العماليق : بين المعتقد والأسطورة

وهل صحيح ما يُشاع على أنه يتم الإحتفاظ بالعديد من الإكتشافات بالذات تلك التي تتعلق أو تشير إلى أنه هنالك ثمة عماليق من حيث الهياكل العظمية الكبيرة والغريبة المكتشفة ، وذلك لأسباب مختلفة ، ومن ضمن هذه الأسباب أن بعض علماء الآثار "يخشون من تصريحات تثبت وجود العماليق حتى لا يطردوا من مهنتهم أو أن يكونوا أضحوكة أو مثار للسخرية !" وهل صحيح أن بعض العلماء لا يريدون أن نعرف هويتنا الإنسانية ومن أين أتينا على غرار علماء النظرية الداروينية ويتم حفظ مثل هكذا عظام أو اكتشافات وآثار في الظلام ! لأن إخفائها يخدم سياساتهم بطريقة أو بأخرى ! اسألة من ضمن عدة اسألة تتعلق بفكرة وجود العماليق من عدمها ، في الواقع أن فكرة وجود الإنسان العملاق ليست مُغرية لإنسان العصر الحديث ولكن ما دفعنا للحديث عن ذلك هو السؤال هل كان العماليق موجودين حقاً أم أنهم ليسوا إلا مجرد أسطورة ؟ حيث انتشرت قبل سنوات اكتشافات مزعومة عن وجود عماليق عاشوا في العصور القديمة على هذه الأرض .
أيضاً العديد من الثقافات والموروثات الشعبية والأساطير اليونانية تُظهر العديد من الشخصيات على أنها كانت عمالقة ، كما ذكر في الأساطير الرومانية المحارب العملاق بوليفيموس ، وبالعودة إلى الحديث حول العديد من الصور المنتشرة على شبكة الإنترنت عن الجماجم والعظام البشرية العملاقة وعن العماليق ، في البداية كان يُعتقد أن هذه الصور تبدو كأنها حقيقية ،ولكن في مسابقة أجريت على موقع worth1000.com وهو موقع مشهور ومعروف بهذا النوع من المسابقات ، أثبتت تلك المسابقات أن صور الهياكل العظمية العملاقة تلك هي هياكل وهمية تماماً ، وأن العديد من الصور في التقرير كانت غير صحيحة ومفبركة ، وهي ليست إلا صور مركبة شارك بها أصحابها في مسابقة للتلاعب بالصور بواسطة برنامج فوتوشوب ، وبغض النظر عن هذا فمجرد التأمل والتفكر في ما جاء في الكتب المقدسة والثقافات والأساطير حول العماليق ممكن أن يعطينا ولو ذرة حقيقة في إمكانية وجودهم في عصور خلت ، لأنه خلال عمليات التنقيب المنتشرة حول العالم تم العثور على عظام كبيرة وعملاقة في جميع أنحاء الأرض ، كما أنه توجد براهين وأدلة في الثقافات والأديان المختلفة على دعم نظرية وجود العماليق ، في جنوب إفريقيا مثلاً اكتشف واحد من أفضل الأدلة التي تقطع حسب رأي المؤمنين بالعماليق على أنه ثمة هنالك عماليق على الأرض منذ وقت طويل كما سترون بالفيديو أدناه ، إنه اكتشاف مثير لطبعة قدم عملاقة في جنوب إفريقيا ، عندما تعجب علماء الجيولوجيا من طبعة القدم العملاقة تلك على الحجر الجرانيتي بطول 4 أقدام ، مع أن المشككين يقولون أنها تكونت نتيجة عوامل التعرية الطبيعية ، ولكن تبدو القدم بخمسة أصابع ! فكيف تكونت بسبب عوامل التعرية الطبيعية بتلك الدقة .شاهد الفيديو
إكتشافات تعطي أدلة على وجود العماليق
في أواخر عام 1950 كانت تُجرى عمليات لبناء طرق في تركيا ، وأثناء عمليات الحفر تم العثور على مقابر ، وكانت تلك المقابر عملاقة ، فطول القبر الواحد 4 أمتار "13 قدم" وفي تلك المقابر تم العثور على عظمة فخذ لإنسان يصل قياسها إلى 47.25 بوصة في الطول ، وهذا يعني أن هؤلاء الناس كانوا ما بين 14 و 16 قدم ، وقد نقلت هذه العظام إلى متحف "الخلق" في ولاية تكساس ، وفي نيكاراغوا تم العثور على هيكل عظمي لرجل عملاق كبير جداً يصل طوله إلى 13 قدم ، وفي مقاطعة أنتريم في جمهورية آيرلندا تم إكتشاف عملاق متحجر "المعروض بالصورة" من قبل عُمّال المناجم خلال أنشطة التعدين من تحت الأرض ، وكانت القياسات الرئيسية له على النحو التالي :للأسف لم يتمكن حتى الآن أي عالم من الحصول على نتائج مقنعة لمستحاثة أو أحفور هذا العملاق أو تحديد أصوله وعمره خلال الحقب التاريخية والجيولوجية الماضية ومن النادر جداً أن يُحفظ الكائن بشكل كامل بجميع أجزائه الصلبة أو الرخوة لأن حفظها يحتاج إلى بيئات وظروف مختلفة ، كالماموث مثلاً الذي عثر عليه كاملاً في سيبيريا ، ووحيد القرن الصوفي الذي وجد محفوظاً في الطبقات الإسفلتية في أوروبا الشرقية .
