العودة إلى بابل : لُغز الوجوه الشيطانية
نبذة عن الفيلم
هو فيلم سينمائي كوميدي صامت عرض باللونين الأسود والأبيض ليحاكي عصر السينما الصامتة في هوليوود من عشرينات القرن الماضي ، تم إنتاجه في عام 1993 و تم تصوير أحداث هذا الفيلم في بعض الحدائق و القصور في عدة مواقع في هوليوود - كاليفورنيا ، وذلك باستخدام كاميرات عادية وقديمة على حد سواء وبعضها كانت تستخدم بالفعل في عهد السينما الصامتة مع التأثيرات الموسيقية التي تتناسب مع تلك الحقبة الزمنية أو موسيقى عشرينات القرن الماضي للأفلام الصامتة القديمة من حياة النجوم الذين اشتهروا بتقديم هذه الأفلام مثل الممثل الأمريكي الكبير من أصول إيطالية "رودولف فالنتينو" الذي اشتهر بوسامته و "غلوريا سوانسون" و "كلارا بو" أو حتّى "لوب فيليز" و "ويليام تايلور ديزموند" ، وكما قلت فإن فيلم "العودة إلى بابل" كان من إخراج "أليكس مونتي كاناواتي" وتمثيل نخبة من النجوم مثل الممثلة الكندية المعروفة "جينيفر تيلي" و الممثلة الكوبية "ماريا كونشيتا ألونسو" والبريطانية "آيوني سكاي" والممثلة الأمريكية "ديبي مازار" والممثلة الأمريكية من أصول مكسيكية "لورا هارينج" وغيرهم ، مخرج الفيلم السيد كاناواتي في الواقع كان يريد أن يجعل من هذا الفيلم أن يتماشى في الأسلوب بنفس أسلوب أفلام السينما الصامتة القديمة وهو لم يستخدم المؤثرات الجديدة الخاصة أبداً في إنتاج فيلم "العودة إلى بابل" ولكن المفاجأة الكبيرة التي حدثت ، أنه بينما كان السيد "كاناواتي" يراجع الفيلم رأى صوراً غريبة وغير عادية تحدث تحديداً في وجوه الممثلين في بعض اللقطات وبخاصة بعد أخذه للقطات صور للشاشة "سكرين-شوت" وقام بعد ذلك بالإستعانة بخبرات طاقم عمل من معهد بروكس للتصوير حيث إكتشف الجميع لقطات أخرى شاذة أثناء إعادة مشاهدة الفيلم وكان من أبرزها أن يدّ أحد الممثلين كانت تتمدد وتحولت إلى يد طويلة ومدببة و كذلك رؤيتهم لأنوف بعض الممثلين الآخرين وهي تتحول فجأة إلى أنوف طويلة ومدببة ويصبح شكل ذلك الممثل إلى شكل مرعب جداً وكأنه شيطان حقيقي ، وأيضاً تحول وتبدل في وجوه عدد من الممثلات الجميلات إلى وجوه مشوهه ومخيفه وغير ذلك من اللقطات الغريبة الأخرى .
تقارير عن نشاطات خارقة أثناء تصوير وإنتاج الفيلم
في الواقع بالنسبة للبعض فإن تلك الوجوه المخيفة التي ظهرت في الفيلم جعلت منه فيلم رعب حقيقي بما فيه الكفاية لمنحهم ليال طويلة بلا نوم لمدة أسبوع على الأقل ، ولكن أكثر شيء كان مثيراً للإهتمام هو أن الكثير من الممثلين ومن طاقم عمل الفيلم نفسه قد أكدّوا في عدة تقارير أنهم شهدوا أحداث غريبة جداً أثناء تصوير وإنتاج هذا الفيلم ، حيث لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ تحدث أشياء غريبة على مجموعة طاقم العمل ، وذكر عدد من الممثلين والممثلات بإحساسهم بمشاعر غريبة أثناء التصوير واعتقادهم بوجود "كيانات" أو قوى لا مرئية كانت تتواجد معهم أثناء القيام بأدوار الفيلم ويقول البعض أنها كانت تظهر ومن ثم تختفي بينما كان يجري تصوير الفيلم ، وفي بعض الحالات إدّعى العديد من الممثلين وطاقم العمل بأنهم شعروا ايضاً بأيادي خفية تقوم بأمساكهم من أيديهم وأجسادهم وأردافهم في الكثير من المرات ، حيث إستمرت تلك النشاطات الغريبة والمشاعر الغريبة والغير مألوفة طيلة مدة التصوير ، وقالت الممثلة "جينيفر تيلي" أنها شعرت بشعور غريب أثناء أدائها لأحد الأدوار واصفة إياه بأنها شعرت بلمسات باردة في جسدها من قبل قوى