كلمة الموقع

۩۞۩ نرحب بكم جميعاً زوار موقع معبد الغموض - Temple Of Mystery نُثمّن لكم إهتمامكم على البحث والمعرفة في الموقع الأول لكل ما يتعلق بالخوارق و الغرائب و الظواهر الغامضة . الباحث : رامي الثقفي ▲  

لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

خطر كامن في الغابة : قوة مجهولة غامضة

رامي الثقفي 2018-07-10 11:18:23 8120

يبدو أن بعض الأماكن في هذا العالم يكمن أو يترصد بها قوى غير مرئية أو غير معروفة ، وبطبيعة الحال فإن هذه الأماكن لها تأثير خطير و مُرعب على جميع الكائنات الحيّة التي تدخلها ، وبدون لا أطيل في المقدمة سوف أتحدث عن واحد من أكثر هذه الأماكن غموضاً و رُعباً على مدى عقود ، والسبب في ذلك يعود إلى وجود شيء شرير ، أو لوجود سرّ غامض هناك ، فماذا يُمكن أن يكون ؟ .

قرية كلافام والغابة المسكونة

ابدأ بالتعريف أولاً بقرية كلافام الصغيرة والجميلة جداً ، والتي تقع على بُعد بضعة أميال فقط من شمال مدينة ورثينج في إنجلترا أو المملكة المتحدة ، وهي قرية إنجليزية نموذجية موجودة منذ العصر الساكسوني ، وعلى الرغم من أن القرية غير معروفة إعلامياً إلا أن وجود تقارير عن مُشاهدات للـ "الأجسام الغريبة الطائرة" UFO التي شوهدت تحلق فوق القرية جعلها معروفة بين أوساط الباحثين والعلماء على أقل تقدير ، وفي الواقع أن سبب شهرتها لا يعود فقط إلى أنشطة الأجسام الطائرة ، وإنما إلى وجود "غابة" غامضة قريبة من القرية جرت بها العديد من الأحداث و الوفيات الغامضة ، فعندما تقترب من القرية سوف ترى أشجار البلوط القديمة التي تقف على جانب الطريق ، وسوف ينتابك شعور بجوّ غريب أو شيء غامض مُحيط بقرية و غابة كلافام ، حيث يقول العديد من الناس أن أشياء غريبة بدأت تحدث في هذه المنطقة منذ حوالي 60 عاماً ، ووفقاً للسُكان المحليين هناك خطأ ما أو شيء ما غير معروف في غابة كلافام ، ما هو ؟ لا أحد يعرف ، ولكن إذا كانت لديك الرغبة الحقيقية في دخول هذه الغابة في يوم ما ، فاعلم أنك قبل أن تصل إليها لابد أن تمرّ عبر أنقاض المنازل القديمة المهجورة التي تنتمي إلى نساء تم إعدامهن بتهمة السحر والشعوذة في الماضي البعيد ، أيضاً هناك منطقة مُعينة من التربة في تلك الغابة لا شيء من المُمكن أن ينمو فيها ، و يعتقد البعض أن سبب عدم وجود أي غطاء نباتي في تلك البقعة جاء بسبب قنبلة من الحرب العالمية الأولى ، والبعض الآخر يعتقد أن ذلك حدث بسبب نيزك ، في الواقع من الصعب تحديد ما حدث بالضبط ، ولكن هناك شيء واحد مؤكد فقط ، وهو أن غابة كلافام تحمل سرّاً غامضاً يصعب جداً التكهن به .

منطقة ساخنة لظهور الأطباق الطائرة -
UFO'S

كما أشرت أعلاه ، خلال ستينيات القرن العشرين أصبحت المنطقة المُحيطة بكلافام نقطة ساخنة لأنشطة الأجسام الغريبة الطائرة ، وجذبت تلك الأنشطة الكثير من العلماء والباحثين الذين لا يزالون يدرسون تلك الظواهر التي تظهر بين حين وآخر في تلك المنطقة ، فذات يوم أخبرت إمرأة عجوز كانت تعيش بالقرب من الغابة القرويين الآخرين أنها شاهدت "قرصاً دائرياً ساطعاً" يُشبه القمر يحوم فوق سماء الغابة قبل أن يختفي في وقت لاحق في مكان ما بين الأشجار ، وبعد فترة وجيزة كانت المنطقة مليئة برائحة دخان كريهة ، فماذا حدث للطبق الطائر ؟ هل تحطم في الغابة ؟ في الحقيقة لا توجد لدي أي معلومات إضافية حول هذه الحالة ، ولكن ما أعرفه أن المرأة العجوز قد ماتت بعد فترة وجيزة من إخبار الناس بقصتها ، والغريب أنها قبل أن تتوفي تجنبها السُكان المحليين ، حيث ظن البعض أنها كانت مجنونة ! بينما إعتبرها آخرون ساحرة ، ومع ذلك أفاد الكثير من الناس بمشاهدة أضواء ساطعة غريبة فوق غابة كلافام ، حيث إدعى البعض أن تلك الأجسام الطائرة قد هبطت في داخل الغابة نفسها ، ولسوء الحظ أن مُعظم المُشاهدات قد وقعت في الليل وكانت تلك الأجسام مرئية لفترة وجيزة فقط ، وفي مثل هذه الظروف فإنه من الصعب للغاية التحقيق في تقارير الشهود ، ومع ذلك هذا لا يمنعنا من مناقشة بعض من الإفادات والمُشاهدات المثيرة للإهتمام التي وقعت في غابة كلافام .

