كلمة الموقع

۩۞۩ نرحب بكم جميعاً زوار موقع معبد الغموض - Temple Of Mystery نُثمّن لكم إهتمامكم على البحث والمعرفة في الموقع الأول لكل ما يتعلق بالخوارق و الغرائب و الظواهر الغامضة . الباحث : رامي الثقفي ▲  

لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

أسرار وخفايا الأدب الفيدي

رامي الثقفي 2015-09-16 09:16:29 13461

منذ العصور القديمة كانت الهند ولا تزال معروفة بالكثير من التقاليد المتعلقة بالعادات الروحية ، وفي نفس الوقت لا يوجد أي بلد آخر على وجه الأرض يتحدث عن أوصاف غريبة ومفصلة لتكنولوجيا قديمة ومتقدمة جداً جائت من خارج كوكب الأرض أو تمت صناعتها في عصور ما قبل التاريخ على الأرض مثل الهند ، وذلك كله من خلال النصوص الهندية القديمة ، تلك النصوص الموغلة في القدم تصف تكنولوجيا متقدمة للغاية بأوصاف خطيرة جداً لا يُمكن أن نغفل أمرها أو نمر عليها مرور الكرام فقط كما يقولون ، وفي الواقع نجد أن الأدب الفيدي القديم مليء بالقصص عن مختلف الكائنات الحية والروبوتية التي كانت تسبح في الكون الفسيح ، آلات للطيران من أحجام وأشكال مختلفة ، سُفن الفضاء التي لا تصدق ، ومدن كونية تطير في السماء ، ولا أغفل ايضاً عن ذكر الأسلحة الفتاكة والحروب النووية التي تحدثت عنها النصوص السنسكريتية القديمة ، فهل كانت كل تلك الأوصاف من وحي خيال الشعوب القديمة في الهند فقط ؟ بالطبع لا ، فمن غير المرجح أن يكون ذلك على الإطلاق .

أسرار وخفايا الأدب الفيدي



الأدب الفيدي وعلاقته بالمركبات الطائرة

من المعروف أن النصوص الهندية الفلسفية القديمة مثل "الفيدا" أو "الأوبنشاد" تحتوي على نصوص علمية على الرغم من طابعها الروحي ، وقبل أن نفصل في ذكر أنواع الطائرات والمركبات التي ذكرت في الأدب الفيدي ، يجب أن نشرح لكم وبشكل مبسط ما يحتويه الأدب الفيدي من كتب ومخطوطات مهمة للغاية ، حيث أن الأدب الفيدي ينقسم إلى أربعة أقسام أو أربعة كتب رئيسية وهي كتاب "الفيدا الكبير" و "ياجور فيدا" و "سما فيدا" و "أثارفا فيدا" والنصوص الغريبة والأسطورية إن جاز التعبير التي نتحدث عنها اليوم يمكن العثور عليها في كُتب "بوراناس" و "إتهاياساس" والأخير يعني "التاريخ" ويتألف أيضاً من أربعة كتب هي : "رامايانا" و "يوجافسيسيثا" و "ماهابهاراتا" و "هارفاماسا" والأشهر منها هي الـ رامايانا والـ ماهابهاراتا ، ويصف الرامايانا حياة الرب "راما" الذي هو بمثابة التجسيد السابع من الرب "فيشنو" وهو بمثابة الإله لدى الهندوس والمسؤول عن الحفاظ على الكون ، أما الماهابهاراتا فنجده يرتبط بالحروب الكبرى بين أبناء عمومة "كاورافاس" و "باندافاس" وهو الحدث الذي وقع خلال التجسد الثامن للرب فيشنو ، وفي كتاب "بوراناس" نجد أنه يقدم لنا المعرفة المتعلقة بكيفية التجسد وعلم الكون والخلق وعلم الأنساب للملوك الذين حكموا الأرض في دورات زمنية مختلفة ، وأما كتاب "البورانا" فنجد أن مصطلح بورانا يعني "القديم" ويتفرع منه ثمانية عشر كتاباً ، والأكثر شعبية من بينها هو كتاب "سرماد فافاجاتا بورانا" الذي يتعامل مع أساليب مختلفة من تجسد الرب فيشنو ، وفي الواقع أن كتب "الفيدا" و "بوراناس" هي بدون أي شك من أفضل الكتب التي ساهمت إسهاماً كبيراً في فهم العالم القديم ، ويُعتقد أن كتاب "سرماد فافاجاتا بورانا" قد كُتب في القرن التاسع قبل الميلاد ، و "الماهابهاراتا" في القرن الخامس قبل الميلاد ، وأما "رامايانا" يُعتقد أنه كتب في القرن الثامن قبل الميلاد أو القرن السادس قبل الميلاد ، ومع ذلك فإن معظم المؤرخين الهنود يتفقون على أن هذه الأعمال القديمة تصف أحداثاً أقدم بكثير من الفترات التاريخية التي كانت مكتوبة ، ويُعتقد أن جميع النصوص يمكن أن تعود إلى سنة 8000 قبل الميلاد على أقل تقدير ، وكما سبق ذكره فإن النصوص الهندية القديمة تجيب على الكثير من أسئلتنا المتعلقة بالحياة أو الكون ، ومن المؤسف أن هناك المئات من النصوص الهندية القديمة المكتوبة باللغة السنسكريتية وهي لغة كلاسيكية هندية قديمة خاصة بمعتنقي الهندوسية والسيخية وبعض الأديان الأخرى والتي لم يتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية حتى الآن ، ووفقاً للأدب الفيدي فإن "الله" قد جلب الناس إلى الأرض وقد خلق ملايين الكائنات وحتى البشر الذين يعيشون خارج كوكب الأرض ، ويقول الدكتور "فاي راجافان" وهو دكتور وأستاذ متقاعد من قسم اللغة السنسكريتية من جامعة مدراس في الهند : "خمسون عاماً من البحث في هذه الأعمال والنصوص القديمة أقنعتني بأن هناك كائنات حية على كواكب أخرى ، وأنها زارت الأرض لما يعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد وهناك مجموعة من المعلومات الرائعة عن آلات الطيران ، حتى أننا نجد نصوص رائعة تتحدث عن أسلحة تشبه أسلحة وطائرات الخيال العلمي التي يمكن أن تكون وجدت في ترجمات الفيدا والملاحم الهندية وغيرها من النصوص السنسكريتية القديمة " ووفقاً للدكتور "إيه كريشنا مورتي" وهو أستاذ في علوم الطيران في المعهد الهندي للعلوم في بنغالور يقول  : "من المرجح أن النصوص السنسكريتية القديمة تصف أحداث حقيقية" وقال ايضاً : "صحيح أن الفيدا الهندية القديمة وغيرها من النصوص تشير إلى الكثير من آلات الطيران والسُفن الفضائية وحتى رواد الفضاء ، ولكن دراسة النصوص السنسكريتية أقنعتني أن الهند القديمة لم تعرف سر آلات البناء من تلقاء نفسها ، ويبدو أن تلك الآلات التي كانت على غرار سُفن الفضاء ، كانت قادمة من كواكب أخرى وليست في أصلها من كوكب الأرض ".

آلات طيران قديمة تحلق في سماء الهند

من خلال دراسة النصوص السنسكريتية القديمة ومن خلال الإهتمام الكبير بالتفاصيل الدقيقة التي جاءت في تلك النصوص " لو تم ذلك" يمكننا إعادة اكتشاف أنشطة الطيران لعصور ما قبل التاريخ ، لا أمزح عندما أقول ذلك ، لأنه من الواضح أن الهند كانت أرضاً لآلات الطيران القديمة حيث قد وصفت النصوص الهندية القديمة في كثير من الأحيان كما جاء في مخطوطات الـ "ياجورفيدا" و "ماهابهاراتا" و "سامارنجنا" و "سوتاردارا" و "ريجويدا رامايانا" أنواعاً متعددة وأشكالاً مختلفة من آلات الطيران والسُفن الفضائية وحتى المدن الكونية الطائرة ، وفي عام 1870 نشرت كلية اللغة السنسكريتية في "كلكتّا" وثيقة تضمنت إشارات لأوصافاً مختلفة للمركبات الفضائية الهندية القديمة ، وفي وقت لاحق من عام 1895 حاول عالم هندوسي اختراع آلة طيران بناءاً على التعليمات والمعلومات الموجودة في النصوص الهندية القديمة ، وفي عام 1975 خلصت دراسة الدكتورة "سوامي دايانانادا ساراسواتي" التي قامت بدراسة بعض من تلك النصوص القديمة إلى أن آلات الطيران لم توجد في الهند القديمة فحسب ، بل في جميع أنحاء العالم ولخصت ذلك في كتابها الذي حمل عنوان "ريجافيدا بهاشيا بهميكا" وذكرت فيه بعضاً من أهم وأغرب النصوص السنسكريتية القديمة التي جاءت في الأدب الفيدي وجاء فيها ما يلي :
"للإنتقال من جزيرة إلى أخرى نحتاج إلى ثلاثة أيام وليال ، ولكن هناك شعب ذكي لم يقتصر عمله على بناء السُفن لعبور المحيطات ، ولكن بالقفز إلى الفضاء بسرعة فائقة على العربات باستخدام النار والماء ، تحتوي كل عربة على 12 عجلة وجناحين وثلاث آلات و 300 من المحاور و 60 أداة " ونجد أن هذا النص يصف آلات للطيران على الرغم من أنه لا توجد أي بقايا مادية لتلك الطائرات الهندية القديمة الآن ، ولكن بالنسبة لي فأنا أتفهم ذلك لأننا نتحدث عن فترات تاريخية قديمة جداً ربما تعود إلى أكثر من عشرة آلاف سنة مضت ، بحيث أن المعادن القديمة التي كانت تستخدمها الشعوب القديمة لا يمكن أن تبقى بسبب الأحوال الجوية وتعرضها للتعرية على مر العصور وعلى وقت طويل جداً من الزمن مما أدى إلى تلفها ، فمعظم تلك الأجسام المعدنية تلفت وتبعثرت وأصبح من غير الممكن ربما تمييزها أو معرفتها ولن يبقى صامداً غير الصخور والحجارة ، ولكن الأدب الفيدي يصف لنا الكثير من آلات الطيران التي يسميها غالباً بالـ فيمانا بالسنسكريتية وهي كما ذكرت أعلاه لغة قديمة في الهند ولغة خاصة وطقوسية للبوذية والجاينية والهندوسية ، ومن المعروف أن الهندوسية هي أقدم ديانة حية في العالم ، ويتفق علماء التاريخ أن تاريخها يعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد على أقل تقدير ، وبمناسبة الحديث عن الهندوسية أحب أن أصحح معلومة خاطئه يعتقدها الكثيرون في العالم العربي عن الهندوسية وهي عبادتهم للبقر ، وهذا غير صحيح على الإطلاق ، هم لم يعبدوا البقر يوماً ولكن البقرة لها مكانة أو قدسية خاصة لديهم لا أكثر ولا أقل بحيث يجب حمايتها وليس عبادتها والسبب أنهم ينظرون إليها كرمز للوفرة لطبيعتها اللطيفة والمفيدة للبشر من تقديمها للبن أو الحليب ومشتقات الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى ويرون أن هذا المخلوق له فائدة عظيمة على البشرية ولا يجوز أن يذبح بل يجب حمايته والإعتناء به ، فكل الأديان لديها رموزها الخاصة في المكانة والقدسية بما في ذلك "الأديان السماوية" على سبيل المثال اليهود يقدسون نجمة داود سواء كانت من نحاس أو من حديد والمسيحيون يقدسون الصليب سواء كان من خشب أو أي مادة أخرى والمسلمون يقدسون الكعبة وهي من حجر ، ولا ننسى أن من أعظم سور القرآن الكريم هي سورة تمت تسميتها بالـ"البقرة" ايضاً ، فلا يجب أن نزايد على أي دين وأن نحترم جميع الأديان ويجب أن نفهم ما تحتويه كل الأديان قبل أن نردد أقوالاً غير صحيحة نابعة من عنصرية ومشاكل نفسية قبل كل شيء وليست دينية ، ونعود إلى موضوعنا ، حيث في مصطلح السنسكريتية "الفيمانا فيديا" تعني "علم البناء وقيادة المناطيد" وكذلك في ترجمات أخرى نجد أن الفيمانا يُمكن أن تترجم بـ "آلة الطيران" وفي الواقع عثرت على سجلات نادرة لحكيم هندي قام بترجمة بعض من هذه النصوص القديمة التي تتحدث عن آلات طيران لعصور ما قبل التاريخ  في الهند وهو الحكيم "مهارشي فارادفيجا" وهو واحد من أعظم حكماء الهندوس بل يعتبر واحداً من أعظم سبعة حكماء للهندوس في العصر الحديث ، وكان عمله معروفاً بإسم صناعة الطائرات من العالم القديم ، ويحتوي على معلومات لا تصدق عن آلات الطيران التي وجدت في عصور ما قبل التاريخ في الهند وقال أن تلك المعلومات كانت من مخطوطات من الماضي السحيق والتي تعود لعصور ما قبل التاريخ والتي نشرتها ايضاً الأكاديمية الدولية للبحوث السنسكريتية في ميسور الهندية ، ووصف الحكيم مهاراشي فنون تصنيع الطائرات وذكر أشكالاً مختلفة ومتنوعة لها كما هو موضح بالصورة التي تشرح صناعة واحدة من المركبات الفضائية العملاقة ، وإمكانية السفر على نحو سلس ومريح في السماء وكقوة موحدة للكون تشترك في خدمة ورفاة البشرية جمعاء ، وقال أن هذه الطائرات يُمكن أن تذهب بقوة خاصة بها ، تماماً مثل الطيور سواء على الأرض أو الماء أو الهواء ، وقال بأنه يُمكن السفر من خلالها عبر السماء من مكان إلى آخر ، ومن أرض إلى أرض ومن عالم إلى عالم آخر ! وقال فيه : "إنني لم افاجأ كثيراً عندما قرأت وتعلمت في الرامايانا أن الفيمانا كانت آلات طائرة تحلق في السماء ، فهي يمكن أن تسافر وتطير على إرتفاعات كبيرة من خلال مادة الزئبق وبمساعدة الرياح الدافعة" وقال أن الفيمانا يمكن أن تغطي مسافات شاسعة من الأرض في أحجامها ، ويمكن لها السفر إلى الأمام صعوداً وهبوطاً ، وتوجد من الفيمانا أنواعاً أخرى لمركبات فضاء عملاقة متطورة ومجهزة بالأسلحة الفتاكة وعلى أشكال متنوعة ، وعلى الرغم من أنها كانت تستخدم للسفر العادي حيث كانت تعتبر واحدة من وسائل النقل ، ولكن يبدو أن الغرض الرئيسي منها كان للحروب والدفاع عن النفس ، وقد حلقت تلك المركبات العملاقة مع "سرعة الريح" وقدم إليها "الصوت الشجي" وقال أن بعض الفيمانا كانت على شكل الصحون الطائرة بينما كان البعض الآخر منها على شكل السيجار والبعض الآخر منها على شكل السفن بينما البعض الآخر منها على شكل طائر البجع ،  وتم الإحتفاظ بها في قواعد تحت الأرض أحياناً ، وأحياناً أخرى بجوار قصور الملوك وقال أن بعضاً آخر من الفيمانا كانت كثيراً ما توصف بأنها طائرات مُشرقة متلألئة تشبه النجوم السماوية ، وكان العديد منها عملاقاً وبعضاً منها كانت تدفع دفعاً وهي على الأرض لكي تسير باستخدام الفيلة وأكبر الحيوانات على الأرض آن ذاك ، ويصف منهاً الحكيم ايضاً نوعاً آخر وهي "الفيمانا السوداء" الضخمة والرهيبة المصنوعة من الحديد الأسود ، وكانت تلك السفينة على ارتفاع 400 قدم ومجهزة بمحركات متقدمة للغاية منصوصاً عليها في المخطوطات الهندية القديمة وتم وضعها في أماكنها المناسبة ، ويقول أنه لم تستطع حتى الأحصنة والفيلة من دفعها في بادء الأمر فقاموا باختراع مركبة دفع عملاقة تم تصنيعها على شكل الفيل وكانوا يسمونها "جاتوتراكابادما" وهذا النصوص الغريبة قد ذكرت جميعها في كتاب المهارشي فارادفيجا السابق الذكر ، وهو يتحدث ايضاً عن أسرار بناء الطائرات التي لا يمكن لها أن تكسر والتي لا يمكن قطعها ولا يمكن أن تشتعل فيها النيران ولا يمكن تدميرها ، بل أنه وصف طائرات أخرى غاية في الغرابة وهي الطائرات الـ "غير مرئية" التي كانت تستخدم في الحروب وتتواجد في أماكن العدو ، وهذا يعطينا نظرة ثاقبة لسر إختراع الطائرات "الغير مرئية" في زمننا هذا على غرار الطائرة الأمريكية المسماة بالـ "الشبح" والتي لا يمكن رؤيتها ولا تستطيع الرادارات رصدها وذلك بسبب تصميم سطحها الخاص والمواد المستخدمة في صناعتها ، وتم وضع تصميمها في البداية من قبل علماء ألمان أثناء الحرب العالمية الثانية وهي ذات فاعلية كبيرة ورهيبة في الهجوم على المواقع العسكرية وطائرات العدو دون أن يكتشفها الرادار ، فهل تم اختراع هذه الطائرة هكذا فقط بدون الوصول إلى سر صناعتها ؟ لا أعتقد ذلك ، ويشير المهاراشي ايضاً إلى إشارة مهمة جداً لجعل الطائرات "غير مرئية" وقال بأنه ينبغي صناعتها من "معادن خاصة" وقال بأنه يوجد فقط 16 معدن على الأرض إذا استخدم منه في صناعة الطائرات فأنه يجعلها طائرات أو مركبات غير مرئية وأن الستة عشر معدن تلك وحدها قادرة على صناعة ذلك النوع من الطائرات ".

ولازلنا مع "فاردافيجا الحكيم" الذي كتب نصاً آخر غاية في الأهمية وأسماه "فامانيكا ساسترا" أو فايمانيكا شاسترا ، وأعتمد في مصادره على المزيد من النصوص السنسكريتية القديمة التي لم تكن معروفة إلى أن تم اكتشافها في معبد هندي قديم وهي تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد ، وتضمنت الوثيقة معلومات عن أنواع أخرى من الطائرات وتعاليم في كيفية قيادة المركبات الطائرة وأخذ الإحتياطات اللازمة للرحلات الطويلة وحماية المناطيد من العواصف والصواعق وكيفية تبديل محرك المركبة إلى "الطاقة الشمسية" بدلاً من مصدر الطاقة الحُرة أو الأساسية للطائرات آن ذاك ، والتي يبدو أنها كانت محركات "مضادة للجاذبية "وتصف الوثيقة ثلاثة أنواع من الطائرات بما في ذلك الأجهزة التي لا يمكن أن تنفجر أو تتدمر بالنار أو الصواريخ ، ويذكر أيضاً أن هناك 31 جزء أساسي في كل هيكل خاص بتلك المركبات و 16 مادة كانت تصنع بها الطائرات بحيث تستطيع تلك المواد إمتصاص الضوء والحرارة ، ولهذا السبب فإنها تعتبر مناسبة لبناء الفيمانا ، وتحتوي تلك الوثيقة ايضاً على 230 نصاً متعلقاً ببناء أو صناعة آلات الطيران وتصف كيفية إقلاعها وتحليقها في السماء على بُعد آلاف الكيلومترات وكيفية الهبوط الإضطراري وحتى تفادي الإصطدامات المحتملة مع "الطيور العملاقة" أو الطائرات الأخرى ، وجاء مكتوباً ايضاً في تلك الوثيقة : "قوية ودائمة يجب أن تكون أجسام الفيمانا ، مثل الطيور الكبيرة التي تحلق في السماء ، مصنوعة من المعادن الخفيفة ، وفي الداخل لا بد من وضع المحرك الذي يحتوي على الزئبق مع جهاز الحديد للتدفئة تحتها ، وبواسطة الطاقة الكهربائية يتم الطيران ، ثم يجلس رجل بداخلها وبإمكانه أن يسافر ويقطع مسافات كبيرة في السماء ، وتحركات الفيمانا من النوع الذي يمكن أن يصعد عمودياً إلى السماء وينحدر عمودياً إلى الأرض ويمكنها أن تتنقل في الهواء وهي مائلة إلى الأمام وإلى الوراء ، وبمساعدة الآلات يستطيع الإنسان أن يطير في الهواء ويمكن للكائنات السماوية أن تنزل إلى الأرض وهي التي تمتلك ايضاً مثل هذه الآلات " ومن الملاحظ أن الأدب الفيدي يوضح لنا أن مادة الزئبق كانت مادة تستخدم لدفع آلات الطيران ، ووفقاً للرامايانا ودرونابارفا التي تعتبر "جزء من الماهابهاراتا" نجد أن هناك نوع آخر من الطائرات على شكل "الكرة" وكانت تطير بسرعة كبيرة معتمدة على الرياح والعواصف وتعتمد ايضاً في دفعها على مادة الزئبق الذي يكون مشتعلاً من الخلف على شكل اللهب ، وفي الواقع مثل تلك الآلات للطيران المذكورة في النصوص الهندية القديمة قد تبدو لا تصدق والكثير من الباحثين إختاروا ببساطة وضع هذه النصوص المهمة جانباً وقالوا أنها ليست إلا مجرد أعمال من وحي الخيال ، ولكن أنا على يقين تام أن تلك الأوصاف ليست مجرد خيال علمي لدى الهنود القدماء ، وفي الواقع أنا لم أذكر إلا مقتطفات يسيرة من مئات النصوص المتعلقة بآلات الطيران في الأدب الفيدي القديم ومن تلك الحقائق النابعة من الملاحم الكلاسيكية السنسكريتية التي تعود إلى آلاف السنين ، وفي وثيقة قديمة جداً ترجع إلى العام 2449 قبل الميلاد تحدثت كل من الرامايانا والماهابهارتا وغيرها من النصوص الهندية القديمة عن حرب شرسة حدثت قبل آلاف السنين بين "اطلانتس" وحضارة "راما" ، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يعرفها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين وجاء في هذه الوثيقة : "كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحتويه هذا الكون من قوة ، ظهر عمود من الدخان واللهب ، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف الشموس بقوة الصاعقة ، إنه رسول الموت الجبار الذي حول إلى رماد كل سلالة الفريشنيس والأنداكاس ، واحترقت الجثث لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها ، سقط الشعر وانقلعت الأظافر ، تكسر الفخار وانقلب لون الطيور إلى البياض ، وبعد بضعة ساعات إحترق كل شيء يؤكل ، وللهرب من النار رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول كي يغسلوا أنفسهم ومعداتهم" وفي الواقع هذا النص يروي لنا بدقة كبيرة كيف تم استخدام قذيفة أشبه بالـ "القنبلة الذرية النووية" حيث روى أحد شهود العيان الذين شاهدوا إنفجار قنبلة ذرية في العصر الحديث وصفاً قريباً من وصف هذه الوثيقة من خلال وميض الإنفجار والغبار الذري المتساقط ، وموجات الصدمة والحرارة الشديدتين ، ومظهر الضحايا وتأثيرات التسمم الناتج من الإشعاع ، ولا يفوتني بالمناسبة أن أستشهد بما قاله والد القنبلة الذرية نفسه العالم الكبير "يوليوس روبرت أوبنهايمر" الذي قال نصاً بمناسبة تفجير أول قنبلة ذرية في التاريخ البشري المعروف : "هذه ليست أول مرة يفجر فيها الإنسان جهازاً نووياً" ويقول العالم "أندرو توماس" في كتابه "نحن لسنا الأوائل" : أن النصوص السنسكريتية القديمة تكشف لنا واقع استثنائي للتقنيات والديناميكا الهوائية المتقدمة والهندسة والإلكترونيات وأدوات الإتصال والعديد من الإنجازات التيكنولوجية الأخرى في كل القرون الماضية ، وما نقوم به هو إعادة تصنيع مثل تلك الآلات بناءاً على ما عثرنا عليه من الأسرار والمعلومات الهائلة في النصوص القديمة ، ولا ينبغي لنا رفض النصوص السنسكريتية القديمة والقول بأنها مجرد خرافات لأن هناك عدداً كبيراً من النصوص القديمة نقلت لنا بالفعل الكثير من المعلومات عن كيفية صناعة الطائرات كما هو الحال في عالم اليوم" ويقول الباحث السويسري "إريك فون دانكين" في كتابه الشهير "عربات الآلهة" : "شيء واحد يجب علينا أن نتذكره ، أن تلك المركبات الرائعة للفيمانا كثيراً منها كانت تستخدم لأغراض مدمرة ، وذلك عندما كانت هناك حروباً عظيمة مع المخلوقات الفضائية القديمة في معاركهم السماوية ، وقد استخدمت الفيمانا تلك الطائرات المتطورة لقهر العدو والبشر وجميع الكائنات الحية الأخرى على وجه الأرض وقد عانت بسببها من عواقب وخيمة أدت إلى تدمير حضارتها بالكامل".

وفي نهاية هذا البحث أشير إلى ما تحدثت عنه في منشور صغير سابق على صفحة المعبد في فيسبوك عندما أشرت إلى الأعاجيب الهندسية المعمارية الهندية القديمة والتي لا تزال شامخة حتى يومنا هذا ويمكن رؤيتها بوضوح في المعابد في كافة أنحاء البلاد وهي تأتي على شكل المركبات والطائرات المذكورة في النصوص الهندوسية الهندية القديمة ، حيث احتوت الكثير من المعابد على تصاميم "الفيمانا" لتجسيد المركبات الطائرة والسُفن الفضائية العملاقة ، وتلك المباني المعمارية ترمز للقوة والإتصال بين العالم البشري على الأرض وأماكن سكن الإلهه أو الكائنات الأخرى التي تعيش في السماوات العُلى أو الكواكب الكونية ، والأدب الفيدي القديم مليئ بالصور كما ذكرت بمثل تلك المركبات وكما عرضت لكم في الصور أعلاه وتم اتخاذ هذه التصاميم كشكل عام للعديد من المعابد في الهند كما نرى في هذه الصورة ، وتلك المباني مطابقة إلى حد كبير للتصاميم القديمة للفيمانا أو الآلات الطائرة القديمة المذكورة في ملاحم الرامايانا والماهابهاراتا ، ونعود للدكتور "فاي راجافان" الذي قال حول هذه المسألة : بدأت الهند في بناء الكثير من المعابد على شكل الفيمانا كما وصفت في النصوص المقدسة ، هذه المباني بمثابة أبراج ضخمة مرتفعة كالجبال الكونية والتي تشبه الطائرات الحربية الحديثة التي صنعت اليوم ، أنها تسيطر على المشهد في الهند وتمثل الوثائق المادية للتكنولوجيا الغريبة والقديمة من الماضي البعيد.

فهل يمكن أن تنطوي صناعة تلك الطائرات على رحلات كونية إلى الكواكب الأخرى في رحلات وأسفار بعيده وكان باستطاعة تلك المركبات السفر إلى أبعاد أخرى من الكواكب في هذا الكون الفسيح ، لأن بعض المخطوطات والوثائق الهندوسية القديمة ذكرت أن البشر استطاعوا الذهاب إلى الكواكب الكونية وأن الكائنات السماوية جاءت إلى الأرض في العصور القديمة جداً وكانوا يعيشون بين البشر وبإمكانهم الإنتقال من مكان إلى آخر باستخدام آلات الطيران من مختلف الأنواع .
أخيراً .. إذا كنا نريد حقاً معرفة المزيد عن تلك الزيارات الغريبة والقديمة لعصور ما قبل التاريخ ومعرفة المزيد ايضاً عن آلات الطيران والتكنولوجيا القديمة والمتقدمة ، فبالتأكيد أن الأدب الفيدي هو المكان المناسب للبدء في الدخول إلى هذه المعرفة ،
وأعتقد أنه إذا ما تم دراسة تلك النصوص الهندية القديمة بطريقة ذكية وموضوعية وحيادية وجادة وفصلها عن "الخيال العلمي الخالص" و "العنصرية الشيفونية الدينية" فإنه سيكون لدينا فائدة عظيمة جداً ، بل ربما سوف نحصل على أكبر فائدة لكل الجنس البشري الذي يعيش على هذه الأرض ، لأننا نرغب أن نكتشف ونتعلم الكثير حول وجود أشكال أخرى للحياة في هذا الكون ، ولا أعتقد أن ذلك الكم الهائل من الأوصاف للمركبات الطائرة والسُفن الكونية في الأدب الفيدي كان مبنياً فقط على الأساطير الهندوسية والفلسفة الهندية القديمة .

بحث وإعداد : رامي الثقفي
جميع الحقوق لهذا البحث والمقالات والبحوث الأخرى محفوطة لموقع معبد الغموض ©
Copyright © Temple Of Mystery


التعليقات

ola 2018-07-17 00:14:31

هل توجد كتب مترجمة للغة العربية ؟؟

مصطفى محمد 2017-12-22 19:35:13

كنت دائما أقول بأن البشرية كانت تصل الى قمة الهرم ثم تهبط الى أسفله وهكدا ثم تعود بالعلم وكم مرة صغدة وهبطة البشرية وصعدت الله اعلم

حمدان العدواني 2017-12-03 23:41:40

شدتني ايه في القران الكريم تشير ان الحضارات القديمه متقدمه عنى بمراحل وايضا اشارت الايه لمعرفه ذالك ان نبحث في الارض من اثار ومخطوطات ونقوش قال تعالى(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ () تفكرو في الايه جيدا فيها كم هائل من المعلومات

هبة قزيحة 2016-11-12 15:53:12

لطالما ابهرتنا الحضارات القديمة بتطور تقنياتها واستخدام اعلی معايير التكنولوجيا..للوهلة الاولی ظننت ان المقال سيتحدث عن الأدباء والشعراء والكتاب او المؤرخين، لكنني تفاجأت بأنه أبعد ما يكون عن الأدب بل هو اقرب لما يشبه ثقافة او علوم حضارات هندية قديمة..وهذا صحيح فالهنود يعبدون راما و كريشنا وغيرهم لكنهم يقدسون البقرة تماما كما يقدسون نهر الغانج ويتباركون بمياهه..انه من المذهل ان يتم اكتشاف الطائرات في زمن لم يكتشف فيه ربما الوقود او البترول، مما دفعهم الی الاستعاضة عنه بمادة الزئبق التی لا يزال يتم استخدامها لليوم لمعرفة درجات الحرارة..ان تسخين الزئبق علی درجة معينة يجعله يولد طاقة كبيرة وباستخدام مراوح يمكن جعل الطائرة تطفو وتحلق..ويجب الانتباه الی مراقبة حرارة الزئبق وتبريده اذا ما زادت حرارته كي لا يحصل انفجار..اعتقد بأن هذه الطائرات لا تزال موجودة لأنه تمت صناعتها من معادن لتكون قوية ومقاومة خلال الحروب فلا أعتقد بأن عوامل التعرية قد أتلفتها ولكن أعتقد بأن الطبيعة كانت بارعة في تخبئتها من خلال الحشائش والنباتات لتصبح أقرب الی ما يشبه الهضاب او الجبال..ومن يدري، ربما أحد المعابد هو بالفعل طائرة قديمة تم تمويهها بالحجارة وإخفاء معداتها الداخلية لأن باعتقادهم ان اكتشافها سيعيد الويلات وكوارث لا تحمد عقباها..فالمعرفة بحد ذاتها نعمة ولكن في بعض الأحيان تتحول الی نقمة وهو ما شهدته كل من حضارة اطلانتس والفيديين وغيرهم...ورغم ان هناك بعض الامور التي من الافضل ان تبقی طي الكتمان، بيد أن الانسان بحد ذاته ميال الی البحث والاكتشاف والمعرفة...فهل سيأتي مستقبل يجمع ما بين الحاضر القريب والماضي البعيد؟

روروش 2016-09-23 02:48:30

موقع رائع ومواضيع فريدة ومميزة... منذ وجدت الموقع بالامس وانا لم أتركه وانتقل من موضوع تلو الآخر حتى انهي جميع المقالات الرائعة... بوركتم وبوركت جهودكم .......... واخيرا اعتقد كما سرقت أمريكا العلماء والتصاميم الالمانية للاختراعات والطائرات لا شيء يمنعها من سرقة تقنيات واختراعات جاءت في النصوص القديمة والتستر على ذلك لايعاز الفضل لأنفسهم او اسباب ابعد من ذلك.. لانه من الغباء اهمال هذا الكم من التاريخ والمعلومات والبدأ من الصفر.. سواء امريكا وأي دولة مهتمه في هذا المجال .. فجميع العلماء في بحث دائم عن مفتاح صغير ويبنون على ما جاء به من سبقوهم من العلماء ويحفظون ذلك عن ظهر قلب!! وعلينا أن نتأمل كيف وصلنا الى كل هذا التطور وهذا الانقلاب بأقل من 60 سنة .. واين كانت العقول البشرية على مدى الالاف السنين!! وهل المجتمع العلمي والعلماء العباقرة هل هذه الأقلية الصغيرة هم ارضيين؟ وما وصلنا اليه هل هو حقا من عبقريتنا الارضية! فتسعون بالمئة من سكان الأرض أقسى أحلامهم توفير الغذاء والتناسل كما كانوا على مدى الالاف السنين.. حتى المنفتحين من يهتم بالمواضيع الغريبه يصنف بقائمة المجانين او الدجالين مزعزعي العقائد.. الارض مجرد حضانة كوكبية لكائنات طفولية طفيلية في مراحلها التطورية الاولى والتي لا تعتقد سوى بشيء واحد انها مركز الكون وتم تكريمها على الكائنات (الحيوانات).

الباحث علي منذر 2016-08-04 13:20:38

انا جدا اشكركم على هكذا معلومات ومواضيع تبهرنا بالمعرفة كل مرة طبعا موضوع جميل جدا واشكر العاملين عليه شكرا جزيلا

ساهرالليل 2015-09-23 20:38:17

منكم تعلمنا واصبحنا اكثر ثقافه واصبحنا اثرياء نحن العرب بما تعلمناه منكم ... لكم التقدير والاحترام

ساهر الليل 2015-09-23 20:07:18

مقال رائع جدا. جدا. جدا واجمل من رائع .... منكم نتعلم ومنكم نصبح اكثر.ثقافه يامعبد الغموض...

Hussin muhamid 2015-09-21 03:51:08

حقاً رائع هذا البحث

سيف الخالدي 2015-09-20 02:40:36

موقع رائع

ilia salami 2015-09-19 08:31:01

بحث جميل و رائع تسلم

احمد حسين 2015-09-17 15:27:50

استغرب انكار العلماء لمثل هذه الامور مع انهم لم يروها والعصر الحديث يعج بمثل هذه الطائرات الان ولو كانت طائراتنا اليوم اختفت وتحدث عنها الباحثين في زمن آخر سيقولون خرافات ومن وحي الخيال ، هكذا الانسان دائما عقله لا يستوعب كثير من الامور ، شكرا على الموضوع الرائع كالعادة منكم استاذ واتمنى لكم المزيد من التألق والنجاح في هذا الموقع المثير والرائع

فوزي السيد 2015-09-17 15:23:16

جميل استاذنا الكبير ، اعتقد أن كل ماذكرت صحيح 100% ، بشكرك على المقال الأكثر من رائع

رامى حسن 2015-09-17 15:14:23

سؤال لماذا لم نستفيد من هذة التكنولوجيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عدنان أيوب 2015-09-16 23:04:22

عظيم

سلوى الشعلان 2015-09-16 22:52:10

لا أدري ماذا اقول ! يعجز اللسان عن وصف روعة هذا البحث

هنا 2015-09-16 22:27:26

بورك قلمك استاذ رامي هذا البحث الرائع زاد ايماني بان حضارات ماقبل التاريخ كانت متفوقة علينا باشواط وان الانسان في تلك العصور كان ارقى واكثر وعيا ومتواصلا مع حضارات من كواكب اخرى ولابد ان ماورد في هذه الكتب القديمة له مايرادفه في عالم الواقع وقتها .... اضم صوتي الى صوتك بنبذ الشيفونية واحترام كل الاديان والحضارات وان ندرس تراث الشعوب الحضاري بشكل موضوعي نستطيع بواسطته اثراء وعينا كمجتمع ونتمكن من تقبل الاخر...

جورج 2015-09-16 20:52:38

بكوني أأمن بوجود حياة على كواكب أخرى فا مقالاتك تعجبني جداً بوصفك الدقيق وهذا يدل أنك من المؤمنين أيضاً اننا لسنا وحدنا بهل كون ، رائع جداً مواضيعك وغنية من تاريخنا البشري على الأرض ، شكراً لك على كل ما تقوم به .

salma 2015-09-16 19:42:51

amazing!!!

عقيل الدوري 2015-09-16 19:39:16

حضارة رائعه وثقافة رائعه ، شكرا على البحث الأكثر من ممتاز

ناديه علي 2015-09-16 19:30:50

مقال رااااائع شدني جداااا وموش طبيعي ابداا !!!!!

sameer 2015-09-16 19:26:40

مقال جبااااااار

هدى علي 2015-09-16 19:03:03

روووووعه

احمد منصور خليل 2015-09-16 18:50:35

البحث من أجمل ما قرأت ، غاية في الروعة والابداع والاقناع سلمت يداك وعقلك النير تحياتي لكم

إضافة تعليق على المقال



تنبيه : اكتب تعليقك مع احترام الرأي وتجنب الاستخفاف ضد أي معتقد أو دين أو طائفة أو تمييز ضد المرأة أو إهانة للرموز العلمية والثقافية أو التكفير أو الاستهزاء من فكر أو شخص .


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق

مشرف الموقع : تم تدشين هذا الموقع الخاص بالماورائيات والظواهر الغامضة التي تخرج عن حدود التفسير من أجل كل المهتمين في العالم العربي خصوصا ، وهو سيكون منبرا لكل من يجد في نفسه القدره والشغف على البحث والتحقيق في مثل هذه الظواهر ، نحن لسنا من أنصار الخرافات والاساطير ولكن طالما كان البحث العلمي مصدرا للمعرفة لكي نفهم ونعلم والله وحده أعلم . رامي الثقفي
تصميم و برمجة : يونيك اكسبيرنس لخدمات المعلومات المتكاملة