• Search
  • Menu


نسروخ

كاثرينا ماردنيان    أضيف بتاريخ : 2014-09-12 21:33:05    عدد الزيارات : 22272 زيارة


في الكتاب المقدس بصورة خاصة في موضوع منح الملائكة الساقطة فرصة للتوبة كان لوسيفر واحد من أعلى مراتب الملائكة ، ربما يكون أعلاها كما جاء في حزقيال 28:14 حيث كان لوسفير وكل الملائكة في محضر الله بإستمرار ويعرفون مجد الله ، لذلك لم يكن لديهم عذر للتمرد على الله والإبتعاد عنه ، وكان تمرد لوسيفر والملائكة الآخرين ضد الله بالرغم مما يعرفونه هو أقصى درجات الشر كما يعتقد البعض ، بالإضافة لهذا ، أشار الله للملائكة الذين ظلوا أمناء له بأنهم "الملائكة المختارين" كجبرائيل وميكائيل وغيرهم ، ونحن نعرف من تعاليم الكتاب المقدس عن ذلك الإختيار ، أن من يختارهم الله للخلاص سيخلصون ولن يفصلهم شيء عن محبة الله ، ومن الواضح أن الملائكة الذين تمردوا على الله لم يكونوا "ملائكة مختارين" من الله وأصبحوا ملائكة ساقطه تم معاقبتهم أو نفيهم من الجنة .

معظم هذه الملائكة خلقت جيدة لكنها انقلبت لتصير سيئه وفي معظم الأحيان النفي هو عقوبة التمرد أو عصيان إرادة الله ، بالتأكيد أشهر الملائكة الهابطة من الجنة هو لوسفير أو المعروف شعبياً بإبليس ولكن معه ملائكة آخرين تم نفيهم إلى الأرض ومعاقبتهم ومن جملة هؤلاء الملائكة الساقطة هو "نسروخ" ذلك الملاك الساقط والذي كان ملاكاً قوياً له مكانه عظيمة بين الملائكة الذي تمرد على الله ووقف مع لوسفير وهبط مسخاً إلى الأرض برأس نسر وله أجنحة تشبه أجنحة الخفافيش وكان ولا يزال واحد من اعظم الآلهه الذين عبدهم الآشوريين والكلدانيين في العراق القديم .

 


الإله نسروخ الآشوري

من المعروف أن نسروخ كان أحد الآلهة الآشورية وكان له هيكل في نينوى ، وكان الملك سنحاريب يتعبد له وفي معبده قُتل وقد قتله أبناءه أدرملك و شرآصر ، نسروخ في العربية هو "نصّر" أو نسر أو نسرا ، وفي العبرية נִסְרֹךְ وفي المدراش نسروخ هي كلمة مشتقه من الكلمة العبرية "نسر"  والشائع للذين لا يعرفون من هو نسروخ على حقيقته أن نسر كان الإسم الذي يطلق على لوح من الخشب اكتشفه سنحاريب عند عودته إلى آشور عندما دمر بابل ويهوذا 700-701 قبل الميلاد من إحدى حملاته العسكرية وهذا ليس صحيحاً ، وفي اليهودية يعتقدون أن هذا اللوح كان في الأصل جزءاً من سفينة نوح ، ولكن سبب عبادة نسروخ أن نسروخ ظهر للملك سنحاريب وكان قد أبرز له قدراته الساحره وعلومه اللامتناهية وقوته الجبارة ووعده بأنه سيحكم الأرض من مشارقها ومغاربها إذا كان له إلهاً وبعد ذلك عبده سنحاريب بالفعل وجعل له صنماً في معبده الفاخر .
نسروخ في وصفه هو برأس نسر مع أذرعة وساقين ومخالب وجسم يشبه الجسم البشري ، كان عملاقاً يُغطي جسمه الريش الأسود وله أجنحة كأجنحة الخفافيش ، وفي الكتاب المقدس نجد ذكراً لنسروخ بعد هلاك جيش سنحاريب ملك آشور أمام أورشليم في أيام حزقيا الملك إنصرف سنحاريب وذهب راجعاً وأقام في نينوى وفيما هو ساجد في بيت نسروخ إلهه ، ضربه أدرملك وشرآصر ابناه بالسيف  "الإصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الثاني" وهو بنى مدينة نسير قسري التي تقع في أربيل على الحدود العراقية الإيرانيه بالقرب من جبل نسير Nisir "بيرة مكرون حالياً"  وبنى سنحاريب معبد نسروخ ونصب فيه تمثال نسروخ الإله وهو تمثال على شكل رجل له رأس وأجنحة نسر كما تقدم  . 


