• Search
  • Menu


لقاء غامض مع كائنات صغيرة في إيطاليا

رامي الثقفي    أضيف بتاريخ : 2022-02-08 21:57:58    عدد الزيارات : 3464 زيارة


عادة ما تكون قصص المواجهات والأحداث مع كائنات صغيرة غامضة قصص مثيرة للإهتمام ، خاصةً عندما تأتي هذه التقارير من شهود موثوقين ، مثل الذي سنناقشه هذه المرة ، في بعض الأحيان تشير الحقيقة التي قدمها الشهود إلى أن هذه المخلوقات الغريبة لا تنتمي إلى الأرض ، وقصة اليوم عن شيء حدث في إيطاليا ، فهل هناك تفسير منطقي يمكن أن يلقي مزيداً من الضوء على هذه القصة المُحيرة غير أنها مخلوقات من خارج كوكب الأرض ؟

أحداث القصة

وقع الحدث في يوم 14 أغسطس من عام 1947 في حوالي الساعة 9 صباحاً في وادي نهر شياسي بالقرب من فيلا سانتينا بجوار بلدة فيلا رافيو الصغيرة في كارنيا فريولي ، تم الإبلاغ عن الحالة من قبل نحّات شهير يُدعى "روجر يوهانيس" وهو مُهتم في نفس الوقت بعلم الإجتماع والأنثروبولوجيا ، وفي وقت لاحق نُشر تقرير كامل عن الحادثة في مجلة إيطالية .

كما يتذكر الشاهد يقول : "عندما كنت أمشي بالقرب من النهر و خرجت من إحدى مجموعات أشجار التنوب ، لاحظت وجود جسم دائري كبير على ضفة النهر الصخري على بُعد حوالي خمسين متراً ، كان لون الجسم أحمر ، وعندما وصلت على بُعد خطوات قليلة من ذلك الشيء تأكدت من أنه كان شيء يشبه شكل طبق و على ما يبدو أنه كان مصنوع من المعدن المطلي وكان ذو قبة مركزية منخفضة بدون أي فتحة ، يبدو الجسم بعرض حوالي عشرة أمتار وعلى إرتفاع حوالي ستة أمتار فوق قاع الجدول".

في تقريره قال "يوهانيس" أنه بينما كان في طريقه نحو تلك الآله لفحصها ، رأى فجأة "مخلوقين صغيرين" يخرجان من الغابة ، يقول : "عندما أصبحت المسافة بيننا إلى النصف ، توقفت متحجراً ، كان المخلوقان "قزمان" لم أرى مثلهما من قبل ، ثم أصبحت وكأني مشلولاً تماماً عن الحركة أو كأني أحلم بالأحرى ، ومع ذلك يُمكنني أن أراقبهم في كل شيء ، وظل المخلوقان يحدقان بي لدرجة أنه حتى الآن يُمكنني رسم صورة أو نحت تمثال لتلك الكائنات غير العادية ، يجب أن أعترف أنني في ذلك الوقت كان شعوري السائد هو الدهشة الهائلة المصحوبة بشعور من الخوف .

كان المخلوقان صغيران لا يزيد إرتفاعهما عن 90 سم وكانوا يرتدون نوعاً من الملابس الزرقاء الداكنة مصنوعة من مادة لا أعرف كيف أصفها ، كلمة "شبه شفافة" هي المُصطلح الوحيد المناسب لوصفهما ، كانا يرتديان ياقات بيضاء وحزام مرتفع إلى حد ما ، ورأيت أن الأكمام والكاحلين تنتهي بـ "أطواق" من نفس النوع ، كانت رؤوسهم حسب إنطباعي أكبر من رأس رجل عادي ، لكنني أعتقد أن مشهد وجوههم كان سيُبعد عن أي شخص الرغبة في الضحك .

لم يكن لديهم أي أثر للشعر ، كان "جلد" وجههم بلون أخضر ترابي ، والأنف كان مستقيماً وطويلاً جداً ، ولاحظت أن هذين المخلوقين يفتحون أفواههم ويغلقونها على فترات بطريقة تشبه إلى حد كبير طريقة فتح فم السمكة ، كانت "عيونهم" هائلة وبارزة ومستديرة أيضاً ، و لم أر أي أثر للرموش أو الحواجب ، ثم بدأ "يوهانيس" في التلويح لهما بيده وسأل الكائنات الصغيرة من أين أتوا ؟! لكن الكيانات المجهولة فسّرت يده المرفوعة على أنها تهديد .

ويقول : "رفع أحدهم يده اليمنى إلى حزامه الذي أطلق منه شيئاً كأنه نفخة خفيفة من الدخان" حيث إعتقد "يوهانيس" بأنه نوع من الإشعاع أو شيء من هذا القبيل ، ومع ذلك لم يكن لديه وقت للإبتعاد عن الطريق أو القيام بأي إيماءة ، ويقول : "وجدت نفسي ممدوداً على الأرض وأصبحت أرتجف ، لقد أصابتني الأشعة المجهولة التي لامست جسدي بإرهاق شديد ولم أستطع الوقوف على قدمي" .

