العوالم الخفية في الفيزياء : نظرية الأوتار
تعتبر نظرية الأوتار أعظم معضلة في الفيزياء الحديثة ، حيث أنها تتكون من أكوان موازية وإحدى عشر بُعداً ويصف البعض نظرية الأوتار إنها ليست إلا مجرد فلسفة أو سراب من العلم والرياضيات ، بينما يصفها البعض بأنها النظرية النهائية لوصف كل شيء ، لأنهاء وحدت جميع النظريات الفيزيائية و القوى الأساسية الأربع "الكهرومغناطيسية - النووية القوية - النووية الضعيفة - الجاذبية" في عشرة أبعاد .
تنص نظرية الأوتار على أن الأشياء أو المادة مكونة من أوتار حلقية مفتوحة وأخرى مغلقة متناهية في الصغر لا سُمك لها وأن الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية ، من إلكترونات وبروتونات ونيترونات و كواركات ، عبارة عن أوتار حلقية من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الإستقرار الدائم وفق تواترات مختلفة وإن هذه الأوتار تتذبذب وتتحدد وفقاً لطبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون ، هذه الحلقات عالم ذو عشرة أو أحد عشر بُعدًا ، على خلاف الأبعاد الأربعة المحسوسة ، وأن هنالك 6 أو 7 أبعاد أخرى ، إضافةً لأبعاد العالم الثلاثة التي يحكمهن الزمن ، وهي غير محسوسة ومنطوية على نفسها ، أما النظرية الجديدة فتعتقد بأن الكون مكون من 26 بُعداً ، اُختزلت فيما بعد إلى عشرة أبعاد ، ولتوضيح هذه الفكرة يستعمل البعض مثال خرطوم رش الماء ، فعندما ينظر المرء للخرطوم من بعيد لا يرى سوى خط متعرج ، لكنك بعد فحصه عن كثب تلاحظ أنه عبارة عن جسم ثلاثي الأبعاد ، حيث أن الأبعاد الجديدة ملتفة على نفسها في جزء صغير جدا ، اذاً ... و إستناداً إلى نظرية الأوتار الفائقة فإن الكون ليس وحيداً ، وإنما هنالك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض ، ويرى العلماء أن هذه الأكوان متداخلة ولا تفصلها حدود ولكل كون قوانينه الخاصة به ، بمعنى أن الحيز الواحد في العالم قد يكون مشغولاً بأكثر من جسم والعالم الواحد مشغول بأكثر من عالم ، وبحسب هذه النظرية فإن الكون ما هو إلا سيمفونية أوتار فائقة متذبذبة ، فالكون عزف موسيقي ليس إلا ومن الممكن معرفة الكون ومما يتكوّن من خلال معرفة الأوتار ونغماتها ، فالكون يتصرف على نمط العزف على الأوتار.
والذي يمنعنا من رؤية هذه العوالم هو أن أعيننا مركبة لرؤية الأبعاد الثلاثة فقط ولا تستطيع رؤية اكثر من ثلاثة أبعاد فلو أن هناك مخلوق عيونه لا ترى إلا بعد واحد فقط فإنه سيرانا على شكل خط مستقيم فقط ولو أن مخلوق يرى بعدين فقط فإنه سوف يرانا على شكل جسم مسطح ونحن نرى اأشياء ذات الأبعاد الأحادية والثانوية والثلاثية وهكذا فإن المخلوقات التي تتواجد في العوالم ذات الأبعاد الأكثر ترانا وترى هذه الأشياء ذات الأبعاد الكثيرة ونحن لا نراها كذلك فان هذه النظرية تدعي امكانية "تداخل الزمان والمكان" ويمكن للمكان أن ينطوي بحيث أن أبعد نقطتين في الكرة الأرضية يمكن أن يلتقيا في ظرف معين وتصبح المسافة بينهما صفر والزمن المطلوب لقطع هذين النقطتين اللتان هما في الأصل على طرفي الكرة الأرضية صفر ، أي تنطوى الأرض ، أن نظرية الأوتار ترينا الكون بطريقة أغرب بكثير مما تخيلناه أو نتخيله ، بحيث تخبرنا أننا محاطون بأبعاد فضائية خفية ، وأماكن غامضة وراء الفضاء ثلاثي الأبعاد الذي نعرفه ، وأن بالإمكان التوصل إلى الأبعاد الأخرى عن طريق ثقوب دودية ، ممكن أن تكون موجودة وجاهزة في مكان ما ، لكن لا يمكن تمزيق الفضاء لتصنع ثقبا دودياً في أي مكان حسب رأيي أينشتاين.
