وجهات نظر : الكيان الأعظم
إن ما نقوله اليوم ليس مدعاة لهدم أساس من أسس العقيدة ولا لتأصيل بدعة من البدع الشريدة ، إنما هو البحث الدؤوب عن معنى كل شيء في الحياة حتى ولو أبحرنا ضد التيار وصار الكل ضدنا مثل الإعصار فلا ريح تعصفنا ولا فيضان يغرقنا ولا نار تحرقنا فجذورنا قوية وسواعدنا فتية ورغبتنا في كشف الحقائق بيضاء السريرة نقية ، لذا فنحن ماضون على مانحن فيه ، أولي عزم عتيد وذوي رأي في الحق عنيد .
إننا اليوم بصدد البحث عن معنى لكيان ذو أصل قديم قدم البشرية جمعاء فعمره الوظائفي نشأ من عمر البشرية ، ولولا وجود البشر ما كان هو ولولاه هو ما كنا نحن ، نعم علاقة متشابكة الجذور مترابطة الأواصر مثل علاقة النور والظلام فلولا الضد ماعلمنا الضد ، وكما قال الشاعر فالضد يظهر حسنه الضد ، ولكن هنا لن يظهر الحسن ولا الجمال بل سيظهر وجها قبيحاً ، وما إصطلحت عليه عموم البشرية بكيان مشوه الخلقه بشع المنظر ولكنه رائع المنطق عظيم الأفعال وعالم كبير ، وكأنه له حرية التصرف أينما شاء وحيثما شاء ، لذا فتلك هي الحقيقة الغراء التي لا مناص من الهروب منها فنحن وهو مترابطين متلازمين ، نحن من أعطيناه الكينونة وهو من أعطانا الوجود على هذه الأرض ، بغض النظر عن القدرية الإلهية التي توعد الله فيها بخلق خليفة على الأرض ، فكل الطرق مفادها أن هناك إنسان على الأرض ولكن كان الكيان الأعظم هو أحد تلك الأسباب لتواجدنا على هذا الكوكب ، فهو عامل مهم ، بل هو العامل الأساسي الذي تراكبت عليه الحياة فيما بعد .
لذا إذا نظرنا إلى الأمر بنظرة فلسفية عميقة لمعرفة كُنّه ذلك الكيان ولماذا وكيف كانت تلك الهيئة التي إصطلح عليها كل البشر على مر الدهور والأزمان في الأغلب الأعم ، إذ دوماً ما كانت البشرية تنعته بوصف معين بل أن من عبدوه ومن أقاموا الطقوس العقائدية التي تمجد فيه أخذت من أسس تكوينه وطلاسم سحرية لا يتم بها أي عمل سحري إلا إذا إنطبعت ورسخت في أسُس القيام بأي عمل سحري ، إذاً هناك سؤال أصيل في أذهنة البشر هل حقاً تلك هيئته ؟ هل حقاً تم مسخه على تلك الهيئة !؟ إن الإجابة الفعلية لا يستطيعها إلا من ملك أعين الحقيقة المجردة ولكن هناك شذرات من أسُس الحقائق تدعى الدلالة والتي إذا غلبنا المنطق فيها سنصل إلى الحقيقة ، ولكن هي حقيقة في عقولنا حقيقة منقوصة لأننا لم نلمسها بل توصلنا إليها بمشاهدة عقلية لا مشاهدة عينية ، لذا إذا ماتحدثنا عن تلك الكينونة فهي كينونة تعبر عن ذاتها ، كينونة لها عقل ومنطق أرادت تغليب المنطق فصارت فكرة وأراد تغليب نفسه فصار عبرة ، ذلك هو الكيان المستشاط الشاطن المتشيطن ، نعم هو الذي حقد فتمرد فاحترق ! اذاً فلنبحث سوياً هل بالفعل ما اصطلح عليه شيطاناً كانت له تلك الأوصاف وكانت له تلك الهيئة وهل هيئته تلك هيئة مكتسبة ام هيئة مدّعاة تم رميه بها للتنفير منه أو للإستحقار به لننظر إلى ذلك الأمر بعين متفحصة مدققة ، سنجد أن له وصف ما تم ترسيخه في أذهان الجميع ، ولكن أن تلك الأوصاف هي في ذاتها مكمن عقائدي أراد الإله الفعلي وهو الله أن نؤمن بها بل ونتوارثها ايضاً عن طريق التعبد له في ما يسمى بالأضاحي والقرابين نعم إنها هي الحقيقة المنطقية التي مسخ الله بها الكيان الأعظم ولم ينكرها حتى المؤمنون به ، إنه ذو رأس كبش بقرون وإنه يجمع