ألغاز غامضة لا تزال تبحث عن حل 2
قرية الأقزام في الصين
نبدأ موضوعنا اليوم من الصين ، القرى بشكل عام ليست غريبة ، القرى في الصين رغم جمالها الأخاذ هي أيضاً ليست غريبة ، وهناك العديد من تلك القرى النائية في هذا البلد ، ولكن هناك قرية واحدة تتميز عن القرى الأخرى ، ليس في الصين فقط وإنما في العالم كله ، في الواقع كثير من العلماء والخبراء مهتمون للغاية من سكان قرية "يانجسي" التي تقع في مقاطعة سيشوان جنوب غرب الصين ، والسبب أن أكثر من نصف سُكان هذه القرية من الأقزام ، نعم هذا صحيح ، فقد حيرت هذه القرية النائية العلماء لعدة عقود ولم يستطيعوا تفسير ظاهرة "التقزم" لحوالي 55 في المائة من سُكانها الذين تتراوح أطوالهم بين 63 و116 سنتيمتراً ، هل هذا يحدث بشكل عشوائي بحسب تفسيرات بعض العلماء ! بالنسبة لي بالطبع لا ، لا يوجد شيء عشوائي في هذا العالم ، ولابد وأن هنالك سبب جعل نصف سُكان القرية من الأقزام ، لكن هناك تفسير أفضل يقول أن مرضاً غريباً إجتاح المنطقة منذ سنوات عديدة وعانى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 أعوام في تلك الفترة من مرض غامض جعلهم يتوقفون عن النمو وظلوا بنفس طولهم لبقية حياتهم وحتى عندما تزوجوا وأجنبوا أصبح ابنائهم من الأقزام ، هذا هو واحد من التفسيرات لأن هنالك مرض غامض بالفعل إجتاح المنطقة في الماضي ، ومع أن العلماء قد زاروا المنطقة وأخذوا منها عينات من التربة والمياة والمزروعات وحتى عينات من الأقزام أنفسهم لمحاولة إيجاد تفسير لحالة التقزم في تلك القرية ولاكن كل النتائج كانت طبيعية ولم يتمكن العلماء من تحديد السبب وراء هذه الحالة التي لا تزال غامضة منذ أكثر من 60 عاماً ، بالتأكيد أن مايحدث في "يانجسي" يبدو شيء خارجاً عن المألوف ، خصوصاً أن الكبار من الأقزام لا يزالون ينجبون اطفالاً من الأقزام ونموهم يتوقف عند حوالي متر واحد فقط في الطول ، ومن حسُن الحظ أن الحكومة الصينية تسمح للناس لزيارة القرية ورؤية الأقزام الذين يعيشون فيها ، حالة هؤلاء الأقزام فتحت الباب لمجموعة من الأساطير القديمة والحديثة ، حيث قيل أن المواطنين شعروا أن "قوى الظلام" غزت منازلهم وبدأوا في الإعتقاد أن اللعنة قد أصابتهم عندما غضبت تلك القوى الخارقة بسبب سوء مراسم الدفن الغير اللائقة لأجدادهم ، وهنالك آخرين من الأقزام أنفسهم لديهم سبب آخر ، حيث يعتقدون أن "السلاحف" كانت هي المشكلة ، كيف ذلك ، كما تعلمون في الصين يأكلون أي شيء ولو ذهبت إلى الصين يوماً ما وشعرت بالجوع سوف تجد بدلاً من أصابع البطاطا المقلية "عقارب مقلية مقرمشة" وفي بعض القرى في الصين ومنها "قرية الأقزام" كانوا يأكلون السلاحف السوداء المطبوخة ، وبعد فترة وجيزة ضرب المرض الغريب "يانجسي" قرية يانجسي لا تزال لغزاً ولا يزال الأطفال الجُدد إلى يومنا هذا يتوقف نموهم عند حد مُعين ولا يوجد حتى الآن أي تفسير علمي منطقي واحد لهذه الظاهرة .
دوروثي إيدي "أم ستي"
كانت "دوروثي إيدي" طفله انجليزية تماماً مثل أي طفلة أخرى ، ركضت ، ولعبت وضحكت في كل يوم وكانت محبوبة جداً من أبوها وأمها ، ثم حدث ما لا يمكن تصوره ، في صباح أحد الأيام وهي في سن الثالثة تعرضت "دوروثي" لحادثة مؤلمة كان لها تأثيراً كبيراً على حياتها ، بينما كانت الطفلة تلعب في منزلها تعثرت بشكل مفاجئ وسقطت من فوق السلم وارتطم رأسها من الخلف بالأرض بقوة وبقيت متمددة على الأرض في غيبوبة وبدون أي حراك حتى أن الطبيب الذي تم استدعائه على وجه السرعة ظن أنها ميتة ، ولكن بعد ذلك حدث شيء غير متوقع ، فاجأت الطفلة الجميع وفتحت عينيها بعد أقل من ساعة من سقوطها واستردت وعيها ، ولكن بعد ذلك ، أي في الأيام التي تلت حادثة سقوطها على رأسها أصبحت دوروثي تشاهد اثناء نومها أحلاماً غريبة عن مُدن و مباني لم تراها من قبل وتشاهد أناساً يتكلمون بلغة لا تعرفها أو تفهمها ، بل أنها أصبحت ترى هذه المشاهد في اليقظة وترى أماكن وأشكالاً كأنها بدت مألوفة لها مع أنها لم تكن تعلم أين و متى شاهدتها في السابق ، وكانت تقول في نفسها رأيت هذا من قبل ولكن متى ؟ واستمرت تلك الأحلام والمشاهد مع الطفلة "دوروثي" إلى أن جاء عام 1908 حيث تغير كل شيء في حياتها ، عندما أخذها والدها في نزهة إلى المتحف البريطاني ، وعندما وصلوا إلى المتحف أدرك والد ووالدة "دوروثي" أن الفتاة كانت تتصرف بغرابة ، وبمجرد أن وصلت إلى القسم المصري من المتحف كان الذهول بادياً عليها ، وذهبت تركض نحو التماثيل وتقبل أقدامهم ! وتجلس أمام المومياء المغلقة في العُلب الزجاجية الكبيرة لفترة طويلة رافضة العودة إلى المنزل مع والديها ، بعد هذه الحادثة أخذت الأمور منعطفاً آخر ، حيث أصبحت "دوروثي" مكتئبة وهي في المنزل وتريد العودة للمتحف وظن أبواها أن الفتاة قد تكون مجنونة ، وفي سن الثامنة شاهدت دوروثي في إحدى الصُحف صورة لمعبد ستي الأول في أبيدوس وتعرفت على المكان على الفور ، حيث كان هو نفس المبنى الذي طالما كانت تشاهده في أحلامها ولكنها كانت متعجبة لأنه لا يبدو كما كانت تراه فقد تلاشت فخامته وجماله وبهائه القديم ولم تشاهد بجانبه الحدائق والأشجار التي كانت تحيط به ، ثم التفتت دوروثي نحو والدها وهي تشير بيدها إلى صورة المعبد وقالت له بأن هذا هو "بيتها الحقيقي و أنها عاشت سابقا في هذا المعبد" ظن والد دوروثي أن ابنته ليست على ما يرام وأنه مع مرور الوقت سوف تنسى الطفلة هذه الأمور الغريبة التي كانت تحدثهم عنها حول حياتها السابقة في المعبد الفرعوني ، لكن هذه الأمور الغريبة لم تتوقف بل أصبحت تتزايد عند دوروثي يوماً بعد يوم ، أصبح هذا الإهتمام لمصر الفرعونية القديمة وكل ما يتعلق بها يمثل هاجساً يلازمها ، وبعد أن كبرت وتعلمت أكملت دراستها في دراسة علم المصريات ، وأصبحت تذهب بشكل دائم إلى المتحف البريطاني وتعرفت هناك على "السير آرنست والس" الذي كان متخصصاً في علم الآثار المصرية القديمة ، بل أنه علم دوروثي اللغة الهيروغليفية وعرّفها على تاريخ مصر القديمة ، وفي عام 1933 تعرفت دوروثي على شاب مصري كان يدرس في بريطانيا آن ذاك وتكللت العلاقة بينهما بالزواج وذهبت معه إلى مصر ، ومع أن زواجهما لم يدم طويلاً إلا أن زواجها من الشاب المصري كان سبباً رئيساً وربما كان "هدفاً لها" للذهاب إلى مصر والعيش هناك بالقرب من المعابد والمباني الفرعونية القديمة التي طالما كانت تشاهدها في حياتها السابقة ، ويقال أن دوروثي انجبت من الشاب المصري طفلاً أسمته "ستي" تيمناً بأسم الفرعون المصري "ستي الأول" الذي قالت أنها كانت تعمل في حياتها السابقة ككاهنة في معبد أبيدوس ، وأصبحت تعرف فيما بعد بإسم "أم ستي" عاشت "أم ستي" في مصر وعملت لعدة سنوات كمساعدة للمنقبين العالميين وكانت كذلك أول امرأة تعمل في مجال التنقيب ، و تمكنت في وقت لاحق من زيارة معبد ابيدوس "الذي كانت تعمل به في حياتها السابقة" وأول ما وصلت إليه قامت دوروثي بخلع نعليها عندما همّت بدخول المعبد حيث قادتها "فطرتها" مع أنها من أصول انجليزية إلى خلع النعلين كما كانت العادات الفرعونية القديمة للكاهنات في خلع الحذاء قبل الدخول إلى الأماكن المقدسة وإلى المعابد ، كانت "أم ستي" تؤمن بأنها في حياتها السابقة كانت فتاة جميلة تدعى "بنتريشيت" وأنها كانت إحدى كاهنات معبد أبيدوس وتعمل في إحياء الطقوس و الشعائر المرتبطة بالإله اوزيريس ، أمضت "أم ستي" ما تبقى من حياتها في أبيدوس تعمل مع المنقبين وهي في غاية السعادة ، وفي سنواتها الأخيرة أصبحت تعمل كمرشدة للسياح الأجانب ، وقد عرفها الكثير من العلماء والباحثين والسياح وأعجبوا بها وكانوا يكنّون لها الكثير من الإحترام والتقدير سواء من الذين صدقوا قصتها أو العكس ، وفي عام 1981 توفيت "أم ستي" عن عمر يناهز الـ 77 عاماً حيث قضت أكثر عمرها في مصر ودفنت بالقرب من أبيدوس ، في الواقع ومنذ وفاتها أي قبل أكثر من ثلاثين عاماً من الآن ، لا تزال قصتها مثيرة للحيرة والجدل ، المشككون يقولون بأنه لا يوجد شيء منطقي أو دليل مادي يثبت بأن "دوروثي إيدي" عاشت بالفعل حياة سابقة في مصر القديمة ويعتقدون أن الضربة القوية التي تعرضت لها في صغرها كان لها دور في تخيلاتها وسببت لها الكثير من الهلاوس ، أما المؤمنين بصدق قصتها فيقولون بأنه لم يكن هناك أي شيء يُجبر سيدة إنجليزية محترمة ومتعلمة على القدوم إلى مصر والعيش في منطقة معزولة وخربة لولا صدق ما تقول ، إضافة إلى ذلك فأن جميع الذين عملوا معها من منقبين وعلماء آثار أشادوا ببراعتها الإستثنائية في مجال عملها خصوصاً في كتابة و قراءة اللغة الهيروغليفية القديمة ، وأكبر دليل على صدقها هو أن هنالك أمور لم تكن معروفة للعلماء والمنقبين والباحثين وقامت بإرشادهم عليها للكشف عنها ، وبالفعل وجد العلماء الأمور التي تحدثت عنها "أم سيتي" فقد أصرت على وجود حديقة كانت ملاصقة للمعبد في العهود القديمة ، وقد دهش العلماء عندما عثروا بالفعل على آثار الحديقة بجانب المعبد ، وكذلك قالت "أم ستي" أن هناك قناة أسفل الجزء الشمالي من المعبد وبالفعل أثبتت التنقيبات صحة ذلك وهي لم تكن مكتشفة من قبل ، يعتقد الكثيرون أنه لا يوجد تفسير منطقي لذكرياتها وأحلامها التي كانت تشاهدها في منامها ويقظتها ، ومعرفتها بأمور دقيقة بجانب معبد ابيدوس في مصر بالذات ، لكن الكثير من المشككين يجدون أنفسهم في حالة من التعجب والتساؤل عمّا إذا كانت دوروثي إيدي "أم ستي" كانت في الواقع حالة من حالات "تناسخ الأرواح" مع كاهنة في مصر القديمة .
