غابات الأمازون : البعثات الخطرة والكنوز الخفية
قال كريستوفر كولومبوس قبل بضعة قرون: "الذهب هو أروع شيء في الوجود ، ومن يملك الذهب يُمكنه أن يأخذ كل ما يريده من هذا العالم" وفي أوقات كولومبوس ، كان الإسم "مانوا" ذو أهمية ساحرة ، لأنه المكان الذي أشتهر بأن به تماثيل عملاقة مصنوعة من الذهب الخالص وكذلك أشتهر هذا الإسم بأنه عاصمة مدينة الذهب الأسطورية "أولدرادو" ومع ذلك فشل كريستوفر كولومبوس في العثور على هذا المكان حاله حال العديد من الرحالة والمُستكشفين الآخرين الذين لم يكن لديهم الكثير من الحظ لتحديده والعثور عليه ، فقد سعوا عبثاً ، ورغبتهم في العثور على الذهب كلفتهم حياتهم لأنهم واجهوا الأخطار و الجوع والعطش والعديد من المخلوقات الخطيرة ناهيكم عن القضمات المُميتة من بعض الأنواع من الحشرات السامة والثعابين وحتى السهام المسمومة من أشخاص وحشيون يختبئون في الأدغال .
لُغز الكنوز الذهبية في غابات الأمازون
في الواقع من الصعب جداً إستكشاف غابات الأمازون فهو مكان غير مضياف إطلاقاً ، وذلك على الرغم من أن بعض الرحالة كانوا قد زعموا أن الغابة تحتوي على الكثير من الكنوز القديمة والمباني الرائعة ونقوشاً غير معروفة لا تزال مُخبأة في تلك الغابات الغامضة بعيداً عن أعين الناس ، حتى أن بعض الروايات ذكرت أن هناك مدينة ذهبية مليئة بالتماثيل المُذهبة في مكان ما في أعماق الغابة ، فهل هذا المكان الرائع موجود بالفعل ؟ بخاصة أن العديد من المُستكشفين لم يعودوا أبداً من رحلتهم في ذلك المكان الخطير والغامض ، وما زال مصيرهم لُغزاً محيراً حتى الآن ، فهل من المُمكن أن يكون ذلك المكان الذهبي الغامض الذي يدّعي وجوده البعض مخفي في الغابة وليس أكثر من مجرد وهم ؟ أعتقد نعم ، إذاً ..فما هو مصدر الذهب الذي كان لدى الهنود من السُكان المحليين القريبين من تلك المناطق الذين يملكون أساور مزخرفة وافرة مصنوعة من الذهب الخالص ، بحيث قالوا إنها جاءت "من الداخل" أي من داخل الغابة ! وفي الحقيقة أن هؤلاء الهنود أغنياء جداً لدرجة أن زعيمهم الذي يسمونه بـ "إيل هومبر دورادو" الذي يعني "الرجل المُذهب" كان يلبس الذهب من رأسه حتى أخمص قدميه .
