لُغز الثقوب العملاقة
الإكتشاف الجديد للثقب العملاق في سيبيريا حير العلماء والباحثين ، لا أحد لحد الآن يمكنه معرفة حقيقة ذلك الثقب العملاق الذي ظهر فجأة هناك ، وهناك العديد من الثقوب والحُفر الغامضة الأخرى الموجودة منذ مئات السنين في البراري والغابات والمناطق النائية على سطح الأرض التي يغلفها الكثير من الغموض ، وكثير منها كان مخفياً عن العالم لسنوات واكتشفت مؤخراً ، ولكن البعض من تلك الثقوب غريب وغامض وبأحجام كبيرة جداً ليكون بعض من تلك الثقوب لغزاً لا يمكن تفسيره وأحجية تتحدى المنطق ، والكثير يعتقدون أن بعض تلك الثقوب هي مداخل تؤدي إلى عالم جوف الأرض أو إلى عالم مختلف تماماً عن عالمنا ، وربما حل هذا اللغز المتمثل في الثقوب العملاقة سوف يغير من فهمنا حول طبيعة الأرض .
حفرة الشيطان
لعقود من الزمن تحدث سكان منطقة مينستاش ريدج عن أحد الحفر العملاقة وهي واحده من أكثر الجوانب الغير عادية من المناظر الطبيعية والتي تحيطها هالة من الغموض والخطر والتي تقع بين غابات كثيفة تعتبر من ضمن الممتلكات الخاصة ، يعتقد بعض الناس أن هذه الحفرة عميقة بشكل لا يمكن إدراكه ، وكانت هذه الحفرة معروفة للسكان المحليين ومعروفة للهنود الحمر أو سكان أمريكا الأصليين من قبلهم ، حيث استخدمت هذه الحفرة كقمامة لكثير من الأشياء وعلى مدار سنوات طويلة مضت قذفت فيها العشرات من جثث الماشية والحيوانات ، كذلك في أحد براري واشنطن يحدث شذوذ جغرافي غريب ، وهو عبارة عن ثقوب كبيرة الحجم في الأرض والتي يعتقد السكان المحليين أن هذه الثقوب قد تكون بوابة إلى بُعد أخر ، أما حفرة الشيطان فكانت موجودة منذ عشرات السنين إن لم تكن لقرون ، ويزعم البعض أن الثقب على علاقة مباشرة مع الخوارق ، وأصبحت حفرة الشيطان معروفة أكثر للناس في عام 1997 عندما تم التحدث عن الحفرة في إحدى الإذاعات الأمريكية التي ركزت على ارتباط الحفرة بالخوارق وما هو خارج عن المألوف ، وقال شخص يدعى "ميل ووترز" الظاهر في الصورة أنه قد أمتلك أرضاً تحتوي على ثقب غير عادي وله خصائص غامضة وخارقة وقال أن لا نهاية لعمق ذلك الثقب ، وأن للثقب القدرة على استعادة الحيوانات الميتة للحياة ، حيث أن هذا الثقب يحمل سمات غريبة وغامضة ولا يمكن أن يكون لها مثيل على وجه الأرض ، وهو يقع بالقرب من ياكيما في مساحة معزولة تشتهر بعدم الانتظام الجيولوجي ، بالإضافة إلى خروج شُعاع أسود من الحفرة إلى السماء ولا يستمر هذا الحدث سوى لثواني ثم يختفي ، يقول ميل : عند شرائي للأرض التي تحتوي على الثقب كنت في مدينة إلينسبورغ ، فقد اشتريتها من رجل يمتلك تلك الأرض منذ أكثر من 30 عاماً ، وكان الجيران يعرفون الحفرة بشكل جيد وجميعهم يقومون بتفريغ القُمامة في الثقب ، ولكن ما أثار استغرابي ودهشتي هو كيف يستطيع الثقب تحمل كل هذه القمامة التي تقذف فيه لسنوات عديدة دون أن يمتلأ !؟ ودون أن يصدر صوت يعلن وصول القمامة إلى قعره !؟ يقول "ميل" أن أول ما لاحظته أنه كلما صرخت باستمرار داخل الحفرة لا يكون هناك أي صدى ! وأشار "ميل" إلى قصة منتشرة عند أهل البلدة وهو أن أحد الأشخاص كان يمتلك كلب صيد وعندما توفي الكلب قرر صاحبة التخلص من جثته برميها في الحفرة ، ثم بعد مدة دُهش الشخص بعد مشاهدة كلبه حي وكأنه قد عادت له الحياة ، وكذلك يقول "ميل" أن أولئك الذين يستخدمون تلك الحفرة لرمي القمامات غير المشروعة عند رمي جثث المواشي في الحفرة للتخلص منها لا يُسمع لها صوت عند وصولها إلى القاع وقال أن تلك الحفرة ايضاً تعرف بإسم "حفرة الشيطان" وتحيط بها الكثير من الشائعات والأساطير ، حيث يعتقد البعض أن هذه الحفرة بمثابة نفق مباشر إلى الجحيم ويسميها البعض الطريق السريع إلى الجحيم ، وفي عام 2008 ظهر "جيرالد أوزبورن" في برنامج إذاعي وزعم أنه زار الحفرة مع والده عندما كان صغيراً في عام 1961 حيث قال : أن الحُفرة معروفة بشكل جيد عند الشعوب الأصلية في المنطقة ، وكذلك السلطات المحلية ، وكان يُعتقد أن عُمق الحفرة 24 أو 28 ميلاً ، وتكهن "أوزبورن" أن الحفرة بمثابة نفق يربط إلى جبل في الأرض الداخلية الذي يحتوي على كيانات غريبة وبشعه ، وقال أحد المواطنين المحليين أنه استكشف المنطقة التي توجد بها الحفرة في سن المراهقة ، وقال كلما تقدمت أكثر بالطريق يأتيني شعور غريب جداً لم يسبق لي أن شعرت به ، وأن الطيور في تلك المنطقة تصدر أصوات شبيهه بنذير الشر ، وأن الثقب يمتد إلى مساحة واسعة وتحوي حافته عظام الحيوانات ، الجدير بالذكر أن جميع الزوار يشتركون بنفس المشاعر والأحاسيس المريبة ولاحظ أيضاً بعض المستكشفين أن الحيوانات والمواشي والكلاب تخشى ألاقتراب من تلك الحفرة بشكل غريب ومثير للتساؤل ، بل حتى لو حاول أحد ما إجبار الحيوانات بالقوة على الإقتراب من الحفرة فإنها سوف تقاوم بشكل شرس .
ثقب نيفادا
تم اكتشاف ثقب أرضي آخر في ولاية نيفادا وهو مماثل في الحجم والسمعة لثقب "حفرة الشيطان" ولكن على العكس من حفرة الشيطان فإن ذلك الثقب الشاذ في ولاية نيفادا مستديراً ويبدو أنه ثقب مصنوع وليس من فعل الطبيعة ، وهذا الثقب لم يكتشف له عُمق إلى الآن ، ودائماً ما ارتبط ذكر هذه الثقوب الشاذة بالأطباق الطائرة وبوابات الأبعاد الأخرى و الجحيم ، وذكر بعض المستكشفين أن المنطقة المحيطة بالثقب تتميز بالدفء على مدار السنة حتى في فصل الشتاء ، ويعتقد آخرون أن الحفرة تأسست في عام 1800 بشكل مجهول ، وكانت تقام عندها الكثير من التجارب المستمرة بشأن معرفة طبيعتها ، حيث أسفرت بعض نتائج الإختبارات التي كانت غير عادية بوجود شيء غامض بالفعل داخل الحفرة ، وكانت أكثر التجارب غرابه هي تجربة الثلج والخراف ، مثلاً في التجربة الأولى قامت هذه التجربة على قطعة من الجليد حيث قام الفريق بخفض دلو من الجليد نزولاً بحوالي 1500 قدم أسفل الحفرة ، مع اختبار الجانب العلوي المتبقي من الدلو ، ثم قام الفريق برفع الدلو واكتشفوا أن الجليد لم يذاب ، ولكن ما لفت انتباههم حقاً هو أن الجليد تحول إلى مادة السيليكا ، والغريب أكثر هو أن المادة أصبحت قابلة للإشتعال ، لم يستطع العلماء تفسير هذا التغيير الكيميائي في الجليد ، حيث قام أحد أفراد الفريق بإشعال الجليد المتحول داخل الموقد واستمر احتراق المادة لمدة 3 أشهر ، وقد بدى للعلماء أن ذلك التغيير الكيميائي يقوم بامتصاص الرطوبة