سرّ رؤيا نابوليون داخل الهرم الأكبر
رامي الثقفي
أضيف بتاريخ :
2016-03-01 02:15:30
عدد الزيارات : 13689 زيارة
|
نابوليون بونابرت إمبراطور وحاكم فرنسا وإيطاليا من أواخر القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر ، رمز العبقرية الحربية والدهاء السياسي والذي كان لأعماله و فتوحاته وسياساته تأثيراً كبيراً على السياسات الأوروبية والعالمية والذي لعب دوراً كبيراً في تطوير الإستراتيجيات العسكرية الحديثة ، ولكن عندما قرر نابوليون القيام بحملة عسكرية على مصر في عام 1798 واحتلالها للسيطرة على طريق بريطانيا إلى الهند والقضاء على مصالحها التجارية وسعيه ايضاً أن يضع لفرنسا موطئ قدم في الشرق الأوسط كان للإمبراطور الفرنسي حدث غامض هناك ، فعندما كان نابوليون في مصر زار الهرم الأكبر ودخل واستلقى في حُجرة دفن الملك لبعض الوقت ، وهناك رأى رؤيا غريبة في داخل الهرم ، ولكن لا أحد يعلم بالضبط تفاصيل تلك الرؤيا التي ملأت قلب نابوليون رُعباً وخوفاً ، ما هي تلك الرؤيا التي أرعبت الإمبراطور الفرنسي العظيم ! هل أُعطي نابوليون رؤية للمستقبل ؟ أم إلتقى هناك بكائنات غريبة أرعبته و أخبرته عن شيء ما سوف يحدث له ، وفي المقابل رفض الإمبراطور العظيم الإفصاح عن ما جرى له حتى للمخلصين من مساعديه المقربين .
في الواقع كانت ولا تزال رؤيا نابوليون الغريبة داخل حُجرة دفن الملك يكتنفها الغموض ، و مثله مثل العديد من الأشخاص والملوك والأباطرة في ذلك الوقت قد فُتن نابوليون بالحضارة الفرعونية وأخذ معه أثناء حملته إلى مصر العديد من المهندسين والمسّاحين وعلماء الفلك وعلماء الآثار من أجل معرفة المزيد عن أسرار مصر القديمة ، وبالفعل قام هؤلاء العلماء والمهندسين في الشروع بالعمل وعمليات المسح والقياس والإستكشاف داخل الهرم الأكبر ، وكانت قد نُشرت العديد من الأبحاث المتعلقة بتلك الدراسات في وقت لاحق بين أعوام 1809 إلى عام 1822 وهذا يقودنا إلى الجزء الأكثر إثارة للإهتمام من زيارة نابوليون إلى مصر وهي زيارته إلى الهرم الأكبر ودخوله لحُجرة دفن الملك وسرّ رؤياه الغريبة التي كانت هناك .
