الموت الإرادي
قد سمعنا عن تجارب الإقتراب من الموت ! وكيف أنهم عادوا من قبورهم إلى الحياة دون إرادة منهم ، ولكن ! هل يستطيع الإنسان أن يموت كيفما شاء ليجرب عالم الموت ؟ وان يعود للحياة متى أراد هو ذلك ؟ وهل بإمكانه أن يتحكم بالوظائف اللاإرادية في جسمه كدقات القلب والتنفس ؟
الموت الإرادي
داخل كل إنسان أو حيوان خلايا فيها مواد داخل الشريط الوراثي DNA تختص بموت هذه الخلية ، ما يؤكده العلماء أن الموت يخلق في داخل النطفة ، ويتطور داخل الخلايا منذ أن يكون الإنسان في بطن أمه ، وأن أي محاولة لإطالة عمر هذه الخلايا تتحول إلى خلايا سرطانية ثم تنفجر ، فالموت هو انتهاء الحياة وهو الإنقطاع النهائي للوظائف الحيوية للنبات أو الحيوان أو الإنسان.
إن قدره الكائن على التحكم بالوظائف المسببة في الموت وإخضاعها لسيطرته هي قدره نادرة لكننا نجدها لدى الحيوانات بمسمى علمي " التجمد التام " أو " البيات الشتوي" هذه الكائنات مثل الأفاعي والضفادع والسناجب والنحل والأسماك وغيرها من الحيوانات قادرة على أن تجعل قلبها يتوقف تماماً وجهازها التنفسي وتقوم أيضاً بعملية تنقية دمائها وتجريدها من البروتينات والجزيئات التي تشكّل كريستالات جليدية حتى تتمكن من جعل درجة حرارتها تنخفض إلى عدة درجات مئوية تحت الصفر من دون أن تؤدي إلى إتلاف أنسجتها العضلية ، و الفترات التي يدخل فيها بعض تلك الكائنات في حالة الموت (علمياً) هي فترات قد تطول وقد تقصر تبقى فيها فترات تتراوح من 6 إلى 9 أشهر وأحيانا أكثر بحسب امتداد فترة الشتاء القارص ، أي أنها تبقى ميتة إلى ان تتوفر ظروف مناسبة لعودتها الى الحالة الطبيعية ، مثل "الضفدع الاسترالي" يبقى في حالة الموت الاختياري مدة 8 سنوات تحت أرض جافة ، إلى أن تسقط أمطار غزيرة تجعل البيئة مناسبة له للعودة الى الحياة .
الموت الإرادي عند الجن
من وجهة نظر خبير المعبد د.احمد الكردي " أن الجن هو عموم اصطلاح عن كل ما استتر عن الأعين وما لم تخاطبه الألسن فالجن "سكان جوف الأرض القشريون وهم سكان الأبعاد المتوازية الأرضية والجوف أرضية والفضائية ، وسكان الكويكبات أو المجرات"
ولن نتحدث عن أنواع الجن ، فإنهم شياطين وغيلان وسعالي ودلاهب وعمّار وطناطل وشق وام صبيان وعفاريت ومردة وقرائن وخسوس وعملوق ، بل سنتحدث عنهم من أصل خلقتهم وكيف أنهم من أصل خلقتهم يستطيعون ان يتحكموا فيها ويموتون الموت الإرادي
الجن الضوئي وهو الذي يغلب عليه عنصر الضوء في خلقته ، علمياً هو كيان محمّل بدرجة كبيرة بأعلى درجات الأشعة الكهرومغناطيسية وهي التي تشبه بوميضه مثل البرق حال ظهوره واختفائه وتنقله مثل الموجة التي يحملها فلا حدود تحده ولا زمان يوقفه.
