رؤى فراش الموت
ياسمين عبد الكريم أضيف بتاريخ : 2014-01-22 09:54:01 عدد الزيارات : 13310 زيارة |
على مقربة من لحظة الموت تأتي أرواح الأصدقاء والأحباء المتوفين لمرافقة الميت إلى الجانب الآخر لتسهل عليه التكيف في العالم الجديد ، رؤى فراش الموت ليست مجرد مادة خام للقصص والأفلام ، فهي في الواقع أكثر شيوعاً مما نعتقد ، وقد تم تسجيل الكثير من الحالات عن الرؤى غير المبررة على مر التاريخ ، حيث يعتقد الباحثين أنها من أكثر البراهين إلحاحاً للحياة بعد الموت ، تم إجراء بعض الدراسات حول رؤى فراش الموت ، وكان الدكتور "وليام باريت" أستاذ الفيزياء في الكلية الملكية للعلوم في دبلن عام 1926 أول من درس موضوع رؤى فراش الموت بجدية ، وقد نشر محل النتائج التي توصل إليها في كتاب بعنوان "رؤى فراش الموت" الذي سرد فيه الكثير من الحالات ، واكتشف جوانب كثيرة مشتركة في هذه الحالات بين الناس وقسم باريت رؤى فراش الموت إلى عدة أقسام .
تناول "باريت" العديد من القصص في كتابة عن هذا النوع من الرؤى ، وقد تناول قصة للسيد "هانس" الذي قال في عام 1893 غادرت باريس للقيام برحلة إلى امريكا برفقة أعضاء الأسرة ، وبينما كنا في فنزويلا أصيب عمي بالحمى الصفراء مما تسبب في وفاته في 24 يونيو 1894 ، ويقول هانس أنه قبل وفاة عمه وبينما كان جميع أفراد الأسرة يحيطون فيه اثناء احتضارة كان كثير الهذيان ، وفي أثناء الهذيان كان يدعو بأسماء معينه من الأصدقاء الموجودين في فرنسا حيث كان عمي يقول "حسناً ، حسناً ، أنت أيضاً ، كنت كذلك " وهذه الكلمات التي كان يتلفظ بها عمي ليس لها أي أهمية إستثنائية في الوقت التي تلفظ فيه ، ولكنها إكتسبت أهمية إستثنائية في وقت لاحق عندما وجدت الأسرة عند عودتها إلى باريس بطاقات دعوة لجنازة لأشخاص كان يسميهم عمي في حالة هذيانه قبل وفاته وهم قد ماتوا قبله ، و المثير للعجب أنه بعد التقصي عن الأسماء التي كان يهذي فيها عمي وجدنا شهادتين وفاة لإثنين فقط من هذه الأسماء ، والعجيب أن تاريخ وفاة الأشخاص المعنيين كانت في نفس وقت الظهورات التي كان عمي يهذي فيها !.
رؤى فراش الموت من قبل الأشخاص الذين يعيشون عبر مسافات بعيده
يقول "باريت" هذه الفئة مختلفة بعض الشيء وتحدث فيها كثير من الحالات التي تتحد فيها الرغبة مع العالم الروحي ، فيحدث لقاء من قبل أشخاص على فراش الموت لأشخاص تربط بينهم علاقة ، وعادة ما تمسى هذه الحالة "استبصار السفر" التي يظهر فيها أشخاص على فراش الموت سافروا عبر مسافات ليجعلون أنفسهم مرئيين من أجل الوداع الاخير ، وهذه الحالة كثيراً ما تحدث ومنها قصة السيد "مايرز إليس" التي حدثت عام 1869 حيث يقول مايرز " استيقظت من النوم ورفعت نفسي من السرير و كانت الساعة 3:00 فجراً فلفت نظري ووجدت أبي عند أحد زوايا الغرفة فتقدم إلي، فتعجبت منه وقلت متى أتيت إلى أستراليا "مع العلم أن والدي كان في لندن" ولماذا لم تخبرني بوقت وصولك وكيف تشعر مع هذا المرض الخطير التي تعاني منه ، فقال لي : لم أرغب في إزعاجك أتيت لأراك فقط و أنا بصحه جيدة ، ثم قال أرجع إلى النوم فقد كنت أريد أن اراك فقط و يقول مايرز : عندما إستيقظت بحثت عن أبي لم أجده وسألت عنه رفيقي في السكن فقال أنه لم يأتي ! وبعد لحظات تلقيت إتصال بوفاة أبي وعلمت أنه توفي في الساعة 3:00 فجراً أي في نفس لحظة ظهور والدي لي ! .
