لُغز الذين إختفوا في لحظة عن الوجود
موضوعنا اليوم عن الناس الذين إختفوا فجأة دون أي أثر ولن يُنظر إليهم بعد ذلك مرة أخرى ، ولكن الأكثر غرابة من ذلك هي أن يتلاشى فيها المرأ من الوجود على مرأى ومسمع من الآخرين في ظل ظروف تبدو مستحيلة ولكنها تحدث ! في الواقع تركت لنا هذه الظواهر أو الحالات الكثير من الحيرة والتساؤل ، حيث يبدو أننا لا نعرف سوى الجزء اليسير من هذا العالم الغامض الذي نعيش فيه ومن تلك الظروف الماورائية التي تُحيط بنا .
وفي الحقيقة كانت هناك العديد من النظريات أو الفرضيات التي تسعى لتفسير مثل هذه الحالات وتركزت في أغلبها حول إختطاف هؤلاء الناس من قبل المخلوقات الفضائية والجنّ والشياطين ، أو الذهاب بعيداً من خلال بوابات سرّية تؤدي إلى أبعاد وعوالم أخرى غير منظورة ، وقد اقترح آخرون أن هناك بعض المناطق في العالم التي يبدو أنها تقوم بامتصاص الناس إلى أماكن مجهولة وتخفيهم عن عالمنا وإلى الأبد ، وكان الكاتب البريطاني "ديفيد باولدز" قد كتب كتاباً حول هذه الظواهر أسماه "المفقودين 411" حيث حقق هذا الباحث في 411 حالة للأشخاص الذين فقدوا وإختفوا في ظروف غريبة وغامضة مع أدلة محيرة ، وعلى الرغم من أن هناك أيضاً قائمة طويلة من الأسباب الطبيعية ولكن كيف يُمكن لهؤلاء أن يختفوا فجأة من الوجود في غضون ثواني قليلة أو لحظة واحدة بدون أي أثر يُذكر .
أوين بارفيت
نبدأ الحالات اليوم مع واحدة من أقدم القصص المعروفة والتي حدثت في وقت ما من عام 1760 في بلدة إنجليزية تدعى "شيبتون ماليت" حيث عاش هُناك رجل مُسن في السبعينات من عمره إسمه "أوين بارفيت" وفي الواقع كان رجلاً مريضاً يمضي أغلب أيامه إما طريح الفراش أو في الجلوس عند مدخل المنزل ، حيث كان يعيش مع شقيقته التي كانت الراعية الأساسية له والمهتمة بشؤونه ، ووفقاً لهذه القصة كان "أوين" في يوم من الأيام يجلس في موقعه المُعتاد عند مدخل المنزل ، وكانت شقيقته تراقبه وهي تقوم بتنظيف المنزل ، في هذا اليوم كان الطقس بارد إلى حد ما ، وكان أوين قد طلب من شقيقته معطفاً ليُغطي نفسه به ، وفي الواقع لم تكن هناك أي مؤشرات تدل على أن شيئاً ما قد يحدث ، أو أن هذا اليوم كان يوماً مُختلفاً عن باقي الأيام ، وعندما كان أوين في الخارج ذهبت شقيقته لنقله إلى داخل المنزل ولكنها لم تجده ، ولم تجد سوى المعطف الذي كان أوين يتغطى به قبل لحظات ، في الأساس أوين لم يكن قادراً على المشي من تلقاء نفسه فأين ذهب ! ظنت شقيقته في البداية أن أحد ما من الجيران ربما قد قام بنقله إلى داخل المنزل ، كما كان الحال في بعض الأحيان ، ولكن الرجل العجوز لم يتم العثور عليه ، ونفى الجيران أنهم شاهدوه في ذلك اليوم أو أنهم قاموا بنقله ، في الواقع كان هناك العديد من الشهود في ذلك اليوم ولكن لم يكن أحد ينظر إلى أي شيء غير عادي على الإطلاق ، شقيقة أوين قامت بتفتيش المنطقة ولكن لم يتم العثور على شقيقها ، إنطلقت المرأة وبلغت السُلطات المحلية ولكن لا أثر لأوين بارفيت في أي مكان ، مما أدى إلى ظهور أسطورة شعبية في ذلك الوقت تقول أن أوين قد إختطفته الشياطين ، يبقى إختفاءه لُغزاً حتى يومنا هذا.
