الموت مجرد وهم سنعيش في عالم موازي
البيوسنتريسم
في الواقع كان العالم والمنظر والمؤلف "روبرت لانزا" قد طرح نظرية مهمة يقول فيها أن من خلال الوعي يمكن لنا أن نفهم مفاتيح الحياة وفهم طبيعية حقيقة الحياة والموت وكيف سيبدو الأمر ما بعد الموت ، "لانزا" يعتقد أن هناك العديد من الدلائل والأسباب التي تعطينا تصوراً بأننا لن نموت بالمعنى المتعارف عليه ، حيث يقول أن الموت ليس نهاية المطاف ، حيث يعتقد الكثير منّا اليوم أننا عندما نموت سوف تنتهي رحلتنا من هذه الحياة ، لأن هذا هو ما كُنّا قد تعلمناه ، ويضيف "روبرت لانزا" في كتابه : "أننا سوف نستمر في العيش والحياة في الكون الموازي" لأن هناك العديد من التجارب العلمية التي تشكك بجدية وفاة الإنسان بالطريقة التي نعرفها أو فهمناها في ما جاء من مفاهيم و معتقدات ، وقد إعتبر "لانزا" أن الحياة وعلم الأحياء يمثلان "جوهر الوجود" وفي الواقع أن حياة الكون المرئية تخلق الفضاء الكوني بشقيه المرئي المُدرك والغير مُدرك وبجميع ظروفه الزمكانية بأفضلية نفهم منها أن العكس ليس صحيحاً ، أي أن الفضاء الكوني لايخلق حياة الكون والوجود ، حيث يعتمد "لانزا" في نظريته على أن سيادة ملامح الوعي تدعم جوهر القول بأن ما نسميه الفضاء والزمن هي صيّغ للأدراك الحسي إلى حد بعيد من كونها أجسام مادية خارجية ، ووفقاً لفيزياء الكم لا يُمكن التأكيد على أن الموت هو نهاية المطاف وأنه لا توجد حياة أخرى بعد الموت ، لأن هناك مجموعة من الملاحظات المُمكنة التي تفتح الأبواب على التكهن في طبيعة الحياة بعد الموت مع كل الإحتمالات المختلفة.
عوالم موازية
في نظرية "العوالم المتعددة" ينص التفسير على أن كل هذه الملاحظات المُمكنة تتوافق مع وجود أكوان مختلفة لكل عالم ، وهي أكوان وعوالم مستقلة عن بعضها البعض ، مع وجود عدد لا حصر له من الأكوان وكل شيء يمكن له الحدوث في كل كون ، ولا وجود للميت بالمعنى الحقيقي في كل هذه الأكوان ، وقد أخذ "روبرت لانزا" هذه النظريات إلى أبعد من ذلك حيث أنه يعتقد أن هناك عدد لا نهائي من الأكوان والعوالم وفي كل عالم هناك حياة مختلفة بمخلوقات مختلفة وبطبيعة مختلفة عن الأخرى وأن الإنسان عندما يموت من هذا العالم الذي نعيش فيه فهو سوف ينتقل إلى عالم آخر موازي لنا ، ويقول لانزا : "كل الأكوان المُمكنة موجودة معاً في وقت واحد بصرف النظر عمّا يحدث في كل منها ، وعلى الرغم من أن قدر الأجساد هو الفناء فإن الشعور بأن الإنسان على قيد الحياة هو الذي يعبر عنه السؤال من أنا ؟ لأن ذلك هو مجرد فيض من طاقة 20 واط من الطاقة التشغيلية للدماغ وهذه الطاقة لا تتبدد بعد الموت ، بحيث أن الطاقة ثبت أنها لا تنعدم إطلاقاً كما لا يُمكن لها أن تنشأ من العدم وهي تتنقل من عالم إلى آخر" البعض الآخر يفسر ذلك بالروح لأن الروح خالدة لا تموت على الرغم من أن طاقة الإنسان لا يمكن أن تموت ايضاً فهي سوف تبقى حتى بعد الموت وتحلل الجسد ، ولأن الطاقة الخاصة بنا لا تموت ، فهذا يعني أنه لا وجود للموت المطلق أي بالمعنى الحقيقي