والهواء من حوله ، وبعد ذلك عند بداية فصل الشتاء تراجعت النار لسبب غير مفهوم حتى انطفأت ، وفي التجربة الثانية لم تكن تلك التجربة اختبار لذلك الثقب فحسب ، بل كانت أيضاً اختبار لحدود العقل وفي ما يجب أن يفسر على أنه قسوة على الحيوان ، قرر الفريق إحضار "خروف" حي للقيام بالتجربة ، فعندما اقترب الخروف من الحفرة حدث معه انفعال غريب كما حدث من ردود أفعال الكلاب عند ثقب حفرة الشيطان ، ثم قاموا بوضع الخروف في قفص وإسقاطه داخل أعماق الثقب الذي يحتوي على المياه في قعره ، عند ذلك بدأ الخروف بإصدار الأصوات حتى تم إنزال القفص إلى عمق 1500 قدم تقريباً وعند هذه النقطة كُتمت موجات صراخ الخروف التي كانت تقاس بجهاز تردد الصوت الذي كان مثبت على حافة الثقب ، ولكن بدى لهم أن جهاز تردد الصوت قام بالتقاط سلسلة من الأصوات غير المفهومة ، وكانت كل الجهود المبذولة لمعرفة مصدر الأصوات الغريبة بائت بالفشل ، وعندما تم إخراج الخروف من الثقب لم يكن مستغرباً أن الخروف كان ميتاً داخل القفص ، فقاموا بتشريح الجثة ووجدوا أن لحم الخروف بدى ناضجاً كأنه قد تم طهيه من الداخل ! بالإضافة إلى أنه كان شبه متحلل حيث أن أرجله لم تكن موجودة وكأنها قد ذابت ، وكان ذلك شيئاً مرعباً ومثيراً للقلق بالإضافة إلى اكتشاف علامات غريبة داخل الجثة ، بعد تجربة الخروف لقبت مياه الثقب بمياه "الوحش" وتم بعد ذلك ملاحظة نوع من الطيور الجديدة والغريبة عند تلك المنطقة وهي طيور ذات ألوان زاهية سكنت بالقرب من الثقب ، وقد شوهدت أكثر من مره وهي تدور حول الثقب ، هنا طرح العلماء سؤالاً هل كانت التضحية الحيوانية التي قام بها الفريق "بإسم العلم" فتحت صدعاً لبعد آخر من خلالها يمكن للحيوانات الطائرة أن تدخل المنطقة !؟ وبعد رؤية تلك الطيور اعتقد بعض العلماء أن الطيور في أصلها جاءت من أعماق الحفرة لأنه لم يتم مشاهدة هذا النوع من الطيور في هذه المنطقة مسبقاً ، وبعد أيام انتشرت شائعة عند السكان المحليين أن هذه الطيور كانت بطريقة أو بأخرى مسؤولة عن مقتل الخراف عند الرعاة ، وفي السنوات التي تلت الكشف والتجارب في الثقب كانت هناك حملات متفرقة ، ولكن لا أحد تمكن من العثور على الثقب مرة أخرى مما أثر الدهشة ، يقول البعض أن الحكومة قامت عمداً بسد الحفرة لأنها مصدر خطر ، أما البعض الآخر فيعتقد أنه تم تغطيتها لإخفائها عن أعين المتطفلين ، بينما يعتقد مؤيدي المخلوقات الفضائية أنها السبب وراء إخفائها ، ويرى بعض الباحثين أن خصائص الحفرة مرتبط ببعض الأحداث الكونية ، وأنه خلال أوقات معينة من السنة يظهر الثقب مرة أخرى ، وقد نشر المؤمنين بذلك صوراً من الأقمار الصناعة تشير إلى المنطقة التي يتواجد فيها الثقب ، بينما يرى المشككين أنه لا يمكن أن يوجد ثقب يحتوي على مياة تحول الجليد إلى مادة قابلة للاشتعال ولكن من الممكن أن درجة الحرارة داخل الأرض في أعماق المياه التي تزيد عن 1300 درجة فهرنهايت يمكن لها بطبيعة الحال أن تذيب الثلج ، بالإضافة إلى أن حالة تجربة الخروف والتي كانت مخالفة للقواعد الجيولوجية الطبيعية والكيميائية جعلت المشككين يرفضون هذا الإدعاء بالكامل .