نسروخ في الأديان وفي دراسة الشياطين

تنظر بعض المؤلفات الدينية لنسروخ على أنه من رؤساء الجن والشياطين ولم يكن ملاكاً بل شيطاناً وكان في مرتبة الملائكة كإبليس ، كتب "يوهان وكولين دي بلنسي" أن نسروخ هو رئيس أمراء الجحيم ، وفي الأساطير البابلية كانت هناك سبعة شياطين معروفة بالشر منهم "نسروخ" و "شيدو" و "بازوزو"  و "أزو" و"لاماسو" والأخير يُمثل في شكل الثور المجنح وله تعويذه تستخدم كوقاية في القصور الملكية ، وكل الآلهة التي عُبدت في الدين البابلي والآشوري القديم كان لها مقاعد في السماء مع الأجرام السماوية و الكواكب والنجوم إلى جانب عبادة الشمس والقمر ، ووضع الآلهة من الملائكة الساقطة كلاً في مقعده ،  كانت الخطوة الأولى في هذا النظام الديني أدت إلى تحديد كوكب الزهرة مع عشتار ، وكوكب المشتري مع أداد ، والمريخ مع نركال ، وعطارد مع نابو ، ونبتون مع نينورتا ، ونانار مع القمر ، وشماش للشمس ، أما نسروخ مع نيبيرو ، وفي الأديان نجد في الإسلام أن القرآن يقول أن الشيطان كان من الجن ، ولا يمكن للملائكة أن يعصون الله قبل سقوط إبليس والذي يُسمى ديابولوس في اليونانية وأنه تمرد ونفي إلى الأرض ، ووفقاً لآيات متعلقة بذلك في المصطلحات الإسلامية ، نجد أن الجن مثل البشر لديها القدرة على اختيار ما إذا كان في طاعة الله أو عصيانه ، وهو ما يعني أن لديهم الإرادة الحرة ، الملائكة الساقطة كإسم صريح ليست في القرآن والقرآن ينص صراحة على أن الملائكة ليس لديهم الإرادة الحرة ولكن هم عبيد لله ، ولكن من الملائكة التي هبطت على الأرض التي ذكرت في القرآن هم هاروت وماروت اثنين من الملائكة أرسلوا لإختبار الناس في بابل ، والسؤال لماذا في بابل تحديداً ؟ لأن بابل وأهل بابل اعتادوا على عبادة الملائكة الساقطة ومنها الملاك الساقط "نسروخ" الذي ذكر في القرآن كإله يُعبد في الآية لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا

في المسيحية واليهودية هبط الملاك نسروخ إلى الأرض ويشار إليه كملاك شرير متمرد ويشار إليه في أوقات أخرى بأنه التنين ، وألقي به من السماء وكان مع الملاك لوسفير الذي رفض الله ، في العهد الجديد سفر الرؤيا  12:3-14 يتحدث عن التنين الأحمر العظيم الذي اجتاح  السماء وألقي به إلى الأرض ، وفي الآيات 7-9 بعد الهزيمة في حرب السماء العظيمة كان التنين وملائكته قد حاربوا ميكائيل وملائكته وألقي التنين العظيم إلى أسفل الأرض وألقيت إلى أسفل الأرض ملائكته الذين وقفوا بجانبه معه ، وعلى أساس تفسير أشعيا  14:1-7 الذي يصف ملك بابل كنجم الصباح الذي سقط إلى الأرض ، سقطت في العبرية הילל وعندما فُسر هذا الوصف إذا كان يتعلق في ما إذا كان ملاكاً وليس ملكاً بشرياً في صورة نجمة الصباح - سقط الملاك نجد أن ذلك ينطبق على نسروخ ، وفي بيان يسوع في إنجيل لوقا 10:18 "رأيت الشيطان يسقط مثل البرق من السماء" وعلى ذكر سقوط الشيطان في سفر الرؤيا 12: 8-9 في المسيحية الناطقة باللغة اللاتينية يُعتقد أن نسروخ هو الذي يُشار إليه في النص.