بعثات إستكشافية مُكثفة للعثور على الذهب
في الواقع قد حاول العديد من المُستكشفين والباحثين العثور على هذا الذهب ، وكان منهم على سبيل المثال المُغامر الشاب "أمبروسيوس دالفينغر" الذي ذهب إلى بحيرة ماراكايبو الكبيرة في فنزويلا في سبتمبر من عام 1529 ولكنه فشل في العثور على تلك الجنّة الذهبية التي تقع في مكان ما في المناطق الشاسعة في وسط أمريكا الجنوبية ، وبعد ثلاثة أشهر إنطلق دالفينغر مرّة أخرى مع 170 رجلاً في رحلة إستكشافية أخرى واستمرت لمدة عامين وثلاثة أشهر و عاد منهم فقط 35 رجلاً ، لكنه للأسف لم يكن من بينهم حيث مات هناك من لدغة حشرة سامة في عام 1531 في حين أن الهنود كانوا قد أخبروا هؤلاء الرجال أنه "من حيث يأتي الملح ، يأتي الذهب" وبعد ذلك واصل الباحث "جورج هورموث" خليفة دالفينجر ذلك التحدي الصعب ، وظهر مع مجموعة كبيرة الرجال قوامهم 409 رجلاً لتحديد مكان ذلك الذهب ، وبالفعل نجد أن التقارير تتحدث أنهم قد ذهبوا إلى أماكن صعبة لا يُمكن الوصول إليها في محاولة للبحث عن تلك المدينة الذهبية ، ولكن بعد ثلاث سنوات عادت البعثة بعد أن فقدت 300 رجل من أصل 409 و لم يتم العثور على الكنز المنشود ، ومنذ ذلك الحين قام العديد من المُغامرين والمُستكشفين الآخرين الذين كانوا يعانون في الواقع من "العطش اللاذع والهوس بالكنوز الذهبية" بمحاولات عديدة لتحديد المكان الذهبي ، وعلى الأرجح أن أحد أشهر الأسماء ذات الصلة من الذين حاولوا العثور على المدينة الذهبية المجهولة كان الكولونيل "بيرسي هاريسون فاوست" المُستكشف وعالم الآثار البريطاني الذي لم يكن يبحث عن ذلك الذهب فحسب ، بل كان يبحث عن بقايا قارة أطلانتس في الغابات البرازيلية الشاسعة ! بحيث أن هذا الرجل كان يعتقد أنه في مكان ما في الغابة تقع المدينة الأولى التي بناها الإنسان ، حيث قال أنه من المؤكد أن هناك أطلالًا مُدهشة للمُدن القديمة في مكان ما لا مثيل لها حتى في مصر القديمة ، وأنها توجد في المناطق الداخلية البعيدة من منطقة تُسمى "ماتو جروسو" وقبل رحلته الأخيرة قال العقيد فاوست : "سواء نجحنا في إختراق الغابة والخروج أحياء أو تركنا عظامنا هناك ، فإنني على يقين أنه يُمكن لنا العثور على مُفتاح سرّ أمريكا الجنوبية القديمة ، وربما مُفتاح المعرفة لعصور ما قبل التاريخ ، ونحن قادرون على تحديد هذه المواقع من الحضارة القديمة ووضعها أمام طاولة العلم الحديث" .
ويتابع الكولونيل بيرسي هاريسون فاوست الظاهر في الصورة يقول : "لا أشك للحظة واحدة في وجودها ، كيف يمكنني ذلك ؟ لقد شهدت جزءاً من ذلك بنفسي ، وهذا هو السبب الذي يجعلني أقول أنه من الضروري بالنسبة لي أن أذهب إلى هناك مرة أخرى" ويتابع العقيد فاوست يقول : "لكن لسوء الحظ ، لا أستطيع حثّ العلماء على القبول أو حتى الإفتراض بوجود آثار لحضارة قديمة في البرازيل ، لكنني كنت قد سافرت عبر الكثير من المناطق الغير معروفة مع مُستكشفين آخرين والتقينا بعدد كبير من السُكان المحليين ، وقد أخبرني هؤلاء الهنود المتوحشون مراراً وتكراراً عن تلك المدينة الذهبية والأشياء الغريبة التي يُمكن العثور عليها هناك".