رسالة من مجهول
في 28 يونيو 2011 نُشرت رسالة من شخص ما على شبكة الانترنت حول ثقب نيفادا الذي اختفى ، يقول فيها : مرحباً بكم جميعاً ، إني آسف لقد كنت لفترة طويلة مختفياً ، لدي مغامرات وتجارب متعددة مع الثقب ولكني ذهبت إلى أستراليا للوصول إلى تسوية مهمة مع مكتب إدارة الأراضي ، وكنت أريد أن أتحدث عن الحفرة وخصائصها وأن اتحدث عن الكثير من الأشياء التي حدثت ، ولكن يمكنني أن أؤكد لكم جميعاً أن كل شيء بشأن الحفرة كان صحيحاً ، ومع احترامي لثقافة الناس المحلية هناك ، فأنا أعرف موقع الثقب ولكن لا أستطيع أن أكشف موقعه دون موافقة أحد الجهات ، وأحب أن أخبركم أن هناك الكثير من القديسين والكهنة الذين يذهبون إلى الثقب كمكان مقدس وهم لن يخبروا أحداً عنه خوفاً من الغرباء ووسائل الإعلام ، وأستطيع أن أقول أن تجربتي هناك غيرت لي كل حياتي وأنا لست نادماً على هذا ، وآمل أن يأتي يوم لأكشف كل شيئ عن ذلك الثقب ، بطريقة من شأنها أن تتيح للجمهور أن يعرفوا الحقيقية ، وأعتقد أني سأقول لكم الحقيقة يوماً ما ولكن لا استطيع أن أقول كيف ، وربما قد تصلكم رسالة مني مره أخرى عاجلاً أم آجلاً .
ثقوب سيبيريا
بعد العثور على الثقب العملاق والغريب في سيبيريا هذا العام ، تم العثور مؤخراً على ثقبين آخرين بنفس الحجم تقريباً في نفس المنطقة ، ليصبح عددها الآن "ثلاثة ثقوب عملاقة" وقدر أن يكون عمقها بين 50 إلى 100 متر "165-330 قدم" ، ويعتقد أن يكون هناك بحيرة في أعماق الثقوب الداخلية ، وقد وجد الثقب الثاني على بعد ميل واحد من الأول ، أما الثقب الثالث وجد عن طريق الصدفة من قبل رعاة أغنام ولا يبعد سوى 15 متراً عن الثاني ، وهي ثقوب على شكل مخروطي بفتحة حوالي 5 أمتار ، وجميعها ذات حلقة من الحطام والتراب حول كل حفرة ، ولا يُعرف كيف جائت ، فهل تم إنشاء تلك الحفر الهائلة من قبل قوة جاءت من داخل الأرض ؟ وتعددت بعض النظريات المثيرة للاهتمام حول ثقوب سيبيريا الجديدة ، حيث يصر البعض أنها متعلقة بصناعة الغاز السائدة في المنطقة ، ولكن الثقوب بعيدة جداً عن خطوط الغاز وتم رفض هذه الفكرة تماماً من قبل العلماء ، وتشمل النظريات الأخرى الصواريخ الضالة أو العشوائية اثناء التجارب العسكرية ، وبطبيعة الحال توجد الكثير من النظريات التي تعتقد أنها انشأت بقوة مخلوقات من خارج الأرض ، السبب الحقيقي لا يُعرف حتى الآن ولكن الغريب أن بعض السكان المحليين في المنطقة قالوا أن تلك الثقوب ليست جديدة ، وسبق أن ظهرت ثقوب أخرى مماثلة في الماضي ثم اختفت ! ويعتقدون أنها مؤشرات إلى نهاية العالم ! مع أن بعض العلماء يعتقدون أنها تكونت بفعل النيازك ويقولون أن بعض السكان المحليين قد لاحظوا في وقت مبكر من سبتمبر عام 2013 أشياء تسقط من السماء في تلك المنطقة .
