ظواهر خارقة للطبيعة من ايرلندا
تمثال مريم العذراء في بايلن سبيتل
هناك العديد من تماثيل مريم العذراء حول العالم التي يقال أن لها خصائص غامضة ، ومع ذلك نجد أن تلك التماثيل ذات الخصائص أو الظواهر الغامضة في معظمها تقتصر على البكاء أو النزيف ، أما تمثال مريم العذراء في ايرلندا فقصته تختلف ، حيث تم الإبلاغ أن ذلك التمثال يتحرك من تلقاء نفسه ، تحديداً هذا التمثال المعروض بالصورة في بايلن سبيتل بمقاطعة كورك ، أول بلاغ كان في يوليو عام 1985 حيث إدعى رقيب شرطة متقاعد أنه رأى التمثال يتحرك إلى خارج المغارة ، في البداية قال أنه لم يكن يصدق ما تراه عيناه ، ولكنه بعد أن دقق النظر تحقق أن ما رآه كان حقيقياً ، وأصبح مقتنعاً بأنه كان قد شهد حدثاً خارقاً ، بدأت أسطورة التمثال تتنشر وبدأ آخرون يدعون أنهم رأوا أيضاً أن التمثال يتحرك ، وقال آخر أنه رأى التمثال على جانب الطريق يتحرك من تلقاء نفسه ، وتم الإبلاغ عن حوادث مماثلة بعد فترة وجيزة من البلاغ الأول والثاني ، وفي الواقع اجتمع بعض من الشخصيات الدينية والشخصيات الأخرى المعنية من القديسين في المنطقة الذين أظهروا تحفظهم حول هذه البلاغات وظلت الكنيسة الكاثوليكية متحفظة ومتشككه للغاية ، وأعلن أسقف الكنيسة أن هذه الظاهرة "مجرد وهم" لا أكثر ولا أقل ، ومن باب الفضول أو للصلاة ذهب ما لا يقل عن مائة ألف زائر للمكان في بايلن سبيتل واجتمعوا أمامه لرؤيته من أجل الصلاة وأداء الترانيم الدينية ، ولكن في المقابل لحقت بعض الأضرار بتمثال مريم العذراء في بايلن سبيتل على يد عصابة من المعارضين والمتشددين الذين اعتبروا أن ما يجري هناك من تجمعات هي عادات وثنية يجب التخلص منها كما يجب التخلص من ذلك التمثال ايضاً ، ولكن تم إصلاح التمثال في عام 2002 وتمت المحافظة عليه ، وعرضت هيئة الإذاعة البريطانية BBC فيلماً وثائقياً عن هذه الظاهرة على الرغم من أن ظاهرة التمثال المتحرك استمرت مع بعض "الطوائف الدينية" الصغيرة لبضع سنوات بعد النشاط الذي بلغ ذروته عام 1985 وقد أجريت عدة تحقيقات وأبحاث حول التمثال ومقابلات مع الشهود الذين قالوا قصصاً مدهشة من الأحداث الخارقة التي تتمثل في تحرك هذا التمثال من تلقاء نفسه وانتقاله من مكان إلى آخر ، وقام فريق من علماء النفس في جامعة كورك بزيارة الموقع والتحقيق مع عدد من شهود العيان وأوضحوا أن الرؤى كانت خداعاً بصرياً ناجماً من التحديق في التمثال في غسق المساء ! ويقول آخرون أن ظاهرة التماثيل المتحركة تعتبر ظاهرة عالمية استثنائية تستحق الإهتمام نظراً لحدوثها في أكثر من بقعة حول العالم ، نشير أن تمثال مريم العذراء في بايلن سبيتل هو تمثال للسيدة مريم مصنوع من الجص نحتت ورسمت بالحجم الطبيعي لامرأة تقف حوالي 4 أمتار بداخل مغارة فوق الطريق محاطة بسياج ، ويحيط برأس التمثال المصابيح الكهربائية الصغيرة في شكل هالة أو دائرة فوق رأسها ، حيث وضت بداخل المغارة مع صيانة مستمرة ، وهذا التمثال يهدف إلى تذكير الناس في بايلن سبيتل بالسيدة مريم وعدم نسيانها وتبجيلها بصفة دائمة ، وأيضاً وضع التمثال على الطريق ليلهم المارة بالأيمان والصلاة ، يقول عالم الأنثروبولوجيا الأيرلندي "بيتر مولهولاند" أن استمرار الظهورات المريمية في الثقافة الشعبية الأيرلندية هو إنعكاس لإنعدام الأمن النفسي الناجم إلى حد كبير من تجارب الطفولة السلبية وسلسلة من العوامل التاريخية والثقافية والسياسية والدينية والإجتماعية للأيرلنديين ، وعلى الرغم من كل هذا ، فإن المؤمنين بهذه الظاهرة يقفون إلى جانب مطالبهم ويقول البعض منهم أن تمثال مريم العذراء في بايلن سبيتل لا يزال يتحرك في بعض الأحيان حتى يومنا هذا .