رؤيا نابوليون الغامضة داخل الهرم
في 12 أغسطس عام 1799 عندما كان نابوليون في مصر ، كان في حاجة لإستكشاف ما بداخل الهرم الأكبر بالتحديد ، وطلب أن يُترك بمفرده في داخل حُجرة الملك وطلب مغادرة جميع معاونيه ومرافقيه وأن يبقوا خارجاً ، حيث أقام نابوليون بالفعل بعض الوقت هناك ، وبعد مدة من الوقت خرج الإمبراطور الفرنسي من الهرم وهو شاحب الوجه ، زائغ النظرات وقد إعترى مُحياة الرعب وأخذ يرجف وهو سارح الفكر والنظر فسأله مرافقوه عن السبب فأجاب : "لا أريد أن يعرف أحد ما جرى" ولكن مساعدوه قد طلبوا منه معرفة ما إذا كان قد شهد أي شيء غامض أو غريب في داخل الهرم ، لكن نابوليون رفض التعليق مُطلقاً على ما حدث له داخل حُجرة الملك في الهرم الأكبر ، وقال إنه لا يريد أن يتذكر هذه الحادثة مرة أخرى ، وطلب منهم ألا يسألوه عن هذا الأمر ابداً ، و لكن بعد سنوات من هذه الحادثة وبعد هزيمة نابوليون في معركة واترلو التي حارب فيها الجيوش البريطانية و الروسية على أرض رطبة وموحله كانت سبباً رئيسياً في هزيمته إضافة إلى أنه كان يقابل في معركته جيشين في وقت واحد ، وبعد أن عمل اعدائه على تنصيب لويس الثامن عشر ملكاً جديداً على فرنسا ، حاول نابوليون الهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية فركب سفينة من مرفأ روشفور غرب فرنسا ولكنه لم يبتعد كثيراً حتى إعترضته السُفن البريطانية وألقت القبض عليه ومن ثم تم نفيه إلى جزيرة "القديسة هيلانة" التي كانت في وسط المُحيط الأطلسي بين القارة الإفريقية والقارة الأمريكية الجنوبية ، وعندما كان نابوليون في آخر أيامه في الجزيرة على فراش الموت وبجانبه أحد أصدقائه المقربين ، طلب صديقه أن يكشف له عن سرّ ما رآه داخل حُجرة دفن الملك ، في الواقع كان نابوليون على وشك أن يقول ما رآه هناك ، ولكنه فجأة هزّ رأسه و غيّر رأيه وقال : "لا ، ما هي الفائدة ، لا أحد سيصدقني ابداً" بالتأكيد أنها خسارة كبيرة وكنا نتمنى لو أن نابوليون قد كشف عن سرّ رؤياه الغامضة ، ولكن أياً كان ما رآه نابوليون في داخل حُجرة دفن الملك في داخل الهرم فهذا الأمر لا يزال سرّاً ، وفي المقابل هناك الكثير من التكهنات حول لقاء نابوليون الغريب في مصر عندما كان داخل حُجرة دفن الملك ، وفقاً لقصة واحدة لسنا متأكدين من صحتها تقول أن نابوليون قد أُعطي نوعاً من الرؤية الخاصة به حول مصيره وقد رأى مستقبله ونهايته خلال فترة إقامته داخل حُجرة دفن الملك في قلب الهرم الأكبر .
رؤى غريبة داخل حُجرة الملك
كنت قد ذكرت قبل أربعة أعوام في كتابي "إمبراطورية نوح والعالم المتقدم" قصة حقيقية مثيرة للإهتمام حدثت في الثلاثينات من القرن الماضي عندما قضى المؤلف والباحث في علم المصريات "بول برونتون" ليلة داخل حُجرة دفن الملك ، وهو الذي درس العقائد المصرية القديمة بشكل جاد ومكثف وله دراسات واسعة بأحدث البحوث في علم الباراسيكولوجي ، تلك التجربة كان قد كتبها بول برونتون نفسه في كتابه "بحث في مصر الخفية" عام 1988 بعد أن أمضى بمفرده ليلة كاملة بالهرم الأكبر داخل حُجرة الملك وهيأ نفسه لتلك الليلة بأن صام ثلاثة أيام سابقة ، حيث يقول أن الصيام جعله في حالة إستقبال عقلي وشعوري ممتازة تسمح له بممارسة أثر الظواهر الخارقة للطبيعة ، حيث بدأ يتحدث واصفاً حجرة الملك وقال : "لقد كانت الحُجرة تشع برودة كبرودة الموت تتسلل