الفتاة الغريبة وسرّ بعثة أبولو 20
رامي الثقفي أضيف بتاريخ : 2016-03-14 15:34:08 عدد الزيارات : 18451 زيارة |
وبناءاً عليه سوف أتحدث لكم اليوم تحديداً عن سرّ بعثة أبولو 20 حيث تعتبر هذه البعثة واحدة من أكثر البعثات السرّية المثيرة للجدل في التاريخ ، وهناك مزاعم وأقاويل و صور تؤكد أنه قد تم إكتشاف "سفينة فضاء" عملاقة قديمة يعود تاريخها إلى آلاف السنين أثناء هبوط رواد الفضاء على سطح القمر في تلك البعثة وقد أكتشف ايضاً بداخل السفينة إثنين من الكائنات الغريبة الميتة التي تشبه الإنسان إلى حد بعيد ، سوف أتحدث و أناقش وأعرض لكم في هذا البحث بعض من الصور و أشرطة الفيديو التي تم الكشف عنها من قبل شخص كان قد إدعى في عام 2007 أنه كان ضمن رواد الفضاء في بعثة أبولو 20 عام 1976 وقام هذا الشخص بنشر العديد من اللقطات والمشاهد الغريبة والمثيرة للإهتمام من "الإكتشافات" الغير عادية على سطح القمر ، ومن ضمنها صور لسفينة فضاء و أطلال مدينة مهجورة و أيضاً جُثة كائن فضائي "أنثوي" وجدت على الجانب الآخر من القمر.
برنامج أبولو لبعثات الفضاء
في البداية يجب أن أعرف لكم بشكل موجز ومختصر برنامج أبولو ، فهو برنامج طيران للفضاء قامت به وكالة ناسا في الولايات المتحدة الأمريكية وكان يهدف إلى وصول وهبوط البشر على سطح القمر ، حيث تضمن البرنامج ست عمليات هبوط على القمر بين عامي 1969 و 1972 وعندما وصل رواد الفضاء إلى القمر خلال رحلاتهم قاموا بجمع نحو 400 كيلوغراماً من الصخور والعينات المترسبة من القمر وعادوا بها إلى الأرض من أجل دراستها وتحليلها ومحاولة معرفة ما إذا كان تكوين القمر يشبه تكوين كوكب الأرض وأيضاً معرفة إمكانية الحياة على سطح كوكب القمر ، كل ذلك كان واقعاً ولا شك فيه على الإطلاق ، ولكن في عام 1972 تم فجأة إلغاء ثلاث بعثات إضافية كانت مقرره للهبوط على سطح القمر و هي أبولو 18 و أبولو 19 و أبولو 20 التي أشرت لها في مقدمتي أعلاه ، وجاء هذا الإلغاء كما قال المتحدث الرسمي للوكالة آن ذاك في ضوء التقلص الكبير في "ميزانية" ناسا حيث تم إيقاف إنتاج دفعة جديدة من صواريخ ساتورن 5 وإيقاف تصنيع المزيد من مركبات أبولو الفضائية أو ما تسمى مركبة وحدة القيادة التي صُنعت من أجل حمل رواد الفضاء والذهاب بهم إلى القمر ومن ثم العودة بهم إلى الأرض أو المركبات المُسماة مركبات الوحدة القمّرية وهي كانت مُخصصة لإنزال رواد الفضاء على سطح القمر والهبوط عليه ، ولكن في الواقع كان هناك جمهور واسع من العلماء و الباحثين في حيرة من أمرهم بسبب إتخاذ هذا القرار ولم يكن الجميع مقتنعاً بأن هذه هي الحقيقة ، حيث أصبح العديد من العلماء والباحثين على قناعة أن وكالة ناسا قد واصلت برنامج أبولو للفضاء سرّاً وتم إرسال البعثات الثلاث المتبقية الأخرى ويقولون بأنهم قد وجدوا أدلة مقنعة على إرسال تلك البعثات إلى القمر ولديهم معلومات بأن بعثة أبولو 19 كانت قد فشلت قبل الوصول إلى سطح القمر بسبب إصطدام كارثي ، وعلى الرغم من الوقوع في بعض المشاكل المالية لوكالة الفضاء العالمية إلا أن وكالة ناسا قد نجحت بالفعل في إرسال بعثة أبولو 20 المثيرة للجدل والتي تم من خلالها العثور على إكتشافات رهيبة ومن أبرزها سفينة فضاء ضخمة جداً ومتقدمة للغاية كانت تقف مهجورة بجانب حافة حُفرة عملاقة على سطح القمر وعثور رواد الفضاء بداخلها على جثتين لكائنات غريبة ، كانت واحدة منها لكائنة أنثوية غريبة الشكل مع جسد مُغطى بمادة شمعية ولا نعلم في الواقع سبب نشوء تلك المادة ولا نعلم كذلك إن كانت تلك المادة قد حافظت على ذلك الجسد من التحلل منذ مئات السنين .