نظرية العوالم المتعددة
هذه النظرية الجديدة تقول أنه يوجد كون مواز غير منظور بالنسبة لنا ، وهذه النظرية التي ما زالت في قيد التطوير والإستكمال ، وهي وضعت تفسيراً لما يمكن أن يكون قد حدث قبل الإنفجار العظيم الذي جاء بالكون إلى الوجود الذي نعرفه قبل ما يقارب من خمس عشرة مليار سنة حسب تخمين العلماء ، وقد تم عرض الخطوط العريضة لأفكار هذه النظرية في كل من جامعة كامبريدج البريطانية ومعهد علوم التلسكوب الفضائي في الولايات المتحدة ، و الفكرة تقوم على نموذج خاص يمكن أن يوضح تفاصيل مهمة حول طبيعة الكون الذي نحن فيه وظواهره المرئي منها والمخفي ، نظرية الكون الموازي تتجسد في فضاء بأبعاد أعلى من كوننا الحالي ، أما فاعلية كوننا المعروف فهي موجودة أو محصورة في خمسة أبعاد فقط ، وحسب النظرية فإن الكون كان مكونا قبل الإنفجار الكبير من سطحين لكل منهما أربعة أبعاد مكتملة ، وأحد هذين السطحيين هو كوننا المعروف والثاني هو الكون الموازي الخفي ، "هيو إيفيرت" إتفق مع ما اقترحه الفيزيائي القدير "نيلز بور" عن عالم الكم على فكرة الوضع الفائق وأيضاً فكرة دالة الموجة ، لكن "إيفيرت" إختلف مع "بور" في نقطة حيوية أخرى ، بالنسبة لإيفريت فقياس الشيء الكمي لا يجبره على اتخاذ حالة معينة أو أخرى ، وبدلا ًمن ذلك فأن قياس الشئ الكمى يسبب تفرع حقيقي في الكون وعلى هذا فأن الكون تم نسخه تماماً إلى كونين ، وكل واحد من الكونين يمثل نتيجة محتملة للقياس ، على سبيل المثال لنفترض أن دالة الموجة لشيء ما هي إلاً جسيم وموجة ، وحينما يقوم الفيزيائي بقياس هذا الشئ فهناك نتيجتين محتملتين إما أن يلاحظ هذا الشئ كجسيم أو كموجة ، بمعنى أخر حينما يقوم الفيزيائي بملاحظة الشئ ، ينقسم الكون إلى كونين اثنين لتلبية كلا ً من الإحتمالين ، وعلى ذلك فالعالم الفيزيائي في أحد الكونين وجد أن الشيء تم قياسه على أنه موجة ، أما العالم الفيزيائي المُشابه في الكون الآخر فقد قاس الشئ على أنه جسيم ، وهذا أيضاً يفسر لماذا يتم قياس الشئ الواحد على أكثر من حالة .
هذا الفارق ، هو ما يجعل نظرية العوالم المتعددة لإيفريت منافسة لتفسير كوبنهاجن ، كتفسيرين لميكانيكا الكم ، على قدر الإثارة التي قد تبدو عليها ، فنظرية العوالم المتعددة لإيفريت لها معانى ضمنية بعد المستوى الكمى ، فلو أن هناك حدث له أكثر من نتيجة محتملة ، ولو كانت نظرية إيفيرت صحيحة فإن الكون سيتفرع حينما يتم هذا الحدث ، وهذا يحدث حقيقة ً حتى لو إختار الفرد أن لا يقوم بأي فعل ، وهذا يعنى أنك لو تعرضت لموقف يكون فيه الموت نتيجة محتملة ، ففي كون موازى لنا أنت ميت ، وهذا مجرد سبب واحد يجعل البعض يشعر بالإنزعاج تجاه نظرية العوالم المتعددة ، الوجه الآخر المزعج أيضاً في تفسير العوالم المتوازية أنه يهدم مفهومنا الخطى عن الزمن ، فلو تخيلنا أن خط الزمن يعرض تاريخ حرب فيتنام فبدلا ًمن خط زمني مستقيم يعرض أحداث جديرة بالملاحظة تتقدم للأمام ، فخط الزمن حسب نظرية العوالم المتعددة يتفرع ليعرض كل نتيجة محتملة لكل حدث تم ، ومن هنا كل نتيجة محتملة لحدث ستؤرخ ، لكن الشخص لا يستطيع أن يكون مدرك لتوائمه الآخرين أو حتى موته شخصياً ، الموجودة في أكوان موازية ، إذاً كيف نستطيع أن نعرف أن نظرية العوالم المتعددة صحيحة ؟ التأكيد على أن هذه النظرية ممكنة نظرياً ، حدث في التسعينيات عن طريق تجربة فكرية عن طريق تجربة متخيلة تستخدم لإثبات أو تنفيذ فكرة ما نظرياً اسمها الإنتحار الكمى ، هذه التجربة الفكرية جددت الإهتمام بنظرية إيفيرت ، التي اعتبرت هراء ً لسنوات عديدة ومنذ أن تم إثبات إمكانية العوالم المتعددة توجه الفيزيائيين والرياضيين إلى البحث في المعاني الضمنية للنظرية في العمق لكن نظرية العوالم المتعددة ليس النظرية الوحيدة التي تريد أن تشرح الكون وأيضاً ليست الوحيدة التي تقترح وجود أكوان موازية لنا ولكن كيف لنا أن نفهم مثل هذه النظريات المعقدة ، دون فهم الميتافيزيقيا أولاً ؟ أن الفرق بين نظرية الأوتار الفائقة ونظرية العوالم المتعددة هي أن في نظرية الأوتار الفائقة العوالم فيها ممكن أن تتصل ببعضها وتتداخل في بعض الأحيان ، أما نظرية العوالم المتعددة تكون الأكوان متوازية بحيث تمثل خطوط متوازية لا تلتقي .
فكرة ألهبت خيال الأدباء وكتاب الخيال العلمي ، وغالباً ما توجد الأرض التوأم في كون آخر بعيد و تكون مسرحاً لأحداث بديلة ونتائج مختلفة ، فعلى كوكبنا مثلاً انتصر الحلفاء على نابليون في معركة واترلو وتم نفيه إلى جزيرة هيلانة ، أما في رواية "سطوة نابليون" فيتحدث الفرنسي لويس جيوفوري عن أرض أخرى بديلة ينتصر فيها نابليون ويوحد أوروبا ويهيمن على بقية العالم ، وفي عام 1986 كتب جريجوري بينفورد رواية بعنوان "إنتصار هتلر" تدور أحداثها على كوكب يشبه الأرض يصد فيها هتلر هجوم الحلفاء في النور ماندي وينتصر على أمريكا ويدخل واشنطن على ظهر مرسيدس مكشوفة !!هذه الأفكار الغريبة ولدتها فرضية أكثر غرابة تدعي أن الكون عبارة عن "عدة أكوان مستقلة" ولكنها متشابهة من حيث محتواها الداخلي ، ويمكن تشبيه هذه الأكوان "على ضخامتها" بالذرات الصغيرة التي تشكل بنية المواد من حولنا ، فرغم أعدادها الهائلة إلا أن كل ذرة منها تشكل كوناً خاصاً بها يضم مدارات كثيرة متداخلة بحيث تدور فيه الإلكترونيات السالبة حول النواة الموجبة ! و من المعروف أن المادة السوداء الموجودة بين الكواكب والنجوم تشكل معظم مادة الكون ، ولكن لأنها سوداء "الثقب الأسود" لم يستطع العلماء رؤيتها والتأكد منها ، وهي بالتالي موجودة وغير موجودة في نفس الوقت ، مؤخراً اقترح عالمان من جامعة شيكاغو فرضية غريبة لتفسير هذا التناقض ، ففي العدد الأخير من مجلة الفيزياء النووية Nuclear Physics إقترح العالمان "تيد و سيرفانت" وجود الكتلة السوداء في بعد كوني آخر وبالتالي لا يمكن أن نراها أو نقيسها ، وحسب رأيهما أن ما نعتبره كتلة سوداء ليس إلا محتويات أكوان أخرى غير مرئية تتداخل مع كوننا وتؤثر فيه ! رغم أنه لا يمكن تفسير فرضية بفرضية أخرى ، ولكن إذا افترضنا أن في مجرتنا بليون نجم ، وأن واحداً من كل ألف نجم يدور حوله كوكب يشبه الأرض فهذا يعني أن في مجرتنا مليون كوكب شبيه ، وإذا افترضنا أن واحداً من كل ألف من هذه الكواكب يضم حياة راقية فهذا يعني على الأقل وجود 1000 توأم للأرض .!
