الروح : من وجهة نظر ثيوصوفية
الروح القدس هو باعث الأرواح في الكون ، فلا نعتقد أبداً أننا كبشر تميزنا بالروح التي تسري في الرياح ، وفي الأوساط وفي كل كيان على وجهه الكون وباطنه "ونفخت فيه من روحي" فـ روح القدس ليست بمخلوق ، إنما هي أصل المخلوقات ، هي الروح التي تقدست وتعظمت عن النقائص الكونية ، وهي تمثل الوجود الإلهي ، وأينما تذهبوا بإحساسكم وطموح أفكاركم في المعقول واللامعقول فإن الروح القدس دائماً متعينة بكمال القداسة .
معنى الروح
الروح ليست بشكل أو جسد ، إبحثوا عنها فلن تجدوها سوى في قلوبكم ليس مجرد قلب نابض عادي في جسدك وإنما قلب الكون فيك ، فأنت كون بكل ما فيك وما في الكلمة من معنى ومن ملكوت لم تخلق عبثاً فلن تُبعث الروح الكبرى نفخه منها إلا بنفحة فيك لتميزك ، لا نستطيع أن نقول أن الروح كيان واحد بذاته لأن الروح تتخلل كل خلايانا و تجرى في عروقنا ونتنفسها مع هوائنا ، روحك هي وجودك أينما كنت تكون ، إن كنت باسط للدنيا ذراعيك فلا تنتظر من روحك البقاء فيك ، ستكون مُعلّقه في عالمها الخاص ولا تنتظر ممن قدّس الأرواح بقدسيته أن يجعلها تنزل لتترائ في خطايا البشر ، ولك أن تتعجب من حكمته وملكوته وقداسة ذاته العُليا ، كيف وضع روحك في أدق خلاياك ؟! وكيف تكون في عالمها الخاص في آن واحد ؟! هذا لأنها جاهزة دائماً لأن ترد إليك بأبسط فعل لك ، يمكنك أن تردها ويمكنك أن تنفيها فتعيش أنت كجسد فاني بلا بقاء ولا خلود ، أما روحك فستظل خالدة عند خالقها ، كأنما يربطكما رباط عتيد وثيق ، وما يفصلكما هو خيط رفيع ضعيف ، وأنت الوحيد الذي له القدرة على التحكم في قوتها ، ومن أراد لروحه أن تبقى معه وتأخذه لعالمها فلا يستمع لنداء نفسه العاصيه وجسده الفاني ، ولكن هذا بشروط قلل من طعامك ، إخفض من مدة منامك ، أسكت لسانك ، واترك خلقه له ، فلست بخالق ! عندها فقط ستتجلى فيك روحانيه الروح وسترد لروح الأرواح ، سوف تشعر أنك روح هائمة في ملكوت الله ، أنت لست بصغير في الكون ، و لست بذره تراب على كوكب صغير و سوف تشعر بأنك طائر بأكبر جناحين لتطير وتطوي الأرض شرقاً وغرباً بل الكون كله بما فيه ، ولكن ما قيمة الكون أمام من تقدست ذاته و روحانيته .