بعثة أبولو 20
كما قلت فإن هناك مزاعم جادة بأن أبولو 20 كانت بعثة رسمية في مهمة سرّية قد تحققت ووصلت بالفعل إلى سطح القمر ، ويقول أصحاب هذه المزاعم بأن تلك البعثة كانت عبارة عن مشروع مشترك بين حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الإتحاد السوفييتي السابق ، حيث تحملت القوتين العظميين في العالم تكاليف تلك البعثة العلمية بالكامل ، و جاء ليؤكد هذه الإدعاءات فيما بعد شخص يُدعى "وليام راتليدج" الذي قال أنه يبلغ من العمر 78 عاماً وقال بأنه يعيش الآن في رواندا تلك الدولة الإفريقية الصغيرة ، والذي عرّف نفسه بأنه كان "رائد فضاء سابق" كان قد شارك في تلك البعثة السرّية أو المشروع السرّي المشترك ما بين الحكومتين الأمريكية والسوفييتية جنباً إلى جنب مع زملاؤه رواد الفضاء "ليونا ماريتا سنايدر" و رائد الفضاء الروسي السابق "أليكسي ليونوف" وقال بأنه قد تم إختياره ليكون جزءاً من الفريق بسبب كونه ملحداً وهذا الإختيار كان نادر الحدوث في ذلك الوقت بين رواد الفضاء حيث أرادت وكالة ناسا أخذ وجهة نظر رواد الفضاء الملحدين بعد تجولهم في المسارات الكونية الواسعة والوصول إلى سطح القمر ، وقد إعتبر "راتليدج" أنه نظراً لكبر سنه فإنه لم يعد يشعر بالخوف من تبعات نشره لتلك المعلومات والصور وقال أنه لم يعد يهتم ايضاً من كونه أصبح مهدداً من قبل حكومة الولايات المتحدة أو وكالة ناسا بعد كشف السرّية عن تلك البعثة ولم يعد يلزمه أدائه للقسم بحفظ سرّية المعلومات مدى الحياة كما يفعل كل رواد الفضاء الآخرين ، وفي الواقع قام "وليام راتليدج" بالفعل بتحميل العديد من أشرطة الفيديو على يوتيوب مُدعياً أنها كانت لقطات حقيقية من بعثة أبولو 20 التي هبطت على سطح القمر في شهر أغسطس عام 1976 وقد أظهرت تلك المشاهد ما يبدو أطلال مدينة مهجورة وصور لسفينة فضاء عملاقة على شكل "السيجار" إن جاز الوصف ، والأهم من ذلك كله هو عثور "راتليدج وزملاؤه من رواد الفضاء" بداخل تلك السفينة العملاقة على جُثتين لكائنات غريبة ، واحدة منها كانت شبه متحللة ولم تكن جثة واضحة في ملامحها ، والأخرى لفتاة غريبة بدت وكأنها نائمة في سبات عميق و كانت في ملامحها تُشبه هيئة البشر مع ستة أصابع في كل يدّ مع أنابيب كانت تصل فتحات أنفها بأجهزة في سفينة الفضاء مع مادة شمعية تُغطي كامل جسدها بعكس الجثة الأولى التي كانت متحللة ، وقال راتليدج بأن رواد الفضاء قد أطلقوا إسم "الموناليزا" على تلك الفتاة الغريبة ، وفي الواقع قد أظهرت لقطات الفيديو بالفعل تلك الفتاة الغريبة وسوف نشاهدها معاً وهذه هُنا صورة لها ايضاً كما ترون ، حيث تبدو كفتاه شابه سمراء بشعر طويل وبجسد وكأنه جسد مُحنط مع طبقة رقيقة من مادة شمعية تغطي جلدها ، وقد وصفها "راتليدج" بأنها كانت في حالة ما بين الحياة والموت ، فلم تكن هيئتها تشير أنها ميتة تماماً والعكس صحيح حيث لم تكن ايضاً على قيد الحياة ، وقال "راتليدج" أنه