ألغاز غامضة من العالم القديم 2
شمعدان باركاس
خطوط نازكا على الأرجح هي الرسومات الجيوغليفية الأكثر شهرة على سطح الأرض ، صحيح لم اتحدث عنها هنا في المعبد إلا بشكل بسيط في مقال "المخلوقات الفضائية والأدلة على وجودها" ولكني تحدثت عنها بإسهاب وبشكل مفصل في كتابي "إمبراطورية نوح والعالم المتقدم" لمن تمكن منكم من قراءته ، ولكن في الواقع هناك رسم جيوغليفي عملاق آخر لا يقل غرابة وإثارة للإهتمام عن خطوط نازكا وهو "شمعدان باركاس" في البيرو ايضاً ، وهو عبارة عن رسم جيوغليفي عملاق مرسوم بدقة فائقه على الرمال في شمال شبه جزيرة باركاس في خليج بيسكو في البيرو وهو لم يتغير ولم يتبدل عبر الزمن الطويل ، وهو على بعد 200 كيلومتر "130 ميل" من نازكا ، بل هو ربما للكثيرين أكثر غموضاً ، شمعدان باركاس على امتداد حوالي 180 متر "600 قدم" وتستطيع أن تراه وأنت على بعد 12 ميلاً من البحر وعلى الرغم من بعده عن خطوط نازكا بحوالي 200 كيلو فإنه من المرجح أن من صنع هذا الجيوغليف الرائع ليس شعب نازكا القديم ، في الواقع أن الكثير من العلماء يعتقدون أنه جيوغليف من عصور ما قبل التاريخ مع أن العمر الدقيق للجيوغليف لا يزال غير معروف ولكن قد وجد علماء الآثار حول الموقع أدوات فخارية يعود تاريخها إلى 200 سنة قبل الميلاد مما أدى إلى نشوء فكرة أن الجيوغليف ينتمي إلى شعب باراكاس ، في حين أننا نتسائل كيف تم رسمه بهذه الطريقة بحيث يرى من الجو أو من مكان بعيد بدون استخدام نظام GPS وكيف لم يتغير أو تختفي معالمه بخاصة أنه مرسوم على الرمال ، وهو ما يبقي علماء الآثار في حيرة من أمرهم ، والسؤال لماذا تم عمل ذلك الجيوغليف الغريب ولماذا في هذه المنطقة تحديداً ولماذا تم رسمه على شكل الشمعدان وماذا يعني ذلك ، في الواقع ينظر السكان المحليين وخاصة من اتباع الإله الفيراكوتشا أن هذا العمل تم بواسطة ذلك الإله القديم الذي يؤمنون به في منطقتهم ، ومع ذلك يتكهن البعض أن الشمعدان وضع كعلامة للبحارة أو تمثيل رمزي لعُشبة جيماسون الضارة في البيرو ولا نغفل إعتقاد الكثيرون أن هذا الشمعدان صُنع بواسطة كيانات من العالم الآخر .