بصمة يد فرانسيس ليفي
من السيدة دوروثي إيدي "أم ستي" إلى فرانسيس ليفي ، كان "فرانسيس ليفي" رجل إطفاء في إدارة مكافحة الحرائق في شيكاغو خلال فترة العشرينات من القرن الماضي ، كان يحب وظيفته ومحبوباً جداً من قبل أصدقائه والناس المحيطين به ، لقد كان رجلاً لطيفاً ، وكان دائماً على استعداد أن يمد يده للمُساعدة بإبتسامة بالغه ، لكن في يوم من الأيام أصبح زملاء "فرانسيس" يلاحظون عليه تغييراً في سلوكه ، أصبح فرانسيس فجأة متجهم الوجه وفي حالة من الإكتئاب ، وكان لا يتحدث كثيراً وأصبح يجلس منعزلاً أغلب الوقت ، وعندما تم سؤاله من قبل اصدقائه من رجال الإطفاء قال أن لديه شعور غريب أصبح ينتابه أنه "قد يموت" في تلك اللحظة بالذات عندما قال ذلك ، رن جرس الهاتف عن وجود بلاغ من اندلاع النيران في أحد المباني القريبة وكان ذلك في يوم 18 أبريل عام 1924 في يوم جمعة وكانت الساعة 7:30 مساء ، بعد أن لاحظ أحد المارة من المبنى المحترق دخان يتصاعد من المبنى الضخم المكون من أربعة طوابق ، ركض رجال الإطفاء على وجه السرعة إلى المبنى ومن بينهم "فرانيسيس ليفي" وعندما وصلوا إلى المبنى فوجئوا بأن الحريق كان كبيراً جداً ، دخل رجال الإطفاء إلى داخل المبنى بخراطيم المياة في محاولة لأطفاء الحريق وهرع فرانسيس ليفي معهم إلى الداخل ولكن النيران أصبحت تتزايد حيث تمت دعوة خمسة فرق أخرى من رجال الإطفاء إلى المبنى ، في ذلك الوقت كان فرانسيس ليفي وزملائه من رجال الإطفاء في داخل المبنى في محاولة لإطفاء النيران وتقييم الوضع ومساعدة المحاصرين في الطوابق العُليا ، وبعد أن أصبح كل شيء يبدو ليكون على المسار الصحيح لانقاذ الجميع في داخل المبنى اجتاحت النيران فجأة الجزء السُفلي من المبنى وإنهار السقف على الناس ورجال الإطفاء ، وتعلق كثير من الناس تحت الأنقاض بما في ذلك "فرانسيس ليفي" وبالفعل حدث ما كان يشعر به "ليفي" وفقد حياته في ذلك اليوم في محاولة لإنقاذ الآخرين ، وقد تقرر في وقت لاحق أن المبنى قد تم احراقه بشكل متعمد ولكن من مجهولين وبسبب نقص تأمين الحرائق في المبنى حوكم أصحاب المبني وتمت إدانتهم بالجريمة لنقص التأمينات اللازمة ، إنها حادثة مأساوية بالتأكيد ولكن ما هو الغريب ، الغريب أنه بعد يوم من الحادث في 19 أبريل ، وفي محاولة للتصالح مع فقدان "ليفي" جلس زملاؤه في مقر العمل بمحطة الإطفاء بالتفكير في أحداث اليوم السابق ، فجأة لاحظوا شيئاً غريباً على واحدة من النوافذ ، بدى الأمر وكأنه بصمة كف يد على الزجاج ، اقترب اصدقاء ليفي من النافذة وهم ينظرون إليها متعجبين وأخذوا يمسحونها بأيدهم ولاكن لا يمكن إزالتها ! حاول رجال الإطفاء تنظيف النافذة مرة أخرى وغسلها بالماء ، ولكن بصمة كف اليد رفضت أن تختفي ، حاول الرجال تنظيف الزجاجة مرة أخرى لكنها ظلت تحمل بصمات الكف لدرجة أن كل رجل الإطفاء حاولوا إزالة بصمة اليد واستخدموا المياه والصابون وحتى حامض الأمونيا ولكن دون جدوى ، والأعجب أنه بعد مطابقتها ببصمات الكف والأصابع لرجال الإطفاء بعد الحصول عليها من سجلات الموظفين الذين قتلوا في الحادث وجدوا أنها كانت "بصمة كف فرانسيس ليفي" فهل كانت تحمل تلك البصمات هدية تذكارية من روح أو شبح فرانيسيس ليفي ؟ في الواقع ولسنوات عديدة ظلت تلك البصمة على النافذة على الرغم من استخدام جميع أنواع المواد الكيميائية في محاولة لإزالتها ، إلى أن جاء يوم عندما ألقى صبي حجراً على النافذة في عام 1944 الأمر الذي أدى إلى تحطيمها إربا.