الملفت للإنتباه أيضاً أن هذا العملاق لديه ستة أصابع في اليدين والرجلين ونجد أن ذلك قد ذكر في العهد القديم بالفعل من الإصحاح الثاني في سفر صموئيل 20 : 21 حيث ذكر ما يلي : وجرت معركة رابعة في جت ، كان من المحاربين فيها رجل طويل القامة له ستة أصابع في كل يد وفي كل قدم ، فكانت في جملتها أربعة وعشرين أصبعاً ، وهو أيضاً من أبناء رافا
ايضاً تم العثور على جمجمة بشرية في تل الدفن في سيركلفيل - أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكذلك عُثر على طبعات لأقدام عملاقة بقياس 21.50 بوصة وأكثر من 8 بوصات عبر أصابع القدم في نفس الولاية ، وتم حساب مقدار سرعة تلك الأقدام عن طريق الخُطى وتبين لهم أن أصحاب تلك الخُطى كان إرتفاعهم يصل إلى أكثر من 12 قدم ، ومع ذلك نجد أن أصحاب "نظريات التطور" طالما يرفضون تلك الإكتشافات ، أو المقتنعين بها من الداروينيين يرفضون فكرة وجود عمالقة أو عماليق لأن ذلك لا ينسجم مع نظرية التطور ودائماً ما يتم تجاهل حقيقة وجود آثار لهياكل وعظام بشرية كبيرة ، وفي موقع في كينيا إكتشف العالم الشهير "ماري ليكي" خُطى ومسارات لإنسان عملاق وكان عمر تلك الخُطى لا يقل عن 3750000 سنة وكان ذلك التقدير لعمر تلك الخُطى العملاقة يمثل مشكلة كبيرة جداً لأصحاب نظرية التطور لأنهم لا يريدون الإعتراف ببأي شكل من الأشكال أن البشر كانوا في ذلك الحين بأجسام وأجساد عملاقة ، والغريب أنهم قد برروا ذالك الإكتشاف بأن العالم "ماري ليكي" "وهو واحد من أهم العلماء في هذا المجال" اخطأ في تقدير آثار قدم ذلك الإنسان لأن الخُطى ليست واضحة أو تدل على أنها فعلاً كانت آثاراً لقدم إنسان عملاق .
و في ولاية مينوسوتا عام 1888 تم إكتشاف بقايا هياكل عظمية من 7 إلى 8 أقدام طويلة القامة ، وفي عام 1965 تم العثور على هيكل عظمي مدفون بقياس 8 أقدام و9 بوصة تحت صخرة في شرق ولاية كنتاكي ، و في عام 1925 في فرنسا عثر عالم الآثار "إميل فرندون" على 300 قطعة أثرية من الفخار والأدوات والمجوهرات والخشب والمصنوعات اليدوية وعظام بشرية عملاقة وقدر عمر هذا الإكتشاف بـ15 ألف سنة قبل الميلاد وكان حجم الأدوات والمجوهرات والأساور كبيراً جداً وكانت مُصممة خصيصاً لأطراف وأذرعه عملاقة ، وكذلك تم العثور على فك إنسان بشري يعود عمره إلى 4000 سنة في الصين واستناداً إلى حجم ذلك الفك مع الإنسان يقدر حجمه بنحو 10 أقدام ، وفي عام 1800 في مقبرة قديمة تقع بالقرب من مقاطعة برادفورد ساير - بنسلفانيا وجدت هياكل عظمية يصل إرتفاعها حوالي 7 أقدام في الطول ، وتُشير التقديرات بأنه تم دفنها حوالي سنه 1200 ولكن الغريب في تلك الهياكل هو وجود نتوءات في منطقة الحاجب في الجمجمة تشبه الحُفر الصغيرة .
