رامي الثقفي
أضيف بتاريخ :
2014-12-24 19:29:23
عدد الزيارات : 8854 زيارة
من المفترضأن يكون وقت الكريسماس أو عيد الميلاد وقتاً للفرح والسلام واللقاءات العائلية والإحتفالات الإجتماعية وتبادل الهدايا ووضع شجرة الميلاد واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد ، ويمكن أن يكون هذا اليوم هو أسعدوقت من السنةلكثير من الناس ، ومع ذلكهذا لا يعني أنه لا يحدث في هذا الوقت أشياء سيئة أو أنه وقت خال منالظلام والأحداث الغامضة ، ونحن نستغل هذه المناسبة لعرض بعض الأحداث والظواهر الغامضة التي حدثت في أوقات عيد الميلاد ، مع أني في الواقع لم أجد الكثير ، ولكن القليل الذي وجدته يتحدث عن أحداث غامضة ومهمة وقعت في هذا الوقت تحديداً ، موضوعنا بالتأكيد لن يفسد فرحة الكثيرين بهذه المناسبة مع تمنياتنا مقدماً للجميع بعيد ميلاد مجيد وسعيد وخاصة لأصدقائنا متابعي معبد الغموض من المسيحيين .. ونذهب مباشرة لتلك الأحداث الغامضة التي وقعت في مثل هذه الأيام من أوقات الكريسماس والتي لا تزال تمثل ألغازاً محيرة بدون حل حتى يومنا هذا .
Happy Christmas
الإحتراق التلقائي لـ ماتيلدا روني
نبدأ مع أحد عمال المزارع الذي كان يدعى "جونلارسون"أمضىعيد الميلاد في عام 1885معأرباب عمله "باتريكوماتيلدا روني" وهما زوجين مُسنين كانوا يعيشونخارج سينيكا - إلينوي في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتقاسمواالثلاثة عند المساء عدةمشروباتواحتفلوا بهذه المناسبة قبل أن يذهب "لارسون" إلى السرير في الطابق العلوي من المنزل من أجل أن ينام ، وفي وقت ماأثناء الليل قال "جون" أنه استيقظ من النوم من أثر السعال ، حيث كان يسعل سعالاً قوياً لدرجة أنه تقيأ بسببه معصعوبة في التنفس ايضاً ، ولكن سرعان ما عاد مرة أخرى إلى النوم ، وعندمااستيقظ"جون لارسون"في صباح اليوم التالي ، ذهب إلى الطابق السفليوصدم عندما وجد العجوز "باتريك"ميتاً فيغرفة نومه ، ولكنه لم يعثر علىماتيلدا ، ثم ذهب لارسون يتجول في انحاء المنزل بحثاً عن ماتيلدا وعندما دخلإلى المطبخوجدحفرةكبيرة مليئه بالرماد !أوما يبدو أنهابقايامتفحمة لقدم إنسان ، وكانتهناك كومةمن الرمادداخل الحفرة حيث كان هذاكل ماتبقى من"ماتيلداروني" !! وبدا أنماتيلداكانت ضحية لما يعرف بالإحتراق البشري الذاتي ، وهو ما تسبب لها باشتعال النيران في كامل الجسم حتى احترقت واصبحت كومة من الرماد ، حيث كانت درجة الحرارةالمقدرة للنار التي استهلكت 1400درجة مئوية "2500 °F"وقد تقررفي وقت لاحقأن "باتريك" قد ماتمناستنشاق الدخان ،والدليل على ذلك هو السُعالالغريب الذي تعرض له"لارسون"خلالالليل عندما كان نائماً ،وربما نجا من الموتلأنهكان ينامفي الطابق العلوي ، ولو افترضنا أن"لارسون"كان من الممكن أن يكون الجاني وهو من قتل ماتيلدا ، كان يبدو مستحيلاً أن مثل تلك النار الملتهبة لا تحرق سوى جسد ماتيلدا دون الإضراربأي جزء آخر من بقية المنزل ، مع أن البعض قال أنه من الممكن أنالإفراط في استهلاك الكحولتسببلماتيلداروني في الإحتراق من تلقاء نفسها ،ولكن لا يبدو هذا بالنسبة لي سبباً معقولاً ، وكانتهناك أسطورةمحليةبارزة من بعض المتعصبين الدينيين أو الجهلة أن "ماتيلدا"تعرضت للإنتقامالإلهيلأنها تجرأت علىشربالكثير من الخمور عشية عيد الميلاد ! وهذا لا يمكن بالطبع ايضاً لأن الله ليس بهذه القسوة ، وللمزيد عن ظاهرة الإحتراق الذاتي اقرأ "القوى الخفية وصلتها بالحرائق الغامضة"هنا .