وثائقي قصير عن ظاهرة تمثال مريم العذراء في بايلن سبيتل
القط الأسود في كاليكي
العديد من الناس يحبون القطط ، ولديهم قطط تتجول في ارجاء المنزل نظراً لأسباب كثيرة منها تعلق بعض أفراد الأسرة بالقطط أو لصيد الفئران والقيام بكل ما على القطط أن تقوم به ، لكن في منطقة "كاليكي" في ايرلندا بشكل خاص من المدهش أن القط الذي يتجول هناك كان ولا يزال ربما شيطاناً أو كياناً خارقاً للطبيعة حيث يبدو ذلك بشكل واضح ، لم يكن حيواناً أو قطاً على الإطلاق ، في الواقع بعد تتبعي للسجلات والقصص المتعلقة بهذا القط تأكدت الآن أن قط كاليكي الأسود هو مخلوق قديم ورد عنه الكثير من المشاهدات في المنطقة لعدة قرون ، ومع ذلك فإن الأسطورة لم تبدأ حقاً في العصر الحديث إلا في عام 1968 عندما اشترى زوجين شابين منزلاً مهجوراً متهدماً في منطقة "كاليكي" في ضواحي دبلن وبدئوا في العمل على تحديثه ، وعندما كان العمال يعملون في بنائه وتحديثه أفادوا عن سماع أصوات وأحداث غريبة والتي بلغت ذروتها عندما بدأ قط أسود ضخم مع عيون متوهجة كأنه الشيطان يطاردهم ويخيفهم ويثير الرعب في قلوبهم ، اثناء ذلك كان الزوجان مشغولان مع مشاريع أخرى خلال فترة تجديد المنزل وسمحا للعديد من العمال بالإقامة في المنزل حتى يتمكنوا من استكمال العمل بوتيرة جيدة فضلاً عن إبقاء العين على المنزل كممتلكات خاصة بهم ، وخلال فترة إقامة العُمال في المنزل جائت إدعاءات متواترة من أكثر من عامل عن سماع أصوات غريبة تقشعر لها الأبدان في أنحاء المنزل كانت معظمها في الليل ، وبعد فترة من الوقت يبدو أن العمال قد تعودوا على الاستماع لهذه الأصوات ولكن الوضع تطور إلى ظهور قط اسود مخيف كان يظهر ويختفي من حين لآخر ويتجول في أرجاء المنزل وعندما يحدق بالنظر إلى أحد العمال يصاب العامل بمثل الضربة الكهربائية القوية في عينيه التي من شأنها أن تفقده الرؤية بوضوح لعدة دقائق أو ساعات ، وكثير من العمال ولى بالفرار ولم يستكمل العمل في تجديد المنزل ، استمرت تلك الأحداث حتى جائت في ليلة "السيدة أوبراين" وهي زوجة مالك المنزل لإجراء محادثات مع العمال والتحقق مما يحدث ورأت بنفسها ما كان قد أزعج العمال وأخافهم طيلة الأيام السابقة ، في نفس تلك الليلة بدأ العمال يسمعون صوت هدير مخيف يأتي من الخارج في وقت متأخر من الليل وكأن شيئاً ما كان يجوب حول أو خارج جدران المنزل ، استمر ذلك الصوت وكانت السيدة أوبراين معهم تسمع بوضوح ذلك الصوت ، وتوجهت السيدة أوبراين إلى غرفتها ، وفي طريقها إليها قالت إنها واجهت القط الأسود