النعوشة
كُلّنا عندما نسترجع ذكريات الطفولة لا بد أن نعرج على ذلك الجزء من الذاكرة الذي يحتفظ بسهراتنا الطويلة متحلقين حول الجدّ أو الجدّة وهم يقصّون علينا الأساطير والخرافات القديمة التي تتوارثها الحضارات أباً عن جدّ ، من منّا لا يملك ذالك الجزء من الذاكرة ؟ ومثل كل الأطفال قصّت علينا جدّتي قصصاً كثيرة من أهمها قصّة "النعوشة" ولا أظن أن طفلاً واحداً على كامل تراب الجمهورية التونسية لا يعرف هذه القصّة ولا يستحضر وجه ذلك الطائر الكريه الذي حذرته منه جدّته بقولها : "لا تخرج وحيداً بعد الغروب ، ستأتيك النعوشة و تقتلك ".
من هي النعوشة ؟
تقول الأسطورة أنه في زمن مضى كانت هناك امرأة تدعى "سالمة" وكان لها طفل وحيد أنجبته بعد سنين طويلة من الحرمان من نعمة الأمومة ، فكان أنيسها وكل أملها في الحياة ، كانت "سالمة" يوماً تعدّ المؤونة لفصل الشتاء القادم ، وهي عادة قديمة لازالت بعض العائلات التونسية اليوم محافظة عليها ، حيث يجهّزون ما يلزم لسنة كاملة من "الكسكسي ، البرغل ، المحمّص" أغلبها مؤن تحضّر من القمح والشعير ، إحتاجت "سالمة" إلى غربال إضافي لتكمل عملها فأرسلت إبنها إلى جارتها لتستعير غربال ، وأوصته وشددّت عليه بأن يسرع ولا يتأخر في العودة ، وفيما مضى كانت البيوت تقع على مسافات متباعدة تتخللها الحقول والمزارع ، وذهب الصبي إلى بيت الجارة البعيد وهناك وجد الأطفال يلعبون ، فمضى يلعب معهم ونسي أمّه والغربال ، وراح يلعب ويلعب لأن الصغير قد ملّ وحدته في بيته حيث لم يكن له إخوة يشاركونه اللعب.
ولما حان وقت الغروب وانتبه الطّفل إلى الظلام الذي بدأ يسدل ستاره على الحقول والبيوت من حوله ، ذهب إلى الجارة وأخذ منها الغربال وذهب عائداً إلى منزله حيث كانت أمّه هناك تنتظره وقد أخذ منها القلق عليه والغضب منه كل مأخذ ، وما إن لمحته قادماً حتى هرولت نحوه وبكلّ الغضب في صدرها وارتمت عليه لتبرحه ضرباً مؤلماً لم يتحمّله جسده الضئيل ولا سنوات عمره القليلة ففارق الحياة من فوره ، ولمّا انتبهت الأم إلى أن جسد الصغير قد خمد ولم يعد يقاوم ، بدأت تقلّبه وهي تبكي وتصرخ ولكنّها فوجئت بأنه قد مات من ضربة قوية منها أو من شدّة الضّرب الذي تلقّاه منها ، و انتبهت إلى أنها قد قتلت طفلها الذي كانت تنتظره لسنين طويلة ، لم يتقّبل عقلها حقيقة ما حدث ومن فورها مُسِخَت و برز لها جناحان وصاحت بأعلى صوتها "سأتبع الذّكر إلى أن يصبح راعياً للبقر ، وسأتبع البنيّة إلى أن تصبح صبيّة" أي أنها ستلاحق الأطفال إلى أن يشبّوا ، وطارت عالياً في السماء ، وعلى الرغم من غرابة ما جرى لها بعد أن قامت بقتل إبنها إلا أن كل من يسرد قصّتها يقول بأنها بعد أن كانت امرأة مُسِخت أو لُعنت وأصبحت طائراً شبيهاً بالبومة ولكّنها أصبحت أكبر حجماً من حجم البومة العادية وطويلة الجناحان والمنقار ، ولها صوت حاد قويّ "دليلاً" ليتفطّن الناس لها ، كانت جدّتي تقول : إذا سمعتم صوتها ردّدوا بصوت عالٍ "هاتي الغربال يا سالمة" و ستهرب فوراً.