غير مرئية وكذلك شاهدت في أحيان أخرى ظلال سوداء تظهر بجانب الممثلين أثناء التصوير ومن ثم تختفي بسرعة قبل أن تعود إلى الظهور مرة أخرى ، وكانت "جينيفر" تحاول أن تقنع نفسها بأن ما تشعر به أو تشاهده كان مجرد أوهام ناتجة من الإرهاق أو ضغط العمل ، وبعد الأنتاج والإنتهاء من تصوير هذا الفيلم ظهرت كما قلنا في العديد من المشاهد لقطات غريبة جداً في وجوه وعيون وأجساد الممثلين كما تشاهدون في الصور التي تم وضعها هُنا ، وكذلك رؤية أصابع يد إثنين على الأقل من الممثلين ومن ضمنهم "جينيفر تيلي" وهي تبدو متمددة وطويلة وذات مخالب ، أو تحول عيون بعض الممثلين إلى عيون سوداء كاملة التي لا تحتوي على البياض ، ناهيكم عن وجوه بعض الممثلين الآخرين التي تحولت إلى وجوه مسخ ذات هيئة شيطانية مرعبة وفي أحيان بدت كأنها تشبه الهياكل العظمية ، وفي الواقع لفتت هذا النشاطات الغريبة إنتباه معهد بروكس للتصوير والعديد من مُحققي الخوارق وكذلك بعض المهتمين و المتحمسين لظاهرة الأشباح والشياطين ، الذين كانوا جميعاً مقتعنين إقتناعاً تاماً بأن هناك شيء ما غير طبيعي كان يجري أثناء عمل الفيلم وهم على إستعداد تام لإثبات وجود تلك الأشباح والشياطين من خلال ظهور بعض هيئاتها وأشكالها وربما تجسدات شيطانية فعلية على وجوه وأجساد الممثلين في هذا الفيلم والتي جعلت منهم أشبه ما يكونوا إلى مسوخ حقيقية أو شياطين ، وقال مدير معهد بروكس للتصوير أن هذا الفيلم "يكسر كل قواعد المنطق" ويُبقي الجميع فى حيرة من وجود تلك الصور الشيطانية التي ظهرت واضحة وجلية على مشاهد متعددة من هذا الفيلم ، وفي النهاية لا يمكن لأي شخص أن يفسّر بشكل قاطع سبب ظهور تلك الوجوه والأشكال الغريبة التي احتوتها لقطات هذا الفيلم الغريب .
فرضيات التفسير
في البداية يجب أن ننوه أن ميزانية هذا الفيلم كانت منخفضة جداً وكما ذكرنا أعلاه تم استخدام معدات وكاميرات عادية ولم تكن متطورة بما فيه الكفاية وكان من غير الممكن أن تظهر اللقطات والمشاهد والوجوه صافية وواضحة وعالية الدقة كباقي الأفلام الهوليوودية المعروفة ، فالغرض كان ببساطة إستخدام تلك الأنواع من الكاميرات لتتماشى مع الأفلام القديمة الصامتة من عشرينات القرن الماضي ، ومن هُنا كان واحد من الإستنتاجات أو الفرضيات المقترحة ، وهي أن تلك الوجوه المسخ نشأت أو ظهرت بسبب إستخدام تلك الكاميرات القديمة أثناء تصوير الفيلم ، وأن الحركات السريعة للممثلين كانت سبباً ايضاً في وجود تلك الأشياء ، تفسير آخر يقول أنه ربما تم استخدام عدسة واحدة عريضة في كاميرات الفيلم ليصل مجال الرؤية إلى 16mm أو 8mm مثل نوعية عدسة "فيش-آي" وهي عدسة تقوم بتشويه الوجوه والأشكال ، ولكن هذا الإحتمال مستبعد تماماً لأنه في الواقع لم يتم إستخدام هذا النوع من العدسات في تصوير مشاهد هذا الفيلم ، آخرين يعتقدون أن الحركة السريعة للأفلام الصامتة والتي تشبه الرسوم المتحركة كانت هي السبب في ظهور تلك الوجوه والأشكال المخيفة بعد أخذ لقطات تصوير "سكرين-شوت" أثناء مشاهدة الفيلم ويعتقدون أن كل هذه الفرضيات كانت قد تسببت بشكل أو بآخر في ذلك الانطباع الغريب أن شيئاً ما خارق للعادة حدث اثناء تصوير الفيلم وبالتالي ظهرت تلك الوجوه والأشكال الغريبة في بعض لقطات الفيلم بعد العرض ، ربما نحتاج في معبد الغموض إلى خبير تصوير سينمائي ليشرح لنا بعض من هذه الفرضيات أو الإستنتاجات أو ليقدم لنا فرضية جديدة متعلقة بأسباب ظهور تلك الوجوة الشيطانية على هذا الفيلم ، على أية حال أنا أعرف أيضاً أن البعض منكم قد يفكر الآن في فرضية أخرى وهي أن مخرج الفيلم كان قد إختلق الأمر برمته وكان يقصد إفتعال ضجة لفيلمه القادم ، حسناً ..