استمراراً لقصته يقول يوهانيس : "عندها كان يُمكنني أن ألاحظ بوضوح يدّ ذلك المخلوق "الخضراء" كان له ثمانية أصابع ، أربعة منها متعارضة مع الأصابع الأخرى ، لم تكن يداً ، لقد كانت مخلباً بأصابع بدون مخالب ، ثم ذهب المخلوقان بإتجاه الجسم الغريب عند النهر ، ورأيتهما يتسلقان ببطء ولكن بثبات إلى الشق الصخري ثم يختفيان خلف الجسم نفسه ، إنقضت بضع دقائق أخرى ، ثم ظهر الجسم الغريب في الهواء سقطت سلسلة من الحجارة والأتربة على قاع النهر الصخري ، وكان هذا هو الصوت الوحيد الذي كسر صمت ذلك المكان المعزول ، وظل الجسم المعدني الطائر بلا حراك في الهواء مثل "جرس" هائل مُعلق من طرفيه ، وفي هذه الأثناء كان الجسم الطائر يميل ببطء ويبتعد قليلاً حتى اختفى .

يوهانيس الذي كان لا يزال على الأرض تابع الأحداث

يقول : "في النهاية تمكنت من الجلوس مرة أخرى ، ثم نظرت إلى ساعتي وكانت الساعة 9.44 صباحاً ، ولكن لم أتمكن من العودة إلى المنزل إلا في منتصف النهار ، في هذه الأثناء كنت قد نمت لمدة ساعة ، شعرت كما لو أن عظامي مكسورة وساقاي ضعيفتان ويرتجفان وبحثت في حقيبتي عن قارورة قهوتي ، لم أتفاجأ عندما وجدت أنها مُحطمة إلى أشلاء ، ولكن ما فاجأني هو عدم العثور على أي أثر لغلافها المعدني ، بنفس الطريقة تماماً إختفت شوكة الألمنيوم الخاصة بي وعلبة صغيرة من نفس المعدن كانت تحتوي على غدائي ، الآن أعتقد أنه يُمكن العثور على أشيائي الخاصة في متحف في كوكب آخر "يقول ذلك مازحاً متعجباً" .

ويكمل يوهانيس يقول : "في ذلك الوقت حاولت تفسير مُغامرتي بطرق مُختلفة ، ولكن جميعها كانت غريبة تماماً عن الأطباق الطائرة أو الآلات الأخرى من أصل خارج كوكب الأرض ، في البداية إعتقدت أن "الطبق الطائر" إحتل مطار كامبوفورميدو في فريولي ، بعد ذلك فكرت في آلة حربية من الإتحاد السوفييتي ، أخيراً توقعت أنها ربما آلة تنتمي إلى حضارة غير معروفة لا تزال مخبأة في ماتو جروسو أو في منطقة ما زالت غير مستكشفة على الأرض ، لكن لا شيء كان مُرضياً لي ، لأنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر وجود هذين المخلوقين الصغيرين الذين لا يبدو أنهم من البشر" .

بعد شهرين ، سافرت إلى نيويورك ، وخلال مكوثي هناك سمعت لأول مرة عن الأطباق الطائرة التي رآها "كينيث أرنولد" عندها فقط أيقنت أنني رأيت طبقاً طائراً .

إلى هذا الحد انتهى التقرير ، ولكن على افتراض أن القصة التي رواها "يوهانيس" مبنية على أحداث حقيقية وليس عمل خيالي محض ، هُنا لفت نظري شيء ، وهو صدفة غريبة ، فهذا الحدث وقع أيضاً في عام 1947 ! كان هذا نفس العام عندما تحطم جسم طائر مجهول في روزويل ، في نيو مكسيكو ! فهل يُمكن أن تكون هناك علاقة بين هذا الحدث وواحد من أشهر مُشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في تاريخنا ؟ ربما .

 

كتبه : رامي الثقفي - Templeofmystery.com

حقوق النشر © templeofmystery.com جميع الحقوق محفوظة لموقع معبد الغموض ، لا يجوز نشر هذه المواضيع والأبحاث و المقالات أو إعادة كتابتها أو إعادة نشرها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون إذن كتابي صريح من templeofmystery.com

Copyright©TempleOfMystery.com

التعليقات

  • سارة

    عجيب

  • خالد

    تقرير رائع

  • ماجده

    جميل جدا - اعتقد انها كائنات من ابعاد اخرى موازيه ..

  • احمد علي

    قد يكونوا من الجن

  • سلمى

    سبحان الله

أضف تعليقك


من فضلك أدخل الاسم

من فضلك ادخل نص التعليق