الضخم وهو يجلس في منتصف الرواق وهو ينظر ويحدق إليها ، وصفته بأنه قط أسود ضخم بعيون مُشعه كريه المنظر وقالت أن ما رأته لم يكن بأي حال من الأحوال ضرباً من الخيال وقالت أنها عندما تراجعت للوراء اختفى القط فجأه ولكنه ظهر تحت قدميها مباشرة ، بالتأكيد أن ذلك كان موقفاً مخيفاً لإمرأة ، وبعد ذلك صرخت السيدة أوبراين صرخة يبدو أنها أيقظت سكان المنطقة من نومهم ، وكادت أن تجن من الرعب والخوف وهربت على وجه السرعة متوجهة إلى خارج المنزل وقررت أن تخبر الكاهن المحلي ليأتي للمنزل لطرد الأرواح الشريرة من المكان ، وبالفعل ذهب الكاهن المحلي للمنزل مع مجموعة من الرجال وقرر عقد جلسة طرد الأرواح الشريرة من هناك ، ومع بدأ العمل في ذلك بدأوا يسمعون صوت القط يتردد في ارجاء المنزل ، ليس ذلك فحسب بل ظهر لهم شبحين لأمرأتين يرتدين زي الراهبات ، ظهرن أولاً من فوق سطح المنزل بشكل غير متوقع ، ومن ثم رأوهن يظهرن في بعض الغرف ، الكاهن المحلي إدعى أن تلك الأشباح هي لأرواح لإمرأتين ساعدن في التحضير لطقوس شيطانية مريبة وقعت في هذا المنزل منذ وقت طويل وأن القط هو بمثابة الشيطان الحارس لذلك المنزل ، في الواقع لم يستطع الكاهن إخراج أو طرد ذلك القط الأسود من المنزل مما جعل مُلاّك المنزل يتخلون عنه ويتركونه مهجوراً كما كان ، حيث أن الجميع يعتقد هناك أن جلسة تحضير الأرواح والطقوس الشيطانية التي أجريت في وقت ما بالسابق لم تجلب سوى ذلك القط الأسود للظهور في المنطقة وفي ذلك البيت تحديداً وتسببت ايضاً أن يكون ذلك المنزل مسكوناً من اثنين من الأشباح للراهبات الطيفيات .
شاهد الفيديو
أشباح جيرفيس
مع أني لم احصل على الفيديو المزعوم "كان الفيديو متاحاً وتمت إزالته" إلا أنه في عام 2011 ظهر شريط فيديو لشبح في مركز للتسوق في جيرفيس بآيرلندا ، ومنذ ذلك الحين كانت هناك العديد من الشكوك حول مدى صحة أو مصداقية ذلك الفيديو ، ولكن في الواقع فإن المنطقة لديها مثل هذه السمعة عندما يتعلق الأمر بالخوارق والأشباح ، وقد أفاد العديد من الناس عن مشاهدتهم لأشباح طيفية وسماع أصوات غناء وشخصيات شبحية متنوعة تتجول في المنطقة مراراً وتكراراً ، في نفس مركز التسوق هذا ، أفادت متسوقه عن لقائها مع امرأة غامضة شاحبة الوجه عندما رأتها بشكل واضح ، الوجه بالوجه مباشرة قبل أن تختفي أمام عينيها ، وفقاً لهذه المزاعم فإن هناك بلاغات عن مشاهدة أشباح أخرى في المنطقة على هيئة الفرسان مع كلب أسود كبير يحمل سلاسل حديد ثقيلة يهيمون جميعاً على وجوههم إلى الأبد في منطقة جيرفيس .