بين خلقة الإنسان والحيوان ، اذاً فتلك الهيئة مكتسبة فالإله الحق لم يخلقه عليها بل هي صورة إذا آمنا بها سنصل إلى حقيقة مفادها أنه كان أول أضحية في تاريخ البشرية لقد ضحى بنفسه دون أن يعلم وصار أضحية دهرية كتب عليها أن تنحر في اليوم بلايين المرات تقرباً ممن خلقه ، وأنه الفداء الأعظم للدخول في واحة الخالق الأبدي ، ولذلك الكيان الأعظم فلسفة القوي منطقاً والخبير علماً ، ولكنه كان مجرد كبش فداء لكل من أراد الدخول في عالم النور والخروج من سطوة الظلام ، اذاً فما دلائل مسخه على تلك الهيئة وما هو المنطق الذي عليه قامت تلك الهيئة ؟
للإجابة على هذا السؤال لابد من معرفة أمر مهم ، إن كل شيء في الوجود مجرد شفرة رقمية ، بمعنى آخر مجرد "كود" في خضم أكواد رقمية يتم بها الخلق والتكوين ، ولكل حرف كيان رقمي قامت عليه أسُس الوجود ولولاه إنهدم ذلك الكون الفسيح فكل الكون قائم على الأرقام وكل الخلائق متواجدة اعتماداً على أرقام لو اختل رقم منها لانهدم الكون بما فيه ، لذا فحتى الأفكار الفلسفية العلمية وأسس تواجدها المنطقي لابد وأنها تعتمد على الأرقام ، وبالرجوع إلى أصل الفعل الذي قامت عليه أسس الطرد والمسخ بل والأصل الذي استمد منه الإسم الأزلي لأقوى كيان على تلك الأرض هو الفعل "شطن" ش ط ن שָּׂטָן والذي كتب أول ما كتب في ديانة اليهودية بل وبالعبرية أيضاً شطن وكذلك القربان الذي كتب أول ما كتب بلفظة قوربان وها هي الكلمة العبرية קורבאן ولهذا فلو علمنا النذر اليسير عن حساب الجمل والتي فيها أن لكل حرف مقابل عددي واذا علمنا أيضاً ان الابجدية العبرية لها نفس المقابل العددي العربي ، فلو كان مثلاً حرف الكاف باللغة العربية بعشرين فإنه ايضاً في العبرية بعشرين ، فبحساب الجُمل العددية سنجد أن مبنى الفعل "شطن" يساوي 359 ومبنى المفعول به وهو القُربان ايضاً 359 ، اذاً المنطق الرياضي الدلالي بحساب الجُمل يقول لنا انه مجرد أضحية كونية أزلية كانت فعلته المتمردة هي من حكت عليه أن يكون أضحية على كل الأحوال باختلاف الألسنة واختلاف العقائد والأمكنة ولو تتبعنا المنطق الميثولوجي في كيفية تقريب الأضحية في بدايات الخلق 
الأول سنجد أن أول قربان تقدم به هابيل كان كبش أملح أقرن أتت نار من السماء فأخذته وكذلك تطالعنا كيفية تقديم الأضحية في الديانة اليهودية فنجد انه لابد أن تلقى في المحرقة حيث لم يكن الذبح قد استن بعد في الديانات الإبراهيمية ، اذاً فبمضاهاة الفعل والكينونة سنجد أن تمرد الكيان الأعظم جعله قربانا محترقاً يحيا بين العالمين وهو المخلوق سلفاً بصورة حسنة ولكن أتى المسخ فكان ما كان ، ولو تتبعنا المنطق الفعلي العقائدي في كلا الطرفين سواء المؤمنون بالله والمؤمنون بالشيطان سنجد أن كلا منهم يعضد موقف الآخر في هيئة ذلك الكيان الآن فالمؤمنون بالله لابد وأن تكون أشهر أضاحيهم هي الكباش والمؤمنون بالشيطان لابد وأن تكون رموزهم على هيئة أكباش المؤمنون بالله كانوا يحرقون الأضاحي قديماً ، بل والمؤمنون بالشيطان لابد وأن تكون محافلهم مليئة بالنيران وفي أوسطها رمز الكيان الأعظم ، إذاً فما المغزى من هذا المبحث ؟ إنه محاولة متواضعة للوصول إلى إجابة شافية على واحد من أعظم التساؤلات التي حيرت عقول البشر ، هل حقاً تلك هيئة الشيطان ؟ وإن كانت تلك هيئته فلماذا ؟
