كلمة الموقع

۩۞۩ نرحب بكم جميعاً زوار موقع معبد الغموض - Temple Of Mystery نُثمّن لكم إهتمامكم على البحث والمعرفة في الموقع الأول لكل ما يتعلق بالخوارق و الغرائب و الظواهر الغامضة . الباحث : رامي الثقفي ▲  

لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

يس : لُغز المدينة المفقودة

رامي الثقفي 2017-02-07 12:27:07 11867

في الماضي البعيد و قبل مدة طويلة جداً من الزمن ، كانت هناك مدينة غاية في الجمال والغرابة ، مدينة تم بناؤها فوق الماء ، و كانت واحدة من أجمل الأماكن في أوروبا و ربما في العالم أجمع ، و بحسب بعض الوثائق التاريخية القديمة فإنه قد تم بناء هذه المدينة في القرن الرابع الميلادي بواسطة "الملك جرادلون" أو "جرادلون الكبير" كما كانوا يسمونه ، وهو الذي كان ملكاً على بلاد كورنواي في جنوب بريتاني الفرنسية في ذلك الوقت ، كان هذا الملك بحاراً ماهراً و فارساً مُتمكناً وقرصاناً بحرياً محترفاً وقد إستولى على العديد من السُفن التجارية والحربية أثناء خوضه للعديد من الحروب والمعارك البحرية ، و إستطاع أن ينتصر في معظم المعارك التي خاضها و نهب و سلب من أعداءه المنهزمون كل شيء تقريباً حتى جمع ثروة هائلة جداً جعلته ملكاً على شعب كورنواي و ملكاً على مدينته العظيمة التي بناها فوق سطح البحر و أطلق عليها إسم "يس" ولكن هذه المدينة لم تعد موجودة ، لأنها تدمرت وابتلعتها المياه إلى الأبد ، فما هي قصة هذه المدينة ، وهل كانت هناك كارثة قديمة وراء هذه القصة ؟ سوف نتعرف على ذلك في موضوعنا لهذا اليوم .


جرادلون و لقاءه بذات الشعر الأحمر


نبدأ القصة عندما كان "جرادلون" في واحدة من الليالي الشديدة البرودة يخوض بجنوده حرباً ضد ملك الشمال ، ولكن أثناء تلك الحرب الصعبة والمرهقة كان قد أخذ الجهد والتعب من جنوده كل مأخد ، بخاصة أن مقاتلي ملك الشمال كانوا أقوياء جداً وأيضاً كانت تلك البلاد شديدة البرودة ، مما أدى إلى تمرد جيش جرادلون عليه و رفض غالبية الجُند إكمال المعركة والإنقضاض على القلعة المُحصنة حيث يتحصن ملك الشمال ، حيث كان العديد من جنود جرادلون قد لقوا حتفهم خلال فصل الشتاء في تلك البلاد المعروفة ببردها الشديد كما ذكرت و قرروا العودة إلى سفنهم وأبحروا نحو أراضيهم للإلتقاء بزوجاتهم وأطفالهم والعيش هناك في سلام ، فأسقط في يد جرادلون و لم يستطع أن يمنعهم من المغادرة و لم يكن هناك خيار أمامه إلا أن يسمح لهم بالرحيل ، حين ذلك وجد جرادلون نفسه وحيداً مهزوماً من قبل رجاله وكان في غاية الحزن والأسى على ذلك ، وقبل حلول الليل رأى الملك كائناً غريباً يقبل عليه من بعيد ، وعندما رفع رأسه وحاول أن يدقق النظر رأى إمرأة بيضاء ذات شعر أحمر طويل ، وظل جرادلون ينظر إليها حتى إقتربت منه و بدأت تحدثه وعرفته بنفسها و قالت أنها "مالافان" سيدة و ملكة المناطق الشمالية الباردة ، وقالت له : " أنا أعلم أنك رجل شجاع ، وأعلم أنك قد خضت معركة قوية مع زوجي القديم ولكن قد هزمك جُندك ، لا تيأس ، لأن سيف زوجي القديم قد صدأ ، تستطيع أن تقتله وتسيطر على مملكة الشمال ثم تأخذني إلى كورنواي" و لكنها إشترطت عليه شرطاً ، وهو أن يتزوجها بعد أن تساعده على قتل ملك الشمال و أن يكون وثنياً ويترك المسيحية وحذرته من عدم الإرتداد عن الوثنية والتحول للمسيحية مرة أخرى ، حيث تقول الأسطورة أن جرادلون كان في شبابه مسيحياً ولكنه أصبح وثنياً بعد أن سقط في الحُب مع امرأة جميلة من العالم الآخر ، أي أن ذات الشعر الأحمر لم تكن إمرأة عادية ، فهي كانت نصف إنسانة و نصف "جنّية" أو ربما كانت جنّية خالصة ، وبالفعل إستطاع جرادلون في نهاية المطاف بمساعدة هذه المخلوقة أن يعبر البحر باتجاه مملكة الشمال بعد أن أهدته مالافان "حصاناً سحرياً خارقاً" كان يستطيع أن يخوض البحار ويركب الأمواج العاتية بكل سهوله ، حيث إندفع به الحصان من بين الأمواج باتجاه القلعة واستطاع أن يقتل ملك الشمال وأن يظفر بمملكته .