قلعة مالاهايد
لا بد لأي قلعة عمرها لا يقل عن 800 عام مع تاريخ دموي أن يكون لديها شبح واحد على الأقل يتجول بداخلها ، قلعة مالاهايد في العاصمة الأيرلندية دبلن ليست استثناء ، في الواقع تلك القلعة تشتهر بما لا يقل عن خمسة أشباح مقيمين بداخلها بشكل دائم ، من ضمن ذلك ، يُسمع من داخل القلعة اثناء الليل صوتاً حزيناً وكأنه يئن من الألم والحسرة على حد سواء ، وقد أبلغ بعض حراس الأمن في تلك القلعة الجميلة عن مشاهدتهم لسيدة مجهولة ترتدي ثوباً أبيض تمشي عبر الممرات في الليل ، وعن شبح آخر لسيدة أخرى تطوف في نفس الممرات بسرعة فائقة ، الأكثر إثارة للإهتمام للمشاهدات المتعلقة بأشباح القلعة هو مشاهدة "عفريت أو شبح يأخذ هيئة قزم مهرج" والتاريخ قد سجل بالفعل أن واحداً من حُراس القلعة في عهد الملك هنري الثامن كان قزماً وكان مهرجاً ايضاً ، ويقال أنه قد ظهر في بعض الصور التي تم التقاطها من قبل السياح ، وبغض النظر عن ذلك فإن سماع الأصوات الغريبة في القلعة ورؤية الاشباح الليلية الضاجة لا تزال نشطه حتى يومنا هذا ، والبعض أقسم أنه شاهد شبح السيدة ذات الرداء الأبيض على الأقل تسير فوق جدران القلعة ليلاً.
موقد دونسندل
الأشباح غالباً ما يرتبط وجودها في موقع معين لأسباب معينة ، ومع ذلك لا أعلم مدى تعلق أي شبح أو شيطان أو روح اسموه كما تريدون برف موقد ، أو أن يسكن بداخل موقد للتدفئة ، لكن في ايرلندا كل شيء يبدو ممكناً ، في بدايات القرن العشرين في بلدة "إثنري" مر أحد عمال الحجارة بجانب منزل دونسدل المهجور الذي كان يحتوي على موقد للتدفأة وأراد تفكيك المدفأة لأخذ الموقد ، كان الرجل يحب مواقد التدفأة وبما أن المنزل كان مهجوراً أراد أخذ الموقد إلى ورشته لإصلاحه واستخدامه ، لسوء الحظ بالنسبة له بدأت تحدث معه أشياء غريبة في الورشة حيث خرج فجأة من ذلك الموقد شبح لرجل طويل القامة "بحسب وصف عامل الحجر" كان يسكن بداخل موقد التدفأة وكان يظهر له ويحدق النظر إليه وهو يعلق نفسه على رف الموقد تارة ، ويرتفع إلى سقف الورشة كأنه يطير في الهواء تارة أخرى ، وفي الواقع كانت ورشة عامل الحجر متواضعة اصلاً ومع ذلك أصبحت في اسوأ حالاتها وأكثر تواضعاً عندما قام ذلك الشبح بتكسير ورمي كل الأدوات والأشياء في الورشة وكانت أغلب النشاطات للشبح الغاضب تأتي بعد منتصف الليل ، فلم يستطع عامل الحجر أن يجلس فيها لدقيقة واحدة وظل حائراً ما الذي يمكن أن يفعله لإيقاف ما يجري بداخل الورشة ، وفي نهاية المطاف قرر الهرب من ورشة العمل وترك كل شيء على ماكان عليه ، في الواقع كان عامل الحجر قادراً على وقف تلك النشاطات الشبحية المزعجة عن طريق تحطيم الموقد أو إعادته إلى المنزل المهجور ، كان ذلك سيكون أفضل من أن يهرب من ورشة العمل الخاصة به ، عندما يكون لديك بالفعل شبح غاضب يقوم بتكسير الأشياء في ورشة العمل الخاصة بك أو في منزلك عليك أن تعرف السبب اولاً ، فلو كان السبب لوجود شيء في المكان أو بعد أخذ شيء ليس لك عثرت عليه ووضعته في المنزل ، فعليك أن تعيده فوراً إلى مكانه أو التخلص منه مباشرة .
