أحلام الكاهن : مسألة أقدار أم إرادة حُرة
ظاهرة الإستبصار
لطالما كانت هناك العديد من الروايات من الناس الذين لديهم نوعية الأحلام التي تنبأ بالمستقبل ، وفي الواقع تُعرف هذه الظاهرة بإسم "الإستبصار" وهذا يعني "المعرفة" أو تصور ورؤية للمستقبل ، على الرغم من أن ظاهرة ورؤى الإستبصار من المُمكن أن تحدث في اليقظة أيضاً وليس فقط في المنام ، ولكن في "معظم الحالات" تكون في المنام عن طريق الأحلام ، على الرغم أيضاً من أن ظاهرة الإستبصار في الواقع لا تؤخذ دائماً على محمل الجد من قبل العلماء ، عليك أن تسأل لماذا ؟ والجواب ببساطة لأن قوة الإستبصار لا يُمكن إختبارها بطريقة علمية كافية و واضحة ، فهل هذا يعني أن هذه الظاهرة مجرد خدعة ؟ لا على الإطلاق ، كما نعلم جميعاً أن هناك عدداً من الظواهر الغامضة والأحداث الغريبة منذ العصور القديمة وحتى الآن لا تزال غامضة و غير قابله للتفسير على الإطلاق من قبل العلماء ، صحيح أن العلم لا يزال يسير ويتقدم ويتطور ولكن لا يُمكن أن يُقدم لنا الحلول دائماً لجميع الأسرار المحيطة بنا ، خصوصاً فيما يتعلق في الإتصال الغامض والمُعقد بين العقل والوعي ، في الواقع هذا النوع من الإتصال قد حيّر العلماء على مدى العقود الماضية مع وجود العديد من الأمثلة الرائعة والحقيقية على ظاهرة الإستبصار التي تجعلنا نعتقد أننا يجب أن ننظر إلى هذا الموضوع بجدية لأن هذا الموضوع يستحق المزيد من الإهتمام ويستحق المزيد من التحريات والدراسات .
وبناءاً على ما ذكرت لدي اليوم قصة رائعة وغريبة جداً تتحدث عن هذه الظاهرة والتي تثير في نفسي العديد من الأسئلة ، وهي قصة كاهن في المملكة المتحدة شهد "ثلاثة أحلام" إشتملت جميعها على ثلاث كنائس مختلفة ، في الواقع "قس" أو كاهن يحلم بالكنائس ربما أن الأمر يبدو طبيعياً جداً ، كلاعب كرة قدم يحلم أنه يلعب مباراة على نهائي البطولة ويفوز بها ويحمل كأس البطولة عالياً أو أن يحلم بتوقيعه عقد كبير مع نادي برشلونه أو ريال مدريد مثلاً ، أو أن يحلم عامل في مطعم بالزبائن أو بطعام شهي أو أن يخترع طبق مكرونة لذيذ وغريب ويحصل على مكافأة وهكذا ... و في ظل هذه الظروف العادية يمكننا أن نفترض أن العديد من الكهنة يحلمون بالصليب أو يسوع أو مريم العذراء وبطبيعة الحال الكنائس ، ومع ذلك فإن هذه الحالة التي نتحدث عنها اليوم من أحلام هذا الكاهن ليست حالة عادية على الإطلاق ، في الواقع كل شيء بدأ منذ أكثر من 40 عاماً عندما بث تلفزيون BBC فيلماً وثائقياً يركز على ظاهرة السفر عبر الزمن ، ومن ثم أصبح هذا الكاهن الذي شاهد ذلك البرنامج مُهتماً جداً بهذه الظواهر عندما تذكر ما جرى معه من سلسلة من الأحلام الغريبة التي حدثت معه في الماضي وكتب إلى هيئة الإذاعة البريطانية ما يتعلق بقصته الغريبة مع الأحلام التي بدأت بثلاثة أحلام كانت في مُجملها عن الكنائس ولكن كل كنيسة شاهدها في أحلامه كانت تختلف تماماً في شكلها ومكانها في أحلامه الثلاثة .