مردوخ لم يكن إلا نسروخ

لنأخذ الأمر من البداية بالتحديد مع الأنوناكي من هم الأنوناكي ؟ الأنوناكي هي مجموعة من الآلهة في بلاد ما بين النهرين القديمة "السومرية والأكادية والآشورية والبابلية ، يتم كتابة اسماء مختلفة لها مثل "دا نونا" أو "نون دا نا" بمعنى "النسل الأميري" أو "نسل آنو" وهناك ترجمة بديلة وهي "هؤلاء الذين من السماء وجائوا إلى الأرض" ويرتبطون في نهاية المطاف مع العالم السفلي ، حيث أنهم يأخذون إسم إله قديم في السماء وهو "آنو" وكذلك في الآشورية والبابلية يستخدم إسم انوناكي للإشارة إلى آلهة السماء بشكل جماعي ، كما أنها تستخدم في الإشارة إلى آلهة العالم السفلي ، وكثير من المؤمنين بالكائنات الفضائية يعتقد أن الأنوناكي هم من الفضائيين القدامى الذين كانوا على الأرض وساهموا في إعمار الأرض وبناء العالم القديم بشكل مدهش ، في ملحمة الخلق للإله الذي جاء من السماء "مردوخ" الملاك الساقط كان كبير آلهة بابل وصاحب السيادة والمولى الأعظم وكان مولى السماء والأرض بحسب اعتبار البابليين ، وقوته كانت تكمن في حكمته ، وبحسب شريعة حمورابي "أعطى آنو الإله السامي مردوخ لقب الملك الأبدي ومنحه المقام الأول بين كل آلهة السماء ، ولكن عندما ننظر إلى الإنوما إليش والأدب الأكادي وآلهة وشريعة الآشوريين يتبين لنا أنه لم يكن إلا نسروخ ، وفي اللغة الآشورية القديمة كلا الإسمين يعني النسر ، لأنهم يؤمنون أن هناك 300 إله "ملاك ساقط" جاء من السماء إلى الأرض وبحسب الآشوريون واعتقاد الخلق في الثقافة البابلية القديمة فأن نسروخ أو مردوخ يقسم الأنوناكي "الملائكة الساقطة" في الأرض ويعين لهم أماكنهم المناسبة ثلاث مئة في السماء وثلاث مئة على الأرض ، ووفقاً للثقافة البابلية والآشورية كان الأنوناكي أبناء "آنو - وكي"  ولو تلاحظون أن التماثيل والنقوش والرسومات القديمة لمردوخ ونسروخ هي نفسها مع الإختلاف في شكل الرأس ، حيث تجدون أن كلاً منهما له أجنحة ، كذلك الاثنين يرتدون ما يشبه السوارة على اليد مع قرص وهي تشبه ساعة اليد تماماً ، والاثنين يحملون الحقيبة في قبضة يد واحدة ، وفي اليد ما يشبه نبتة الصنوبر ويرتدون شرابات والجلباب الملكي الفاخر لأن نسروخ كان له القدرة على التشكل والتغير في رأس انسان ويرجع إلى طبيعته برأس النسر في أي وقت يشاء ، ولا ننسى أن هذه الآلهه عند الآشوريين مرتبطون مباشرة مع العالم السفلي وهذا يعني أن نسروخ لم يكن إلا ملاكاً ساقطاً جاء من السماء فعلاً كما يقول الآشوريين ، حاله كحال لوسفير وغيره من الملائكة الساقطة التي ارتبطت بعد أن هبطت إلى الأرض مع العالم السفلي
أخيراً كان "زكريا سيتشين" الكاتب والمفكر الأمريكي من أصول أذرية 1920/07/11 - 2010/10/09  قد إقترح أصول الإنسان القديم ورواد الفضاء القدامى من الأنوناكي وفقاً للثقافة السومرية القديمة للأنوناكي كجنس من كائنات فضائية من كوكب نبتون أو كوكب نيبيرو ، فهو يعتقد أن هذا الكوكب مداري بيضاوي الشكل في النظام الشمسي للأرض ، مؤكداً أن الأساطير السومرية تعكس وجهة النظر هذه
، أنا اتفق مع السيد زكريا سيتشين في ذلك ولكن اختلف معه أنهم ليسوا كذلك تماماً ككائنات فضائية بالوجه الذي نعرفه ، هم كائنات فضائية بالفعل ولكن من جنس الملائكة ، إنهم ملائكة ساقطة وكان على رأسهم الملاك الساقط نسروخ الذي كان وراء العلم والمعرفة والتقدم التيكنولوجي المذهل الذي علمه للحضارة الآشورية والبابلية ، هؤلاء الملائكة الساقطة كان لهم فضل كبير في التقدم العلمي والتيكنولوجي الذي لا نفهمه حتى الآن حول كيفية امتلاك تلك الحضارات القديمة كل المعرفة ، ومع ذلك لا تقدم لنا الكتب الدينية المقدسة أي سند للإعتقاد بأن الملائكة الساقطة سوف يتوبون حتى لو أعطاهم الله الفرصة لذلك ، ويبدو أن الملائكة الساقطة مكرسين بالكامل لمعارضة الله ومهاجمة شعب الله وفق مصالحهم ! وترى الكتب المقدسة أن الملائكة الساقطة يستحقون فعلاً غضب الله نظراً للمعرفة الهائلة التي كانت لهم.