كنيسة سانت ميشنز
كنيسة القديس ميشنز هي مبنى عمره لا يقل عن 330 سنة وهي قائمة على موقع قديم يعود لـ 600 سنة مضت ، وذلك الموقع هو بمثابة مخزن أو قبو للجثث والموميائات ، حيث بنيت الكنيسة مباشرة فوق هذا القبو الضخم إن جاز التعبير ، كنيسة سانت ميشنز وبالآيرلندية mɪʃən هي كنيسة بروتستانتية للطائفة الإنجيلية ، ويعود الفضل في بناء الهيكل الحالي لـوليام روبنسون الذي أعاد بنائه في عام 1686 أما القبو أسفل الكنيسة فهو يحتوي على العديد من بقايا اشخاص أموات ولموميائات محنطة فريدة من نوعها حفظت على مدار السنين ، ولكن البعض فسر السبب في تحنيطها لأن طبيعة الجدران بالداخل تحتوي في معظمها على الحجر الجيري والذي حافظ على جفاف الهواء وخلق الظروف المثالية للحفاظ على الأجساد من التآكل بشكل أو بآخر ، في الواقع يوجد ما لا يقل عن 400 راهب وراهبة من الأموات والمحنطين وجثث أخرى لأشخاص آخرين يُعتقد شعبياً أنها كانت لمقاتلين وفرسان قدامى ومن ضمنهم الإخوة "هنري ويوحنا تشيرز" الذين شاركوا في ثورة التمرد في عام 1798 وتم دفنهم هناك ، وفي الحقيقة ليس كل الجثث تبدو محنطة وسليمة في ذلك القبو ، لأن بعض الجثث اصبحت هياكل عظمية ويمكنك رؤية بعض الجماجم البشرية المتناثرة في ذلك القبو بوضوح ، ذلك القبو مفتوح للسياح على مدار الموسم في أيام السبت وبعض أيام الأسبوع كما أنه يعتبر مكاناً نشطاً للعبادة ، ومع ذلك يتم إغلاق الكنيسة عن الزوار في يوم الأحد من كل اسبوع ، هذا القبو لا يزال يحتفظ بالعديد من الجثث المكدسة في توابيت تبدو محفوظة جيداً وبشكل مخيف مع أنه في الواقع بعض الأكفان الأخرى قد انهارت تماماً ، في حين أن كومة أكفان أخرى اصبحت مفتوحة لتكشف عن الشخصيات التي بداخلها ، وبما أن القبو في كنسية القديس ميشنز من المعالم السياحية الشهيرة في ايرلندا فقد أفاد العديد من الزوار عن شعورهم بأحاسيس ومشاعر غريبة وعن وجود شيء غريب يطوف حولهم كما لو أن هناك شيء ما يقوم بالضغط على أجسادهم مع سماع أصوات غريبة كأنها همس لكلمات غير مفهومة في آذانهم ، زيارة ذلك القبو يمكن أن يخلق لك تجربة فريدة من نوعها تماماً ، وهو شيء مرعب حقاً لأصحاب القلوب الضعيفة ومن الصعب أن نتصور أن الأشباح أو الكائنات الغيبية لا وجود لها هناك ، خصوصاً بالنسبة لكثير من الزوار الذين تم لمسهم من قبل أصابع طيفية باردة خلال زيارتهم لقبو كنيسة القديس ميشنز ، إنها كنيسة جديرة بالزيارة .
كنيسة سانت ميشنز وعدد من الموميائات بالداخل ..
حانة حفارو القبور
نختم مع حانة حفارو القبور ، تأسست حانة "جون كافانا" والمعروفة بإسم "حانة حفارو القبور" في عام 1833 وهي أقدم حانة تمتلكها أسرة في دبلن وهي تعمل حالياً من قبل الجيل السادس من عائلة كافانا ، تقع الحانة بالقرب من "مقبرة جلاسنفن" وهي مقبرة كبيرة ، وعلى هذا النحو كانت يرتاد الحانة العديد من حفارو القبور من الذين يعملون في المقبرة وغيرهم من الناس الذين يعملون مع الموتى من أجل لقمة العيش ولهذا السبب تم تسمية الحانة بهذا اللقب "حانة حفارو القبور" وكان هؤلاء الرجال يأتون بوجوه قاتمة إلى الحانة ويقومون بنفض الغبار والأوساخ على الطاولات والجدران ويشربون الكثير من الجعة والمشروبات الروحية حتى الثمالة وقد كانت هناك العديد من المشاكل والمشاجرات والعراك بين مرتاديها مع حادثتي قتل على الأقل ، وعلى هذا النحو فإنه يفترض أن الحانة لديها تاريخ حافل من العنف وأنواع الأشباح التي كانت ولا تزال تظهر في مشاهدات أو ظهورات مخيفة إن جاز التعبير ، هذا لا يمكن أن يكون بعيداً عن الحقيقة لأن الحانة لديها شبح مقيم بشكل دائم ولكنه لا يبدو ضاراً أو من الممكن أن يسبب الأذى لمرتاديها ، وهو شبح لرجل مُسن مع لحية بيضاء يظهر ويتجسد في أحيان على هيئة رجل حقيقي وكل ما يريده هو نصف لتر من الجعة ثم يجلس بهدوء في زاوية أو ركن من أركان الحانة قبل أن يختفي ، ويعتقد أن يكون ذلك الشبح هو أحد أقارب أسرة كافانا القدماء من الجيل الأول ، وعلى وقت منتظم قد رصد العديد من زوار الحانة ذلك الشبح وشاهدوه على هيئة رجل حقيقي يطلب نصف لتر من الجعة ويجلس في ركن الحانة ثم يختفي بشكل مفاجئ بدون أن يترك أي أثر ورائه .