رؤى روح الجسد وهي تخرج
وصلت القضية إلى الدكتور "هودجسونبورغيس" المشارك في تجربة SPR من قبل أحد الأزواج الذي كان في حالة طبيعية جيدة قبل وفاة زوجته ، حيث يقول الزوج أنه في عام 1902 وقبل وفاة زوجتي بخمس ساعات كنت بقربها عند السرير مُمسك بيدها ، فنظرت نحو الباب ، عندها شاهدت ثلاث غيوم عند المدخل منفصلة ومتميزة في الطبقات ، وكانت كل سحابة حوالي 4 أقدام في الطول و6-8 بوصة في العرض وترتفع هذه الغيوم عن الأرض حوالي قدمين ، ثم اقتربت هذه الغيوم ببطء نحو السرير حتى أحاطت به تماماً ، ثم حدقت من خلال الغيوم التي كانت تبدو مثل الضباب ، فشاهدت شخص شفاف يقف فوق رأس زوجتي وكان يبعد عنها حوالي ثلاث أقدام في الارتفاع وكان شكله مثل الشخصيات المجيدة وكان يرتدي ما يشبه الزي الإغريقي وكان يوحي بكرامة الهدوء والسلام وعلى رأسه تاج وكان متجمداً بلا حراك فوق رأس زوجتي وكان مربوط بحبل متصل في جبينها تقريباً فوق العين اليسرى ، فخرج جسد عاري من زوجتي عبر الحبل المتصل بهذه الشخصية ثم قطع الحبل المتصل بالجبين ثم بدأت الغيوم تتلاشى حتى اختفت وكل هذا حدث قبل خمس ساعات من وفاة زوجتي ، كنت أشعر أثناء هذه الرؤى بشعور غريب من الظلم والوزن عند رأسي و أطرافي " يقول هذا الزوج لدكتور بورغيس " لا أعرف ماهية ما حدث لي هل كان بسبب الوهم النفسي الناجم عن القلق والحزن والتعب ، أو إذا كانت حقاً ما شاهدته كان لمحه عن عالم الروح والجمال والسعادة والهدوء ، التي منح لعيني البشرية السلام !!.
سماع الموسيقى وقت الموت أو قبل الموت
يقول الدكتور باريت أن العديد من حالات رؤى فراش الموت كانت تتوهم سماع الموسيقى في الساعات الأخيرة من الموت ، فيقولون بعض الكلمات التي تُعبر عن هذا مثل : لحن جميل ، إنها موسيقى رائعة ، إنه لحن أمي المفضل .. إلخ ....!! .
كيف يمكن تفسير رؤى فراش الموت
كثير من الناس في لحظات الموت يموتون وهم مبتسمين ، والبعض يموت خائف وكأنه كان يهرب من شيء ، كما أن بعض الأشخاص يشاهد في ساعات الموت الأخيرة أحلام أو يشاهد أشخاص وحيوانات تبدوا له حقيقة وتبدوا لغيرة أوهام أو هلوسة بصرية ، في عام 1960 إلى عام 1970 أجريت بحوث على نطاق وأسع في الرؤى الغامضة حيث قام الدكتور كارليس والكثير من الأطباء والممرضين وغيرهم في الجمعية الأمريكية للبحث الروحي بدراسة وملاحظة الكثير من الأشخاص في ساعات الموت وتم نشر النتائج في عام 1977 في كتاب بعنوان "في ساعة الموت" ويعتقد بعض الباحثين في هذا الصدد أن بعض الناس في ساعات الموت يشاهدون روى عن ملائكة وشخصيات دينية ، وأحياناً شخصيات أسطورية ، والغالبية العظمى من الناس يشاهدون أشخاص متوفين ، كما يرى بعض الباحثين أن رؤى ساعات الموت تساعد على التغلب على الإكتئاب والألم ، و الإبتهاج مره أخرى ، أن بعض الأشخاص يصابون بتغير بالمزاج والحالة الصحية عندما يشاهد مثل هذه الرؤى عند ساعة الوفاة ، و قد تسبب لهم تفاقم الوضع الصحي والنفسي مما يقضي على حياته بسرعة بسب الأوهام المصاحبة .