نظرية الإنفجار العظيم و نظرية الأوتار
في علم الكون الفيزيائي يُعتبر الإنفجار العظيم هو النظرية السائدة حول نشأة الكون ويقدر العلماء حدوث ذلك قبل أكثر من 14 مليار سنة مضت والذيت يعتبرونه هو عُمر الكون ، ورغم تكون نوّيات ذرية بسيطة خلال الثلاث دقائق الأولى من الإنفجار العظيم إلا أن الأمر إحتاج آلاف السنين قبل تكون ذرات متعادلة كهربياً ، وهناك إنقسام واضح بين العلماء بين نظريتي تمدد الكون والإنفجار العظيم ويعتقد أغلب العلماء أنه مع مرور الوقت تمدد الكون ولا يزال يتمدد في كل إتجاه وتتزايد المسافات الفعلية بين الأجسام المتحركة ، و ترى نظرية الأوتار أن سبب حدوث الإنفجار العظيم الذي نشأ منه الكون راجع إلى اصطدام غشائيين كونين مما ولد طاقة كبيرة سبب في خلق الكون الذي نعيش فيه فكيف تستطيع النظرية استيعاب الإنفجار العظيم ؟ ببساطه ترى نظرية الأوتار أن سبب حدوث الإنفجار العظيم الذي نشأ منه الكون راجع إلى اصطدام غشاء مماثل لغشائنا حجماً أدى إلى خلق طاقة كبيرة تسبب في نشوء الكون وفي هذه الحالة نستنتج وجود عدد هائل من ولادة الأكوان.
نظرية إم M
طرح العالم الأمريكي المتخصص في علم الفيزياء النظرية "إدوارد ويتن" منظور جديد لنظرية الأوتار وهي نظرية M أحد الحلول المقترحة لـنظرية "كل شيء" التي يفترض بها أن تدمج نظريات الأوتار الفائقة الخمس مع الأبعاد الأحد عشر للجاذبية الفائقة ، ويقول ويتن: أن نظرية إم مازالت بحاجة للكثير من العمل الرياضي وإيجاد أدوات رياضية جديدة لتطوير وإدراك مضامين هذه النظرية ترى نظرية M بأن جسيماتنا تستقبل ترددات الجسيمات التي لها نفس التردد ولا تستقبل الترددات الأخرى ، و أن هذه الأوتار لا تستطيع الانتقال بعكس الأوتار المغلقة ، من أمثله الأوتار المغلقة جسيم الجرافيتون الحامل للجاذبيه ، إذاً قد يكون حل لغز ضعف الجاذبيه لأن الجرافيتون هو وتر مغلق ينتقل عبر الأغشيه إلى أكوان أخرى موازية ، أي أن ضعف الجاذبية سببه تأثير جرافيتونات الغشاء الآخر ، نجحت "نظرية M" في وصف الأوتار ذات الطاقات ( الترددات ) المنخفضة ، ولكنها فشلت في وصف الأوتار ذات الطاقات الترددات العالية .
كيف بدأت النظرية ؟
في عام 1954 جاء الدكتور "هيو إيفيرت" من جامعة برنسيتون بفكرة جذرية وهي : أنه يوجد أكوان متوازية ، بالضبط شبه كوننا ، كل هذه الأكوان على علاقة بنا ، في الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من أكوان أخرى يتم خلال هذه الأكوان المتوازية حروب لنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف ، الأنواع المنقرضة في كوننا تطورت وتكيفت في أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا في عداد المنقرضين !هذا التفكير يذهل العقل ولحد الآن ما يزال لا يمكن فهمه ، والأفكار العامة عن الأكوان أو الأبعاد المتوازية التي تشبهنا ظهرت في أعمال الخيال العلمى ، لكن لماذا يقوم فيزيائي شاب ذو مستقبل بالمخاطرة بمستقبله المهنى عن طريق تقديم نظرية عن الأكوان المتوازية ؟ بنظريته عن الأكوان المتوازية ، إيفريت كان يحاول الإجابة عن سؤال صعب متعلق بفيزياء الكم : لماذا الأجسام الكمية تتصرف بشكل غير منضبط ؟ ومن المعروف أن المستوى الكمى هو أصغر ما اكتشف العلم حتى الآن.