تقارير وإفادات شهود العيان

في شهر أكتوبر عام 1972 وفي وقت متأخر من الليل كان "مهندس" قد إنتهى لتوه من نوبته الليلية وكان في طريقه إلى المنزل ، حيث كان وحيداً في سيارته ، وعندما وصل إلى طريق "فوندون" القريب من كلافام رأى فجأة جسماً كبيراً على شكل الصحن يحلق فوق الأشجار ، كان الجسم الغامض يحوم لبعض دقائق فقط قبل أن يبدأ في الطيران في دوائر أو على شكل حلقات ، ثم في غضون ثوان إختفى عن الأنظار ، ومن المثير للإهتمام أنه قد لوحظت العديد من الأجسام الطائرة في سماء غابة كلافام في نفس ذلك الشهر ، وفي حالة أخرى ذكر زوجان أنهما كانا يسيران على طول الطريق المؤدي للقرية ورأيا فجأة جسماً مُشرقاً في السماء إلى جهة الغرب ، في البداية إعتقدوا أنه كوكب المشتري أو الزهرة أو حتى مجرد نجم ، لكن الجسم المشرق بدأ يتحرك بسرعة كبيرة ، وحلّق باتجاههم مُباشرة ، ومن ثم ذهب فوق غابة كلافام ، وأرسل شُعاعاً عمودياً من الضوء إلى الأسفل ، مُستهدفاً شيء ما على الأرض ! فقد كان الشُعاع مرئياً لحوالي عشر ثوانٍ ، ثم إختفى في غمضة عين وغادر المنطقة .

أيضاً توجد حالة أخرى مُهمة جداً متعلقة بالأاطباق الطائرة UFO أدلى بها الباحث "بول جلوفر" من مجموعة البحوث والظواهر البريطانية خلال صيف عام 1967 حيث كان "بول" يسير في ليل هادئ في نزهة مع صديق له ، وبينما هم يسيران كانوا ينظرون إلى النجوم التي كانت مرئية بوضوح في تلك الأمسية ، وفي حوالي الساعة العاشرة مساءً عندما إقترب الرجلان من غابة كلافام ، لاحظوا فجأة أن هناك "كتلة سوداء هائلة" في السماء وكانت ليست بعيدة عن رؤوسهم ، كانت الكتلة كبيرة لدرجة أن "بول" وصديقه لم يعد بإمكانهما رؤية النجوم ، وكانت تلك الكتلة المظلمة العملاقة تتحرك بسرعة كبيرة ، وعندما اقتربوا منها هبّت فجأة ريح قوية جداً لدرجة أن "بول" وصديقه إضطرّا إلى التستر وراء الأشجار ، حيث كان الرجلان مُقتنعان تماماً أنها لا يُمكن أن تكون مجرد سحابة سوداء أو شيء من هذا القبيل ، فقد كان جسماً صلباً كبيراً وسريعاً جداً ، وعندما إختفت تلك الكتلة المظلمة واصل الرجلان الخائفات السير إلى الأمام ، وبعد فترة وجيزة لاحظا فجأة أن هناك جسمين ساطعين يحلقان في السماء ، حيث راقب الرجلين تلك الأجسام الغريبة لعدة دقائق ، و لدهشتهم برزت وجوه صغيرة من واحدة من الأجسام الطائرة ، ومن ثم إرتفعت إلى السماء بسرعة عالية واختفت تماماً عن الأنظار ، وفي الواقع لم تتوقف الأحداث مع "بول" وصديقه عند هذا الحد ، فعندما واصلا السير في الغابة رأيا بعد حوالي ساعة واحدة مشهداً غريباً آخر ، حيث رأيا "أضواء صفراء" غريبة بين الأشجار ، وبعد مرور بضع ثوان ظهرت أضواء أخرى من العدم ، تبعهما ثلاثة أخرى ، حيث كان هناك تركيز هائل من الأضواء على الغابة في تلك الليلة وكانت الأضواء تأتي من مصدر غير معروف من داخل الغابة ، وظلت الأضواء تظهر وتتحرك قبل أن تختفي جميعاً دفعة واحدة ، وعندما كان الرجلان ينظران من حولهما لم يتمكنوا من الكشف عن أي نوع من الطائرات في المنطقة المجاورة ، حتى إنتهى ذلك العرض الغامض ، وعادت السماء مُظلمة مرة أخرى .