وهذا الكيان موته إرادياً يعني السفر بين المجرات أو الأبعاد الأخرى فهو لا يموت إرادياً إلا إذا قام بالسفر بطاقته الكهرومغناطيسية والتنقل بين المجرات والأماكن البعيدة بسرعة تضاهي أضعاف سرعة الضوء والتي هي ذاتها نفس سرعة الطاقة الكهرومغناطيسية تقريباً ففي تلك الأثناء يظل عبارة عن موجة مسافرة ، إذاً فانتقال ذلك الكيان الضوئي هو موته الإرادي
الجن الملون والذي اصطلح عليه في عموم الثقافات بالجن الأحمر و الأزرق والأخضر والأصفر وغيرها من الألوان ، وإن سر تلك التسمية هو تغليب التردد الموجي الخاص بإظهار اللون ، ولنبسط الأمر أن كل لون له تردد موجي معين ذو طول معين يجعله يظهر أمام العين بالشكل الذي تراه فمثلاً الطول الموجي للون الأحمر 700 نانومتر واللون البنفسجي 400 نانومتر ، تلك الأطوال الموجية هي المسئولة عن إظهار تلك الألوان ، وعامة إن تلك الأنواع من الجن يكون طول موجتها الحرارية التي خلقت منها على نفس طول الموجة الموضحة ، وهؤلاء يكون موتهم الإرادي عبارة عن جعل أنفسهم طاقة ضوئية ملونة يتم امتصاصها في أي قطعة مادية من نفس ذات اللون وهذا ما يدعى "تلبس الأشياء" أو الأشياء المسكونة ، إذاً فحينما تقابلك أي قطعة مسكونة فاعلم أن بداخلها جن ذو لون معين قد مات إرادياً
الجن المائي يبدو أن الإسم غريب، فكيف يكون أصل خلقته نار ثم تقول مائي ، نعم لأن هذا النوع من الجن يكون عنصر بخار الماء ملازم لخلقته وأكثر ما يسيطر على تكوينه هو ذرات الماء الثقيل والتي تستخدم لتبريد المفاعل النووية ، عامة هذا الكيان أهم ما يميزه عنصر "أكسيد الرويتريو" الذي ما أن يغلي ويتبخر حتى يقوم بإبطاء النيترونات المنبعثة من الإنشطار النووي وهذا بالضبط ما يتم في أثناء موت ذلك الكيان إراديا لماذا ؟
لأن الجن المائي دائماً ما يسافر بين الأبعاد المتوازية وتلك الأبعاد حتى يتم الولوج فيها فلابد ان تعلم ان هناك نيترونات تنبعث انبعاثاً اشبه بانفجار القنابل الذرية ولابد من تخفيف سرعتها وهذا بالضبط ما يتم أثناء سفر ذلك الجن المائي، إذ أن انتقاله بين الأبعاد هو لحظة موته الإرادية إذ يستخدم تكوينه لتخفيف الضغط عليه أو مساعدة الآخرين في الولوج بين تلك الأبعاد." إلى هنا انتهت الفرضية"
الموت الإرادي عند الإنسان
هذه الظاهرة قد عرفت منذ زمن طويل بين شعوب الأرض وهناك أشخاص مميزون يستطيعون القيام بالموت بشكل إرادي ! متى ما يريدون ذلك ! ظواهر كثيرة بين المتصوفين في الهند و إفريقيا و أمريكا اللاتينية و باقي أنحاء العالم تكشف عن هذه الحقيقة بوضوح !
الطقوس الشامانية
خضعت الطقوس الشامانية لدراسات واسعة قام بها العديد من العلماء والرحالة منذ القرن السابع عشر و المعلومات الذي سنذكرها مستقاة من دراسات العالم والباحث المعروف "شيركو جوروف" عند قبائل "تانجاس الشمالية" في سيبيريا ، حيث أن الشخص المتميز من أفراد هذه القبائل تظهر عليه العلامات الخاصة وهو في الخامسة عشره من عمره سواء كان ذكراً او انثى ويشتركون في خصائص واحده وهي العصبية والهستيرية يصاحبها الإرتعاش احياناً ، يمر الشامان الجديد بسلسلة من الإختبارات القاسية منها احتمال قدرته على تحمل الحرارة و البرودة الشديد
تحليل العالم شيركو جوروف
ان ما يقوم به الشامان يتضمن عدة قدرات وهي مبارحه الجسد كمركز إدراك متحرك ، والإحساس بالسفر ، معرفة أحداث تجري في مكان بعيد ، أهم ما تضمنته تجربة الشامان هو ما يظهر من أنه لا يصل بممارسته إلى حالة النوبة الهستيرية التي لا يمكن له أن يتحكم فيها ، والتي تقصيه عن حالة الوجد ، وكل الإجراءات تسعى إلى عدم تجاوزه هذه النقطة ، النوم قبل بداية العرض يهيء الشامان للوصول الى حاله الوجد ، وقرع الطبول والغناء الذي يبدأ بطيئاً خافتاً ثم يتسارع ويعلو وفق رغبته ، يصل به الحد الذي يشعر بانه وصل الى الإيقاع النفسي المضبوط الذي يقوده إلى الهدف المطلوب ، وعليه أن يعرف النقطه المحدده التي تفصل بين حالة الوجد والنوبه الهستيريه وأن يعرف كيف يحقق داخله التوازن الدقيق الذي يحفظه دائماً عند هذه النقطه الحساسة
اليوجا
إن مُمارس اليوجا يمتلك قدره غير عادية على التحكم في جسمه وعقله اعتماداً على نظام خاص من التدريبات الجسدية والعقلية ، يستطيع من خلالها أن يمنع الضوضاء الصادرة عن وظائفه الجسدية ويتحكم في عضلات جسمه عضلة عضلة وأن يتحكم في ضربات قلبة أو تردد أنفاسه ، وبهذا يمكنه عند الحاجة أن يحقق لجميع عضلاته حاله الاسترخاء الكامل الإرادية واللاإرادية ، ويتيح له هذا التحكم أن يسيطر على جهازه العصبي المركزي و يستطيع من خلالها أن يموت إراديا دون الاعتماد على الوسائل الكيميائية أو الاصطناعية لمدة قد تصل الى ثلاثين يوما .