طبائع الروح
للروح طبائع أربعه وهي الماء و الهواء و النار و التراب ، وكينونة الروح تأتي من كينونة الأفاضل من كل الطبائع بنور نارها وخفة هوائها وصفاء مائها ونفائس ترابها لتتجلى الروح العُليا في الروح الصغري ، يقول البعض أن كينونة الروح هي الماء والهواء فقط ، ولكن الروح تكتمل باكتمال طبائع كوننا فليست مخصوصة بطابع دون الأخرى ، فهي دائماً الأفضل والأكمل والأكثر عزّة وجلال ، لأنها من صاحب جلجلوت الكون وخالقه ، ولنبدأ بخلق أول روح خلق أبو البشر جميعاً وهو آدم عليه منّا السلام والمحبة لروحه الطيبة ، عندما أرسل الله جبريل إلى الأرض ليأتيه بقبضة تراب منها ، إستعاذت الأرض بالله منه على أن لا يقبض منها شيئاً ، فرجع ولم يأخذ منها وقال ربي إنها إستعاذت بك فأعذتها ، فبعث الله بعد ذلك الملاك ميكائيل فعاذت منه فعاذها ، فأرسل ملك الموت عزرائيل ، فعاذت منه فاستعاذ هو من أن يخالف أمر الله وأصرّ أن يبقض منها ، وأخذ قبضة من عدة أماكن من الأرض من تراب أحمر وأصفر وأسود وأبيض وخلطها ببعضها البعض "لذلك خرج بنو آدم مختلفين في وجوههم وأجناسهم" فصعد بها إلى السماء وخلط التراب حتى أصبح طيناً وصنع الله منه جسداً من طين وتركه الله أربعين عاماً فمرت من حوله الملائكه ففزعوا منه لما رأوه ، وكان أشدّهم منه فزعاً هو طاووس الملائكه الذي كان يمرّ به فيحاول ضربه ، فكان يصدر ذلك الجسد صلصله كالفخار "من صلصال كالفخار" ويقول له لأمر ماذا خُلقت ! وقال للملائكة لا تفزعوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا ما هو إلا كيان أجوف ، لأن سُلطت عليه لأهلكنه ، فلما أراد الله أن ينفخ فيه الروح قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، إني خالق بشر من طين ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ، فخلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه لكي لا يتكبر عليه طاووس الملائكه "إبليس" فلما نفخ فيه الروح ، دخلت الروح في رأسه فعطس ، ولما دخلت الروح لعينه نظر لثمار الجنّة ، ولما دخلت الروح إلى جوفه إشتهى الطعام ، وقبل أن تبلغ الروح قدميه حاول النهوض عجلاً إلى ثمار الجنّة فذلك حين قال الله في القرآن الكريم "خُلق الإنسان من عجل" ومن هُنا ندرك أن الروح خُلقت بعد تشكيل خلق الإنسان ومن نفختها تكّون اللحم والدم والعظام ، ومن المهم أن نعلم أن الله خلق آدم على صورته ، ولكن يجب أن نفرق بين الصورة والشكل ، فلم يخلق الله آدم على على شكله ولكن على صورته ، فالسمع ليس شكلاً للأذن ، والبصر ليس شكلاً للعين ، فخلق آدم وأعطاه الله نفحة من صفاته وليس قدراته ، فعندما نتخلق بصفاته يُظهر أسراره المودعه في هياكل الأجسام ، كانت قبضة الثرى ، فهذه هي روح الأرض فخُلق الله منها جسد آدم ، ولهذا تولى عزرائيل قبض الأرواح لأنه أكثر الملائكة معرفة بصنف وجنس ولون من يقبض روحة .
العلاقة بين الروح و الجسد
عشقت الروح الجسد وعشقها فهي دائماً ناظره إليه مُداماً معتدلاً ، أما إذا أختل فهي تنظر إلى عالمها الخاص وتهرب من الضيق إلى السعه ، وتظل الروح هكذا تأتي إلى الجسد في مره وتذهب مرة أخرى عنه وتراقبه ، وتفر إذا أختل حتى تأتي النهاية والخاتمه ، فيأتها الملك المختص على صورة مناسبه لحالها ، فحُسن حالها من حُسن تصرفها وعلى قدر القبح يكون حالها .