يالها من معلومات مثيرة للإهتمام حقاً ، فعلى ما يبدو أن "فاوست" كان يعرف ما كان يبحث عنه ويعرف أين سيجده ، بحيث إنطلق هذا الرجل المغوار إلى البرازيل في تلك الرحلة التي إستمرت لمدة عامين على الرغم من أنه لم يرافقه إلا شخصان فقط ، صديقه المُقرب "رالي ريميل" وإبنه الأكبر "جاك" وأخذ فاوست معه في رحلته الأخيرة قطعة من حجر ذهبي خام بحيث كان يعتقد أنه كان قطعة وجدت في واحدة من المُدن المفقودة في أعماق الأمازون ، وفي رسالة إلى إبنه الآخر "برايان" قال فاوست أن الهنود سيوفرون لهم الإحداثيات المطلوبة للوصول إلى المدينة الأطلنطية في الغابات البرازيلية ، التي لا تزال مسكونة ! وحتى يومنا هذا لا يزال الغموض يُحيط بمصير فاوست ، ليس بالطريقة التي إختفى بها أو حتى كيف مات بها ، وذلك بسبب وجود العديد من الطرق الطبيعية التي يُمكن أن تفسر موته إن كان قد مات ، ولكن الغموض الحقيقي هو ما إذا كانت المدينة المفقودة التي آمن بها فاوست بعمق موجودة بالفعل .
مباني قديمة مُضيئة
من المُلفت أن تقنية الأقمار الصناعية الحديثة ساعدت العلماء على إكتشاف بعض من الألغاز القديمة في الغابات الأمازونية الشاسعة ، بحيث أصبح العلماء يعتمدون أكثر فأكثر على تكنولوجيا الكشف عن الضوء وتحديد المدى التي تخترق الغابة ، لأنها توفر فرص جيّدة جداً للكشف عن المباني القديمة التي تحجبها الغابات الكثيفة والتي يتعذر الوصول إليها ، وكما نرى أنه قبل وقت طويل من الحصول على هذه التقنية ، قرر المُستكشف الرائع "بيرسي فاوست" التحقيق في غابات الأمازون والبحث عن المدينة القديمة المفقودة ، فقد كانت رحلته خطيرة وما حدث له فعلاً لا يزال غير معروف و يعتقد البعض أنه لم يعد لأنه قد مات أثناء إستكشاف تلك العوالم المجهولة في الغابة ، في حين يشير آخرون إلى أنه قد قرر عدم العودة والبقاء هناك بين الهنود واللاتينيين في أمريكا الجنوبية ! وبالعودة إلى رحلة إستكشاف العقيد فاوست ، فهو قد قال أن المدينة المفقودة المُخبأة في أعماق الغابة من المُفترض أنها تمتلك وسيلة غامضة للإضاءة ربما تستند على إستخدام الأشعة فوق البنفسجية ، لأن "فاوست" كان قد وجد مساكن قديمة تضيء ذاتياً بشكل غريب بنوع من "الضوء البارد" شيئ ما مثل المصابيح التي تحترق باستمرار وتعود للإشتعال مرة أخرى وهكذا دواليك ، ومن المُثير للإهتمام أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية قد إكتشفت مؤخراً مباني عملاقة تمتد على مدى 155 ميلاً في الغابات الأمازونية الشاسعة ، فهل يُمكن أن تكون تلك المباني هي بقايا إمبراطورية قديمة مُخبأة في أعماق غابات الأمازون ؟ بحيث يعتقد العلماء الذين وضعوا الخرائط لذلك الموقع أنه هناك ما لا يقل عن 2000 مبنى تحت ظلال الغابة ، وأنها بقايا مُجتمعات قديمة قد إختفت ، وهذا يعني أنه قد يكون هناك المزيد من الأطلال القديمة جداً في غابات الأمازون ، وسيكون من المُفاجئ للعالم بأسرة لو كانت تلك البقايا من المباني تابعة لمدينة أسطورية مدفونة في عمق الغابات البرازيلية والتي آمن بها العقيد بيرسي فاوست .