فيزياء الكم
قدم العالم "ماكس بلانك" مفهوم فيزياء الكم لأول مرة على المجتمع العلمى عام 1900 وكانت دراسات بلانك للإشعاع دفعت نحو بعض الاكتشافات التي تتعارض مع قوانين الفيزياء التقليدية ، هذه الاكتشافات اقترحت وجود قوانين مختلفة في هذا الكون ، تعمل على المستويات العميقة غير تلك القوانين التي نعرفها ، في المدى القصير ، الفيزيائيين الذين قاموا بدراسة مستوى الكم لاحظوا أشياء غريبة عن هذا العالم ، أولاً الجزيئات الموجودة في هذا المستوى تأخذ أشكالاً مختلفة بشكل اعتباطى ، على سبيل المثال العلماء لاحظوا أن الفوتونات "رزم صغيرة من الضوء" تتصرف كجسيمات وكأمواج ! حتى الفوتون المفرد يقوم بهذا التناوب في الحالة ، تخيل أنك ظاهر وتتصرف كإنسان صلب حينما ينظر إليك صديق ، لكن حينما يلتفت إليك ثانية ً تكون تحولت إلى غاز ! عُرف بمبدأ عدم التحديد لهايزنبر الفيزيائي "ورنر هايزنبرج" إقترح أنه بمجرد ملاحظة المادة الكمية ، فنحن نؤثر في سلوكها ، وبالتالى فنحن لا يمكن أن نتأكد تماماً من طبيعة الشئ الكمى ولا صفاته المميزة مثل السرعة والموقع ، هذا التفسير طرحه الفيزيائي الدنماركى "نيلز بور" وتم دعم هذه الفكرة بتفسير كوبنهاجن لميكانيكا الكم ، وهي أن الجسيمات الكمية لا تتواجد على حالة واحدة معينة أو على حالة أخرى ، لكن في كل هذه الحالات المحتملة في نفس الوقت ، إجمالي مجموع الحالات للشئ الكمى يسمى بدالة الموجةwave functionوحالة الشئ الموجود في كل حالاته الممكنة في نفس الوقت تسمى بالوضع الفائق superpositionطبقاً "لبور" حينما نقوم بملاحظة شيء كمى ، فنحن نؤثر في سلوكه ، والملاحظة تقوم بكسر حالة الوضع الفائق للشيء وتجبره على اختيار حالة واحدة من دالة الموجة الخاصة به ، تفسر هذه النظرية لماذا يحصل الفيزيائيين على قياسات متضاربة من نفس الشئ الكمى : فالشيء الكمى يختار حالات مختلفة أثناء عمليات القياس المتتالية ، تم قبول تفسير "بور" على نطاق واسع ، واحتفظ بقبول غالبية مجتمع علماء الكم ، ولكن بعد حين أخذت نظرية العوالم المتعددة "لإيفريت" بعض الإهتمام الجديدة.
الكيانات الخفية و نظرية الأوتار
يعتقد البعض أن نظرية الأوتار أو الأبعاد المتوازية هي التفسير المنطقي لظهور الكيانات المجهولة مثل الأشباح والأرواح والأموات وغيرها من التي لا دليل مادي على وجودها ، و التي تظهر وتختفي بدون سبب ، حيث يعتقد أن ظهور الكيانات كأصحاب الظل مثلاً هو تفسير لانعكاس أشخاص فعليين في أبعاد أخرى ، و يقول العالم الفيزيائي ستيفن هوكينج حول هذا الموضوع : توجد هُناك مجرات الظل ، ونجوم الظل ، وحتى كائنات الظل ، ويمكن أن تتقاطع أو تتداخل الأبعاد في عالمنا مع عوالم أخر بعض الأحيان ، ويعتقد بعض العلماء والباحثين أن نظرية M التي تحدثت عنها تفسر وتشرح ظهور تلك الكيانات الشبحية أو الكيانات الروحية وكائنات العالم السفلي ، على الرغم أنها تفشل في تفسير عالم الملكوت الأعلى !.
نظرية الأوتار والدين
رغم صعوبة التوفيق بين العلم والدين في بعض الأحيان ، إلا أنه في أحيان أخرى نجد بينهم أتفاق ، تؤمن كثير من الأديان بكيانات غير منظوره تعيش في ذات العالم أو في أبعاد أخرى وأن لها خصائص محدده تمكنها في بعض الأحيان من التدخل في مصير بعض البشر .
في المسيحية : قال المسيح في إنجيل متّى "مملكتي ليست من هذا العالم" و يرى بعض المفسرين أن المسيح لم يكن من أهل الأرض في ذلك الزمان ، بل جاء إليها لإنجاز مهمة ما !!
