لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

رامي الثقفي أضيف بتاريخ : 2013-10-14 00:00:00 عدد الزيارات : 13322 زيارة |
كان ذلك النّحات ، نّحاتاً بارعاً حقاً ، حيث كان ذلك النحت يصور كارولين تماماً كما لو أنها للتو قد إستلقت على سريرها ونامت وكتاب القراءة بيدها.
كُتب على ضريح كارولين : أُعطي هذا النصب التذكاري من قبل شقيقتها سيلما مع الحُب ، لكاروليـن التي قررت الإنفصال عن أحبائها ، مُصمم من قبل محامي الله !
منذ ذلك الوقت بدأت شقيقتها سيلما تلاحظ أن هنالك زهوراً جديدة توضع على ضريحها في صباح كل يوم !
ليس من المعقول رغم تقدم العلم والطب لا احد بيعرف من الذي يوضع الزهور عند الوفاة تدهب الروح للخالق ويبقى الجسد للتراب ترجع للتراب،والله اعلم
لغز محير ... يفضل ان يبقى غير مكشوف لكي تبقى قصة الحب هذه خالدة
قصة حب لم يوجد لها مثيل في هذا العالم الشاسع
لا اعتقد ان الجن قد يحب احد لدرجة جلب الزهور الي القبر --و الله اعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بفترة اخيرة . صار ظهور الخوارق طبيعية . قصة كارولين واحدة منهم عالم غريب كل يوم اكتشف شي يخلني افكر اذ هو رباني او من جن العلم عند الله تعالى .
موضوع غريب لاكنه جميل.. يمكن جن!
عاشق سري لايدركه احد من البشر ...خطر لي ان هذا العاشق قد لايكون من البشر ولربما هو كيان طويل العمر ولذلك مازال حيا ويحمل حبها في قلبه والزهور الى قبرها كل يوم طول هذه المدة
رحمها الله في جنات الخلد وان اللة قادر على كل شىء سبحان الله
سبحان الله عالم غريب ، ربما كان ولا زال لها عشيقا من الجان
(وأنما أمره اذا ا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون).......لااله الا الله الحي القادر علي كل شئي.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لطالما سمعنا كثيرا عن ان الارواح المتوفية بشكل غير طبيعي كالقتل او التعذيب تبقى تسكن المكان وتهدد ساكني المكان بتخويفهم وذلك لايصال الرساله التي انتهت بها ولتخفف من عذاباتها ولكننا لم نسمع كثيرا عن امثال هته الارواح كروح كارولين والتر والتي غادرت وهي تحمل مشاعر الرضى والمحبة وارادت تكريم اختها التي كرمتها في حياتها وعند وفاتها .الارواح لا تنتهي بمجرد الموت بل تبقى حاملة معها كل ذكرياتها فتكرم هذا وترعب ذاك وتنتقم من البعض كل حسب الظروف التي انتهت ورحلت بها ,قصة معبرة عن معاني الحب الخالد الملئ بعبير الورود والذي لا تتخلله الاشواك اذن فربما الرسالة التي ارادت ان توصلها روح كارولين ان سر الحب الخالد هو الحب النقي الخالي من الاشواك والذي وجدته في اختها خلال الحياة وحتى عند الوفاة فارادت روحها ان تبقى ممتنة امتنانا ابديا الارواح لا تنسى وتبقى معلقة اما بذكرى الشر الذي تلقته فيبقى في المكان جراح الاشواك او بالامتنان فتنثر في المكان عبير الورود واعتقد هذه هي رسالتها
lمااجمل الحب حين يكون نقبا نابعا من القلب