تجارب واقعية
في العام 1838 تحدثت الصحف الصادرة في مدينة "كالكتا" الهندية عن ظاهرة تناولت قدرة أحد المتصوّفين الهنود ، يسمي نفسه "الرجل المقدس" على الدخول في حالة الموت لفترات طويلة جداً تصل إلى شهور ! و كان يظهر قدراته أمام السكان المحليين ! و كان الكثير من المستوطنين البريطانيين يحضرون إنجازاته الغير مألوفة ! فقد تعود الأطباء البريطانيين منذو سنوات بعيده بارسال تقارير إلى بلادهم تخبرهم بأن هناك رجال يستطيعون إيقاف ضربات قلبوهم والمشي على الجمر المتوقد من دون أن يصابوا بأذى .
قام هذا الرجل بإحدى هذه الإنجازات ، بطلب من أحد المهاراجات "أمير هندي" و بحضور شهود من المجتمع العلمي البريطاني ، دخل هذا الرجل في مرحلة الموت تدريجياً ، ثم قاموا بطلائه بالشمع ثم وضعوه في كيس من النايلون ، و ختم المهاراجا هذا الكيس بختمه الرسمي ، و وضع الكيس في صندوق خشبي ، ثم أقفله بإحكام و تم ختمه مرّة أخرى ، ثم وضع الصندوق في قبو تحت الأرض ، ثم أغلق عليه باب كبير ، و بعدها سملوا المدخل بالتراب ، و زرعوا مجموعة من النباتات فوق التربة ! و عيّن حرس خاص يقوم بحراسة الموقع ليلاً نهاراً !
و رغم كل هذه الإجراءات المشدّدة ، لم يقتنع المهاراجا ! و قام بنبش الجثّة مرتين خلال فترة الموت التي استغرقت عشرة شهورو بعد مضي هذه الفترة الطويلة ، قاموا باستخراج الجثّة الهامدة ، و وضعوها في الهواء الطلق و انتظروا ، و بعد فترة من الانتظار ، راحت بوادر الحياة تعود إلى الميّت ! سكبوا قليلاً من الماء الساخن على جسده المتخشّب كي يتحلحل قليلاً ! و دهنت عيونه و شفتيه بالزبدة من أجل الترطيب ! و عاد إلى وعيه تدريجياً و راح ينظر إلى المحيطين به بذهول ، ثم راح يميّزهم فردً فرداً !
قال أنه خلال فترة موته ، كانت الأحلام التي راودته رائعة لا يمكن وصفها ! و أنه لعذاب كبير أن يستيقظ الشخص قسراً من هذه الحالة الخيالية الممتعة ، لكنه لم يتحدّث عن تفاصيل أحلامه و تجربته الفكرية الاستثنائية خلال فترة موته ، و كان خوفه الوحيد هو أن تهاجمه الحشرات أثناء وجوده في هذه الحالة !
- الكولونيل البريطاني تاوشند
الكولونيل البريطاني " تاوشند " الذي خدم في الهند في القرن التاسع عشر ، كان يستطيع أن يموت متى ما شاء ! و يستيقظ من موته متى ما شاء ! و عندما يدخل حالة الموت ، يصبح جسده بارداً و متخشّباً كحالة الموت الحقيقي ! و تصبح ملامحه شاحبة ! و عيونه سارحة ذات نظرة باردة ! و يبقى في هذه الحال لساعات طويلة و من ثم يعود لحالته الطبيعية تدريجياً وقد إطّلع على ذلك الطبيبان الإنكليزيان الشهيران "تشاين" وَ "بايارد" وسجّلاه رسمياً في تقريرهما
وذالك يوم أوقف الجنرال حركة قلبه مدة نصف ساعة ولكنه توفي بعد ذلك بثمانية أيام !
- طاهر بك
من أشهر الدراويش ولد عام 1897 في مدينة طنطا بدلتا النيل ، تركت أسرته القاهرة وتوجهت إلى تركيا حيث أقامت في مدينة القسطنطينية ، وتلقى الشاب تعليماً جيداً ودرس الطب وأصبح مؤهلا ليكون طبيبا ، وافتتح عيادة في اليونان ، فقد كان رجلاً ثرياً معروفاً وسط الدوائر الملكية وكان يسكن شقة حديثة بها كل الكماليات في أحد الأحياء في القاهرة ومن تجاربه وانجازاته
• التجربة الأولى
سمح لنفسه بأن يدفن حياً لمدة لا تقل عن 28 يوماً رغم معارضة بعض "رجال الدين" الذين رأوا في تلك التجربة تناقضا مع ما تنص به الأديان ، ولكن الحكومة أقرت بالتجربة على أساس أن طاهر بك كان طبيباً له حق أن يدفن نفسه كما يشاء.
• التجربة الثانية
في إيطاليا سمح لمجموعة من العلماء المشهورين باختبار قدرته ووضعوه في نعش وضعوه في حمام سباحة ، ولكن بعض نصف ساعة تدخلت قوات البوليس وأوقفوا التجربة.