أخيراً أقول وأجيب أن المنطق والدلالة يقولون نعم ، بل أن العابدين والمطيعين له يؤكدون ذلك بالرموز التي ربما نتعرض لها في مبحث آخر والمنطق الدلالي لابد أن يجمع شقي الأمر معاً للوصول إلى الحقيقة فلو سألنا المؤمنون بالشيطان لوجدنا إنهم يؤكدون أن إلههم يشبه أضحية المؤمنين بالله ، اذاً فمن الأقوى ؟ هل الأضحية أم المضحى له ؟ اذاً فالأمر في غاية البساطة فهو مجرد أعظم كيان تم التضحية به وتم جعل التضحية به سُنّة في الأرض ، ولابد أن يُنحر في اليوم بلايين المرات جزاء منطقه الذي تمنطق به وهو أمر فلسفي سنتعرض له لاحقاً ايضاً وعلى الرغم من أن له كل المقدرات على التشكيل والتخليق بل ومحاولة مناطحة الله إلا أنه صار مجرد كبش فداء لكل من أراد الدخول إلى عالم النور فيجب على الجميع أن ينظر له بعين الإعتبار لا عين الإستهزاء والإستنكار ، لإننا شئنا أم أبينا فقد إمتلك الكيان الأعظم المنطق والعقل ومع هذا قد دخل الجحيم ، فأعظم به من جحيم ......... .
إعداد : د. أحمد الكردي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
منطق جميل جدا وشكرا دكتور على هذا الطرح والمقال الجميل ..تسلسل بالافكار رائع بل واستنتاج فريد
رأي يستحق التأمل والتفكير ، اشكرك دكتور
موضوع رائع
الي اسمه علي ،، نعم ابليس الكيان الاعظم لانه خالد ومخلد وملك للجن وعنده علوم كبيره وكثيره وخاطب الله تعالى مباشرة واعطاه الله ميزة الخلود وذكره في اكثر من موضع بالقران الكريم ، اما انت يا علي اذا كنت لست داعشي فأنت سلفي او اخونجي ولا تفرق عن داعش والغباء تبكعم انت والي اسمه حسين
انا اتفق مع الاخ حسين لا اعرف كيف تقول علي صاحب الماسي الانسانية واول من عصي الله بالكيان الاعظم لا حول ولا قوة الا بالله العظمة لله وحيدا والان ستقولون عني داعشي اكيد
لقد اثار موضوعك معى ذكرى فى اثناء بحثى عن الاصل والتطابق لهذا الكيان منذ ثلاث سنوات وحقا اثار رايك ودراستك اعجابى ولكن........... العلاقه بين الاضحيه والمضحى هنا مجرد شكليه فقط اما الجوهر فهو مختلف فالاضحيه بالبسمله تكون لله اما بغير ذكر الله عليها تكون للمضحى وهو الذى ضحى بأخرته وطلب الدنيا فالعلاقه هنا تشابهيه تبادليه فى الفائده والضرر ومره اخرى مجهود رائع رائع رائع شكرا
اعلق على ما اعجني في االكاتب وايضآ بعض الردود المفرحه للمتابعين.اعجبني انه هناك اوناس يتفكرون ويتدبرون هذا الكون والحقائق ليصلون الى اليقين التام والمطلق.وارائ ان اعظم واجل المعارف هي معرفه الله.ولاكن ارآى ان طرح الموضوع اكبر من ان يطرح او يستوعبه انسان لايستخدم العقل الذي ماخلق لنا الى لآجل التفكر والبحث عن الايمان التام والخالص لايعرف شئ عن الخالق والمخلوق والظاهر والغير ظاهر.ثم اجعله في يفكربهذه المستوئ
سلمت يمينك استاذي...انا بالفعل كنت افكر في هذا الموضوع وهوه لماذا يمجد عبدة الشيطان هذا الكائن وما هو السر لقد ازلت الغموض فلم افكر ابدا بهذا الجانب جانب الاضاحي...كنت اعتقد ان شكل الافعى اولى بعبادتهم له لأنها السبب في اخراج ابوينا من الجنة ولم افكر ابدا في كبش الفداء ...شكرا جزيلا لك على المعلومة:-)
ما اكثر مدعي الدين والتدين هذه الايام والمدعو حسين مثال على ذلك .. داعش والاخونجية في كل مكان
مشكووووووور استاذ حسين وحسبي الله ونعم الوكيل