شاهد الفيديو
الثقب الأسود في أندروس
يقع ذلك الثقب في جزيرة أندروس التابعة لمجموعة جزر البهاما ، وهو ثقب مليئ بالمياه ولكنها ليست مياة عادية بل تميل للون الأسود وهي مظلمة جداً وتأخذ اللون الأرجواني في أحيان ، وذلك لأن بحوالي 18 متراً في أسفل الحفرة توجد طبقة سميكة من البكتيريا السامة العائمة بين المستوى العلوي للأوكسيجين بشكل كبير ، الجزيرة نفسها هي جزيرة وعرة ، وتربتها طينية مما يجعل من المستحيل الوصول إلى الثقب الأسود دون مُعدات معينة مثل طائرات الهليكوبتر ، تم اكتشاف الثقب لأول مرة من قبل العالم والغواص "ستيفي شاوبي" الذي كان أول من غاص في مياه الثقب واكتشف طبقة حبرية من البكتيريا ووصف الغوض فيه بأنه مثل السباحة في الحبر ولكنه وجد في أسفل المياة طبقة رقيقة من المياه الواضحة وثم طبقة من المياة الأرجوانية وتحتها طبقة هُلامية غريبة ، هذا الثقب المائي يحتوي على طبقات غريبة من المياه تمتلك مستويات عالية جداً من كبريتيد الهيدروجين كما أنه يحتوي على البكتيريا ، وايضاً في جزيرة أخرى تابعة للباهاما تم اكتشاف حُفرة زرقاء أخرى ، لكنها لا تمتلك نفس خصائص الثقب الأسود ، ويعتقد العلماء أن الثقب الأزرق الآخر يقدر عمره بأكثر من 1000 سنة وشملت الحفريات والإختبارات العثور على بقايا سُلحفاة عملاقة كانت بداخله وبعض الطيور والبذور والزهور وحتى بقايا النباتات ، ولعل الأكثر إثارة للاهتمام العثور على بقايا تمساح عملاق يعتقد الباحثون أنه قد قتل من قبل الناس الذين يعيشون في المنطقة في ذلك الوقت .
الثقب الأزرق الكبير
الثقب الأزرق الكبير هو حفرة عملاقة وضخمة جداً دائرية الشكل بمساحة 300 متر وبعمق أكثر من 124 متراً في المياة قبالة سواحل "بـليـز" وهو يقع بالقرب من مركز المنارة المرجانية ، وهي جزيرة مرجانية صغيرة على بعد 70 كم من البر الرئيسى لمدينة بليز ، وهو مشكل من خلال عدة حلقات تحت مستوى سطح البحر ويعتقد أن عمره يزيد عن 15 ألف سنة ، ويعتقد البعض من العلماء أن المكان في الأصل كان حفرة عملاقة على سطح الأرض قد غمرتها مياة الطوفان العظيم ، هذا الثقب أصبح واحد من مواقع التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة وقالوا أنه واحد من أفضل عشرة مواقع للغوص في العالم ، وفي عام 1971 كانت هناك رحلة استكشافية من قبل مؤسسة كمبري لقياس عُمق الحفرة ، وكان الغرض من هذه الحملة ايضاً جمع عينات من داخل الثقب الأزرق وتوثيق نظام المياة ، وتم تسميته "الثقب الأزرق العظيم" من قبل الغواص البريطاني "نيد ميدلتون" الذي بقي في المنطقة لمدة 6 أشهر وقال أن ذلك الثقب كان ملهماً له لكتابة كتابه الشهير "عشر سنوات تحت الماء" وفي عام 2012 بثت قناة ديسكفري فيلماً وثائقياً جديداً عن الثقب الأزرق الكبير واعتبرته رقم واحد على قائمة الـ 10 أماكن المذهلة على الأرض .