• التجربة الثالثة
في فرنسا تم تكرار نفس التجربة التي حدثت في ايطاليا واستمرت لمدة 24 ساعة ، وقد قام بتجربته تحت الماء بحيث يمكن للعلماء والمنتقدين أن يلاحظوا كل شيء ويراقبوه فقد زعموا سابقاً بعض المنتقدين أن الدراويش الهنود الذين مروا بهذه التجربة بالدفن أحياء كانوا يصنعون قنوات هواء سرية محفورة في الأرض لتمكنهم من استمرار التنفس
• التجربة الرابعة
قام الصحفي "بول برنتون" بجمع مجموعة صغيرة من الأطباء لكي يشاهدوا سلسلة التجارب التي سيقوم بها طاهر بك في شقته ، ارتدى طاهر بك جلباباً أبيض ورداء على الرأس مربوطاً بخيوط من اللونين الذهبي والأزرق ، بينما علق على صدره سلسلة تنتهي بنجمة خماسية الشكل ذهبية اللون ، ووقف وقد وضع يديه على صدره منتظراً لحظة البداية ، وعلى منضدة في الحجرة كانت هناك بعض الأشياء التي فحصها الحاضرون ، فقد كان عليها بعض الخناجر الصغيرة والمسامير والإبر وقطع الزجاج ، وعلى منضدة أخرى كان هناك لوح خشبي مملوء أيضاً بالمسامير ، وقطعة من صخرة ثقيلة وميزان ومطرقة ، وأرنب ودجاجة مربوطان من القدمين وموضوعان في سلة ، كان هناك أيضاً نعش طويل وصندوق أكبر وأطول وكومة من الرمل الأحمر، ومجموعة من المناشف الصغيرة ومع "طاهر بك" كان هناك شابان مساعدان له ، وبدأت التجربة ، حيث لمس الدرويش قفاه بيده وضغط بقوة بأصابعه ، بينما قام بيده الأخرى بالضغط على جبهته ، وبعد ذلك بدأ يتنفس بقوة ويمتص الهواء بقوة ، وفي خلال دقيقة أغلقت عيناه ، ثم أصدر صرخة معينة ودخل في حالة أقرب إلى الإغماء حتى إنه سقط مثل رجل ميت ولولا أن مساعديه أمسكا به بين أذرعهما وأصبح جسده متجمداً كقطعة من الخشب ، وقام المساعدان بتعرية الجزء الأعلى من جسده ووضعاه فوق المنضدة الطويلة ، وفي هذه اللحظة قام أحد الأطباء بقياس ضربات القلب وفوجئ بأنها تصل إلى 130 وهو ضعف الرقم الطبيعي ، ثم جاء المساعدان بقطعة الصخر الجرانيت التي يبلغ وزنها نحو 90 كيلو غراما ووضعاها على بطن طاهر بك العاري ، وقاما بالضرب عليها بالمطرقة بقوة بينما الجسم لا يزال متصلبا كقطعة من الحديد حتى انشطرت الصخرة إلى قطعتين ، سقطتا على الأرض ، ثم ساعد الشبان الدرويش بالنزول والوقوف على قدميه وكان يبدو غائباً عن الوعي لا يدرك ما حدث ولا يشعر بأي ألم.
وبعد ذلك وضع طاهر بك على اللوح الخشبي المغطى بالمسامير وقطع الزجاج ووقف أحد مساعديه فوق صدره والآخر فوق بطنه ، وكان كل منهما يقفز إلى أعلى وينزل ، وعندما فحص الأطباء ظهر طاهر بك فوجئوا بأن ظهره لا يحوي أي علامة بشيء غير عادي ، ولم تظهر نقطة دم واحدة من المسامير وقطع الزجاج ، وعند قياس النبض بلغ 132 وساعده الشابان على الوقوف على قدميه حيث كان يفتح عينيه ببطء ، وكأنه خارج من حلم ، وظلت عيناه على هذا الحال لمدة نصف ساعة حتى بدأ يستفيق ويعود إلى الطبيعة حين بذل جهداً عنيفاً لاستنشاق الهواء وفتح فمه بدرجة كبيرة حتى أن الحاضرين بدا لهم أنهم رأوا لسانه يدخل إلى زوره ، وبعد أن تنفس للحظات استخدم أصبعه إعادة اللسان إلى مكانه.
ولم يسترح طاهر بك أكثر من دقيقتين حين خضع لاختبارات أخرى فقد طلب الأطباء أن يخرقوا فكيه بدبوسين صغيرين ، وقام أحدهما بالفعل بإدخال الدبوس من الخارج إلى الداخل الفك ، وكان طاهر بك مستيقظا ومدركاً لما يحدث ولكنه لم يبد عليه أي ألم ، بل حتى عندما سمح لطبيب آخر بوضع خنجر في زوره وإدخاله في الحنجرة من الخارج، لم يشعر الدرويش بأي ألم بعد أن دخل الخنجر لمسافة سنتيمتر على الأقل من اللحم، ولهذا فإن الأطباء فحصوا عينيه جيدا لمعرفة ما إذا كان قد استخدم أي نوع من المخدر، ولكن كل شيء كان يبدو طبيعيا ، وكان الشيء الذي أدهش الأطباء أكثر عدم وجود دم على الإطلاق على جلد طاهر بك ، وقد أجروا تجربة بعمل قطع في وجهه بقطع من الزجاج وكذلك بسكين في كتفيه وصدره ، ولكن كانت النتيجة جروحا بلا دماء ، وسأل أحد الأطباء طاهر بك عما إذا كان يستطيع أن يخرج دماء من الجروح ، وعلى الفور بدأ الدم يتدفق حتى غطى صدره ، وعند نقطة معينة توقف الدم بمجرد استخدام قوة الإرادة ، وخلال دقائق قليلة كان الجروح قد شفيت تماماً.