إعداد : كاثرينا ماردنيان
Copyright©Temple Of Mystery


التعليقات

  • انكي

    موضو جميل يدل غلى ان الوغي الغربي يتقدم وغير متزمت وايضا نحن الان غيش بسنوات الخرافه والاديان الابراهيميه وانها صناه وصياغخ يهوديه فان اليهود هم صين هذا الغصر يسرقون بدون ابدا استنساخ الحضارات ونسبها لهم كما هو الان اضا و الاسف مصر تنسب كل الامور لها وايضا في اخر 10 سنين خرجت لنا دبي او الامارات فابح لها تاريخ اقدم من وادي الرافدين.المهم لنا ان نرف هل هناك محمد بالتاريخ وهل هناك موسى وابراهيم ولويط بسند تاريخي ارجو من سيادتكم افادتنا لي الان 30 ام باحث اثار ولم اجد لابراهيم او لوط وغيرهم من اثر اتمنا لكم الصحه والتوفيق

  • اشور

    هناك سؤال يطرح نفسه :اذا كنتم تدعون ان نسروخ من الملائكة الصاقط الذين عصو الله فنفو إلى الأرض وهو بمعنة شيطاني أفلا يعمل على الأرض عكس مشيئة الله ويدمر الإنساني ويزج الإنساني في حروب والضلمات. وانتم ترون الآن أن نسروخ دفع الإنسانية نحو الأمام وعلم الإنسان العلوم والتكنولوجيا. إذن ما وردة عن نسروخ هو فيما تلا اعلاه إلا هو ملاك خير محب للإنسانية لأنكم هنا تجزونه بأعماله الخيرة ولم تورو أي شر قام به .برأيي انه ليس ملاكا إنما هو مخلوق فضائي.