لا أستبعد هذه الفرضية ولا أقول أن هذه الفرضية خاطئة ، ولكن في الواقع لدينا شاهد مهم وخبير في هذه القضية وهو "معهد بروكس للتصوير" الذي أثبت أن ما يجري في الفيلم كان شيئاً خارج عن العادة وحدود التفسير وكان قد أكدّ أن ما وجد بالفيلم لم يكن شيئاً مفتعلاً على الإطلاق ، أخيراً البعض الآخر يقول أن نوعية هذه الأفلام باللونين الأبيض والأسود بدون إستخدام تقنية 3D ثلاثية الأبعاد تكون متقلبة وغير واضحة أصلاً ، ويمكن أن تكون غير صافية أو واضحة في بعض اللقطات ومن السهل جداً أن تظهر بهذا الشكل .
بالنسبة لي لم اقتنع بأي فرضية من الفرضيات أعلاه وكعادتي لن أفرض أي رأي أو إستنتاج ، لكن ما رأيك أنت في هذه الصور الغريبة لوجوه الممثلين في هذا الفيلم ، عليك أن تشاهد الفيديو أدناه لتحكم بنفسك ، هل ظهرت تلك الوجوه الشيطانية من تلقاء نفسها ؟ أم أن هُناك عوامل فنية أو تقنية أخرى كانت سبباً في هذا الشذوذ ، يجب أن نصل إلى إستنتاج منطقي قبل أن نقول أن هُناك طاقات سلبية أو بعض النشاطات الشبحية أو الشيطانية التي كانت تقف وراء هذه الظاهرة.
شاهد الفيديو
إعداد : رامي الثقفي
التعليقات
اولا اود ان اقدم تحياتي الى هذا الموقع الرائع والى الاستاذ رامي الثقفي ثانيا هذة المسألة في رأيي والله اعلم هي مسألة شياطين لانني اعتقد ان كل مايرتبط بتاريخ بابل يحاول شبء ما ان يخفيه ومن يقترب من كشفه يؤذى وذلك لان بابل اساسا بنيت لتصد هجمات الشياطين وبالتأكيد لايزال تأثيرها موجودا الى الان والا هل من المصادفة ان هاروت وماروت ينزلان في بابل وهل ان عبد الله الحظرد يكتب جزء من كتابه في بابل بل لماذا في بابل وكل هذا واكثر من الخفي عنا من اسرار بابل والله اعلم
انه حقا أمر مريب ويدعو للشك ولكن! أليس الكون برمته قائم علی أحداث لامنطقية ولا تفسير لها؟!..في الواقع وفي معظم الأحيان أعمد الی أتباع المنهج القائم علی تحليل الوقائع قبل الخلوص الی استنتاج وأذكر أنني قرأت مرة علی معبد الغموض حادثة حصلت مع امرأة كانت تسير في اللبل عندما بدأ كلبها بالنباح فجأة وعيناه مسمرة باتجاه واحد مع العلم بأنه لم يكن يوجد أحد، فما كان من المرأة الا أن قامت بتصوير المكان حيث ينظر الكلب اليه لتتفاجأ بوجود ظلال كالأشباح.هذا يدل علی أن نوعية الكاميرا وان لم تكن عالية الدقة فهي لا تلغي فرضية ظهور الكيانات في الصور..اذن فإن استخدام كاميرات قديمة في التصوير لا يمكن أن يؤثر علی الممثلين بطريقة تقوم بتحويلهم الی ما يشبه الشياطين...من جهة ثانية فلقد أكد بعض الممثلين بأنهم شعروا باضطرابات غريبة وملامسات باردة وهو ما يحدث عند ظهور الكيانات حيث أن ظهور الكيانات يترافق مع بروز طاقة غريبة تؤثر في طاقات الإنسان فيشعر معها بتزايد في دقات القلب وتبدل في حرارة وشعور مضطرب اشبه بالقلق وكأنه مراقب...ان الفيلم ذكرني بمقاطع أفلام شارلي شابلن، وقد صدمت حقا عندما قمت بمشاهدة الفيلم حيث أنه من غير المعقول أن يكون قد تم التلاعب بالصور باستخدام الفوتوشوب او تقنيات غرافيكس اخری التي تستلزم وجود دقة عالية، ومن المستبعد عند الضغط علی زر الإيقاف أن تتحول الوجوه لتتبدل ملامحها بشكل جذري وتطول الأصابع بهذا الشكل...أظن بأن هناك قوی شيطانية! شكرا جزيلا بروفيسور رامي علی هذا المقال وبالتوفيق لكم جميعا ودوما...