وكانت التجربة الأخرى المرور بشعلة من النار المتقدة على أحد قدمي طاهر بك حتى كانت تسمع أصوات طقطقة لحم القدم بسبب النار بينما لا يبدو على وجهه أي تغير أو ألم ، وهنا أجرى أحد الأطباء اختباراً آخر لمعرفة ما إذا كان الدرويش قد تناول أي مخدر ، وثبت عدم وجود أي شيء غير عادي.
بعد ذلك قام طاهر بك بتجربة قدرته على السيطرة على الحيوانات بتنويم كل من الأرنب والدجاجة مغناطيسياً بالضغط على عصب في رقبة كل منهما والمرور بيديه على نفس العصب عدة مرات ، بعدها كان كل من الأرنب والدجاجة لا يتحركان من المكان الذي يضعهما فيه طاهر بك.
وفي النهاية كان موعد أهم تجربة وهي الدفن حياً ، وقد أجريت هذه التجربة تحت شروط مشددة بعد السماح بأدنى قدر من الشك في صدقها ، فبعد فحص دقيق لأرضية الشقة جاء المساعدان بالنعش ووضعاه في وسط الحجرة التي كانت أرضيتها مصنوعة من بلاطات الموزاييك وتم التأكد من عدم وجود أي إمكانية لدخول الهواء إلى النعش ، وبعدها دخل طاهر بك في حالة الإغماء الكلي كما فعل في التجارب السابقة ، ثم قام الأطباء بفحصه ليجدوا أن التنفس قد توقف تماماً وكذلك دقات القلب ، ووضع الجسد في النعش وتم إغلاق الفم بقطعة قطن كبيرة ثم غطى النعش بالرمال الحمراء حتى آخره ، وجلس الأطباء الذين حضروا التجربة في اندهاش وتعجب من أنهم قد سيطروا على كل شيء وفحصوا كل شيء ، وإذا عاد هذا الرجل للحياة فإنها ستكون قدرات خارقة للطبيعة "من وجهة نظرهم" وكان الإتفاق أن يستمر طاهر بك في هذه لمدة ساعة ونصف ، وقبل انقضاء هذه المدة بدقائق قام المساعدان بإخراج الجسد من النعش ، كان لون الجلد أقرب إلى اللون الرمادي وكان متصلبا تماماً ، وبعد دقائق وفي الوقت المحدد بدأ يتنفس ببطء وتتحرك جفون عينيه ، وبعد 10 دقائق تماماً عاد لطبيعته وجلس على مقعد وأخذ يتحدث عن تجربته الغريبة.
ويضيف طاهر بك أن السيطرة على المراكز العصبية والدخول بقوة في غيبوبة تجعل اللحم البشري لا يتأثر بالألم مهما كان ، وهذا يأتي بالتجربة والتدريبات ، وعن قدرته على ابتلاع لسانه حتى يمنع أي حشرات أو جراثيم من دخول جوفه ويقول ايضاً " إن هذا أيضاً يأتي بالتدريب وأن والده كان يحرك له لسانه وهو لا يزال رضيعا" أما عن تحديد فترة الذهاب في غيبوبة طويلة ، والاستيقاظ فهو يقول إن الإنسان "أي إنسان" يمكنه أن يحدد موعد استيقاظه في الصباح قبل النوم ليلا ، وينجح في ذلك لأن العقل الباطن لا ينام أبداً.