شاهد الفيديو
ثقوب غامضة في السعودية
في السعودية إكتشفت عدد من الثقوب الغامضة من قبل بعض الشباب المغامرين ، والتي لا تقل غرابة عن ثقب سيبيريا أو الثقوب الأخرى المنتشرة في العالم ، وهي بالقرب من منطقة حائل شمال السعودية ، ويطلق عليها إسم "الوجاج" والغريب أن تلك الثقوب الغامضة تقوم بنفخ هواء بارد في النهار ، وفي الليل يقوم هذا الثقب بعملية عكسية وهي سحب الهواء ! ولهذه الثقوب رائحة الكبريت مما أثار دهشة الكثير من الباحثين والجيولوجيين ، فهل من الممكن أن تكون تلك الثقوب بوابة إلى عالم آخر !؟ ويعتقد بعض السُكان المحليين أن الثقوب صنعت بواسطة "الجنّ" لأنه لا يمكن لإنسان حسب اعتقادهم أن يحفر مثل تلك الحفر العميقة بمثل هذه المساحة الضيقة ! بينما البعض الآخر يعتقد أنها آبار قديمة ويعتقدون بوجود مجرى عميق للمياة في أعماق الأرض في المنطقة ، ولهذا يخرج ذلك الهواء البارد منها !
فرضيات التفسير
* يعتقد بعض الباحثين أن سقوط الأمطار الغزيرة والعواصف ربما يكون سبباً في أحيان لخلق بعض الحفر العميقة !
* ويعتقد بعض الباحثين الجيولوجيين أن للحفر الغامضة صلة بشكل أو بآخر بالنشاطات البركانية والأنفاق تحت مستوى سطح الأرض .
* في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية تم نشر تفسيرات لبعض التصدعات الأرضية والتي ربما تكون تفسيرات ذات صلة لظهور بعض الحُفر الغامضة والتي يعتقد أنها تحدث بسبب برودة الإشعاع الحراري للغلاف الصخري مما يؤدي إلى تباين في الكثافة الحرارية ومن ثم تدفع بحركة الصفائح التكتونية على الأرض وتُحدث بعض التصدعات في قشرة الأرض والطبقات الداخلية للأرض ، كما ينتج عنها في أحيان نادرة بعض الحُفر وحتى تصدع في القارات وإنفصالها !
* يظن بعض الباحثين المؤمنين بنظرية الأرض المجوفة أن تلك الحُفر الغامضة تعتبر دليلاً على وجود عالم تحت الأرض ، كما تعتبر هذه الحُفر بمثابة بوابات لعالم جوف الأرض !! هل من الممكن أن تكون هذه الحُفر العملاقة بوابات لعالم جوف الأرض !
* يعتقد بعض المؤمنين بالأطباق الطائرة UFO أن الحُفر العملاقة الغامضة من صُنع المخلوقات الفضائية التي زارت كوكب الأرض ! فهل من الممكن أن تكون الحفر العملاقة من صنع المخلوقات الفضائية !! .
بحث وإعداد : ياسمين عبد الكريم
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
موضوع جدا جدا رائع
حميل جدا
شكرا جزيلا للمعلومات القيمة التي لا يسعني إلا الشكر الجزيل للقائمين على هذ الموقع الرائع.. يرجى ادر اج بئر برهوت في اليمن في مقالاتكم مع جزيل الشكر.