الصفات المشتركة في رؤى فراش الموت
- غالباً ما تحدث رؤى فراش الموت قبل لحظة الموت بساعات أو اسبوع .
- غالباً ما تحدث رؤى فراش الموت في زوايا الغرفة .
- يسبق لحظات الموت أحلام لأشخاص متوفين .
- يصاحب ما قبل أو بعد رؤى فراش الموت توتر واضح على الشخص ، كأن يكون كثير الكلام أو السؤال ، أو يطلب رؤية بعض الأشخاص .
- غالباً ما يكون الشخص قبل رؤى فراش الموت في حالة صحية طبيعية و مستقرة ، ثم يحدث انتكاس بالصحة بعد الرؤى .
- لا يستطيع أفراد الأسرة أو المرافقين للمحتضر رؤية ما يحدث من رؤى ، حيث تكون الرؤى خاصه بالميت .
- يحدث للمحتضر أثناء الرؤى انخفاضاً مفاجأً في ضغط الدم ثم يعود ضغط الدم للإرتفاع ، أي يحدث إضطراب عام في ضغط الدم .
الجانب النفسي
يرى علماء النفس أن رؤى فراش الموت عبارة عن هلوسة ينتجها العقل لتخفيف العبور إلى العالم الآخر ، و يقول البروفسور الفيزيولوجي "ريتشه" أن مثل هذه الحقائق أعمق من النظرية الروحية ، حيث أفترض أن ما يمر به الميت مجرد إدراك للخفايا الذي ينتج من القلق في أثناء الموت ، ومن الجدير بالذكر أن البروفسور ريشه لا يؤمن بوجود الروح أو البقاء على قيد الحياة بعد الموت ، حيث أن يستند باعتقاده على الأدلة التي يوفرها البحث النفسي عن العالم الروحي عن طريق نظرية إدراك الخفايا ! يفسر بعض علماء النفس رؤى فراش الموت على أنها وعي أكبر نتيجة إضطراب الأجهزة الحيوية التي تمهد للتوقف النهائي عن العمل !! كما يرى بعض الباحثين في مجال علم النفس أن في حالة الموت تحدث حالة تشبه حالة النشوة التي تتيح للعقل إمكانية أن يتجاوز حدود المادة فيرى بعض الاشياء المتجسدة التي قد تكون حقيقية ، وقد تكون وهميه من صنع العقل ، وهذه الحالة تشبه حالات التنويم المغناطيسي العميق الذي يؤدي إلى الإستبصار ، و يقول السيد "هنري سيدجويك" المنتمي لجمعية البحوث الروحية في كتابة "الوقائع" عام 1885 أن معظم الأشخاص الذين يؤمنون برؤى فراش الموت ينتمون إلى بعض الطوائف المسيحية التي تعتقد باستمرار الروح بعد الموت كما يعتقدون بإمكانية التوصل مع الأموات وغيرها ، وكل هذه الإعتقادات ناتجة من الإيمان ، بمعنى الإيمان بالشيء يخلقه .
الجانب الطبي
يرى الأطباء أن هناك درجة عالية من التشابه بين رؤى فراش الموت و حبوب الهلوسة التي تسببها المخدرات ! بحيث أن كلاً منهما يؤدي إلى رؤية صور لكائنات أسطورية و لأصدقاء ولأشخاص متوفين ، إن العلماء الذي درسوا حالات رؤى فراش الموت يعتقدون أن هناك ظواهر تلامس حاسة البصر والسمع عند الاشخاص الذين يحتضرون كما تلامس وجود اشخاص متوفين أو كائنات ملائكية أثناء عملية الموت كما الهلوسة ، و تحدث الهلوسة نتيجة نقص الأكسجين في الدماغ بسبب اضطراب القلب أو توقفه ، وحتى لو كان توقف القلب لفترة قصيرة فإنه يحرم الدماغ من الأكسجين ، وبالتالي يؤدي إلى ضعف وظيفة الخلايا العصبية فتحدثه هنا الحالة المعروفة باضطراب الإدراك ، وقد يؤدي إلى هلوسة و رؤى ، ويعتقد بعض الأطباء أنه في ساعات الموت يفرز الدماغ نوع من الهرمونات المسكنة مثل الاندورفينوالسيروتونين التي تسهل من عميلة الموت ، ورغم أن هذا النظرية لا يوافق عليها براندون الذي يسأل لماذا يقوم الدماغ في هذه الساعات من عرض الأشخاص الذين لقوا حتفهم أي أشخاص موتا ! .