فرضيات التفسير
وجهة نظر وفرضية د. المحجوب مزاوي :
لقد حاول المطبقون القدماء استكشاف عالم الموت أو التحكم فيه ، وممن بحث في هذا الميدان الفراعنة والهنود ، فالفراعنة استخدموا القوة الخضراء الظلمانية المكتسبة بالسحر لمعرفة ما وراء الموت ، وقد أدركوا القوة الباطنية الكامنة في الذهب وعلاقته بالحياة فحاولوا استخدامه لإرجاع الموتى إلى الحياة عندما تنقضي دورة معينة ، ويقول المتصلون بالباطن الديني إن الفراعنة طبقوا ما يسمى بالفهم الخماسي الظلماني ، واعتقدوا "أي الفراعنة" أن رحلة الإنسان في الحياة والموت تتضمن خمس دورات وإنه يجب العناية بالميت حتى يكون رجوعه في أحسن الظروف ، لكن الالتباس الأول الذي وقع فيه المطبقون والباحثون الأوائل هو اعتقادهم أن العالم الباطني اللامرئي هو "العالم الآخر" أي عالم "الألوهية والروح" وهذا خطأ ، كما استكشف القدماء درجات العقل فظنوا أنها "درجات الروح " وهذا خطأ ثاني ، وتحكموا في بعض القوى الباطنية فظنوا أنهم "تحكموا في الروح" كما استطاعوا التحكم في بعض الأجسام الباطنية بواسطة الطلاسم والأذكار الخ ، فظنوا أنهم تحكموا في عالم الجن ،وهذا خطأ ايضاً ، أما الباحثون في الباطن الديني فقد أيقنوا أن سبب الموت هو قوى النور التي لا مفر منها ، وأنه لا مفر للمرء عن المرور بتجربة الموت ، وإنه لا يمكن أن يعود منها ، طبق الهنود أشياء متنوعة منها الذكر والتأمل والإتصالات الجنسية المدروسة والصيام والتنفس العميق من أجل البلوغ إلى قوى باطنية يستخدمونها لمختلف الأغراض ، وحاولوا تقليد ظاهرة الموت لفهمها وتجاوزها ، تماماً كما تجاوزوا الألم بتطبيقاتهم فتوصلوا إلى إيقاف ضربات القلب وتقليص عمل الدماغ إلى ما يقرب من الصفر ، لكن هناك نبضات خفيفة كانت تبقى دائماً حتى في حالات الموت الإصطناعي هذه ، واستطاع بعضهم تقليص حجم أجسامهم بنفس الطرق ، لكنهم لم يقضوا على الموت أبداً ولم يتجاوزوه ولم يعودوا منه بصفة إرادية ، وإذا كانوا يقولون بالتناسخ والتقمص فهذا موضوع آخر له تفسيرات مختلفة ليس هذا محل عرضها ، وأخطر التطبيقات التي بلغ إليها الهنود اليوغيون هي ما يسمى باطنيا "قوة التنازلات إلى الموت" ومعناها أن يجمع اليوغي وهو على قيد الحياة قوة باطنية احتياطية ، وذلك بواسطة التطبيق ، وعندما يبلغ إلى ستين سنة "على سبيل المثال" يموت ، ولكن القوة التي جمعها فيما قبل تمكنه من الإستمرار "على قيد الحياة " لمدة ثلاثين سنة أخرى ، فيبدو للناس وكأنه عاش تسعين سنة والحقيقة أنه لم يعش سوى ستين سنة ، والباقي استكمله بواسطة قوى العقل التي جمعها ، وخلال الثلاثين سنة التكميلية لا يكون في جسم اليوغي قوى حياة ، بل قوى عقلية تشبه قوى الحياة من حيث المظهر ، حيث أن اليوغي يتكلم ويتحرك ، ولكنه يشبه روبوتاً ذكياً ، وهذا أقصى ما بلغ إليه التطبيق الظلماني الذي يحاول تجاوز الموت أو تحديه ، ولكنه لا يمكن أن يوقف الموت الحقيقي الذي كتبه الله على كل إنسان ."إلى هذا الحد انتهت وجهة النظر"
فرضية الجسم النجمي
إذا تأملنا بعض الشيء في القصص التي تُروى عن بعض نُسَّاك الهنود الذين يُدفَنون أحياءً بإرادتهم لمدة أيام ، ثم يعودون للحياة من جديد لأدركنا الرابط بين هذه القصص وبين قصص الموتى الذين يعودون للحياة ، والحقيقة أن الناسك الهندي قد تدرَّب حتى اكتسابه القدرة على "طرح" projectionأو الإسقاط أو قذف جسمه النجمي إرادياً بعيداً عن الجسم المادي مع بقائه حياً رغم الدلائل الطبية التي تشير إلى موته الإكلينيكي وتوقف ضربات القلب ، والسبب في ذلك يعود إلى أن الحبل الفضي يبقى مرتبطاً بالجسم المادي ، وأيضاً إلى قدرة الناسك الهندي على تخفيض نبضات قلبه من 72 ضربة في الدقيقة تقريباً إلى بضع ضربات ، بحيث لا يمكن سماعها بالأجهزة الطبية غير المتطورة ، وإلى استطاعته إبطاء عمل أجهزته الحيوية "كالتنفس والنبض مثلاً" إلى الحدود الدنيا ، ومن هذا المنطلق ندرك أن موت الشخص "طبياً" لا يعني بالضرورة أنه ميت "فعلياً" مادام الحبل الفضي لا يزال رابطاً بين الجسم المادي والجسم النجمي ، ولذلك يعود الجسم النجمي في اللحظات الأخيرة قبل الدفن "لأسباب مختلفة" للاندماج من جديد بالجسم المادي، فيعود "الميت" إلى الحياة.
وهناك دراسة علمية صادرة عن إحدى الجامعات العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية تبين من إحصائياتها أن 15% من البشر يُدفَنون "أحياء"! ولهذا طالبتْ بعض الولايات بتشريع قوانين جديدة لا تجيز دفن الموتى إلا بعد ظهور العلامات الزرقاء على الجسم دليلاً على بداية تحلُّل الجسم المادي ، وهو الإثبات الأكيد للوفاة ، وباطنياً كما تقول الدراسات الروحانية ، يجب عدم التسرع في الدفن قبل مرور 48 ساعة على الأقل.
