عندما كنت في اسكتلندا العام الماضي أخبرني صديق اسكتلندي عن حادثة غامضة وقعت في غلاسكو قبل سنوات طويلة ، وفي الواقع وجدت أنها قصة مثيرة للإهتمام و أحببت أن أكتب عنها هُنا في معبد الغموض ، حيث لم يتم أبدا حل لُغز "رجل غورنينغ" الذي كان يظهر في أي مكان.
من المعروف أن الحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم كانت قد وصفت نوع معين من الآلهة باعتبارهم من الرجال الذين يمتلكون ميزات جسدية وخلقية معينة وكذلك قدرات استثنائية خارقة ، وقد تم إكتشاف العديد من القطع الأثرية والتماثيل التي تصور هؤلاء الرجال ، كالقطع.
كان من المُمكن أن يعرف الإنسان الكثير عن ماضيه لولا أن الكثير من الكُتب والوثائق ضاعت أو أحرقت ، فمن المعروف أن هُناك الآلاف المؤلفة من الكُتب والمخطوطات التاريخية والوثائق المُسجلة قد أحرقت وأصبحت رماداً عبر التاريخ ، وذلك لأسباب كثيرة منها الحروب والإحتلال.
الخضر شخصية أرتبط أسمها كثيراً مع النبي موسى ، نبي بني إسرائيل ، حيث علقت تلك القصة المتعلقة بهما دائماً في أذهاننا لغرابتها ولأنها ذُكرت مفصلة في القرآن الكريم وفي بعض الكُتب المقدسة ، وكذلك أمتلئ التراث في العديد من الثقافات العالمية بالعديد من القصص.
كان واجبهم الحفاظ على المعرفة والتكنولوجيا السرّية التي جائت من العصور القديمة ، والسعي لتحقيق الحكمة التي من شأنها أن تفيد البشرية ، كان لديهم القدرة على السيطرة على مصير الجنس البشري ، كل واحد منهم كان في حوزته كتاب خاص ، إنهم تسعة رجال مجهولين مثّلوا.
لقد حضيت القرون الماضية على العديد من الشخصيات المتميزة أصحاب القدرات الخارقة والمواهب النادرة والفريدة من نوعها ، للأسف أتهم أصحاب هذه القدرات بالدجل والشعوذة وممارسة السحر وغيرها من التهم الأخرى ، حيث في القرن السابع عشر ولد يعقوب بوهمه الفيلسوف الالماني.