الجانب الفيزيائي
يعتقد الباحثين أن في حالات الإحتضار يحدث إضطراب في إدراك الشخص لترددات من حوله ، ويقصد بالتردد هو تردد الموجات الصوتية والضوئية أو الكهرومغناطيسية ، التي تقاس بوحدة الهيرتز ، ومن المعروف أن الإذن البشرية تلتقط موجات صوتيه تتراوح ترددها بين 20 ذبذبة إلى 20.000 ذبذبة في الثانية وهذه الترددات قد تنخفض وترتفع بفعل بعض العوامل مثل عمر الإنسان و عزل الترددات وغيرها ، و يفترض الباحثين في مجال الفيزياء أن في حالة الإحتضار قد يحدث إضطراب في إدراك الشخص للترددات المختلفة من حوله التي قد تتجاوز إدراك الإنسان في الحالة الطبيعية ، مما قد يفسر سماع بعض المحتضرين للموسيقى أو أصوات غير موجودة أو غير مُدركه ، كما يفترض بعض الباحثين أن إدراك الأنسان لتردد أقل من 20 ذبذبة قد يجعله يدرك أبعاد وعوالم أخرى لا يستطيع الإنسان في الحالة الطبيعة وفي حيز الترددات المتاحة له أن يدركها كما أن الإضطراب في الحالة الفيزيولوجية للشخص وخصوصاً في الجهاز العصبي قد يؤدي إلى إدراك ترددات أقل أو أكثر من حيز الترددات التي يستطيع الإنسان العادي إدراكها ! مازالت حتى الآن هذه الفرضيتين تخضع للتجربة العلمية المكثفة من أجل الوصول إلى نتائج معترف بها في المنهج العلمي .
الجــانب الـــديني
يشبه بعض علماء الدين رؤى الموت بمثابة لجنة ترحيب من أحبائهم المتوفين الذين جاءوا لتسهيل الانتقال إلى العالم الآخر ، حيث تؤمن الكثير من المعتقدات برؤى فراش الموت ، كما أن هناك بعض المعتقدات التي لا تؤمن فيها ولكن لا تنكرها .
في المسيحية
يعتقد بعض المسيحيين أن ساعة الموت غامضة لأن الله لم يكشف إرادته عن مدة الحياة لأي أحد من الناس ، أي أن الموت يأتي الإنسان بغته بدون مقدمات حيث ورد "إنكم لا تعلمون اليوم والساعة حيث يأتي ابن البشر الذي في يديه الموت والحياة ليأخذ النفس البشرية". إنجيل متى13:25
كما جاء في الكتاب المقدس " أن الإنسان لا يعلم وقته فإنه كالأسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة وكالعصافير التي تصطاد بفخاخ كذلك يُقنَص بنو البشر في وقت السوء إذ يغشاهم بغتة" الجامعة 12:9.وهذا يعني أن الموت يحدث بدون مقدمات وبدون رؤى.
ويقول الإنجيل "قد يأتي سيد العبد الشرير الذي يأكل ويشرب مع السكارى ويضرب رفقاءه في يوم لا يظنه وساعة لا يعلمها ويفصله ويجعل نصيبه مع المرائين هناك يكون البكاء وصرير الأسنان" متّى51:23.
فــي الإســــلام
وردت الكثير من الإشارات في القرآن التي تخبرنا بمصداقية هذه الأبحاث وقد ورد الكثير من التفسيرات في كتاب "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" للباحثين شمس الدين أبي عبد الله وفواز زمرلي الكثير حيث أوردا الكثير من التفسيرات والأحاديث عن رؤى فراش الموت من قدوم الملائكة والشياطين للميت ، و استقبال الموتى للميت وغيره .