بنيامين باثرست
إستمرت حالات مُحيرة أخرى لا تقل غرابة عن حالة أوين بارفيت ، في ليلة 25 نوفمبر عام 1809 كان الدبلوماسي البريطاني "بنيامين باثرست" وأحد مُساعديه في طريقهم إلى برلين من أجل العودة إلى لندن بعد زيارة مهمة إلى العاصمة النمساوية فيينا ، أثناء الطريق توقف "باثورست" ومساعده في بلدة "بيرليبيرغ" من أجل الحصول على خيول جديدة والحصول على الغذاء والطعام لإكمال الرحلة ، عندما كانت الخيول جاهزة و إنتهوا من تناول العشاء ، قال باثورست لمُساعده أنه سوف يذهب لقضاء حاجه و طلب منه أن ينتظره حتى يعود ، إنتظر المُساعد لعدة دقائق ولكن لم يأتي الدبلوماسي ابداً ، ولم تكن هناك علامة واضحة للمكان الذي يُمكن أن يكون باثرست قد ذهب إليه ، وبالنظر إلى أهمية الرجل كدبلوماسي كانت هُناك حملة كبيرة وواسعة للبحث عن الرجل ، تم البحث باستخدام الخيول والكلاب التي جابت كل الغابة وكانت هناك أيضاً حملة تفتيش واسعة من منزل إلى منزل وعملية بحث شاملة في نهر ستيبنتز القريب من البلدة ، ولكن لا شيء ، لم يعثروا عليه أبداً ، ماعدى العثور على معطف في مرحاض ولكن لم يتضح ما إذا كان ينتمي في الواقع إلى باثرست أو لا ، في ذلك الوقت كان "نابوليون بونابرت" يقوم بحملة عسكرية في المنطقة ، وكانت زوجة باثرست تعتقد أن فرنسا قد إختطف زوجها ، ولكن يُقال أن بونابرت نفسه نفى وجود أي معرفة له بشيء من هذا القبيل ، و يقال أنه حتى ساعد في جهود البحث ، في النهاية لا أثر لباثرست حيث إختفى تماماً على ما يبدو من الوجود.
تلاشي السجين
هُنا واحدة من أغرب الحالات المتعلقة بالإختفاء على الإطلاق ، في بعض الأحيان لا يقتصر الأمر على الإختفاء فحسب ولكن أن يتلاشى المرأ حتى يختفي عن الأنظار على مرأى ومسمع من الشهود ، هذه القصة حدثت بعد بضع سنوات قليلة من حالة إختفاء الدبلوماسي البريطاني ، في عام 1815 في أحد السجون البروسية في وايكسلموندي ، كان هُناك أحد السُجناء يدعى "ليونارد ديدريتشي" الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات على إفتراض أنه قد سرق مبلغ كبير من المال ، كان "ديدريتشي" في أحد الأيام مغلولاً بالسلاسل مع سجناء آخرين ، ولكن بدأ شيء ما غريب يحدث ، وفقاً لسُجناء آخرين بدأ "ديدريتشي" يتلاشى أمام أعينهم حتى إختفى تماماً عن الأنظار ، وقالوا أن جسده بدأ يتحول تدريجياً إلى جسم شفاف حتى أصبحت الأغلال فارغة وسقطت السلاسل على الأرض والسجناء وحراس السجن ينظرون ، وفي الواقع تطابقت كل الشهادات أثناء عملية التحقيق في القضية التي إشتملت على ما يقارب من 30 من الشهادات لشهود العيان من السُجناء أو الحراس على حد سواء الذين قالوا أن "ديدريتشي" تلاشى ببطء أمام أعينهم حتى إختفى تماماً عن الأنظار ، تركت هذه الحالة السُلطات في حيرة بالغة ، وتم إغلاق ملف القضية باعتبار أنها "قضاء و قدر" و لن ينظر إلى "ديدريتشي" بعد ذلك مرة أخرى.
لويس لو برنس
نصل إلى واحدة من أكثر الحالات شُهرة من حالات الإختفاء المحيرة ، وهي حادثة الإختفاء المفاجئ للمخترع والمخرج الفرنسي "لويس لو برنس" الذي يُعرف بإسهاماته الكبيرة في مجال السينما باعتباره أول شخص صور اللقطات المُتحركة بواسطة الكاميرا ، ويعتبر من أوائل صانعي الأفلام في العالم وقدم أول أفلامه في عام 1888 ، ولكن كان قد إختفى الرجل في ظروف غامضة في 16 سبتمبر عام 1890 عندما إستقل قطاراً للعودة إلى باريس بعد أن زار أخاه في "ديجون" وعندما وصل القطار إلى باريس ونزل كل الركاب إلا أن "لو برنس" لم ينزل ، وبعث قائد القطار إلى حجرته لإفاقته حيث إعتقد أن "لو برنس" كان نائماً في حجرته ، وعندما فُتح الباب أكتشف أن "لو برنس" قد أختفى هو وأمتعته ، وفي الواقع تم البحث في القطار بالكامل ولكن دون أن يعثروا على الرجل ، والغريب أن القطار لم يتوقف أبداً من ديجون إلى باريس ، وكانت كل النوافذ والأبوب مُغلقه بطبيعة الحال ، بالإضافة إلى ذلك لم يكن هُناك أي علامة على أي عملية إرهابية ولم ترد أية تقارير بأن أي شيء كان خاطئاً أثناء الرحلة ، ببساطة إختفى "لو برنس" من الوجود ولم يظهر مرة أخرى من بعد ذلك اليوم .
بروس كامبل
و بطبيعة الحال إستمرت أنواع القصص الغريبة من حالات الإختفاء إلى العصر الحديث ، في أبريل من عام 1959 رجل يُدعى "بروس كامبل" كان مُسافراً بالسيارة مع زوجته من ولاية ماساشوسيتس للذهاب لزيارة إبنهما المراهق الذي كان يعيش بعيداً عنهم ، أثناء الرحلة توقف الزوجين عند فندق في جاكسونفيل إلينوي للمبات ليلة واحدة هناك ، حيث كان الزوجين مُنهكين من الطريق وناما على الفور ، و لكن عندما إستيقظت السيدة كامبل في صباح اليوم التالي ، لم تجد زوجها نائماً في السرير معها ، في البداية لم تكن السيدة كامبل قلقة من الأمر وظنت أن زوجها قد إستيقظ مُبكراً وذهب إلى مكان ما ، ولكن مع مرور الوقت لم يأتي زوجها ، و الأغرب من ذلك أن ملابس الرجل كانت في حقيبته لأنه كان قد نام بالبيجاما ، وهذا يعني أنه لو كان قد ذهب إلى الخارج فإنه قد ذهب بملابس النوم ، بالإضافة إلى ذلك كانت كل متعلقاته الشخصية في حقيبته وحتى محفظته وألاوراق المالية النقدية كان قد وضعها على طاولة صغيرة في الغرفة ولم يأخذها معه ، فأين ذهب الرجل ! في الواقع حتى بعد إجراء التحقيقات وعمليات البحث من قبل السُلطات المحلية في المنطقة لم يتم العثور على بروس كامبل على الإطلاق .
