كلمة الموقع

۩۞۩ نرحب بكم جميعاً زوار موقع معبد الغموض - Temple Of Mystery نُثمّن لكم إهتمامكم على البحث والمعرفة في الموقع الأول لكل ما يتعلق بالخوارق و الغرائب و الظواهر الغامضة . الباحث : رامي الثقفي ▲  

لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

المصفوفة السماوية

رامي الثقفي 2022-02-11 15:10:54 3754

كما نعلم جيداً تتحدث العديد من القصص الدينية والأسطورية في جميع أنحاء العالم عن زيارات لكائنات ذكية من الفضاء الخارجي إلى الأرض ، في بعض الثقافات القديمة ، كانت هذه الكائنات تسمى آلهة ، و في البعض الآخر كانوا يسمون بـ "أهل السماء" أو "أهل النجوم".

وصلوا من السماء ليعيشوا بين البشر ، ثم في أحد الأيام قرروا مغادرة الأرض والعودة إلى كوكبهم الأصلي ، لماذا كانت هذه الكائنات مهمة جداً للقدماء ؟ وكيف يُمكننا كشف لُغز المصفوفة السماوية عند مقارنة الهياكل والمباني القديمة بالقصص الأسطورية ؟ هل يمكن لبعض الأساطير أن تلقي الضوء على ذلك ؟ .

 

أنتم من أسفل ، أما أنا من فوق ، أنتم من هذا العالم ، أما أنا فلست من هذا العالم  يوحنا 8: 23-30

 

ماذا قالت السجلات القديمة لنا

وضع العالم الروسي "موديست أجريست" نظرية مفادها أنه "بالنسبة للسُكان البدائيين على كوكبنا ، لا بد أن هؤلاء الزائرين الكونيين قد ظهروا لهم كآلهة مزودة بقوى خارقة للطبيعة ، وإذا افترضنا أن هذه الآلهة خرجت من آلة "مركبة فضائية"  فسيكون هذا كافياً لنا أن نعتقد أن كثير من المعابد القديمة قد شُيِّدت على نحو مُشابه لها في الشكل ، وبطبيعة الحال كانت المعابد مشتركة بين جميع الأديان وجميع الطوائف" حيث وصلت سُفن الفضاء السماوية المتلألئة إلى السماء واختفت.

الكتاب المقدس للكيشي مايا القديم "البوبول فوه" ينص على ما يلي : "أتى ​​رجال من النجوم ، يعرفون كل شيء ، قاموا بفحص الزوايا الأربع للسماء والسطح الدائري للأرض" كذلك كانت مخطوطات المايا القديمة المقدسة "كيالام بالام" هي أكثر تحديداً فيما يتعلق بنفس القضية ، حيث تخبرنا أن "كائنات نزلت من السماء من داخل سفن طائرة  ، كانوا رجالاً بيض في حلقات طائرة ، يستطيعون لمس السماء" ويقول هنود الباوني في أمريكا الشمالية إن الكائنات الذين جاؤوا إلى الأرض أرشدوا الإنسان وعلموا البشر كل الأشياء الضرورية التي يحتاجون إلى معرفتها .

لدى قبائل الهنود الأصليين في كولومبيا أسطورة مثيرة للإهتمام حول أربعة كهنة ومجموعة من الكائنات الأخرى الذين أتوا من السماء في العصور القديمة جداً ، وبعد هبوطهم على الأرض أزال الزوار أقنعة كانت على وجوههم ، وكان من الممكن التحدث معهم ، وقد أزالوا الكثير من الأمراض عن كثير من البشر في تلك المرحلة ، في الواقع تختلف القصص بين حضارة وأخرى ، لكن هناك قاسماً مشتركاً بينهم ، وهو أنهم يقولون أن الزائرين السماويين جاءوا من السماء في سُفن الفضاء وهبطوا على الأرض .