ولادة داهوت


بعد ذلك تزوج جرادلون بمالافان وبقيا مع بعضهما البعض لمدة عام كامل على سفينة جرادلون الكبيرة على البحر ، ولم يمض وقت طويل حتى حملت مالافان ، و على متن السفينة ولدت بطفلة جميلة جداً أسموها "داهوت" وبعد ولادة تلك الطفلة قررت مالافان فجأة الرحيل عن زوجها للأبد ! وفي الواقع قد إختلفت الروايات في أسباب رحيل مالافان المفاجيء ، بخاصة بعد ولادتها بداهوت ، بعض الروايات تقول أنها قد ماتت أثناء الولادة ، و روايات أخرى تقول أنها قررت المغادرة إلى عالمها ، وعلى أية حال بعد مغادرة مالافان قرر جرادلون أن يعود مع ابنته إلى وطنه ، لكن جرادلون كان حزيناً جداً على فراق مالافان ، لدرجة أنه لم يغادر قصره بعد أن عاد إلى كورنواي ، و مع مرور الأيام كبرت الفتاة و شبت عن الطوق وأصبحت تزداد جمالاً وأنوثة يوماً بعد آخر حتى أنها أصبحت امرأة في غاية الإبهار و الجمال ، و في المقابل كان قد أحبها والدها الملك جرادلون لدرجة الجنون و كان لا يرفض لها طلباً ابداً ، و دائماً ما كان يُحب أن يلعب بشعرها الأشقر المُجعد الجميل ، داهوت بعد أن أصبحت شابه كانت شديدة الولع بالبحر حتى جاء اليوم الذي طلبت فيه من والدها طلباً غريباً ، وهو أن يبني لها مدينة على البحر ! ومع غرابة ذلك الطلب وتكاليفه المادية والبشرية الهائلة لم يكن أمام جرادلون إلا أن يستجيب لطلب ابنته ، وبدأ على الفور في إجراءات بناء المدينة لتحقيق أمنية ابنته المحبوبة ، حيث أمر باستدعاء المُهندسين ووفر الآلاف من العُمال والبنائون والغواصون في البناء و العمل لوضع قواعد المدينة على البحر ومن ثم بنائها على خليج دوارنونيه ، وأمر ببناء جداراً عملاقاً يحيط بالمدينة ، حيث كان هذا الجدار بمثابة السد المنيع الذي يحمي المدينة من العواصف و الأعاصير البحرية و الأمواج العاتية ، وقرر جرادلون أن يجعل لتلك المدينة بوابة واحدة فقط ، ومن خلال تلك البوابة يُمكن لسُكان المدينة والبحارة الدخول والخروج منها و إليها ، وبطبيعة الحال كان جرادلون هو الشخص الوحيد الذي كان يملك مفتاح تلك البوابة العظيمة ولا يستطيع أحد أن يقرر متى ينبغي أن تفتح أو تغلق سواه ، وبعد أن تم بناء هذه المدينة الرائعة أطلق عليها إسم "يس" و قدمها إلى ابنته و حقق لها تلك الأمنية التي كانت تحلم بها طوال عمرها ، وتتحدث الأسطورة أن الأميرة الجميلة "داهوت" كانت شديدة التعلق بآلهة السلتيك القديمة ، وكانت تقدم لتلك الآلهة كل أنواع الشعائر و العبادات والطقوس بشكل يومي و منتظم ، و لم تكتفي بذلك بل أنها دعت الناس إلى عبادة تلك الآلهة ، حيث لم تكن تؤمن بالمسيح أو بالأديان ورفضت فكرة وجود الله واختارت أن تعبد الإله سيرنانوس ، و حتى أنها إتهمت أسقف كيمبيه بأنه قد جعل من المدينة مكاناً حزيناً و مُملاً جداً ودعت إلى إغلاق الكنيسة العامة و إغلاق كل أماكن دور العبادة ، حيث كانت "داهوت" تكره الأساقفة و جميع المتدينون و دخلت في صراع مفتوح مع الرُهبان والأساقفة ، ومع مرور الوقت تحولت مدينة يس إلى مدينة وثنية تمارس بها جميع أنواع الطقوس السحرية المتعلقة بآلهة السلتيك ، وأيضاً إلى مدينة صاخبة جداً و كانت تقام بها كل أنواع الإحتفالات الليلية مع الكثير من الألعاب والرقصات وكانت تمارس بها كل أنواع الملذات والرغبات التي كانت تصل في أحيان كثيرة إلى درجة المجون و العربدة ، والأغرب من ذلك أن داهوت قد أخذها شغفها بالمتعة والجنون إلى مُمارسة ما كان يطلق عليه إسم "الحُب الحر" حيث كانت تمارس ذلك النوع من الُحب في كل ليلة مع عشيق جديد ، و تقول الأسطورة أن داهوت كانت لها عادة غريبة أخرى وهي قتل بعض عشاقها وتقديمهم كأضحيات للإله سيرنانوس ، فلم تكن تنقضي الليلة إلا وقد ركلت عشيقها من شُرفة القصر ومن ثم يجدونه ميتاً ملطخاً بدمائه في صباح اليوم التالي .