مارثا رايت
وهناك حالة مُشابهة لزوجين آخرين وقعت في عام 1975 عندما كان "جاكسون ومارثا رايت" في طريقهما من نيو جيرسي إلى نيويورك ، وفقاً لجاكسون قال أنه أثناء قيادة السيارة لاحظ أن هناك كمية كبيرة من تكثف الضباب على نوافذ السيارة ، ثم أوقف جاكسون السيارة وذهب هو وزوجته يمسحون آثار الضباب ، تولى جاكسون الزُجاج الأمامي في حين تولت "مارثا" مسح الزُجاج الخلفي ، عند هذه النقطة يقول جاكسون أنه عندما إلتفت ليلقي نظره على زوجته وجد أنها قد إختفت ، حيث إختفت المرأة تماماً ولم يُنظر إليها مرة أخرى بعد ذلك اليوم على الرغم أنها كانت تمسح زُجاج السيارة الخلفي منذ لحظات قليلة فقط ، وقال جاكسون أنه لم ير أو يسمع أي شيء غير عادي في ذلك المكان ، وأنه كان من المستحيل بالنسبة لها أن تقطع شوطاً طويلاً وتختفي عن الأنظار في مثل هذا الوقت القصير من الزمن ، وفي الواقع لم تتمكن الشرطة من العثور على أي دليل على أن الحادث كان مُدبراً ، و يبقى الإختفاء المفاجئ لـ مارثا رايت لُغزاً مُحيراً.
إدوارد الخامس و شقيقه ريتشارد
نرجع بالسنين بعيداً إلى العصور الوسطى مع قصة الملك الصغير "إدوارد الخامس وشقيقه ريتشارد" ، إدوارد الخامس هو الأبن الأكبر للملك إدوارد الرابع ملك إنجلترا وزوجته إليزابيث وودفيل ، عندما توفي الملك إدوارد الرابع في عام 1483 ترك أبنائه الصغار في رعاية أخيه الأمير "ريتشارد الثالث" دوق غلوستر ، وعلى الرغم من تتويج الفتى إدوارد الخامس على العرش خلفاً لوالده ولفتره قليلة من الزمن إلا أن الأمير ريتشارد الثالث وضع الأولاد في برج لندن ولا أحد يعرف ما الذي فعله بهما ومن ثم توج نفسه على العرش ، وكان من المفترض أن ريتشارد قد أمر بقتل الأمراء الصغار ، ولكن كيف ، بخاصة أنه لم يتم العثور ابداً على جثتيهما ، وكانت هناك العديد من التكهنات حول إختفاء الصبية ، منها أنه قد قيل أن ريتشارد أمر بالتنكيل بتقطيع جثتيهما و رميها من أعلى البرج لتأكلها الحيوانات المفترسة ، وآخرين يتكهنون بأنه قد أمر بسحق وتفتيت عظامهما ، و هذا ما جعل الأمر غامضاً بحيث لم يعثروا أبداً على الهياكل العظمية حتى الآن ، ولكن في عام 1674 تم إكتشاف هياكل عظمية لـ 2 من الأطفال تحت الدرج المؤدي إلى كنيسة صغيرة في برج لندن ، وكان يُعتقد أنها ما تبقى من الصبية ، ولكنها كانت هياكل عظمية صغيرة جداً ربما لم يتجاوز أصحابها سن الخامسة ، بينما كان عُمر إدوارد الخامس عندما إختفى 13 عاماً وشقيقه ريتشارد 10 سنوات وبالتالي لا يُعتقد أن تلك العظام تعود إلى نفس الأمراء المفقودين ، ولكن بناء على أوامر من تشارلز الثاني ملك انجلترا آن ذاك تم إعادة الهياكل العظمية إلى مكانها ، ولن يتم معرفة الحقيقة إلا إذا سمحت الملكة إليزابيث بإجراء إختبارات الحمض النووي على تلك العظام ، وهي لم تسمح بعد ، يبقى إختفاء الأمراء الصغار لغزاً قديماً وإن كانت هذه الحالة تحتمل أن تكون عملية قتل وإخفاء مدبرة من قبل عمهم ريتشارد الثالث من أجل الحصول على العرش .