الأحلام الثلاثة
في "الحلم الأول" غادر الكاهن بيته وذهب إلى مكان ووجد فيه كنيسة كبيرة وقديمة وبدت له كأنها تنتمي إلى مباني وكنائس العصور الوسطى العظيمة والجميلة ، و في "حلمه الثاني" خرج الكاهن أيضاً من منزله وذهب يمشي بمفرده إلى مكان مُنعزل ومظلم ووجد هناك كنيسة ضخمة جداً تنتمي إلى كنائس العصر الفيكتوري تقريباً ، ولكنها كانت كنيسة مرعبة و مخيفة ، أما "الحلم الثالث" فكان يختلف قليلاً هذه المرة عن الحلمين السابقين حيث لم يشاهد أي كنيسة ، و بدلاً من ذلك كان يسير إلى نهاية جدار كان خلفة مقبرة ، وشاهد خلف المقبرة أنقاض "قلعة هادله" التي تقع بالقرب من بينفليت في إسيكس في بريطانيا ، وفي الواقع كان الكاهن قد نسي ببساطة تلك الأحلام وتواصل بشكل طبيعي مع حياته اليومية ، ولكن بعد مرور عام من هذه الأحلام وتحديداً في عام 1966 عُرض على الكاهن وظيفة ليعمل في كنيسة ساكسموندهام في سوفولك ، وعندما وصل الكاهن إلى هناك تعرّف على الفور على ذلك المبنى حيث كانت نفس الكنيسة التي تعود إلى العصور الوسطى والتي كان قد شاهدها في حلمه الأول ، ولكن عند هذه النقطة لم يُعط الكاهن الكثير من التفكير في أحلامه السابقة ، واعتبر أنه من غير المحتمل أن حلمه الثاني سوف يتحقق ، حيث لم يكن أصلاً متحمساً للعمل في الكنائس ذات الطابع الفيكتوري ولم يكن يتصور العمل في واحدة منها ، ومع ذلك تبيّن أن القدر كانت له خطط أخرى ، وذلك بعد 5 سنوات عندما جاء عام 1971 وعُرضت على الكاهن وظيفة جديدة وهذه المرة كانت في باكنجهام ، في الواقع قبل الكاهن بالوظيفة الجديدة وذهب إلى هناك وعندها أدرك في نفسه أنها نفس الكنيسة التي رآها في حلمه الثاني منذ عدة سنوات ، وكان الكاهن وزوجته في غاية الدهشة والإستغراب بتحقق تلك الأحلام ، حيث كانت نفس الكنيسة ذات الطابع الفيكتوري التي رآها في حلمه الثاني وكانت مخيفة في شكلها وطابعها وكانت أيضاً في منطقة منعزلة ، فهل كان من المُمكن أن الحلم الثالث سوف يأتي أيضاً ويتحقق ؟ في الواقع نعم ، ولكن الأمر استغرق بضع سنوات عندما تم إختيار الكاهن ليكون نائباً في كنيسة "سانت ماري" في بوري سانت إدموندز في سوفلوك ، وبطبيعة الحال لم يكن للكاهن إستطاعة رفض هذا المنصب الجديد وقبل هذا العرض وانتقل إلى هناك ، وفي مرة عندما كان الكاهن يسير على قدميه في محيط الكنيسة أدرك الآن أنه من ذوي الإستبصار عندما رأى خلف الكنيسة مقبرة كبيرة و في نهاية المقبرة اكتشف أطلال دير قديم حيث كان بالفعل يُشبه إلى حد كبير أطلال "قلعة هادله" وظل الكاهن واقفاً وهو يحدق في تلك الأطلال أمامه ، ويقارنها مع شكل ومنظر أبراج قلعة هادلة حيث كانت شديدة الشبه منها وكان شكلها مُلفتاً للنظر.
في الواقع من الواضح جداً أن تلك الأحلام الثلاثة لهذا الكاهن كانت تُنبأ بمستقبله ، على الرغم من أن الكاهن كان قد إعترف أن تلك الأحلام لم تؤثر على قراراته سواء في قبول أو رفض الوظائف والمناصب المُهمة التي تلقاها ، وأكد أنه كان فقط على بيّنة من وضوح أحلامه بعد أن قبل بتلك الوظائف والمناصب الجديدة...
