إيلفا زونّا شو : روح كشفت عن قاتلها
رامي الثقفي أضيف بتاريخ : 2015-10-21 04:56:30 عدد الزيارات : 9824 زيارة |
بعيداً عن المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة هذه المرة ، ومن مبدأ التنويع في المواضيع نتحدث اليوم عن قصة حقيقية غريبة وموثقة جيداً حدثت في عام 1897 عندما تم العثور على الشابة "إيلفا زونّا شو" ميته في منزلها في مقاطعة جرينبرير في فيرجينيا الغربية وهي إحدى مقاطعات الريف الأمريكي ، حادثة موتها كانت تحوم حولها العديد من الشكوك وبخاصة من قبل والدتها "ماري جين هيستر" التي أصرت بأن إبنتها قد ماتت مقتولة وليس بحالة موت طبيعية ، وبالفعل بعد حوالي أربعة أسابيع من موت الفتاة رأت والدتها حُلماً غريباً أدى إلى الكشف عن هوية القاتل ، البعض قد إعتبر أن هنالك "شبحاً" قام بكشف ملابسات الجريمة ، ولكن في رأيي أن الأشباح من غير المرجح أن تظهر في المنام ، فلو كان شبحاً لظهر في يقظة والدة "زونّا" وليس في منامها ، دعونا نقول أنها كانت "روح" إبنتها التي جاءت من العالم الآخر وتجلت لوالدتها في المنام لتشرح لها ما جرى في تلك الليلة المشئومة التي فارقت فيها الحياة .
حياة إيلفا زونّا وزواجها من إدوارد - زواج لم يدم طويلاً
في البداية نحب أن نتحدث قليلاً عن حياة "إيلفا زونّا" حيث ولدت "إيلفا زونّا هيستر" في مقاطعة جرينبرير في عام 1873 وكانت حياتها المبكرة لا تخلو من المشاكل بخاصة في فترة المراهقة عندما أنجبت طفلاً خارج إطار الزواج في عام 1895 وهذا الأمر في الواقع لم يكن مقبولاً في ذلك الوقت لعدة إعتبارات ، مما تسبب في غضب والدتها غضباً شديداً ، ليس ذلك فحسب بل أنها تعرفت في وقت لاحق على رجل آخر يُدعى "إدوارد ستريبلنغ" الظاهر في الصورة على اليسار مع "إيلفا" في اليمين ، بعد أن أعجبت به وقررت الزواج به بدون رضى والدتها ، هذا الرجل كان غريباً على أهالي البلدة وقد انتقل إلى مقاطعة جرينبرير لبدء حياة جديدة والبحث عن مستقبل أكثر إشراقاً ، وفي 20 أكتوبر عام 1896 تزوج "إدوارد و إيلفا زونّا" ضد رغبة والدتها "ماري" كما ذكرنا ، وعاش الزوجان بسلام إلى حد ما حيث كان من الظاهر أنهم يريدون البقاء معاً لفترة طويلة من الزمن ، ولكن بعد حوالي ثلاثة أشهر من زواجهما توفيت "إيلفا زونّا شو" في ظروف غريبة وغامضة بخاصة أنها لم تكن تشكوا من أي مرض أو تعب أو ضعف في صحتها ، لذا كان خبر موتها مفاجئاً للكثيرين ومثاراً للإستغراب سواء لوالدتها التي صدمت من سماع هذا الخبر أو حتى للسُكان المحليين في بلدة جرينبرير ، وذلك بعد أن عُثر على جثتها ميته في يوم 23 يناير عام 1897 عندما وجدها صبي صغير في منزلها وهي مُلقاة على الأرض عند سفح الدرج في داخل منزلها المؤدي إلى الطابق العلوي ، كما هو ظاهر في الصورة فهذا هو المنزل الحقيقي الذي كانت تسكن فيه إيلفا مع إدوارد ، في البداية ظنها الصبي أنها فاقدة للوعي أو شيء من هذا القبيل وهرع يجري نحو منزله ليخبر أمه التي سارعت بدورها في أخبار طبيب البلدة لكي يتبين الأمر ، وعندما وصل الطبيب إلى منزل "إيلفا زونّا" وجدها مُمدده على السرير في غرفة نومها في الطابق العلوي وبجانبها زوجها "إدوارد" الذي قام بتغيير ثيابها حيث ألبسها فستاناً أنيقاً ذو ياقة طويلة