العماليق في المعتقدات
ذُكر إسم العماليق كثيراً في الأديان السماوية الثلاث خصوصاً في الكتاب المقدس حيث ذكر في سفر الخروج الإصحاح 17 فقال موسى ليشوع : "خذ خيرة رجالك واخرج لمحاربة العماليق ، وغداً أقف على رأس التلة وعصا الله في يدي"
أطلق العرب إسم العماليق على قبائل الكنعانيين والأموريين الذين كانوا يسكنون شبة الجزيرة العربية والذين يعتبرون من أقدم الأمم التي سكنت الجزيرة العربية والذين يُعتقد أنهم من ذرية "عمليق بن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح" وعاصروا الأنبياء وتفرقوا في أنحاء العالم وحكموا بُلدان كثيرة ، وقد وصفت التوراة الأموريين بأنهم "أقوياء وعظماء القامة كمثل ارتفاع أغصان الأرز" وأنهم احتلوا أرض شرق وغرب الأردن ، ويرى الطبري أن جدّهم عمليق هو أول من تكلم العربية ، وأسفار التوراة ذكرت العماليق عدة مرات وسمتهم بإسم العماليق مرة وبأسم الجبابرة مرة أخرى وذكرت أسماء زعمائهم ومدنهم ، وذكر ابن خلدون في كتابه تاريخ ابن خلدون ، أن من العماليق بنو لف وبنو هزان وبنو مطر وبنو الأزرق وبنو الأرقم ومنهم بُديل وراحل وظفار والكنعانيين وبرابرة الشام وفراعنة مصر ، وعادتاً يُذكر العماليق بوصفهم شعباً معادياً لليهود ويعدّهم اليهود من أعدائهم الأزليين كما جاء في التوراة "والآن إذهب واضرب العماليق وحرمّوا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة طفلاً ورضيعاً بقراً وغنماً جملاً وحماراً" صموئيل الأول 15 ، وقد ذكر إسم العماليق أيضاً في الكتابات الآرامية بالعراق وسوريا على أنهم كانوا جنود في مماليك الرافدين والشام وقد فسّر الباحثون وعلماء الآثار كلمة عماليق على أنها الجنود البدو ، عمّو أو عمّا "بدوي" ، ليق يعني "جندي" .Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
مقال جميل و ممتع .العالم والدكتور الروحاني هيثم ريان
ممتع جدآ .. بوركتم و عطاءكم
مجهود جبار - لك جزيل الشكر والتقدير
موضوع أكثر من رائع
معلومات قيمه
عندكم ابسط مثال القبر المنسوب لعمران عليه السلام في ضفار تعالوا بانفسكم وشاهدوا طول القبر انتم وعلمائكم فعلا اصحاب التطور ودارون يخافون من الحقيقه رضوا ان يكونوا قرود الاصل والافعال ويبكون عندما يحدون دلائل تدعس نضريتهم الخائبه
بسم الله الرحمان الرحيم. انا اري ان هنالك الكثير من الغموض في هذا الامر ،حتي لواعتبرنا ان الهياكل الضخمة الموجودة في الصور حقيقية سيبقي يظل سؤال محير وهو هل تلك الهياكل العضمية ترجع لقوم عاد بالتحديد ام الي نسل البشر القديم باعتبار ان البشر في القديم كانوا عمالقة.
مقاله رائع اكمل للامام
لا احد ينكر التلاعب بالتاريخ و التعتيم على الحقيقة و اننا كبشر وجدنا على الارض منذ ملاين السنين و وجدة حضارات ذهبية نتطورة كثير و يجرى التعتيم عليها للسيطرة علينا ككئنات متطورة و روحانية شكرا بحث جميل
مقال رائع
موضوع غني بلمعرفه
الله يرضي عليك يا أخي ممكن تجمعلنا معلومات عن بئر برهوت
لقد كان العماليق موجودين حقا الان ادم كان طوله مايقارب 30 مترا
شكرا علي البحث و المجهود
مقال قمة في الروعه نرجو منكم المزيد
الأخ المحترم "أيمن" راجع المعنى اللغوي والنحوي للعماليق واشتقاقات الإسم لغوياً وكذلك عليك بمراجعة الإسم في المراجع التاريخيةالأخرى وما ذكر في الأديان والكتب المقدسة الإبراهيمية والأنساب والقبائل، فالصحيح هو العماليق وليس العمالقة مع احترامنا لك ولن نطيل في الشرح ، بالنسبة للموضوع هو مقال موضوعي موضح به كل وجهات النظر ، وما تتحدث عنه من الناحية "العلمية" والتأثر بالاعتقادات والدراسة والأفكار الفلسفية هو ينطبق عليك تماماً لأنك متأثر بفكرة عدم وجود عماليق وترفض فكرة وجودها أو النقد لمجرد النقد لأن ما ذكرت تنقصة الحجه والإقناع ، ، أما من الناحية الدينية فالآيات واضحة ولا تحتاج للشرح ولكن تحتاج منك إلى إعادة قراءتها ثانية والتأمل فيها .