هذا الكلام صحيح ومنطقي شكرا
مشكور دكتورنا العظيم ومقالة رائعة من وجهة نظر سديدة ...أنا إنسانة متدينة والحمد لله ولم أجد في المقال سوى كلاما رائعا قوى إيماني بالله وبإحدى احكامه في اﻷرض ألا وهو الشيطان....وبصراحة ذكرتني بمقالة قرأتها وذكر ﻹيها الحكمة التالية.....الله والشيطان ...النور والظلام....شيئان إذا أمنت بأحدهما وجب عليك أن تؤمن باﻷخر .....واﻹيمان ليس بأن تتبع الشيطان بل ان توقن بوجوده...وضعت الملاحظة اﻷخيرة كي لا أقع في أفواه المتشدقين ضد موقعكم الكريم وضد كل من يحترمكم......تحية من القلب لكم
الاخ حسين ,,يبدو انك تتحدث عن موضوع اخر فلو حقا كنت تتحدث عن هذا الموضوع فاسمح لي انك ممن قال الله عنهم (بل على قلوب اقفالها) لديك البصر ولكنك عميت عن الحقيقة وهي واضحة وضوح الشمس .. لديك العقل ولكنه توقف عن معرفة الحق اليقين فاوردك المهالك ,,ان الجهل ليس عيبا ولكن ان تتجاهل تلك هي الطامة ....و العمى ليس نقيصة ولكن ان تتعامى فتلك هي المصيبة ,,, تقول اننا نروج لعبادة الشيطان ,,حسنا,, نحن نروج لعبادته ماهي اسس الترويج لشيء ما ؟؟؟ اليس اظهاره بافضل صوره واحسن صفاته واعلى خلاله هل رأيتنا نظهر تلك الصفات المثيرة البراقة التي تدعو الى الترويج الى العبادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! بالطبع لا لقد ذكرنا انه مسخ وعلى هئية حيوان يتم التضحية به وما الى ذلك فأين عقلك في تمجيص تلك الصفات ؟؟ ام انك اعطيت عقلك تصريح بالسفر وقت القراة وتقول ان انني كتبت مقدمة بريئة مني ...!!! هل قامت بالشكوى اليك وانا لا اعلم ام تراها كانت تبعث لك وتقول لقد تبرئت من كاتبها فهو عابد للشيطان وكاذب تلك الجملة دليل على انني صاحب توجه لا يفهمه الا كل ذي عقل سليم انني بالفعل لا اود الا الحقيقة ولكن ليس على حساب الدين ولكن ياتي عقلك اللوذعي وفكرك الخارق ليحيد بكل هذا وياتي بامر عكس المكتوب تماما وتقول اننا نروج لعبادة الشيطان اعتمادا على ان اسم الموقع هو معبد يا ايها العلامة المتعلم والفهامة المتفهم ان كلمة معبد هي كل صرح للعلم لا يبتغى فيه الا الوصول للحقيقة ان كلمة معبد هي اقدس كلمة يتم فيها التعبير عن الرغبة للوصول الى الحقيقة وفي نفس الوقت يكون في معنى ادبي رائع يحتوي معاني الادب والاخلاق الرفيعة التي اظن انك لا تمتلكها وحقا انت تدنس هذا المعبد بوجودك لقد تاولت على الله وقلت ان للحق جنودا لا تعلموها وانها ستصلكم وكلمات عاية في الاسفاف والخرق العقلي ...هل تتحدث مع من احتلو ا الديار واستباحو الحرمات ام انه المرض المتأصل المتجذر في كل كائن مشوه لايستطيع شيئا سوى التحدث بنعرة دينية الدين منها برئ ياهذا ان الله قد مدح الذين يتفكرون في خلق السماوات والارض وعدهم من اولي الاباب ’’ فكن كماشئت فقد اخترت ان اكون من اولي الالباب اما انت فقد اخترت ان تكون من رواد التعصب والارهاب
انا قولت انكم بتروجو لعبدة الشيطان سواء بقصد او بغير قصد.....و مع ذلك ما فيش حد رد على النقاط التى اثرتها و نقاط الضعف الخطيرة التى ذكرتها عن الموضوع....و لكن الاستاذة رانيا و الاستاذة خلود و الاستاذ عبد العزيز اكتفو بالسب و الاستهزاء فقط رغم ان هناك نقاط عديدة ذكرتها كان يجب عليكم الرد عليها و النقاش فيها بدلا من السب و الاستهزاء....