أين تذهب الروح بعد الموت
عرفنا نشأة الروح ، فأين تذهب بعد الموت ؟ يُقال أن لـ الله دار في السماء السابعة تجتمع فيها أرواح الصالحين ، فإذا مات الميت من أهل الدنيا تلقت روحه الأرواح التي سبقتها وتسألها عن أخبار الدنيا ، فالروح بعد الموت تكون في يدّ ملك وهي تنظر إلى جسدها حتى يوارى ، وبعد خروج الروح من الجسد فهي لا تفارق الصورة الجسدية ويكون موتها بانفكاكها عن الجسد واحتفاظها بصورته ، وعلى اختلاف أنواع الخلائق من ملائكة و جنّ و بشر و حيوانات و مخلوقات أخرى لا يعلمها إلا الله ، فكلها فيها روح ولأن الله قد قال "كل نفس ذائقه الموت" فالعالم الدنيوي من بشر وجنّ ونباتات وحيوانات ومخلوقات أخرى تنتهي جميعاً بالموت ، والعالم الملكوتي وما يحتويه من الملائكة وغيرها يذوقون الموت ايضاً ، و لكن هناك العالم "الجبروتي" وهو عالم المُصطفين من الملائكة "العاليين" من حملة عرش الله وأصحاب سرادقات الجلال ، فليس قربهم من الله بمانعهم من الموت ، سوف يموتون ويبقى الله الواحد القهار ، و يقال أن ملك الموت ينادي بين طلوع الشمس ومغربها ، فإذا قبض الروح الطيبة تناولها ملك يدعى "صلصائيل" يلفها في حرير ويعطرها ويصعد بها في الهواء ، فتمر بالأمم السالفه حتى تصل إلى السماء الدنيا فيطرقون ويدخلون فيقول : "أنا صلصائيل .. ومعي روح فلان" وهكذا يذهب من سماء إلى سماء ، وكلما مرّ بسماء عدد صفات تلك النفس الطيبة التي يحملها حتى ينتهي إلى سرادقات الجلال ثم سدرة المنتهى فيُفتح له باب فيمرّ في بحر من نار ، وبحر من نور ، وبحر من ظُلم ، و بحر من ماء ، وبحر من ثلج ثم يخترق الحُجب إلى عرش الله ، وبالموت تسكن الأجساد والهياكل الحيوانية والبشرية ، و تسكن الغرائز والشهوات ، أما الروح يكون لها زمان تظل فيه ساكنه تماماً وكأنها نائمة ، وهذا هو السكون الأول ثم إذا مرّت فترة السكون الأول تذهب الروح إلى عالم البرزخ وأهل البرزخ نائمون ، لكن نومهم ليس كنوم أهل الدنيا ، وهم في نومهم مشغولين بما كان منهم وبما هم فيه ، ثم يجيء نوم القيامة ويعتبر هذا الصنف من النوم أخف نوماً من نوم أهل البرزخ ، ثم يجيء الحشر فيكون النوم برهه وعلى قدر تجلي الحق يكون الإنتباة ، فكيف يقبض ملك الموت في زمن واحد من يموتون بالمشرق والغرب ؟ يُقال أن ملك الموت جالس وبين يديه صحيفه ، يكتب فيها حُكم الآجال ، وإذا حان الوقت لذلك الشخص أن يموت سقطت ورقة من شجرة الحياة "سدرة المنتهي" بها أسمه فينظر لها ملك الموت ويوكل أعوانه الكُثر السابحين في الأرض بقبض روحه من جسده ، و قد قيل أن النبي آدم قد سأل الله أن يرى ملك الموت ، فأوحى له الله أن له صفات لا يقدر على النظر إليها ، وألحّ آدم في الرؤية ولطف الله الأمر فجاء إليه ملك الموت في صورة كبش له من الأجنحه أربع الآف جناح منها جناح جاوز السموات والأرض وجناح جاوز أقصى المشرق والمغرب ، وبين يديه الأرض بما إشتملت عليه من مخلوقات وله عيون لا يفتحها إلا في أوقات معينة ، وأجنحة لا ينشرها إلا في مواضع معينة في ملكوت الكون الأعظم .
هل للأحلام علاقه بعالم الأرواح ?