إلى أعماق العظام" ويقول أنه وجد لوحاً رُخامياً بجانب التابوت ، وأن ذلك اللوح شأنه شأن التابوت يأخذ إتجاه الشمال - الجنوب المغناطيسي ، وجلس وهو يستند بظهره إلى التابوت ثم قرر أن يطفئ المصباح اليدوي الذي كان يُمسك به وشعر بعدها بأن الحجرة أصبحت مشحونة بأحاسيس غريبة وغير عادية ، وقال : "كان هناك شيء ما في هواء الحُجرة ، حضور سلبي غير معروف الهوية شعرت به بوضوح" ثم شعر بدافع قوي يستولي عليه يحثه بشدة على مغادرة الحُجرة والخروج من الهرم ، ولكن على الرغم من ذلك بقي برونتون في مكانه ثابتاً بالرغم من الكيانات الغامضة التي كانت تحوم حوله ، وهو يقول أنه يحتاج إلى كل ذرة من شجاعته وإقدامه ليحارب هذا الخوف المتزايد ، ساعتها أحس أن هذا الظلام المُطبق من حوله وذلك الوجود السلبي الذي يُحيط به لن يسمحا له بأن يمضي في حياته إلى ما هو أبعد من هذه الليلة ، ولكن فجأة إختفى ذلك
الشعور السلبي المخيف ، وشعر برونتون بجو ودي يُحيط به داخل حُجرة الملك ، ثم شاهد في الحُجرة "شخصين أشبه بكبار الكهنة" وسأله أحد الكاهنين لماذا حضر إلى داخل الهرم ؟ وسأله ألم يكن عالم الفناء الواسع يكفيك ؟ فأجاب برونتون : لا ، إنه لا يكفيني ! ثم قال له الكاهن : "إحذر .. فإن عالم الأحلام سيحرفك بعيداً عن قبضة العقل ، لقد حاول البعض من قبلك أن يخوضوا هذه التجربة وخرجوا منها بعد أن فقدوا عقولهم ، أخرج الآن ، فما زالت أقدامك على طريق الحياة الفانية" لم تزد إجابه برونتون على هذا سوى أنه صمم على البقاء ، وفجأه إختفى ذلك الكاهن الذي كان يتحدث إليه وبقي الكاهن الآخر ، بعد ذلك طلب الكاهن الآخر من برونتون أن يسلتقي على التابوت الموجود بالحُجرة بمثل ما كان يستلقي الفراعنة ، واستلقى برونتون فوق التابوت فأحسّ بقوة جديدة تتسلط عليه ، ثم وجد كيانه يخرج من جسده مُحلقاً في فضاء الحُجرة ، وأصبح إدراكه يتحرك في كيان جديد له أبعاد جديدة ويتميز بطبيعة أقل توتراً وصلابه ، كما رأى برونتون كياناً فضياً لامعاً يصل كيانه الجديد بالجسد المُلقى على التابوت ، وساده ساعتها شعور بالتحرر الكامل ، وقال له الكاهن : إن عليك أن تعود إلى عالم الفناء برسالة تقول : أعلموا يا أولادي أنه في هذا الأثر القديم تكمن الحقائق والمعارف المفقودة للأجيال السابقة القديمة من البشر ، هُنا تكمن أسرار المواثيق التي عقدها ذلك الإنسان القديم مع الخالق من خلال الأنبياء الأوائل ، وإعلموا أيضاً أنه لم يطّلع على هذه المواثيق سوى الممتازين من البشر ، فكان يؤتى بهم قديماً لكي يدركوا هذه المواثيق والعهود حتى يعودوا إلى أصحابهم بعد ذلك بالسرّ العظيم الذي يجب أن يبقى حياً ، فالتحمل معك هذا الإنذار والتحذير ، إن البشر الذين يولون ظهورهم للخالق وينظرون إلى بني جنسهم بكراهية كما فعل أمير أطلانطا الذي بُني الهرم في عهده ، سيحق عليهم الخراب تحت ثقل آثامهم كما حقّ الخراب على أهل اطلانطا ! وما إن انتهى الكاهن من حديثه حتى وجد برونتون نفسه داخل جسده المادي الذي أحسّ به ثقيلاً غليظاً بالقياس إلى الكيان السابق الذي كان فيه ، و نهض وارتدى سترته ونظر إلى ساعته وكانت الساعة تشير إلى منتصف الليل بالضبط ، ذلك الوقت الذي إرتبط تاريخياً بالأحداث الغريبة في حياة البشر ، وفي الصباح أخذ برونتون طريقه إلى خارج الهرم وعندها وصل إلى فتحة الهرم الخارجية ذهب و غادر المكان .