أيضاً تم اكتشاف لوحات لما يُمكن تفسيرها على أنها "سفن صاروخية" على جدران أماكن مخفية من عصور ما قبل التاريخ يمكن أن تكون دور عبادة ، وفي عصور ما قبل التاريخ رسم الناس رموزاً على جُدران الكهوف تبدو بشكل ملحوظ مثل الطائرات والأجسام الغريبة الطائرة التي نعرفها في العصر الحديث .

إذاً ، تنتشر المباني ذات الوظائف الدينية على نطاق واسع على مستوى العالم ، وبناها الإنسان قديماً واستمرت على هذا النحو على شكل السُفن والمركبات السماوية للآلهة القديمة لأن رواد الفضاء القدامى أو الكائنات الفضائية الغريبة في عصور ما قبل التاريخ مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بأقدم ديانة للإنسان ، فهل أثرت أساطير القادمون من الكواكب البعيدة في عصور ما قبل التاريخ على البنائين القدامى ؟ ومن أين بدأت تلك الأفكار المعمارية ؟ .

وفقاً لبعض الكُتب التي يعتبرها المسيحيون "هرطقة" بمعنى "تلك التي تم إخفاؤها" والتي لم تعترف بها الكنيسة أبداً ، صعد ملك إسرائيل "داود" إلى السماء ، وخلال هذه الزيارة السماوية ، أراه الملائكة نموذجاً لمبنى أو ما يُعتبر الهيكل المستقبلي في القدس ، لا نعرف بالضبط ما رآه داود في الفضاء ، لكنه عاد إلى الأرض بالمفهوم الملموس "للكنيسة" أو "المعبد" أو ما يُعرف بهيكل سليمان ، وأمر ببناء هذا المبنى ، تقول تلك الكُتب أن الحدث وقع في القرن العاشر قبل الميلاد ، ومنذ ذلك الحين ، إتبعت العمارة الدينية التي أنشأتها البشرية نمطاً مُعيناً ، بما في ذلك الكنائس والكاتدرائيات والأبراج والمآذن والهياكل الشاهقة ، بحيث تم بناء أبراج توأمية من الكاتدرائيات والمآذن والقُبب والمعابد والأبراج والكنائس الريفية البسيطة في جميع أنحاء العالم لتقليد سُفن الفضاء للزوار السماويين إلى الأرض .

تحتوي جميع الكنائس المسيحية تقريباً على أبراج رفيعة ترتفع نحو السماء وتحمل أبعاداً وشكلاً مدهشاً مشابهاً لسفينة صاروخية نموذجية ، يُشير المؤمنون بنظرية رواد الفضاء القدامى بقوة إلى أننا محاطون بالعديد من الهياكل المعمارية التي نشأت عمداً تكريماً للكائنات السماوية المجهولة التي زارت الأرض في عصور ما قبل التاريخ ، بحيث ألهم رواد الفضاء القدامى في عصور ما قبل التاريخ بشكل خاص بُناة المعابد العظيمة في قارة آسيا ، و كتب الكاتب السوفيتي الراحل "نيكولاي برونوف" 1898-1971 في كتابه "مقالات عن تاريخ العمارة" عام 1937 أن رمزية معابد القارة الآسيوية العظيمة لم تدرس بشكل كافٍ ، وأضاف : "مهندسوهم هم حماة ملحمة منسية" حيث قاموا بإنشاء نصب تذكارية في ذكرى زوار من خارج الأرض ومركباتهم النجمية التي زارت الأرض وعبرت السماء في الماضي البعيد .

بحيث تشبه العديد من الهياكل النصف كروية من العصور القديمة الصحون الطائرة التي تم الإبلاغ عنها بشكل متكرر ، على سبيل المثال ، تذكر العمارة الفينيقية في كثير من التفاصيل المكوكات الفضائية والصواريخ ، ونرى أن "برج الأجراس لإيفان العظيم" في الكرملين - موسكو  هو تقليد لصاروخ من ثلاث مراحل مكتمل مع كبسولة شبه كروية ، وبنى أشوكا ما يسمى بـ "ستوبا" الهندية في سانشي في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد ، وهو من الأماكن المقدسة للديانة البوذية ويحمل العديد من الرموز النجمية ويعتبر أحد أقدم المعالم الفلكية المعروفة حالياً في الهند  ، وتم بناء كُلاً من تلك المباني وفقاً لمفهوم قديم جداً ، وهو رابط بعيد يربط بينها ، ويُمكن أن يكون أسلوباً لمركبة فضائية .