قد جيء بها إلى الأرض و يشتبه بأنه قد تمت محاولات لـ إحياؤها ، ويتم الإحتفاظ بها الآن في مكان ما سرّي للغاية ، لحُسن الحظ كان قد تمكن باحث إيطالي ويدعى "لوكا سكانتمبورلو" من الوصول إلى "وليام راتلديج" وأجرى معه لقاءاً مُهماً كشف فيه راتليدج عن العديد من الأسرار الإضافية الأخرى ، ومن ضمنها شيء آخر مثير للإهتمام عندما قال أن بعثة أبولو 14 التي كانت في يوم 31 يناير عام 1971 قد حلّقت فوق المنطقة القطبية للقمر وعثرت على العديد من السُفن و الهياكل الصناعية الشاهقة القديمة التي يبدو أنه قد تم التخلي عنها منذ مئات السنين وهذا ما تم بالفعل رؤيته ومشاهدته والتأكد منه من صور بعثة أبولو 20 بحسب مزاعم وليام راتليدج ، والآن سوف نشاهد الأجزاء الثلاثة من الفيديوهات المثيرة للجدل التي قام بنشرها "وليام راتليدج" ومن ثم نعود للحديث والمناقشة .
هذا هو الجزء الأول من الفيديو الذي يُظهر في البداية ما يبدو أطلال مدينة مهجورة والتي يبدو ايضاً بأنها تحتوي على هياكل صناعية عملاقة ، وكذلك يُمكن أن نشاهد تصويراً لسفينة الفضاء الضخمة التي تم العثور عليها بجانب حافة حُفرة في مكان ما على سطح القمر بحسب مزاعم وليام راتليدج ..
سوف نشاهد في الجزء الثاني من الفيديو تصوير من داخل "مركبة الوحدة القمّرية" التي أُرسلت إلى الفضاء ويمكن أن نرى بوضوح شعار بعثة أبولو 20 جنباً إلى جنب مع علم دولتي الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفييتي السابق بالإضافة إلى تصوير عن قُرب لسفينة الفضاء العملاقة وجُثة الكائنة الفضائية الغريبة وهي عارية بعد أن تم أخذها إلى داخل مركبة الوحدة القمّرية..
نشاهد الآن في الجزء الثالث والأخير من الفيديو محاولة العلماء الحفاظ على جُثة الفتاة الغريبة وتنظيفها وتنقيتها من المادة الشمعية التي كانت تُغطي كافة جسدها ..
تصور تقريبي لحجم سفينة الفضاء مع مدينة نيويورك
حقيقة أم مجرد خدعة ؟
في حين أن المعلومات والمشاهد حول أبولو 20 هي مثيرة ومهمة جداً والكثير من الناس يعتقدون بأن ما نشره وتحدث عنه "وليام راتليدج" ممكن و حقيقي ، ولكن البعض الآخر يعتقدون أن الأمر ليس إلا مجرد خدعة وأن ما أطلق عليها "الموناليزا" هي على الأرجح نحت لإمرأة مصنوعة من الصلصال وأن معظم اللقطات في الفيديوهات الثلاثة هي من عمل فنّان محترف ، كيف جاء هذا الإعتقاد والظن إذاً ؟ في الواقع أن المتسبب في هذا الإعتقاد هو شخص آخر كان قد إدّعى بأنه وراء كل تلك القصة ، وهو النحّات وخبير الفيديو الفرنسي "تييري سبيت" جميل أن تجتمع في شخص واحد خبرة النحّت و تصميم الفيديوهات أليس كذلك ، هذا الشخص ظهر في 9 يوليو عام 2007 و إدّعى بأنه من إفتعل تلك الخدعة و زعم بأن المركز الوطني لليوفولجي في إيطاليا قد أعلن أن قصة أبولو 20 هي مجرد خدعة ايضاً وأن المركز ليس لديه أي صلة بالباحث الإيطالي "لوكا سكانتمبورلو" الذي أجرى لقاءاً مع "وليام راتلدج" ومع