المدعو ...حسين بما انك تتهم هذا الموقع بالترويج لعبده الشيطان..انصحك تروح تعالج عقليتك ....فكرك الضيق غير محبب في هذا الموقع ....وبما انو مثل ماتحكي ..ليش شخص قديس متلك يدخل هالموقع ....? ...بتعرف شو رأيك تدخلنا النار ? ....هذا الموقع موقع علمي والاستاذ احمد قدم وجهه نظر فلسفيه ..ماجبرك انك تقتنع فيها ...بس العقليات اللي مثلك تحتاج الى 250سنه عشان تتطور .....وعلى قوله الاخت خلود ...الله يريحنا من هيك عقليات
المعلق باسم حسين , شفاك الله وعافانا مما ابتلاك
ردا على المدعو حسين ، انا متابعه للموقع والمقال انت اخذته بجانب عقليتك المظلمة والموقع علمي وثقافي ولكن ما اقول الا الله يخلص الامة من امثالك
بسم الله الرحمن والرحيم و به نستعين و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم و أشهد ان لا اله الا الله و أشهد ان محمدا رسول الله . العقل هو أن تخشى الله و تمتثل لأوامرة و تنتهى عما نهاك عنه لذلك وصف الله عز و جل الكافرون بالانعام بل هم أضل . وصفت الشيطان بالكيان الاعظم و لاحول و لا قوة الا بالله و العظمة لله الواحد القهار . قلت عن "الشيطان الرجيم" نحن من اعطيناه الكينونة وهو من اعطانا الوجود على هذه الارض،.....ولولا وجود البشر ماكان هو ولولاه هو ماكنا نحن. ألم تعلم أنه لا موجد الا الله، و من اعطى الشيطان الكوينونة الشيطانية هى نفسه السيئة اعاذنا الله منها . ثم اثبت للقارئ ما لاداعى لاثباته لا لشئ إلا لكى تثبت باطلا معه بقولك ان الشيطان مجرد كبش فداء لكل من أراد الدخول في عالم النور والخروج من سطوة الظلام، لو كانت هذه الفدائية صحيحة مثلما تحاول ان تثبت بهتانا و افكا لما كان الشيطان شيطان رجيما ملعونا فى الجحيم. و اختتمت قائلا :"لاننا شئنا ام ابينا فقد امتلك الكيان الأعظم المنطق والعقل ومع هذا قد دخل الجحيم،،،،فأعظم به من جحيم ". اثبت اليه العقل و المنطق و هو لا يملكهم و الا لاتبعناه و صدقناه كما تريد منا ان نتبعك و نصدقك لانك تحدث الينا بالعقل و المنطق،،،،ثم اردفت معظما لما فيه من جحيم. و اخير فإن المقدمة التى وضعتها بريئة منك.....و الان قد علمت لماذا تم انشاء هذا المعبد اقصد هذا الموقع الذى سمى معبدا غير انى تسائلت كثيرا لماذا سمى معبد الغموض...نعم يتحدث عن الاشياء الغامضة ولكن ماذا جاء بكلمة مبعد و الان و قد علم الجميع انكم تروجون الى عبادة الشيطان......و سنرى هل سييتم نشر هذا التعليق.......و أعلمو ان للحق جنود لا تقهر أمام الباطل و ستصلكم عما قريب .
مقال رائع ومميز كما هو القطرب الديفاشاني دائما مميز بطرح مواضيعه اهنئك على ثقافتك .. واشكر الاستاذ رامي ايضا للسماح لهذه العقول النيره بالظهور .....
ردا على الاخ بلاك هاك ... هل شرط العبادة والخضوع ان ترى في من تعبد العقل والمنطق ؟؟؟ لو كان الامر كذلك اذا لعبدنا كل علماء وفلاسفة الارض الذين امتلكو العقل والمنطق منذ بدء الدهرية الاولى ليومنا هذا ,, حاشا وكلا هل ترى ان الشيطان ان لم يملك عقلا بل وعقلا مخيرا ليس مسيرا كما الملائكة؟؟؟ اذا لماذا تم تكليفه بالعبادة باوامر مباشرة من الله فالتكليف لا يكون الا لكل صاحب عقل وهذا ماتم استثناء الحيوانات منه لانها لاتملك العقل ... ثم لما يطرح في النار مادام لا يملك العقل .. الم يستثنى من الحساب كل فاقد للاهلية مجنون كيف لايملك المنطق وقد اورده المهالك حينما قارن بينه وبين ادم وقال انا افضل منه خلقتني من نار وخلقته من طين ؟؟؟ كان منطقا معتمدا على ادلة راها بعينه وقارن بها بعقله سواء كان صوابا ام خطئا يظل منطقا كيف لايملك المنطق وهو يعلم ان العصمة منه هو معرفة الله حق المعرفة كما قال الله ( قال رب بما اغويتني لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين
الشيطان لم يمتلك يوما المنطق ولا العقل وألا لصار الكل عبداا له
وجهة نظر تستحق التأمل ..احسنت احمد وبالتوفيق :)
مقال رائع جدا و ممتاز و يحعلك تفكر فى كل شئ من زوايا مختلفة فهذا المقال دليل على عمق فكر الكاتب و ثقافتة العالية فهو قارئ ممتاز و مفكر عظيم
مقال مثير للاهتمام
مقال رائع ومفيد وفقك الله
مقال اكثر من رائع وفي انتظار البقية...
من أجمل ما قرأت ، شكرا للقائمين على الموقع الرائع
"أعجبتني جدا مقدمة المقال أو البحث ، فنحن بحاجة الى فهم للوجود والحياة والإنسان بعيداً عن الخرافة وتصحيح مفاهيم مغلوطة... سواء اتفقت مع الدكتور كاتب المقال ام لا فيما طرح ، الا أنني المس وأشعر صدق التوجه في البحث عن الحقيقة حتى لو كانت تتعارض مع ما هو سائد من أفكار أو معتقدات . بانتظار الإجزاء الأخرى من سلسلة كتابات الدكتور احمد الكردي حتى تتضح الصورة بشكل أكبر وبالتالي نستطيع بلورة آرائنا على ضوء ذلك . مع الشكر الجزيل على هذا المجهود الرائع .
اتفق مع الجميع بان المقال رائع والافكار المطروحة والتحليلات جميلة وتحاول الوصول للحقيقة بشكل ذكي وتسلسلي ,,,, لكن بالنهايات اظن ان ما صار للشيطان كان يستحقه فقد تمرد على من اعلى شأنه وميزه عن باقي الجن واود تصحيح معلومة للاخت يارا حجاج فالشيطان هو ليس ملاك انما هو جن رفع لمنزلة الملائكة لانه كان جن عابد بوقت تمرد فيه كل الجن وفسدو في الارض ,,,, وبخصوص شكل الشيطان فمعظم ما ذكر انا مقتنعة به لطالما عرفنا انه بشع وذو قرون كبيرة ووجه دابة ,,,,,, شكرا لصاحب المقال ودمتم متميزيين وننتظر كل جديد
:) :) كنت اتوقع ان يكون المقال بهذه الطريقة منذ البداية :) :)
هذا الموقع رائع جدا شكرا لكم
وجهة نظر محترمة ومنطقية
مقال فوووووق الرائع قوي للغايه ومبهر .. طالما فكرت في هذا الموضوع وفي شكل هذا الكيان .. الذي اعتقد احيانا انه يرمي علي عاتقه كل فعل خطأ يفعله الانسان حيث يحُمل هذا الكيان كل اخطاء البشر هو فعلا الضحيه الكبري لاافعالنا وكما قولت بسببه قام الكون ولكن كل هذا يدخل تحت درايه وارادة الله حيث انه بالتاكيد كان يعرف تماما ما سيقوم به هذا الملاك المتمرد ليكون سببا في جعل نار وجنه من الاصل وعذاب ونعيم فالولا تمرده لكان البشر جميعهم في الجنه الان ولم ينزلوا علي الارض من الاصل الخالق الاعظم خطط لكل ذلك لا اقامة ما تسمي بالدنيا ..لا يجب علينا ان نمجد هذا الملاك المتمرد واتعمد قول هذا المصطلح وايضا لا يجب علينا كرهه فا لولا الشر ماكان خير ولولا النار ماكانت الجنه ....!! وشكرا جزيلا علي هذا المقال الفلسفي الرائع جدا الذي ي دعو العقل للتامل والتفكر ....
لا شك ان صاحب الموضوع كردي على اسمه ؟؟ فلا نشك ان الكرد فيهم دين عبدة ابليس اللعين وهي الديانة اليزيدية عبدة ابليس الذين اسموه طاووسا والان يسمونه باسم محرف اخر كيان اعظم ؟؟ اي عظمة وخزي من ان يخلق من نار ويقذف فالنار فمن النار اتى والى النار يعود حشرك الرب معه يا يزيدي في اودية النار التي يدعوا اليها