ورد في القرآن : " أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير" سورة فاطر ، و قام المفسر شمس الدين أبي عبد الله و إبن الجوزي بتفسير الآية بأنة نذير الموت الذي ينذر بقرب الأجل ، كما وردت آية في القرآن " جاءت كل نفس معها سائق وشهيد* لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد * وقال قرينه هذا ما لدي عتيد " سورة ق ، يقول بعض المفسرين أن في لحظات الموت يصبح البصر حاداً فتكشف له الحجب وما غاب عن البصر فيستطيع الإنسان ادراك كل ما حوله من ملائكة وشياطين وأشخاص متوفين وغيره ، هل ممكن أن يدرك الميت في لحظات الموت أبعد مما يمكن أن يدرك في حياته العادية ؟ يعتقد بعض المفسرين أن الذي يحضر في رؤى فراش الموت الأخيرة هي أما ملائكة أو شياطين منها إستدلال على آية ذكرت في سورة النحل قولة تعالى : "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حضرت وفاة أبي أحمد ، وبيدي الخرقة لأشد على لحييه ، فكان يغرق ثم يفيق ويقول بيده لا بعد لا بعد ، فعل هذه مراراً فقلت له : يا أبت أي شيء يبدو منك ؟ فقال : أن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله ، يقول : يا أحمد فتني وأنا أقول : لا بعد ، بمعنى : لا يفوته حتى تخرج نفسه من جسده على التوحيد ، حتى مات.
رأي المشككين
يعتقد بعض المشككين أن هذه الرؤى نتيجة العاطفة المكبوتة والرغبة الغير المكتملة التي تؤدي إلى خلق مثل هذه الرؤى الوهمية هل ممكن أن تكون الرغبة المكبوتة قادرة على خلق رؤى لشخصيات دينية و أشخاص متوفين !؟ ويشكك بعض الناس بمصادقيه القصص والتقارير عن رؤى فراش الموت ويرون أن أصحاب هذه الرؤى يختلقون القصص و الرؤى لجذب أنتباه الناس من أجل الحصول على اهتمام أكبر في الأيام الأخيرة من الحياة ! .
خــــلاصة القول
لا نعرف ما إذا كانت رؤى فراش الموت من الخوارق حقاً ، ولكن بعض الباحثين يصّر أن رؤى فراش الموت تُضفي مصداقية لزيارات ورؤى فعلية للأرواح من الجانب الآخر ، كما أنه بعد الإنتقال للعالم الآخر تعود لتطمئن أهلها و أحباها بأنهم بخير وأنهم قريبين منهم حتى و إن كانوا في عالم آخر مختلف .
بحث وإعداد : ياسمين عبد الكريم
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
-
سميره الربيعي
أستمتعت بهذا الشرح الجميل
-
عمر عبد الفتاح
موضوع جميل ويمسنا جميعا للاستفادة منه
-
قاهر ١
هذه شهاده مني برغم اني لا اعتقد بذالك .. (مات ابي قبل اسبوع الله يغفر له ويرحمه الغريب في الامر انه انه راى امه الميته في المنام قبل وفاته وكانت تقول له في الحلم هل وجدت يوسف علما" ان يوسف هو احد اخوته الذي مات منذو زمن
-
حسين سالم عبشل
موضوع رائع ناقش القضية من جميع زواياها و كل انسان له الحق ان يتبع ما يشاء لا اله الا الله محمد رسول الله
-
مجد
الفاضلة ياسمين موضوع رائع ومتداول بين الناس ومن خلال واقعنا فإن كثيرا مما ورد في المقال قد عاشه كثير من الناس ولكن اود السؤال عن شئ حصل معي شخصيا وذلك عند وفاة جدتي في المشفى كنت اجلس بجانبها على سريرها وكان القرآن مسموعا في ارجاء الغرفة وفجأة احسست بقوة تبعدني عن سريرها لقد كنت ملتصقة بجدتي وامسك بيدها ولكني شعرت وكأن اشخاصا جلسوا عندها او حولها ولم يعد السرير يتسع لنا مع العلم انني لم ار شيئا او اسمع شيئا انما كان شعورا واضحا بوجود شيء يزاحمني في جلستي وبعدها بدأت الاشارات الحيوية لجدتي تتدهور فاستدعيت الممرضة بواسطة الضغط على الجرس وعندها استدعت الطبيب ...