تُغطي رقبتها بالكامل إلى أسفل ذقنها ، في الواقع هذا التصرف بدى أنه غريباً من زوجها ، لأنه في العادة كانت تترك هذه المهمة وتغيير ثياب الموتى في ذلك الزمان للنساء البالغات من الأقارب أو الجيران ، ولكن ربما من فرط حُب الرجل لزوجته قد فعل ذلك ، ولكن لنرى ، وفي الواقع بعد فحص الطبيب للجثة بوجود زوجها الذي ظل جالساً عند رأسها وهو يبكي بحرقة وألم بالغ ، حتى أن الطبيب كان مرتبكاً ولم يفحص "إيلفا زونّا" بشكل جيد لما بدر من "إدوارد" من تصرفات هستيرية من الحزن والبكاء والنحيب ، وكل ما حاول الطبيب فحص الجثة بشكل دقيق كان "إدوارد" يبكي وينتحب باستمرار وهو يحتضن رأس زوجته ولم يسمح للطبيب من إجراء أي محاولة للإقتراب من رأسها ، وكلما حاول الطبيب الإقتراب كان يتصرف بعنف وهستيريا تجاه الطبيب حتى أن الطبيب نفسه قد أصيب بالذعر والخوف ، بعد ذلك بدى للطبيب أن الجثة كانت سليمة وخالية من أي جروح باستثناء بعض البقع الداكنة التي لاحظها بشكل سريع على جلدها في أسفل ذقنها ، لكنه لم يستطع تبين ماهيتها لأنه كل ما كان يحاول أبعاد ياقة الفستان الطويلة لتفحص عنق الجثة كان يثير غضب واستياء "ادوارد" إلى درجة أرعبت الطبيب كما قلنا ، وهذه التصرفات الغريبة من زوجها أدت إلى إنهاء عمله ومغادرة المنزل على عجل ، بعد ذلك نقلت جثة "إيلفا زونّا" إلى مقبرة البلدة وخلال جنازتها أبدى زوجها ايضاً تصرفات غريبة إعتبرها البعض في غاية الرعونة فيما بررها آخرون بحبه المفرط لزوجته الراحلة ، فقد أصر على دفن زوجته بنفس الثوب الذي ألبسها إياه بدعوى أنه ثوبها المفضل ، كما قام بتغطية وجهها ورقبتها بخمار أسود طويل ووضع وسادة تحت رأسها مُعللاً تصرفاته تلك بالحرص على راحة زوجته الميتة حتى في قبرها ، وكذلك أظهر الرجل حرصاً بالغاً على ملازمة كفن زوجته خلال الجنازة مانعاً أي شخص من الإقتراب منها أو حتى محاولة لمسها ، تم دفن "إيلفا" وبعد ذلك وصلت أخبار موتها سريعاً إلى مسامع والديها اللذان كانا يسكنان في منزل بعيد عن البلدة ، في الواقع أن والدة "إيلفا" السيدة "ماري جين هيستر" أصيبت بصدمة بالغة عندما سمعت خبر وفاة إبنتها وأول ما قالته تعليقاً على الخبر : "لقد قتلها الشيطان" وكانت تعني بذلك زوج إبنتها "إدوارد" لأنها لم تكن تحبه ابداً وكانت تشعر بنوع من الإرتياب حول هذا الرجل ولم تكن موافقة في الأصل على زواج إبنتها منه ، وبعد إنتهاء الجنازة بأيام قليلة ذهبت السيدة "ماري" إلى منزل إبنتها ودخلت إلى غرفة نومها وأخذت الملاءة أو الثوب الأبيض الذي كان مفروشاً على سريرها ليبقى معها كنوع من الذكرى ، وعندما وصلت إلى منزلها قامت بغسل الملاءة وأثناء غسلها حدث شيء غريب جداً عندما تحول الماء إلى اللون الأحمر للحظات قليلة قبل أن يعود الماء إلى لونه الأصلي وحالته الطبيعية ، وعندما رأت السيدة "ماري" هذا المشهد الغريب قالت بأنه لا بد وأن يكون هذا الأمر إشارة إلهية أو علامة من العالم الآخر ودليلاً على أن إبنتها لم تمت بصورة طبيعية على الإطلاق وإنما قد ماتت مقتولة ، مع أن التخمينات في أسباب وفاة إبنتها قالت أنه ربما أنها قد ماتت بسبب أزمة قلبية مفاجأة أو بسبب تسمم ناتج من بداية حمل ، على الرغم أن "إيلفا" لم تكن حاملاً في ذلك الوقت.