جميل ورائع حقاً ، والسؤال الآن ما هي العلاقة بين تلك الأضواء الصفراء الغامضة والكتلة الضخمة المظلمة التي لاحظها "بول" وصديقه قبل ساعة واحدة فقط ؟ في الواقع كان قد إقترح عدد من الباحثين وجود قاعدة تحت أرض غابة كلافام وقالوا أن هذا هو السبب في ظهور الأجسام الطائرة في هذه المنطقة ، هل ترون أن هذا الإقتراح منطقي ؟ عني شخصياً لست مقتنع بمثل هذا الهراء ، حتى في أحلك الليالي المظلمة من الممكن تحديد نوعية وشكل الطائرات ومعرفة شكل الصحن الطائر من الطائرات التي نعرفها ، وأرى أن هذا الإقتراح غريب ، حيث أني أعتقد تماماً بالكائنات الفضائية وأعتقد أن هناك أسباب أخرى تنجذب لها تلك الكائنات إلى ذلك المكان .

إذاً نظراً لهذا الكم من الشهادات والإفادات الموثقة فمن الصعب رفض تلك المشاهدات الغريبة التي أرعبت أهالي المنطقة لسنوات عديدة ، ولكن الشيء الأكثر إثارة للحيرة ، أو بالأحرى أكثر الأشياء المروعة ، هو وجود عدد لا بأس به من حالات "الإختفاء" و "الوفيات" الغامضة المُبلغ عنها في تلك المنطقة ، وكذلك الشعور بالمرض والدوار وتصرف الناس أو حتى الحيوانات بشكل غريب عندما يجدون أنفسهم بالقرب من الغابة ، وهذا ما سنتحدث عنه الآن .

الشعور بالمرض والصداع

كما أشرت ، توجد حالات كثيرة من الإختفاء وبخاصة للحيوانات حول غابة كلافام ، حيث يقول العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة أو المستأنسة أن حيواناتهم غالباً ما كانت تتصرف بغرابة عندما تقترب من الغابة ، حتى الكلاب المدربة جيداً كانت تعصي الأوامر وتبدو مرتبكة ، وليس فقط الكلاب ، ولكن أيضاً القطط و الخيول و الأرانب ، كذلك نجد أن الكثير من الناس الذين زاروا غابة كلافام أفادوا بأنهم قد عانوا من مشاعر الغثيان وعدم الراحة أثناء المشي في الغابة ، والبعض كان قد إدعى أنه قد تم دفعه من قبل قوة غير مرئية ، وفي بعض الأحيان يواجه أولئك الذين دخلوا الغابة ضباباً رمادياً غريباً يتسبب في حدوث بعض من الهلوسة البصرية وحتى العقلية ، أما ما يتعلق بالآلام فهو غالباً ما يرتبط بتلك القوة غير المرئية الموجودة في الغابة ، فقد ذكر رجلان أنهما عندما كانا يسيران في الغابة تعرضا لألم شديد في نفس الوقت بالضبط ، أحدهم قد عانى من صُداع لا يصدق ، وقال أنه شعر كما لو أن رأسه سينفجر ، والرجل الآخر قال أنه كان بالكاد يستطيع المشي ، لأن الألم في بطنه كان قوياً لدرجة أنه كان غير قادر على الوقوف على قدميه ، وفي نهاية المطاف ساعد الرجلان بعضهما البعض على الإبتعاد عن هذا المكان الرهيب ، حيث بذلا كل ما بوسعهما للهروب من تلك القوة الشريرة التي سببت لهم الآلام ، وعندما إبتعدوا عن المكان بحوالي 45 متراً لاحظ الرجلان أن الألم قد إختفى ! غريب حقاً ، فأي نوع من القوة يُمكن أن يؤثر على الحيوانات والأشخاص بهذا الشكل ؟