موضوع رااائع جدا ومخيف
لم يظهر لي الفيديو
موضوع رائع ايه الجمال دة
روعه وهنالك اسرار ببابل تخص الانوناكي
مخيف
موضووع ممتتع ورهيييب
مثير جداً ، العالم مليء بالغرائب حقاً
مرحبا استاذ رامي كعادتك مبدع هلا اخبرتني اكثر عن ماذا يدور الفيلم وماهي الاماكن بالظبط التي نم التصوير فيها انا احب معبد الغموض
chkran 3ala almawdhou3
غريب اوي ازاي تحولت اشكالهم كده!
فعلاً موضوع رائع ومحير
woow unbelievable
الله اعلم ولكن اعتقد ان هناك تاثيرات شيطانية
موضوع رائع واعتقد انها شياطين بدون شك ،،، الظلال لا تفعل بأنوف ووجوه الممثلين هكذا ،،، لقد أدمنت على موقع معبد الغموض اصبحت اقضي فيه ساعات طويلة للقراءة والمعرفة ،،، معرفة غزيرة هنا
الموضوع غريب ورهيب
انا اعتقد بوجود طاقات شيطانية كانت السبب في تحول اشكال الممثلين
احترم مواضيعكم لانها تحترم راي القراء تحياتي لكم
الموضوع محير ، لكنكم تقدمون مواضيعكم بمهنية واحترافية كبيرة تحياني وتقديري لكم وشكرا لكم على الإفادة والإمتاع الدائم
والله شي غريب
انا كنت اتوقع انها ظلال يا استاذ رامي لو عيب في الكاميرا و لكن مثل ماقالت الاخت سارة لايمكن للظلال ان تغير شكل الانف فتجعله أنف ممدود هكذا
وااو موضوع جد متير للاهتمام يا استاذ رامي
غريبة جدا كيف صار هيج تحولت وجوههم !!!
بصراحة ما اعرف لكن الموضوع مخيف وغريب
حقيقي 100% ليس هناك تأثيرات او تقنية تسببت في هذا الأمر ،،، شكرا لكم ، موضوع رائع
والله موضوع رائع اول مره اعرف عنه ، انتي تجيبو مواضيع غريبة ونادرة ، محبتتتتتتتتتتتي
اعتقد انها شياطين حقيقية
لو بالعيون اقول ظلال لكن كيف تحول وتمدد أنف الممثل بالفيديو بهذا الشكل !!!! مستحيييل تكون ظلال
والله ما بعرف ممكن من الكاميرات وممكن جن كل شي وارد لكن الصور مرعبه
التقارير أشارت بشهادة الممثلين ان هناك اشياء غريبة حدثت معهم اثناء التصوير هذا يعني انه الظهورات في الصور حقيقية خاصة بعد شفت الفيديو
بصراحة شي غريب
غير ممكن ان تكون الظلال سبب في تحول أشكال الممثلين بهذا الشكل المخيف لا اعتقد انها مجرد ظلال
موضوع جميييييييييل والصور مرعبه جدااا
اتوقع الموضوع انطوه اكبر من حجمة، الموضوع ميتجاوز موضوع ظلال فقط، وبسبب الكاميرات القديمة بينت الصورة تشبه الاشباح
واااو !
انا مهتمة جدا باالضواهر الخارقة ووجدت في هذا الموقع ما احتاجه لاشبع فضولي شكرا لك