ماريا أورسك
نتحدث الآن عن قصة وحالة مذهلة تبدو قريبة من قصص الخيال العلمي ولكنها حقيقة ثابتة ولديها وثائق حقيقية مُقنعة جداً ، وهي الحالة المتعلقة بزعيمة جمعية "فريل" التي كانت فرعاً من جمعية "جيزلشافت ثول" في ألمانيا النازية ، كانت "ماريا أورسك" ذات الأصول الكرواتية والتي ولدت وعاشت في النمسا فتاة جميلة ووسيطة روحانية تمتلك قدرات خاصة ومذهلة ولديها معلومات خاصة وسرّية جداً ، حيث قالت أنها كانت تتلقى معلومات كونية منتظمة تحتوي على نصوص سرّية تعود إلى لغة مجهولة تأتي على شكل رسائل وإشارات تخاطرية تحتوي على بيانات تقنية وعلمية لبناء آلات طيران متطورة ، إنتقلت "ماريا" إلى ميونخ في عام 1919 وأسست جمعية سرّية بالتعاون مع سيدة ألمانية غريبة الأطوار تُدعى "سيجرون تراوت" حيث كان جميع أعضاء الجمعية من السيدات الشابات الجميلات على حد سواء ، وكان لهن طقوس وتعاليم خاصة ومن ضمنها مثلاً أنهن كُنّ يعارضن موضة الشعر القصير للمرأة ، كلاً من "ماريا" و "سيجرون" سيدتان جميلتان يمتلكان شعراً طويلاً جداً ، حيث كانت ماريا شقراء وكانت سيجرون ذات شعر بـ لون بُني غامق ، ومن اللافت في ذلك الوقت أنهن كُنّ يربطن شعورهن مثل ذيل الحصان الطويل مع العلم أن تلك التسريحة كانت غير مألوفة ونادرة جداً في ذلك الوقت ، حيث كُنّ يعتقدن بأن شعورهن الطويلة تعمل كما لو أنها هوائيات أو أجهزة إستشعار تُساعد في تلقي الإتصالات والمعلومات السرّية من الأبعاد الكونية ، وأصبحت هذه هي السمة المميزه لدى جميع النساء في تلك الجمعية السرّية الغامضة التي إستمرت حتى عام 1945 ولكن الشيء الغريب قد حدث في مارس عام 1945 حيث إختفت "ماريا" و "سيجرون" وجميع أعضاء الجمعية من الوجود ، ولم يتم العثور عليهن إطلاقاً ، وافترض البعض أنهن ذهبن إلى كوكب كوني آخر ، حيث ذكرت بعض الوثائق السرّية لجمعية فريل بأن تلك الرسائل الكونية كان مصدرها كوكب يُدعى كوكب "ديبران" الذي يبعد حوالي 68 سنة ضوئية عن كوكب الأرض .
أطفال بومونت
نذهب الآن إلى أستراليا مع لُغز إختفاء أطفال بومونت ، في عام 1966 كان هناك ثلاثة أشقاء وهم "جين" بعمر 9 سنوات و "آرنا" 7 سنوات و "جرانت" 4 سنوات الذين إختفوا بشكل غريب بالقرب من شاطئ غلينلغ في أديلايد خلال إحتفالات العيد الوطني لأستراليا ، وفي الواقع أصبحت قضية هؤلاء الأطفال القضية الأكبر تحقيقاً في التاريخ الجنائي الأسترالي ، لأن حالة إختفائهم الغريبة تبقى لًغزاً مُحيراً حتى هذا اليوم ، وفي الواقع لم يتم العثور عليهم إطلاقاً لا براً ولا بحراً على مدار الخمسين عاماً الماضية ، إختفى الأطفال الثلاثة حوالي الساعة الـ 03:00 بعد الظهر من يوم 26 يناير عام 1966 عندما كان الأطفال يمشون كعادتهم إلى جانب رصيف الطريق بجانب الشاطئ القريب من منزلهم حيث كان الأطفال يخرجون دائماً إلى هذا الطريق للعب والمرح ، آخر شخص رأى الصبية وكان يعرفهم جيداً قال : "أن الأطفال توقفوا عن المشي عندما إلتقوا بي ، قالو لي مرحبا وهم في حالة مرح شديدة ، ومن ثم ذهبوا عني ولم أراهم مُجدداً من بعد ذلك اليوم" .
براندون سوانسون
هذا الشاب الظاهر بالصورة ذو الـ19 عاماً كان متوجهاً إلى مسقط رأسه في مارشال مينيسوتا في مساء يوم 14 مايو عام 2008 وبينما كان يقود سيارته على الطريق التُرابي في المناطق الريفية ، سقطت سيارته في حُفرة وتحطم الجزء الأمامي منها ، وقام "براندون" بالإتصال بوالده من هاتفه المحمول وطلب منه أن يأتي ليأخذه لأن السيارة قد تحطمت ولا يمكنه الذهاب إلى أي مكان الآن ، وبالفعل ذهب والد براندون ووالدته إلى المكان ليأخذوا إبنهم معهم ، ولكن لم يتمكنوا من العثور عليه على الرغم من أن براندون حدد لهم المنطقة التي تعثرت سيارته بها ، بعد ذلك قام والده بالإتصال عليه مرة أخرى ليسأله عن المكان وأين يُمكن العثور عليه ، و قال براندون أنه سيحاول أن يتجه نحو بلدة قريبة من ليند ، وفي منتصف المكالمة قال براندون : "أقسم" ولم يزد عن هذه الكلمة وانقطعت المُكالمة فجأة ، حاول والد براندون إعادة الإتصال على إبنه عدة مرات ، لكنه لم يحصل على إجابة ، وبعد أن تم إبلاغ الشرطة تم العثور على السيارة لكنهم لم يتمكنوا من تحديد مكان براندون أو تحديد مكان هاتفه المحمول ، كانت نظرية واحدة حول هذه الحالة وهي أن براندون قد تعثر بطريق الخطأ في نهر قريب وغرق ، ومع ذلك لم يتم العثور على جثته ، في الواقع لا أحد يعرف ما الذي دفع براندون لأن "يقسم" خلال تلك المكالمة الهاتفية ومن ثم إنقطع الإتصال معه على الفور ولم يسمع به أحد أو يُنظر إليه مره أخرى .