ذلك بعد شهرين من تحمّل "سبيت" المسؤولية عن نشر هذه الفيديوهات كانت قد ظهرت المزيد من الفيديوهات الأخرى من بعثة أبولو 20 على موقع يوتيوب وكانت مُرسلة من شخص آخر يُدعى "جون مون والكر" الذي قال بأنه قد أخذ تلك الفيديوهات من "وليام راتلدج" لدحض إدعاءات النحّات الفرنسي وأن المدعو "سبيت" شخص كاذب ومن المحتمل أنه قد تم حثّه من قبل جهات غير معروفة على الإدعاء بأنه من قام بنحت تلك الجُثة للفتاة الغريبة وهو من قام بتصميم الفيديوهات المتعلقة ببعثة أبولو 20 ! وعلى الرغم من تمسك "سبيت" بمسؤوليته إلا أن الكثير من المهتمين والباحثين يصرّون على أن القصة حقيقية ، حسناً ، بغض النظر عن إدعاءات "سبيت" نجد أن المشككون بالقصة يقولون بأن تلك المشاهد ظهرت لأول مرة على موقع يوتيوب في يوم كذبة إبريل في إشارة إلى أن القصة لم تكن أكثر من مجرد مزحة ، ومن ثم إنتقلت تلك الفيديوهات إلى موقع آخر وتحت إسم مستخدم آخر وأن الفيديوهات الأخرى التي إنتشرت على العديد من المواقع على الإنترنت كانت قد نُشرت من قبل مستخدمين آخرين من حسابات مختلفة مما يجعل من الصعب تحديد الهوية الحقيقية لذلك الشخص ، ولابد أن ذلك الشخص أو المخادع كما يقولون كان يريد فقط تضليل الناس بفكرة أن وكالة ناسا تُخفي الكثير من الحقائق حول بعثات برنامج أبولو وأراد إختلاق هذا الجدل الواسع .
بعد أن عرضت لكم آراء المشككين ، دعونا الآن نناقش هذه القضية قليلاً ، وسوف أنحاز جدلاً مع الجانب المؤيد للقصة وبأن ما تم نشره من قبل "وليام راتليدج" كان صحيحاً ، أولاً لدينا شخص مُهم في هذه القضية وهو الباحث الإيطالي "لوكا سكانتمبورلو" الذي أجرى كما قلت لقاءاً مع الشخصية الرئيسية في هذه القصة وهو "وليام راتليدج" وعلى الرغم من أن ذلك اللقاء لم يكن لقاءاً شخصياً مع راتليدج وإنما كان على "ياهو مسنجر" فإن "سكانتمبورلو" يؤكد إجراءه لذلك اللقاء والحصول على العديد من المعلومات المُهمة الأخرى ، ثانياً لا أعتقد أن آخر بعثة للفضاء من برنامج أبولو وآخر هبوط على سطح القمر كان قبل حوالي 45 عاماً من الآن أي مع بعثة أبولو 17 حيث كان آخر هبوط للبشر على سطح القمر بحسب ما هو مُعلن في يوم 19 ديسمبر عام 1972 فهل يعقل أن آخر هبوط للبشر على سطح القمر كان قبل 45 عاماً مع كل هذا التقدم العلمي والتيكنولوجي الذي وصلنا إليه اليوم وبالتأكيد مع وجود المزيد من الأموال التي ضخت إلى ميزانية ناسا ، ربما أن هناك بعثات سرّية أخرى قد أطلقت حتى بعد أبولو 20 و تحت مُسميات مختلفة لا يعلم الناس عنها شيئاً ، ثالثاً لو كانت تلك الفيديوهات من صُنع الشخص الفرنسي الذي إدعى مسؤوليته الكاملة بنحت جثة الفتاة وتصميم الفيديوهات ، لماذا في المقابل تم تسريب المزيد من الفيديوهات والمشاهد الأخرى بعد إدعائه مباشرة من قبل أشخاص آخرين من حسابات مختلفة وعلى العديد من المواقع الأخرى على شبكة الإنترنت ؟ وما هو الهدف أصلاً من ذلك الإدعاء للشخص الفرنسي وقيامه بنحت جُثة فتاة من الصلصال وتصميمه لتلك الفيديوهات بتلك الطريقة المُتقنة وفي المقابل لم يحصل على أي مقابل مالي مثلاً أو أي فائدة من ذلك العمل إلا إذا كان قد قبض مبلغ مالي كبير من جهات حكومية غير معروفة مقابل تحمله المسؤولية الكاملة بنفي كل ما جاء على لسان وليام راتليدج وإصراره على القول أن كل الموضوع لم يكن إلا مجرد خدعة ، لسنا من أنصار نظرية المؤامرة ولكننا نناقش الأمر ونُعطي بعض الإحتمالات ، والأهم من ذلك كله أيها النّحات الفرنسي الرائع أين نحتك البديع لتلك الفتاة ؟ لماذا لم تظهرها لنا وللعالم بأسرة وأنت تقف بجانب عملك الفني الساحر في فيديو آخر لتثبت صدق ما تقول ؟ حسناً لا نريدك أن تظهر في الفيديو معها ولكن على الأقل أثبت لنا أن الفتاة الغريبة كانت من عملك الفنّي الباهر واظهرها لنا بأي طريقة أخرى تشاء ، ولكن الفتاة الغريبة لم تظهر إلا بالفيديوهات التي نشرها وليام راتليدج وكان قد قال أنه قد جيء بها إلى الأرض ويتم الإحتفاظ بها في مكان سرّي للغاية ، وعدم إظهار الشخص الفرنسي للفتاة مرة أخرى يثبت صدق "وليام راتليدج" في هذه الجزئية ، رابعاً أستغرب أن تجتمع في شخص واحد كل تلك القدرات من نحت الأجساد وخبرة في تصميم الفيديوهات وإهتمامه بالفضاء والكائنات الفضائية و المركبات الطائرة وقصة وجود حياة في الكون وما إلى ذلك من الإهتمامات ، نجد أن كل ذلك قد إجتمع في شخص واحد جاء ليقول لنا أن ذلك كان مجرد "نكتة" أو كذبة شهر أبريل أراد أن يضحكنا بها ، صحيح قد تتوفر في شخص واحد عدة إهتمامات مختلفة ومتباينة ولكني أستغرب وجود كل تلك الإهتمامات والخبرات في هذا الشخص تحديداً وفي هذه القصة بالذات ، على الأقل لو كان "وليام راتليدج" كاذباً وهو في الأساس من قام بنشر تلك الفيديوهات من البداية ، فالرجل كان لديه هدف معين من تلك الإدعاءات سواء كان صادقاً أم كاذباً ، فهو لم يأتي فيما بعد ليقول أن الأمر مجرد خدعة ، ظل متمسكاً بما قال منذ البداية إلى أن إختفى وجوده من ساحة الإنترنت ، ايضاً نجد أن لدى الرجل تفاصيل مُحددة وقد ذكر أسماء رواد الفضاء من الذين إدّعى بأنه كان معهم أثناء تلك البعثة والرجل كان قد عبّر عن سبب نشره لتلك الفيديوهات بأنه لم يعد يهتم من حفظه لسرّية تلك المعلومات بسبب كبر سنه ولم يعد يعنيه أداءه للقسم كباقي رواد الفضاء الآخرين الذين لن ولم يفشون بأسرار تلك البعثات على الإطلاق ، في الواقع لا نجد إلا خياراً واحداً ، فإما أن يكون "وليام راتليدج" صادقاً في كل ما كشف عنه ، وإما أن يكون هو نفسه من إختلق تلك القصة بأكملها للأسباب التي ذكرها المشككون نعم ولكن بعيداً عن مزاعم الشخص الفرنسي الذي لم أقتنع به ، أما أن تأتي إدعاءات من أشخاص آخرين ويتحملون كامل المسؤولية عن هذا العمل وبأن النحت والفيديو كان من عملهم بدون أي إثبات و جاءوا فقط ليقولوا لنا أن الأمر كان مجرد خدعة أو مزحة فالأمر فيه شك أكبر .