اعتقد انو هذه الحفره هى طريق لقواعد ضخمه للكائنات الفضائيه تحت الارض نحن نعرف انهم يراقبون الكوكب كل لحظه فتركوا هذه القواعه تحت الارض بعيده عن الانسان والمؤكد لكلامى مشاهده كثير من الاطباق تهبط وتصعد هناك
حقا موضوع رائع و مذهل .. ومن يدري ، ربما يكون الثقب الأزرق الذي يقع قرب سواحل بليز هو مدخل الی عالم آخر تماما كجوف الأرض ولكن كطبقات مائية و ربما تعيش فيه الحوريات سواء ذكور او اناث ، و مثلما يوجد أجناس و أعراق متعددة من البشر قد يكون هناك أعراق متعددة منهم أيضا، وهناك العديد من الأدلة علی وجودهم و لعل أبرزها الفيديو الذي تم تصويره في غرينلاند عندما كانت غواصة تقوم بمهمة لها داخل المحيط و يظهر جليا ما يشبه الأصابع الخمسة ووجه ما يمكن تسميته بالحورية. وقد تعيش داخل تلك الطبقات المائية حيوانات ظننا أنها انقرضت و مثال علی ذلك البلصور التي عثرت علی جثته سفينة صيد يابانية بالقرب من نيوزيلاندا، فربما أنه غادر الطبقة التي يعيش فيها و لم يستطع التأقلم في مياهنا سواء بسبب الملوحة او غيرها من الأسباب فنفق ، او ربما جرف التيار جثته من طبقته عبر الثقب فوصل الينا...بجميع الأحوال تبقی هذه فرضيات تحتاج الی مزيد من البحث و التدقيق حتی تبرز الحقيقة و يتم قطع الشك باليقين ... و بالنسبة لي فأنا لا أجد أي شيء مستحيل او مستبعد فالكون بحد ذاته عبارة عن محيط لامتنهاهي يلوفه الغموض...انني أشيد بهذا البحث الذي جذبني تماما كما جذبني بحث الأرض المجوفة و غابة هوديني و غيرها من الأبحاث الرائعة التي تدل علی الدقة و الإتقان و البراعة في السياق و التعبير...أشكرك جزيل الشكر أيتها الأستاذة الباحثة الفاضلة ياسمين عبد الكريم و بارك الله بجهودك و جهود جميع فريق العمل...
Yeaha! My partner and i absolutely love Hypem. The top on the lot I might state. Gucci Outlet
جازاك الله خير الجزاء
شكرا استاذه ياسمين وأستاذ رامي على هذه المواضيع الشيقة والممتعة ، موضوع قمة في الروعة
ألف تحية لك يا أستاذ.. أنا إنسان تحيره مثل هذه المسائل، ويدفعني الشك إلى التساؤل عن سبب هذه الثقوب الكبيرة الغامضة على كوكبنا. مع انني ذات يوم وبالضبط في يوم اﻷحد، كنت قد هيأت للمغامرة ولﻹستكشاف أنا وبعض من أصدقائي المحبين للمغامرة. انظﻻقنا قاصدين المكان الذي نريد زيارته وهي غابة كثيفة اﻷشجار وهي غابة بعيدة تبعد عن بلدتي بحوالي 50 كلم، وبعد وصولنا دخلنا الى تلك الغابة لنقوم ببعض اﻹستكشافات، وقبل هذا جلسنا لكي نشعل النار لطهي بعض الطعام، ﻷن السفر أتعبنا، وكنت أنا قد ذهبت لﻹحضار بعض الحطب، ابتعدت كثيرا، كنت أجمع الحطب وإدا بي رأيت ثقبا كبيرا مظلما في الداخل، دافعني الفضول لكي أعرف مابداخل الثقب رميت حجرا كبيرا في الثقب لكنه اختفى لشدة سرعة سقوطه لكنه لم يصدر اي صوت فعلمت ان هذه الحفر ﻻ قعر لها اضافة الى انها شديد الظلمة والسواد، والى يومنا هذا لم أعرف سبب وجودها هناك ومازلت استغرب واشك الى يومنا هذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟
الله يعطيك الف عافيه
السلام عليكم بخصوص الموضوع اذكر ظهور حفرة في مدينة الاحساء على طريق الرياض قرب المنطقة الصناعية وكانت تشبه الى حد كبير المذكورة عن حائل ولكن الغربية هو ظهورها من العدم ولا اعلم اذا كانت الان باقية او اختفت لكن الحكومة قد وضعت عليها شبك للحماية الكلام هذا قبل 10 سنين او اكثر ممكن للاخوان من الاحساء تزويدكم بعلومات وصور عنها
استاذه ياسمين ماذا يحدث في سيبيريا لابد من وجود امور غامضه هناك
موضوع رووووعه
اهلا "ملاك" نعم هناك اكثر من طلب من المتابعين بالذات من السعودية حول المكان المعروف بإسم "مقلع طمية" شمال الطائف .. سوف نذهب إليه قريباً لدراسته من أرض الواقع ومن ثم نعد تقرير عنه ونعرضه في المعبد لتعريف الناس به مع الصور والفيديو وتقديم فرضيات التفسير .