في الإسلام : ورد في القرآن " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أَموات بل أَحياء ولكن لا تشعرون " البقرة : 154
Copyright©Temple Of Mystery
التعليقات
دررة العوالم المتوازية حصريا رلاول مرة نبدأ 15 مارس 2017 اونلاين لمعرفة التفاصيل والتسجيل 00966544516403
دررة العوالم المتوازية حصريا رلاول مرة نبدأ 15 مارس 2017 اونلاين لمعرفة التفاصيل والتسجيل 00966544516403
يا خالد الانسان هو انسان مخلوق
الانسان هو الله
شكرا على هذا البحث وهو تصديق لما اتئ به القران الكريم
من اجمل المواضيع التي تطرق اليها العلم واضن انه يجب ابتكار فيزياء و رياضيات من نوع اخر للوصول لماهية هذا الموضوع العظيم
فعلا مقال رائع ويثير الفضول في كل من يقراه
شكرا على هذا الموضوع العلمي الرائع
موضوع راااائع جدا ومثير للاهتمام
ان مجرد خروج الروح من الانسان تفتح بصيرته على كل الابعاد و من ظمنها رؤية الروح في حد ذاتها -فكشفنا عنك غطاؤك فبصرك اليوم حديد .ثم رؤية كل شئ كان مبهما و غير قابل للادراك في الحياة الدنيا . نستخلص من هذا ان الابعاد التي يبحث عنها العلم موجودة مسبقا في الانسان لكن الانسان غير مهياء في الحياة الدنيا لاستقبال اشارات هذه الابعاد رغم وجودها فيه الا صفوة من الناس مثل الانبياء و الرسل فهؤلاء الصفوة مبرمجون مسبقا ذهنيا و جسميا لاستعمال ابعاد اضافية و الدليل المعجزات و الخوارق التي الهمهم بها الله اما الانسان العادي تعطل لديه ميكانيزم استعمال الابعاد الاخرى الى حين من الدهر .اذا فالتصميم الانساني الحقيقي "فخلق فسوى" كامل و تام و يحمل كل مستلزمات الابعاد ,بل للانسان ابعاد اضافية على كل المخلوقات ابعاد اضافية على الجماد و على الجن و الملائكة و كل الكون و كل المخلوقات فلو امر الانسان باستعمال كامل طاقته لطاف حول العرش في طرفة عين من اجل ذلك قسمت طاقة استعمال الابعاد الى قسم للحياة الدنيا و قسم لحياة البرزخ و قسم يضم الحياة الدنيا و حياة البرزخ اضافة الى الطاقة الكامنة في الاخرة ليصبح الانسان متصفا باتمام .
باختصار شديد اننا نحيا في الحياة الدنيا بثلاثة ابعاد و في المنام و الاحلام و الخيال نعيش بابعاد تفوق السبعين بعد ليس من الغريب ان تكون عوالم موازية و متداخلة يستنبط بعضها من بعض لكن الغريب عدم الاتصال بعالم موازي و هذا لضعف علمنا. عالم اليقظة هو هو عالم المنام لكن عالم المنام غير ملموس بابعاده عالم الخيال هو هو عالم اليقظة و لكنه بابعاد صعبة التحيق و صعبة المنال اذا فالعوالم الموازية نتساوى معها بابعاد عديدة و تختلف علينا في عدة ابعاد
موضوع مذهل ولكن اعلموا أننا لم نقطع إلا مليميتر واحد فى طريق ربما طوله مليارات الكيل متترات من العلوم
أنا في الواقع قد أذهلت بهده الحقائق و أشكركم على هذا الموضوع الجميل و الشيق.هل يمكننا أن نجد عالم قد قامت فيه القيامة و نحن ليس بعد هذا الأمر غير معقول .وأقول لإخواني المسلمين لا تنسبو أي نظرية جديدة إلى القرآن لأنكم تعرفون إذا تم إثبات خطئها ستعلمون مذا سيقع وأن القرآن الكريم لا يفهم بهذه البساطة هذا كلام رب العالمين الحي القيوم يا بني آدم سدقوني إن في القرآن حقائق مذهلة لم ولن نستطيع التوصل إليها في الوقت الراهن سبحان الله العظيم ،وشكرا
i love this its imagin,
يقول الله سبحانه .الارض جميعا قبضته والسموات مطويات بيمينه . اينشتاين يؤكد ان السماء مطوية على شكل رقائق لماذا لانفكر نحن المسلمين قبل اينشتاين القرآن قدم لنا فرضيات يجب علينا ان نبرهنها علميا
سبحان الله ما اروع العلم اعتقد لا يمكن لعالم مؤمن بهذه النظريات ان يكذب الإسراء والمعراج
النظرية تقول هناك عوالم ترانا ولا نراها والقران يقول عن ابليس انه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم ربما لان لديهم ابعاد اخري يَرَوْن بها ونحن نري من ابعادثلاثة فقط