شاهد الفيديو
الحصان الأبيض في أوفنغوتن
أول ما يتبادر إلى الذهن عندما نتحدث عن الآثار الغامضة في انجلترا هي ستونهنج ، ولكن هناك معالم قديمة غامضة أخرى ومن أبرزها هو "حصان أوفنغتون الأبيض" في أكسفورد شاير ، ومع ذلك فإن الحصان الأبيض العملاق لا يعتبر مشهد غير مألوف في انجلترا نظراً لسمعته الكبيرة وشهرته الواسعة هناك ، في الواقع يُعتقد أنه أقدم رسم وتصوير للخيول البيضاء في انجلترا بل والعالم ، ومن المفترض أن يعود تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ أي العصر الحديدي 100 - 800 قبل الميلاد أو العصر البورونزي المتأخر 700 - 1000 قبل الميلاد استناداً إلى تشابه تصميم الحصان لتصاميم أخرى مماثلة في فن السلتيك ، أي أن عمر هذا العمل يزيد عن 3 آلاف سنة مضت ، وهو بمساحة 115 متر "374 قدم" وتم إنشاؤه على الأرض العشبية بواسطة حفر خنادق عميقة مليئة بالطباشير المسحوقة البيضاء ، في الواقع وجد علماء الآثار رسومات ونقوشات مماثلة لهذا الحصان على العملات القديمة تعود إلى العصر البرونزي بالقرب من الحصان العملاق وبالقرب من تلال الدفن من العصر الحجري الحديث القريبة من الجيوغلف ، وتم إعادة استخدام تلك المقابر حتى الفترة الأنجلوسكسونية ، مما أدى إلى اعتقاد البعض أن الحصان يرجع تاريخه للفترة السكسونية في عهد الملك ألفريد ، ولكن لا يوجد دليل إيجابي يدعم هذه الفكرة ، وهناك خبراء وعلماء آخرين يعتقدون أن هذا الجيوغلف المتمثل في الحصان الأبيض هو قديم جداً بحسب تقديراتهم ودراستهم لتاريخ المنطقة ويعود تاريخه بالفعل لثلاثة آلاف سنة مضت ، وذلك هو الإعتقاد الأكثر إحتمالاً للسُكان المحليين ايضاً الذين حافظوا عليه وجعلوه في حالة جيدة إلى اليوم.
شاهد الحصان الأبيض في أوفنغوتن
خطوط ساخاما
بما أننا تحدثنا عن "خطوط نازكا" و "شمعدان باركاس" يجب علينا أن نعرفكم ايضاً على "خطوط ساخاما" في غرب بوليفيا وهي شبكة من الآلاف وربما عشرات الآلاف من الخطوط والمسارات المحفورة في الأرض ، حيث تبدو مستقيمة بطريقة هندسية مذهله وبشكل لا يصدق ، ولا تزال موجودة منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة ، بعض تلك الخطوط يمكن أن تصل في الطول إلى 18 كيلومتر "11 ميل" وهي تغطي مساحة ما يقرب من 7500 متر مربع "70000 قدم مربع" ولكن قد كشفت الأبحاث الحديثة أن هذه الشبكة من الخطوط تغطي مساحة 22525 كيلو متر مربع وهذا يعني أنها أكبر من خطوط نازكا الشهيرة بـ 15 مرة ، وقد بينت صور الأقمار الصناعية المتاحة لخطوط ساخاما عن خطوط مستقيمة بشكل مدهش بالرغم من طولها والعوائق الطبيعية والتضاريس الوعرة في المنطقة وبرغم عدم وجود أي سجلات تفصيلية تبين من هم صانعوا تلك الخطوط العملاقة ، وتبقى خطوط ساخاما والغرض منها لغزاً كبيراً ، مع أن بعض العلماء قد تكهن أنها ربما كانت تستخدم لأغراض فلكية ، وعلى أية حال يمكن النظر إلى خطوط ساخاما على أنها أكبر الأعمال الفنية في العالم ، وعندما تنظر إليها من الجو فهي مذهلة حقاً ، في الواقع لابد أن أشير كذلك عن وجود جيوغلف آخر في تشيلي عندما اكتشف علماء الآثار والانثروبيولوجيا من جامعة "كاتوليكا ديل نورتي" بالقرب من كالما في الصحراء التشيلية أقصى شمال تشيلي جيوغليف لرجل عملاق بقرنين وهو مرئي فقط من السماء كما هو الحال مع كل الآثار الجيوغليفية في العالم وهو الأول من نوعه في تشيلي ، في الحقيقة كنت أريد أن اتحدث عن جيوغلفز عملاقة أخرى في شمال السعودية الظاهرة في الصورة ، تحديداً بين السعودية والأردن وهي تشبه إلى حد كبير خطوط نازكا العملاقة مع الاختلاف في الشكل ، حيث تبدو الرسومات الجيوغليفية في المنطقة العربية تشبه الدوائر والحلقات ، وفي الواقع كانت قد طلبت مني المجلة الرسمية الصادرة من هيئة السياحة والآثار السعودية أن اتحدث عنها في مجلتهم ، ولكني طلبت منهم توفير طائرة ليتنسنّ لي مشاهدتها من الجو أسوة بالباحثين والخبراء الغربيين الذين كتبوا عنها ولأتمكن من دراستها على أرض الواقع ، حيث أن كل تلك الرسومات الجيوغليفية لا يمكن رؤيتها بوضوح إلا من الجو ، ولكن لم يتم توفير طلبي لأسباب متعلقة بهم وأنا احترمها وأتفهمها وبالتالي لم أكتب عنها ، فأنا لا أريد أن اكون ناقلاً لما يقوله الغرب خاصة فيما يتعلق بالآثار التاريخية الغامضة في العالم العربي ، ومتى ما تمكنت من رؤيتها من الجو سوف اكتب واتحدث عنها بالتأكيد .