رحلات البحث عن الكولونيل بيرسي فاوست
قبل رحلته الأخيرة ، أمضى المُستكشف البريطاني الأسطوري العقيد بيرسي فاوست عشرة أعوام وهو يتجول في الغابات والأنهار المُحاطة بالموت في البرازيل بحثاً عن المدينة الأسطورية ، وانطلق للمرة الأخيرة نحو الوجهة Z كما كان يسميها في عام 1925 ولم يُسمع به مرة أخرى ، لكن بعض الكلمات الأخيرة من المُستكشف البريطاني يُمكن أن تشير إلى أن الرجال الثلاثة كانوا على وشك إكتشاف أشياء غير عادية قادرة على صدمة العالم ، حيث جاءت رسالة من فاوست إلى إبنه برايان يقول : "إذا كانت هناك أية محاولة لإرسال حملة بعدنا لإكتشاف مصيرنا ، من أجل الله ، أوقفهم ! ما رأيناه يفوق الوصف ! ولكن لا أظن أننا قادرون على فعل شيء ، ليس لإنجلترا علاقة بهذا المسعى ، إنها مسألة خاصة بالبرازيل بالكامل" ومع ذلك أصر فاوست على أنه سيبقى بعيداً لمدة عامين على الأقل ، بالإضافة إلى أن زوجته ظلت مُقتنعة لسنوات عديدة بأن زوجها كان ما يزال على قيد الحياة في مكان ما في الغابة ، وفي 5 مايو عام 1928 قاد القائد "جورج ديوت" بعثة للبحث عن فاوست ، وتم العثور على أول المُتعلقات التي تعود للمكتشف المفقود ، حيث يبدو أن فاوست عاش لفترة بين أفراد قبيلة أناوكا الهندية وكان أحد أولاد زعيم القبيلة يرتدي سوارة نحاسية مُزخرفة كانت تعود للعقيد فاوست ، واعترف زعيم القبيلة بأنه رأى فاوست وأرشده ، ولكنه قال أن فاوست قد قُتل من قبل هنود السويا المجاورين لهم ! وعندما رتب "ديوت" موعداً مع زعيم القبيلة ليذهب به إلى مكان وفاة فاوست ، أخلف الزعيم الهندي الوعد واختفى ليلًا ، وعلى ما يبدو كان هُناك الكثير من الناس الذين لم يؤمنوا بوفاة العقيد فاوست في ذلك الوقت لأنه في يوم 6 مارس من عام 1932 تلقى القنصل البريطاني العام في ساو باولو بالبرازيل رسالة مفادها أن فاوست شوهد بـ "لحيه بيضاء طويلة يرتدي رداءاً من الجلد و يعيش في قرية هندية" وفي يونيو من عام 1932 ذكر هنود الباكريري الذين وجدوا بوصلة فاوست أنهم رأوه على قيد الحياة في نفس الموقع .
رسائل مُتضاربة قادمة من الغابة
في نهاية عام 1932 سافر المُبشر المشيخي "ليونارد ليجرز" إلى البرازيل بحثاً عن فاوست وتابع المسير في الغابة حتى وصل إلى قرية ما هُناك ومن ثم إدّعى أن لديه أدلة دامغة على أن فاوست قد مات ، وبعد مرور عام ، في نوفمبر عام 1933 أفاد بعض الرُهبان الدومينيكيين أن العقيد فاوست كان يعيش مع إبنه وصديقه المُقرب "رالي ريميل" في مُعسكر هندي بين نهر داس مورتيس ونهر كولين ، وفي 11 أكتوبر عام 1937 جاءت رسالة مُماثلة من أحد الرُهبان قال أن فاوست يعيش الآن مع الهنود في منطقة قريبة من نهر داس مورتيس ، ووفقاً لبعض الأخبار السيئة المؤرخة بتاريخ 12 أبريل عام 1938 قالت أن العقيد فاوست قد قُتل على يدّ "هنود الأناجوا" بعد دخوله الغابة مُباشرة بين نهر كولوين ونهر داس مورتيس ، وقيل أن فاوست قتل لأنه هو ومرافقيه سرقوا بعض الزوارق ! ومع ذلك فقد أنكرت زوجة فاوست هذا الإدعاء وقالت أن فاوست كان دائماً ما يبني قواربه الخاصة للبعثات بنفسه ، وفي 14 أغسطس