أوليفر لارش
لا أعلم إن كنتم تتذكرون هذه القصة التي سبق وأن تحدثت عنها في صفحة المعبد على فيسبوك ، حدثت القصة في 24 ديسمبر عام 1989 عشية عيد الميلاد عندما إختفى الطفل "أوليفر لارش" البالغ من العمر 11 عاماً من على وجه الأرض في ظروف غامضة ، ومنذ ذلك التاريخ لم يُنظر إليه مرة أخرى ، كان هذا الحدث أو اللُغز بالقرب من ساوث بيند بولاية إنديانا ، السيد لارش وهو والد الطفل أوليفر كان مع زوجته وأبنائه الآخرين وعدد من الضيوف يتمتعون بحفلة عيد الميلاد في تلك الليلة ، بعد العشاء إنتقل الجميع إلى غُرفة أخرى لغناء أناشيد عيد الميلاد وقبل وقت قصير من الساعة الـ 11:00 ليلاً لاحظ السيد لارش أن دلو مياه الشُرب كان فارغاً ، وطلب من إبنه "أوليفر" أن يخرج إلى البئر لملئه كما جرت عليه العادة لأن والد أوليفر كان دائماً ما يُرسله في مرات عديدة لملئ الدلو حيث لم تكن أول مره ، كانت الثلوج في الخارج كثيفة بحيث كانت تُغطي الأرض تماماً حتى أن آثار الأقدام من المُمكن أن تغوص لـ 6 بوصات عميقة ، في تلك الليلة توقفت الثلوج عن الهطول ولكن السماء كانت لا تزال مُلبده وكان الليل حالك الظلام ، لم تمضي ثوان قليلة بعد أن خرج أوليفر من المنزل حتى بدأت عائلته تسمع صُراخاً من الخارج يطلب المُساعدة ، ركض والد أوليفر والعديد من ضيوفه إلى الباب وكان الظلام يحد من الرؤية بشكل كبير وأمسك السيد لارش بفانوس وانطلق مع ضيوفه للبحث عن أوليفر وكانوا في ذات الوقت يسمعون صرخات أوليفر وهو يبكي ويطلب المُساعدة ! الغريب أن صرخات أوليفر كانت لا تأتي من البئر ، أو من على سطح الأرض ، ولكنها كانت تأتي من فوق ! أي كأنها تأتي من السماء ، تزايدت صرخات الصبي لمساعدته ولكن أخذ صوته يخفت تدريجياً حتى لم يعد من المُمكن أن يسمعها أحد ، وعندما قام السيد لارش بتتبع خطوات إبنه في الثلوج رأى أن أوليفر وصل فقط لحوالي نصف الطريق من مسافة 75 قدماً إلى البئر ، يعني أنه لم يصل إلى البئر أصلاً حتى نفترض أنه سقط فيه ، ولم يكن هناك أي علامة على وجود صراع أو وجود حيوان مفترس أو أي جريمة مُدبرة ، في الواقع إختفى الطفل تماماً ، ولو إفترضنا أن هناك نسراً أو طائراً عملاقاً قام بخطف الصبي باعتبار أن صوته كان يأتي من السماء كان لابد أن يكون ذلك الطائر بحجم هائل وليس مجرد نسر أو طائر عادي ، حيث أن أوليفر كان طفلاً بديناً ويزن أكثر من 65 كيلوغراماً وهو في الحادية عشر من عُمره ، وعلى الرغم من أن البعض كان قد إفترض أن أوليفر كان قد أختطف من قبل مخلوقات خارجية إلا أنه لا يوجد أي دليل يثبت صحة ذلك ولا تزال حالة الصبي أوليفر لارش واحدة من أعقد المساءل المتعلقة بحالات الإختفاء الغامضة في العصر الحديث .