وأخيراً في هذا الكون ألغاز كثيرة نعجز عن حلها ، العقل البشري هذا السر الأكبر الذي عرف سره الأقدمون فصنعوا حضارات هائلة وكانوا يمتلكون قدرات عجيبة نسميها اليوم بالمعجزات ، واليوم نحن نتخبط بين الحقائق والمعلومات والأكاذيب والعقول الضيقة والمتحجرة ، ولكن هذه القدرة العجيبة المتمثلة بـ الموت الإرادي تجعلنا حائرين أمام قدراتنا.
بحث وإعداد : ندى العمراني.
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
أعجبني الموضوع و أذهلني
ايضا سمعنا عن التحنيط الذاتي حيث يقوم بعض الرهبان البوذيين بالصوم المتواصل الف يوم ثم اكل بعض الاعشاب السامة الف يوم ثم يتم حجزهم في غرفه لا يدخلها الهواء الف يوم ثم يتم فتح الغرفة و يجدو الراهب قد تحول الى مومياء بشرية
جميل ... ادن بما ان العقل البشري يستطيع خلق اوهام مخيتلته بتصويره وتجسيد حيويته خياله هل للعقل الباطني ان يكون اكبر متاهة الوجود ....... شكرا
ان الموت يخلق داخل النطفه ويتطور داخل الخلايا منذ أن يكون الانسان في بطن امه ... اكثر معلومه عجبتني وتعلمتها في المقال بشكل خاص ..والمقال بشكل عام مميز ... شكرا استاذه ندى / هل.هناك مقالات قادمه قريبا
ماشااء الله
موضوع جميل و لكن التسمية تسمية الموت الارادي مغلوطة من المفروض ان تسمى السبات الارادي مثلما تفعل بعض الحشرات
استمتعت بقراءة المقالة
احب ان اقراء عن تلك الامور من باب التسليه لااكثر يعجبني كيف تسرد الامور بشكل رائع يضيف المتعه والغرابه والغموض .ندى انتي رائعه استمري عزيزتي
اريد المزيد من التفاصيل عن الموت الارادى للانسان ومقدرة الانسان على فعل هذا
مرحبا انا من ممارسي الاسقاط والحبل لا وجود له ولم اره ابدا في حالة الاسقاط
حقيقة مقال جميل .. وفعلا هناك تقنية من ضمن تقنيات التأمل الصارمة يمكن اعتمادها للموت الارادي تسمى تقنية الزوايا الاربعة للدماغ ان صح التعبير .. ويمكن استخدامها حتى للموت النهائي (اي بدون رجعة) و تم اخفاؤها عن عامة الناس حتى لا يقوم كل من هب ودب باستعمالها واستخدامها في غير محلها فهذه التقنية يتم تليقينها للمعلمين الذين يتم اختيارهم واختبارهم والتأكد من حسن نواياهم تجاه الذات والكون والبشر ..(وتدخل ضمن تقنيات الضرورة لمغادرة الجسد اما كليا بدون عودة او جزئيا في بعض الحالات الضرورية التي تتطلب ذلك ) ..ૐ
يا جماعة لا تنسو أننا مسلمون و نؤمن بالله والرسل و الأنبياء حاولو عدم الابتعاد كتيرا فالله هو الدي يحيي و يميت وهوعلى كل شيئ قدير
مقال جيد متعوب عليه يعطيك الف عافية ولكن الموت والحياة بيد الله سبحانه وليست بقدرة البشر ولا انسان يستطيع ان يعيش بعد وفاته اطلاقا
تسلم يدك ..مقال يدل ععلى ثقافتك ورقيكك أستمممري ولاتحرمينآ من أبداعكك..
بحث يبين الجهد الذي قامت به الاخت ندى من توثيق قصص وابحاث موثقة من مصادر قد تبدو للوهلة الاولى بأن ماكتب مسلم بهِ ويجب الوثوق به .. ولكن بالرضوخ لما نراه في حياتنا فلا موت بما تحمل الكلمة.. تستفيق منه سوى النوم او التخدير وهذا لا يؤدي الى مرحلة الموت و وصول الروح الى لحظات ماقبل النهاية.. قد نخالفك الراي و نمتدح الجهد ورقي الاسلوب ونظارة الاطروحة دون المضمون بارك الله فيك
مقال جميل استاذة ندى
رااااااااااااائعه جدا المقاله..
