتم في نفس الوقت بعلم الإجتماع والأنثروبولوجيا ، وفي وقت لاحق نُشر تقرير كامل عن الحادثة في مجلة إيطالية .

كما يتذكر الشاهد يقول : "عندما كنت أمشي بالقرب من النهر و خرجت من إحدى مجموعات أشجار التنوب ، لاحظت وجود جسم دائري كبير على ضفة النهر الصخري على بُعد حوالي خمسين متراً ، كان لون الجسم أحمر ، وعندما وصلت على بُعد خطوات قليلة من ذلك الشيء تأكدت من أنه كان شيء يشبه شكل طبق و على ما يبدو أنه كان مصنوع من المعدن المطلي وكان ذو قبة مركزية منخفضة بدون أي فتحة ، يبدو الجسم بعرض حوالي عشرة أمتار وعلى إرتفاع حوالي ستة أمتار فوق قاع الجدول".

في تقريره قال "يوهانيس" أنه بينما كان في طريقه نحو تلك الآله لفحصها ، رأى فجأة "مخلوقين صغيرين" يخرجان من الغابة ، يقول : "عندما أصبحت المسافة بيننا إلى النصف ، توقفت متحجراً ، كان المخلوقان "قزمان" لم أرى مثلهما من قبل ، ثم أصبحت وكأني مشلولاً تماماً عن الحركة أو كأني أحلم بالأحرى ، ومع ذلك يُمكنني أن أراقبهم في كل شيء ، وظل المخلوقان يحدقان بي لدرجة أنه حتى الآن يُمكنني رسم صورة أو نحت تمثال لتلك الكائنات غير العادية ، يجب أن أعترف أنني في ذلك الوقت كان شعوري السائد هو الدهشة الهائلة المصحوبة بشعور من الخوف .

كان المخلوقان صغيران لا يزيد إرتفاعهما عن 90 سم وكانوا يرتدون نوعاً من الملابس الزرقاء الداكنة مصنوعة من مادة لا أعرف كيف أصفها ، كلمة "شبه شفافة" هي المُصطلح الوحيد المناسب لوصفهما ، كانا يرتديان ياقات بيضاء وحزام مرتفع إلى حد ما ، ورأيت أن الأكمام والكاحلين تنتهي بـ "أطواق" من نفس النوع ، كانت رؤوسهم حسب إنطباعي أكبر من رأس رجل عادي ، لكنني أعتقد أن مشهد وجوههم كان سيُبعد عن أي شخص الرغبة في الضحك .

لم يكن لديهم أي أثر للشعر ، كان "جلد" وجههم بلون أخضر ترابي ، والأنف كان مستقيماً وطويلاً جداً ، ولاحظت أن هذين المخلوقين يفتحون أفواههم ويغلقونها على فترات بطريقة تشبه إلى حد كبير طريقة فتح فم السمكة ، كانت "عيونهم" هائلة وبارزة ومستديرة أيضاً ، و لم أر أي أثر للرموش أو الحواجب ، ثم بدأ "يوهانيس" في التلويح لهما بيده وسأل الكائنات الصغيرة من أين أتوا ؟! لكن الكيانات المجهولة فسّرت يده المرفوعة على أنها تهديد .

ويقول : "رفع أحدهم يده اليمنى إلى حزامه الذي أطلق منه شيئاً كأنه نفخة خفيفة من الدخان" حيث إعتقد "يوهانيس" بأنه نوع من الإشعاع أو شيء من هذا القبيل ، ومع ذلك لم يكن لديه وقت للإبتعاد عن الطريق أو القيام بأي إيماءة ، ويقول : "وجدت نفسي ممدوداً على الأرض وأصبحت أرتجف ، لقد أصابتني الأشعة المجهولة التي لامست جسدي بإرهاق شديد ولم أستطع الوقوف على قدمي" .

استمراراً لقصته يقول يوهانيس : "عندها كان يُمكنني أن ألاحظ بوضوح يدّ ذلك المخلوق "الخضراء" كان له ثمانية أصابع ، أربعة منها متعارضة مع الأصابع الأخرى ، لم تكن يداً ، لقد كانت مخلباً بأصابع بدون مخالب ، ثم ذهب المخلوقان بإتجاه الجسم الغريب عند النهر ، ورأيتهما يتسلقان ببطء ولكن بثبات إلى الشق الصخري ثم يختفيان خلف الجسم نفسه ، إنقضت بضع دقائق أخرى ، ثم ظهر الجسم الغريب في الهواء سقطت سلسلة من الحجارة والأتربة على قاع النهر الصخري ، وكان هذا هو الصوت الوحيد الذي كسر صمت ذلك المكان المعزول ، وظل الجسم المعدني الطائر بلا حراك في الهواء مثل "جرس" هائل مُعلق من طرفيه ، وفي هذه الأثناء كان الجسم الطائر يميل ببطء ويبتعد قليلاً حتى اختفى .