أقراص تارتاريا
هذه الثلاثة الألواح الحجرية الصغيرة وجدت في قرية رومانية عام 1961 من قبل عالم الآثار "نيكولاي فلاسا" في قرية تارتاريا حوالي 30 كيلو "19 ميل" من ألبا يوليا في رومانيا ، منقوش عليها شكل من أشكال الكتابة والرموز الغير معروفة تماماً ويعود تاريخها إلى 5300 سنة مضت على أقل تقدير ، اثنين من الأقراص مستطيلة والثالث مدور كلها صغيرة بطول 6 سم تحمل رموز بلغة غير معروفة والتي كانت موضع جدل كبير بين علماء الآثار ، وادعى بعض العلماء أن الرموز والكتابات على تلك الأقراص تمثل أقدم شكل معروف للكتابة في العالم ، ولكن علماء آخرين يعتقد أنها كتابات سومرية بسبب وجود علامات على أنها نوع من الكتابة البدائية المماثلة للكتابة السومرية وهذا الإدعاء لا يزال مصدر جدل حتى اليوم ، حيث أن معظم علماء الآثار اتفقوا على أن أي منطقة وحضارة في العالم قد وضعت كتاباتها بشكل مستقل عن الأخرى ولا يعتقدون أنها كتابات سومرية حيث لو كان هذا الإدعاء صحيحاً فأن ذلك يدل أن السومريين قد تعلموا الكتابة من شعب كان يسكن على ضفاف الدانوب نتيجة العثور على هذه الأقراص الطينية في تارتاريا الرومانية ، ويستمر الجدل حول هذه الأقراص حيث يعتقد بعض الخبراء أن تاريخ الكتابة على تلك الأقراص يرجع إلى ما بين 3500 و 3100 قبل الميلاد ، ويعتقد البعض الآخر أنها قد تكون كتابات مصحوبة بالشخبطة العشوائية واقترح آخرون أن الرموز قد استخدمت كعلامات للملوك أو الطقوس الدينية ، ومع ذلك نجد أن أقراص تارتاريا الغامضة في نظر البعض ايضاً تنتمي إلى حضارة فينكا 2000 سنة قبل الميلاد وهي ثقافة من العصر الحجري الحديث وكانت في جميع أنحاء جنوب شرق أوروبا بين أعوام 5500 و 4500 قبل الميلاد وهم يستندون إلى ذلك بعد العثور على العديد من القطع الأثرية الأخرى من تلك الحقبة التي تنتمي إلى ثقافة فينكا تحمل رموزاً مشابهة لأقراص تارتاريا ، ولكن السر فيما يتعلق بأقراص تارتاريا لا يزال لغزاً سواء في عمرها وتاريخها أو نوعية الكتابة التي عليها وإلى أي حضارة تنتمي وما هو المقصود منها ، ولا تزال هذه الأقراص تثير الكثير من الجدل لأنه في الآونة الأخيرة فقط أشارت الاختبارات الجديدة باستخدام الكربون المشع أن عمرها أكثر من 6000 سنة .
شاهد الفيديو
نقوش بليث
رسومات أو نقوشات "بليث" هي مجموعة من عشرات الرسومات والتصاوير للشخصيات العملاقة على الأرض التي وجدت في صحراء ولاية كولورادو قرب بليث ، وهي تظهر أشكالاً مختلفة من الحيوانات والأشكال الهندسية المعقدة ، وفي الواقع أن أكبر شخصية لتلك الرسومات الغريبة هي للإنسان المعروض بالصورة بطول 52 متراً "171 قدم" وكان النطاق الحقيقي للرسومات مجهولاً حتى عام 1932 عندما اكتشفت بالصدفة من قبل الطيارون في سماء المنطقة وكان ينظر إليها من الجو بناءاً على الموقع ، ويعتقد البعض أن صانعوها من قبائل كويخان و موهافي الهندية القديمة جداً التي كانت تسكن أمريكا الشمالية قبل أكثر من 10000 آلاف سنة على أقل تقدير ، حيث من المفترض أنها تمثل شخصيات هامة من هذه الثقافات المعنية لأنها تمثل الإله "كاتار" واثنين من الآلهة الأخرى التي وجدت في ثقافة "موهافي" ولكن ما زلنا لا نعرف إلا القليل سواء عن هذه القبائل الغابرة أو تلك الرسومات العملاقة ولا نستطيع أن نجزم بهذا الإدعاء ، وأنصار نظرية الفضائيين يعتقدون أنا صنعت بواسطة مخلوقات فضائية حالها حال خطوط نازكا في البيرو .
مئذنة جام
كل شيء يبدو قد تحطم أو تدمر مع مرور الزمن بجانب نهر هريرود الذي يقع في ولاية غور حوالي 215 كيلو متر شرقي هيرات ما عدى هذه المنارة التي بقيت صامدة مع مرور السنين في كل الظروف المناخية والطبيعية الصعبة بخاصة إذا علمنا أن تلك المنطقة معروفة بالفيضانات وتسرب وزيادة منسوب المياة في نهري "هاري وجام" وقد حدثت العديد من الفيضانات بصورة متكررة في المنطقة ناهيكم عن عوامل التعرية الطبيعية عبر السنوات الطويلة التي مضت وحتى اجتياح المغول للمنطقة عام 1222 ومع كل ذلك بقيت منارة جام صامدة ولم تهدم على الإطلاق ، مئذنة أو منارة جام في أفغانستان تعجب الكثير لجمالها وزخرفتها والتصميم المعقد الذي بنيت عليه وبطول شاهق يبلغ 64 متر "210 قدم" تغطيها الزخرفة من القرميد وأشكالاً هندسية ، وفي قمتها كتابة لآية قرآنية بالقرميد الأزرق وهي لا تزال بحالة جيدة إلى اليوم على الرغم من أنها بنيت في وقت ما بين القرن الثاني عشر أو الثالث عشر الميلادي باستخدام الطوب الحراري المحروق وتلك الزخارف والنقوش المعقدة لا تزال واضحة للعيان مما جعلها واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسكو التابع للأمم المتحدة ، لم اتحدث عن منارة جام عبثاً لأنها بالنسبة لي لغزاً حقيقياً فحتى تاريخ بناءها غير معروف ، ولكن هناك تكهنات استناداً للنقوشات التي عليها أنها بُنيت عندما كانت تحكم سلالة غوريان الإيرانية أفغانستان وكان مقرها خراسان ، مع أن النظرية الأكثر إثارة أنها قد تنتمي إلى المدينة المفقودة "فيروزخو" المعروفة أيضاً بإسم "جبل الفيروز" وهي كانت عاصمة لأسرة "جوريد" التي حكمت إيران وباكستان وأفغانستان والهند وهي واحدة من أعظم المُدن في العالم ولكن تم تدميرها بالكامل من قبل أوقطاي خان إبن جنكيز خان وفُقد موقعها إلى الأبد.
شاهد مئذنة جام
لوحة الزمرد
لوحة الزمرد ربما هي الموضوع الأكثر غموضاً في قائمتنا لهذا اليوم ، لأنه خلافاً للآثار الأخرى فإنه لا يجود لها أي سجلات أو تاريخ أو عمر على الإطلاق ، فنحن لا نعرف مؤلفها أو أصلها أو الموقع الذي كانت فيه ، كل ما نعرفه أنها قطعة أثرية قديمة جداً مصنوعة من قطعة واحدة من الكريستال الأخضر وتحمل رسالة واضحة في معنى خفي وهي تكشف عن تقنية روحية عميقة ومكتوبة بلغة غريبة جداً ، وعلى مدار قرون عديدة مضت نجت هذه القطعة من الزوال لأنها مصنوعة بطريقة مقاومة لجميع العناصر التي تسبب التآكل والأحماض ، هي لوحة عليها كلمات مشفرة وغامضة وكُتب عليها خطوات محددة على جميع المستويات سواء المادية أو العقلية أو الروحية وحتى كيفية تطور جنسنا البشري ، وهي تعد مصدراً للعلوم والحكم وعلم الكيمياء والخيمياء ، وفي الواقع أن عمرها التقديري يرجع لأكثر من عشرة آلاف سنة مضت والبعض من الخبراء يقول أن لوحة الزمرد ترجع إلى كاتب عربي قديم في وقت ما بين القرنين السادس والثامن والكتابة التي عليها أقرب إلى الترجمات العربية حيث يقولون أن النص الأصلي كان من السريانية القديمة ، مع أن أول ترجمة لاتينية للنص ظهرت في القرن الثاني عشر فبالتالي من غير المرجح على الإطلاق أن تكون قد كتبت في القرن الثاني عشر ، وفي الواقع بذلت غيرها من الترجمات المتعددة منذ ذلك الحين بما في ذلك ترجمة مهمة من قبل السير "إسحق نيوتن" العالم الإنجليزي المعروف الذي يعد واحداً من أبرز علماء الفيزياء والرياضيات على مر العصور وهو أحد رموز الثورة العلمية وهو خبير في اللغات المندثرة ، حيث اخترت لكم بعضاً من ترجمة السير إسحق نيوتن للوحة الزمرد التي وجدت بين أوراقه الخيميائية وهي كالتالي :
* "تيس - Tis" هو صحيح دون الكذب بل أكثر صدقاً. "لا نعلم ما هو المقصود من كلمة تيس فقد تكون رمزاً للإله".
* فعل المعجزات يأتي من شيء واحد فقط .
* كما كانت كل الأشياء تنشأ من أصل واحد ومن مكان واحد ، لذلك كل الأشياء عند ولادتها تخرج من هذا الشيء ، الشمس هي والده ، والقمر هي والدته والرياح تحمل الكثير . * أصل الكمال في العالم كله هنا .
* فإنه يصعد من الأرض إلى السماء ، ومرة أخرى ينزل إلى الأرض بعد أن يأخذ من قوة الأشياء العالية .
* قوته هي فوق كل قوة ، لذلك هو قادر أن يقهر كل شيء خفي ويخترق كل شيء صلب لذلك كان العالم هو المخلوق من الخالق القوي .
وفي الواقع إن تلك النصوص المشفرة والمكتوبة على لوحة الزمرد رغم عدم فهمها بالدرجة الكافية فهي تعتبر بحسب بعض الكيميائيون أهم وثيقة في مجال الكيمياء لأنها من المفترض أن تقدم معلومات بشأن "حجر الفلاسفة" وهي مادة قادرة على تحويل المعادن العادية إلى الذهب ، وعلى الرغم من هذه المزاعم فأنه لا أحد على الإطلاق قد استخدم بنجاح مثل هذه المعلومات القيمة في لوحة الزمرد لتحقيق لهذا الإنجاز الخيميائي ، لوحة الزمرد واحدة من أكبر الأسرار.
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
موضوع رائع يثير كثيرا من التساؤلات غموض و اشياء محيرة باراك الله فيك استاذ كلما تقدمنا و حسبنا انفسنا نعيش في المستقبل المشرق نكتشف اننا مازلنا لانعرف الكثير من العلم و المعرفة التي كانت لدى القدماء مشكور برفسور على موضوعاتك الرائعة
رأئع وفي الحضارات القديمة كل الالغاز
ان أكثر ما يلفت انتباهي ويشدني الی غموض هذا الكون هي الحضارات المندثرة لا سيما حضارة الإنكا و المايا و الأزتك و الأولمك و اطلانتس غيرها...فخطوط نازكا الموجودة في البيرو جنوب اميركا كافية لطرح تساؤلات حول من صنعها و الهدف منها. البعض يعتقد بأنها اشبه بمطارات لنزول السفن الفضائية و لكن لو كانت حقا مطارات ، اولن نجد اثار لتلك المركبات او حتی مراكز،، اذن فالتحليل للمنطقي يشير الی انها ربما هي عبارة عن خرائط تهدف الی جعل المخلوقات الخارجية تستدل علی طريقها سواء الشمال او الجنوب او الشرق او حتی الغرب ربما و من المرجح انها لا تزال تستخدم كخرائط حتی يومنا هذا.. و اكثر ما لفت انتباهي في هذه الخطوط هو العنكبوت الذي لديه رجل طويلة تماما كالعناكب القرادية المقلنسة والتي تعتبر من الأنواع النادرة و تعيش في مناطق يصعب الوصول اليها في الأمازون. ليس هذا فحسب فبالعودة الی العصور القديمة لا سيما الی الشعوب السومرية سنجد ان لغته و هندسته المعمارية بالإضافة الی علوم الرياضيات قد تفوق في براعتها أيامنا هذه ناهيك عن تبنيهم لحسابات النظام الستيني في العدد و اكتشافهم لكوكب نيبيرو و الذي يقع خلف كوكب بلوتو ، والذي حدده العلماء حالبا بكوكب x ، ومن المعروف ان اول من قام برصد الكواكب و النجوم هو كوبرنيكوس او غاليلو علی ما اظن ، وذلك بعد مئات السنين من اندثار الحقبة السومرية. وبالحديث عن الهندسة المعمارية فهي تظهر جليا في قمم جبال الإنديز "مانشو بيتشو" حيث ان الدقة في رصف الاحجار تكاد تكون غير معقولة لكائن بشري ان يقوم بوضعها بهذا الشكل الدقيق و المحترف، ناهيك عن المعابد المختلفة لاسيما معبد الشمس و معبد القمر و غيرها ، وأكثر ما لفت نظري هو الأفعی المجنحة التي نجدها في حضارات مختلفة ، فهل كانت كل هذه الشعوب تشترك في عبادة اله واحد او ما يسمونه الفيراكوشا ؟ مع العلم انه قديما كانت تنشأ حروب كثيرة من اجل السيطرة وتوسيع النفوذ و كان يتم تقديم الأسری كأضاحي و قرابين للآلهة. والذي يثير الدهشة هو رسمهم لصورايخ فضائية و بذلات و كأنها تجسيد للصواريخ التي يتم ارسالها الی الفضاء في ايامنا هذه، وهذا ما يدل علی تطور علومهم بالإضافة الی نفوذهم تماما كما حضارة اطلانتس. فشعوب قد اوتيت هذه الدرجة من العلوم و التكنولوجيا و الهندسة الرياضية و المعمارية ذات التقنية العالبة ، كيف لها أن تختفي دون أي أثر يدل علی سبب اندثارها بهذا الشكل ؟ مع ذلك فإن آخر ما تم ايجاده عن المأساة التي حصلت هو كتلة من نار اتت من السماء و احرفت كل شي و سببت الدمار و الفوضی .. حقا هذا يثير فيي الحيرة و العديد من التساؤلات التي لا تنتهي و لكم اتمنی لو استطيع العودة بالزمن الی تلك العصور كي أتبين حقيقة ما حصل و اعلم الحقيقة عوض الضياع في دوامة من التكنهات و الفرضيات التي لا تنتهي ... ان هذا المقال حقا اكثر من رائع و بوركت جهودك بروفيسور رامي و بانتظار كل جديد منكم .