في الختام يجب أن أشير إلى أنه قد تم مناقشة قضية أبولو 20 في فيلم وثائقي تلفزيوني صدر في 20 يوليو 2014 وكان من إخراج المنتج التلفزيوني الأمريكي "روبرت كيفيت" وبُثّ على قناة "ساي فاي" المُتخصصة في مجالات الفضاء و الخيال العلمي ، وبالنسبة لي ليس لدي شك في أن قصة أبولو 20 والمهمة السرّية على القمر مع كل تلك الإكتشافات المثيرة هي قصة رائعة جداً ، وأميل إلى القول بأنها قصة حقيقية حتى يثبت العكس بشكل قطعي ونهائي لا يقبل الشك على الإطلاق ، وأعلم أن الكثير منكم يتفق معي فيما قلت والبعض منكم يريد أن يكون ذلك صحيحاً ، وفي المقابل أعلم ايضاً أن الكثير منكم قد يشكك وينكر هذه القصة بأكملها ، ولكن كما يُقال ليس هناك دُخان بدون نار ولا يأتي شيء من مجرد فراغ .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
المخلوقات الفضائية والأدلة على وجودها
مشاهدات لا تصدق للأطباق الطائرة
أشخاص يدّعون زيارتهم لكواكب أخرى
لقاءات جنسية مع المخلوقات الفضائية
مخلوقات تتموه بهيئة البشر
أطلقنا رسالة إلى الفضاء : فجاءنا هذا الرد.
التعليقات
-
طارق
أذا لم ولن تستيطعوا فعل الشيئ هذا لايعني أنه غير حقيقي وان غيركم كاذب الفيديو حقيقي والخبر حقيقي والقصة حقيقية مليون بالمئة ووكالة ناسا وكالة عريقة بالبحث العلمي وكل هذه الأموال التي أنفقت لم تذهب هباءآ وكل هذه الكواكب والمجرات والنجوم هل من المعقول أننا وحدنا نحن مثل النملة التي ترى ان بيتها والأرض المحيطة بها شاسعة ولاتستطيع الذهاب أكثر من خمسين متر عن موقعها
-
سكينة
القصة حقيقية لقد شاهدتها في منامي وشاهدة قدومها الى اﻻرض لها ارواح متسلسلة والرجل له روحان انه موجود ويراقب العالم منحوله
-
زينة
رائع..رائع ومذهل..السفينة الفضائية تبدو مرعبة بحق لا سيما بعد مقارنتها مع مدينة نيويورك وقد ذكرني بمقال كنت قد قرأته هنا على موقع معبد الغموض عن أشخاص ادعوا زيارتهم لكواكب أخرى ومن بين الكواكب القمر حيث ذكر السويدي إيمانويل سودينبورغ عن رؤيته لمخلوقات فضائية تشبه الأقزام حيث أن أطوالهم بطول أولاد كذلك أكد كلامه هوارد منجر الذي تحدث عن مخلوقات صغيرة تشبه البشر (ويمكن قراءة المقال عبر هذا الرابط http://templeofmystery.com/index.php?page=show_article&id=136 ) .. ان وصفهما يشبه الى حذّ كبير الفتاة التي تمّ العثور عليها و المدهش أكثر أن الشمع الذي كان يغلفها يشبه الى حد كبير أعمال التحنيط التي قامت بحفظ الجثث الفرعونية..ولكن ما أثار استغرابي هو تنظيف الجثة دون ارتداء الكفوف وبالتالي عدم الخوف من التعرض لإشعاعات فضائية وهو أمر أثار حيرتي..ولكن لا يمكنني انكار بأن المقال رائع..شكرا على هذا المقال وبوركت جهودك بروفيسور رامي، وبوركت جهود الجميع و بالتوفيق دوماً
-
amoona
((كل في فلك يسبحون)) هذه الأيه كفيله بتأكيد ان هناك مخلوقات غيرنا في هذا الكون شكرا لك
-
احمد سالم
انا مقتنع تماما بصدق تلك الرواية الكون شاسع ومتسع ونحن ما زلنا على كوكب الارض ونحبوا نحو الفضاء والجواب بديهي *ويخلق ما لا تعلمون* *وجعلنا من الماء كل شيئ حى* ..وغيرها من الايات.. كما انهم قد اكتشفوا اثرا للماء في اندروميدا سيبرال m317 وعلي سطح المريخ..ثم اليس اليس الكون كبيرا جدا لنكون فيه وحدنا.