حالات إختفاء أخرى
لا زلنا مع الألغاز الغريبة التي حدثت والمتعلقة بحالات الإختفاء الغامضة وأذكر قصة لشخص عربي يُدعى "ردّه بركات" الذي كان في مدينة جدة بالسعودية ، حدثت هذه القصة تقريباً في عام 1985 في الواقع كان هذا الشخص رجل مُسن سبعيني في ذلك الوقت وكان دائم الخروج من منزله للتجول في الأسواق القريبة في جده القديمة ، في وقت لاحق بدأ الرجل يُعاني من مرض الخرف أو الزهايمر و مع تزايد المرض قرر أبنه حبسه في المنزل والإقفال عليه بسبب ذلك المرض ، ولكن في يوم جُمعة من أحد الأيام طلب العجوز من زوجة إبنه أن تسمح له بالخروج من المنزل مُدعياً أنه سوف يصلي صلاة الجُمعة فقط ، ووعدها أن يصلي فقط ومن ثم يعود مرة أخرى على أن لا تخبر إبنه بذلك ، وبالفعل سمحت له المرأة بالخروج على أن يعود ، ولكن لم يُنظر إلى ذلك الرجل مرة أخرى حيث إختفى تماماً عن الوجود بالرغم من عمليات البحث والتحقيق المُكثفة التي إمتدت لأيام من قبل السُلطات المحلية حيث لم يعثروا عليه ، ببساطة إختفى الرجل وإلى الأبد ولكن أين ؟ لا أحد يعرف ، حالة أخرى حدثت في 21 نوفمبر عام 1987 عندما اختفت إمرأة في محطة للحافلات في مونت هولي بلانتيشن ، هذه المرأة كانت أم لثلاثة أطفال أكبرهم فتاة تسمى "كورينا" 8 سنوات و "لين" و "ساجريس" وبعد أشهر من إختفائها تحديداً في 4 أكتوبر عام 1988 كانت إبنة المرأة المختفية "كورينا" في طريقها إلى المدرسة عندما عبرت الطريق وذهبت إلى نفس محطة الحافلات بمونت هولي حيث إختفت الطفلة أيضاً في ظروف غامضة جداً في نفس المكان ، والمثير للحيرة أيضاً أنه تم العثور على مُذكرة في شنطة الطفلة المدرسية كانت قد كتبتها في المحطة بتاريخ ذلك اليوم الذي إختفت فيه ، حيث كتبت : "يا أبي ، أمي عادت ، أعطي الأولاد الكثير من العناق" وفي الواقع لم يُسمع بأي منهما خلال الـ 28 عاماً الماضية على الإطلاق ، آخر قصة أذكرها في موضوعنا اليوم هي قصة الطيار الأسترالي "فريدريك فالانتش" الظاهر بالصورة حيث يُفترض أن هذا الطيار الأسترالي في عداد الموتى منذ 21 أكتوبر عام 1978 حيث إختفى مع طائرته الصغيرة عندما كان متوجهاً إلى جزيرة الملوك بالقرب من أستراليا ، و قبل وقت قصير من إختفائه كان فريديرك قد طلب من السُلطات الأسترالية التحقق مما إذا كانت هناك طائرات أخرى في المناطق المجاورة له بعد أن رأى طائرة غريبة تحوم فوقه مع أضواء خضراء لامعة ، وفي الواقع كانت الكلمات الأخيرة لفالانتش غريبة ومثيرة للإهتمام حيث قال : "طائرة غريبة تحوم فوق رأسي ، من هؤلاء ؟ إنها ليست طائرة" وانقطع الصوت ولم ينُظر لـفالانتش وطائرته منذ ذلك الحين.
ختاماً أقول أنه من الصعب التكهن بأسباب إختفاء هؤلاء الناس وإعطاء أي تفسيرات أو فرضيات مُحتملة ، فكلما كانت هذه الحالات غريبة وغامضة كلما كانت التفسيرات المُحتملة أكثر تعقيداً ، ولكن كما نقول دائماً كل شيء مُحتمل حتى وأن قلنا أن وراء إختفائهم مخلوقات فضائية أو شياطين أو أنهم قد إنتقلوا إلى أبعاد أخرى غير منظورة عن عالمنا .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
► لُغز إختفاء أطفال عائلة سودر
► 10 من أبرز حالات الإختفاء الغامضة
► اورانج ميدان
التعليقات
بصراحة انا لا اعتقد كثيرا بان الجن هو سبب هذا ربما قد فتحت بوابة اثيرية او زماكنية فدخلو الى ابعاد او كواكب او حتى عوالم موازية اخرى !؟ عموما الموضوع رائع ومحير .. شكرا !
موضوع رائع ومخيف في نفس الوقت شكرا رامي الثقفي على مثل هذه المواضيع الشيقة الى الامام موفق باذن الله سلمت يداك
رائع جدا اذكر انني عندما كنت بعمر بين 8 و10 حدث ف قريتنا حادث غريب حيث كان اليوم غائم مع وجود رياح خرج من منزل جيراننا تؤام (بنت وولد) بعمر 4 سنوات وسقطت عليهم شجرة نخيل كبيرة امام ناظر اهلهم عندما اسرع الاهل لرؤية ابنائهم لم يجدوا اي جثة او حتى نقطة دم واحدة وبعد مرور بضع سنين وجدوا جثتين طبيعيتين تشيران الى ان صاحبيهما قد توفيا ف نفس اليوم او سابقه وتم التعرف ع الجثتان ع انهما للتؤام قال احد الشيوخ انه اختطاف من الجن وف هذا العام (2016)حدثت حادثة بشعة لفتاة بالصف السابع حيث انها ذهبت للاستحمام استعدادا للذهاب الى المدرسة حيث ان حمام نمزلهم منفصل عن المنز وبعد فترة من دخول الفتاة الى الحمام لم تخرج الفتاة من الحمام وذهبت والدتها لرؤيتها ولكنها لم تجدها ووجدت ملابسها فقط وابلغت الشرطة وبعد بضعة ايام وجدوا الفتاة ف احد الكهوووووف البعيدة بلا ملابس .....
المقال رائع ويجعل القارئ يتفكر عن سر هذه الإختفاءات الغامضه؟أرجو الدخول الى اليوتيوب وكتابة ( حيوان بحري يخرج يخطف كلب) لم يخطر ببالي أن أرى هذا المنظر لو لم أرى المقطع سأقول الجن سأقول الشياطين ووو... ؟! ربما غدا نرى نفس المخلوق في النهر أو في البر أو في حتى في الجو فالدنيا بها عجائب والإنسان سيكتشف بعضها ولكن الزمن كفيل بإكتشاف الكثير والكثير من الاسرار الغامضه الغير متوقعه .. شكرا أستاذ رامي ..
اتمنى أن يكون غيابكم في خير من فتره لم تنزل مقالات جدبده
نريد مقالات جديده ،، لكم جزيل الشكر
خوش موضوع فعلا جميل
شكرا استاذ رامي موضوع رائع جدا
شكراً للجميع وأخص بالذكر أم محجن ، وتعقبياً على الإقتراح أو الفكرة ، فالفكرة التي طرحتيها جيدة ، ولكن للأسف الكُتب تحتضر الآن ! فالإقبال عليها أصبح ضعيفاً جداً على الرغم من الإقبال الشكلي الذي نراه على معارض الكُتب في عالمنا العربي ، ولكن هذا الإقبال يبقى فى الشكل الإستهلاكي مع ظهور وسائل التقنية الحديثة التي تتطلب أن نتماشى معها سواء من خلال الموقع أو وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى ، بالنسبة لأميرة الغامدي ، ساخول أو ساخوليم في الإنسيكلوبيديا أو حتى في الإنسيكلوبيديا بريتانيكا هو ملاك ساقط جاء مع الملائكة الساقطة الأخرى ومنهم إيميم و ريفايم وأنكيم و جيبرويم الذين جاء الحديث عنهم حرفياً أو ضمنياً في العهد القديم وقيل أنهم قد تجاوزوا مع بنات البشر في حقبة زمنية ما وهناك إدعاءات أن هنالك سلالة نصف بشرية من هؤلاء الشياطين لا زال بعضهم يعيشون بيننا حتى الآن وربما نتحدث عن هؤلاء في موضوع يتحدث عن الملائكة الساقطة في قادم الأيام .
موضوع شيييييييق ورائع شكرا رامي الثقفي على هذا الطرح المميز اما القصص فهي حقيقه لاني سمعت اكثر من قصه مشابهة في مجتمعنا وخاصه روايه كبار السن الى الامام ايها المبدع
موضووع رااائع
ابدااااااااع وطريقة مشوقة في عرض القصص وطريقة راااااائعة في العرض... اقتراح: أتمنى أن تكون هذه القصص في كتاب ومناقشتهامع أهل العلم وتوثيقها شكراً لك فارس الكلمة ننتظرالمزيد من التميز.... بارك الله في جهودكم....
حالة الطيارة مشابهه لقصة طيار اختفى ولكن في مثلث برمودة حيث كانت اخر كلماته انها هناك مخلوقات غريبة تطاردهم من يدري الله اعلم
شكرا استاذ رامي مبدع كعادتك ولا نستغرب ذلك من باحث وخبير استثنائي ، ولكن انا اعتقد بعلاقة ما بين الكائنات الفضائية واختطاف بعض الحالات وكذلك الدخول في عوالم او بوابات أثيرية ، ليس كل شي نرميه على الجن اصبح عندنا هوس الجن كل شي نقول جن حتى اخطائنا شماعتنا الوحيدة الجن والشياطين
هناك اناس اختطفتهم الجن قديما فى الاسلام وقبل الاسلام بعضهم عاد بعد سنين وبعضهم لم يعدوالذين عادوا حكوا عما شاهدوه فى ذلك العالم . . انه عالم الجن؟ ؟ فلماذا لا تكون الحالات المذورة هى اختطافات من قبل الجن وقد يعودوا فى يوما ما او انهم عادوا فعلا ولكن فاقدى الذكره وعادوا فى اماكن غير التى اختفوا منها لذلك لم يتعرف عليهم احد (ربما والله اعلم) لكم جزيل شكرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذي الفاضل رامي اشكر جهودك انت والفريق الرائع ولو سمحت لدي سؤال اود ان اعرف عل تعلم شيئاً عن ساخول وان لديه سلالة بشرية مختلطة من الجن اي ان هناك احفاد ساخول يعيشون بيننا ماصحة هذا القول إن سمعت به ا وشكراً جزيلاً لك
شكرا لك استاذنا رامي والله كل حالة اغرب من الثانية وبخاصة الطفل لارش ونتمنى المزيد من هذه المواضيع الرائعة والشيقه
حقا موضوع مشوق ومشكور على الافادة حوادث مثل هذه قليل من الناس يستطيع استيعابها وحقيقة حدثة الرجل الذي خطفته الجن في عهد عمر بن الخطاب اكبر دليل لكن هناك الكثير لنعرفه عن العوالم والمخلوقات المتنوعة
فعلا المخرج الفرنسي والسجين أغرب الحالات وكذلك العجوز بارفت
موضوع رائع جداً كعادتكم في الابداع والتميز والحالات كلها غريبة وغير عادية ولكن مالفت انتباهي هو اختفاء المخرج الفرنسي ! كيف اختفى من القطار وهو في غرفته ولم يتوقف القطار في الرحلة ! اشياء تشيب الشعر الأسود في الرأس
أغرب حالة تلاشي السجيين !! كيف؟؟؟
قصص أغرب من الخيال سبحان الله يتحير العقل أمام هذه الأحداث
استاذ رامي كيف ممكن اتواصل معك ؟ بلييييييييييز