رائع جدا أستاذ هناك مراجع تقول ان الوحة الزمردية من تأليف هرمس النبي مثلث العظمة
موضوع جميل مشكور
شكرا كتير أستاذ رامي أنا مع نظرية كلما تقدمنا في الزمن تخلفنا أكثر وكلما عدنا للوراء تقدمنا أكثر يعني عكس نظرية التطور..موضوع شيق والله يعطيك ألف عافيه وأنا من الناس المتابعين لحضرتك وللظواهر والألغاز الغريبه..مشكور أستاذنا
ياريت يااستاذ رامي تبحث في موضوع الشمعدان كيف صمد الاف السنين وهو في شبه صحراء وليش مااندثر وين هو منقوش
شكرا على الموضوع الشيق
رائع استاذ رامي .. كل التفاصيل واضحة و دقيقة و بإسلوب جميل جدا , اود ان اوضح بعض الامور عن ترجمة لوحة الزمرد : حيث ان المعجزات تاتي من الواحد الأحد فقط وهو الله جل و علا , اما الاشياء تنشأ من أصل واحد فهذا صحيح جدا و يقصد بذلك اصل الكون حيث يؤيد ذلك نظرية الانفجار الكوني وهو خلق الله سبحانه و تعالى للكون وهي نقطة الأصل (اي حادثة الانفجار) و منها خلفت الأشياء , الانسان من طين , النبات و الحيوان و جميع اشكال الحياة , اما عبارة الشمس والدة : كذلك صحيح جدا ويقصد بان الشمس مصدر الطاقة لما حولها وهو ما يبعث على الحياة بوجود الماء حيث ينمو النبات و يصنع الغذاء من أشعة الشمس و تتغذى عليه أكثر المخلوقات ناهيك عن صنع الاوكسجين الضروري للحياة , كذلك يتكون من النبات الميت الفحم و النفط و كذلك الحرارة التي تبعثها الشمس الى الارض حيث تخزن على شكل طاقة فهي بذلك والدة و محركة للحياة بفضل حكمة و تدبير العظيم الاعظم و الأعز الأجل الكرم الله سبحانه و تعالى , سبحان من أبدع و صور و أنشأ و قدر . اما عبارة القمر هي والدته : في حكمة في غاية الروعة , و يقصد كما ان الابن يعكس تربية الأم كذلك القمر يعكس نور الشمس و هنا شبهها بالأم حيث ما تعطيه الأم للإبن يعطيه بدوره الى الناس او الى البرية حيث يكون يعكس ما أخذ عن والدته , اتمنى أن أعرف من الذي كتب هذا اللوح !!!! , و عبارة الرياح تحمل الكثير : فهي واضحة أي تحمل السحب الماطرة حيث تسوقه الى بلد ميت فيحيه الله بقدرته و فيه تفسير عميق جدا عن التفاعلات التي تحملها الامطار عن سقوطها و ما يحدثه البرق و ما يحدثه من أشكال الحياة , سبحان الله .. و عبارة أصل الكمال كله في العالم هنا : فيقصد به الله جل و علا حيث هو وحده لا شريك له خلق العالم و جعله بهذا الكمال و يقصد بإسم الاشارة - هنا- اي انه موجود في كل مكان و حيث ما تقال هذه الكلمة فهو موجود حيث لا يخلوا منه مكان !!!! سوف أكمل مرة أخرى ما يعنيه لوح الزمرد في زيارة أخرى و الله أعلم
اعتقد بان كل المخلوقات والموجودات الاثريه الغريبه والغامضه والخوارق العجية هي معجزات الاهية لنتفكر في خلق السماوات والارض ولنستيقن قلة علمنا وحيلتنا وضعفنا كما قال تعالى (وما اوتيتم من العلم الا قليلا )وقوله تعالى (ويخلق ما لا تعلمون)وقوله جل وعلى(وخلق الانسان ضعيفا)
روروروروروروروروروروروووووووعة
جميل جدا . هذا البحث وفقكـ لما فية الخير والصلاح
جميل جدا هذه المعلومات القيمة .... أسأل الله لك التوفيق
رائع رائع جدا استمتعت كثيرا بالتعرف على هذه الاماكن وبهذا المقال الجميل
في قمه الروعه من حيث الغموض والحقيقه انه اعجبني ولكن أين التفسير يجب ان يكتمل الابداع في هذا الموقع الذي احبه ربما ينقصنا بعض القطع أستاذ رامي هناك قدره غير عاديه علي الرسم مقرها العالم الجديد ماهي المعطيات الهنود حضاره البيرو الغامضة وما علاقتهم بهذه الاشكال لابد من وجود معطيات اخري سنعرفها يوما وبالنسبه للوح الزمرد اعتقد ان كاتبها واحد من الانبيا وهو اول منكتب انه نبي الله ادريس الذي كان يملك الصحف ولديه علم لاأحد يعرفه حتي الان وهو صاحب التقنيه الروحية العميقه التي قصدتها
موضوع رائع استاذ رامي
معلومات كقطع الاثار النادررره ..اجدت اثراءنا بالكنز استاذ رامي من هذه الليله ساتابع هذا المعبد الرائع لطرحه الغريب والثري من المعلومات
الله يعطيك العافية ، المواضيع شيقة وممتعة .