-
منير
موضوع مثير للاهتمام .يستحق التأمل والتدبير. كفانا نحن العرب من التفكير في نظرية المؤامرة. وعدم التفكر في الدلائل الكثيرة ماحولنا وقدرة الله على كل شيء . إنها أدله ترجح بالفعل وجود هذه المخلوقات
-
نورا
بصراحة وحسب رأي الخاص فقط فلا اعتقد بوجود مخلوقات فضائية او مركبات فضائية فأذكر انه تم ذكر ان الصحون الطائرة والمخلوقات الفضائية هي عبارة عن حرب الجاسوسية بين أمريكا. وروسيا وهي لم تظهر الا في تلك الحقبة ،. ولكن اضن ان هناك امر مهم وغريب تم الكشف عنه خاصة في الحضارات العربية ويحاولون التشويش عليه بسردهم قصص عن فضائيون كل بضع سنين و الله اعلم
-
عـدي
تماما .. لماذا لم يقم ذلك الفرنسي بأخذنا الى مختبره الذي قال انه نحت به التمثال الشمعي ويرينا بأعيننا تطابق هذا الفيديو مع مكونات مخبره ومكان عمله
-
سوسا
اضنه اصلي وحقيقي ابرجل بدون الخوده اتوقع انه المركبه ابولو والاكسجين بالمركبه ابولو الفتاة شكلها غريب عيناها مسقوقتان الاعلي ومايله جدا ومغطيه بابشمع
-
عاشقه الفضاء
الموووضوع رااائع جدااا واتمنى ان اكون رائده في ناسا
-
علي العاني
موضوع رائع وممتع
-
مصطفى
موضوع رائع
-
عادل
الكون مليء بالاسرار والمعلومات والحضارات المتقدمة بالاف السنين الضوءية علينا ولا نعرف الا القليل عنها . شكرا للباحث الاخ الفاضل رامي الثقفي
-
مصطفى
موضوع رائع
-
جوزيف
يظهر في الفديو الثاني رائد الفضاء بدون الخوذة التي يرتديها عادة رواد الفضاء للتجهز بالأوكسجين , فمن أين كان يتجهز بالأوكسجين وهو على سطح القمر ياترى ؟ السؤال الثاني كيف للجثة أن تتفسخ وهي على سطح القمر من دون وجود للأوكسجين أو الكائنات الفطرية مثل البكتيريا والتي هي من يساعد على التفسخ والتحلل للخلايا العضوية؟ لست بطبيب وأرجو من متخصص في الطب والتشريح أن يجيبني السؤال الثالث هل منظمة ناسا أو الحكومتين الأمريكية والسوفيتية بهذه السذاجة ليسمحوا لموظف لديهم بالأستحواذ على مثل تلك المعلومات والوثائق دون علمهم ودون تفتيش عند الدخول والخروج من محل عمله؟
-
غيث
كل هاي المعلومات صحيحة لأنه لا يمكن أن توجد كل هذه الكواكب هراءا
-
سعيد العبيدي
طولتم علينا مافي شي اوشي
-
محمد عبد الحكيم
أنا من أشد المعجبين بهذا الموقع الرائع
-
معبد الغموض - رامي الثقفي
هذا الموضوع يا "أميرة" المتعلق ببئر برهوت يحتاج إلى بحث وتدقيق أكثر قبل أن نقول أنه عبارة عن معتقل للجن أو لأرواح الموتى المعذبة ، لدينا معلومات نادرة عنه ولم يسبق الحديث عنها ولكن نريد أن ندقق أكثر ونجمع أكبر كم من المعلومات الجديدة الأخرى حول هذا البئر ونحاول أن نحلل الموضوع بشكل موضوعي وعلمي إن اقتضت الحاجة ، هو موضوع مهم في هذا الإختصاص وتردنا استفسارات كثيرة عنه ، ولكننا لا نريد أن نتحدث عنه إلا بعد أن نمتلك المزيد من الأخبار و المعلومات والمشاهدات من أصحاب المنطقة نفسها ومن آخرين ، سوف نتحدث عن هذا الموضوع مستقبلاً ونعدك بأن نشفي فضولك بما يتعلق بهذا البئر . بالنسبة لـ "علي الخالدي" شكراً لك ، تأتي مواضيع جديدة قريباً وأشكر جميع المعلقين أدناه على تفاعلهم مع هذا الموضوع .
-
علي الخالدي
مثير للإهتمام هذا الموضوع ويجب أن نأخذه بعين الاعتبار انا مهتم جدا بالكائنات الفضائية والكون شكرا استاذ رامي مبدع وننتظر جديدك بفارغ الصبر
-
اميرة الغامدي
ممكن لو سمحت استاذي الفاضل عندي معلومة عن بئر برهموت بحضرموت ويقال فيها اشياء غريبة هل ممكن توضح لنا ماقصته بالظبط يقولون ان هذة البئر لسجن مردة الجن الذين يخرجون عن النظام وقيل ان هاروت وماروت نفيو في هذة البئر ويعذبون فيها حتى الآن ماصحة هذا الكلام
-
سهام
موووضوووع راااائع
-
يزون
موضوع غامض
-
صلاح الوالي
من غير المعقول ان الله سبحانه وتعالى يخلق هذا الكون المترامي وبملايين المجرات من اجلنا نحن الساكنين في الارض فقط فلكل مجرة كواكب ولكل كواكب شمس ولكل شمس ارض يسكنها بشر مثلنا والله العالم
-
زكريا
والله موضوع جميل ومشوق
-
عبد العزيز الصالح
رائع أنا مقتنع تماما بأن الكواكب ليست خالية
-
Nissren
awesome article!!!!! best site ever
-
فهد الجابري
شيق وغريب في نفس الوقت اعتقد ان الموضوع فيه سر أو بلهجتنا العامية فيه (إن) ،، روعه بصراحة أنا اعشق الفضاء وكل ما يتعلق ببعثات وكالة ناسا ، استفدت كثيرا اشكركم
-
تاتانيا الاحمدي
ان ناسا تخفي الكثير من الاسرار ولا شئ ياتي من فراغ
-
sara
amazing
-
تالا
صحيح لا يأتي شي من مجرد فراغ والموضوع مثير ، شكرا استاذ رامي
-
علاء
إبداع بجد موقع أكثر من رائع
-
ياسر
موضوع مثيييييييييير جدا
-
نادر
نعم اعتقد أن ناسا تخفي الكثير من الأسرار
-
نهال
موضوع مثير وممتع جدا استمتعت فيه كثيرا ، ومحير في نفس الوقت دائما مواضيعكم رائعة ومتميزة
-
محمد بخيت
الموضوع جميل جدا وأعتقد لو كان معنا خبير فيديو سوف يفيدنا كثيرا لاني اعتقد ان جودة الفيديو فعلا وكأنها ترجع لعام 1976 واضح انها قديمة جدا، انا ارى ان الموضوع حقيقي
-
مصطفى العراقي
السلام عليكم احسنتم النشر ولكن الافلام التي شاهدتها غير مقنعة لماذا كل الافلام المتعلقة برجل الفضاء او المركبات الغريبة تكون مشوشة وغير مستقرة وغير واضحة عكس افلام المركبات العلمية التابعة الى ناسا او الاتحاد السوفيتي برائيي انها مفبركة
-
نوره الشهري
البنت شكلها يخوف
-
ابو عبد الرحمن
من أروع ما قرأت أعجبني جدا ، أمر محير ، شكرا على هذا التقرير الرائع
-
العراقي
عجيب
-
نوار ماجد
الموضوع رائع جدا كالعادة ، ومحير في نفس الوقت ، ولكني استغرب من الأخت التي تقول أنها تشكك في وصول البشر إلى القمر ، لم اكن اتوقع أن اجد أحد قي القرن 21 يشكك في موضوع حقيقي ومنتهي ولا يقبل الشك إلا أنه شخص غير طبيعي اصلا
-
وليد
موضوع محير وراائع ! لا اعلم ولكن صحيح كما قلت استاذ رامي لز كان الشخص الفرنسي صادق لماذا لم يظهرها
-
هالة
سبحان الله كل شي جائز وممكن
-
بدر احمد
شي غريب جدا وأميل إلى التصديق
-
حكمت
لا ادري ولكن انا اشكك بنزول بشر على سطح القمر اصلا