جوليا بيتا : العروس الإيطالية
أحلام غريبة
بعد وفاتها أثناء الولادة دُفنت جوليا وهي مرتدية ثوب الزفاف الأبيض برغبة من والدتها "فيلومينا" جنباً إلى جنب مع طفلها الذي ولد ميتاً ايضاً في مقبرة جبل الكرمل ، ولكن بعد فترة وجيزة من وفاتها بدأت والدتها تعاني من أحلام غريبة جداً متعلقة بابنتها جوليا التي كانت تأتيها في المنام وتقول لها إنها لم تمت وأنها لا تزال على قيد الحياة ! واصلت تلك الأحلام المزعجة والدتها لخمس سنوات كاملة ، فلم تطق والدتها الأمر وشعرت أن تلك الأحلام بابنتها ليست أحلام عادية ، وأخيراً قررت أن تحصل على إذن لحفر قبر جوليا ، وبعد نبش القبر كانت المفاجأة وهي أنها رأت جسد جوليا سليماً تماماً كما هو ولم يتحلل أو يتعفن وكأنها للتو قد نامت ، على الرغم من أن جسد طفلها قد تتحلل ولكن جسد جوليا كان كما هو ، ولكن الجانب الأكثر دهشة هو أنه قد مرّت 5 سنوات كاملة على وفاتها ومع ذلك بقي الجسد ولم يتحلل ، وقامت والدتها بالتقاط صورة لها وهي المعروضة بالصورة وهي تبين امرأة شابة تستريح بسلام في نعش يعلوه الطين ، مطوية ذراعيها مغمضة عينيها ، يبدو جسدها كما هو تماماً مع عدم وجود علامات على تغير لونها أو تحلل أو تسوس في جلدها ، كان هناك عدد من الشهود الحاضرين أثناء إستخراج جثتها وقالوا أن والدتها لمست جلد جوليا وقالت إنها لا تزال ليّنة وكانت خديها لا تزال حمراء وردية.
شبح جوليا
يعتبر الكثيرون من الجالية الإيطالية في شيكاغو أن هذا الأمر بمثابة معجزة حقيقية و صادقة إلى خير جوليا ، واعتبر البعض أن جوليا ربما تكون قديسة ويتساءل آخرون باستغراب عن سرّ تلك الفتاة ولماذا تم الحفاظ على جسدها كل هذه السنوات بل حتى اليوم من التحلل ، في حين أن آخرين قد عزا حالة الحفاظ على جسدها لنوع التربة التي وجدت في المقبرة ولكن هذا الرأي مرفوض لأنه لو كان ذلك صحيحاً سوف تُحفظ جثة طفلها أيضاً ، لكن قصة "العروس الإيطالية" لا تنتهي عند هذا الحد ، حيث كانت هناك تقارير عديدة تتحدث عن شخصية شبحية لامرأة تتجول في المقبرة بالقرب من قبر جوليا ترتدي فستان الزفاف الأبيض ، كما أن قبر جوليا على مقربة من مدخل المقبرة في شارع هاريسون ، وذكر عدد من سائقي السيارات الذين يمرون بالمقبرة عن رؤيتهم لكائن طيفي أبيض يتجول في المقبرة ليلاً ، وهناك قصة غريبة تتحدث أن هناك صبي صغير كان قد ضاع عن والديه وبحث عنه الوالدين في كل مكان ولم يجدوه حتى جاء الليل ، ولكنهم في النهاية وجدوه يمشي مع امرأه ترتدي ثوباً أبيض وهي تمسك بيده حتى إقتربت منهم وأعادته إليهم ، وعندما ذهب الطفل يجري إلى والديه للذهاب إلى أحضانهم ، إختفت تلك المرأة.
بحث و إعداد : كاترينا ماردنيان
مشاركة في الإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
Nais
سبحان الله يقال ان الشابة إذا ماتت تبقى رعبتها في الحياة قائمة حتي بعذ الموت وتبقى روحها تتجول في الذنيا وأما عن بقاء جسدها كما خلقه الله فيقال كذاك أن الطيبين الذي يحبهم الله يبقى جسدهم على حاله وهم فئة قيلية وشكرا.
شكراً آنـسة كاترينا مواضيعك جميلة كجمالك
سبحان الله انها شهيدة لان المراة في الاسلام ادا توفيت في الولادة تعتبر شهيدةوالشهيد فيالاسلام لاياكل جسده التراب
ونحن اقرب اليه من حبل الوريد وما اتيتم من العلم الا قليلا ياخالق السموات ومن الارص مثلهن سبحانك ربي استغفرك واتوب البك
هناك قصص لاشخاص لم تتحلل اجسادهم بينهم وبين الله سر وليس مقتصر على الانبياء فقط منهم شهداء وقديسين وحافظي قران الخ اللهم يقيني فيك هو سري فحرم اللهم روحي عن الشيطان الرجيم وجسدي من الافات
ببساطه لان من تموت في الولاده فهي تموت شهيده لشدة فرط الالم ولعظم فضل الام وبقاء جسد الشهيد كما هو احدى كرامات الشهيد ولانهم غير مسلمين لايعرفون كرامات الشهيد او المقصود بالشهيد ...... تحياتي
شكرا آنسة كاترينا اعشق مواضيعك المرعبة
من يقراء مقال الروح للاستاذة يار يجدحقا التفسير العلمى لهذة الظاهرة فنقاء الروح كان عامل مساعد للحفاظ على الجسد
موضوووع شيق جدا جدا احب هذه المواضيع نتمنى المزيد
موضوع حلو أوي
شكرا استاذه كاترينا دائما مواضيعك مخيفه ومرعبة مع انك فتاه ولكنك باحثة رائعة ، أحييك واتمنى لو اتعرف عليكي
لله في خلقه شؤون
سبحان الله
معقول ده بجد ؟ غريب اوي.. لو الصوره حقيقيه اكيد فيه سبب علمي
رووووعه
شيق جدا ، سبحان الله أظن انها انسانه احبها الله
قصة شبحها مخييفه
موضوع شيق ورائع
غرريب جدا هذا الموضوع
دائما ما يبهرنا هذا العالم بغموضه بوسائل مختلفة سواء من خلال الحوادث العرضية التي تحمل في طياتها اهداف مبهمة او من خلال اكتشافات لاعقلانية تطيح بمفاهيم العقل وحدود ادراكه..وهذا المقال اتى ليضفى معنى اخر للاعقلانية واقع الكون حيث ان عدم تحلل الجثة غير منطقي ولكن لا يمكن انكار الأدلة..حقا اننا نعيش في كون مدهش..في الواقع لقد ذكرني هذا المقال وصورة جوليا بيتا التي أشبه بفتاة تنام بسلام بمقال كارولين والتر التي توفيت قبل ان تبلغ السابعة عشر من عمرها بسبب المرض وقد طلبت اختها سيلما من نحات ان ينحت شبه اختها على الضريح ليصبح الضريح صورة عن كارولين التي تنام بسلام على سريرها اما الغموض هنا فيبرز في الزهور الجديدة التي يتم وضعها صباح كل يوم على الضريح دون معرفة هذا المجهول ويمكن قراءة المقال على هذا الرابط http://www.templeofmystery.com/index.php?page=show_article&id=23 رغم ان المقالين مختلفين الا ان القاسم المشترك بينهما هو الصورة التي تجسد هيأتهما وهما يرقدان بسلام فعلى روحهما السلام...شكرا لك استاذة كاثرينا وبانتظار كل جديد وبالتوفيق دوما