ظواهر السماء الغامضة : عفاريت البرق
ياسمين عبد الكريم أضيف بتاريخ : 2013-10-18 18:17:50 عدد الزيارات : 9873 زيارة |
ظاهرة عفاريت البرق
تظهر ظاهرة عفاريت البرق بعدة أشكال فقد تكون على شكل ومضات ساطعة أو شعاع من الضوء أو على شكل رشقات من النار أو شكل قناديل البحر "الحبار" أو على شكل قوس قزح لكنه يختلف عن قوس قزح المعروف الذي يحدث بعد سقوط المطر أو بسبب وجود غيوم ، ولكن أشهر ما أطلق عليها ظاهرة عفاريت البرق أو قناديل البحر الكونية ، يقول أحد الأشخاص أنه في أثناء مشاهدة خسوف القمر هو و زوجته لاحظوا رشقات نارية من الضوء في الفضاء وكانت قد ظهرت لـ 10 ثواني ثم اختفت ، وكان يتوقع أن يسمع أو يقرأ عن هذه الظاهر في اليوم التالي بصرف النظر عن الخسوف ولكن لم يكن هناك أي ذكر لهذه الظاهرة سواء في وسائل الإعلام المرئية أو المكتوبة ، ويحكي عدد من الطيارين من مختلف أنحاء العالم عن رؤية بعض الظواهر الكونية و أضواء في السماء التي لا تفسير لها ، وقد حاول عدد من العلماء منهم الفلكي والمهتم بالأشباح "توماس أشكروفت" تفسير هذه الظاهرة التي لم تعرف إلا من عدة عقود حيث حاول العلماء تفسيرها لكن بدون جدوى بسبب ظهورها السريع وفي أوقات غير متوقعه ، ومن حُسن الحظ أن "أشكروفت" إلتقط عدداً من الصور و الفيديوهات لهذه الظاهرة ليتمكن من دراستها ، وبعد أن تم عرض الصور لتدقيق عالي الجودة لاحظ وجود نمط من الأصوات المصاحبة لها يُشبه صوت البوق المنخفض ، فهل من المُمكن أن تكون ظاهر عفاريت البرق نوع من أنواع البرق الجاف الغير مكتشف !؟ .
أبحاث التليسكوب
في أستراليا قام عدد من الباحثين باستخدام تليسكوب باركس لاسلكي للكشف عن مثل هذه الظواهر حيث تم رصد أربع انفجارات تحدث لبضع من الثانية ، ووفقاً لـ"دان ثورنتون" وهو مرشح للدكتوراة في جامعة مانشستر - إنجلترا و قائد هذه الدراسة حيث قال : أننا لن نتمكن من تفسير هذه الظاهرة لأنها تحدث عبر مسافات صغيرة في السماء في وقت لا يتجاوز الثواني ويعتقد "ثورنتون" أن مثل هذه الظواهر هي نوع من أنواع أشعة جاما و أن لها خصائص ما ورائية أكثر من كونها واقعية لأنه لا يوجد قانون كوني يحكمها ، ويعتقد "ثورنتون" أن هذه الظاهرة أخذت نصف عمر الكون للوصول إلى هنا ثم اختفت ، وفي عام 2007 تم عن طريق الصدفة تحليل البيانات الأرشيفية في تلسكوب FRB حيث تم اكتشاف ظاهرة غريبة غير متوقعة من الفلكيين حدثت في 24 أغسطس عام 2001 في منطقة صحوة من الغيوم في السماء قرب سحابة ماجلان حيث شاهدوا ما يشبه الرشقات النارية ، وأعتقد بعضهم أنها قد تكون انفجار أشعة جاما ، بينما يرى البعض أنها ظاهرة مختلفة عن أشعة جاما أو بسبب انفجار قزم أبيض .
وقد قام فريق الفيزياء الفلكية في جامعة وست فرجينيا بقيادة خبير الفيزياء "دنكان لوريمر" بفحص بيانات التلسكوب FRB لمزيد من التفاصيل ، ووجدوا شيئاً غريباً في تشتت موجات الإندفاع لهذه الظاهرة حيث أن الموجات قصيرة الطول قد وصلت للتليسكوب لجزء من الثانية قبل الموجات طويلة الطول ، وهذا التشتت ممكن أن يكون بسبب الطول الموجي للضوء الذي يتحرك من خلال الإلكترونات الموجودة في السحاب البارد للبلازما التي تنتشر في الفضاء بين النجوم والمجرات ، ورغم هذا التحليل الدقيق ما زال حتى الآن السبب مجهولاً وغير معروف المصدر.
وقال سايمون جونستون في جريدة غلوبال تايمز : أن القدرة على كشف عن مثل هذه الظواهر الكونية السريعة سوف يفتح لنا مجالاً جديداً لفيزياء فلكية .
ظاهرة عفاريت البرق والمخلوقات الفضائية
يزعم بعض الأشخاص الذين شاهدوا الأطباق الطائرة UFO أو تم "إختطافهم" من قبل المخلوقات الفضائية أنهم قبل مشاهدة الأطباق الطائرة كانت هذه الظاهرة تسبقها ، مع ظهور أضواء غامضة تشبه وصف ظاهرة عفاريت البرق الغامضة ثم يتبعها مشاهدات اليوفو ! فهل لظاهرة عفاريت البرق الغامضة علاقة بالأطباق الطائرة ! والغريب أيضاً أن هناك تشكيلات ظهرت في المحاصيل أو ما يسمى دوائر المحاصيل في كينجستون كومس وأوكسفورد ، تشبه ظاهرة عفاريت البرق أو قناديل البحر التي تظهر في السماء ، وهي تشبه إلى حد بعيد عفاريت البرق ، وهي صورت مؤخراً بالقرب من ساحل جنوب فرنسا أيضاً ، وهذا يعني أن كثير من التشكيلات والرسومات في المحاصيل مُماثلة على أرض الواقع لما يحدث في السماء! وفي هذه التشكيلات ربما رسائل معينة من المخلوقات الخارجية ؟
- يعتقد بعض العلماء أن مثل هذه الظواهر يمكن تفسيرها بأنها شكل من أشكال انفجار أشعة جاما في ضواحي الكون .
- بينما يعتقد البعض الآخر من العلماء أنها شكل من أشكال تفريغ البرق التي تحدث في الحدود العليا من الغلاف الجوي في طبقة يسميها العلماء الميزوسفير ، ويصف "أشكروفت" طبقة الميزوسفير من حيث البيولوجية أنها مثل البلازميد .
- نشرت دراسة في مجلة العلوم الأمريكية بعض التفسيرات لهذه الظاهرة بأنها قد تكون عملية دمج ممتازة بين البلازما المنتشرة وبين المجرات و إنهيار النجوم الضخمة .
- بعض الناس يعتقد أن هذه الظاهرة من صُنع الإنسان نفسه من حيث إستغلاله لبعض مصادر الطاقة مثل البرق وغيره .
- هناك عدد من الباحثين من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا يقولون أن من المُمكن أن تكون رشقات الضوء الغامضة أو ما يسمى عفاريت البرق ناتجة من تبخر ثقب أسود من أحد مراكز المجرات ، فهل من المُمكن أن تكون هذه الأضواء الغامضة ناتجة من تبخر ثقب أسود !؟.
- بعض الباحثين في مجال علم النفس يعتقدون أن ظاهرة عفاريت البرق هي نتيجة هلوسة وأوهام بصرية وسراب خادع من الدماغ بسبب الإرهاق أو زيادة في التركيز .
- هناك من يعتقد أن هذه الظاهرة عبارة عن تجارب عسكرية سرّية !.
- أما أشهر الفرضيات هي التي إعتبرت أن ظاهرة عفاريت البرق هي نوع من أنواع تشكل الأشباح ، وقد تبنى هذه الفرضية العالم الفلكي توماس أشكروفت ، هل من المُمكن أن تكون ظاهرة عفاريت البرق الغامضة هي حقاً تجسدات شبحية !؟ .
شاهد الفيديو الذي يصور ظاهرة ما أسموها عفاريت البرق الغامضة
بحث وإعداد : ياسمين عبد الكريم
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
-
ابو سلمان
هذه الظاهرة موجودة في جنوب السعوديه في منطقة الباحة والمثير والغريب بالأمر انها لا تظهر الا ليلة عيد الفطر ومن اراد الاستفاضة او دراستها يتواصل معي
-
محمد
ممكن يكون ده جن او شيطان او شيئ من هزا القبيل اثناء الصفر في في السماء او الي عوالم اخري تنكس زبزاباتهم و زبزبه البرق والاشعه الكونيه فيظهرون بلمح البصر
-
هاجر
حاجه غريبة جدا و الموقع جميل جدا
-
Mohamed
ممكن يكون فضائيين صحح؟؟
-
رجــاء .ش
موضوع جميل ومجهود اجمل احسنت ياسمين ..بالتوفيق :)
-
احمد عازم
جهد كبير وبحث مستفيض ومقالة رائعه وشاملة . أعجبني جدا ذكر جميع التحليلات أو التفسيرات لهذه الظاهرة مما يترك المجال للقراء تبني التفسير الذي يعتقد بصحته . نحيكم على هذا المجهود وهذه المعلومات الجديده لمعظم المطلعين على هذا الموقع .
-
ا م طلال
موقع علمي اكثرمن رائع وفعلا هناك اسرار في هذا الكون لم تكتشف بعد
-
نوره
ممكن مجرد تجارب عسكرية
-
محمد الطراونة
شكرا عى هذا الموقع العلمي الرائع
-
عبد العزيز الدوسري
اعجبتني فرضيات التفسير وأميل أنها ظاهرة تشكل أشباح
-
نجود
مقال جميل