يوهانيس الذي كان لا يزال على الأرض تابع الأحداث

يقول : "في النهاية تمكنت من الجلوس مرة أخرى ، ثم نظرت إلى ساعتي وكانت الساعة 9.44 صباحاً ، ولكن لم أتمكن من العودة إلى المنزل إلا في منتصف النهار ، في هذه الأثناء كنت قد نمت لمدة ساعة ، شعرت كما لو أن عظامي مكسورة وساقاي ضعيفتان ويرتجفان وبحثت في حقيبتي عن قارورة قهوتي ، لم أتفاجأ عندما وجدت أنها مُحطمة إلى أشلاء ، ولكن ما فاجأني هو عدم العثور على أي أثر لغلافها المعدني ، بنفس الطريقة تماماً إختفت شوكة الألمنيوم الخاصة بي وعلبة صغيرة من نفس المعدن كانت تحتوي على غدائي ، الآن أعتقد أنه يُمكن العثور على أشيائي الخاصة في متحف في كوكب آخر "يقول ذلك مازحاً متعجباً" .

ويكمل يوهانيس يقول : "في ذلك الوقت حاولت تفسير مُغامرتي بطرق مُختلفة ، ولكن جميعها كانت غريبة تماماً عن الأطباق الطائرة أو الآلات الأخرى من أصل خارج كوكب الأرض ، في البداية إعتقدت أن "الطبق الطائر" إحتل مطار كامبوفورميدو في فريولي ، بعد ذلك فكرت في آلة حربية من الإتحاد السوفييتي ، أخيراً توقعت أنها ربما آلة تنتمي إلى حضارة غير معروفة لا تزال مخبأة في ماتو جروسو أو في منطقة ما زالت غير مستكشفة على الأرض ، لكن لا شيء كان مُرضياً لي ، لأنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر وجود هذين المخلوقين الصغيرين الذين لا يبدو أنهم من البشر" .

بعد شهرين ، سافرت إلى نيويورك ، وخلال مكوثي هناك سمعت لأول مرة عن الأطباق الطائرة التي رآها "كينيث أرنولد" عندها فقط أيقنت أنني رأيت طبقاً طائراً .

إلى هذا الحد انتهى التقرير ، ولكن على افتراض أن القصة التي رواها "يوهانيس" مبنية على أحداث حقيقية وليس عمل خيالي محض ، هُنا لفت نظري شيء ، وهو صدفة غريبة ، فهذا الحدث وقع أيضاً في عام 1947 ! كان هذا نفس العام عندما تحطم جسم طائر مجهول في روزويل ، في نيو مكسيكو ! فهل يُمكن أن تكون هناك علاقة بين هذا الحدث وواحد من أشهر مُشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في تاريخنا ؟ ربما .

 

كتبه : رامي الثقفي - Templeofmystery.com

حقوق النشر © templeofmystery.com جميع الحقوق محفوظة لموقع معبد الغموض ، لا يجوز نشر هذه المواضيع والأبحاث و المقالات أو إعادة كتابتها أو إعادة نشرها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون إذن كتابي صريح من templeofmystery.com

Copyright©TempleOfMystery.com

التعليقات

سارة 2022-04-27 02:11:32

عجيب

خالد 2022-02-10 13:05:55

تقرير رائع

ماجده 2022-02-09 14:32:06

جميل جدا - اعتقد انها كائنات من ابعاد اخرى موازيه ..

احمد علي 2022-02-09 09:27:31

قد يكونوا من الجن

سلمى 2022-02-09 09:26:55

سبحان الله

إضافة تعليق على المقال



تنبيه : اكتب تعليقك مع احترام الرأي وتجنب الاستخفاف ضد أي معتقد أو دين أو طائفة أو تمييز ضد المرأة أو إهانة للرموز العلمية والثقافية أو التكفير أو الاستهزاء من فكر أو شخص .


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق

مشرف الموقع : تم تدشين هذا الموقع الخاص بالماورائيات والظواهر الغامضة التي تخرج عن حدود التفسير من أجل كل المهتمين في العالم العربي خصوصا ، وهو سيكون منبرا لكل من يجد في نفسه القدره والشغف على البحث والتحقيق في مثل هذه الظواهر ، نحن لسنا من أنصار الخرافات والاساطير ولكن طالما كان البحث العلمي مصدرا للمعرفة لكي نفهم ونعلم والله وحده أعلم . رامي الثقفي
تصميم و برمجة : يونيك اكسبيرنس لخدمات المعلومات المتكاملة