كل القصص غريبة ومحيرة استاذ رامي وتجعلنا نفترض كل الفرضيات في بعض الحالات لا شك في اختطافهم من كائنات فضائية وحالات اخرى ربما خطفهم الجن وحالات اخرى دخلوا ابعاد وحالات اخرى ربما تكون جرائم كحالة الامير البريطاني واشكرك استاذ على كل مواضيعك الابداعية
ان الله على كل شيء قدير وهناك شخص في قريتنا اختفى بعد ان خرج من المنزل وماعثروا عليه وبلغوا الشرطة وبحثو في كل المستشفيات والناس تظنو ان الجن خطفته
انه موضوع محير وجميل
تماما يا فيفيان..انا مثلك ايضا اؤمن تماما بوجود معابر تؤدي الی بعد آخر و هذا ما أعتقد بأن ماريا اورسك استخدمته.. تماما اثق بوجود توجد معابر توصل الی جوف الارض وهو ما اشك بوجوده في القطب الجليدي كما اظن بوجوده في روسيا التي تنتشر فيها الظواهر الغريبة اذا جاز التعبير ومن ابرزها الحفر الغامضة ناهيك عن مشاهدات للأطباق الطائرة اليوفو..احيانا أعتقد ان اختفاء الناس مرتبط بالشاكرات و درجة قوتها ، فمن المعروف ان لكل انسان هالة تحيط به و تبعا للشاكرات السبع الموجودة لدی كل انسان فإن الهالة تضيء بألوان معينة و يتسع مداها، فهل يا تری الشاكرة السادسة او ما يسمی بالعين الثالثة هي أقوی لديهم مما جعلهم يعرفون اشياء عرضتهم للإختفاء؟ ولكن بناء علی هذا التحليل فإن المستبصیرين امثال الكاهن في الولايات المتحدة سيكون عرضة للإختطاف..واذا افترضنا ان من لديهم قوی في الشاكرة السابعة اي الشاكرة التاجية هم المعرضين للاختفاء، فمن المرجح اننا لن نری احدا من كهنة التيبت...هذا حقا امر محير ويدعو للدهشة...
من أجمل ما قرأت وفعلا قصص غريبة يصعب تفسيرها شكرا لكم على الابداع المستمر
سبحان الله في اعتقادي انهم قد اختطفهم الجن
مقال مذهل كالعاده استاذ رامي اتفق مع Zee kay هناك شي مشترك بين كل هؤلاء الضحايا على افتراض ان هناك قوى خفيه اختارتهم حتماً هناك شيء يجمع بينهم اغرب قصة هي قصة السجين اذا صدق الشهود فهذا امر عجيب جداً ولا نملك الا ان نقول سبحان الله ومازلت أؤمن بوجود بوابات عبور والتيليبورتيشن حقيقه
ابداااااااااع
غريب كيف ان معظم حوادث الاختفاء تحصل في الليل أكثر من وضح النهار..ان اكثر ما لفت نظري في هذا المقال هو السجين الذي تلاشى تدريجيا امام اعين السجناء و الحراس، مما يطرح فرضية بوجود قوى خفية هي من قامت بهذا الامر. هذا المقال ذكرني بالأشخاص الذين اختفوا في المنارة دون ترك اي اثر و دون حتى ان يتم العثور على جثثهم هذا ان لقوا حتفهم من الاساس..كذلك عزف الفلوت ليبراس الذي اقر والده بأن لا امل من عودته و ان سكان الكواكب الاخرى قاموا باختطافه، فلماذا ظهر فجأة ثم فر هاربا..ناهيك عن الاحداث الاخرى..وبالعودة الى المقال فالذي زاد من حيرتي هو قيام نابليون بالبحث عن الدبلوماسي بنيامين مع ان نابليون نفسه تم اختطافه و زرع رقاقة في دماغه ولا يخفى على احد الرؤى التي راودته داخل الهرم..مما يطرح العديد من التساؤلات..هل يتم اختيار الأشخاص بشكل عشوائي؟ طبعا لا..لا ريب ان لديهم شيئا ما يختلف عن الباقين و لا ريب ان هذا الشيء لا علاقة له بالعمر او الجنس ذلك ان الاختطاف طال اطفال كأطفال عائلة سودر الذين اختفوا في الحريق مع العلم بأن هناك امرأة كانت تحوم حول المنزل ، فهل هي احدى الكائنات الفضائية التي تشكلت بهيئة بشر؟.. كما ان الاختطاف طال اشخاص ناضجين وحتى عجائز ..اذن ما هو هذا الشيء المميز الذي جعلهم عرضة للإختطاف؟ لماذا عاد بعض الناس بينما تم الإبقاء على الآخرين؟..حقا أسئلة محيرة تدفع بالعقل للتعمق في لامنطقية هذا الكون ... شكرا جزيلا على هذا المقال الرائع و شكرا لجميع أفراد أسرة معبد الغموض..حبذا لو اصبح فرد منكم..بوركتم و بوركت جهودكم و بالتوفيق دوما...
قصص مرعبة ومخيفة شكرا لكم
موضوع رائع حقا
شي مخيف أين ذهبوا!
موضوع شيق وعجيب كالعادة
سبحان الله ، موضوع ممتع
موضوع رائع !
فعلا كل الاحتمالات واردة ...موضوع محير
قصص وحالات غاية في الغرابة
مقال رائع جدا لو مهتم بخدمات تبادل ال Guest post هذا رابط موقعي : اهتم بنفسك