الذي نألفه ، وفي هذه الحالة فإن هذه الطاقة يمكن لها أن تتجاوز الحدود من عالم إلى آخر ، وهذا يقودنا إلى عالم الأبعاد الكونية المختلفة وإمكانية رؤية ودخول الأبعاد الأخرى المختلفة ، حيث أن ما يمنعنا عن رؤية هذه العوالم هو أن أعيننا مركبة لرؤية بُعد واحد فقط ولا تستطيع رؤية أكثر من ذلك وهكذا فإن المخلوقات الأخرى التي تتواجد في العوالم ذات الأبعاد الأكثر من ثلاثة أبعاد ترانا ونحن لا نراها ، هذه النظرية معقدة جداً وتنطبق حتى على فكرة وجود الجن أو الأشباح و الشياطين التي تستطيع رؤيتنا ونحن لا نراها ، وتأخذنا كذلك إلى نظرية أخرى وهي نظرية "تداخل الزمان والمكان" حيث يمكن للمكان أن ينطوي بحيث أن أبعد نقطتين في الكرة الأرضية يمكن أن تلتقيا في ظرف معين وتصبح المسافة بينهما صفر والزمن المطلوب لقطع هذين النقطتين اللتان هما في الأصل على طرفي الكرة الأرضية هي صفر ايضاً ، شخصياً لا أختلف كثيراً مع هذه النظرية وأحب أن أشير للزميلة المبدعة عضو فريق عمل معبد الغموض "ياسمين عبد الكريم" التي سبق أن قدمت موضوعاً كاملاً متكاملاً تشرح فيه هذه النظريات بعنوان "العوالم الخفية في الفيزياء : نظرية الأوتار" يمكنكم الإنتقال إليه لفهم هذه النظريات المتعلقة بالأكوان المتوزاية وأن ما حدث ويحدث اليوم يمكن أنه حدث في عالم آخر موازي لنا ، حيث من المنطقي جداً من وجهة نظر الأكوان الموازية وكذلك وجهة نظر الـ بيوسينتريسم أن هناك حقاً عوالم وأبعاد أخرى حولنا غير منظورة لنا ، لا أريد أن أعقد الموضوع أكثر من ذلك فهو موضوع معقد بحد ذاته ولا يحتاج إلى زيادة في التعقيد ، لأننا سوف ننتقل الآن إلى أهمية الوعي في نظرية البيوسينتريسم وأن الأجسام التي نعتقد أنها أجسام مادية ليست إلا شكلاً من أشكال الإدراك الحسي .
أهمية الوعي
يؤكد "روبرت لانزا" على أهمية الوعي والإدراك الحسي لفهم هذه النظرية ، لأنه عندما درس خصائص مفهوم الوعي في أعمال الفلاسفة مثل "رينيه ديكارت" و "غوتفريد لايبنتز" و "إيمانويل كانت" وغيرهم من الفلاسفة والمفكرون والفيزيائيون وجد أن هناك خصائص تشترك بأكملها في تأكيد شيء واحد وهو أن المكان والزمان شكل من الإدراك الحسي بدلاً من أن تكون أجساماً مادية ، وكذلك وفقاً لنظرية البيوسنتريسم فإن الزمان والمكان ليسا أجساماً كما نعتقد بل هي صور من صناعة العقل ، ويعطي "لانزا" مثالاً على ذلك حيث يقول : "إذا قمت بإبعاد كل شيء ولوّحت بيدك في الهواء فما الذي يبقى ؟ لا شيء ، ونفس الشيء ينطبق على الزمان والمكان ، فلا يُمكن رؤية أي شيء عبر العظام التي تحيط بدماغك ، وكل ما تراه وتواجهه في الوقت الراهن هو دوامة من المعلومات التي تحدث في دماغك ، والزمان والمكان هما أدوات لوضع كل شيء معاً" يؤكد "لانزا" ذلك من خلال نظريته فيقول : فهمنا أن الحياة هي مجرد حادث فيزيقى ، ولكن قائمة طويلة من التجارب أثبتت أن العكس هو الأرجح من خلال التفكير في المكان والزمان ، إنهم ليسوا أجساماً مادية ومن الصعب أن نفكر في ذلك ، كما في علم الأحياء أستطيع أن أقول لكم