موضوع جدا جدا رائع ويستحق البحث شكرا ياسمين سلمت يداك على هذه المعلومات نفسي تبحثون في موضوع مقلع طميه قرب الطائف فهو ايضا لغز محير
موضوع جميل جدا
روووعه
مقال شيق وجميل...
مقال غاية في الروعة والابداع ، موضوع مفيد كتير ، والاحتمال انو نشأت الثقوب بفعل قوة من داخل الارض ، شكرا استاذ رامي الثقفي واستاذه ياسمين وكل القائمين على الموقع الرائع ، انا اصبحت من المدمنين عليه
مساء الخير "زوزو" شكرا لك ، ونشكرك على تعليقاتك المفيدة والغنية والتي لا تقل إفادة عن مواضيعنا ، نعم بعض الأجهزة لا تكتب حرف العين وسوف تحل هذه المشكلة قريباً ، بينما البعض الآخر من المعلقين ليس لديهم مشكله مع حرف العين من أجهزتهم الخاصة ، إلى أن يتم اصلاح المشكله اكتبي ما تريدين ويتحول الغين عيناً فلا عليك .. وفعلا ياسمين أجادت وأبدعت في هذا الموضوع كعادتها دائماً وبدورنا نقدم لها الشكر ايضاً .. نيابة عن فريق عمل الموقع تحياتنا لك.. رامي الثقفي .
مساء االخير لا يسعني إلا تقديم الشكر للأستاذة ياسمين على ماجادت به أناملها في هذا المقال الرائع والمخيف وهو شيء محير فعلا ويدعو إلى إعمال الذهن والتفسيرات كثيرة ومتباينة وما لا أفهمه كيف يستطيع السكان العيش في مناطق قريبة من هذه الثقوب المخيفة ويبقى الكون مليئا بالغرائب يحيرنا دائما ونحن نجول في معبد الغموض معذرة الجهاز عندي لا يكتب حرف العين يكتب فقط الغين لا أدري ما السبب وهذا يحصل فقط عندما أعلق على مقالات الموقع تحياتي لكم جميعا شكرا أستاذة
د. أماني توفيق ، بالنسبة للجهات الرسمية غالباً ما تحاول التخفيف من أهمية تلك الظواهر الغامضة سواء كانت ثقوب عملاقة تظهر فجأه او غيرها بالعديد من المبررات التي لا تتوافق في غالبها مع العقل أو المنطق ، وقد تحدثنا عن ذلك خاصة فيما يتعلق بالمخلوقات الفضائية أو الأطباق الطائرة او نظرية الأرض المجوفة ، بالنسبة لكاتبة المقال ياسمين عبد الكريم فهي باحثة خوارق وماورائيات منذ سنوات ولديها العديد من المقالات في جوانب مختلفة وخاصة فيما يتعلق بأسرار العقل والنفس فهي متخصصة علم نفس وهكذا كانت دراستها الجامعية ، ولديها العديد من المقالات المتنوعة في موقع معبد الغموض حيث أنها من فريق عمل الموقع ومقالات أخرى في مدونة الكترونية سابقة ، وبإمكانك اخذ جوله على صفحات الموقع للإطلاع ، بالنسبة لعالم جوف الأرض وحقيقته بإمكانك قراءة مقال "الأرض المجوفة" في المعبد ايضاً بالذهاب إلى قسم "أسرار الأرض" .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كنت اتسأل راي الجهات الرسمية وتفسيرها لمثل هذه الثقوب العملاقة والتى تثير التوجس ، وتدخل الرعب بالقلوب ، هل اهتمامات كاتبة المقال بالظواهر الخارقة ام ظاهرة الثقوب العملاقة فقط ، وهل هذه الثقوب فعلن لها علاقة مباشرة بالحوادث الكونية المختلفة . وهل هنالك عالم تحت جوف الارض .
اقرب تفسير انها ممكن تكون على علاقة بعالم جوف الارض
شكرا لكم
رائع عند جد موضوع حلو كتير ، شكرا كتير الكون
اعتقد ان حفره الشيطان ربما تكون بوابه لعالم موازي