مقتلروندا هينسون
لست ميالاً للتحدث أو البحث عن كافة أنواع الجرائم أو جرائم القتل ، ولكن هذه الجريمة تدخل في نطاق الجرائم الغامضة التي بقيت بدون حل حتى الآن ولا بأس أن نستعرضها مع حالة أخرى اليوم ، حيث كانت تعمل"رونداهينسون"البالغة من العمرتسعة عشر عاماً في شركةللصلب في ولاية كارولينا الشمالية ، وفي مساء يوم22 ديسمبر1981شاركت "روندا"بحفلة عيد الميلاد في الشركة مع اصدقائها ومن ثم غادرت للذهاب لمنزلها وكانت تقود سيارتها الخاصة ، ولكنها أصبحتضحية لجريمة قتل غريبةاستخدمت فيها بندقيةذات دقة عالية في إطلاق النار ومن مصوب محترف ، حيث تم إطلاق النار علىالسيارةمنمكان مجهول ، وتمكنت تلك الرصاصةمن الوصول للسيارة وكسر الزجاج الأمامي واخترقت قلبها تماماً حتى أنها خرجت من جسدها واخترقت مقعد السائق ،تم العثور علىسيارتهاعلى جانبالطريق وكان باب السائق مفتوحاً ،لا تزال الظروفوالملابسات حول كيف أو لماذااغتيلت "روندا هينسون" غير واضحة ، في الواقع "روندا"كانت تتصرفبغرابةتجاهوالديها فيالأسابيع السابقة من مقتلها وكانت هناكتلميحاتبأنها كانتتخفيسراًرهيباً ، وفي الليله التي قتلت فيها اثناء قيادتها للسيارة قال الرجل الذي أبلغ عنهاأنه لم يكن يعرف أنرونداكانت ميتهفي ذلك الوقت ، أي وهي بداخل السيارة عندما كان عابراً الطريق صباحاً ، وقال أنه وجد السيارة متوقفةعلى جانب الطريق وشاهد روندا في وضع الجلوس على كرسي السائق وظن أنها للتو قد دخلت السيارة أو قد تكون تريد الخروج منها ، لا أحد يعرف من هو الجاني حتى اليوم ولماذا تم قتلها بتلك الطريقة بواسطة اطلاق نار من شخص محترف ومتعمد ، أو لماذا لم يقترب الجاني من سيارتها ويسحب جثتها من الطريق لإخفاء الدليل على جريمته مثلاً ؟ ولما حدثت تلك الجريمة بحق روندا وقتلها بدم بارد هكذا ، هذه الأسئلةلا تزال دون إجابات.
مقتلتريسيميرتينز
ايضاً مع جرائم القتل الغامضة ، في عام 1994انتقلت"تريسيميرتينز" الظاهرة في الصورة والبالغة منالعمر 31 عاماًإلىروتشديل في انجلترا برفقة طفليها ، قبليومين من عيد الميلاد قررت تريسي العودةإلى مكان إقامتهاالسابقفي "برمنغهام"لأخذ بعضممتلكاتها عندما كانت مرتبطة بصديقها السابق ووالد طفليها ايضاً المدعو "جوي كافانا" ، وعندما كانتتريسيهناك ، كان هناكمفاجأةتدقعلى الباب ،حيث جاء اثنين منالرجال السود الذين شرعوا فيضرب تريسي ومن ثم تكتيفها وقاموا بعصب عينيها واختطفوها ، حيث أخذهاالمهاجمانإلى مدينة "إيتون"وتركوهاعلى درجكنيسة ! ليس هذا فحسب بل قاموا بصب البنزين عليها وإحراقها ولكنها لم تمت وبقيت على قيد الحياة ، وعندما تم العثورتريسي ، كانت الحروقتقريباً قد أكلت90 في المئة منجسدهاولكنها كانت لا تزال تتنفس ، وأسعفتإلى المستشفى وعاشت لفترة كافيةلوصف ماحدث لهاقبل وفاتهاعشية عيد الميلاد ، لا أحد يعرف لماذا تم فعل تلك الجريمة بتريسي ، وذهبت أصابع الإتهام لزوجها أو صديقها السباق "جوي" الذي كان لديه معها قضايا متكررة مع إدمان الهيروين وبعض الأموال المستحقة لها حيث كانت علاقتها به في كثير من الأحيان متوترة ، لكن جوي لم يكن في انجلترا اثناء الحادثة ، وبعد التحقيقات ثبتت براءة "جوي" حيث اعتبرأن هذه المسائللا صلةلها لقتل تريسي ولن تصل به الأمور مهما كان حجمها لقتلها بتلك الطريقة البشعة ، وادعى أنه ليس لديه أدنى فكرة عمّنكان مسؤولاً عن اختطافها وحرقها ومن ثم قتلها . "شيء" في وارمنستر
كانت واحدة منأكثروأول المناطق الساخنةبظواهر "اليوفو" في المملكة المتحدة ، بلدةصغيرة تدعىوارمنستر ، وفي الواقع في كل سنوات الستينات والسبعينات من القرن الماضي كانت وارمنسترملاذاً لمشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة التي لم تبدأ إلا بعد ظاهرة الأصوات الغريبةغير المبررة التي سُمعت من قبل العديد من السكان المحليين هناك ، في صباح يوم عيد الميلاد من عام 1964أصبحالعديد من سكان وارمنسترعلى سلسلة من الأصوات الغريبة والمجهولة والتي تتألف في مُجملها من اهتزازات مزعجة ومن ثم ضربات صوتية قوية كأنها قصف ،يمكن أن يكون أفضل وصف لها بأنها"هجماتصوتية" حيث كانت تلك الهجمات الصوتية الغامضة توقظالسكانالمحليين حتى من نومهم ، وكان الصوت يتكرر وكأنه "شيء"يسقطعلىأسقف المنازل ، وعندما ينظر الناس من النوافذ يسمعون ضوضاء وصوت طنينغريب مع أن الطقس كانصحواً وواضحاً وليس هناك أي شيء يبدو قد تلامس مع سقف المنزل ،وذكرنفسهذه التجربةالعديد منسكانالمواقع المختلفةفي وارمنستر في صباح ذلك اليوم ، من ضمنهم 30 جندياً عسكرياً في معسكرقاعدةقريب ،ومع ذلك لا أحد رأىأي شيءكان يبدو غريباً ولا أحد استطاعمعرفة مصدر تلك الأصوات ، وتضمنت الحادثةإدعاء سيده إسمها "مارجوريبي" أنه عندما كانت تمشي متوجهإلى الكنيسةلخدمةعيد الميلاد ، قالت أن الأصوات التي سمعتها طغت في كل مكان حتى أن الأرض اصبحت تطرق من تحت قدميها وجعلتها غير قادرة على التحرك ، وقالت إنها وضعت أصابعها في آذانها حتى اختفى الصوت بعد فترة ، وعلى مدارالعام المقبل من تلك الحادثة كانت هناك العديد منالحوادث المبلغ عنهامن الأصواتغير المبررةالغريبة في وارمنستر ، كانت هذهالأصوات الغريبة والتي حدثت في أوقات عيد الميلاد والملقبةفي نهاية المطاف بالـ"الشيء"سبقت ظهور سلسلة من مشاهدات الأطباق الطائرة في البلدة ، وبحلول صيفعام 1965بدأشهود عيان الإبلاغ عنالأجسام الطائرةمجهولة الهوية فيالسماء ، ولكن كان قد إختفى أو مات ذلك الضجيج والأصوات الغريبة غير المبررة التي كانت تحدث في البلدة في نهاية المطاف ، ولم يكون هناكالمزيد من الأصواتمن ذلك "الشيء" ومع ذلك لا أحد كانقادراًعلىتفسير أصلتلك الأصوات الغريبة التيسُمعتفي عيد الميلاد عام 1964 .
إلى اللقاء مع موضوع جديد في معبد الغموض قريباً .....