و في الحقيقة أن ظاهرة الإستبصار تثير لدينا مسألة رائعة ومهمة وجديرة بالإهتمام و التساؤل ، وكما بدأت الموضوع بسؤال أختمه بسؤال ، لا بل عدة أسئلة ، هل الإنسان مُسير أم مُخير ؟ أم أن الإنسان مُخيراً في ما يعلم ومُسيراً فقط فيما لا يعلم ؟ و هل أن ظروف وأحداث وأقدار حياتنا مُحددة سلفاً أم أننا نمتلك الإرادة الحُرة في تحديد مُجرياتها ؟ لا أحد يعلم .
إعداد : رامي الثقفي
أكثر الأحلام شيوعاً ومعانيها
إيفا زولنا شو : روح كشفت عن قاتلها
التعليقات
بدأت برؤية احداث حياتي كلها و انا في التاسعة من عمري في البداية رأيتها مناما و بعد ذلك كنت اري ما سيجدث لي في احلام اليقظة كان يداهمني شعور غريب و حميم و بعد ذلك ابدأ في رؤية بعض الاحداث و كأني اري فيلم سينمائي و أري نفسي بكامل جسدي و حتي بعض الملابس رايت نفسي ارتديها فعلا في الحقيقة .....و توقفت الاحلام لانني كرهت ان اعرف ما سيحدث مسبقا فالحياة كما نعيشها لا تحتاج الي سابق معرفة بالصدمات و جقيقة بعض البشر نعيشها و نعلم ان لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا و نرضي و نحتسب و الحمد لله انني فقط اسمح لبعض الاحلام الجميلة بالظهور فقط و ليس بالسرد ..تحياتي
ممتاز وعمل مبهر ومتميز ولى اعرف من أحرف اسم شخص مع ام انسانه يحبها من اسمها وهل توافق ام لا ونتعلمها
ياسلام هذا معناه اني من ذوي الاستبصار فأنا احلم بمستقبلي فيتحقق حلمي بحذافيره والآن لدي حدس عن شي في المستقبل لما يتحقق راح اجي هنا واقوللكم تحقق ، هل هذا معناه ان روحي تسافر للمستقبل ؟ ام ان الله يريني أقداري فأنا اؤمن ان الله حدد لنا مصيرنا في الأمور القدرية اما مسالة الاعمال الصالحة والطالحة فهي من عندنا وبهذا يأتي مبدأ الثواب والعقاب
حقاً موضوع اكثر من رائع
أشكر الجميع بخاصة صديق المعبد "عبد الله" ونأسف للتأخير للإنشغال .. بالنسبة لـ S إذا أردتي ما طلبتي بإمكانك مراسلة صفحة معبد الغموض على فيسبوك بالرسائل الخاصة يفيدك أحد خبراء الموقع في الموضوع في حال لم أكن متواجداً خلال الفترة القادمة .
من قبل سنه قلت لك عندي حدس و قلت لي راح يزداد عندك الحدس وصدقت بس لو تقدر تفيدني كيف أزيد الحدس عندي أكثر وأكثر وهم عندي أستبصار نوعا ما و احلام غريبة في أماكن غريبه وأحيانا أنتقل في الحلم الى أماكن أشوفها في البرامج هم لو في حاجه تفيدني فيها في الاستبصار و جزاك الله خير
أنا كنت احلم احلام تتنبأ بالمستقبل وأنا صغيرة وانقطعت تقريبا بفترة المراهقة لا أعلم لماذا كم تمنيت لو بقيت معي تلك الاحلام
أحيانا قبل النوم مابين الغفوة والنوم اذا كنت اريد أن اؤلف قصيدة غنائية فإني اشرع في قرائتها وبدون سابق إنذار اوتفكير في إعداد للقصيدة وحتى أدائها وغناءها لحنا ...وعندما استيقظ من النوم أنسى كل شيء تقريبا ماعدا كلمات قليلة جدا. ...تحياتي لكم جميعا
مرحبا استاذ رامي الموضوع كعاداتك الابداعيه المتميزه واحب القول ان الامر ليس كما نظن فهو لايدرك اصلا ان هذا سيتحقق بارض الواقع كما نسميه نحن ولا يستطيع ان يميز ماضي وحاضر بالحلم فنحن نري النجوم باليل وهي تسطع بينما الحقيقه انها قد تغيرت تماما عن ما نراه فالقادم الينا مستقبل بينما نحن نري بالماضي ربما لم اجد الكلمات المناسبه بعد ليس الامر مسير ام مخير انا احب معبد اللغموض