قرية كالاتشي "القرية النائمة"
إلى كازاخستان ، في الواقع هناك شيء غريب يحدث لسكان قرية كالاتشي شمال كازاخستان ، يبدو أنه لا يمكن لهم إبقاء أعينهم مفتوحة طوال الوقت بشكل عادي مثل بقية الناس في العالم ، لأنه في كل يوم هناك العديد من القرويين الذين ينامون بشكل لا إرادي في وضح النهار ويبقون نائمين لساعات طويلة والبعض ينام لأسبوع كامل بسبب غير معروف ، وليس هناك أي سبب واضح أو منطقي أو علمي لحالات النوم التي تأتي بشكل مفاجئ لللناس هناك وتجعلهم ينامون لأيام ، وبسبب وباء النوم الغامض إن جاز التعبير في قرية كلاتشي الكازاخية تم إطلاق إسم "سليبي هولو" على هذه القرية ، ويقول السكان المحليون أن وباء النوم الغريب يزداد سوءا مع ما يقرب من 14 في المائة من سُكان القرية البالغ عددهم 600 وأنه خلال الصيف الماضي فقط أُخذ ما يقارب من 60 شخصاً إلى المستشفى من الذين كانوا يعانون من هذه الحالة ، الأمر الذي جعل الناس يشعرون بالدوار وكانوا غير قادرين على الوقوف وأنهكتهم المشاكل مع الذاكرة ، وأفاد البعض ايضاً أنهم يعانون من الهلوسة ، وبعد إجراء الفحوصات الطبية على المرضى استبعد الأطباء أن يكون السبب ناتج من الفيروسات أو الإلتهابات البكتيرية مثل التهاب السحايا لأن كل شيء يبدو طبيعياً ، في الواقع زار العلماء والمختصون هذه القرية وهم غير قادرين حتى الآن على العثور على أي مواد كيميائية في التربة أو المياه التي يمكن أن تسبب مرض النوم بعد أن تم أخذ عينات منها لإجراء الإختبارات والتحاليل ، ويعتقد العديد من السُكان المحليين أن السبب قد يكون ناتجاً من مناجم اليورانيوم القريبة من الموقع التي كانت اثناء الحقبة السوفيتية ، لكن كيف يكون السبب قادم من مناجم اليورانيوم وعُمّال المناجم أنفسهم الذين عملوا في أسفل المنجم لم يتأثروا بأي أمراض ولا حتى مرض النوم الغريب ، في حين أظهرت الإختبارات أن مستويات الإشعاع في قرية وبلدة "كراسنوجوريسك" المجاورة عادية جداً ، ويدّعي آخرون أن هنالك وباء في الجو بسبب دفن بعض النفايات السامة في المنطقة ، لا أحد يعرف حتى الآن سر أو لُغز هذا الحالات الغريبة التي تحدث في قرية كالاتشي ، حيث أن تشخيص الأطباء لحالات المرضى بوباء النوم أوضح أنهم يعانون من إعتلال في الدماغ وهو اضطراب في الدماغ من أصل غير واضح ، وقد أظهر التشخيص الطبي ايضاً أن العديد من المصابين لديهم تراكم مفرط من السوائل في أدمغتهم ، وبسبب وباء النوم الغريب الذي يحدث في القرية أجبر الكثير من الناس على مغادرتها ولم يبقى سوى أعداد قليلة من الناس في المنطقة ، و التحقيقات جارية حتى الآن للوصول على بعض الأدلة والأسباب لهذا البلاء الغريب الذي حل على القرية الصغيرة ، وأشير في الختام أنه في بداية العام الجاري 2015 وجد العلماء تركيزات عالية من أول أكسيد الكربون في البلدة ، في حين أن النتائج ليست نهائية وأنها يمكن أن توفر على الأقل فكرة واحدة يمكن أن تؤدي إلى حل هذا اللغز.
يمكنكم مشاهدة فيلم وثائقي طويل من عمل قناة "روسيا اليوم" وهو مترجم للعربية عن قرية كالاتشي "البلدة النائمة"
جو جيرالديلي
غالباً في ألعاب السيرك ما ينظر إلى فقرة "آكل النار" لأنها من أكثر فقرات السيرك إثارة وأهمية ، فهي فقرة تعتمد في الأساس على الشخص الذي لديه القدرة على التعامل مع النيران والقدرة لإستيعاب الأجسام المواد الساخنة بعد أن يبدأ العرض بإشعال سيخ حديدي ثم يتجرع سائلاً يُساعد على الإشتعال يدخله في فمه ويأكله من دون أي ضرر ، مارس هذا الفن عدد قليل من الناس على مدار الزمن من الذين يمتلكون قدرات خارقة يتمتعون بها رافضين أي تفسير علمي لهذه الأعمال ، ولكن يبرز من بين هؤلاء المحترفين شخص واحد بعينه ، عرض هذا الفن بشكل لا يصدق بدون استخدام أي مواد في الجسم أو الفم وهي "جو جيرالديلي" التي أصبحت تعرف بإسم "ملكة أكل النار" فهي تختلف عن الجميع ولديها قدرات استثنائية خارقة ، قد لا يعرف الكثير منكم سيرة جو جيرالديلي ، هي ولدت في إيطاليا في عام 1780 وكانت تمارس فنون أكل النار من فترة متقدمة من عمرها ثم هاجرت إلى انجلترا في عام 1810 وأصبحت تقدم عروضاً مدهشة للنخبة وعلية القوم أو الجمهور على حد سواء ، الجميع كان في حالة من الدهشة من "جو" لقدرتها الغريبة على أكل النار في فمها من دون أي ضرر ، تخيلوا أنها ايضاً كانت تضع "حمض النتريك" في فمها وهو ما يعُرف بماء النار وهو سائل قوي سام شديد التآكل له القدرة على إحداث حروق خطيرة في الجسم ، وكانت "جو" بعد أن تضع حمض النتريك في فمها تقوم ببصق الحامض على الحديد ومن ثم تأكله وتضعه بفمها ، بل أنها كانت تشرب "الزيت المغلي" في فمها وكأنه عصير برتقال بارد تستمتع بلذته ولا يمكن أن يضرها ، حيث كانت تأخذ وعاء صغير من الزيت المغلي أمام الناس ، ولإثبات أن السائل يغلي حقاً تأخذ بيضة وتضعها في الزيت وتطهى البيضة على الفور في ثواني قليلة وبعد ذلك تقوم بشرب الزيت المغلي وتكون قد ملأت به فمها ، "جو جيرالديلي" لا تتوقف عند هذا الحد ، كانت ايضاً تقوم باستخدام الشمع الساخن والرصاص المنصهر ، حيث كانت تقوم بتسخين الأجسام المعدنية على نار مكشوفة ومن ثم تضعها على جسمها وبشرتها ولسانها ولا يحدث لها أي حروق ، لا أعرف أي قدرة عجيبة كانت تتمتع بها "جو " حيث حاول الكثير من المختصون في ألعاب الخفة والحركة وبعض الخبراء إجراء اختبارات عليها وتأكدوا جميعاً أن "جو" لم تكن تخدع احداً على الإطلاق ولم يجدوا دليلاً واحداً على أي نوع من الخداع فكل شيء كان واضحاً أمام أعينهم ، في الواقع الجميع يريد أن يعرف أسرار "جو" ومن أين لها تلك القدرة العجيبة والبعض فسر ذلك بأنها كانت تأكل مادة "سرية" تمّكنها من فعل تلك الأفعال ، وذلك على الرغم من أن العلماء الإنجليز كانوا قد اتفقوا أن أي سائل وقائي لا يمكن له أن يصمد أمام هذا النوع من الحرارة في درجة سخونة عالية جداً والمتولدة في أدائها ، كانت "جو" قادرة بسهولة على تحمل المواد الساخنة لمئات الدرجات من السخونة التي تحرق بسهولة أي إنسان عادي ، وفي الحقيقة أثناء بحثي عن حياة "جو" لم أجد أي وثائق عن حياتها بعد أن غادرت انجلترا ، ولا أعلم أين ذهبت وأين ماتت ، وعلى أية حال تبقى "جو جيرالديلي" ملكة أكل النار بلا منازع وللآن لم يعرف أي أحد ذلك السر الغامض وراءها ووراء قدراتها الغامضة .