بالطبع فهناك تواصل كبير بين الأرواح وتلك الحاله الغير واعية في الأحلام ، فروحك كيان عاشق لك وفي نفس الوقت مستقلة بذاتها لها عالمها الخاص وأصدقائها المُحببين من عالمها حيث تتلاقى الأرواح في تلك الحالة البرزخية سواء للشخص الميت أو للحي ، و كما تعرفون أن الروح تُقبض عند النوم ، فهي تذهب لأحبابها ، أو قد تخطفها بعض القوى الظلامية لمحاولة إخافتك ، أو قد يطلبها أحد أحبابك في الدنيا لتبليغك شيء ما حقيقي ، نعم يُمكن للأرواح القريبة منك فعل ذلك و أرواح الموتى يُمكن جداً أن تحاول التواصل معك عن طريق الأحلام ، لروحك عالم خاص جداً تذهب حيث منعتها أنت من الذهاب وهي في جسدك ، هذا لا يعني أن كل الأحلام هي عبارة عن إنتقال الروح إلى عالم البرزخ دائماً أو أنها قد تمثل رسالة ما من عالم الأرواح ولكنها أحياناً تفعل ذلك ، وبالمناسبة عندما كنت طفله كنت أعتقد أنني عندما أنام سوف أذهب لعالمي الحقيقي ولم أكن أعي أصلاً أن ما نعيشه هو الواقع ، حيث كان العالم معكوس بالنسبة لي بشكل غريب ، حتى أنني في حياتي الواقعية إذا تعرضت لموقف ما أحزنني كنت أحاول أن أنام لأذهب لعالمي واخرج من هذا المأزق ، وكان لي أحلام ثابته في صغري ، حيث كنت أحلم بمكان ما ، دائماً ما كنت أحلم به ، وأشاهد أشخاص معينون دائماً يكونون في أحلامي الخاصة ، بينما هم ليسوا موجودين أصلاً في حياتي الواقعية ، كنت دائماً أخبر أمي عنهم ، لا أعلم أين ذهبوا الآن ، لكنني متأكدة أننا سنلتقي يوماً ما في عالمنا الآخر والأبقى ، ذكرت ذلك لأقول لكم أن جميعنا في الطفوله كُنّا نمتلك شفافية كبيرة جداً تجعل من أرواحنا أرواحاً حُرة تماماً ، تنطلق بمنتهى الحرية وترى أشياء حقيقة ، وتصلها رسائل قد لا يصدقها أحد ولكنها حقيقة أيضاً ، عليكم أن تؤمنوا بصدق ما يقوله أطفالكم وأن تؤمنوا بنقاء أرواحهم ، فالرسائل لا تصل إليهم عبثاً ، إستمعوا لإحلامهم جيداً وتمعنوا فيما يحدث في أحلامهم .
في الختام أحب أن أقول أن هذا المقال بالنسبة لي ليس كمثل مقالاتي السابقه المتعلقة بعالم الأبراج والتنجيم وأسرار الحروف أو السحر والشعوذة بما يخص النباتات والحيوانات وغيرها ، فهذا الموضوع يتحدث عن وجهه نظر شخصية ثيوصوفية متعلقة بي قد تحتمل الصواب و الخطأ ، أحب أن أستمع إلى تجاربكم ووجهات نظركم حول هذا الموضوع ، هل جائتكم في يوم ما رسائل ما في أحلامكم الخاصة و وارد أرواحكم ، فـ وارد الروح دائماً بالطيب تتصف وبالخير والمحبة توجهك ، فهي تأتي من الملائكة بأمر من الله كهدية محبه بعد إتمامك لكل شروط نقاء الروح ، فإذا أحبك الله وكنت روحاً نقية سوف تتجلى صفاته الربانية في روحك النورانية .
إعداد : يارا سعيد حجاج
التعليقات
لماذا لم تنشروا تعليقي وتوضيحي الذي ارسلته البارحة عن موضوع الروح ؟
اعتقد أن الروح ليست هي سر الحياة بل هي من الاوامر الإلهية كما أجاب سبحانه وتعالى عن ذلك(قل الروح من امر ربي)أما سر حياة الأجسام فهي النفس لقوله تعالى(ياايتها النفس المطمئنةارجعي إلى ربك راضية مرضية...الخ الٱية)أما الروح فهي الأمر الإلهي الذي نزل على الإنسان في شكل المعرفة وادراك الاشياء ومعناها ولذلك فالفرق بين الإنسان والحيوان أن الإنسان فيه حياة وروح أما الحيوان فيه حياة فقط ولاروح فيه والسلام عليكم ورحمة الله.