أن الخلايا في الدماغ يمكن أن تتتغير بحيث تبدو السماء حمراء أو حتى خضراء وينطبق هذا المنطق على كل شيء تقريباً وبالتالي فإن خلاصة القول هي أن ما تراه لا يمكن أن يكون موجوداً دون الوعي الخاص بك ، انك لن تموت لأن الروح والطاقة الخاصة بك لا تموت" إذاً وفقاً للـ بيوسينتريسم لا شيء يمكن أن يوجد من دون وعي ، المكان والزمان هي مجرد أدوات لوضع كل شيء معاً ، ولا وجود للموت في عالم الفضاءات الخالدة ، ليس هناك أي تمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل ، وأن حياتنا الحالية ليست سوى وهم مستمر ، وعلى هذا السياق نستذكر العالم الكبير "ألبرت آينشتاين" عندما قال ذات مرة : "الواقع والحقيقة هي مجرد وهم ، وإن كان وهماً ثابتاً" أيضاً كان قد كتب "آينشتاين" رسالة تعزية مثيرة للإهتمام لعائلة صديقة العالم الفيزيائي "ميشيل بيسو" حيث كتب : "الآن غادر بيسو هذا العالم الغريب قبلي بقليل وهذا لا يعني شيئاً ، الذين مثلنا نحن الفيزيائيون نعلم أن الفرق ما بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس سوى وهم عنيد مستمر ، الخلود لا يعني الوجود الدائم في هذا الزمان إلى ما لا نهاية ، لكنه يعني أنه مقيم في خارج الزمان" وعلى كل ما ذكر اتسائل كيف يمكننا معرفة ما هو حقيقي وما هو ليس حقيقي ؟ كيف يمكننا أن نتأكد أن الدماغ لا يعطينا وهماً من العالم المادي الذي نعيش به ؟ وعلى كل حال كل الإحتمالات واردة ، ولكن علينا أن لا نستبعد هذه الفرضية وأن الفناء أو الموت بالمعنى الحرفي الذي تعودنا عليه ليس إلا مجرد وهم ، وسوف ننتقل في يوم ما لنعيش مع من سبقونا إلى عالم موازي آخر لنا .
فيلم قصير يشرح نظرية البيوسنتريسم
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
مواضيع ذات صلة ...
العوالم الخفية في الفيزياء : نظرية الأوتار
الخلود
التعليقات
موضوع رائع وانا أعتقد بوجود الأكوان وبخلود الروح ولكن حبي لله العظيم يجعلني اقول دائما انه هو العالم العظيم وفك طلاسمه بيد من أكتملت عنده علم كل شيئ
مكونات الانسان : الجسد ثم الروح ثم النفس (ال انا) اذا مات الجسد الذي هو مجرد قوقعة للروح والنفس وتحلل وعادت الروح لخالقها كون علمها عند ربي فما يحدث للنفس فهل هي موضوع حديثنا فيما يخص انتقالها لعالم موازي ؟؟
موضوع علمي رائع اشكرك استاذ
صباح الخير سيد أحمد خليل أتعلم كنت جد تعبة وعندما قرأت تعليقك على ماكتبت تملكني الضحك ورجعت لي عافيتي هل تعلم كتبت كلماتي بإختصار شديد حتى لا يطول التعليق وأتعلم ثقافتي مستوحات من القران الكريم فأنا كثيرة التفكير في كل ماأقرأه وأتعمق فيه جيدا وأتعلم الحياة جميلة كيفما كانت والصبر ترياقها والموت ستر لبني ادم الحياة حق والموت ومملكة العدل عند الله وعالمنا المادي الذي يحيط بنا خلقنا منه فجسم الغنسان عبارة عن جزء من الكون الذي نعيش منه ونتواصل مع هذا العالم بالحواس الخمس خلقنا من التراب يا سبحان لنموت ثم ندفن في التران والروح نور طفيف يشبه نورا من انوار السماء أو الكون. شكرا على تعليقك الضريف.