كما نجد أن هناك هرم هائل مدرج في "تينوتشتيتلان" - المكسيك المُكرّس لـ "كويتزالكوتلس" ابن إله السماء ، على شرفته العلوية هيكل مخروطي كبير ، وبشكل مُشابه على الرغم من أنه على نطاق أكثر تواضعاً ، توجد قباب "ترولي" في بوليا جنوب شرق إيطاليا ، تعلوها كرات مُغطاة برموز "سحرية" تتعلق بعلامات الأبراج والطوائف القديمة جداً ، بعض الشخصيات تهيمن عليها الدائرة العالمية التي تمثل الكرة الأرضية ، يتم التعبير عن تفرد ترولي من خلال القمم الموضوعة على الأسطح ، والتي تمثل شكل توقيع المصمم ، المساكن الغامضة في حرّان ، التي تأسست حوالي عام 2000 قبل الميلاد كموقع تجاري في مدينة أور ، وتقع على الطريق التجاري الرئيسي عبر شمال بلاد ما بين النهرين تشبه إلى حد بعيد قباب ترولي في بوليا جنوب شرق إيطاليا .

وهذا يعني أن التشابه المُذهل بين الهياكل المعمارية لا يُمكن أن يكون مجرد خيال محض لأشخاص يعيشون في أربع زوايا من العالم ، بل هي مصدر إلهام قائم على نماذج فقدت أصولها منذ فترة طويلة في أبعد أوقات هذا الكوكب ، وكل هذا يُعطينا سبباً للتساؤل عمّا إذا كانت الكائنات القديمة المتقدمة للغاية التي جاءت من خارج نظامنا الشمسي قد إتصلت بكوكبنا في عصور ما قبل التاريخ وألهمت الناس في أفكار أشكال معابدهم الدينية في الماضي البعيد .

 

كتبه : رامي الثقفي - Templeofmystery.com

حقوق النشر © templeofmystery.com جميع الحقوق محفوظة لموقع معبد الغموض ، لا يجوز نشر هذه المواضيع والأبحاث و المقالات أو إعادة كتابتها أو إعادة نشرها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون إذن كتابي صريح من templeofmystery.com

Copyright©TempleOfMystery.com

التعليقات

Rajaa hasan 2022-02-11 22:35:44

موضوع الكائنات الفضائية التي زارت الأرض فيما مضى ولاتزال تزور الارض حتى الآن موضوع شيق وقيم

رائد علي الخليل 2022-02-11 19:21:44

سعيدين جداً بعودتكم

Magda 2022-02-11 19:18:20

نتمنى لو تنعاد الزيارات لتطهير الارض وونشر العلوم والتكنولوجيا …..

nona 2022-02-11 18:17:31

amazing!

tala 2022-02-11 18:10:46

مذهل !

إضافة تعليق على المقال



تنبيه : اكتب تعليقك مع احترام الرأي وتجنب الاستخفاف ضد أي معتقد أو دين أو طائفة أو تمييز ضد المرأة أو إهانة للرموز العلمية والثقافية أو التكفير أو الاستهزاء من فكر أو شخص .


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق

مشرف الموقع : تم تدشين هذا الموقع الخاص بالماورائيات والظواهر الغامضة التي تخرج عن حدود التفسير من أجل كل المهتمين في العالم العربي خصوصا ، وهو سيكون منبرا لكل من يجد في نفسه القدره والشغف على البحث والتحقيق في مثل هذه الظواهر ، نحن لسنا من أنصار الخرافات والاساطير ولكن طالما كان البحث العلمي مصدرا للمعرفة لكي نفهم ونعلم والله وحده أعلم . رامي الثقفي
تصميم و برمجة : يونيك اكسبيرنس لخدمات المعلومات المتكاملة