ان كنت لم استطيع ان استوعب بعقلى هذه النظريات الاانها تستحق الا ننفيها لاءنها لم تاءتى من فراغ عقلى بل من علماء لايستهان بذكائهم ولايمكن ان نسخر منها وقد تفسر بعض الظواهر العجيبه فى حياتنا وصدق الله العظيم فى قوله ومااتويتم من العلم الا قليلا
موضوع جد راءع و ذو بعد علمي
ابدعتم بحق
المنطق الالهى تختلف فية الابعاد والزمان والمكان فالله يحدثنا فمثلا فى القران عن اهل الجنة وهم ينعمون واهل النار وهم يعزبون فكيف ولم تاتى الساعة بعد انا شخصيا اؤمن بان حاضرنا ربما يكون ماضى والمستقبل هو فعلا يحدث فى بعد اخر
أعتقد والله اعلم ان هذه العوالم ذكرت فى القرآن وهى عالم الشهاده وهو الكون المنظور وعالم الغيب ومافيه مت جنه ونار ومﻻئكه وجن وكل ماﻻنعلمه
لقد تمكن شاب جزائري من التوصل لنظرية كل شيئ وحل 99% من أسرار الكون ولكن للأسف لم يفهما احد فقرر كتمانها بحيث توصل في النهابة الى ان كل شيئ في هدا الكون هو وهم ثابث...... وأن ما أطلق عليه أنشتاين الزمكان هو الظل ......وووووو..........
very nice
نأسف لهذا ولكننا اضطررنا لمنع ذلك لأن الكثير للأسف لا يتحلى بأمانة النقل الأدبية دون ذكر المصدر ، وهذا العمل وكل الموضوعات في المعبد أخذت الكثير من الجهد والوقت في الإعداد ....
انا طالبة ومطلوب مني اعمل بحث وانا اخترت هذا الموضوع لكن المشكلة انه لا يمكنني نسخه..! :(
المقال جميل ويدخل الشخص في الف دوامة وتساؤلات كثيرة.. انجذبت للموضوع بطريقة غريبة وتحمست له .. جزاكم الله خيراً..
هل يمكن ان يتغير تردد الماده فتختفى اذا تعرضت لمجال مغناطيسى قوى او هناك اى وسيله لتغيير تردد الاوتار فننتقل الى عالم اخر مواز
الأعضاء المعلقين الذين يقولون أن الآية خطأ ، نحن لسنا مشايخ دين او مفسري آيات أو حفظة قرآن ومع ذلك هل نعلمكم في دينكم ؟! الآية صحيحة وذكرنا أنها رقم 154 من سورة البقرة وبإمكانكم العودة إليها في القرآن لتتأكدوا منها .... والآية التي تحفظونها وتعتقدون أنه لا يوجد غيرها في القرآن تتحدث عن الشهداء على أنهم أحياء هي "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون" ....آل عمران:169-171
بسم الله الرحمن الرحيم في البداية الاخوة الكرام اوضحوا ان هناك خطأ في الاية في العلم القديم و العلم الحديث وفي كل زمان حتى مستقبلا لا يمكن وبأي حال من الاحوال اجابة الفرضية بفرضية مثلها رغم ان واقع الفرضية جميل ومحفز عظيم لخيالنا الا ان اكثر جمهور العلماء ضد هذه الفرضية
الاية القرانية مكتوبة غلط الاية تقول ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون يرزقون.
وإنما هنالك أكوان عديدة متصلة ببعضها البعض وهناااااك نقطو التقاء بين العوالم فل نكل علي سبيل المثال مثلث بيارموداا وندخل ايضا الفضائيين مغم سوف تري اتصال عجيب بين كل من هذا ؟!! وايضا ان الطقس في مثلث بيرمودا يتغير في غمضة عين اي في لحظة ان نفترض ان هناك سلسة متصلة ببعض مثل السلسلة الغذائية او مثلاا الكون لما لم تفكر بان ليس هناك كون او اثنان او ثلاثة بال7 لماذا ؟ انا لا اتذكر حاليا الان لكن اذا تم الر فهذا حسابي الالكتروتي https://www.facebook.com/mohamed.sherif.7777019
شكرا جزيلا
اشكرك جزيل الشكر واتمنى لك حياة فزيائية جميله
السلام عليكم بس كده معنا انه لاتوجد اخره مش كده والا ايه
وقل ربي زدني علما، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.كل ما نقرأه عن تطور العلوم وتقدمها، واجتهاد العلماء واكتشافاتهم، أمور تسر الناظر إليها، وتطرب السامع لها، مما يدفعني للقول بأن العلماء أياً كانوا هم الذين فعّلوا الآية الكريمة التي تأمرنا أن ننظر في خلق السماوات والأرض، فليس التفكر في خلق السموات والأرض قاصراً على التعبد في المساجد، بل فيها وفي محاريب العلم والمختبرات. تعليق سريع، يتبعه ما بعده إنشاء الله. ونرجوا نشر المزيدمن المكتشفات العلمية، فليس على قدرة الله تعالى حجر فهو قادر على أن يخلق الكثير والكثير من العوالم الموازية، سواء هنا أو هناك، سواء كانت الدار الآخرة أم الدار الأولى.
تفسرون الفموض ب الغموض.نحن نريد الاجابة لا اكثر......................
روعة.....صح لسان وجزاك الله خيرا
نظرية اعجبتني وانا من المتابعين المتحمسين ونظرية العالم الكوانتي المتناهي في الصغر التي تسوده الفوضى الخلاقة . بطريقة منتظمة وفق قوانين غير مادية
هذه النظرية تحتاج للكثير من الدراسة لاثباتها لان لا يوجد دليل مادى لوجودها سوى فرضيات
amr ahmed .. راجع الآية 154 من سورة البقرة
الاية مكتوبة غلط. ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله اموات بل احياء عند ريهم يرزقون
grazie carla ... sì, è un bella saggio sulla teoria dei dimensionale .. Scritto da Yasmin Abdul Karim e presto sarete traducendo il sito in italiano e Inglese e come quello che ho promesso
molto bello l'articolo dall'elevato contenuto per le teorie all'avanguardia del nostro tempo,metodica molto chiara e diretta per esporre contenuti complessi e significativi,complimenti all'autore. e
دليل آخر من الإسلام: الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ( 12 ) ) عن سعيد بن جبير ، قال : قال رجل لابن عباس ( الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ) الآية . فقال : ابن عباس ما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر. ثم قال: سبع أرضين ، في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم ، كإبراهيم ، وعيسى كعيسى . عودو للحديث تدجدونه و الله ما ألفته من عندي لكن إقشعرر بدني لما سمعته فحبيت نتشارك المعلومة فأنا من عشاق الفيزياء
شكرًا للروعة التي تميز موقعكم وموضوعاتكم .. الموضوع شيق ومتنوع وطويل، وربما لدي وجهات نظر خاصة حول كل ما ورد به .. لكن سأختصر وجهة نظري في جزئية واحدة .. ألا يمكننا القول بأن استغراب العلماء من تغير سلوك المادة الكمية عندما تكون تحت الملاحظة ، هو استغراب غير مبرر - إلى حد كبير ؟ أليس الأمر ذاته ينطبق على الإنسان ؟؟ فهل سلوك الإنسان في خلوته، هو ذاته وهو تحت الملاحظة ؟ هل سلوك الإنسان في خلوته هو ذاته أمام صديقه ، هو ذاته أمام المجرم، هو ذاته أمام القاضي، هو ذاته أمام رب العمل، هو ذاته أمام محبوبه .. الخ؟؟ هل سلوك ذات الشخص أمام راعي غنم، هو ذاته أمام راعي بشر (رئيس)؟ أليست أجهزة المراقبة والأشعة أو الطاقة الصادرة عنها لقياس سلوك المادة الكمية تتغير هي الأخرى ..، فتبدو للمادة الكمية مرة كأنها الصديق، ومرة كأنها الشرطي، ومرة كأنها المحبوب .. وهكذا؟؟ وهل سلوك الإنسان في لحظات الفقر والعوز، هو ذاته في لحظات الغنى .. تجاه ذات الموقف؟ ألا يتصدق الإنسان بعشرة آلاف دولار حينما يكون مليونيرًا ، وهو الذي قد يقتل غيره لأجل 1000 دولار حينما يكون فقيرًا ؟؟ الفقر والغنى عند الإنسان تقابله الطاقة أو الشحنة عند المادة الكمية !! أخيرًا .. ألا يقوم الإنسان عادة - ولو نظريًا - بتجريب كل الطرق الممكنة لبلوغ ذات الهدف، وذلك لاختيار أقصر الطرق وأكثرها ضمانًا ؟ أليس هذا ما يفعله الإلكترون بسلوكه لكل الطرق الممكنة لتجاوز الحاجز؟ للمعلومة .. هذه المقارنات كنت قد كتبتها بشكل مطول في موقعي الخاص منذ زمن .. شكرًا لكم ..
انا جد مبهر بهاده العلوم