رؤيا غريبة لماري تكشف عن هوية القاتل
كما قلنا كانت ماري جين هيستر "أم زونّا" مقتنعة دائماً بأن "إدوارد" هو من قتل إبنتها ولكن لم يمكن لها أن تفعل أي شيء حيال ذلك لأن الفحص الأولي لم يُبين أو يوضح أن إبنتها قد ماتت مقتوله ، ولكنها بعد أن رأت ذلك المشهد الغريب الذي استمر للحظات قليلة عندما كانت تغسل ملاءة إبنتها وتحول الماء إلى اللون الأحمر اقتنعت بأن هناك شيء ما خارق للعادة قد حدث معها وأنها إشارة من الله على أن إبنتها قد ماتت مقتوله ، ظلت "ماري" لأسابيع طويلة تفكر في الأمر وكانت تتمنى أمنية واحدة فقط وهي أن تعود إبنتها إليها للحظات قليلة فقط لتخبرها عن حقيقة موتها ، وفي ليلة من الليالي ذهبت السيدة "ماري" إلى غرفة نومها لتنام واستغرقت في النوم سريعاً ، ورأت حُلماً عجيباً حيث شاهدت نوراً ساطعاً يضيء سقف الغرفة ثم أنجلى ذلك النور وانبثق منه هيئة إبنتها "إيلفا زونّا" وهي تقف عند حافة السرير ، حاولت السيدة "ماري" أن تنهض لتحتضن إبنتها ، لكنها فقدت قدرتها تماماً على الحركة والكلام ، وظلت مرتعبه ومتسمرة في سريرها وهي تبكي وتنظر إلى إبنتها ، وبعد ذلك إقتربت "إيلفا زونّا" من أمها وجلست عند رأسها في السرير وقبلتها على جبينها ثم مدت يدها إليها لتمسح دموع والدتها ثم بدأت تتحدث وتخبرها عن ما جرى لها ، حيث قالت بأن شخصية زوجها "إدوارد" قد تغيرت كثيراً بعد زواجهما ، فهو لم يعد ذلك الشاب المرح والحنون وحل محله رجل قاسي القلب عديم الرحمة وقالت بأنه كان يضربها ويؤذيها دائماً لأتفه الأسباب ، وقالت لوالدتها أنه في ليلة مقتلها عاد "إدوارد" إلى المنزل في وقت مبكر وصرخ بوجهها يطلب العشاء ، فقدمت له العشاء وما أن أخذ يأكل إذ إنفجر غاضباً كالمجنون متهماً إياها بأنها لم تضع له اللحم الكافي ! وقام بمهاجمتها بعنف ووضع يديه على رقبتها وخنقها بكل قوته حتى كسر رقبتها وماتت على الفور ، وقالت أنه بعد أن تركها جثة هامدة عاد إلى مائدة الطعام مرة أخرى ليكمل عشائه وكأن شيئاً لم يكن ، ولكي تثبت "إيلفا زونّا" لأمها بأن عُنقها قد كسرت بالفعل ، أدارت رأسها دورة كاملة كالمروحة حتى أصبح قفاها مكان وجهها ثم ظهر ذلك النور الساطع مرة أخرى ولم تستطع االسيدة "ماري" أن تبقي عيونها مفتوحة وعندما فتحت عينيها إختفت "إيلفا زونّا" ، هذه الرؤيا الغريبة لم تأتي مرة واحدة فقط ، حيث كانت "ماري" تحلم باستمرار بهذا الحلم الذي إستمر لأربعة ليالي متواصلة وكانت ترى فيها نفس ذلك المشهد الغريب وبكل تفاصيله الدقيقة ، بعد ذلك أصبحت "ماري" متأكدة تماماً بإن إدوارد هو من قتل إبنتها بتلك الطريقة البشعة والعديمة الرحمة ، وعزمت على أن لا تدعه يفلت من العقاب حيث توجهت إلى مكتب العُمدة في البلدة وأخبرته بحلمها وتوسلت إليه أن يقوم بفتح قضية إبنتها مُجدداً ، وبغض النظر عن تصديق عُمدة البلدة لذلك الحلم العجيب ، فقد وافق الرجل في النهاية على ذلك لأنه أشفق على "ماري" التي ظلت تتوسل إليه طويلاً ، بخاصة وأن أغلب سُكان البلدة كانت تروادهم شكوك قوية حول