نظرتك للحياة داعشية يا زبيدة !!
الحمد لله الذي خلقنا لنموت ونرجع من دار الباطل لدار الحق
بطبيعتنا البشرية نكره الموت ونخاف من حياه جديده لا نعرف عنها شي وهكذا الانسان يخاف من المجهول لكن الاخره خير كما اخبر الله تعالى في كتابه الكريم ومن أراد الاستزاده فعليه بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
نعم هناك عالم اخر وهو البرزخ والقبور اما روضه من رياض الجنه او حفره من النار
قد يكون هذا المقال هو الأقرب الى المنطق في عالم لامنطقي..فأن أعي أنني موجودة يعني أن أدرك ألموجودات الحسية التي تحيط بي..في الواقع لطالما آمنت بأن الواقع الذي نعيشه هو نصف الحقيقة التي نعرفها..فالحقائق التي نعرفها مبنية على ما يترجمه العقل و على غشاء العين التي تقوم بنقل فوضى الصور الحسية الى العقل لتقبع في ذاكرتنا وترافقنا خلال المدة التي ستسكنها الروح في اجسادنا..فأجسادنا ما هي سوى مادة جامدة او لنقل منزل للروح تماما كالمنازل التي نسكنها خلال فترة حياتنا ثم نرحل عنها ليأتي جديد ويسكن مكاننا..اما في حالة البشر فإن الروح تغادر الجسد لتبحث عن جسد آخر ربما في نفس البعد وربما في بعد آخر..فربما روحي التي أشعر بها الآن كانت في يوم ما وفي زمن ما تعيش في جسد آخر وربما عندما يحين وقت رحيل ستنتقل الى جسد آخر في زمن آخر ومكان آخر دون أن أدرك بشكل حسي ذلك وخلال هذا الإنتقال قد تفقد جميع الذكريات او قد تبقى وربما هذا هو سبب الشعور المتضارب الذي نشعر به عندما نمر في طريق ما لأول مرة ونشعر بأننا نعرفه..عندما نسمع كلمة فضاء فإن أول ما يتبادر الى ذهننا هو الفراغ اللامتناهي و هو أمر مغلوط لأنه لا وجود للفراغ..فأن لا أرى ما يوجد حولي او ما يوجد في الفضاء لا يعني انه ليس موجودا فعليا..لكنني لا ادري ان كان يمكن ربط هذا المقال بما يسمى بالتقمص، فالتقمص هو الذكريات التي تأتي الى وعينا والتي تكون ذكريات شخص آخر..وربما يحث هذا ذلك أن الأكوان المتوازية ربما تكون قد تلاقت في نقطة معينة ناقلة ذكريات روح الى روح أخرى..أعتقد بأن فلسفتي زادت الامور تعقيدا اكثر..حبذا لو نستطيع فك الغاز هذا الكون وكشف اسراره..
موضوع جميل جدا
موضوع رائع كل الاحترام
موضوع رائع جداً
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته...... عندما نقول انسان.... ماذا نتصور او ماذا نحلل... اوماذا نستنتج...... لكي ندخل راسن في الموضوع راجيا من الله التوفيق..... نقول حياة ومامات..... بمعنى المفهوم....... اولا لابد ان نعمق بكل التفاصيل .... اي هل الانسان قائم بذاته ام .يحتاج الطاقة لكي يستمر .... طبعا لا استمرار دون طاقة..... فمنها لا بد ان نبحس ونعمق لكي ططدح الحقيقة.... . فاذا.. الطاقة ... النفس ... الجسد ....الطاقة هي فيض الله .... والنفس هيى ما بين الطاقة والجسد .... ..والجسد هوا الظاهر....الطاقة فيض الله والنفس..هيى الانسان....والجسد كمتا تعلمون.فاذا لا بد ان نقف عند النفس يعني الانا.........................
نشكر الاستاذ على هذالموضوع الرائع .والحقيقة هي ان الموت والحياة شيئ واحد ...
رائع جدا ً .. اعتقد أنها نظرية صحيحة ، الموت ليس نهاية المطاف
موضوع غامض و بنفس الوقت مخيف لانه هذه مرحلة حتمية سوف يمر بها كل انسان
مقال جميل جدا ومثير للاهتمام بصراحة
روعه يا استاذ رامي ، تسلم ايدك وتفكيرك النادر ، بالفعل نحن نحتاج لمثل هذا الطرح العلمي الموضوعي المحايد وكل شخص يأخذه بما يتناسب مع ثقافته ودينه . اشكرك جزيل الشكر ، ولكن يا استاذ تأخرتم كثيرا في المقالات نحن ننتظر الجديد كل يوم
موضوع رائع ومتميز كالعادة ، طرح راقي ، شكرا استاذنا الكبير ، ننتظر بفارغ الصبر مواضيعك القادمة
اتحدث في هذا المقال عن ماذا يحدث بعد الموت وهل هناك حياة بعد الموت أم لا ، المقال مبني على نظرية علمية للدكتور "روبرت لانزا" وليس مقالاً بصبغة دينية كي استشهد بآيات أو أحاديث ، وإذا أردتي آية متعلقة حول هذا الموضوع من الإسلام مثلاً ، نجد في سورة البقرة آية رقم 154 " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات ، بل أحياء ولكن لا تشعرون " اذاً هذه الآية تدعم هذه النظرية بأن هؤلاء أحياء يعيشون في مكان ما أو بُعد آخر أو عالم آخر موازي ونحن لا نشعر بهم ، وفي المسيحية جاء في إنجيل يوحنا 18: 36 أجاب يسوع : " مملكتي ليست من هذا العالم ، لو كانت مملكتي من هذا العالم ، لكان خُدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود ، ولكن الآن ليست مملكتي من هُنا".ومع ذلك أنا لا اقوم بتبني مقالات دينية لأي دين كان ، لأن قُراء ومتابعي المعبد من جميع الأديان والمذاهب والمعتقدات الفلسفية ونحن نحترم الجميع ، وعلى كل شخص أن يقيس أو يستنتج ما نطرحة هُنا في هذا المقال أو المقالات الأخرى بما يتناسب مع دينه أو معتقده أو الأفكار الفلسفية الخاصة به .
يا اخي الفاضل انت مثقف ومجتهد واعتقد ان مؤهلاتك العلميه اكثر من ماجستير ودكتوراه واعتقد انك مسلم بس اين الاستشهاد بالقران المريم والاحاديث النبويه والتي تفسر ذلك اكثر من هذه النظريات البشريه والتي تعتمد على التخمين فقط ولا احد منهم عاش تلك الحياه ليأتي ويخبرنا استاذ رامي انا ثقتي في طرحك كبيره ولا اعتقد انك تغفل ذلك ولك تقديري
موضوع جميل , نعم بعد الموت يذهب الإنسان وكل شيء يموت إلى عالم موازي ولكنه بعيد جداً , هو خاص للأرواح فقط , هي ذاتها الأارواح التي تعيش في داخلنا وتجعلنا نشعر ونحس ونفهم ونفكر ,إن الجسد مجرد آلة تحركها الروح .بعد الموت تذهب الروح إلى ذلك العالم المواز ,وهو المسمى بعالم البرزخ .وهناك تنتظر إما في برزخ النعيم وإما في برزخ الجحيم ,حتى يوم البعث فتعود الارواح إلى أجسادها بأذن ربها سبحانه .
الاخوه في معبد الغموض في السطر السادس من تعليقي يوجد كلمه كتبتها سهوا وهي "الموته الاولى" ارجو من سعادتكم تصحيحها بكلمة "الموته الصغرى" جل من لا يسهو .. بدون ان يظهر طلبي هذا على صفحة التعليقات ... اشكركم حسن تعاونكم ..
موضوع اكثر من رائع وأنا شخصيا اعتقد ان هذه النظرية صحيحة الى حد كبير
نظرية الاكوان المتوازية قد تكون صحيحة بقروضها واستنجاتها اما موت الجسد وفنائه شىء واقع وملموس وبعدذلك حساب وثواب وعقاب كما الله واخبرنا فى كتابه الكريم
موضوع شيق لكل من يبحث عن اسرار الحياة والموت
النوم هو الموت الاصغر والموت الفعلي هو الموت الاكبر وكما نحلم ونحن نيام بأننا سقطنا وغرقنا وقتلنا لكننا نصحو من نومنا ليس بنا شيء فالموت الحقيقي لا اعلم هل هو بمثابة حلم سنمضيه في القبر ام هو عالم آخر يبدأ الانسان فيه حياة اخرى بشكل آخر يظل الامر غيبي لكن اعتقد انه شيء جميل ثم الحديث الشريف اللي بالمعنى يقول اذا انقطع عمل العبد بمعنى كيف يكون هناك عالم موازي وحياة اخرى والانسان انتهى عمله اي لايوجد شيء يعمله انا اعتقد ان الموت سيكون كالحلم ولكن كفترة طويلة مثل الاحلام التي تأتينا كل ليلة عند النوم
النوم هو الموت الاصغر والموت الفعلي هو الموت الاكبر وكما نحلم ونحن نيام بأننا سقطنا وغرقنا وقتلنا لكننا نصحو من نومنا ليس بنا شيء فالموت الحقيقي لا اعلم هل هو بمثابة حلم سنمضيه في القبر ام هو عالم آخر يبدأ الانسان فيه حياة اخرى بشكل آخر يظل الامر غيبي لكن اعتقد انه شيء جميل
الموت مجرد وهم وسنعيش في عالم موازيا رائع في أختيارك وأبحاثك شدني العنوان واذهلتني هذه النظريه
انا اتفق تقريبا مع هذه النظرية .اظنها صحيحة
فرجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئاا وهو حسير صدق الله العظيم
موضوع جميل
من أجمل ما قرأت
Great article
موضوع ممتاز ورائع
موضوع جميل جدا .. اشعر ان هذه النظرية صحيحة ولا اعتقد ان الموت هو نهاية المطاف
خلق الله الانسان من تراب ثم إذا اصبح نطفه في بطن امه خلق الله الروح فيها وهذه الروح هي من تحرك هذا الجسد والجسد مجرد صوره لا أكثر .. ثم إذا أمر الله الروح أن تغادر هذا الجسد أصبح هذا الجسد معرض للتحلل فيتحلل ويعود من حيث اتى.وهو التراب .. فتذهب الروح بأمر خالقها إلى البرزخ إلى أن يشاء الله ..الجسد لا شيئ مثل النائم طريح جسده هلى الفراش " الموتة الصغرى يتحلم ويرى اشياء في منامه.لا يمكن لغيره أن يراها الى أن يستيقظ ..كيف ذلك ..؟ في علم خالقها .. الروح تبقى على قيد الحياه والميت كذلك تلاشى جسده في التراب وبقت روحه في البرزخ " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تاره اخرى'' الى ان تستقر هذه الروح في الجنه او في نار جهنم ..اما الملحد الذي ينكر وجود الحياه بعد الموت اقول له .. هل كل الصناعات.الموجوده على وجه الارض جاءت لوحدها ام صنعها البشر.. الارض والسموات لها خالقها ..الانسان الذي كرمه الله بالعقل يعرف ذلك يقينا وإيمانا ..الآيه '' سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق'' ويبقى السؤال كيف خلقت الروح ..؟ في علم.خالقها ..''' وأخيرا .. من أراد أن يرى الاموات في البرزخ عليه ان يتفكر في خلق السموات والارض قائما وقاعدا وعلى جنبه بصدق واخلاص وتدبر وتأمل وسوف يرى ذلك حقيقه بأم عينه وعندما يموت سيذهب الى البرزخ سيراه ليس غريبا عليه ...
موضوع رائع
موضوع رائع
الموضوع جميل واستمتعت بقراءته كثيراً شكرا لك استاذ رامي ، بالنسبة لي اختلف مع هذه النظرية ، بعد الموت لا يوجد حياة ولا حساب ولا جنه ولا نار وهذا هو الوهم بعينه هكذا هي مشيئة الكون
نظرية لانزا ربما تفسر حياة البرزخ
أنا لا اتفق مع النظرية انها وهم ولكني اتفق على وجود عوالم موازية ،، شكرا استاذ على الموضوع
موضوع رائع جدا ومحير في نفس الوقت
السلام عليكم عاشت الايادي على هذا التقربر الاكثر من رائع اولا :ـ انا اعتقد انه لا وجود لحياة اخرى لانه لايوجد شي ملموس على ذلك والامركله نظريات فقط بمعنى اخر انه سوف نواجه الاحقيقه التي لا مفر منها وهي الموت وبعد الموت لا يوجد حساب ولا كتاب سوف نموت وانتهى الامر ولا وجود لأي شيء اخر بعد الموت ثانيه :ـ اذا كان ما نعيشه هو مجرد وهم كما قال الفيزيائي انشتاين فماذا نسمي الاشياء التي نلمسها كما ذكر انه الوعي الذي يصوره لنا اذا كيف يتم تذاول الاشياء بين الناس وكيف يتم الاستمتاع بها . شكرا على الموضوع الاكثر من رائع
العوالم المتعددة وهذه النظرية نعم اؤيدها
نظرية مثيرة للاهتمام
موضوع جميييييييييييييييل
موضوع رائع وعلمي ، اشكرك استاذ رامي على هذه المواضيع الرائعة التي تتحفنا بها دوما ، واتفق مع الاخت هنا كل شخص يفهم الموضوع على حسب عقليته ووعيه ، يوجد اشخاص لا يرون ابعد من أنوفهم عقولهم مغلقه وعندما يقرأون هذا الموضوع ستقوم عندهم الدنيا ولن تقعد ، مع ان النظرية هي واقع وتحدثت عنه جميع الاديان
لي فترة وانا افكر ماذا بعد الموت تلك الحقيقة الثابتة التي تمر على كل البشر ...داهمني سؤال آخر هو ماذا كنا قبل الولادة لااتذكر شيئا عن ذلك ..مع انني امر بومضات وحنين لاشياء لاتوجد في واقعي أو الوهم الذي احيا به ...وفعلا بعد تفكير وتأمل وصلت إلى ان الموت كالولادة مجرد عبور للروح من مكان الى مكان آخر يختلف ذلك المكان حسب ماحملنا من كارما في تعاقب حياتنا فإما الى النور او العودة الى سجن الجسد والولادة من جديد ربما في هذا العالم او عالم مختلف كليا لنتعلم ونؤدي ماعلينا ونرتقي بوعي ..مرتاحة جدا مع ايماني هذا ...شكرا لك استاذ رامي باسلوبك الفلسفي الرائع لامست هذا الجانب الروحي الذي يشغل بال كل البشر ...النظريات التئ طرحتها معقدة وبسيطة في نفس الوقت وكل انسان حسب تطور وعيه يفهمها وشخصيا وجدت فيها برهانا علميا يدعم ماتوصلت اليه من قناعات ...
فعلا وهذا يفسر حياة البرزخ العالم الآخر موضوع راااائع بمعنى الكلمة
موضوع أكثر من رائع .
فعلا يوجد حياة بعد الموت في عالم آخر وهذا ما اظنه
اتفق تماما مع هذه النظرية
موضوع جميل جدا
موضوع رائع و جاء في هده الفترة التي بدات فيها افكر عن الروح و هل هناك موت للروح بعد خ َجها من الجيد و كان ماوجدته في البدء مثيرا ولكن ابضا مخبفا بعض الشيء لكنني مقتنعة بان الروح لا تموت بعد مفارقة تلجسد و هناك شيء ما في حدسي يقول ان كل ما نعيشه مجرد حلم و تجارب عدة نمر بها لنقترب من روح الله و نعرف رسالتنا في الارض بعد ان نتطور عن طريق الكارمات او ان نبقى في الوعي الجمعي و ما تمليه علينا قوانين سنها البشر و لانتساءل عن سبب وجودنا في الارض فنموت و معنا كارمات كثيرة و من ثم نبعث في رحم امراة اخرى و نخوض تجربة جديدة