  • ميسون

    موضوع مدهش ، شكرة استاذه كاترينا

  • مهيمن الخفاجي

    استاذ انس في البداية هل لك صفحة على الفيسبوك لاتواصل معك ثم اذا سمحت هل يمكنك ان تذكر لي بعض مما ورد في هذه المخطوطات فأنا بأمس الحاجة اليها وشكرا جزيلا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • أنس البنجوري

    انا عندي كتب قديمة ومخطوطات اثرية نادرة وقديمة جدا فوق المئات من السنين ومنها بعض الكتب تتكلم عن ما كان قبل الطوفان وتحديدا بابل وبعض الكتب البنى تتحدث عن اصل كل شي وكيف كان وايضاً كتب تتحدث عن الأديان السماوية والتحريف والفرق بينها وبين الاصل ومن ضمن الكتب والتى لا انصح ابدا بفتحها شمس المعارف الكامل وهو يختلف كثير عن ما هو متداول بين الناس فالموجود والمعروف هو كتاب محرف وناقص بينما ما اجده امامي مكتوب بخط اليد وفيه امور لا يتصورها العقل واعتقد ان من كتب هذا الكتاب ليس من البشر ربما من الجن السفلي بأمر من احد الملائكة الساقطة علما بانه ليس عندي هو غيره من هذه الأنواع من الكتب أخرجته من المنزل ووضعته قريبا من القبور لان له طقوس وعلم يصعب فهمها من زمور وأفاد واحجيات ولغات غريبة الظواهر الغامضة التى كانت ولتزال بعضا منها يحدث لي منها امور إيجابية! وأغلبها امور سلبية مثلا اذا آذاني شخص تكون نهايته مأساوية وإذا اذيت حيوان مثلا قط ينتقمون منى بكل الطرق المادية المعنوية والنفسية وأصبح مضهدا بين الناس ربما ولكن لست متأكدا ان هذا الكتاب موجود مع بعض السحرة في العالم لانه ليس الوحيد الذي امتلكه ومن الممكن انه كان من ضمن الكتب التى احرقت ولكن تم إخفاءة وتهريبه لان في ذلك الزمن كانت ممنوعة ايضا لقوة تأثيرها وطقوسها التى يصعب على اي احد فهمها الا اذا كان له خدام من الجن يساعدونه رأى بعض الناس من الذين لديهم معرفة بهذه الأنواع من الكتب التى معي ويقول ان هذه كنوز لا تقدر بثمن ولكن بها خطورة وهلاك لمن يمتلكها ولا يعلم كيف استخدامها وتسخيرها لصالحه وهذه الكتب لا اعرضها للبيع منها كانت المبالغ خوفا للناس من الهلاك وكنت مترددا ان اصورها وانشرها في الانترنت ولكن خوفا للناس ان تقع في امور نهايتها الهلاك من عوالم الجن السفلي

  • MHM

    الحياة لغز كبير والالهة القديمة ضمن هذا اللغزولكن مااعتقده هو أن للموضوع علاقه بالابعاد فنحن في البعد الثالث او الثلاثي وهو بدائي لايمكن فهم ماهية الحياة او الكون من خلاله فلمعرفة ماالذي يجري من حولنا لابد من العيش في البعد الرابع والخامس حتى السابع وهو البعد السماوي الاعلى وهذه المخلوقات الفضائيه او الملائكة الساقطه لديها القدرة للعودة الى بعدنا الثلاثي وستعود وعند حدوث ذلك سيتم نقل الحضارة البشريه نقله نوعيه وستحدث حروب وكوارث طبيعيه هائله ولكن في النهاية ستتخلص البشريه من حالة الضياع وابغربه والفوضى التي تعيشها الان وهذا التدخل في البعد الثالث من قبل تلك الكائنات هو ماتسميه الاديان القيامه او الحساب فالاديان هي العلوم البدائيه للبشريه والتي ترى هذا الكون وماوراء الطبيعه بطريقه طفوليه وكانت نواة بداية تشكل المفهوم الحديث والسري لما وراء الطبيعه

  • دانا

    موضوع رائع حقاً

  • معبد الغموض - الإدارة

    نسمح بذلك مع ذكر المصدر والإشارة لكاتبة الموضوع .