اعتقد انها موهبه منحها الله لبعض البشر لكنها تحتاج الى التدرج بالتنفيذ وإلا سيحدث لهم كما حدث مع ثاونزند حيث أوقف قلبه نصف ساعة دفعه واحده فمات بعد ثمانية أيام . وأيضا ما كتبتيه مشابه لقصة أصحاب الكهف. مقال رائع يدعونا للتفكر
مقال حلو جدا وانا استفدت منه معلومات مفيدة
مقال جميل و الكثير من المعلومات الجديدة
مقال جداً ممتع وجميل وأسلوب سلس أرى أن الموت الإرادي ليس موتاً بالمعنى الصحيح بقدر ماهو حالة من السبات الوظائفي أي نبضات القلب تكون ضعيفة جداً وغيرها من الوظائف الحيوية وهذا مايحدث لبعض الحيوانات أما الروح حينها فهي تكون في عالم الأحلام وهكذا لنفترض بأن الموت الإرادي هو موتة صغرى وهكذا حتى بعد عودتهم من الموت لم يحملوا إجابات شافيه عن العالم الآخر لأن الموتةً الكبرى لم تحدث ولم تنتقل أرواحهم إلى البرزخ ولكنها بحد ذاتها تجربة فريدة ولايستطع أي شخص القيام بها إلا بعد أن يكون عقله وصل لمرحلة عالية من التحكم والتركيز والسيطرة على وظائف الجسم كما يحدث مع بعض الرهبان الهنود وفي حالات الإسقاط النجمي، قدرة عالية وخاصة ولكن بعض الطقوس مثل طقوس الشامان أعتقد تدخل فيها ضروب الشعوذة والدجل والمس الشيطاني وهكذا علينا التميز بين ماهو علمي وماهو للدجل والشهرة ، ويبقى لعقل الإنسان قدرات مميزة وعالية كالتحريك عن بعد وغيرها من القدرات مما استطاع القلة التوصل إليها والبعض الآخر لايزال يحاول والبعض أبداً لايعرف مالديه من قدرات كامنة. اسمتعت بالمقال شكراً لك.
راق لي ما كتبتي .. مزيج من الواقعية والمعجزات. وقليلا من المفاجئة اسلوب مسترسل مشوق .. حقا اجدتي الصنعة. بوركتي. ...
Beautiful essay and new information to me...thanx alot
روعه استاذه ندى اول مره اسمع عنه ..مقال متقن
مقاله جدا جميله ومعلومات اول مره اسمع بيها وطريئتك في سرد المعلومات جدا شيقه ..شكرا ليكي
مشاءالله مقاله جميله ومتعوب عليها كثير ولاتوصف ب اي جمله او تعبير ولفائده كبيره وتشكراتي للكاتبه التي كتبتها وسهرت على الابحاث وسلام عليكم ورحمة الله وبركاتو
M هو حاله الوعي اثناء النوم ،، بمعنى ان يكون عقلك بيقظه تامه وجسدك نائم ،، الذي يحدث هو ان جسدك الاثيري ينفصل عن جسدك المادي بحيث ان هذان الجسمان متصلان بحبل فضي ...
روعه استمتعت وانا اقرا واكتشفت اشياء بس ايش هوا الاسقاط النجمي اسمع فيه بس مادري ايش هوا ؟
مقاااااال جميل ومليئ بمعلومات حلوهه وعجيبه وغريبه ابداع صراحه مجهود تشكر عليه زادكم الله بالعلم نورا وبصيرهه بيشو
جميل استاذه
مقال ومجهود يفوق الوصف .. معلومات قيمة أستاذة ندى استمري
مجهودك واضح ويشكر جدا... المقال اكثر من جميل وملم تستحقين التقدير...
مقال فوق الوصف استمري
ماشاء الله معلومات منسوجه في غايه الدقه وبحث إستثنائي عن أغرب الظواهر التي يمر بها اﻷنسان (ظاهره الموت ) رغم إختلاف وجهات النظر في وجود الموت اﻷرأدي للانسان وقدره عليه ام لا إلا أن هناك ظواهر وحاﻷت خارقه للطبيعه شكراااا على هذا الطرح ي أروع كاتبه عرفتها ...
i like it
من السهل جدا الوصول للاسقاط نجمي
أعجبني الموضوع ماشاء الله
من اجمل ما قرأت ،، شكرا
ماشاااااااء الله تبارك الله بحث جميل متقن في ثناياه استمتعت في كل حرف قرأته منه أذهلني كمية المعلومات القيمة فيه ، ما ادري ماذا أقول فقلدةافدتني كثيرا وسعتي أفقي الضيق . وأعلم ان كل من قرأه سيشاركني الكثير منهم الرأي . اشكرك كثيرا بحثك تجاه هذا العلم و تسليط الضوء على نقاط جديدة يلهمنا كثيرا استمري باعمالك هذه لا تيأسي و كوني فخر للعرب في حين تكاسلت همم وتعالت ألسنتهم أبدعتي انسه ندى اعجبني كثيرا ما قدمته . يلهمني كثيرا في قضايا كثيرة كنت حائرة بشأنها .. ممجددا شكرا لك . واسفه على الاطاله اعتذر
اكثر من رائع
بصراحه موضوع جميل جدااااااااااا بس سر الموت هو من الاشياء الذى اختص بها الله لنفسه ولم يخبر احد بها حتى الانبياء بس فى بعض العلامات المعروفه عند المسلمين لكن عالم البرزخ لا يعرفهو الا الله سبحانه وتعاله وشكرا
موضوع رااائع يستحق القراءة، شكرا شكرا
شكرا استاذه ندى ، موضوع اول مره اعرف عنه
مقال وموضوع رووعه فووق الوصف فعلا
رائع اشكرك