من الناحية التاريخية: العماليق هم بنو عمليق بن لاوذ بن سام كما ذكر الكاتب وهم لا يعدون غير قبيلة بدوية ظلت ساكنة في صحراء شبه الجزيرة العربية وكانو يتكلمون الفصحى ومنهم تعلم سيدنا اسماعيل بن ابراهيم لغتهم وتربى عندهم. ولم اجد اي رابط بينهم وبين العمالقة او كونهم عمالقة،،، في الختام فكرة وجود اناس عمالقة واردة نظريا ولكن لا يوجد الى الان ما يثبت ذلك فأين هم هياكلهم او بيوتهم او ادواتهم واين كانوا يسكنون؟؟!! اخيرا احب ان احيي الكاتب على جهده الكبير في هذا الموقع
من الناحية الدينية: من المعروف ان الاديان وبسبب حديثها عن الغيبيات والماورئيات تعتمد اسلوب التصوير والمجاز لتقريب الصورة الى الناس وهذا ما يشكل مدخل للاسطورة في الظهور في الادبيات والموروثات الدينية نتيجة تناقلها بين الاجيال وطبيعة الانسان في المبالغة في وصف حدث ما وما ذكر عن ابن كثير على سبيل المثال: فهو لم يكن لديه مصدر للمعلومات في وقتها غير التوارة وبعض ما ذكر عن الرسول ومن المعلوم مدى التحريف في التوارة ودخول الاسطورة فيه، حتى ما ذكر في الحديث لم يحسم مدى دقته، فاذا المصادر الدينية المتوافرة حاليا لا تعتمد كمصدر علمي او موضوعي، وما جاء في الايات المذكورة في الاعلى لا يوجد فيها ما يثبت ضخامة قوم عاد فهم جبارين اي ممكن ان يكونوا اقوياء او متقدمون في العلم وقد يكونو ضخام البنية ولكن لا يوجد شيء مذكور بوضوح والموضوع فقط يرجع للاستنتاج الشخصي لتثبيت فكرة محددة... يتبع
في البداية احب ان انو بان عنوان المقال الصحيح هو العمالقة وليس العماليق( هو اسم علم في السريانية). بعد قراءتي للمقال احب ان اذكر بعض النقاط. اولا من الناحية العلمية: من طبيعة البشر ان يتأثروا بما يدرسون وتصبح جميع تحليلاتهم خاضعة للعلم الذي يدرسونه او يبحثون فيه فيصبحوا اسرى لفكرة محددة هم يريدون اثباتها، فالذي يدرس علوم الطاقة يصبح كل شيء متعلق بها وهي اساس علاج اي داء متجاهل العلوم الاخرى وهكذا دواليك. وهذا ما لمسته من هذا المقال بشكل واضح رغبة الكاتب اثبات وجود العمالقة باي شكل وتحوير وتطويع كل الادلة لخدمة هذه الفكرة وحتى ان ابتعد عن المعقولية، فعلى سبيل المثال احفورة القدم الموجودة في الصورة اعلاه قد شبهها الكاتب بانها مثل القدم بكل تفاصيلها بما فيها الاصابع مع العلم لو نظرنا اليها لوجدنا انه لا يوجد احافير لاصابع وانها قد تكون قدم او حفرة عادية ولكن الباريدوليا قد توهمنا بوجود قدم. اما بالنسبة لباقي المكتشفات فهي قد تكون كاذبة( من المصدر نفسه) او على الاقل مبالغ فيها ومحورة فقط لتثبيت فكرة العمالقة لانه ببساطة لو كانت هذه المكتشفات موجودة لماذا لم تحكي عنها جامعات الانتربولوجيا ودرستها للطلاب او على الاقل عملت دراسات علمية معتمدة عليها؟! لماذا يتم اخفائها او تجاهلها، وما الربط بينها وبين نظرية المؤامرة او لماذا يحشى العلماء التحدث عنها خوفا من السخرية! مع انهم تجدثوا عن نظريات اشد غرابة واكثر طرافة من ذلك وبنفس الوقت فكرة وجود العمالقة واردة نظريا ولا يوجد غرابة في ذلك!! اسئلة كثيرة لا يوجد لها اجوبة وهذا ما يضعف من فكرة وجود هؤلاء... يتبع
كلام جميل
موضوع رائع جدا ومثير ومشوق
كلام جميل
nice work, sir