لو لويون
إلى سويسرا ، أكاد أكون متأكد أنه لا أحد منكم قد سمع عن هذا القصة من قبل ، في الواقع هناك شيء غريب يحدث في إحدى الغابات غرب سويسرا ، شخص غامض يبدو أنه رجل يرتدي الزي العسكري وعباءة سميكة مع قناع غاز على وجهه ويبدو أنه يسكن في تلك الغابة ولا أحد يعرف ماهو هذا الشخص لأكثر من 10 سنوات وهو لا يزال يتجول في انحاء الغابة إلى اليوم ، قدم له السكان المحليون إسم "لو لويون" في حين أنه لا يبدو عدوانياً أو من المُمكن أن يشكل خطراً على أحد ، كانت أكثر البلاغات المقدمة من الناس عن المشاهدات لـ لو لويون تحديداً في غابة ماولس غرب سويسرا على مدى العقد الماضي ، ومن خلال التقارير والبلاغات يبدو أنه يمشي في نفس الطريق في كل يوم ، ونشرت في الشهر الماضي إحدى الصُحف السويسرية ما يُعتقد أنها أول صورة لهذا المخلوق وهي المعروضة هنا ، قال الشخص الذي صور المخلوق وهو "مصور هاو" لم تذكر الصحيفة إسمه : "لقد اقتربت منه ما يصل الى عشرة أمتار ولم استطع الأقتراب أكثر لأني كنت خائفاً ، كان طويلاً جداً حوالي مترين ، يلبس الزي العسكري ولديه رأس كبير ويلبس قناعاً ويلبس أحذية كأنها من أحذية الجيش ومن الأنواع القديمة على ما أعتقد ، كان يحدق في وجهي ثم أدار ظهره لي وغادر في صمت" وقالت الصحيفة أن السُكان المحليون شاهدوا "لو لويون" في يونيو من العام الماضي ايضاً عندما ظهر وهو يمسك باقة من الزهور ! وقال "ماريان ديسكولو" الذي يعيش أيضاً في المنطقة أنه شاهد المخلوق ووصفه بأن يلبس كاب وعباءة رمادية وقناع غاز يُغطي به وجهه وقال متسائلاً : "لماذا يضع هذا القناع في رأسه ؟ أنا لا أعرف ، ولكنه كان منظراً لا يُنسى ، وأرجوا أن لا ألتقي به مرة أخرى" .
في الواقع روع هذا الشخص الغامض العديد من المواطنين في المنطقة وروع أطفالهم مع هذا الطول والمظهر غير العادي الذي يظهر به في الغابة ، وأصبحت العوائل والأسر ببساطة يتحاشون الذهاب أو التنزه في تلك الغابة ، كان هناك عدد من النظريات حول هوية الشخصية الحقيقية ، منهم من قال أنها امرأة مريضة عقلياً ، ومنهم من قال أنه رجل عملاق مُختل عقلياً ايضاً ، ويعتقد آخرون أن "لو لويون" لديه مرض جلدي مُعدي وقام بلبس ذلك الزي لانه لا يريد أن يراه الآخرون بذلك المنظر أو أنه لا يريد أن يُعدي أحداً ، وعلى الرغم من المخاوف والقلق المتزايد الذي يشعر به أهالي المنطقة إلا أن المخلوق كما ذكرت لم يُظهر ابداً أي علامات عدوانية على الإطلاق ولم يؤذي أي أحد ، ووفقاً للسلطات المحلية والمسؤولة عن المنطقة قال المتحدث الرسمي عنها : "ليس هناك شيء يُمكن القيام به أمام هذا الرجل ، هو لم يعتدي على ممتلكات الغير ولم يفعل شيئاً خاطئاً ، ولكننا حريصون على الحصول على أي إتصال معه ومعرفة هويته لطمأنة مخاوف السكان ، نحن نأمل في التحدث إليه في محاولة لتشجيعه على أن يكون أقل تهديداً" ومع ذلك يبقى من غير المعروف سبب ظهور ذلك الشخص في الغابة ، ولماذا يرتدي قناع الغاز وذلك الزي الغريب ولماذا يسير وحده في الغابة ، وماهو السبب في أنه لا يتكلم ، حتى الآن لم يحصل لأي شخص أن اقترب منه أو أن يخلع ذلك القناع أو على الأقل التحدث معه ، الرجل الغامض في الغابات السويسرية يبقى لغزاً.