موضوع جميل
موضوع رائع وقصة رائعة بالاستبصار وموقع رائع وانت استاذ رائع وهذا الموضوع من أهم المواضيع ومن أكثرها غموضاً ، اشكرك استاذ وننتظر مواضيعك الجديدة الرائعة دائماً بفارغ الصبر
لطالما سألت هذا السؤال في نفسي نحن مخيرون أم مسيرون وأعتقد ان اختيارنا في هذه الحياة قليل بالمقارنة مع أقدارنا المكتوبة
من أجمل وأهم المواضيع الت قرأتها ، شكرا جزيلا لك استاذ رامي
منذو فت طوبل وانا اتا اتالع موضوعاتكم الجميلة دون ان اعلق على اي موضوع لكن انت تعطينا الموضيع بشكلها السطحي البصيط وانت تعلم جيدا ب ان موضوعك هذا اكثر اتساع وله الكثير من التفاسير سواء التفسير عن طريق النظرة التنويرية او النظرة الماسونية الاهم من ذالك بعتقادي انهو لديك الكثير الكثير ولا تعطينا الا الجزأ البصيط لذالك اتمنا ان نكون على اتصال لانه لدي نظريتي الخاصة حول الكون بعتقادي ان نظريتي خالي من العيوب وسوف اطرحها لك في وقت لاحق على امل ان نتناقشها سويا
شكرا على الموضوع المثير انا أؤمن بظاهرة الاستبصار لأن ببساطة اى شيء أراه فى المنام لازم يتحقق ومش عرفه ازاي ده بيحصل انا حتى لما احلم أن شخص توفى بيتوفه فعلا بعد عده ايام وأوقات تاني يوم الصبح بيكون اتوفى انا أوقات بحلم بأشياء تحدث بالتفصيل ساعات بخاف جدا انام حتى لا أرى كابوس ممكن يتحقق 😔
كثيرا ما تساءلت إذا كانت الاقدار حتمية في حياتي أو لا ، شكرا لك استاذ رامي ...
فعلا يصيبك الامر بالحيرة ... فمعظم هذه الاسئلة يستعصي الاجابة عنها مجهود رائع ... ^^
موضوع جدير بالملاحظة والإهتمام
شكرا استاذ رامي على هذه المواضيع الرائعة كعادتكم وعلى توضيحاتكم المهمة والقيمة
لكن الاستبصار او التنبؤ المسبق لا يندرج في اطار المسائل المحزنة او الدرماتيكية فقط ان جاز التعبير..فقد يطال ايضا احداثا مفرحة قد تحدث في المستقبل...وبرأيي ان الاستبصار يمكن ان يحدث ايضا عندما يركز شخص ما وعيه تجاه انسان معين ويحاول ان يكون معه من خلال لاوعيه الباطن فيتخيله في مكان عمله او على الطريق و ما الى ذلك ليصبحا بذاك كائن واحد..وقد يؤول الاستبصار هنا على اوجه مثل أن يشعر الشخص بفرحة فجأة او بطاقة ايجابية ليعلم بعدها ان الانسان قد حصل على ترقية او نجح في امر ما..و قد تتجسد بضيق او قلق فيعلم انه قد حدث مع ذاك الانسان مكروه..وقد سبق و تم ذكر ان الاستبصار يكون أكثر الأحيان في المنام...لكن السؤال: ألا يمكن للإستبصار أن يحدث في اليقظة؟ مثل أن تكون منشغلا بالقيام بعمل ما و فجاة تتراءى أمامك صورة سريعة تترافق معها انخلاجات و مشاعر غامضة مثل احساس بطاقة ايجابية او سلبية وهو ما حصل معي فعليا أكثر من مرة ؟ وان لم تكن هذه الاحاسيس تندرج في اطار الاستبصار فما الذي يمكن تسميتها ؟ في الختام و رغم ان الاستبصار قد يشكل قلقا و شعورا بالتعجب و الاستغراب الا اننا لا يمكن انكاره و في الوقت نفسه لا يمكننا البوح به لاننا شئنا أم أبينا فهو بنظري هبة يمكن أن تساهم في تحسين البشرية اذا عرفنا كيفية استخدامها و قمنا بتنميتها و ثقلها بتفان و كمال...شكرا على هذا الموضوع الشيق و بالتوفيق في مواضيع أخرى بإذن الله