  • اميرة

    ممكن اصور موضوعك واضعه بالانستقرام مع اكتابة المصدر

  • ناديا

    رووعه من اجمل المواضيع

  • خميس الغافري

    ردا على سليمان بولص المعلق أدناه.. اعتقد أن الأشوريين لم يخترعوا الأديان. و إن كان هناك من أخترع الأديان فلابد و أن يكونوا السومريين..

  • باسل

    موضوع جميل جدا ، نعم هنالك ملائكة ساقطة ومن ضمنهم لوسفير لكن الحمقى ومحدودي التفكير لا يصدقون ولا يريدون أن يعترفون بذلك ، وعزائي أنهم حمقى لا يرون إلا بعين واحدة وتحت ظل الشيوخ والفتاوي ، عقولهم مؤجره لغيرهم

  • بشار الأحمدي

    موضوع جميل جدااااا شكرا استاذه كاترينا انا مؤمن بانه كان فيه ملائكة ساقطة واعتقد ان نسرووخ واحد منهم / موضوع شيييق ومعلومات مذهله

  • ساحر تائب

    الحقيقة ان نسروخ من و ولد لوسيفر ويسمى فى العربية ناصور وادعاء الالوهية من قبلة هو ولوسيفر والكذب والتدليس هولصرف الناس عن عبادة يهوه

  • علي العراقي

    راااااااااااااااااااااائع يثبت العراقيون انهم قوميه و ليسوا عرب او فرس

  • عبير

    موضوع رائع جدا

  • معبد الغموض

    يمكن التواصل مع الباحثة كاترينا أو أي خبير أو باحث من فريق عمل المعبد فقط من خلال صفحة معبد الغموض على فيسبوك ، مع ملاحظة أنه قد لا يتم الرد أو التواصل بشكل سريع وذلك بحسب فترات تواجد أو إنشغال الباحث أو الخبير .

  • عايشه

    كااثرينا من فضلك اريد التواصل معك لنفس الموضوع وشكرا

  • سليمان بولص

    الاشوريين كانوا اذكياء جداً لدرجة هم اول شعب في العالم يخترع الدين و يضع له رموز دينية قوية لدرجة ان باقي الشعوب العالم من الفرس الى الفراعنة الى الاغريق تعلموا من الاشوريين ان دولهم و مماليكههم بدون الدين لن يستطيعوا ان يحكمون البشر فلذالك قلدوا جميع رموز اشور . و اذا دققتم في التوراة و الانجيل و القرأن جميعهم يتكلمون على نفس رموز لاكن بطريقة فلسفية ، شكراً للانسة كاثرينا على هذه المقال .

  • ahmd gasm

    موضوع يستحق القراءه والمتابعه

  • صلاح ابراهيم

    رائع فعلا كلام حقيقي شكرا

  • احمد

    جميل جدا

  • هشام الزغبي

    نريد موضوع مفصل عن إبليس وشكرا لكم الموقع الرائع

  • وليد

    رائع جدا شكرا لكم

  • احمد

    اتمنى تقارير أكثر عن الحضارات القديمة بالتواريخ

  • نجمة ابو حرب

    ذلك هو تصديق لما جاء في القران الكريم واشاراته اللامتناهية والتي تقف الى جانب التاريخ --تلك هي موسومات الحقائق والاحداث وصيرورة الكون والناس ---شكرا لكم على هذا الموضوع الذي تتفق على مضامينه كل مقولات الحضارة الانسانية---

  • رائف محمد

    إيضاح ومقال رائع شكرا لكم

  • العلم نور

    شكراجزيلا

  • محمد صابر

    موضوع جدير بالقراءة شكرا

  • sajad

    موضوع رووعة ننتظر كل ماهو جديد

  • سليمان العلي

    إبدااااع

  • لؤي جمال الدين

    موضوع رائع وجميل ويصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة شكرا استاذه كاثرينا !

  • نسمه

    موووضووووووووع رااااااائع وغريب اول مره اسمع فيييه !! اخيراً رجعتو لنا يا معبد الروعه

  • يــارا

    معلومات قيمة ورائعه .. استمري كاثرين فموضوعاتك متميزة جدا ^_^

أضف تعليقك


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق