ألويس إيرلماير : نبوءة مخيفة حول الحرب العالمية الثالثة
رامي الثقفي أضيف بتاريخ : 2017-09-13 15:00:18 عدد الزيارات : 10302 زيارة |
ألويس إيرلماير
ولد "ألويس إيرلماير" في سيغزدورف في ألمانيا عام 1894 وكان إبناً لفلاح بسيط في القرية وعندما وصل سن الـ 18 كان يمتلك قدرة كان من الواضح أنها "غير عادية" في معرفة أماكن المياة في باطن الأرض وكان بالإضافة إلى ذلك حفّار آبار محترف ، وفي عام 1914 إلتحق "إيرلماير" ضمن صفوف الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى حيث إتضحت قدراته في التنبؤ والإستبصار عندما كان جندياً بين أفراد الجيش الألماني و أصبح مشهوراً إلى حد ما وكان يزوره العديد من الناس الذين سمعوا عن مهاراته وقدراته في التنبؤ وأصبح يُعرف بالعرّاف أو الرائي إيرلماير ، وخلال الحرب العالمية الثانية توقع "إيرلماير" بنجاح مواقع القصف المُعادية بالقنابل ومكان وجود العديد من الأشخاص المفقودين ، و ساعد لاحقاً في التحقيق في جرائم مختلفة ، ومع ذلك كما يحدث في كثير من الأحيان فإن الشُهرة لا تأتي بلا ثمن ، فقد كان لـ إيرلماير عدد قليل من الأعداء الذين سخروا منه وشككوا في قدراته واتهموه بالزيف والغش والخداع ، وذلك في الواقع يُعد جريمة في القانون الجنائي في بافاريا ، ولكن سُرعان ما تغيرت الأمور بعد أن ظهر "إيرلماير" في المحكمة حيث رفض كل الإتهامات الموجهه إليه ، وفي الواقع كانت المحكمة غير قادرة على إتخاذ أي قرار في هذه القضية حيث أن الإتهام الموجه لـ إيرلماير كان بأنه ساحر أو مشعوذ ، ولكن "إيرلماير" كان قادراً على إثبات أنه ليس مُدعياً ولا كاذباً أو حتى مشعوذاً وقال أنه يمتلك مهارة إستبصار حقيقية بهبة إلهية حيث أخبر القاضي نفسه عن الملابس التي كانت زوجته ترتديها في ذلك اليوم بالضبط ، حيث وصفها كما هي وأخبره عن ما كانت تفعله على الرغم من أن "إيرلماير" لم يسبق له أن رأى زوجة القاضي من قبل ، و ثبت أخيراً أن ما قاله إيرلماير كان صحيحاً تماماً ، مما أدى إلى أن أمر القاضي بالإفراج عنه .
نبوءة الحرب العالمية الثالثة
يظهر المستقبل الذي تنبأ به إيرلماير ككلمات أو جُمل صغيرة غامضة و مشفرة أو غير مُكتملة ومع ذلك يبدو أنها جُمل وعبارات مُهمة للغاية وذات مغزى عميق ، لكن قبل ذلك لابد أن أشير إلى أن "إيرلماير" كان قد توقع موته في شهر يوليو عام 1959 وقد حدث ذلك كما توقعه بالضبط وكانت كلماته الأخيرة : "أنا سعيد لأنني أستطيع أن أذهب الآن ، لأنني لن أضطر لتجربة ما أراه" حيث كان يُشير إلى قدوم أيام سيئة وصعبة في المستقبل ، وهو يُفضل الموت على أن يعيش تلك الأيام ، أما بالنسبة لنبوءته حول الحرب العالمية الثالثة فقد قال أن الحرب ستبدأ من "الشرق الأوسط" حيث قال مُستهزئاً بعبارة غامضة : "كل شيء يدعو إلى السلام !؟ شالوم !" ويبدو أنه يشير هُنا إلى شيء ما سوف يحدث بين دول الشرق الأوسط و إسرائيل ربما ، حيث تحدث عن حرب بدايتها ستكون من الشرق الأوسط "الجديد" كما وصفه وهذا يبدو غريباً ومثيراً جداً حيث يبدو أيضاً أنه كان لديه رؤية لما سوف يحدث في الشرق الأوسط وبعض الدول العربية التي دمرتها الثورات المُفتعلة ، وقال : "القوات البحرية من الدول الكبيرة ستواجه العداء في البحر الأبيض المتوسط ، سيكون الوضع متوتراً" وقال أيضاً : "أرى واحد كبير يسقط ، خنجره الدموي يقع بجانبه ، رجلان يقتلان ثالث أعلى مرتبة منهم ، يدفعهما أشخاص آخرون ، واحد من القتلة هو رجل أسود صغير ، والآخر أطول قليلاً بشعر بألوان زاهية ، سيأتي الإنتقام على الفور من عبر المياه الكبيرة ، يتم تدمير المدينة الذهبية ، وسيغزو التنين الأصفر ألاسكا وكندا في نفس الوقت ، لكنه لا يأتي بعيداً ، ثم يُمطر غبار أصفر في خط المدينة العظمى في الولايات المتحدة ، و سوف يتم تدميرها من قبل الصواريخ ، وسيتم غزو الساحل الغربي من قبل الآسيويين ولكن سيتم ضربهم مرة أخرى" أما ما يتعلق بموعد حدوث الحرب العالمية الثالثة فقد قال : "إن الحرب العالمية الثالثة ستأتي ، لكنني لا أستطيع التنبؤ بهذه السنة ، لكن سوف يسبق ذلك علامات في السماء ، وسوف يُنظر إليها من قبل الملايين من الناس ، الحرب ستبدأ في ليلة مُمطرة ، قبل وقت الحصاد بقليل ، عندما تكون الأذنين مليئة" حسناً ، وعلى الرغم من أنني لا أحب الحديث عن التنبؤات التي تتحدث عن وقوع الكوارث أو التي تتحدث عن يوم القيامة أو حتى الحرب العالمية الثالثة إلا أن نبوءة "ألويس إرلماير" للحرب العالمية الثالثة تبدو مُعقدة وخطيرة ومثيرة للإهتمام في ظل وجود هذا الإحتقان السياسي الذي يسود العالم بخاصة مع إنتخاب الإدارة الأمريكية الجديدة حيث نرى الآن بعض التحرشات و المماحكات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية و كوريا الشمالية وجميعنا يعلم أن الجنون السياسي عند الزعيمين سواء كان الكوري أو الأمريكي قد لا يتوقف عند تلك التحرشات ، وكذلك لا ننسى الوضع في سوريا وإرهاب ما يُسمى دولة الخلافة الإسلامية التي لا تزال تمارس الإرهاب في كل مكان في العالم ، و العداء السياسي الخطير بين إيران وبعض الدول العربية و لا أنسى الصراع المذهبي البائس بين المُسلمين في المنطقة العربية الذي من المُمكن أن يُستغل من قبل أطراف تسعى إلى إشعال فتيل الحرب في المنطقة ، وعلى أية حال أتمنى أن ننتبه إلى هذه المساءل ونبدأ في نبذ كل الخلافات المذهبية والدينية وأن نعيش في سلام ، و دعونا نأمل فقط أن رؤية ألويس إيرلماير للمستقبل لن تتحقق .
إعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
-
Tariq
شكرا على الموضرع منور.
-
الوليد
انا بس ابغى اعرف من هم الاثنين الذين يقتلون شخص اعلى منهم مرتبة الأسود الصغير ربما هو داعش وذو الألوان الزاهية لا اعرف من قد يكون وأما بالنسبة للكبير الذي يسقط ويسقط خنجره الدموي اتوقع انه الاتحاد السوفييتي والخنجر هو الدول المسلمة اللتي استقلت مثل أوزبكستان وأفغانستان وكان الاتحاد يستخدمهم في حروبه والله اعلم
-
Hamza
اليكم ماذا تنبأت ان الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل ونحن فقط في بداية شراراتها وسنة 2040 اول يوم حقيقي فعلي فاليستعد الكل .
-
غادة
الله يستر بس
-
ماجد عبدالرحمن
موضوع رائع ، فعلا انا قلق من نشوب حرب عالمية هذه الايام ، هذا الشخص الويس يبدو خطير جدا في توقعاته وكذلك موهبته
-
neha mohamed
الرسول صلي الله علية وسلم تحدث عن وقوع حرب عالمية ثالثة وذكر علامتها وليس الامر نبوءة شخص يهودي فذكرها موجود في الاسلام وكل احداث سوريا ودمشق كذالك مذكورة
-
وليد
موضوع رائع انشاء الله لا تتحقق هذه الرؤية
-
حنين
موضوع مهم اتمنى ان لا نحضر يوم كهذا
-
فهد الفريدي
شكراً على الموضوع الرائع أستاذ رامي ونسأل الله أن لا تقع أي حرب عالمية ثالثة
-
سلمى
موضوع مذهل
-
أم عبد الله
الله المستعان نسأل الله االعافية من الحروب والفتن
-
عبد العزيز الموسى
شكرا على المواضيع الرائعة والقيمة كعادتكم
-
احمد
موضوع رائع وهايل
-
نسرين
انشالله ما تصير يكفينا حروب وقتل ودماء
-
ناديا محمد
شكرا على الموضوع المهم ، لاول مره اتعرف على هذا العراف
-
ماجد علي
اتوقع شرارة الحرب تبدأ من سوريا والله اعلم
-
محي الدين
الله يستر نتمنى ان لا تحدث