مجيء الفارس الأحمر إلى المدينة

مع هذه الأوضاع لم يتحمل القديس "سانت وينولو" ما يجري في المدينة ، وقرر أن يذهب إلى الملك جرادلون ليحذره من مغبة تلك الأفعال المُشينة لابنته ، و كذلك كان قد ذهب إلى الأميرة داهوت و حذرها من غضب الله ومن العقاب الإلهي المترتب على ما تفعل وذكّرها بما حدث للأمم السابقة التي كفرت بالله وتمادت في طغيانها ، ولكن الأميرة تجاهلته تماماً و حذرته بدورها من الإستمرار في إفساد مزاجها بهذه التحذيرات السخيفة بحسب ما كانت ترى ، و أقسمت إن كرر قوله بأنها سوف تقتله وتجعله طعاماً لحيتان البحر ، عند هذا الحد قرر القديس سانت وينولو مغادرة المدينة وعدم العودة إليها مرة أخرى ، ومرت الأيام واستمرت الأوضاع على حالها إلى أن جاء اليوم الذي حدثت فيه الكارثة ، حيث جاء إلى المدينة شخص غريب كان يبدو كفارس وسيم يرتدي ملابس وعمامة حمراء وكانت يداه طويلتان بأظافر حادة و يحمل بإحدى يديه كرة لولبية ، و بدأ ذلك الفارس بالتجول في أسواق المدينة وكانت الأميرة داهوت في نفس ذلك الوقت تمر بموكبها المهيب بجانب السوق ، وبحسب الأسطورة لفت ذلك الشاب الغريب نظر الأميرة عندما رأته ، ويبدو أن الفارس الأحمر كان يريدها أيضاً فهو لم يدخل المدينة إلا لأجلها ، حيث إقترب منها وأخذ ينظر إليها و وأخذت داهوت تبادله نظرات الإعجاب بدورها ، وأمرت حراسها بإحضاره إليها ، وعندما جيء به أخذت تتحدث معه و هو يتحدث إليها واصفاً إعجابه بها وأخذ يغازلها حتى وقعت الأميرة في حبه ، حيث أن داهوت أدركت بإن هذا الفارس لم يكن شخصاً عادياً ، وأخذ الفارس الأحمر يمرر أصابعة المدببة على شعر الأميرة داهوت واتفقا على أن يقضيان تلك الليلة معاً ، حيث يبدو أن الفارس الأحمر قد شغف قلب داهوت حُباً واعتقدت أنه قد يكون فارس أحلامها ! .

