مخلوق آنفيلد الغامض
"شيء" خلال الليل
في ليلة 25 أبريل عام 1973 إدّعى شاب إسمه "جريج غاريت" أنه عندما كان واقفاً في الفناء الخلفي لمنزله لاحظ من بين الأشجار شيئاً غريباً ، وبعد ذلك خرج من بين الأشجار مخلوق غريب جداً لا يبدو مثل أي مخلوق آخر نعرفه ، وكان يحاول الإقتراب من جريج ، ووصف "جريج" ذلك المخلوق بأنه متوسط الحجم وبثلاثة أرجل وبجلد رمادي مائل إلى اللون الأخضر مع مخالب قصيرة ، لكن أكثر شيئ كان إثارة للقلق هو إحمرار عينيه التي كانت تبدو وكأنها "مصابيح حمراء" مضيئه ، قال الصبي أن ذلك المخلوق كان مرعباً جداً وشعر بأنه يريد أن يهاجمه أو يلحق به الأذى ، ولكن الفتى ركض إلى منزله هارباً وأخبر والديه بما حدث ، وبعد أن خرج والد ووالدة "جريج" من المنزل لتفقد المنطقة والتأكد من إدعاءات إبنهم لم يجدوا له أي أثر ، وبعد حوالي نصف ساعة ظهر ذلك المخلوق مرة أخرى في مكان آخر عند منزل عائلة تسكن بالقرب من منزل الصبي "جريج غاريت" ، حيث ذكر "هنري مكدانيل" وزوجته أنهم حينما عادوا إلى منزلهم في حوالي الساعة 09:30 ليلاً وجدوا إبنهم وابنتهم في حالة من الخوف والرعب وقالوا لهم أن ذلك الشيء حاول إقتحام المنزل من خلال الباب الأمامي وأنه قد أثار الرعب والخوف في قلوبهم ، وقالوا أن ذلك الشيء حاول أيضاً أن يدخل عن طريق فتحة جهاز تكييف الهواء من على جدار المنزل ، ثم سمعوا بعد ذلك ضجيجاً وصخباً وضربات قوية على الباب لذلك المخلوق الذي كان يبدو أنه كان عازماً على الدخول واقتحام المنزل .
محاولة الدخول إلى منزل آخر
"هنري" في البداية لم يأخذ الأمر على محمل الجدّ ، واعتقد أن الحكاية التي قالها له أولاده مبالغاً فيها واعتقد أنه ربما يكون قطاً أو كلباً ضالاً كان يحاول دخول المنزل للبحث عن الغذاء ، وبطبيعة الحال قام بخدش الباب ، ولكن بعد حوالي ساعة بدأت العائلة تسمع أصوات ضجيج من الباب الأمامي للمنزل بالفعل ، وعندما قام هنري بإلقاء نظرة من النافذه ليرى ما بالخارج ، شاهد بأم عينه ذلك المخلوق الغريب الذي وصفه له أبنائه ، وكان يقف عند باب المنزل وبثلاثة قوائم رمادي اللون وبعينان حمراوان يشع منها إشعاعاً غريباً ، وهو نفس الوصف الذي ذكره الشاب "جريج غاريت" الذي رآه أول مرة ، وذهب هنري على الفور للخزانه واستخرج المسدس واتجه إلى النافذة وصوب طلقة من مسدسه على ذلك المخلوق وقال أنه ضربة بأربعة طلقات وكان متأكداً أنه أصابه بطلقة نارية واحدة على الأقل ، ثم هرب المخلوق وكان يقفز قفزات طويلة إلى الأمام بشكل غير عادي وذهب باتجاه محطة "إينبانكمنت" للسكة الحديدية ، وقام هنري بعد ذلك بالإتصال بالسلطات المحلية وعندما وصلوا إلى المنزل وجدوا بالفعل آثاراً لأقدام غريبة وكانت الخدوش من مخالب ذلك المخلوق في جانب من البيت والباب الأمامي للمنزل واضحة وجلية ، في وقت لاحق بعد حوالي أسبوعين قال "هنري" أنه رأى ذلك المخلوق مرة أخرى وهذه المرة في منتصف الليل عندما كان عائداً إلى منزله حيث قال أنه رآه على مسار السكة الحديدية قبل أن يختفي .