عام 1951 في إقليم كالابالوس تم العثور على هيكل عظمي لرجل مع جثتين ألقيتا في النهر ، و تم جلب الهيكل العظمي إلى لندن من قبل المليونير إيسيس شينتبراند وتم فحصه من قبل عالمة الأنثروبولوجيا "ميريام لويز" 1883-1979 التي ذكرت ما يلي : "لا يبدو أنها عظام فاوست على الإطلاق ، أعلم أن لديه أسنان مفقودة من فكه العلوي بعد أن إرتطمت به كرة قدم ، لا يزال هذا الفك يمتلك هذه الأسنان ، وأودُ أن أقول أيضاً أن هذا الهيكل العظمي الذي بين يدي لا يقل عمره عن 100 سنة مضت ويبدو أنه كان رجلاً ضعيفاً ، بينما كان فاوست رجلاً قوياً وشجاعاً لا يقهر ، وكان يمتلك قدرات تحمل غير عادية ، حتى أن الحشرات والحُمىّ الثقيلة لم تكن تأثر عليه" ومع كل هذه البعثات المكثفة والمُتتابعة هذا الرجل العظيم لم يعد أبداً ، إختفى ببساطة وإلى الأبد في ذلك المجهول بينما كان يبحث عن إيمان وقناعة تامة عن واحدة من المُدن الأسطورية ، وبناءاً عليه لا يزال الكثيرون وأنا منهم نعتقد بلا شك أن هناك مدينة قديمة مُخبأة بالفعل في مكان ما في الغابات الأمازونية الشاسعة ، ولكن من يستطيع أن يذهب إلى هناك مرّة أخرى ويجدها في تلك المنطقة التي يحفها الموت والخطر من كل جانب .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
♦ موضوع مُتعلق ..
بيتايتي : مدينة الأنكا الذهبية
التعليقات
موضوع شيق
شكرا على الموضوع المتميز كالعادة
موضوع راااائع ومثير لباحث رائع مع شكري وتقديري ..
موضوع رائع شكراأستاذ
شكرا للجميع ،، رداً على "هيثم" .. مع بداية العام تم نشر مقال توقعات الأبراج لعام 2019 للخبيرة يارا حجاج وهي ضمن فريق العمل ، الزميلة كاترينا لديها مواضيع سوف تنشر قريباً .. وكذلك الزميلة ياسمين عبد الكريم وإن كانت منشغلة بإتمام الدراسات العليا ، وسوف يتم نشر مواضيع لأعضاء فريق العمل بالتأكيد .
موضوع جميل. لكن لماذا تعد تنشر مقالات لاعضأ فريق العمل
موضوع رائع والإعداد كذلك اروع هذه الأرض مليئة بالغموض
عليكم السلام د.مجدي .. شكرا جزيلا على هذه الملاحظة ، ألا وهي تكبير الخط في التطبيق الخاص بمعبد الغموض ، وسنضعها في الأعتبار في التحديث القادم ، علما بأنه يمكنك استخدام موقع الويب لتكبير الخط او استخدام النسخة الخفيفة من الموقع "lite”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... جميل ورائع هذا البرنامج والاروع ما تقدموه من معلومات ومواضيع قمة في الروعة .. عندي ملحوظة بسيطة ارجو ان تأخذوها بعين الاعتبار .. بخصوص البرنامج على الايباد او الايفون لا استطيع تكبير الخط وقرائة المواضيع بسهوله ... ارجو ان تجدوا حل لهذه النقطة ... شاكر لكم جهودكم التي اعجز عن وصفها
موقع رائع
اتفق معك الامازون وانتركتيكا من اكثر الاماكن الغامضة في العالم
موضوع جميل جدا، اعتقد عملوا فيلم عن قصة فاوست ايضا
دمت ودام قلمك
موضوع رائع
جميييل ورائع
يبدو ان تلك المقوله كاذبه اننا في عصر العلم والمعرفه... اننا يوما بعد يوم نكتشف حقائق صادمه تدل.انحطاط كبير في العلم. والمعرفه يبدو اننا لانعرف شي. امر مخيف... امر مهول انا احب معبد الغموض