مرصد أريسيبو يكشف عن "إشارات غريبة" من قزم أحمر يُسمى روس 128
2017-07-21
4142
وفقاً لعلماء الفلك العاملين في مرصد أريسيبو في بورتوريكو تم الكشف عن إشارات غير عادية تنبعث من نجم صغير خافت يُسمى "روس 128" الذي يبعد حوالي 11 سنة ضوئية من الأرض ، وقد إستدعت تلك الإشارات غير العادية التي تم الكشف عنها خلال عمليات المراقبة التي إستمرت عشر دقائق في 12 مايو الماضي مزيداً من التحقيق لأنهم لا يعرفون أي فكرة في هذا الوقت عن ما يُمكن أن يولد إشارات غير عادية من ذلك القزم الأحمر ، "أبيل منديز" وهو عالم فلك في جامعة بورتوريكو في مرصد أريسيبو قد توصل إلى نظريات مُختلفة حول الإشارات الغريبة المُكتشفة من "روس 128" وهو يقول إنه يعتقد أن التفسير الأكثر ترجيحاً هو أن الموجات الراديوية كانت ناجمة عن شيء قد وضعه البشر في الفضاء السحيق ! وعلى الأرجح يبدو أنها أقمار صناعية ، وقال إن هذا التفسير يبدو أنه الأكثر معقولية لأن بعض الأقمار الصناعية قد تنقل موجات أو إشارات مُعينة إلى الأرض ، وهناك إحتمال آخر وفقاً لـ "مينديز" أنه من المُمكن أيضاً أن الإشارات قد تكون ناجمة عن نجم مضيئ أو إنفجار قوي من الطاقة على سطح النجم ، هذا النوع من النجوم الشمسية المضيئة يُمكن أن يذهب بعيداً في سرعة الضوء وتنبعث منه إشارات الراديو التي يُمكن أن تتداخل مع الأقمار الصناعية والإتصالات على كوكب الأرض ، ولكن إذا كان هذا هو الحال فإنه سيكون من المُهم جداً مراقبة الوضع لأن هذه الأنواع من الأشعة الشمسية يُمكن أن تشكل خطراً حاداً على رواد الفضاء ، في حين يعتقد علماء آخرون أن الإشارات غير العادية تلك التي تنبعث من "روس 128" يُمكن أن يكون مصدرها "كائنات" من خارج كوكب الأرض تسعى إلى إجراء إتصال بشكل أو بآخر مع البشر ، ولكن "مينديز" لا يعتقد أن هذا هو التفسير الأكثر إحتمالاً على الرغم من حقيقة أن لديه شكوك حول هذه النظرية وهو لم ينكرها تماماً ، و يؤيده في ذلك "سيث شوستاك" وهو عالم كبير في الفلك في معهد سيتي الذي يعتقد أنه من الأرجح أن تلك الإشارات ناجمة عن نوع من التداخل النجمي بدلاً من الكائنات الفضائية .
معبد الغموض©
Copyright@temple of mystery
وفقاً لعلماء الفلك العاملين في مرصد أريسيبو في بورتوريكو تم الكشف عن إشارات غير عادية تنبعث من نجم صغير خافت يُسمى "روس 128" الذي يبعد حوالي 11 سنة ضوئية من الأرض ، وقد إستدعت تلك الإشارات غير العادية التي تم الكشف عنها خلال عمليات المراقبة التي إستمرت عشر دقائق في 12 مايو الماضي مزيداً من التحقيق لأنهم لا يعرفون أي فكرة في هذا الوقت عن ما يُمكن أن يولد إشارات غير عادية من ذلك القزم الأحمر ، "أبيل منديز" وهو عالم فلك في جامعة بورتوريكو في مرصد أريسيبو قد توصل إلى نظريات مُختلفة حول الإشارات الغريبة المُكتشفة من "روس 128" وهو يقول إنه يعتقد أن التفسير الأكثر ترجيحاً هو أن الموجات الراديوية كانت ناجمة عن شيء قد وضعه البشر في الفضاء السحيق ! وعلى الأرجح يبدو أنها أقمار صناعية ، وقال إن هذا التفسير يبدو أنه الأكثر معقولية لأن بعض الأقمار الصناعية قد تنقل موجات أو إشارات مُعينة إلى الأرض ، وهناك إحتمال آخر وفقاً لـ "مينديز" أنه من المُمكن أيضاً أن الإشارات قد تكون ناجمة عن نجم مضيئ أو إنفجار قوي من الطاقة على سطح النجم ، هذا النوع من النجوم الشمسية المضيئة يُمكن أن يذهب بعيداً في سرعة الضوء وتنبعث منه إشارات الراديو التي يُمكن أن تتداخل مع الأقمار الصناعية والإتصالات على كوكب الأرض ، ولكن إذا كان هذا هو الحال فإنه سيكون من المُهم جداً مراقبة الوضع لأن هذه الأنواع من الأشعة الشمسية يُمكن أن تشكل خطراً حاداً على رواد الفضاء ، في حين يعتقد علماء آخرون أن الإشارات غير العادية تلك التي تنبعث من "روس 128" يُمكن أن يكون مصدرها "كائنات" من خارج كوكب الأرض تسعى إلى إجراء إتصال بشكل أو بآخر مع البشر ، ولكن "مينديز" لا يعتقد أن هذا هو التفسير الأكثر إحتمالاً على الرغم من حقيقة أن لديه شكوك حول هذه النظرية وهو لم ينكرها تماماً ، و يؤيده في ذلك "سيث شوستاك" وهو عالم كبير في الفلك في معهد سيتي الذي يعتقد أنه من الأرجح أن تلك الإشارات ناجمة عن نوع من التداخل النجمي بدلاً من الكائنات الفضائية .معبد الغموض©
Copyright@temple of mystery