رواية الدكتور برونتون شديدة الغرابة والأهمية ، وتبدو أشبه بالحلم أو إمتزاج الواقع بالحلم أو ربما كانت له تجربة لا إرادية من الإسقاط النجمي أو عملية خروج من الجسد غير عادية ، ولا ننسى أنه إستلقى على التابوت ، و مصداقية الدكتور برونتون تعطي لنا دليلاً واضحاً أن شيء ما حدث له في تلك الحُجرة ، بالضبط كما حدث للإمبراطور الفرنسي نابوليون بونابرت ، ولكن الفارق أن نابوليون لم يشأ أن يتحدث عمّا جرى له داخل حُجرة دفن الملك بينما الدكتور بول برونتون ذكر هذه الحادثة ، ومع أنني قد ذكرت هذه القصة للدكتور برونتون في كتابي المتعلق بإثبات وجود قارة اطلانتس المفقودة ، ولكنني كنت قد نوهت في الوقت نفسه إلى أن برونتون لم يقصد البحث عن قارة اطلانتس أو أنه كان يفكر بها أصلاً ، وإنما ذهب إلى داخل الهرم لدراسة المعاني والخصائص الدفينة والخفية للهرم الأكبر والتوصل إلى أسرار حُجرة دفن الملك .
طاقة الهرم
ومن المثير للإهتمام أن نلاحظ أن نابوليون بونابرت والدكتور بول برونتون ليسا الوحيدين الذين كان لهما لقاءات غريبة أو رؤى وأحداث غامضة داخل الهرم ، فهناك عدد قليل من الناس من المستكشفين والباحثين والعلماء الذين كانت لهم رؤى وأحداث غريبة في داخل الهرم الأكبر تحديداً في حُجرة الملك ، و كان قد ذكر ايضاً الساحر والمنجم البارز "آليستر كراولي" حدثاً غريباً جرى له داخل الهرم ، وكتب ذلك في سيرته الذاتية حيث كتب كراولي ما يلي : "كنت قد دخلت الهرم ليلاً و كانت حُجرة دفن الملك مُظلمة سوداء ، ولكن بعد فترة من الوقت أصبحت الحُجرة تتوهج بالضوء كما لو كانت كالقمر الساطع ، و تحول لون لهب الشمع الأصفر الذي كنت أشعله إلى اللون الأبيض وانطفأ من تلقاء نفسه ، وظهر فوق رأسي ضوء أرجواني ساطع ، ولم أتمكن من الحراك من شدة الخوف ، ويجب أن أعترف أنني مررت هُناك بليلة مخيفة و مرعبة للغاية ، ومن ثم تحول ذلك الضوء إلى كائن غريب متجسد ليس من عالمنا الذي نألفه ، وقد أخذت منه الكثير من التعاليم والأسرار وعاد الضوء الأرجواني المتوهج مرة أخرى فوق رأسي وأصبت بحالة من الشلل والخدر حتى جاء الصباح ، و كان قد إختفى ذلك الضوء الأرجواني المتوهج تماماً ولم يبقى فوق رأسي سوى رفرفة الخفافيش" في الواقع ما يُمكن أن يعزى إلى رؤى هؤلاء الناس الغريبة داخل حُجرة دفن الملك بالهرم الأكبر هو وجود كيانات من العوالم الأخرى ليست من عالمنا بالتأكيد ، و هناك قد تُكشف للبعض وليس الكل من الناس بعض الرؤى والأحداث وقد تمنح لهم بعض الأسرار وبعض التعاليم الخاصة ، فالهرم الأكبر قد يكون بالفعل هو نقطة إلتقاء بين عالمنا وبين العوالم أو الأبعاد الأخرى ،