ابكاني مقالك جداً ، وفقك الله اختي الكريمة
رائع جدا جزاكي الله كل خير شكرا
بارك اللة فيك وزادك من العلم فقد تناولت الموضوع من كافة النواحى وخاصة اين تذهب الروح بعد الموت من السكون الاول وعالم البرزخ ونوم القيامة وسدرة المنتهى اخذتنا الى عالم لم نكن نعرف عنة الكثير رجاء نريد الكثير من هذة المقالات لنرى هذا العالم الروحى الذى يهفوا اليةالجميع شكرا استاذة يارا وفى انتظار المزيد
شكرا استاذة يارا على هذا السرد الرائع الممتع لقد ادخلتينا الى عالم الروح وكاننا نراة لقد احسست ان روحى ترى عالما ليس بغريب عليها وكانى اسبح بروحى الى عالمها الذى اتت منة مما اشعرنى براحة نفسية كبيرة شكرا واتمنى ان تداوي علة نفوسنا بمثل هذة المقالات
الروح هى السمو وهى التى تتلقى ناموس الكون ونحن نعيش من خلال روحنا وما يطراء عليها من الهامات متعددة اليست الارواح جنود ماتعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف اذا نحن نحب ونكرة بروحنا وارواحنا هى المفجر الاساسىلكل تصرفاتنا من منا لم تهم روحة ليرى الكون وهو نائم او شبة نائم شكرااستاذة يارا ورجاء لاتطيلى غيبتك علينا فنحن فى اشد الحاجة الى مقالاتك
استاذة يارا أنت حقا مدهشة ورائعة ولقد سمعت الكثير عنك ولن أخفي اعجابي بمواهبك المميزة سواء في كتابة المقالات أو غيرها..أجل الروح بحد ذاتها كلمة سامية تسمو بنا إن قمنا بتهذيبها الى حدود لا يمكن لوعينا إدراكه ويمكن أن نشعر بخفتها ونقائها وانعكاس جمالها في الكون وما يحويه من طبيعة طاهرة تتجسد في همسات أوراق الأشجار وعناق الرياح وصدى خرير المياه الذي يندمج مع أفق السماء لنشعر بأننا جزء لا نتجزأ من كينونة هذا الكون ونستشعر طاقاتنا بكل ما يحيط بنا من وجود..ربما عندما طفلة كنت أهرب من المشاكل الى عالمي الخاص المتمثل بالأقلام والأوراق والكتب وربما عندما كنت أنام أهرب الى العالم الإفتراضي فأطلق العنان لروحي بالتحليق ولقاء أشخاص جدد ورؤية بعض خيوط من المستقبل..البعض قد يظنني مجنونة والبعض قد يراني متوهمة والبعض يؤثر أن يبقي موهبته طي الكتمان..ولكن ما أعرفه هو أن لكل إنسان موهبة مميزه خصه الله بها وهدف لوجوده في الدنيا الذي بحد ذاته نعمة..منا من يكتشف هذه الموهبة ويعمل بتفان وروحانية على صقلها ومنا من لا يقدر هذه الموهبة فيضيعها ويضيع معها في ضجيج الدنيا وصخب الحياة..يبقى جوهر الحياة منوط بنا وباختياراتنا التي تحدد ماذا نريد أن نفعل وكيف نريد لروحنا أن تكون...ختاما أعتذر عن الإطالة وأشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع والمبدع ..وفقك الله في مساعيكي وحقق كل أمنياتك..ودمتي أنت والجميع بكل خير...
شكرا استاذة يارا موضوع رائع
موضوع رائع استاذة يارا نتمنى ازيد
احترت كثيرا فى فهم الروح وبعد ان قراءت هذا الموضوع وجدت اجابات كثيرة لاسئلة دارت فى عقلى شكرا استاذة يارا المزيد من فضلك
شكرا استاذة يارا على هذا المقال المتميز
عندي افكار جديدة عن الروح اريد تدعيم
حقا عالم الروح عالم غريب ننام فتذهب ارواحنا الى عالم لانعرفة ونتلقى رسائل من اشخاص او كيانات اخرى موضوع اكثر من رائع وطرح جيد شكرا استاذة يارا على هذا الجهد المثمر ونرجو من ادارة المعبد اعادة نشر المقال او وضعة فى مكان ظاهر لان العثور علية صعب شكرا لجهدكم
مقال رائع اساذة يارا نرجو المزيد
شكرا استاذة يارا نريد الكثير من الموضوعات ذات البعد الروحى لكى تدعمنا فى هذة الدنيا
رائع هذا المقال خلق سيدنا ادم معجزة بكل المقاييس شكرا شكرا استاذة يارا
هل يمكننى التواصل معكى استاذة يارا
رائع الشرح عن العالم الجبروتى فهو عالم م نعرفة شكرا استاذة يارا