لو اننا مسيرون واحداث حياتنا واقدارنا محدده سلفا كما تفضلتم في سؤالكم فما فائدة ما نفعله من خير او شر ، ولو اننا مخيرون فما هو سر هذه الاحلام وأن نترك الاقدار تفعل ما تشاء كما يقولون وسماعنا عبارة ان كل شيء مكتوب ، موضوع غامض ومخيف
موضوع رائع شكرا استاذ رامي ، انا كنت اتمتع بهذه القدرة في صغري وفترة مراهقتي ولكن لا اعلم لماذا تلاشت بعد أن كبرت
شكراً للجميع مره أخرى ، رداً على آمنه ، في نظرية أرسطو عن الأحلام يقول أن الأحلام يجب أن تكون مًرسلة من الله ، على الرغم من أنه واجه انتقادات شديدة في تلك الرسالة أو النظرية ، لكن ليس بالضرورة أن تكون ظاهرة الإستبصار مُتعلقة بالإيمان الديني وهذا ما تقصدينه ، كثير من الناس لديهم المقدرة على ذلك وليس لهم علاقة بالدين أو التدين ، هذه القدرات تعتمد بشكل أساس على الروح وشفافية الشخص وقوة حواسة وطاقاته الخاصة وصفاء مافي داخله وعلينا أن ننتبه أيضاً لحواسنا وأحلامنها فلا نعلم ربما أن كثير من أحلامنا السابقة كان لها علاقة بظاهرة الاستبصار ولكننا نسياناها حالها كحال مُعظم الأحلام المنسية ، بالنسبة لنجود ، نعم نحن نتحفظ على الإسم ولم نشأ أن نذكره لأسباب بحثية وأدبية .
من أروع ما قرأت عن الاستبصار
موضوع رائع كما تعودنا على هذا الموقع العظيم واظن اننا مسيرون في اغلب ظروف حياتنا وربما ان حتى ما نظن اننا نختاره بملأ ارادتنا هو اختيار بلا ارادة
موضوع جميل جدا ومميز أستاذي هذا ما اعتدنا عليه في صفحتكم .. لطالما كنت أتمنى أن أكون من المستبصرين لأعلم ماسيحدث في المستقبل لكن اذا تعلق الأمر بالاستبصار ﻻمور محزنة وهكذا ستعاش الاحداث مرتين مرة في الحلم ومرة حال تحققها أكف عن أمنيتي أذكر أن اختي حلمت مرة أن أسدا يزأر في بيتنا وبعد سنوات تحقق الحلم أن توفي والدي .. إذا أحيانا يكون الحلم على شكل رموز وعند تفسيرها تتضح صورته لكن أستاذ رامي هل تتعلق ظاهرة الاستبصار بقوة إيمان الشخص .. متأكدة أنهم أناس أكثر تميزا عن غيرهم بالنسبة للأقدار سمعت مؤخرا أن قد كتب لنا عدة أقدار ونحن نختار منها ما أردنا ..أي أننا مسؤولون تماما عن خياراتنا ما رأيكم أستاذ رامي
كلام صحيح عالم الاحلام عالم غريب ومدهش انا فتاة كنت احلم من سنوات عديدة باحلام وكان تفسيرها غريب بالنسبة لي لكن الان اتضح بالنسبة لي المعنى وانا بدات عندي الاحلام وانا في سن الخامسة عشر ولكن ممكن ان تكون هذة الرؤى محددة لاقدار مستقبلية او نحلم بها بعد ان نكون اخذنا بالاسباب لتغيير اقدارنا مقدرة مسبقا ثم الله عزوجل اعطانا ما نريد بناء لرغباتنا على شكل رسالة هي الاحلام ولكن مسالة معقدة نحن نحدد مانريد ثم نتيجة سعادتنا وشقاؤنا يكون بيدنا ثم يجب احتمال النتيجة النهائية طول الحياة الى ان نسافر الى حياة مبرمجة عن حياتنا السابقة بكامل تفاصيلها ودقائقها بشكل مختلف تماما عما تعودنا فعلا نحيا حياة صعبة في كافة تفاصيلها تجعلنا نفكر بكافة اختياراتنا هل هي لصالحنا او ضدنا
فعلا لا أحد يعلم ، الموضوع محير ، شكرا جزيلا
موضوع رائع جدا جدا كالعادة
مقال رائع لا يشابه أي مقال كتب في ذات الموضوع .....هل من الممكن معرفة اسم الكاهن أو القس ؟ أو تم التحفظ على الاسم ؟ .