مقال مبدع كالعادة..بالنسبة للإحتراق الذاتي فلقد قرأت مقالات عنه لا سيما و أن هذه الظاهرة ليست جديدة وتم تسجيل اول حالة من الإحتراق الذاتي عام 1637 عبر الكتاب الذي نشره يوناس دوبونت اثر حادثة الإحتراق التي حصلت مع نيكول ميليت و التي تم اتهام الزوج بحرقها ولكن التحقيقات اسفرت فيما بعد ان الإحتراق كان من الداخل أي من داخل الجسد، و تجدر الإشارة بأنها كانت من مدمني الكحول، وبعد التقصي أكثر، قامت المجلة الطبية البريطانية بنشر مقال عبر ل.أ.باري عام 1938 مفاده ان القواسم المشتركة للذين أصيبوا بالإحتراق الذاتي كانوا أكثرهم من الإناث الكبار السن وشربن كميات وافية من الكحول. وبالنسبة للرضيع راهول الذي هو من الهند والذي عانی من الإحتراق عام 2013 فبعد التحقيق والتعمق أكثر تم ايجاد بأن السبب قد يعود الی روث البقر الغني بالفوسفور حيث كان يتم ادخال الأبقار الی الاكواخ. و بالعودة الی المقال فأنا لن أخفي انجذابي الی أحداث الجرائم التي لم تحصل علی تفسيرات مقنعة لا سيما و انني أميل الی البحث و التحليل و ربط الأمور، وحادثة مقتل رواندا هينسون لفتت نظري لا سيما من خلال الدقة في التصويب مما يدل علی ان القاتل قناص محترف وربما يكون من المارينز او من القوات العسكربة الخاصة، وربما يعود سبب خلاف رواندا مع أهلها بسبب اكتشافهم بتعاطيها المخدرات، ولكن لو انها تتعاطی المخدرات لكان ظهر ذلك علی جسدها او تم اكتشافه خلال تشريح الجثة. اذن فربما كانت علی علاقة بأحد أفراد من العصابات أو رئيس مرموق او ربما ابنه ، من اجل ذلك تمت الاستعانة بقناص محترف و اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها. و بالنسبة لحادثة مقتل تريسي مرتينز فأنا لدي شكوك حول زوجها لا سيما و ان لديه تاريخ حافل مع الهيرويين و لا ريب انه اتفق مع ما يسمی بقاتل مأجور لتنفيذ جريمته اثناء غيابه عن البلدة، في جميع الأحوال و كما يقولون: المجرم يبقی بريئا حتی تثبت ادانته. و تعقيبا علی حادثة الأصوات الغرببة في وارمنستر ، فمن يدري، ربما كانت الكائنات الفضائية تقوم بحفر نفق او معبر الی جوف الأرض وربما يكون أيضا هذا السبب وراء التطرق في الارض الذي شعرت به السيدة مارجوري بي ...ههههه خيالي خصب و مخيلتي واسعة ، أليس كذلك ؟ ولكن كل شيء جائز...
s
مبدع دائما
سارا
مواضيعك رائعه
نسرين عاصي
شكرا استاذ رامي دائما مواكب للاحداث واسلوبك فريد ومميز استمتعت بقراءة الموضوع ، انت لا تشبه احد ولا احد يشبهك
زوزو
مرحبا أستاذ رامي كل عام وأنت بخير وسعادةأيّها المبدع كالعادة دائما تسرقني مقالاتك فأسترسل في قراءتها مشدودة بجمال اللغة وفخامة الأسلوب وغرابة المحتوى وما أتحفتنا به في هذا المقال جميل جدا وأخّاذ لهواة الغموض والماورائيات لا سيّما ظاهرة الاحتراق الذاتي وهي من أغرب ما يحدث للإنسان في هذا العالم وحوادث القتل التي أومن أن لها تفسيرات معينة بيد ان المحققين أعوزتهم الوسائل لمعرفة أسبابها الحقيقية. معذرة على الإطالة أستاذنا الفاضل نحن دائما نترقب جديدك ومقالاتك المليئة بالتشويق والغموض والرعب . دمت بكل خير وسعادة كل عام وأنت مبدع ومتألق .. ومعبد الغموض رائد في مجال الماورائيات
نادر إبراهيم
تسلم ايدك يا استاذ موضوع ممتع ومشوق
سهام محمود
الموضوع جميل وغريب والاغنية حلوه اووي
عبد الرحيم ناصر
الاحتراق الذاتي شي عجيب فعلا ، مع اني قرأت عنه كثيرا وقرأت عنه في المعبد هنا ولكن من اغرب الالغاز فعلا غموض
بنت النيل
بس ازاى حد يقدر يحترق بالصورة دى من غير سبب
Selena
Merry Christmas
امجد داود
جميل جدا اكثر من رائع شكرا المعبد المتألق
انجي
شكرا يا استاذ بجد موضوع جميل
حيدر حسين
مشوق جدا
احمد علي
موضوع رائع ومعلومات جديدة شكرا لكم
خالد ابو طالب
جميل جدا ، شكرا جزيلا
NAJLA
woooow ! mystery also with christmastime !
جوليا
روووعه كلها احداث غريبة وغامضة خاصة وارمنستر ! كل عام وانتو بخير معبد الغموض <3