وفي الحقيقة أنه بعد أن قرأ عدد من الباحثين الكثير من التقارير المستقلة وحققوا في العديد من الحوادث المُخيفة التي وقعت في الغابة الغامضة ، كان الجميع مقتنع بأن هناك شكل من أشكال الطاقة القوية في المكان أو قوة أخرى غير معروفة من المُمكن أن تؤثر على جميع الكائنات الحيّة هناك ، ولكن للأسف لم ينجح أحد من الباحثين و العلماء من تحديد هذه القوة ، إذا ما علمنا أن الأمر لا يقتصر فقط على ذلك ، فهناك عدد من الوفيات الغريبة أيضاً والتي كانت و لاتزال جزءاً رئيسياً من تاريخ الغابة المُظلم ، فعلى مدى 10 سنوات تقريباً وقع ما لايقل عن سبعة وفيات غامضة بالقرب من الغابة ، وبسبب الحالة المتطورة لتحلل الأجسام ، كان من الصعب جداً تحديد أسباب الوفاة .

حوادث قتل غير مبررة

في يونيو عام 1972 إختفى ضابط الشرطة في البحرية الملكية "بيتر غولدسميث"  46 عاماً في غابة كلافام ، حيث شوهد لآخر مرة وهو يدخل إلى الغابة وهو يحمل بيده حقيبة كبيرة ، وعندما قامت الشرطة وعدد من المتطوعين بتفتيش الغابة لم يعثروا عليه ، واستغرق الأمر ستة أشهر قبل العثور على جثته مُخبأة بين الأشجار ، وبعد ثلاث سنوات في أغسطس عام 1975 كان هناك زوجان في الغابة يبحثان عن حصان مفقود لهما ، وبصورة غير مقصودة ، إكتشفوا جثة لشخص يُدعى "ليون فوستر" وهذا الشخص كانت زوجته قد أبلغت عنه وقالت أنها فقدته قبل ثلاثة أسابيع .

أيضاً في ليلة عيد جميع القديسين من عام 1978 إختفى القس "هاري نيل سنيلينج" وتم العثور على جثته بعد ثلاث سنوات من قبل سائح كندي .

وفي شهر سبتمبر عام 1981 إختفت الآنسة "جيليان ماثيوز" 37 عاماً وتم العثور على جثتها بعد ستة أسابيع ، والغريب أنه في هذه الحالة خلص المحققون إلى أن الآنسة "جيليان" قد تعرضت للإغتصاب وكذلك الإختناق ، وبطبيعة الحال مع كل هذه الأحداث المروعة كان الناس في القرية الصغيرة خائفين جداً ، وكان الجميع يتساءل من المسؤول عن جميع جرائم القتل في غابة كلافام .

مركز لعبادة الشيطان

واستناداً إلى حادثة "جيليان ماثيوز" نشر الباحثان "تشارلز ووكر" و "آلان براون" كتاباً عام 1987 بعنوان "الربط الشيطاني" وقد أكد الكتاب أن غابة كلافام كانت تستخدم من قبل طائفة شيطانية تطلق على نفسها إسم "أصدقاء هيكات" وكما تعلمون أن "هيكات" هي ملكة الليل وآلهة السحر والأشباح وإستحضار الأرواح في الميثولوجيا الإغريقية ، حيث أن "تشارلز ووكر" قد حقق عن غابة كلافام منذ أكثر من عشرين عاماً ، وهو مقتنع كامل الإقتناع بأن عبدة الشيطان مسؤولون عن إختطاف الحيوانات وعن حالات الإختفاء وعمليات القتل التي تجري بالقرب أو في داخل الغابة ، وفي الواقع أن الشيء الذي يُرجح فرضية "ووكر" أنه قد تعرض للتهديد في مناسبات عديدة ، فقد سحب أحد الرجال المجهولين مسدساً عليه ذات مرة ، وفي مناسبة أخرى تعرض لمحاولة دهس متعمدة ، وكل ذلك جعل من السيد "تشارلز ووكر" خائفاً إلى أن قرر عدم مُتابعة أي أنشطة تتعلق بطقوس عبادة الشيطان في غابة كلافام ، وبعد عدة سنوات إلتقى الباحث "تويان نيوتن" مع "تشارلز ووكر" وقارنا أبحاثهما ببعض ونشرا كتاباً عن تلك الطائفة وعلاقتها مع الغابة الغامضة .


