كلمة الموقع

۩۞۩ نرحب بكم جميعاً زوار موقع معبد الغموض - Temple Of Mystery نُثمّن لكم إهتمامكم على البحث والمعرفة في الموقع الأول لكل ما يتعلق بالخوارق و الغرائب و الظواهر الغامضة . الباحث : رامي الثقفي ▲  

لُغز الشيء الرهيب في دير الرُهبان السودّ من الدومينيكان

كرة بيضاء متوهجة تظهر في سماء سيبيريا

2017-11-02 4316

عاش الناس في شمال سيبيريا حالة من الرُعب والذهول بعد أن ظهرت "كرة بيضاء عملاقة" من الضوء في السماء مما أدى بالكثيرين إلى الإعتقاد أنهم على وشك غزو أو إختطاف من قبل الأجسام الطائرة الغريبة UFO وقد تم إلتقاط صور تلك الكره الضوئية العملاقة من قبل مصور روسي يُدعى "سيرغي أنيسيموف" الذي كان في بلدة "سالخارد" التي تحد الدائرة القطبية الشمالية ، وقد وصف ما شاهده على أنه "كرة متوهجة" إرتفعت من وراء الغابة وكانت تتحرك وتتمدد في السماء .

في البداية قال "أنيسيموف" إنه رأى ضوء خافت صغير في السماء ولكن سُرعان ما بدأ الضوء يتغير ويتحول بسرعة هائلة إلى كرة كبيرة ومن ثم أدرك أنه كان يشهد شيئاً غير عادياً ، ويقول أن الكرة الضوئية البيضاء تحولت في نهاية المطاف إلى قوس ثم تبددت واختفت تدريجياً ، و بعد ذلك توجه "أنيسيموف" إلى منزله حيث قال إنه قبل الدخول إلى منزله وجد عدد من الشباب المراهقين يضحكون و في حالة متحمسة جداً يتحدثون عن تلك الكرة المتوهجة ويتحدثون عن  مخلوقات لا أرضية ستغزو الكوكب ، و على الرغم من أن مصدر الضوء لا يزال غير واضح إلا أن هناك بعض التكهنات أن الكرة البيضاء ربما تكونت بسبب أثر لصاروخ أطلقته القوات الروسية ، فوفقاً للسلطات الروسية كانت قد أجريت بعض الإختبارات الصاروخية في نفس الليلة التي ظهرت فيها الكرة البيضاء العملاقة بما في ذلك إطلاق صاروخ توبول القوي للغاية من ساحة بليسيتسك التي تقع على بُعد 550 ميلاً شمال موسكو ، ويتوقع أن أثر الصاروخ يُمكن له أن يسبب تلك الظاهرة بالتزامن مع حدوث ظاهرة الشفق القطبي (الأضواء الشمالية) التي كانت تنشط في تلك الليلة أيضاً ، ولكن ، هل يُمكن للصواريخ أن تُسبب مثل هذا الأثر الغير عادي في السماء ! لسنا متأكدين حقاً من ذلك .



Temple Of Mystery - معبد الغموض©
Copyright@temple of mystery

مشرف الموقع : تم تدشين هذا الموقع الخاص بالماورائيات والظواهر الغامضة التي تخرج عن حدود التفسير من أجل كل المهتمين في العالم العربي خصوصا ، وهو سيكون منبرا لكل من يجد في نفسه القدره والشغف على البحث والتحقيق في مثل هذه الظواهر ، نحن لسنا من أنصار الخرافات والاساطير ولكن طالما كان البحث العلمي مصدرا للمعرفة لكي نفهم ونعلم والله وحده أعلم . رامي الثقفي
تصميم و برمجة : يونيك اكسبيرنس لخدمات المعلومات المتكاملة