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
نتمنى في القريب العاجل ان تتحدثوا عن الظواهر الغريبة في العالم العربي ننتظر منكم ذلك على احر من الجمر
موضوع جميل
مشوق وممتع ومحفزة للبحث ، أثار انتباهي القط الأسود وتمثال السيدة مريم ، لا استطيع الأنتظار لقراءة مواضيعك المميزة استاذ رامي
أستاذنا الفاضل لك كل التقدير والاحترام على مجهوداتك ووقتك الذي تخصصه للبحث والكتابة لتتحفنا بهذه المقالات الشائقة الجذابة كما أشكرك كثيرا على اهتمامك بآراء القراء وردّك الشخصي عليها وهذا شيء جميل جدا ويشرفني أن أستمتع بقراءة ردودك كما استمتع بقراءة مقالاتك شكرا جزيلا مرة أخرى أستاذ .دمت ودام عطاؤك . نحن بشغف دائم لكل جديد تنشرونه
موضوع جميل وشيق كعادتكم ونحن نتوق لمعرفة كل الظواهر الغامضة في كل البلاد ، شكرا استاذنا الكبير رامي
شكراً للجميع ، "ايمن ابراهيم" نعني بجزيرة الزمرد ايرلندا نفسها وقد لقبت بهذا الإسم لشدة جمالها وخضرتها ، صديقة المعبد "زوزو" نتمنى لك سنة جديدة سعيدة ، وفي الواقع سبق أن أعلنت أني بصدد كتابة موضوع عن أبرز الظواهر الماورائية في العالم العربي في مقال أبرز الظواهر الماورائية في روسيا في 20-05-2014 وبالتأكيد سوف يعرض عليكم في وقت ليس ببعيد ، برغم عدم توثيق الظواهر والأحداث الغامضة والخارجة عن حدود التفسير في العالم العربي ونقص الإهتمام أو الإستخفاف والتهكم والسخرية منها لإعتبارات عدة أدى كل ذلك إلى نقص المعلومات حول هذه الظواهر والأحداث ، ومع ذلك نحن قادرين على استخراج أبرز الظواهر والأحداث الغامضة أو الخارقة للطبيعة التي حدثت في عالمنا العربي الكبير وسوف نتحدث عنها كما فعلنا مع روسيا والصين والآن ايرلندا .
جميل جدا كالعادة أستاذ رامي كثيرة هي الحوادث الغريبة في العالم بأسره وحبذا لو تفرد لنا موضوعا عن الغرائب والحوادث الماورائية في بلادنا العربية سلمت يمينك على الاختيار الموفق دائما أستاذ .
موقع رائع وأناس رائعون
نحن نستمتع جميعا بما يقدمة المعبد الرائع مع انه مخيف شكرا لكم ونريد المزيد
رووووووووووووووووووووووووعه
الموضوع اكثر من رائع واستمتعت بقراءته ، لكن لفتت نظري في المقدمة جزيرة الزمرد هل ممكن ان تحدثونا عنها ؟
موضوع شيق ومخيف
شكرا أيها الباحث والكاتب الرائع
مثير ، واكثر ما لفت انتباهي القط الاسود .. القطط السوداء مرتبطة بالجن ، الموضوع اكثر من رائع شكرا جزيلا
موضوع مشوووووق جدا
كم اتمنى ان يحدث شيء في تونس