موضوع رائع اتمنى المزيد شكرا
موضوع جميل نريد جزء ثاني
عندما قرات مقال ديمومة المكان طارت روحى مباشرة لاعيد قراءة مقالك الروح استشعرت تكاملا بين المقالين بين عالم الروح بكل مايحوية من غموض والزمكان واسرارة وحضرتنى قصة عمر وسارية حيث راي عمر الخطر رغم بعد المسافة وسمع سارية التحذير رغم فرق التوقيت هذةالظاهرة تسمى الفضاء زمان لايشعر بها الامن كانت روحة نقية تتجول الروح بغض النظر عن الزمان والمان
حلو الموضوع قريتها من قبل ويبقى العلم لله ،ممكن تكلمنا عن الحاسة السادسة فأنا اتمتع بها فاعرف أشياء ستحدث احيانا اتبعها وأحيانا لا ومن تلك الحواس التي لم استمع لها اني خرجت من البيت وكان عندي شعور بإنفجار سيحدث ولكني خرجت وحدث انفجار بعيدا عني لم يؤذيني ولكن طريق العودة للبيت هو الذي كان صعبا اما الأحلام التي تحدثني عن المستقبل فحدث ولا حرج بحيث اتعبتني ولم أعد احاول تذكر أحلامي عند الاستيقاظ وهكذا
ما شاء الله موضوع في غاية الأهمية طرحتيه بصورة تحمل حقائق ووقائع .. فلا بد علينا كبشر ان نعي تماما بالحياة ونتعلم حتى نصل الى الحقيقة وندرك تماما الواقع لكي منا جزيل الشكر والأحترام والتقدير
رائع هذا الموضوع شكرا استاذة يارا نتمنى المزيد
موضوع جدآ رائع ويشد القارئ في المتابعة..أحسنت
مرحبا استاذه يارا قلبك خصب للمعرفه لكن هل تعرفين كم يفقد الانسان من وزنه عند الموت وهل تقصدين بالروح القدس الزمان انها ليست الذات الالهيه انه الزمان ربما ولن ماهو الزمان هل تستطعين ان ربما يكون روح ملاك انا احب معبد الغموض
موضوع رائع وشيق جد ا
سلمت أناملك ،، موضوع روووووعة
على اسمى عندى امل تكون سلسلة مقالات
شكرا استاذة يارا نتمنى الكثير من المقالات
شكرا استاذه يارا موضوع جميل جدا ، ولكني اريد المزيد من مواضيعك عن السحر والابراج اذا أمكن
لم اكن اتوقع سنك وانا اقراء مقالاتك ولكن الحكمة ليست بالسن يؤتى الحكمة من يشاء ساكون فى القاهرة قريبا لالتقى بك فانا فرح جدا بك
للة اناس يفيض عليهم من علمة ليعلوا بة الناس شكرا على كل معلومة جزاك اللة بها خيرا
استاذه يارا / لدي مقال بعنوان "الروح" المقال طويل جدا ومن إعدادي أنا شخصيا ولكنني إذا انتهيت من ترتيبه بالشكل المناسب والصياغه المميزه إن شاء الله ستكوني انتي أول من يقرأه .. فلا نستغني عن نصائحك ..
روعه أستاذه يارا
مقال مفيد واكثر من مليون مفيد .. " روح " ثلاثه أحرف ولكن محتواها عظيم بيد الله العظيم "قل الروح من أمر ربي" إن الروح جعلها الله على الفطره ولكن بعد ذلك الانسان يختار طريق الخير أم طريق الشر .. أما عن سؤالك هل هناك رسائل ؟ الجواب نعم هناك أناس تأتيهم رسائل في الاحلام. بل وحتى في طريقة الكلام أو عند سماع كلام حديث الغير وايضا لحظات التفكير والتأمل وكأن كل شيئ عادي يتضح بعد فتره بأنه ذو معنى كبير او رساله .. من هؤلاء ؟ هم المحافظين على صلاتهم وابتعدو عن الحقد والظلم والحسد والغيبه والنميمه ..ولكن للأسف ؟ هناك أناس عميت بصيرتهم لايصدقون ولايؤمنون بذلك ويعتبرونه سحرا أو خرافه " ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" ..
من أروع ما قرأت عن الروح شكرا جزيلا معبد الغموض
مقال غاية فى الروعة م تعودنا منك فى انتظار الزيد
رائع جددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددا
عودا جيلا يارا ننتر الكثير
ثراء موضوعاتك يثير الاعجاب
موضوع قيم ومهم
رائع جدا استاذة يارا
رائع يارا كما عودتينا دائما
موضوع رائع راق لي كثيرا
شكرآ عل الموضوع الجميل
جميل جدا ، أطلتكم علينا كثيرا في المواضيع
روعة شكرًا استاذة يارا ❤
شكراً جزيلاً.