تدمير المدينة


بعد ذلك اللقاء ذهب الفارس الأحمر مع الأميرة داهوت إلى القصر وقضيا الليلة معاً ولم يكن من الصدفة أنه أثناء تلك الليلة كانت أحوال الطقس سيئه للغاية حيث بدأت الأميرة وذلك الشخص الغريب يستمعون إلى أصوات ضوضاء عالية من على جانب البحر ، ولم يمضي وقت طويل حتى بدأت تحدث عاصفة رهيبة ، و على الرغم أن المدينة كانت محصنة بشكل جيد إلا أن تلك العاصفة الرهيبة أحدثت سلسلة من الأمواج العاتية التي كانت تضرب جدران المدينة بقوة شديدة لم يكن لها مثيل من قبل ، حتى أدركت داهوت أن المدينة سوف تغرق حيث بدأ الخوف و الهلع يتسلل إلى داخلها و يظهر على وجهها الجميل ، عند ذلك قال لها الفارس : " يبدو أن العاصفة الغاضبة تقترب من دخول المدينة ، يجب أن نرحل وإلا سوف نغرق " فقالت داهوت : "ولكن المدينة محصنة ، لن تستطيع الأمواج من الدخول " فقال لها : "العاصفة الغاضبة لن تتركنا وشأننا ، يجب علينا أن نرحل قبل فوات الأوان " فقالت له : "و لكن الملك هو الشخص الوحيد الذي يملك مفتاح البوابة ، إنه دائماً ما يعلقه على عنقه ، و لا يمكننا فتح البوابة إلا بموافقته " فأجاب الفارس : "أبوك الملك ينام الآن ، يمكنك أخذ المفتاح وفتح البوابة " فبدأت داهوت تفكر في الأمر و قررت أخيراً أن تتسلل إلى غرفة نوم والدها و تسرق المفتاح دون أن يشعر ، وبعد أن حصلت على المفتاح قامت بإعطائه للفارس الذي لم يكن بحسب الأسطورة إلا ملاكاً من السماء ، وعندما قام الفارس بفتح البوابة إرتفعت الأمواج كالجبال ودخلت المدينة ، أثناء ذلك إستيقظ الملك من سبات نومه العميق ، و بدأ يرى تلك الأمواج الهائلة وهي تضرب المدينة من الداخل وأدرك أن مدينته سوف تتدمر ، ومع ذلك كان تفكيره منصباً في كيفية إنقاذ ابنته من الغرق ! فقرر استخدام حصانه الخارق لركوب الأمواج العاتية لعله يستطيع أن ينقذ ابنته ، ولكن بعد فوات الأوان حيث رأى ابنته تصارع الأمواج من بعيد وعندما إقترب منها لمحاولة إمساكها سمع جرادلون صوتاً غريباً يحذره ويقول له : إنتبه .. الشيطان خلفك ! رفض جرادلون في البداية الإصغاء لذلك الصوت بينما كان يرى ابنته تغرق أمامه وهي تحاول أن ترفع يدها و كانت تبكي وتصرخ وتقول : "إنقذني يا أبي ، سوف أذهب لنهاية العالم" و إستمر جرادلون في محاولاته اليائسة لإنقاذ ابنته وكلما كاد أن يمسك بيدها تأتي موجة مياه لتحول بينه وبينها ، واستمرت العاصفة القوية و تلك الأمواج التي لم تهدأ حتى حالت موجة عظيمة بين الملك وابنته ، ليبتلع البحر الأميرة داهوت و يخفيها تماماً عن الأنظار ، و تدمرت المدينة ، و غرقت في أعماق البحر .


ما بعد الكارثة


بعد هذا الدمار وهذه الكارثة التي حلت على المدينة استطاع جرادلون النجاة بحياته بفضل ذلك الحصان الذي كان يقفز به بين الأمواج إلى أن وصل إلى كيمبيه ، وهي المدينة التي عاش بها ما تبقى من حياته ، حيث عاش الملك جرادلون في كيمبيه حتى أصبح عجوزاً هرماً و توفي وتم دفنه هناك ، وفي الواقع كان شعب كيمبيه وفياً ، حيث قرر أن ينشيء تمثالاً منحوتاً من الرخام لهذا الملك الأسطوري تخليداً لعظمته ولذكراه ، وفي الحقيقة أنه قد يستغرب الكثير منكم عندما يعلم أن هذا التمثال لا يزال موجوداً حتى الآن بين برجي "كاتدرائية سانت كورنتين" في كيمبيه كما ترون في هذه الصورة ، حيث أن هذا التمثال يُمثل شكل الملك جرادلون وهو مُمتطياً حصانه السحري مُتطلعاً إلى مدينته المفقودة ، و تقول بعض الروايات أن الأميرة داهوت بعد أن غرقت في أعماق البحر عوقبت بأنها أصبحت "حورية بحر" لتسبح وتعيش في المياه إلى أبد الآبدين ، وفي الواقع هناك روايات غريبة من بعض سكان المدينة من الصيادين على وجه الخصوص التي تقول أن داهوت قد ظهرت للعديد من الصيادين أثناء الليل عند إكتمال القمر ، وأن لديها نزعة إنتقام شديدة ، ويقول البعض الآخر أنهم قد رأوها وهي تجلس على أحد الصخور البحرية تمشط شعرها الذهبي المُجعد الطويل ، وهناك بعض الروايات الأخرى التي تقول أنه بحلول أوقات البحر الهادئة يُمكن سماع رنين أجراس المدينة المفقودة .