إشارات من الفضاء
منذ اكتشافها في عام 2007 كانت "رشقات الراديو النارية السريعة" وهو المصطلح العلمي الذي تم إطلاقه على عدد من الإشارات الكهرومغناطيسية القادمة من الفضاء مصدراً للسحر والإلهام للعلماء والمؤمنين بالكائنات الفضائية على حد سواء في جميع أنحاء العالم ، وفجر مجدداً السؤال الجوهري "هل نحن وحدنا في هذا الكون ؟" حيث جائت إشارات جديدة من الفضاء في بداية يناير من العام الحالي 2015 حيرت العلماء والباحثين وأصبح العالم يعيش منذ الكشف عن تلك الإشارات الجديدة حالة من الريبة والترقب لمعرفة مصدرها وهويتها وتفسيرها وقراءتها لعل بها رسائل معينة من مخلوقات عاقلة تعيش في الفضاء ، في الواقع أن الإشارات الجديدة كشف عنها مركز "راديو تلسكوب آريسيبو" في بورتو ريكو في جزر تابعة للولايات المتحدة الأمريكية ورجح العلماء أنها قد تكون قادمة من مجرة أخرى ، ويعود الفضل في اكتشاف هذه الحُزمة الجديدة من الإشارات "الفضائية" إلى العالم الأسترالي الدكتور "آر.لوريمر" حيث كانت هذه الإشارات سريعة للغاية وتستمر لبضع أجزاء من الثانية فقط لكنها كانت كافية لوضع العلم أمام تحد جديد لإثبات مصدرها وهويتها وإثبات وجود شكل من أشكال الحياة خارج كوكب الأرض ، أي أن الإنسان في نهاية المطاف لا يعيش لوحده في هذا الكون ، وكما قلت أعلاه كان أول اكتشاف لهذه الإشارات من مرصد "باركس" في أستراليا الذي سجل في عام 2007 إشارات مُماثلة قادمة من سحابة "ماجلان" الصغيرة وهي مجرة تقع في مدار مجرتنا "درب التبانة" ولأن تلك الظاهرة الفضائية لم تُرصد من مراكز فلكية أخرى فقد تم التحفظ عليها في انتظار مزيد من المعلومات ، وها قد جائت بداية هذا العام تلك الإشارات ، والتقط مرصد "آرسيبو" في بورتو ريكو نفس تلك الحزمة من الإشارات القادمة من على بعد 240 مليون سنة ضوئية من الأرض ، وتحديداً من منطقة "فرساوس" أو ما يسُمى "رأس الغول" الذي يضم آلاف المجرات ، ووفقاً لدراسة قامت بها جامعة ماكغيل الأمريكية فإن "الرشقات النارية السريعة" تظهر 10 آلاف مرة يومياً من ما يرفع من آمال المؤمنين بالأجسام الغريبة والطائرات المجهولة في وجود مخلوقات تسعى إلى التواصل معنا من خارج الأرض ، مع أن البعض في المجتمع العلمي قد افترض مبدئياً أن هذه الظاهرة هي عبارة عن تبخر للثقوب السوداء والنجوم النيوترونية أو ظهور نوع جديد من النجوم ، وعندما سُئل عالم فيزياء الفضاء "جيمس كوردس" والذي يعمل على حل هذا اللُغز في جامعة كورنال الأمريكية عن دور لمخلوقات فضائية فيما يحدث اليوم قال : "أنه من المهم أولاً الحصول على مزيد من التأكيدات من باقي مراكز الرصد في العالم لتفسير مصدر هذه الإشارات ، وأنا على يقين بأن المستقبل يبدو واعداً لمعرفة مصدر تلك الإشارات القادمة من بالفضاء الخارجي ، بينما تبقى الإنسانية من جهتها تراقب عن كثب لكن بعين الريبة والشك تطورات العلم في هذا المجال الغامض من الحياة ، ما يسمح في المقابل بالتأكد من وجود حياة أخرى ومخلوقات غير الإنسان تعيش في مكان ما من هذا الكون الشاسع" كان هذا تصريح الدكتور جيمس كوردس ، وعلى أي حال تبقى هذه الإشارات ظاهرة فلكية جديدة مثيرة للإهتمام ونأمل أن يأتي اليوم الذي نعرف فيه السر وراء أصلها ، وفي الختام أحب أن اقول أن ما نقوم به من أبحاث وتقديمها لكم في هذا المعبد هو لزيادة الوعي والتثقيف في مثل هذه الظواهر ، ليأتي يوم يمكنكم فيه استيعاب مثل هذه الظواهر ويصبح لديكم مخزون قوي من العلم والمعرفة في علوم الماورائيات ، آمل أنكم قد استمتعتم بهذه المواضيع الغامضة التي أدرجتها لكم في مقال واحد على أمل أن التقي بكم مجدداً .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
كم ان هذا العالم الصغير مليء بالألغاز الكبيرة..فمن الصين الی اميركا مرورا بسويسرا و مصر و ايطاليا ناهيك عن روسيا و بريطانيا بدون ان ننسی سيبيريا وكذلك السعودية و الكويت و اليمن و إيران و بلجيكا و كندا و رومانيا و تركيا و معظم الدول التي تكاد لا تخلو من الأحداث الغامضة و التي تقوم بعض الدول لا سيما بريطانيا عبر وزارة الدفاع لديها بالتكتم عن الامور الخارقة و بالأخص التي ترتبط بالكائنات الفضائية..و هذا ما ذكره السيد نيك بوب الذي أدار مشروع اليوفو في وزارة الدفاع البريطانية بين 1991 و 1994 مبديا احباطه بعد وقف المشروع بحجة أمن بريطانيا..وانتقالا الی اميركا فقد دعا رائد الفضاء إدغار ميتشيل الحكومة الأميركية للكشف عن اسرار الأطباق و ذلك عندما طلب من الرئيس الأميركي أوباما رفع الحظر عن اسرار البوفو و ذلك في لقاء صحفي انعقد في واشنطن في 22 من ابريل عام 2009..والجدير بالذكر ان هناك العديد من الزعماء والقادة الذين يؤمنون بوجود الكائنات الفضائية مثل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ومدير مكتب التحقيقات الأميركية جاي دغار هوفر و الجنرال دوغلاس مكارثر و العديد غيرهم..ولقد تم البحث كثيرا عما إذا كان هناك قواعد للمركبات الفضائية علی سطح أرضنا الامر الذي يدفعهم للقدوم و الظهور و لكن لم يتم ذكر أي شيء عن العثور علی هكذا قاعدة..اذن فالتحليل الثاني يطرح فرضيتين، الفرضية الاولی تقضي بوجود قواعد لهم موجودة في جوف الأرض و ربما تكون الحفر الغامضة في روسيا هي احد الممرات الی جوف الأرض تماما كالنهر الذي ينقسم الی قسمين ليصب قسم منه في حفرة غامضة لا قعر لها و هو ما يدعی بأباريق الشيطان، والفرضية الثانية هي وجود قواعد لهم داخل المحيطات و الكثير منا يعلم ما يحويه المحيط من غموض و الغاز و صعوبات في استكشافه...ولكن هل يمكن ربط الأطباق الطائرة بخطوط نازكا، وهل هناك علاقة بين خطوط نازكا و حضارة الإنكا، وهل يمكن ربط حضارة الإنكا بتماثيل جزيرة القيامة او جزيرة الفصح، وهل هناك قاسم مشترك بين هذه التماثيل و صرح ستونهنغ، وهل يمكن الجمع بينها و بين الحضارة السومرية القديمة و مقارنتها بحضارة اطلانتس الغامضة...يا له من عالم شاسع و كم هو رائع معرفة اننا لسنا وحدنا و ربما الاروع هو انه لو اننا حقا نستطيع التواصل مع الكائنات الفضائية دون التعرض للإختطاف بل بشكل مسالم و معرفة اسرار الكون القديمة و الحاضرة وما تخبئه للمستقبل...ختاما أعتذر عن الإطالة و أشيد بهذا المقال المبدع كالعادة و بالتوفيق لك بروفيسور رامي و بالتوفيق للجميع دوما..بوركت جهودكم أجمعين ^_^
شكرالك استاذ رامي على هذه المواضيع المشوقة والغريبة انا لم اقراها من قبل شكرا جزيرا لمجهودك وانا من المعجبين بمعبدالغموض
أولاً "مريان" أتمنالك كل الشفاء الكامل ، ثانياً رداً على سؤالك ، هذا صحيح ، وهنالك علاقة بين الفراغ داخل الهرم وبين العمليات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية التي تجري في داخل ذلك الفراغ ومع جسم الإنسان أيضاً ، وغير ذلك فهو يعيد النقاء للماء الملوث من جديد ويبقي اللبن طازجاً لعدة أيام ولا يتعفن ، وتشفي تلك الطاقة الجروح والحروق في وقت سريع وتلاشي آلام الصداع النصفي وآلام الأسنان ويخفف من الحالات العصبية ويقضي على التوتر وقادت التجارب إلى وجود طاقة غامضة قادرة على الشفاء في حيز الهرم ، فلا يجب على الإطلاق الإستهانة بقوة وتأثيرات طاقة الهرم .. هذا بالنسبة لسؤلك ، أما حول الإجابة بوسائل تواصل أخرى يتحدد فيما إذا كنتي لا تزالين تعانين من هذا المرض أو لا ، سوف أرى .
مقال استثنائي ل باحث استثنائي ... شكراً لجهودك أستاذ رامي ... منذ حوالي عقدين من الزمن انعقد مؤتمراً للآثار في سورية حضره ثلاث علماء للآثار من الجنسية اﻷلمانية على ما أذكر كانوا يعملون في التنقيبات اﻷثرية بمصر ... على مائدة العشاء تم طرح موضوع لعنة الفراعنة ... استنكروا اﻷمر وقالوا أنها مجرد إشاعات و أنها لو كانت حقيقة لما معكم في هذا المؤتمر ... وكان ذلك يوم ختام المؤتمر ... في اليوم التالي توجهوا إلى مطار دمشق للعودة ... للأسف تعرضوا لحادث سير على طريق المطار أدى إلى وفاتهم ... ذكرني موضوع الهرم اﻷكبر بهذه الحادثة المؤسفة ... وسؤالي لك أستاذي القدير رامي: أنا أعاني من سرطانين في الثدي ... النوعين من أصعب اﻷنواع نصحتني إحدى الصديقات بزيارة اﻷهرامات وحدثتني عن الطاقة الشفائية لها ... فأجبتها من باب الدعابة ربما تحل علي لعنة الفراعنة إضافة لما أعاني منه ... فأخبرتني بأن تلك الطاقة قادرة على إعادة نمو الثدب المستأصل ... وأنه عندما أكون جاهزة فكرياً ونفسيا للاعتقاد بصحة حصول هذا اﻷمر سيحصل في ظروف مكانية وزمانية محددة ... عندها طلبت منها تغيير الموضوع و أخدته على محمل الاستهزاء ... شاءت اﻷقدار أن تتوفى صديقي ...و تحسنت حالتي الصحية التي كانت من أصعب الحالات بعناية إلهية ... أحياناً أتذكر ما قالته لي و أندم لعدم السماح لها بالاسترسال و تغيير الموضوع فأنا اعتبرت طرحها غير موضوعي و غير منطقي ... اﻵن وبعد سنوات أسألك رأيك بما أخبرتني به صديقتي ... هل هذا ممكن ؟؟؟ أستاذ رامي رقم موبايلي 009639******* ... أنا أكتب من دمشق ... هل من الممكن التكرم بإجابتي عبر الواتساب ... وإن لم تكن هنالك إمكانية أتفهم اﻷمر ... مرة ثانية أشكر جهودك و أحيي قلمك و فكرك الراقي ... و أعتذر على اﻹطالة
موضوع رائع ، اعجبتني قصة لو لويون و اثارت فضولي كثيرا ، اتمنى لو استطيع معرفة المصدر الاصلي للقصة .
احسن مواقع الانترنت هو موقعكم
موضوع غريب جميل جدا ، اكثر ما تعجبت منه هو دوروثي ايدي
نشجعك ونحثك "فدك" على تنمية شخصيتك عبر البحث والإطلاع والقراءة والتعلم للوصول إلى عالم المعرفة ، فلا زلتي صغيرة والمستقبل معك ، ولو اثبتي جدارتك سوف يُفتح لك باب المعبد لتصبحي واحدة منه .
معبد الغموض اتمنا لو كنت واحدة منكم سوف اعمل جاهدة كي يكون لي مكان رائع مثل هذا انا طموحة للغايه و سوف اعمل على نفسي كي اكون مثلكم واستاذ رامي انت اكثر شخصىه احترمه في المعبد مع احترامي للباقين اكيد
*اعجبتني فقره قريه اقزام الصين كثيرا وهذا يعطي املا ونبراس نور لقصار القامه مثلي انه مازال هناك من هم اقصر مني :) هههههه جزيل الشكر والامتنان للقائمين علي الموقع..
this is so intresting , thank you !
شكرأ على المواضيع الرائعه
رائعة مواضعكم
لدي تعليق عن قصة (أم ستي )دوروثي ا ديدي والعلم عند الله الذي كان معها مس أو التباس من الجن بسبب سقوطها فالطفل يقال ويحكى انه يستطيع رؤية الجن في حالات المس بسبب انكشاف بصره وغالبا مايستخدمون السحره الاطفال دون سن اللبلوغ للكشف والعياذ بالله نرجع لموضوع أم ستي ليس لغز غامض فالذي ارشدها سحرة الشياطين فغالبا الاباء والاجداد الين يمارسون السحر يصاب ابنائهم أن عاشوا بل حتى يتضرر احفادهم بسبب مافعلو فمعروف ان الفراعنة كانو سحرة ليتم حل اللغز لو حلل جينات ام ستي الوراثية فربما كان أصلها من الفراعنة أو اليهود وبسبب ماحدث لها أصبحت الى هذا الحال والعلم عند الله .. هذا رأيي بالمختصر
مواضيعكم راااائعه ونتوق للمزيد
بالطبع نرحب بك "مثنى السويدي" في معبد الغموض ، بالنسبة لنا كفريق عمل بإمكانك الإطلاع والتعرف على فريق عمل المعبد من خلال الخانه المُخصصة أعلى يسار الشاشه بالضغط على "فريق العمل" وبإمكانك التواصل معنا سواء عن طريق التواصل المباشر هُنا بعد الضغط على خانة "تواصل معنا" وتكتب محتوى رسالتك ، أو بالرسائل الخاصة على صفحة المعبد في فيسبـوك .
السلام عليكم استاد رامي اود ان اعرف انتم من اي بلد وان المعبد هل موجود فعلا ويحمل بداخله هذه القصص العظيمه ام انه اسما فقط فعلى كل حال انا لي اهداء الى معبدكم المشوق ارجو التواصل معي والسلام عليكم
woooow
قصص رائعه واتمنى ان اشارككم بأبحاثكم
شكرا على الموضوع والجهد الاكثر من رائع
مواضيع جميلة وغريبة جدا جدا
نشكر "جميع المعلقين ومتابعي وأصدقاء المعبد الأعزاء" ايضاً صديقة المعبد الدائمة "زوزو" التي طالما تبادر إلى إعطاء الإضافة من خلال تعليقاتها الممتازة ، انتي فتاة جميلة الروح بأخلاق راقية تضيف للمعبد روحاً خاصة تنتشر بين أركانه وكأنها نورما كاهنة المعبد الجميلة في رائعة فيتشينزو بيلليني المؤلف الأوبرالي الإيطالي ، نشكر كذلك "عبدالله" على تشخيصك اللطيف والدقيق وبالتأكيد نرحب بك صديقاً جديداً لنا في معبد الغموض .
يعجبني هذا الموقع لجمال غموضه ولطافه الرعب فيه واتزان بحثه ولايعرف شوق الغموض الممزوج بالخوف والاندفاع غير هذا الموقع والتي تسحرني وسومه الغامضة دوما هل هناك مكان لصديق
مقال قمة في الروعه
موضوع جميل ومشوق ومميز كالعادة استاذ ولا شك ان هنالك كائنات غيرنا في هذا الكون فالله لم يخلق هذا العالم العجيب عبث حاشا لله وشكرا..!!
رائع جدا أستاذ رامي ، أقسم إنك في كل مرة تمتعنا اكثر من المرة التي قبلها وهناك أشياء كثيرة من التي ذكرتها لم أقرأعنها إلا في مقالك الممتع دمت متألقا
موضوع اكثر من راااائع
انا استمتعت جدا جدا بهذه المواضيع الممتعة والرائعة والأسلوب الأروع
رائع كالعاده شكرآ
شدني الموضوع من عنوانه ولكن عندما قرأته عرفت مدى الجهد والتعب الذي بذل لجمع مثل هذه المعلومات وكتابة مقال بهذه الروعة ...واكثر ماشدني هو قصة ام ستي لقد اقشعر بدني وانت تروي مدى حنين روحها للمكان الذي جاءت منه وكيف تحدت المستحيل لتعود الى جذورها كم اتمنى ان اقابل اشخاصا عندهم مثل هذه الروحانية ... وكذلك الاشارات القادمة من الفضاء واعتقد انه بعد فترة طالت او قصرت سنتواصل مع تلك المخلوقات ...
مواضيع رائعة جدا
I read a really wonderful article ,, i just can't seem to get out of my mind
رائع كالعادة
كالعادة موضوع مميز ومثير وجديد تقمه لنا أستاذ رامي الله يخليك لنا ومواصلة النجاح والابحاث والابداع
أشكر جهدكم الرائع و أسلوبكم الأروع ..
شي ممتع ومثير جدا ! شكرا استاذ رامي نحن ممتنون لك على كل ما تقدمه لنا شكرا جزيلاً
والله احلة مواضيع واشكركم على هاذة القصص ^^"
موضوع وأحداث رهيبة جدا ً انا اكثر ما شد انتباهي أم ستي
كلام مفيد جدا ومهم
وااوووو مواضيع رائعه ومثيره استمتعت بها كثيرا لدرجة سوف اقرأ المقال مرة أخرى ، شكرا استاذ رامي
راااائع جدا !! شكرااا استاذ راامي ، شي غريب واغربهم بصمة اليد ووولو ليون !!!
جميل ,,,, الذي حيرني كثيرا هو لوليون ... يا ترى من سيكون هذا الشخص !!
موقع رائع ومواضيع تأخذك في رحله سينمائيه حول المعرفه واشكر كل من له عمل في هذا الموقع