طبعا,,,كلامك منطقي,,وقد كان الانسانية القديم اكبر بكثير من انسان اليوم
اى شخص قام بقراءة القرآن سيعلم ان وجود العماليق حقيقة مؤكدة من امثلة ذلك قوم عاد و ثمود و ايضا القرية التى كان يسكنها العماليق و رفض بنو اسرائيل فتحها لخوفهم من اهلها العماليق على الرغم من ان الله عز وجل امرهم بذلك
و نلاحظ ايضا في قصة طالوت و جالوت ان الله اشار ايضا لسعة جسد طالوت في القرأن " قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم "
لا يوجد ما يسمى بالعماليق
الأخ / الأخت ( الحقيقة) لا يوجد في الصحابة طوال وعمالقه إن جاز التعبير غير خالد بن الوليد المخزومي وعمر بن الخطاب بحسب ماجاء في السيرة النبوية .. عبد الله بن مسعود كان قصيرا ونحيلا وكذلك كل الصحابه والنبي محمد نفسه كانت أطوالهم عاديه كأطوالنا نحن .. آدم كان عملاق نعم بحسب وصف المعتقدات ، ولكن بحسب وصف المعتقدات أيضا أن البشر يتناقصون في الطول ، مما يعني أنه قد استمر هذا التناقص في الطول بين عموم البشر ولكن نحن لا نتحدث عن هذا في هذا المقال .. نتحدث عن جنس العماليق أنفسهم ...وجنس العماليق بالذات كانوا استثناء من ذلك في حقب زمنية مضت وكانوا يتمتعون بهذه الميزه كعاد وثمود وبرابرة الشام والعماليق في فلسطين والله قد من عليهم بذلك لقوله قد زادكم في الخلق بسطة .. العماليق استثناء وليس عموم البشر كانوا عماليق .
المقال رائع و لكن في كمسلمين يجب أن نعرف أن النبي صلى عليه و سلم كشف لنا عن الحقيقة حيث أنه قال بأن البشر كانوا أناس طوال جدا و ذلك في بدء النشأ ثم استمرت أطوالهم بالنقصان كلما تقدم الزمن بهم بحيث أن آدم عليه السلام كان يبلغ من الطول ستين ذراع و هذا يتوافق مع أعمارهم التي استمرت بالنقصان كأطوالهم ، و القارئ في السيرة النبوية يندهش من أطوال الصحابة نفسهم فلقد كان الطويل منهم من تلمس قدماه الأرض عند ركوبه الخيل و عند النظر لسيوف الصحابة نلاحظ كونها كبيرة جدا و متينة تدل على أن حامليه كانوا يتمتعون ببنية غير طبيعية لنا نحن ، و بالتالي نستنتج كون الطول كما قال النبي يقل بمرور الزمن .
مقال اكثر من رائع ولا اجد اي سبب يجعلنا نرفض وجود حقيقة العماليق ,,,,لما لا ,,, خصوصا اننا رأينا اكثر من دليل على وجودهم ,,,,,,, تسلم استاذ رامي ودمت متميز
كالعاة أستاذ رامي مقال رائع وشامل وفعلا هذه الاكتشافات المذهلة ترجح فرضية وجود العماليق
غاية في الروعة تسلم يدك استاذ رامي
مرحبا استاذ رامي ...لقد اثار اهتمامي كثره التعليقات في هذا الموضوع وما يثير حزني هو ان كل تعليق فيه حكم او فلنقل راي متشدد.....مما يدل علي عدم صحه الراي ...وتخيل انه لم يبقا من تللك الملايين من السنيين او الالوف منها غير اثار قدم او بقايا عظام او ابنيه عملاقه معجزه في البناء ورغم ذلك بكل سهوله نقول لاوجود للعماليق..وحتي ان وجدت اثار اخري عن العماليق فلا فايده من ذلك لان بعض القراء قد حكم مسبقا بعدم وجودهم ...اقول عندما تفقد الاحساس بالكون الذي حولك فانت مجرد صخره وكما قال اينشتاين اذا استطاعت الرياضيات ان تجعلنا نتخيل فذاك هو الابداع بعينه..ومهما بلغت من العلم والمعرفه فلايحق لك ان تحكم علي شي ابدا ...دع الحكم للقدير....انا احب معبد الغموض