في الواقع أن هذه القصة قد ذكرتني بـ أطلانتس وكذلك نجد في بعض تفاصيلها شبهاً إلى حد ما مع قصة "سدوم و عمورة" المذكورة في سفر التكوين والعديد من الآيات الأخرى التي تتحدث عن هلاك الأمم السابقة بالكوارث والدمار بسبب الكفر المباشر بالله وعبادة الأوثان أو العصيان والفساد وغير ذلك من مُسببات هلاك الأمم بحسب رؤية الأديان السماوية ، سواء كان ذلك في الكتاب المقدس أو في القرآن الكريم ، حيث تم تدمير مدينة يس لهذه الأسباب و دفنت تحت الماء ، فهل كانت هذه المدينة موجودة حقاً ؟ بخاصة أن هذا الإسم "يس" مألوف جداً لدينا نحن العرب ، فهناك سورة كاملة في القرآن الكريم تسمى سورة يس ، وقد أقسم الله بهذا الإسم ، فهل كان الله يقصد هذه المدينة تحديداً عندما أقسم بها في بداية السورة لعظمة أمرها ! مجرد تساؤل لا أكثر ولا أقل ، لا سيما أنه قد أختلفت وتباينت التفاسير في معنى وتأويل هذه الكلمة ، فمره قيل أنها إسم من أسماء القرآن وفي مرة أخرى قيل أنها لفظة حبشية تعني يا إنسان أو يا رجل ! وآخرون قالوا أنها ربما تكون إسم من أسماء النبي محمد ! و في تفسير الجلالين قالوا الله أعلم بمرادها ، وأن الصواب عند أهل العلم أنه لا يُعرف معناها بالتعيين ولله الحكمة البالغة ..... شكراً للقراءة ، نلقاكم في مواضيع جديدة مستقبلاً .


إعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery

 

مواضيع ذات صلة ...
► القارة المفقودة : مـو
► مملكة إرم : المدينة العربية المفقودة

التعليقات

sam 2018-11-02 23:34:54

موضوع جميل جدا لكن هل هده المدينة العجيبة لها علاقة بقارة اطلانتس الاسطورية

شعلة المعرفة 2017-07-15 14:31:04

موضوع رائع

رفيق 2017-03-07 01:04:18

سبحان الله

عبير 2017-02-28 21:01:06

قصه رائعه

سيف 2017-02-12 17:06:56

لقد اصبحت من المدمنين على الموقع ومواضيعه

جنوبي 2017-02-12 16:20:47

لا تتأخرو بجديدكم

Gina 2017-02-10 03:17:36

interesting!

نورة 2017-02-10 03:01:10

موضوع في غاية الروعة والاثراااء شكرا جزييلا استاذ رامي

حسناء 2017-02-10 02:49:05

كعادتكم استاذ رامى تضع امام اعيننا معلومات قيمة تثري بها العقول وتفتح بها افاق جديدة للمعرفة فكما ذكرتم انه قد اختلفت وتباينت التفاسير فى معنى يس يقال كما لايخفى عليكم ان يس كان احد الذين حاولو انقاذ عشتار من عالمها ويقال ايضا انها اسم من اسماء القمر فى بعض الحضارات و فى معتقد من المعتقدات انها اسم لشخص سوف ياتى ليخلص العالم من شر ما وكما اشرتم ان الصواب عند اهل العلم انةلا يعرف معناها الا اللة شكرا لجهدكم المثمر دائما فستظل ابحاثكم شاهدا علي ما اثريتم بة العقول

هبة 2017-02-10 02:44:35

❤❤❤😊😊😊 جميلة جداً وكعادتك تنتهي بالتساؤلات ومحاولات الربط لتتركنا في حيرة لطيفة من أمرنا 😊

هناء 2017-02-09 20:56:21

شكرا بارك الله فيك

زوربيدة من الجزائر 2017-02-09 13:07:42

صباح الخير عليكم قصة في قمة الروعة والجمال أعجبتني كثرا بالطريقة والاسلوب الذي سردت به. وما اروع سورة يس قبل القران عندما كذلك نسمعها أو نقرأها وتمر في عقولنا أيات القران الكريم كصورة نرى أحداثها بالروح أمر جد رائع.

حنان 2017-02-09 09:57:54

بصراحة موضوع غاية في الروعة والإثراء المعرفي ، حتى سرد القصة وكانني كنت أشاهد فيلم .. شكرا لك

MR X 2017-02-09 02:22:38

الغريب بالقصه هي العمامه العمامه حسب علمي مختصه للعرب والاندلس يعني تقريباً لنا وخصوصاً عمامه حمراء ربما لو وجد تاريخ للقصه توصلنا ل نظريه

ييزن 2017-02-09 01:28:20

جميل !!

داليا 2017-02-08 12:53:29

موضوع رائع ! ,,, أنا أعشق المواضيع عن المدن المفقودة !

Shekhe 2017-02-08 12:46:12

الموضوع رائع لدرجة أني أتمنى أني أزور المدينة اللي فيها التمثال و اسمع القصه من سكانها

محمد مجدي 2017-02-08 11:41:37

الموضوع رائع جدا كعادتكم واعتقد ان القصة حقيقية ولفت نظرنا للمسمى فقد يكون هو المقصود بتلك السورة بالفعل

أحمد البدوي 2017-02-08 11:26:33

القصة فيها كل مقومات أن تكون حقيقية حتى الشاب الذي قالوا عنه ملك عمل ماتعمله الملائكةالموكلة بتعذيب مردةالكفار مثل جبريل.

جميل 2017-02-08 10:32:19

مشوق جدا

اماراتية 2017-02-08 10:31:04

موضوع غني بالمعرفة

ياسر 2017-02-08 08:36:27

موضوع جميل جدا

إسلام ناجي 2017-02-08 06:24:02

موضوع رائع...وخاصة طريقة سرد القصة....شكرآ

محمد 2017-02-08 00:31:55

عجيب !

علي رضا 2017-02-08 00:30:49

الله يعطيك الصحة والعافية يا أستاذرامي ، والله موضوع غاية في الجمال والاهمية

فاطمة 2017-02-07 22:56:12

رائع بوركت

خالد 2017-02-07 18:02:03

طولتم الغياب جدا يا معبد الغموض والموضوع راائع كالعادة

NAJWA 2017-02-07 18:00:54

موضووع رااااااااااااااااااااااااائع

حيدر علي 2017-02-07 18:00:03

قصه جميله جدا

سارة 2017-02-07 17:59:20

روعه

مهند 2017-02-07 17:17:34

موضوع رائع

نادر 2017-02-07 17:12:45

بل شكراً لك أنت أستاذ رامي الثقفي على هذا الموضوع العجيب و الرائع جداً

مالك فارس 2017-02-07 17:07:31

قصه رائعه جدا

Nissrin 2017-02-07 17:04:03

woow amazing story !!

عبد العزيز 2017-02-07 17:02:21

فتحت أعيننا على شيء لم يكن في الحسبان ، لأول مره أسمع عن هذه القصة .... نعم لما لا تكون هذه المدينة هي المقصودة بالسورة ! اشكرك استاذ رامي على هذا الموضوع المبهر

سعاد 2017-02-07 17:01:02

من أروع ما قرأت ، موضوع جميل جداا!!!

إضافة تعليق على المقال



تنبيه : اكتب تعليقك مع احترام الرأي وتجنب الاستخفاف ضد أي معتقد أو دين أو طائفة أو تمييز ضد المرأة أو إهانة للرموز العلمية والثقافية أو التكفير أو الاستهزاء من فكر أو شخص .


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق

مشرف الموقع : تم تدشين هذا الموقع الخاص بالماورائيات والظواهر الغامضة التي تخرج عن حدود التفسير من أجل كل المهتمين في العالم العربي خصوصا ، وهو سيكون منبرا لكل من يجد في نفسه القدره والشغف على البحث والتحقيق في مثل هذه الظواهر ، نحن لسنا من أنصار الخرافات والاساطير ولكن طالما كان البحث العلمي مصدرا للمعرفة لكي نفهم ونعلم والله وحده أعلم . رامي الثقفي
تصميم و برمجة : يونيك اكسبيرنس لخدمات المعلومات المتكاملة