إهتمام وسائل الإعلام
بعد هذه الأحداث بوقت قصير بدأت وسائل الإعلام تهتم بهذا الأمر بعد أن إنتشر خبر ذلك المخلوق الغامض خارج البلدة ، وغُمرت البلدة بالصحفيين والباحثين في الخوارق ، وكذلك بمجموعات أخرى من هواة الوحوش أو "الصيادين" المسلحين الذين قاموا بدوريات ليلية في المدينة وبخاصة بالقرب من مسار السكة الحديدية لأصطياد ذلك المخلوق الغامض ، واستطاعت واحدة من تلك الدوريات رؤية ذلك المخلوق المرعب الذي أثار الذعر والرعب بين سُكان البلدة عندما وجدوه مختبأ بين بعض الشجيرات ، وبدأوا باطلاق النار عليه ولكنه قد تمكن من الهرب ، وأفادوا بأن مواصفاته هي نفس المواصفات السابقة التي ذكرها الشهود الآخرون الذين رأوه في وقت سابق ، أفزع ذلك المخلوق سُكان البلدة على مدار شهرين على الأقل وجعلهم يعيشون في حالة من الرعب والخوف المستمر ، ولكن المثير للإهتمام حول هذه القضية هو أنه أثناء التحقيقات كان قد سمع المحققون روايات لشهود عيان آخرين في آنفيلد ، حيث قد إدّعوا أنهم رأوا في ذلك الوقت "أطباقاً طائرة" تحلق في سماء المنطقة خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل عام 1973 مما دفع الكثيرون إلى التكهن أن ذلك المخلوق الغامض ربما كان شكلاً من أشكال الحياة الغريبة أو أنه قد يكون مخلوقاً ليس أرضياً ضاع من السفينة الأم أو الطبق الطائر عند هبوطه في المنطقة ، بينما يعتقد آخرون أنه كان شيطاناً من نوع ما ، وقد كُتب عن هذه القضية في عدد شهر يوليو من مجلة "المصير" لعام 1974 ، ومهما كانت طبيعة ذلك المخلوق فهو لم يُنظر إليه أو يُسمع به مرة أخرى من منذ عام 1973.
بحث وإعداد : كاثرينا ماردنيان
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
مرعب جدا جدا ثلاث ارجل لون رمادي عيون عمراء مخيف
من منا لا يحب اقتناء كلب او قطة او تربية حيوانات أليفة..لكن مهلا..هل نحن وحدنا في هذا الكون؟..بالطبع لا..فهناك العديد من الكائنات المرئية و الغير مرئية التي تعيش معتا سواء علی سطح الارض او في جوفها او حتی في عمق المحيط..ولعل ابرز هذه الكائنات والتي أعلنت ظهورها ولو بشكل خجول هي الكائنات الفضائية، ومن الذي يمنع ان تقتني هذه الكائنات حيوانات أليفة شأنها شأننا نحن البشر؟..ربما يكون هذا المخلوق هو احد الحيوانات الاليفة التي يقوم كائن فضائي بتربيته لكنه استطاع الخروج من المركبة و ضاع بين أشجار آنفليد و كسائر الحيوانات اتجه نحو المنازل المضيئة بحثا عن مأوی و طعام...لا أدري ما المرعب أكثر، هذا المخلوق او قراءة هذا المقال عنه في هذا الوقت المتأخر من الليل...مقال مخيف حقا و ربما هذا ما جعله رائعا...بالتوفيق دوما...
نرحب بك "RaaaN 12 77" في هذا المعبد ، تهانينا لكم بيومكم الوطني في سلطنة عُمان ، انشأ معبد الغموض في 10-10-2013 بالتالي يومنا في 10 أكتوبر من كل عام .
معبد الغموض مكان رائع وموقع جميل ومناسب لهواة قراءة او اكتشاف مواضيع غامضة وانا طبعا منهم عشت وطني :) 18 نوفمبر يوم عمان باكملها بالامس كان يومنا متى يصادف يومكم!!