معتقدات عن النعوشة
من نصائح الكبار لكل أمّ جديدة جمع ملابس الرضيع المعلّقة على حبل الغسيل خارجاً قبل الغروب ، وعدم الخروج رفقة الرضيع ليلاً وألّا تترك النوافذ مفتوحة خاصة في الغُرفة التي ينام فيها الطفل ، بعض العائلات في الأرياف يعلّقون غربالاً في المطابخ وفي وسط البيت لحماية أطفالهم من "النعوشة" حيث أنّ الغربال يعمل كطارد لها لأنّه كان سبباً في قتلها لولدها ، و كما وصّتنا جدّتني يوصي الكبار بأن نردّد حين سماع صوتها "هاتي الغربال يا سالمة" أو أن نُشهر في وجهها غربالاً ، فذلك يذكّرها بمن كانت سابقاً وماذا فعلت بولدها فتهرب ، أمّا تفسير ذلك فيقال بأنها تبحث عن فرائسها ليلاً فتنجذب إلى رائحة الأطفال حتّى من خلال ملابسهم المُعلّقة على الحبل فتعرف بأن في ذلك المكان طفلاً وسوف تصل إليه إذا ما وجدت نافذة أو باباً مفتوحاً في غفلة من الأهل ، ومن ثم تقوم بإدخال منقارها الطويل في فتحة الأنف أو الأذن للطفل وتسحب منه الدماغ ، فأدمغة الأطفال هي وجبتها المفضّلة ، أو على الأقل تترك رائحة أو ريشاً على الملابس وحين يلبسها الطفل سوف يمرض ، الكبار يسمّون ذلك "هفية" فيقولون بأن الطفل "مهفي" ويعرفون ذلك إذا ما لاحظوا إسهالاً وتقيؤ عند الطفل وميل لون البشرة إلى اللون الأزرق الشاحب ، وهم يقومون بمعالجة هذا المرض بطريقة شعبية حيث تمارس بعض النساء الكبيرات في السنّ هذا النوع من العلاج لهذا المرض عند الأطفال فيعمدن إلى الحجامة ثم يضعن بعض الخلطات التقليدية على جسم الطفل مكوّنة من "حناء وزيت زيتون وماء الورد وماء الزهر" وبعض الأعشاب الأخرى ، والبعض يوصي لمن يتمكن من إمساكها بأن يدهن رأسها بزيت الزيتون ويأخذ منها عهداً بألاّ تطارد ذرّيته أو تلحق بهم الأذى مدى الحياة .
بين الواقع و الأسطورة
في مرحلة الطفولة كُنا نصدّق ما يُحكى لنا من قصص أغلبها كان القصد منها إخافتنا للحدّ من شقاوتنا ومنعنا من الخروج وقت القيلولة أو الليل ، أو لإجبارنا على تنفيذ الأوامر أو النّوم مبكّراً ، ولكن عندما كبرنا بدأ أغلبنا يفكّر ويدرك أن تلك القصص كانت مجرّد أساطير وخرافات كقصص الغول وأبو رجل مسلوخة وغيرها من الأساطير الأخرى ، أمّا قصّة "النعوشة" فقد شغلت تفكيري كثيراً لأنّ الروايات عنها كثيرة ومتواترة ، والكثير من الأشخاص حتى يومنا هذا لديهم إدعاءات عن مشاهداتهم لها ، شخصياً لمحتها من بعيد وسمعت صوتها كثيراً وهذا جعلني أؤمن أنه لا يمكن أن تكون النعوشة مجرّد خرافة خاصة وقد روى لي العديد من معارفي قصصاً واقعية عنها ، تقول إحدى القريبات لي بأنه حين كان إبنها الأصغر رضيعاً تركته نائماً في غرفة نافذتها المفتوحة ، كان ذلك بعد الغروب وكان في وقت الصيف ، وصعدت إلى السطح لتجمع الغسيل وفجأة لمحت طائراً كبيراً فارداً جناحيه ينزل رويداً رويداً متجّهاً ناحية النافذة المفتوحة حيث ينام طفلها الرضيع ، وكان يطلق صوتاً أشبه بالنحيب ومن فورها نزلت ركضاً حتى كادت تقع في الدرج لتغلق النافذة ، و تقول أخرى أن قريباً لها أمسك بها يوماً ، حيث كان ذلك منذ عدّة سنوات فدهن مقدّمة رأسها بزيت الزيتون وطلب منها أن تعاهده على ألاّ تمسّ أحد من ذرّيته بأذى ، وقد عاهدته بأن طأطأت برأسها ، هذه الروايات جعلتني أكثّف من البحث وأتقّصى أكثر عن حقيقتها ، فلم أجد أكثر من بعض الكلمات المتناثرة هنا وهناك ، حيث لم يسبق لأحد أن كتب عنها ، ولن تجدوا أكثر ممّا وجدت.
غير أنّ تعليق أحدهم راق لي وذلك على فيديو لطائر يدّعي من وضعه أنّها "النعوشة" وكان يقول "البعض يقول أن هذا الطائر موجود فعلاً أمّا قصّة أنّه كان امرأة لا أساس له من الصحّة ، وقد ثبت علمياً أنّ هذا الطائر يحبّ رائحة الأطفال لذا هي تبحث عن فريستها حتى في ملابس الأطفال المُعلّقة على الحبل خارجاً ، فتفرز رائحة أو تطلق ريشها ممّا يتسبّب في مرض الأطفال وهو ما يعبّر عنه بمرض الذّرّية ، لذا فالحذر واجب".
في الختام إذا فكّرنا بطريقة منطقية فإنّه من غير المقبول التصديق بأنّ امرأة مُسِخت طائراً وأصبحت تقتص من الأطفال لأنّها قتلت طفلها ، ومع ذلك ما أكثر المتجرّدات من إحساس الأمومة اللاتي قتلن أطفالهن بدماء باردة ، لكن هل ستُمسخ كل قاتلة لطفلها إلى طائر وتقتصّ من سائر الأطفال ؟ لو كان كذلك فمن الأجدر أن يتحوّل الطفل المقتول إلى شبح و يطارد الأمّهات ليقتص منهن ايضاً ، في رأيي الأرجح أن "النعوشة" هي حقاً نوع من الطيور ربّما من فصيلة البوم وهي تُفضّل حقّاً أدمغة الأطفال وبعض إفرازاتها إذا ما علق بثياب الطفل ، ربّما يسّبب نوعاً من الحساسية أو المرض ، فهذا التفسير راق لي و قبله عقلي.
بحث وإعداد : نهى بن صالح
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
eni kifek mouche msadka merci towa win zidet takadit ili hiya oustoura
ريتها اني صغيرة ولله كان خوي في بركون واحد شوي جاتو قاعدة تجري وراه وهوا يعيط نسمع فيه يعيط خرجة نشوف شوي نلقاه قعدة تقحرلي وجات مش تجيني هربة وامبارح ريتها معاها واحد يشبها للكروان لحكيا هذي في سوسة ولله
انا البارح بركة ريتها وديما نسمعها بما اني نسكن بحذ الغابة وعندي بنت عمتي ماتت منها
احد قرايبنا جاتو لما كان صغير و خلت وجهو دم و هربت لما لقوها .بعد 20 سنة رجعت لبنت اختو و الله العظيم شفناها بأم عينا مخيفة جدااااا
ريتها في رمضان يلي فات في دار جارتنا
أني في صغري قتلي أمي مشبنا لعرس في سوسة لجماع يقربون شي حطيطني في بيت و خرجت و قعد خو جدي في دار نعوش راتني و هبطتلي شي خو جدي قريب يشدها شي عضتو و خبشتو و هربت و منغدوة أني مرضت و قعدت فترة و لطو ناخوا في إحطيتي و ريتها مرات و مرة فمى نعوش جاتنى أني و صوحابي و ضربناهى🙏🙎🙈
اداء ممتاز وشيًِّق شكرًا
انا رايتها بام عيني على ضوء السيارة.توقفت من شدة هول المشهد...طير كبير جدا لونه يميل للبني هو اعلى من مقدمة السيارة اردت ان اصدمها بالسيارة فهي تقف مباشرة امامي و لم تتحرك لانها غير قادرة على النضر من ضوء سيارتي ..في لحضة زمنية اردت ان امسك بها حية فخطر ببالي ان انزع معطفي و انزل من السيارة بسرعة و انقض على رأسها لكن بمجرد سماعها فتح الباب طارت في اتجاه بغير ارادتها .قسما جناحيها يصل تقريبا طولهما الي 6امتار تقريبا . هذه الحادثة وقعت لي في جبل عرباطة بقفصة مع منتصف اليل بعيد عن المدينة.
اقسم بالله رأيتها عن بعد بعض الأمتار و هي حقيقية و موجودة بالجنوب في جرجيس
انا اليوم مروحت للدار سمعت صوة واحدة تعيط غزرت الفوق ياخي ريتها والله والله وقتهاا خفت بالحق
صدقوني هي موجودة فقر قتلت ابنة اخي يوم السبت و قر ترصرت خروج اخي من منزله..قتلت ابنة اخي امام والديها والله ...الله يرحمها لكن ثقوا بوجودها .و احموا ابناءكم فوالله انا مصدوم مما جرا
الأسطورة في الجنوب التونسي تقول أنها قتلت ربيبها أي ابن زوجها لذلك هناك طائر صغير في الليل يلاحقها يشبه الكروان يصدر أصوات متتالية وكأنه يحذر منها نسميه كشاف النعوشة لأنه يفضح تواجدها أما هي فلا تصدر صوتا ولقد شاهدتها بأم عيني في جزيرة جربة .
ربي يستر صغيرتنا ويبعدها علينا سمعت برشا قصص على نعوشه
لا يوجد دخان من دون نار و الاساطير لا يمكن ان تأتي من العدم..و من اجل التأكد من مصداقيتها يجب العودة الى مصدرها و تاريخها و هو أمر قد يبدو مستحيلا في كثير من الاحيان، فالعنقاء او طائر الرخ التي تقول الاسطورة بأنه يموت محترقا و من الرماد يتكون ليخلق من جديد قد تم اثباته علميا و هو مقال قد قرأته هنا للكاتب د. أحمد الكردي على هذا الرابط http://m.templeofmystery.com/index.php?page=show_article&id=32 .. كذلك فإن اسطورة حورية البحر و التي كانت اقرب الى الخيال قد اصبحت اقرب الى الحقيقة و قد تم توثيق رؤيتها من احد الغواصين مما يعني انه ربما كانت تتراءى فعلا للبحارة و ليس مجرد هلوسات كذلك الأمر بالنسبة للبيغ فوت و اليونيكورن و غيرهم..رغم ذلك هناك بعض الاساطير التي لا تزال تبحث عن جواب منطقي مثل اسطورة التنين في الصين و غيرها..صحيح أن جداتنا كانوا يرعبوننا بوجود الغول او البعبع و تختلف الاسماء لكن الهدف الواحد و هو خطف الاطفال، لكن لا شك ان هذه الاساطير لم تأتي من العدم و لا بد ان لها تفسير تحول مع الزمن الى اسطورة لتصبح خرافة..هذا المقال ذكرني بالطائر الفليبيني الذي هو من الطيور الجارحة الكبيرة والتي تعيش على الفرائس الصغيرة و أبرزها القردة الصغيرة و قد يصل بها الأمر الى أكل صغار الغزلان و قد رأيت برنامجا عنها عن أنها قد تصل أحيانا الى التهام الأطفال الرضع لحجمهم الصغير ولرائحتهم..كذلك فقد سجلت حالات اختطاف للأطفال من قردة البابون التي هي من القرود المتوحشة و المنتشرة في افريقيا اجمالا وبعض مناطق السعودية..فربما كما ذكرت النعوشة هي إحدى الطيور التي تبحث عن فرائسها في الليل وفد تتجه الى الاطفال نظرا لأن معظم فرائسها تكون نائمة بينما المنازل تكون مضيئة وهو ما يسهل لها الوصول اليهم..كذلك فإن سكون الليل يساهم في جعل نعيقها اكثر رعبا يحيث يدوي صداه في ارجاء المنطقة...شكرا على هذا المقال الرائع و بالتوفيق دوما...
انا رئيتها هذه الأيام في حينى صوتها مرعب و جناحاها كبيران رئيتها على بعد أمتار معدودة يا للهول ملا نعوشة
أصدق قصة وجود هذا الطير المسمى بالنعوشة أو أم الصبيان فقد أصيبت ابنتي يالهفية وهي رضيعة عمرها 4 أشهر ، وقد أخبرني جدي أنه يوم مرضت ابنتي كان قد رأى طائرا كبيرا اططدمت جناحاه بقضبان النافذة محاولا الدخول الى الغرفة بينما كان هو نائما وقد سمع صوت ارتطامه بالأرض لحظة سقوطه ، حاول جدي امساكه الا انه طار وحلق بعيدا . وقد فسرنا ذلك أن النعوشه قد اشتمت رائحة ابنتي وجاءت مفتشة عنها في منزل جدي يوم زرناه وعدنا الى بيتنا .
قال لي ابي أن ابن عمي قتله هذا الطائر الذي يسمى أيضا بأم النعوش
معقول
قصة مرعبة و مشوقة
موضوع راءع
the first time to get to know this legend in arabia, I've loved this thank you
انا ايضا سمعت حكايات عن النعوشة . فجدتي امسكتها و حنت لها ساقيها و وضعت لعا الزيت على رأسها فتحولت ملامح وجهها مباشرة الى وجه امرأة سوداء خزينة متشائمة بشعة بصراحة وقد لاحضت جدتي رحمها الله ان لها لها قلادة ... فطلبت منها ان تعادها بان لا تلمس احد من سلالتها لانها حنتها و سترتها من اعين الاسرة و لم تفضح امرها لهم الا بعد ان تتركها فاعطتها العد بعد ثلاثة ايام من الحبس في قفص مستور لا تعلمه الا جدتي . و كما قالت جدتي انها مدت لها جناحها الايمن الطويل و ذلك دليل على العهد و بعد ان عاهدتها اخلت سبيلها وطارت بلا عودة رغم اننا مازلنا حتى اليوم نسمع صوتها الموحش يملئ هدوء الليل المظم
شخصيا شفتها بأم عيني شدو نعوشة في منطقتنا الله لا يوريك وجهها و الحاجة لي حيرتني إنها عندها قلادة في رقبتها و شعر ملون فوق راسهاو تعيط تقول مرا و الله تخوف و إني نصدق الحكاية متاعها و والله عنا جارتنا حكاتلي علاها كيفاه هجمت على ولدها أما هي سكرت الشباك بالجراية و ما خلتهاش تدخل و الجراية قعدت ريحتها كريهة جدااااا
Alahou a3lam
موضوع رائع جداً شكرا جزيلاً لكم
القصة هذي جبتن رجولية وح بيتها برشا اما زادا ترف ب ام الصبيان صحيح !!!
أنا أيضا أصدق هذه الأسطورة إلي حدٍ كبير.. لقد نشأتُ على سماعها.. و قد قالت أمي بأن أحدا من أجدادنا إستطاع الإمساك بها و عاهدته على ألا تلمس أحدا من سلالته أي من الأجيال القادمة! مما يعني أنني في حصانة ههههه xD
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووااااااااااااااووووووووووووو
انا اؤمن بهذه القصص اذ انني اصبت بالهفية في صغري ومن المحتمل ان يكون السبب هو ريش النعوشة وعند اخذي الي العجوز اللتي تداوي حكى لي ابي وقال انها لم تستعمل اي دواء فقط قالت كلمات وبسملت واستعوذت ثم نفضتني وبدأت تضرب صدري فخر منه ريش كثير ومنذ ذاك الحين ولم يعد المرض ابدا لكنه خلف حساسية ...
شكرا
اسطورة رائعة شكرا اتمنى المزيد منكم و بالتوفيق
فعلا لقد كانت جدتي تروي لنا قصة النعوشة و قد اقسم زميل والدي بالعمل بان شقيقه الاصغر تعرض لهجوم من هذا الطائر مع ان عمره فاق السادسة و العشرين حيث كان نائما وحيدا فوق سطح منزلهم صيفا و يقال في روايتناالشعبية بانه فور تحول الام الى النعوشة تحول ابنها الى طائر صغير يسمى كشاف النعوشة يلازمها و يطلق صرخات تحذيرية حتى ينتبه الاهل للطفل
فعلا توجد أسطورة النعوشة وهيا عبارة عن طائر كبير ذو جناحيين طويلان وجهوها يشبه كثيرا لوجه العجوز الشقية الحزينة .ولها نبرة وصوت تقشعر منه الأنفس .يقال أيضا أنا ورائها طائر صغير يسمى بربيبها. فعلا حدثت في الجنوب التونسي حيث عمد رجل لأصطيادها وقد قاما بقتلها .ويقال أنه من يعلق ريشة في منزله فأنها لا تستطيع الأقتراب إليه وسبب نشأتها العلم عند الله لكن أنا شخصيا رأيتها مباشرة .
موضوع رائع جدا و مفيد
ENNAOUCHA est un oiseau qui s' appelle CHOUETTE
موضوع جميل جدا أحب الأساطير العربية ونتمنى المزيد من هذه الاساطير المرعبة
المسخ يحدث اذا اذنب الانسان ذنبا رهيبا كأن جدف وقال شيئا يغضب الله والقصة واردة التحقيق والحياة فيها ما هو اشد وانكى خطورة من ذلك
انا من تونس ونعرف الاسطورة وكانو في ريفنا يضعون نبات الفيجل لان رائحته تطرد النعوشة اضافة الى نبتة الحلتيت
قصتها عجيبة
اعتقد انها بومة من فصيلة شيطانية
في ليبيا نسموا فيها طيرة الصغار وهي عبارة عت البومة البيضاء صاحبة الوجه المخيف والصوت المخيف وهي تخطف الرضع او تجثم عليهم حتى الموت وهي واقعية
الموضوع رائع
انا من المولعين بالخرافات الشعبية، بالنسبة للنعوشة اكدت لي امي انها عاينت في شبابها رضيعا لام فلاحة شرب دماغه من انفه، قد تركته امه خارج البيت و يعتقد ان طائر النعوشة هو السبب، و انا ارغب في معرفة الفصيلة العلمية لهذا الطائر وهل يوجد في بلدان اخرى ، اضيف رواية تكميلية سمعتها عن فلاح ان في قريته تمكن اب من الامساك بالنعوشة بعد العديد من المحاولات بعد ان اختبئ في غرفة ابنه و نصب لها كمين ، حنى ساقيها ودهن رأسها بزيت الزيتون فتحول وجهها الى امرأة ثم طلب منها ان تعاهده على عدم المساس بسلالته فمدت جناحها الايمن وعاهدته على ذلك ثم اخلى سبيلها
موضوع رائع جداً شكراً استاذه نهى
تحية من تونس الى ان رواية النعوشة قد يكون فيها جانب من الصدق والاسطورة الموروثة الى انها تشابه بعظ الاساطير عن طاءر البوم العملاق شبيه بالانسان في روسيا كما روا لي صديقي
نعم فعلا ممتعه
انا من تونس و جدتي روت لي نفس الحكاية منذ بضع سنوات و قالت لي انها راتها بأم عينها و ان جارتها حينئذ فقدت طفلها ..
فن وإبداع ، كل مقالاتكم في معبد الغموض روعة ، شكلاً ومضموناً ، تحياتي لكم ..
مشووق وممتع جدااا
شكرا على الطرح المتميز والجميل ،، نشكركم معبد الغموض وننتظر جديدكم بفارغ الصبر لجودة النوعية والطرح والتوثيق والمعلومات الجديدة والمتميزه التي لا نتعرف عليها إلا من خلالكم
مقال أكثر من رائع أبدعتي يا ابنةخالتي (y)
راقني تفسيرك ايضا يا نهي فمن الصعب تصديق انها مسخت ربما جنت لكن المسخ لا صبح كل من علي الكره الارضيه يعرفون بامرها خصوصا انها تتبع الاطفال مجرد اسطوره قد تكون مبنيه علي قصه حقيقيه.. شكرا معبد الغموض من اليوم انا صديقه مستمره للمعبد..
اوافقك الرأي ان معظم الاساطير لها اساس حقيقي ولكن اضافت اليه الشعوب الكثير من الخيال... رجعتيني لقصص جدتي الله يرحمها وتحذيراتها لنا اسلوبك حلو نهى ...وشكرا لكم معبد الغموض معبد الروعة على ماتقدموه لنا من متعة وفائدة
روووعه وإبداع ، اتفق معك سيدتي أنها طائر من فصيلة البوم خطير جدا على الاطفال
سبحان الله طائر شيطاني غير طبيعي
تعرف في اماكن اخرى من الجمهورية التونسية ام الصبيان فعدة حوادثتحدثت عن الطيور الكبيرة الحجم كالعقاب الذي باستطاعته خطف خروف صغير الحجم
طرح راقي وجميل
ممتع وجميل ، مواضيعكم غاية في الروعة والإبداع
شكرا على الموضوع ، شخصياً لاول مره اتعرف عن هذه الاسطورة ، انا من قطر ، وأصبحت من المدمنين على موقع معبد الغموض
شكرا على هذا الطرح الراقي .. ننتظر منكم كل جديد معبد الغموض
شكرا استاذه نهى الموضوع اكثر من رائع
قصتها جميلة أول مره بعرف قصتها ، انا من سوريا
شكرا لكم ننتظر مواضيعكم الرائعة بفارغ الصبر
موضوع رائع جدا
اتمنى من اي لحد ان يصور هذا الطائر او يسجل مقطع صوتي لها .اتوقع انها فصيلة معينه من الجن او الشياطين او فصيلة متوحشة وليست طائر واحد والله تعالى اعلم