ولكن في الآونة الأخيرة قيل أن هذه الرؤى كانت بسبب "إشعاع" خاص منبعث من الخلفية الجرانيتية في داخل حُجرة الملك ! هذا مضحك ، فبالتأكيد إذا كان الأمر بهذه البساطة فإن كل زائر لحُجرة الملك سوف يشهد شيئاً مماثلاً ، هذا تحليل غير صحيح ابداً ، ومع ذلك كانت قد أشارت بعض التجارب الأولية داخل حُجرة دفن الملك أن تلك الحجارة بداخل حُجرة الدفن تبدو وكأنها حجارة حيّة قادرة على توليد مجالات الطاقة الكهربائية مما قد يتسبب بحدوث صدمات كهربائية في الدماغ للإنسان ، و بسبب تلك الكتل الجرانيتيه في داخل الهرم فإنه يُمكن للهرم إرسال واستقبال إشارات الراديو بشكل جيد للغاية ، و في الحقيقة قادت العديد من التجارب الأخرى داخل الهرم إلى نتائج غريبة جداً أجريت في مجال الطاقة للهرم سوف أتحدث عن بعضها بعد قليل ، في الواقع يجب أن نعترف أن هناك أمور غير عادية تجري بداخل الهرم الأكبر تحديداً ، ولكن يبقى السؤال ما هي طبيعة هذه الطاقة التي تُحدث كل تلك التأثيرات ؟ لأن هناك مجموعة من مجالات الطاقة المعروفة وغير المعروفة التي يتكاثف وجودها في فراغ الهرم ، حيث يبدو أن هناك علاقة بين شكل الفراغ داخل الهرم وبين العمليات الطبيعية والكيميائية والبيولوجية التي تجري في ذلك الفراغ ، وإننا إذا استخدمنا غلافاً خارجياً له شكل هندسي خاص على شكل الهرم يُمكن أن نُعجّل أو نبطئ من سرعة العمليات التي تتم داخل فراغ ذلك الشكل فما بالكم بفراغ الهرم الأكبر نفسه وما يُحدث من تأثيرات ، وقد إكتشف العلماء أن طاقة الهرم لها العديد من الخصائص المدهشة فهي قادرة على إعادة تلميع المجوهرات والعملات المتأكسدة وتعيد النقاء للماء الملوث وتبقي اللبن طازجاً لعدة أيام وتقوم بتحنيط اللحوم وتبقيها مُجففة ولا يمكن لها أن تتعفن ابداً ، وهذه الطاقة قادرة ايضاً على شفاء الجروح والحروق في وقت سريع جداً ، وقد ثبت ايضاً أن آلام الأسنان وآلام الصداع تتلاشى من الرأس وكذلك زوال آلام الروماتيزم ربما بعد جلسة واحدة في داخل الهرم .
! Ancient Alien
في الختام أريد أن أشير إلى أنه في الآونة الأخيرة ذكر المستشار السابق في وكالة ناسا "ريتشارد هوغلاند" أنه قد تم العثور على "رمال مُشعة" ذات خصائص غريبة في غرفة وراء حُجرة دفن الملك والتي ربما قد تكون سبب من أسباب حدوث تلك التجارب والظهورات الغريبة التي حدثت لـ نابليون وغيره من الناس ، على الرغم من أن الكثير من الباحثين المؤمنين بالمخلوقات الفضائية يعتقدون بأن الهرم كان قد شُيدّ رأساً على عقب في منتصف الهواء عن طريق تكنولوجيا غريبة من قبل مخلوقات قديمة من خارج كوكب الأرض ومن ثم تحول الهرم إلى وضعه الحالي وانتقل إلى ذلك المكان الموجود فيه الآن على هضبة الجيزة ، وأن الهرم الأكبر كان ولا يزال مرتبطاً مع الكائنات الفضائية وأن الكثير من تلك المخلوقات يسكن بداخل الهرم ، كل هذه مجرد تخمينات و تكهنات وفرضيات في محاولة شرح ما يحدث داخل حُجرة دفن الملك بالهرم الأكبر ، ولكن لا يزال سبب تلك الرؤى الغريبة غير قابله للتفسير في الوقت الراهن ، وهناك الكثير من الأسئلة سوف تبقى بدون إجابة ، وربما إلى الأبد .
بحث وإعداد : رامي الثقفي
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
أضف تعليقك