الله يعطيك العافية يااستاذ علئ الموضوع
الموقع بجد جميل ونا بستمتع بكل المواضيع شكرا ليكم
اشياء فظيعة لا تكاد تصدق من غرابتها لك الف شكر استاذي القدير رامي الثقفي على مجهوداتك بالنسبه لكتاب امبراطوريه نوح والعالم المتقدم فانا قرأته رائع رائع رائع انصح بقراءته
أهلا يا أستاذ رامي معلومات قيمة ورائعة سلمت أناملك على كتابتها وتعريفنا بها وخاصة فيما يتعلق بلوح الزمرد ومئذنة جام وبالنسبة لكتابك امبراطورية نوح والعالم المتقدم الذي ذكرته ،فلن أفوت فرصة قراءته والاستمتاع بما جاء فيه حالما أعثر على نسخة منه أشكرك كثيرا على مجهوداتك من أجل ان تتحفنا بهذه الموضوعات الرائعة واعلم جيدا أنك تحرص كثيرا على إمتاع متابعيك وإفادتهم وتعتني بانتقاء المفيد والغريب وتقديمه في حلة بهية ولغة راقية تجذب وتمتع وتفيد . لا حرمنا الله من عطائك ومن نجاح إلى نجاح إنشا الله .وأرجو أن يتفهم الناس والقائمون على الأمور في بلادنا العربية أهمية هذه الدراسات وبدلا من التأويلات الخاطئة يوفرون للباحثين أمثالك كل ما يعينهم على البحث والتقصي وإثراء الحضارة الإنسانية .من الآن أنا في غاية الشوق لما ستجود به علينا المرة المقبلة ،
الموضوع رائع ، احب فيكم هذه الطريقة بعدم فرض رأيكم على القراء مع علمي أن لكم رأي وتحليل قد يكون صحيحاً حول هذه الألغاز وتدع القارئ يفكر بنفسه في معرفة الحقائق وهذا اسلوب محترف ومهنية أحييكم واشكركم عليها
بحث رائع وفيه مجهود مشكور للباحث ولكن مع ذلك تركتنا بحيرة امام هذه الالغاز جميعها كعادتك استاذ رامي ... مع اني اعتقد ان اسلافنا كان لهم علاقات مع كيانات عاقلة غير بشرية ساعدتهم في صنع مثل هذه العجائب التي لم يستطع الزمن ان يتغلب عليها ...
رائع !
شكراً جزيلاً موضوع قمة في الروعة والتشويق والغرابة
موضوع شيق جدا
نحن على بوابة العصر الجديد، عصر شروق كل ما كان يقال ويناقش في كهوف ومعابد الغموض الى السطح، الانسان على وشك الاستيقاظ من سباته و تذكر ماضيه وقوته التي انتزعها الغاصبون لكنهم لن ينعمون بعد الان ، فالحقيقة الان كالشمس التي تجهر اعين النائمين رغما عنهم وستحرق كل من يحاول مساسها....