مرعبب 😨😨😨
انا اصلا قعد اقرا القصة ارتعبت فما بالك بالي شافه
موضوع جميل و يرعب جدا جدا
موضوع رائع
مقال روووعه تسلموو
موضوع جميل جدا ومرعب بنفس الوقت
المدعو "محمد" يجب أن تعلم أنك تتعامل مع باحثين وخبراء وليس هواة كي نخطئ أو لا ندقق او لا نعرف متى تم اختراع مكيف الهواء ، هذا من ناحية ، أما إذا كانت معلوماتك ضحلة في هذا الشأن فنحب أن تعلم أن مكيف الهواء قد أخترع على يد المهندس "ويليس هافيلاند كارير" بداية من عام 1906 وطور من اختراعاته في أجهزة تكييف الهواء في عام 1930 وبدأ انتشاره في العالم بعد الحرب العالمية الثانية .
غريب موضوع فتحة تكييف الهواء. هل تم اختراع التكييف في ذلك الوقت 1973!!!!!
مرحبا كاترينا انت تستحقين ان تكوني منتجه لافلام الرعب شي مرعب باليل ثم تلك الصوره اللعينه انت فعلا مخيفه انا احب معبد الغموض
اعتقد انه من صنف دواب المخلوقات الفضائية
المخلوق ده مش ممكن يكون شيطان او فضائي بل يشكل غريب من اشكال الحياة
شي مخيف لو كان حقيقة ولكننه بحث جيد يعطيك العافيه
مخلوق مرعب
جميلة ومثيره للإهتمام مواضيعك استاذه كاترينا نتمنى المزيد
موضوع مثير للاهتمام
موضوح جميل جدا شكرا استاذه كاترينا ، اعتقد انه حيوان تابع للكائنات الفضائية او على اقل تقدير خرج من باطن الارض
قد يكون هذا المخلوق دباً او احد اسود الجبل التي تعرضت لأصابة بليغة و دفعه الجوع للهجوم على البشر كونهم ضحايا سهلة و لا ننسى ان الليل و الرعب الذي يسببه الهجوم على الاشخاص الذين رأوا هذا المخلوق قد جعلهم يتخيلون اموراً غير صحيحة و ينسبوها للمجهول و الله اعلم
شي غريب فعلا ً
عجيب
مواضيعكم رائعه جدا ننتظر جديدكم دائما
مواضيع مميزه داءما شكرا لكم زينب كوداي
موضوع حلو وغريب كتيير شكرا استازه كاترينا
نعم هذه القصة موثقة جيداً وأعتقد أنه مخلوق ينتمي للكائنات الفضائية الرمادية أو من جوف الأرض
اري انه اما مخلوق هجين وساعده ظلام الليل في عدم تحديد هويته او انه شيطان كما جاء ويبدوا انه من عمار البيوت او انها اسطوره الفها اهل القريه وحسب او انه مخلوق علي وشك الانقراض لم يكتشف بعد وهذا ابعد الاحتمالات
موضوع رائع كالعادة
اعتقد انه حيوان هجين من احد التجارب الحكومية الامريكية في الاستنساخ وهرب منهم وافزع الناس
قصة محيرة
ربما يكون هجين بين فصيلة الزواحف والكائنات الفضائية
قد يكون من صنف الشياطين
غريب ، ماهذا المخلوق !
رووعه
قصة رائعة جدا وغريبة
سبحان الله ويخلق ما لا تعلمون
عجيييب وغريب جدا هذا المخلوق
مرحبا دكتوره كاترينا....شدني تعليق احدي صديقات المعبد.حول القصه حيث ربطت بين ظهور الاطباق الطايره.في الاسبوع الاخير من ابريل.وظهور ذلك المخلوق وقالت ربما يكون حيوان اليف لتلك المخلوقات بالطبق الطاير.....لكن ذلك المخلوق مرعبا...وعيناه حمروان بشكل مخيف....وكل من راه شعر انه يريد ان يؤذيه.....يصدر اصواتا مخيفه....يخدش بمخالبه..انه.قاتل....حاول الدخول من المكيف...انه يفكر...ويخطط.....ولكن من غير المعقول.انه.سقط من الطبق الطاير.ولوفرضنا ان مخلوقات الطبق الطاير نزلت وتجولت مع ذلك المخلوق الذي فيما بعد ضل عنهم وتركوه هناك لظهرت اكثر من شهاده بمشاهده تلك المخلوقات..ومن جانب اخر عدم ظهوره مره اخري منذ عام ٧٣ ...كما لم يتم قتله...مما يعني انه عاد من حيث اتي....انا احب معبد الغموض