وفي هذا الصدد يجب أن أشير إلى أنه في شهر أكتوبر عام 1987 إجتاحت عاصفة كبيرة جنوب إنجلترا ودمرت معظم المناطق الريفية ، وقد عانت غابة كلافام بدورها من أضرار واسعة ، ويعتقد الكثيرون أن هذا هو السبب وراء مُغادرة عبدة الشيطان المنطقة في تلك الفترة ، فوفقاً لـ "تشارلز ووكر" قد عادت غابة كلافام مكانًا طبيعياً عادياً في أواخر الثمانينيات ، ولكن عندما عاد إليها بعد عشر سنوات ، وجد دليلاً جديداً على وجود المذابح والحرائق الغريبة في الغابة ، ويقول أنه من الواضح أن الجماعة الشيطانية المدعوة "أصدقاء هيكات" قد استأنفت أنشطتها مرة أخرى هناك ، ويعتقد البعض أن هؤلاء الأشرار ما زالوا موجودين إلى اليوم .

حسناً ، ربما أن هناك بالفعل جماعة شيطانية تمارس عبادات أو طقوس مظلمة في الغابة تتضمن القتل والتضحيات بالبشر أو بالحيوانات ، وهذا كله يُمكن أن يكون جزء من عمليات القتل والإختطاف في المنطقة ، ولكن في المقابل لا يزال من غير المعروف لماذا كان هناك الكثير من مشاهدات للأطباق الطائرة UFO في المنطقة ؟ وما هو أصل تلك الأضواء الغامضة التي يُنظر إليها أثناء الليل ؟ ولماذا يشعر الناس بالأمراض والآلام في أجزاء معينة من الغابة ؟ وما هي الكتلة الضخمة المُظلمة التي شاهدها بول جلوفر ورفيقه وهي تتنقل عبر سماء كلافام ؟ فهل لأصدقاء هيكات دور في كل تلك الأحداث ؟! لا أعتقد ذلك ، بحيث لا يزال الباحثين والعلماء غير قادرين على الرد على هذه الأسئلة الآن ، ولا شك أنها تتطلب المزيد من الجهد و التحقيق .

بحث و إعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery

التعليقات

"مروه" 2018-08-19 02:00:54

جميل

حسين احمد 2018-07-15 08:09:10

من أجمل مواضيع معبد الغموض ، مكان محير فعلا

معبد الغموض - رامي الثقفي 2018-07-14 16:13:22

شكراً للجميع وبالأخص الصديق القديم والوفي للموقع "عبدالله" تحليل جيّد يؤخد في الإعتبار ، نسعد بك دائماً ، أسرة المعبد تحبك أيضاً .

عبدالله 2018-07-13 23:55:12

مرحبا استاذ رامي وكعادتك دوما تطرقنا بمقالاتك المبدعه وغالبا ما تترك بعض الإشارات في المقال تدل على وجود تفسير ما للشي الغير مفسر بما يدل على قوه الملاحظه لديك أو لنقل رغبتك في إيجاد التفسير الحقيقي...وانا أعتقد أن نشاط تلك المجموعه الشيطانيه ماهو الا نتيجه ملموسه لوجود شيطاني بإلغائه من وقت طويل من قبل، فلا يمكن التفرقه بين هذا الوجود الشيطاني ومشاهده اليوفو هناك. فلاشك أن كل ذلك مرتبط بعضه ببعض......انا احب معبد الغموض

نوره الزهراني 2018-07-13 09:06:12

مقال جميل وشيق .. للاسف اني لم اشاهد في حياتي لا اطباق طائره ولا حتى جن رغم اني مهتمه بالماورائيات

شروق 2018-07-11 13:14:56

ممتع ومشوق اتمنى زيارتها بس أخااف

حاتم 2018-07-11 13:12:49

رائع ومثير بصراحة

نوره 2018-07-11 13:12:23

شيق جدا

خالد حسن 2018-07-11 13:11:54

فعلا موضوع القرية غريب والاغرب نشاط الاطباق الطائرة

نورة 2018-07-11 10:56:17

روعة روعة

سارة 2018-07-11 10:20:06

موضوع شيق ورائع

إضافة تعليق على المقال



تنبيه : اكتب تعليقك مع احترام الرأي وتجنب الاستخفاف ضد أي معتقد أو دين أو طائفة أو تمييز ضد المرأة أو إهانة للرموز العلمية والثقافية أو التكفير أو الاستهزاء من فكر أو شخص .


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق

مشرف الموقع : تم تدشين هذا الموقع الخاص بالماورائيات والظواهر الغامضة التي تخرج عن حدود التفسير من أجل كل المهتمين في العالم العربي خصوصا ، وهو سيكون منبرا لكل من يجد في نفسه القدره والشغف على البحث والتحقيق في مثل هذه الظواهر ، نحن لسنا من أنصار الخرافات والاساطير ولكن طالما كان البحث العلمي مصدرا للمعرفة لكي نفهم ونعلم والله وحده أعلم . رامي الثقفي
تصميم و برمجة : يونيك اكسبيرنس لخدمات المعلومات المتكاملة