غريب فعلا اتمنى المزيد من هذه المواضيع وشكرا
شكرا على الموضوع الرائع كعادة مواضيعكم ، هذا الأمر خطير وشائك ولكنها ظاهرة مدهشة بدون شك
Really amazing article, thank you Mr.Rami you are great ❤🙂
شكراً للجميع ، رداً على "إبتسامة غامضة" نعم ذلك يندرج ضمن قوة الإستبصار ، كما قلت الإستبصار لا يحدث فقط في المنام عن طريق الأحلام ، يحدث في اليقظة أحياناً وإن كان في مرات نادرة ولأشخاص قد وهبوا هذه المقدرة ، وله أشكال كثيرة بما في ذلك الشعور الغامض بالموت الوشيك مثلاً ، هي في الواقع ظاهرة غير مبررة يتم من خلالها النظر إلى الأحداث قبل وقتها بشكل مخيف ومقلق في أحيان .. على سبيل المثال الرئيس الأمريكي السابق إبراهام لينكولن كانت له حادثة معروفة بما يتعلق بالإستبصار ، ذكر حلمه الذي تكرر مرتين عندما رأي في المنام جثة مُغطاة بالحرير الأبيض وملطخة بالدماء وحينما كشف عنها رأى نفسه ، وبعد أيام قليلة فقط قتله "جون ويليكس بوث" وبنفس الطريقة التي رآها في المنام .
اعجبني كثيرا الموضوع رائع شكرا جزيلا
انا مؤمنة بأن الاحلام هي مرآة تعكس حياتنا
هذه الحياة غامضة لم نعد نعرف ماهو الصواب والخطأ
موضوع مثير ورائع
عندما نتأمل حديث النبي آدم عليه السلام عندما رأى ذريته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وميضا من نور ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلًا منهم، فأعجبه وميض ما بين عينيه ، فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود ، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة ، قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة، فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت، قال: أولم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال: أولم تعطها ابنك داود الحديث اعتقد من هذا الحديث والله أعلم أن الاقدار محدده للأنسان ومكتوبه سلفا ، شكرا استاذ رامي على الموضوع الشيق والممتع
رغم أن الغيب لا يعلمه سوى الله عز و جل الا انني أؤمن بأننا مخيرون في تحديد مجريات حياتنا عبر تحديد ما نريد أن نفعل أو من خلال تخطيطاتنا لمسار حياتنا..في الوقت نفسه لا أنكر أن للقدر دور في التأثير على مجرى أيامنا مما يجعلنا نستسلم لفكرة بأننا مسيرون..فانا كأنا الواعي لدي الخيار في تحديد ما سأفعله خلال دقائق او ساعات او حتى أيام كما لدي الحرية في قبول شيء او رفضه...لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو اننا في احيان كثيرة عندما نريد القيام بشيء نشعر بإنقباض وعدم راحة...فهل يعود سبب ذلك الى الحاسة السادسة او يمكن ادراج ذلك كحالة من طاقة الاستبصار ؟
أنا احلم مرات احلام وتتحقق !؟ هل انا مستبصره ؟؟! 😳🙄
الله أعلم فعلا كما ذكرتم لا يمكن لأحد أن يقدم اجابة قاطعة
مسألة شائكة ومعقدة جدا ، شكرا استاذ على الموضوع المهم والرائع كعادتكم
الموضوع معقد
عجيب غريب والموضوع محير اخشى ان اقول اننا مسيرون وهذه مشكلة كبيرة
سبحان الله لله في خلقة شؤؤون
موضوع رائع ومهم جدا
رووعه
موضوع رائع واحلام غريبة ، موضوع محير
اعتقد اننا مسيرون
هذا الموضوع دائما اتسائل عنه ولا اعلم ما هو الصواب
الانسان مسييييير واقدارنا.. مكتوبه .... ومن يظن غير ذالك قال تعالى (مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )