الإسترفاع : قدرة خارقة تتحدى الجاذبية
تعريف الإسترفاع الخارق
يعرف الإسترفاع أو التحليق في الهواء بأنه قدرة خارقة على إرتفاع جسم الإنسان في الهواء بدون أي وسيلة مادية ، لتضرب هذه القدرة بقوانين الفيزياء بالحائط ، وتوصف بأنها أحد العلوم الروحية التي يمتلكها بعض رُهبان الهند والتبت والصين ، ويقول ممتلكيي هذه القدرة أنه يمكن إمتلاكها عن طريق بعض الممارسات الصوفية أو الباراسيكولوجية أو عن طريق بعض الطاقات الروحية أو النفسية ، كما يعتقد بعض معتنقي الأديان أن الإسترفاع في الهواء هي بمثابة معجزة إلهية وتعتبر واحدة من كرامات الصالحين ، معظم الموسوعات التي تتحدث عن الخوارق تشير إلى الإرتفاع البشري على أنه قدرة خارقة تبقى بدون تفسير منطقي ، وبصرف النظر عن طبيعته المثيرة للجدل ، فإن من أسباب هذا العجز في التفسير المنطقي لهذه القدرة الخارقة قد يكون لأنه لا توجد مسببات منطقية لدراسة الإرتفاع البشري ، ونلاحظ اليوم أن معظم الفيزيائيين يبدون غير راغبين في التعرض والخوض في تفسيرات الإسترفاع حتى لا تتعرض سُمعتهم للخطر ، لأن المجتمع العلمي دائماً ينسب هذه الظاهرة أو القدرة إلى الخداع والوهم والإيحاء الذاتي .
في اليهودية
في الإسلام - الصوفية
يرى الصوفيون أن الإرتفاع في الهواء يُمكن أن يحدث من خلال النشوة الروحية ، ووصفت "هيلينا بيتروفنا" ظاهرة الإسترفاع في الصوفية أو Æthrobacy أنها تنتج من خلال "إرادة الإنسان أو النشوة الروحية" حيث يتفاعل الجسم مع المغناطيسية الأرضية فينتج بعض القدرات ، وتوضح "بيتروفنا" أن الجاذبية الأرضية لها هيئة مغناطيسية وهي مشحونة بما يمكن تسميته "الكهرباء الإيجابية" في حين أن كل الأشكال الأخرى في الطبيعة بما فيه جسم الإنسان ينتج ما يمكن أن يطلق عليه "الكهرباء السلبية" التي تنتج الوزن أو الثقل وتجعله ينجذب إلى الأرض ، ويمكن لبعض الأشخاص ممارسة طقوس معينة تمكنه من تبديل طاقته السلبية ورفع الطاقة الإيجابية ليحدث تنافر بين طاقة الأرض الإيجابية وطاقته التي أصبحت إيجابية فينتج عنها الإرتفاع الجسدي ، وهذا بحسب قاعدة التجاذب والتنافر ، فهل تعتقد أن فرضية المغناطيسية الأرضية هي وراء ظاهرة الإرتفاع الجسدي !؟ ورد في كتاب "الدرر الكامنة" لإبن حجر العسقلاني عن جعفر الأدفوي عن قاضي القضاة الشيخ بدر الدين إبن جماعة ، حيث قال جعفر الأدفوي : قلت له يوماً ، يا سيدي فما تقول في الشيخ أبي مدين ؟ قال : رجل مسلم ديّن ، وإلا ما كان يطير في الهواء ، وقد ذكر أبي مدّين أيضاً في كتاب "نفح الطيب" حيث قال التلمساني عنه : أن أبي مدين هو رجل مسلم ديّن وإلا ما كان يطير في الهواء ، ولا يصلي الصلوات الخمس في مكة كما يدعي فيه هؤلاء الأغمار ، وكان فيه خشوعاً عميقاً يجعله يبكي إذا سمع القرآن ويجري دمعه عند سماع الأشعار الغزلية.
التفسير من الناحية الفيزيائية - المغناطيسية المعاكسة Diamagnetic
يفسر بعض علماء الفيزياء ظاهرة الإسترفاع من الناحية المغناطيسية المعاكسة أو ما يعرف بمصطلح Diamagnetic وهي عبارة عن خاصية في مادة تسبب توليد حقل مغناطيسي مُعاكس للحقل المغناطيسي الخارجي فتنتج قوة تنافر بين المادة ومصدر الحقل الخارجي ، أي أن الحقل المغناطيسي الخارجي يغير في سرعة الإلكترونات الموجودة حول نوة الذرات فيغير بذلك العزم المغناطيسي للذرات ، ويفسر بعض علماء الفيزياء المغناطيسية المعاكسة بأنها بسبب تأثير ميكانيكية الكم أو ما تعرف بفيزياء الكم والتي تحدث في جميع المواد ويمكن أن يحدث الارتفاع في الهواء في حالة وجود توازن مستقر في الحقل المغناطيسي مع عدم وجود استهلاك الطاقة ، وقد أجرى عدد من الباحثين والعلناء في جامعة نيمجين في هولندا تجربة باستخدام المغناطيسية المعاكسة في محاولة لجعل بعض المواد والكائنات الحية تحلق في الهواء وقد نجحت في جعل الماء والخشب يطير ولكنها فشلت في جعل ضفدع حي يطير ، وفي سبتمبر عام 2009 أعلن مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في باسادينا في ولاية كاليفورنيا أنهم نجحوا في جعل الفئران ترتفع في الهواء باستخدام المغناطيسية فائقة التوصيل ، حيث تعتبر الفئران أقرب بيولوجياً للبشر من الضفادع ، وقد اعتبروا أن هذه الخطوة مهمة في التقدم إلى جعل الإنسان قادراً على الطيران ، وهم يأملون في إجراء تجارب تتعلق في الآثار الجانبية لهذه التجربة على الإنسان وهناك العديد من الأجهزة البسيطة التي تُصنع محلياً من لوح البزموت مع عدد قليل من المغناطيس الدائم يمكن أن يحدث الارتفاع الخارق ، كما أن التجارب الحديثة في دراسة نمو بلورات البروتين أدت إلى تقنية تقوم على استعمال مغناطيس قوي يسمح بالنمو بطريقة تكافح الجاذبية الأرضية .
رفع الأجسام بواسطة الكهرباء - Electrostatic levitation
الإسترفاع أو الإرتفاع عن طريق الكهرباء هي عملية تستخدم حقل كهربائي لجسم مشحون للإرتفاع في الهواء والتصدي لآثار الجاذبية ، وقد كان يستخدم من قبل الفيزيائي " روبرت اندروز ميليكان" لجعل قطرات النفط تطفو بين لوحين في تجربة تعليق الجيروسكوب "جهاز يوضح ظاهرة المداورة" في مسبار الجاذبية أثناء الإطلاق ، ونظراً لسرعة الإنسياب في أي ترتيب ثابت في الحقول الكهرباء الساكنة الكلاسيكية يُمكن أن تستخدم لإرتفاع الأجسام في الهواء بشكل مستقر كما حدث في نقطة النفط في تجربة ميليكان ، حيث أن هناك نقطة توازن تلغي الحقلين ، كما انه يشكل توازن غير مستقر ، وباستخدام تقنيات ردود الفعل من الممكن ضبط الشُحنة من أجل الارتفاع في الهواء بشكل شبه ثابت ، وفي عام 1993 إخترع الدكتور "وون كيو راهيم" في مختبر الدفع النفاث التابع لمختبر ناسا عينة مشحونة من 2 مليمتر من القطر التي يمكن أن تبقى معلقة في الفراغ بين قطبين متركزين عموديا مع الحقل الكهربائي الموجود بينهم ، ويتم التحكم في العينة المعلقة من خلال نظام التغذية المرتدة للحفاظ على العينة معلقة في الفراغ ، وقد تم إجراء عدة نُسخ من هذا الإختراع من أجل استكشاف الفضاء في جاسكا و وكالة ناسا .
هي وسيلة لتعليق الأجسام في الهواء بواسطة ضغط الإشعاع الصوتي من خلال تكثيف الأمواج الصوتية ، كما يُمكن في بعض الأحيان أن يتم استخدام ترددات الموجات فوق صوتيه لرفع الأجسام في الهواء مما يؤدي لخلق صوت يسمع في الأذن البشرية مثلما فعل في مختبر اوتسوكا في اليابان ، في حين أن آخرين قد استخدموا ترددات غير مسموعة لرفع الأجسام في الهواء !! وهناك طرق مختلفة من انبعاث الموجات الصوتية أحداها تتم من خلال خلق موجة صوتية تحت الجسم المراد جعله يرتفع ، ويوضع عاكس فوق الجسم ليحدث ارتداد للموجات الصوتية الصادرة من أسفل الجسم وبالتالي المحافظة على الجسم يحلق في الفراغ ، وعادة ما يستخدم الارتفاع الصوتي من خلال معالجة ما يطلق عليه containerless وهو صغير الحجم ومكون من رقائق الالكترونية عالية المقاومة ومصممه بطريقة معقدة ، وهو يتميز بأنها قادر على جعل الأجسام ترتفع في الهواء من غير مواد موصلة ، ولكن هذا الطريقة في الارتفاع مقارنة بغيرها تصعب السيطرة عليه ، وبحلول عام 2013 كان الارتفاع الصوتي قد أحرز تقدماً في ارتفاع الأجسام بواسطة controllably وجعلها مرتفعه في حاله ساكنة كما استفادوا من controllably في الصناعات الدوائية و الإلكترونية ، وقد تضمن جهاز نموذج الطيران الأجسام للـ controllably مجموعة تشبه رقعة الشطرنج تنتج انبعاثات صوتية لتجعل الجسم طائر ويتنقل من مربع لمربع آخر ، ويتم هذا من خلال خفض شدة الصوت المنبعث ببطء من المربع رقم واحد في حين يتم زيادة شدة الصوت من جهة أخرى وقد استطاع القدماء استخدام الصوت لرفع الأشياء في الهواء ، وللمزيد عن ذلك اقرأ "سر الصوت ورفعه الأشياء في الهواء" بالضغط هنا .
هي ظاهرة تحدث عندما تكون المقاومة الكهربائية صفراً لتسمح للموصلات الفائقة بمرور الكهرباء خلالها دون أي مقاومة كهربية تقريباً ، وعادة ما يتزامن انخفاض المقاومة الكهربائية للموصلات المعدنية مع انخفاض درجة الحرارة أي أن الإنخفاض بالمقاومة الكهربائية يكون انخفاض طردي مع درجة الحرارة ، وبالتالي يمكن استخدام الأجسام ذات الموصلية الفائقة لجعل الأجسام ترتفع في الهواء بواسطة حقل مغناطيسي ، وهي ظاهرة تعرف بـ "ظاهرة مايسنر" .
من الناحية النفسية
في عام 1989 إقترح عالم النفس "كلارك ليونارد هيل" مُصطلحاً أسماه "علم النفس الزوايا البعد الكوكبي anomalistic psychology "الذي يُعالج بشكل منهجي ظواهر الوعي البشري والسلوكيات التي تظهر انتهاك لقوانين الطبيعة" وعزا ظواهر مشاهدة الأشباح والأحلام والمشي أثناء النوم والتحليق بالجسم إلى فعل العقل والقوى النفسية و الإرادة ، ويفترض بعض علماء الأعصاب أن الإسترفاع يُمكن أن يكون نتيجة اضطرابات عصبية في الجهاز العصبي وزيادة في الشحنات الكهربائية في الجهاز العصبي والدماغ والتي يمكن أن تتفاعل مع البيئة وتحدث أمر خارق أو غير مألوف ، وقد زعمت المحققة النفسية السيدة كراوفورد 1881-1920 أن مادة البلازما "الجبلة" التي تخرج من بعض الوسطاء الروحيين في جلسات تحضير الأرواح هي المسئولة عن ارتفاع الأجسام ! .
يعتقد العديد من الناس أن قدرة الإنسان على الإرتفاع في الهواء تتم بواسطة طقوس سحرية أما عن طريق سحر عيون الناس أو عن طريق الإستعانة بالكيانات الروحية واللامرئية لتقوم برفع الساحر أو المراد رفعه ، ويقول أحمد بن علي البوني صاحب الكتاب المشهور "شمس المعارف الكبرى" : " إذا أردت أن تستخدم روحانية الروح "طمخلش" للإخفاء أو المشي على الماء أو الطيران في الهواء وغير ذلك من الأسرار التي لا يطّلع عليها إلا من وقف على هذه الحكمة فاكتب الطلسم الآتي ... الخ" للمزيد عن ذلك اقرأ "شمس المعارف الكبرى" بالضغط هنا ، أي أن الإرتفاع في الهواء يُمكن أن يحدث بواسطة السحر باستخدام بعض علوم الطلاسم و تحضير الأرواح والجن والشياطين والطقوس الخاصة ، كما أن الباحثين في الجمعية الأمريكية للأبحاث الروحية يعتقدون أن الإرتفاع الخارق يمكن أن يحدث بفعل مُضاد الجاذبية أما عن طريق استخدام بعض التكنولوجيا أو وسائل مثل السحر أو التأمل وغيرها ، فهل تعتقد أن هناك طقوس وطلاسم خاصة يمكن أن تجعل الشخص يرتفع في الهواء !؟ في ديسمبر من عام 2013 عرض تقرير على قناة إم بي سي MBC عن ساحرة من الجنسية الإفريقية أثناء محاولة بعض الرجال الأمن القبض عليها ، حيث وجدوها وهي عارية وعندما أقترب منها بعض رجال الأمن لتغطيت جسدها بدأت بالطيران بخفة كالعصفور وخرجت من النافذة أمام دهشة ما يقارب 20 شخصاً شهدوا الحادثة كما ذكر الخبر في "العربية نت" و في صحيفة عكاظ السعودية ، وبالنسبة لعلاقة الإسترفاع مع المس الشيطاني فيعتقد بعض الكهنة المسيحيين أن الإرتفاع الخارق يحدث بفعل المس الشيطاني ، حيث أنه في عام 1906 إستطاعت فتاة بعمر 16 عاماً من جنوب افريقيا تدعى "كلارا جريمن سيلي"من الإرتفاع عالياً أثناء أحد طقوس طرد الأرواح والإغتسال بالماء المقدس ، مما جعل الكثيرون يعتقدون أن هذا الإرتفاع يعود لتدخل الأرواح والمس الشيطاني ، كما استطاعت فتاة من بوسطن في عام 1960 تدعى " مارغيت رالا" والتي كانت تزعم أنها تتعرض لمضايقات من قوى الشر أن ترتفع في الهواء فوق سريرها في وجود عدد من الشهود .
الإسترفاع و اليوجا
يعتقد الباحثين في علوم الطاقة و ممارسين اليوجا أن الإعتكاف على التأمل وفتح الشاكرات كفيل باستمداد طاقة "التشي" الموجودة في الكون وإدراك السلام والمعرفة والقوى الخارقة لطبيعة وجعل الجسد يتمكن من الإرتفاع ، ويعتمد الارتفاع في الهواء باليوجا على طاقة "التشي" أو "الكي" التي تتغلغل في كل شيء بما فيها الإنسان وهي طاقة روحية توصف بأنها هي أساس ما وراء الطبيعة وتعرف بأسم "البرانا" في الهندوسية ، و" الهواء والغاز" في اليونان القديمة ، و"مانا" في ثقافة هاواي ruah في اليهودي وتعني طاقة النفس والروح و"الطاقة الحيوية" في الفلسفة الغربية ، وعندما يمتلك الإنسان طاقة "التشي" الباطنية بكمية أكبر عن طريق بعض الممارسات فأن طاقته تتجه بشكل افقي - عمودي وعندما تتجه طاقته بهذا الاتجاه يمكن أن يمتلك العديد من القدرات الخارقة مثل المشي على الماء والطيران في الهواء وغيرها ، ومن الممارسات التي تنطوي لإستمداد طاقة "التشي" هي :
رأي المشككين
- في القرن الـ19 إدّعى العديد من الروحانيين في بريطانيا وأمريكا القدرة على الطيران من خلال جلسات تحضير الأرواح ، وقد تبين للعديد من المراقبين والمحققين أن القدرة على الإرتفاع بالجسد ما هي إلا خدعة وعملية إحتيال ويتم ذلك باستخدام بعض الأسلاك والحبال وبعض الحيل الأخرى.
- يعتقد بعض علماء النفس مثل "إلكسندر جاك فرانسوا" و "وليام بنيامين" و "ألبرت مول" الذي كتب كتاباً عن السحر والتنجيم ، أن القدرة على الإسترفاع ما هي إلا خداع وغش ، وتعود إلى التأثير النفسي و الهلوسة وإلى تنويم الجماهير مغناطيسياً ! .
- وقد أعطى الساحر الأمريكي "جوزيف رين" وهو المشكك في الظواهر الخارقة في كتابة "ناقوس الموت في الروحانية "وصفاً كاملاً للسلوك الإحتيالي الذي يتم في جلسات تحضير الأرواح ، وهو رجل لا يؤمن بقدرة الإنسان على الارتفاع على الإطلاق .
وسائل كشف الزيف بالتصوير الفوتوغرافي
يرى البعض أنه يمكن ملاحظة الكذب و الخداع في الإسترفاع عن طريق التصوير الفوتوغرافي حيث يستخدم الوهم البصري من قبل بعض الجماعات الدينية والروحية ، مُدّعين أن تقنيات التأمل التجاوزي تسمح لهم في التحليق في الهواء ، ويُمكن من خلال التصوير وملاحظة الصور الحصول على تدقيق أعلى و إشارات واضحة على الكذب و الإحتيال مثل أن تكون بعض أجزاء الجسم ضبابية أو أن تكون هنالك أسلاك من الشعر المخفي يعلق من خلالها الشخص نفسه أو ارتداء وشاح يخفي بعض الأجزاء وتكون مرسومه عليه بعض الأجزاء الأخرى لتمويه الناس بطريقة فنية وإبداعية لا يُمكن ملاحظتها بطريقة مباشرة ! ومن أشهر المخادعين الذين تم كشف زيفهم بالتصوير الفوتوغرافي هو "كولين إيفانز" الذي التقطت له مجموعة من الصور بواسطة ضوء الأشعة تحت الحمراء خلال جلسة إستحضار الأرواح في قاعة ورتلي في لندن عام 1938 ومن خلال مقارنة مجموعة الصور التي التقطت له أثناء ارتفاعه أمام الجمهور الذين تشابكت أيديهم لبعض الوقت ، أتضح من خلال الدقيق في الصور لأقدام كولين إيفانز أنها بدأت تتلاشى في الهواء ، كما كشفت الصور التي تم التقاطها للجانب الأيسر لإيفانز عن موقف محرج من جسده الذي يدل على أن الإرتفاع كان مفتعل ، كما أن جسده في وضع القرفصاء بشكل جزئي ، وشعره في حالة من الفوضى ، كما أن القاعة كانت بوضع الظلام الدامس ، وبعض الصور وضّحت وجود جهاز "بيد إيفانز" مما يشير إلى أنه هو الذي التقط الصور الفلاش بنفسه ! ويكتب المشكك "جو نيكل" أن الإسترفاع قد حدث بفعل القفز وبالإستعانة بالحبل وأن الفلاش أثناء التصوير هو الذي قام بتجميد حركاته لكي يُعطي إيحاء أنه كان يطفو في الجو ، كما يتسائل "جو نيكل" كيف أن هذا الحشد يبدون في حالة خدر ولم تكتشف الخدعة !؟ فهل كولين إيفانز قام بتنويم الحشود مغناطيسياً !؟ وفي الختام توجد حالات خداع من حالات الإسترفاع ولكن ليس كلها خدع واحتيال ، فهناك حالات استرفاع حقيقية ، ربما أن أسباب حالات الإسترفاع للبعض تأتي من الأرواح التي ترفع الناس ، وآخرون بسبب التدريبات الروحية العميقة والطاقات الخبرات حيث يعرف هؤلاء كيف يستخدمون تلك الخبرات في القدرة على الإسترفاع ، وقد نكتشق قوى مضادة للجاذبية موجوده بالفعل في يوم ما .
مقطع قصير من فيلم وثائقي عرضته قناة ديسكفري لراهب بوذي يملك قوة خارقة في القدرة على الإسترفاع
بحث وإعداد : ياسمين عبد الكريم
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
excellent website
موضوع رائع ، نريد المزيد عن هذه المواضيع الغامضة والقدرات الخارقة
المعلق على الموضوع "حبيب الله" لم نفهم هذه اللغة التي تتحدث بها لنفهم ما تقول حول نظريتك في موقعك ، نأمل إعادة صياغة التعليق من جديد وإرساله لاحقاً .
اليوم احضر لنظرية وحاولت اسومد عنةصر الوحليل من اىاءترفاع. وقد كونت ن فكرة مبدئية و وجدت تحليل كامل فؤ نظريوي التي سوف انشرها باذن الله في موقعي Thanx
محتاج تفسير لرفع يدي لوحدها وساعات بسئلها عن شئ بتجاوبني بالأشارات يمين و يسار
مقال عجبني برشا ،،،، لكن لا تزال مشكلة الارتفاع مطروحة؟_كيف ؟؟؟؟؟
بسم الله. يزيد في الخلق مايشاء . والله على كل شي قدير
انا اشكركم --------
good website
واووو. مقال رائع في الواقع الطيران متواجد كل مكان حتي في المنان
مرحبا لقد استمتعت بالقراءة وبالمناسبة لدي قدرة على. تبريد جسمي فقط أتخيل بأن الجو بدأ يبرد حتى يصير باردا في خيالي ومن ثم يبرد جسمي وو الله لا أكذب
موضوع رائع شكرا استاذه ياسمين نريد مواضيع أخرى
مقال شيق وممتع ولكني كنت ابحث عن شئ اخر له علاقه بالجاذبيه
رائع .. رائع .. رائع ! .. لقد اتی هذا الموضوع تماما في وقته حيث كنت اتحدث مع بعض زملائي اليوم عن قدرات بعض الناس علی الطيران او الطفو..البعض قال أن هذا الامر ضرب من الجنون و انه ليس سوی خدع بصرية يبرع بها الساحر..و البعض الآخر و انا منهم يؤمنون بأن قلائل من الناس لديهم هذه القدرة و هي بالطبع تحتاج الی تأمل عميق في الكون و ما يحويه و النظر الی ما بعد الأفق بعين البصيرة و الايمان القوي بالقدرة علی السمو بالروحانيات..ولقد كان كريس آنجل Chris Angel Mindfreak هو موضوع جدلنا حيث ان لديه القدرة علی الارتفاع في الهواء و السير علی الماء...فهل يعود سبب ذلك لأنه ساحر و يتعامل مع كيانات شيطانية ؟ او هناك سبب آخر يسمح له بالقيام بهكذا امور ؟ حقا انه مقال و يا لها من صدفة ان اقرأه في هذا الوقت بالذات...لقد استمتعت بكل كلمة و جزيل الشكر أستاذة ياسمين و بالتوفيق دوما لجميع ^_^
كلام حلو بس مش فاهم ازاي اعمل كده
روووعه اشكركم
كلام-جميل
ولله في خلقه شؤون
مرة واحدة في حياتي ارتفعت كنت في سن المراهقة نائمة على ظهري في سريري بالليل ارتفعت بشكل مستقيم وتمشيت في ارجاء الغرفة بشكل المستقيم ونزلت سريري بشكل مستقيم وكنت مستيقظة تماماً لكن ماكنت خائفة بالعكس كان شعور رائع وممتع
أنا ارى الاسترفاع في الأحلام وأكلم في أنا الآن مستيقظ ويمكننى ان اطير ووبالفعل ارتفع في المناع وكأنه حقيقي وأظل ذلك فترة فى المنام وأنا سعيد أننى قادر على الاسترفاع ، ويكون ذلك بأن ارفع يدي واضرب بها الهواء الى الأرض فاسترفع شيئا فشيئا واذا كانت الضربة بغير قوة الاسترفاع يتوقف فاعيد بقوة بضرب الهواء الى الأرض فاستربف وأكن سعيد جدا وأحلام أخرى نفس الشئ ولكن يكون بمرح أثر كانى أطير واغير من اتجاهي واستعرض بأنى قادر على ممارسة أى حركة وأنا طائر ،، كل ذلك في أحلام كثيرة
موضوع جميل ، الاسترفاع ليس خدعه بل قدرات ومواهب
مقال جميل ..
مما لا شكـ في ان الانسان اعجوبه لم تكتشف بعد!!
موضوع شيق استمتعت جداا بالقراءة
بحث جميل ومشوق وممتع ولا شكـ ان الانسان مخلوق عجيب وفية من الايات والعجب الذي لم يكتشف الى يومنا هذا ولاكــن في موضعنا هذا سادلي برائيي نعلم لكل شي سبب وطرق ت}دي الى نتيجة فمن المستحيل ان الانسان يطير الا بقوة معينة لاترى كاللستعانة بالجن او بلحيلة والمكر والخداع البصري او غيرة ولااعتقد ان لة تفسير اخر اما التفسير الفيزيائي لو حدث مثل مايقولون فستكون الطاقة مدمرة لماحولها تمام وتؤثر حتى على الكائن بعد ذالكـ
موضوع جميل جدا
روعه اعجبني
رووعه اتمنه لو بيوم اتعلَم هاي القدرة
مقال مثير وجديد شكرا ياصديقه على هذا المقال الاكثر من رائع ،،، دمتي بود
جميل جدا ، موقع رائع
موضوع شيق جدا
مقال قمة الروعة
ويبقى الجدال قائما بين مشكك ومتيقن لكنني اؤمن بقدرة الانسان على فعل المعجزات اذا آمن بنفسه وتخطى الحدود التي رسمت له عن قدرات عقله الباطن نتيجة تربيته او عوامل اخرى ...نعم نحن مخلوقات قوية ولكن لم يدرك ذلك الا ندرة من البشر ...شكرا ياسمين بحث رائع ومفصل قرأته واستمتعت بكل مافيه ..
من اجمل ما قرات
موضوع رائع وشامل والفيديو خطير للراهب البوذي !
الاسترفاع في الاحلام هو إسقاط نجمي ويمكن عمل الاسترفاع فعليا ولكن هناك شروط ومعايير خاصه جدا لذلك فالعقل الباطن لم يكتشف إلي يومنا هذا وسرة موجود بالقرآن الكريم