كيفية موت "إيلفا" ، كما أن الطبيب كان قد إعترف للعمدة بأنه لم يُجري فحصاً كاملاً على جثة الفتاة وهو الأمر الذي عدّه العمدة نقصاً في الإجراءات القانونية المرتبطة بحالات الوفاة المشكوك فيها والتي تتطلب القيام بتشريح كامل ودقيق ، لذا تم تشكيل لجنة برئاسة الطبيب لكي تستخرج جثة "إيلفا زونّا" من القبر وفحصها وتشريحها مجدداً بصورة كاملة ، وبالفعل تم استخراج الجثة في 22 فبراير ونقلت إلى منزل قريب لغرض الفحص والتشريح ، ولحسن الحظ ساهمت برودة الطقس في فصل الشتاء القارص على الحفاظ على الجثة سليمة ، التشريح لم يستغرق وقتاً طويلاً إذ تكشفت ملابسات الجريمة بمجرد أن جردوا الجثة من ثيابها ، فقد ظهرت بصمات الزوج مطبوعة بكل وضوح على رقبة الفتاة وتبين بالتشريح بأن الحنجرة كانت مسحوقة تماماً كما أنها تعرضت للخنق بوحشية بالغة لدرجة أن فقرات الرقبة قد تكسرت ، وعندما تم الإنتهاء من التشريح ألقي القبض على "إدوارد" بتهمة قتل زوجته .
وفي يوليو عام 1897 حُكم على "إدوارد" بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل زوجته على الرغم من أن معظم المحلفين كانوا حريصون على عقوبة الإعدام لكن ذلك لم يكن بالإجماع ، وكانت السيدة "ماري" هي الشاهدة الرئيسية في هذه القضية على الرغم من محاولة محامي الدفاع إستغلال قصة الحُلم لإثبات عدم أهلية الشاهدة ونقض القضية بأكملها لأنها بُنيت على حيثيات وأسس وهمية لا يُمكن إثباتها ، لكن السيدة "ماري" لم تتراجع عن رؤياها ابداً وأصرت على أن ما شاهدته في حلمها كان حقيقة يدعمها الدليل القاطع في نتائج التشريح وقد كسبت "ماري" تعاطف جميع الحضور في المحكمة فانتهى قرار هيئة المحلفين إلى إقناع القاضي بأن يحكم على "إدوارد" بالسجن المؤبد لتوفر كامل الأدلة التي تدينة على فعلته النكراء حيث قد أعترف في نهاية المطاف بأنه هو القاتل ، الغريب أن "إدوارد" قبل إصدار الحكم النهائي عليه كان في غاية الإنشراح خلال فترة إحتجازه فهو كان يقول لرفاقه في الزنزانة بأن القضاة لن يستطيعوا أثبات التهمة عليه أبداً ، وكان يحدثهم عن طموحه بالزواج من سبعة نساء أخريات في حياته المستقبلية قائلاً بأنه ما يزال شاباً وبإمكانه تحقيق ذلك ، رجل غريب حقاً ، وفي الواقع تلك العقوبة لم تنل رضى سُكان البلدة الناقمين على إدوارد والمتعاطفين مع السيدة "ماري" فحاول بعضهم تطبيق العدالة بنفسه ، وتوجه عدد منهم نحو سجن البلدة وهم عازمون على إخراج "إدوارد" من زنزانته وشنقه وسط البلدة ، لكن المسؤول عن السجن في ذلك الوقت نجح في تهدئة الحشود الغاضبة وتم نقل "إدوارد" في اليوم التالي إلى سجن آخر في ولاية فرجينيا الغربية وقضى هناك ثلاث سنوات قبل أن يموت فجأة بعد إصابته بمرض غامض ، وتم دفنه في مقبرة بجانب السجن في قبر مجهول الهوية حتى لا يتم نبش قبره واستخراج جثته من قبل الغاضبين ، وتخليداً لهذه القصة الغريبة وضعت السُلطات المحلية في ولاية فرجينيا الغربية لوحة بالقرب من المقبرة التي دفنت فيها "إيلفا زونّا" كما هو موضح بالصورة وبإمكان أي شخص يستطيع أن يذهب إلى هناك أن يرى تلك اللوحة وكُتب عليها : "في المقبرة المجاورة دفنت زونّا هيستر شو ، التي توفيت في عام 1897 وسُجلت حالة الوفاة على أنها طبيعية حتى ظهرت روحها لوالدتها لتصف لها كيف تعرضت للقتل على يد زوجها إدوارد وقد أثبت التشريح حقيقة ما قالته ، فتبين أن "إدوارد" كان مذنباً وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد ، وهذه هي القضية الوحيدة المعروفة التي ساهمت فيها شهادة شبح من إثبات هوية المجرم" في الختام أتمنى وأنكم قد استمتعتم بهذه القصة الغريبة والفريدة من نوعها ، فمهما غابت الحقيقة فلا بد لها من عودة في يوم ما ، فالحقيقة لا بد وأن تظهر يوماً ولو اضطرت الروح للتجلي والإخبار عن قاتلها .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
-
Zee Kay
انه حقا لأمر محزن ان يموت شخص ما على يدي من أحب لا سيما وأن إيلفا زونا شو قد قامت بتضحيات كثيرة من أجله..والملفت في الأمر أنها توفيت بعد 3 أشهر من زواجهما بينما هو توفي بعد 3 سنوات من نقله الى السجن..فهل يا ترى لروحها علاقة ما بمرضه الغامض و موته ؟..ربما..وربما لا...لكن كل شيء جائز...
-
نجوى
بالتأكيد أنها روح ابنتها جائت لتخبرها عن من قتلها فالأرواح لا تموت وشكرا على الموضوع الرائع والجميل
-
نورا
عندي مداخلة كلنا نعرف ان الروح عند الله واضن ان ماظهر لوالدتها هو شئ يعرف بالقرين جاء للام المنكوبة وربما كانت الام صاحبة احلام تتحقق او من المستبصرين
-
مزارة
قصة ممتعة ومشوقة
-
Metalica
قصه راءعه جدا اشكر العاملين في هذا الموقع ، جوزها حقير الله ينتقم منه والانسان لازم يطيع واالديه ويثق بحدس الام الحمدلله الله انتقم منه وقصه فظيعه انا بحب هيك انواع قصص
-
ام عمر
قصه اکثر من رائعة لکن اللغز المحیر لماذا تغیر زوجها بهذه الطریقه
-
ساره
موضوع جميل جدا ، وقصة رائعة ومخيفه , المخيف اكثر والغريب أنها واقعية
-
ايوب
جميله.جدا هذه.القصه
-
تالبن
قصة رائعه وجميله وغريبة
-
دره
مو بس استمتعت بل عشت الدور وكاني معهم قصه رائعة جدا شكرا استاذ رامي انت انسان رائع
-
Julia
horror story
-
ايمونه
ولله ف خلقه شؤوون
-
نادر
موضوع مشوق وغريب
-
عبدالله
قصة شيقة جدا
-
لينا
دائما انتظر مقالاتك بفارغ الصبر استاذ رامي ، لانها رائعه وغريبة واحب اسلوبك الرائع ، موضوع غريب وجميل والأجمل فيه أنه من قصة واقعية
-
منى البغدادية
رووعه
-
ساهر الليل
الفا زونا لم توفق لأنها تزوجت بدون رضا والدتها ...وزوجها قتلها والمثل يقول " ان القاتل يقتل ولو بعد حين " ان لم يقتل بالسيف قتل بغيره ..تعددت الاسباب والموت واحد شكرا لك استاذ رامي ..
-
هنا
قصة جميلة.... وماأقوى واروع هذه الروح التي لم تترك ثأرها
-
علي سليمان
سبحان الله
-
عبد الله
قصة جميلة وغريبة
-
تالا نجمي
من اروع ما قرأت
-
وليد صباغ
قصة مثيرة للاهتمام عجبتني جدا
-
نوال
موضوع رائع
-
نسيم السامرائي
فعلا رؤيا عجيبة
-
مروة خماش
استمتعت جدا جدا ، سبحان الله
-
محمد علي
قصة رائعة وغريبة جدا