الخ فهمت ان جدتي تعيش لحظاتها الاخيرة وبدأ جسدها يتشنج وكنت مصرة على تلقينها الشهادة لكنها كانت تعاني من التشنجات وكأنها مصابة بنوبة صرع فكانت قدماها ترتفع عن السرير لثوان ثم تنخفض وهكذا لمدة تزيد عن 20 دقيقة عندها قررت الخروج من الغرفة لانني لم اعد اتحمل رؤية عذابها وما ان وصلت عتبة الغرفة حتى فاضت روحها وتوقف قلبها فعدت مسرعة ووجدتها قد اشارت بالسبابه وكأنها تتشهد وعندها قالت لي الممرضة ان روحها رفضت مغادرة جسدها طوال تواجدي في الغرفة وانني بمجرد خروجي استسلمت وارتاحت وما زالت كلماتها منذ 5 سنوات عالقة في سمعي وفي نفسي فهل كلامها صحيح ؟؟؟وما هو الشيء الذي احسسته عند سريرها ؟؟؟
-
امال
كيف نستطيع ابعاد روح اخ ميت عن اخوه الحي
-
قلب من صخر
الاستاذه ياسمين عبدالكريم / الله يجزاك كل خير على هذا البحث المفيد والقيم .. هذا الموضوع يجعلنا اكثر استعداد. للموت موضوع يجعل الانسان اكثر عباده لله عز وجل ... استاذه ياسمين لدي سؤال. واحد ..الشيخ الزنداني قال بأن بعض الناس قد سمعو أصوات معذبين في القبور فهل ممكن لبعض الناس الاحياء ان يسمعو عذاب القبر .... يجزاك الله الف خير
-
تيتو
الكلم ده مظبوط وانا شفت تجربه مشابها لكل ماقيل
-
زيدان
انا مؤمن ان قبل الموت توجد علامات وانا معا رائي الدين الاسلامي ملحوظه انا احلم كثيرا باقاربي الاموات منذ شهر ولكن من يومين حلمت ورايت نفسي وانا ميت
-
العماري
يقول بعض المفسرين أن في لحظات الموت يصبح البصر حاداً فتكشف له الحجب وما غاب عن البصر فيستطيع الإنسان ادراك كل ما حوله من ملائكة وشياطين وأشخاص متوفين ^ لم تكن أميناً في نقل هذا الجزء ، وهو من كيسك يا صديقي ، فنحن لا نؤمن بأن هناك أشخاص متوفين ينتشرون حولنا !! نؤمن أن هناك ملائكة وجن وشياطين ، لكن الموتى موتى ، وليسوا أشباحاً تنتقل في الأرجاء ، وأنا أتحدى الأخضر واليابس ليثبت عكس هذا القول من كتاب الله أو سنة رسوله أو كلام العلماء المواثيق
-
عمرو الافاتار
احنا كمسلمين نعرف من الاحاديث النبوية الشرفة والقراءن الكريم ان ياتي للانسان قبل الموت ملكين مبشرين او منزرين ثم ياتي ملك الموت وياخذ روح المتوفي ثم يذهب بها الي الله تعالي حتي يذب اهل المتوفي بالجسد الي القبر وبعدها تعود الروح للجسد حتي يحاسب وقد نزل في صورة الفجر قولة تعالي ((ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ))عندما ياتية ملك الموت يقولها للشخص الذي اراد الله له الرحمة اثناء الموت اما الشخص الاخر ف لست متذكر حاليا شكرا
-
عابر سبيل
موضوع جميل ومهما يكن ما سنراه في تلك اللحضات الاخيرة قبل الموت فلن يكون مهما فالعمر وقتها يكون قد مضى وولى والغيب بعدها يكون عند الله. قرأت ايضا ان قبل الموت يعاد شريط حياة كل فرد امامه فهنيئا لكل من مضى بسلام دون اذية احد
-
انا
فعلا هذا ما حدث مع امي الله يرحمها قبل موتها كانت في الليله التي سبقت موتها تنادي على اخوانها واولادها الميتين طول الليل واليوم الثاني توفاها الله
-
يــاسر
مشكورين على الموضوع الشيق
-
فاطمة ابراهيم
فعلا جدتي الله يرحمها قبل تتوفى كانت تهذي و تنادي ابوها وامها واسماء تعرفهم قبل وفاتها بساعات